التنمر المدرسي وعلاقته بالمهارات الاجتماعية لدى طالبات المرحة المتوسطة بمحافظة قلوة

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

التنمر المدرسی وعلاقته بالمهارات الاجتماعیة لدى طالبات المرحة المتوسطة بمحافظة قلوة

إعـــداد

الباحثة / هاجر سعدالله أحمد الزهرانی

المشرف / عماد متولى أحمد ناصف

استاذ الصحة النفسیة والإرشاد النفسی المساعد

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد السادس–  جزء ثانی–  یونیه 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الکشف التعرف على العلاقة بین أسالیب التَّنمُر المَدرسیّ والمهارات الاجتماعیة ، الفروق بین أسالیب التَّنمُر المَدرسیّ لدى عینة الدراسة فی ضوء بعض المتغیرات  (التنمر اللفظی والنفسی – التنمر الجسمی – التنمر الاجتماعی – التنمر الخاص بإتلاف الممتلکات) ، الفروق بین درجات المهارات الاجتماعیة لدى عینة الدراسة فی ضوء بعض المتغیرات (التعبیر الانفعالی – الحساسیة الانفعالیة – الانضباط الانفعالی والمدرسی – التعبیر الاجتماعی – الانضباط الاجتماعی – الحساسیة الاجتماعیة)  ، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفی الارتباطی، وتکونت عینة الدراسة من    ( 163) طالبة من طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة، ، وتم اختیارها بطریقة عشوائیة طبقیه ، وقد استخدمت الباحثة مقیاس أسالیب التَّنمُر من إعداد ( الباحثة) ، مقیاس المهارات الاجتماعیة من إعداد ( الباحثة) ، وأسفرت الدراسة عن عدة نتائج من أهمها:  وجود علاقة ارتباطیة سالبة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05) بین درجات التنمر المدرسی بأبعاده (التنمر اللفظی والنفسی – التنمر الجسمی – التنمر الاجتماعی – التنمر الخاص بإتلاف الممتلکات) ودرجات المهارات الاجتماعیة بأبعادها (التعبیر الانفعالی – الحساسیة الانفعالیة – الانضباط الانفعالی والمدرسی – التعبیر الاجتماعی – الانضباط الاجتماعی – الحساسیة الاجتماعیة) لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة، وذلک بمعاملات ارتباط تراوحت من (-0.41) إلى (-0.64)، وتشیر إلى أن زیادة درجة التنمر المدرسی تؤدی إلى خفض درجة المهارات الاجتماعیة سواء على مستوى الأبعاد أو على مستوى الدرجة الکلیة لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة ، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسطات درجات التنمر المدرسی لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة حسب متغیر الصف الدراسی  وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.05)  لثلاثة أبعاد للمهارات الاجتماعیة لثلاثة أبعاد وهی البعد الأول (التعبیر الإنفعالی) والبعد الثالث (الانضباط الانفعالی والمدرسی) والبعد السادس (الحساسیة الاجتماعیة) ، وبناء على نتائج الدراسة أوصت الباحثة  بمراعاة أن هناک علاقة ارتباطیة سالبة بین درجة التنمر المدرسی والمهارات الاجتماعیة لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة، ومن ثم العمل على المعالجة والقضاء على حالات التنمر المدرسی فی حالة ظهورها حتى ینعکس ذلک إیجابیا على المهارات الاجتماعیة لدى الطالبات  .

Abstract

   The aim of the study was to identify the identification the relationship between bullying methods and social skills, Differences between methods of bullying school in the sample of the study in the light of some variables( Verbal and psychological bullying - physical bullying - social bullying - bullying for property damage), Differences between the degrees of social skills in the sample of the study in the light of some variables(emotional expression - emotional sensitivity - emotional and school discipline - social expression - social discipline - social sensitivity),the researcher used descriptive approach of associative, The study sample consisted of (163) female middle school students Governorate of baha ,they were selected in a randomized manner, the researcher used the scale of methods of bullying by the researcher, Social Skills Scale by the researcher, the study resulted in several results, the most important of which are: the existence of a negative correlated relationship with statistical significance at the level of significance (0.05) Between the degrees of bullying school dimensions         ( Verbal and psychological bullying - physical bullying - social bullying - bullying for property damage) and the degree of social skills in their dimensions (emotional expression - emotional sensitivity - emotional and school discipline - social expression - social discipline - social sensitivity), among the students of the intermediate stage in the province of Qalwa, with correlation coefficients ranging from -0.41 to -0.64, it suggests that increasing the degree of bullying in school leads to a reduction in the degree of social skill either at the level of dimensions or at the level of the total score among students of the intermediate stage in the province of Qalwa, there were no statistically significant differences at the level of (0.05) among the average rates of bullying school of students in the intermediate stage in the province of Qalwa according By class variable, there were statistically significant differences at the level of significance (0.05) for three dimensions of three-dimensional social skills, the first dimension (emotional expression) and the third dimension (emotional discipline and school) and the sixth dimension (social sensitivity), based on the study results the researcher recommended bearing in mind that there is a negative correlation between the degree of bullying and social skills among the students of the intermediate stage in the province of Qalwa, and then work to address and eliminate cases of bullying school in case they appear to reflect positively on the social skills of female students.    

مقدمة:

تعد المؤسسات التعلیمیة والتربویة أحد أهم المؤسسات الاجتماعیة المنوط بها رعایة الطلاب والطالبات اجتماعیًّا، وتربویًّا، وأخلاقیا، وأکادیمیا، کما أنها تسعى إلى تحقیق النمو المتکامل فی بناء الشخصیة خاصة فی المرحلة المتوسطة

          وتُعدّ مشکلة التنمر المدرسی School Bullyingبما تحمله من عدوان تجاه الآخرین سواءً کان بصورة جسدیة، أو لفظیة، أو اجتماعیة، أو جنسیة من المشکلات التی لها آثار سلبیة سواءً على القائم بالتنمر أو على ضحیة التنمر أو على البیئة المدرسیة أو علی المجتمع ککل؛ إذ یؤثر التنمر المدرسی فی البناء الأمنیّ والنّفسیّ والاجتماعیّ للمجتمع المدرسیّ

والتَّنمر المدرسیّ هو أحد المشکلات التی تحدث فی الخفاء والتی تؤثر على الطلاب المراهقین حیث إنه  یؤثر على الطالب نفسه فی جمیع المجالات وعلى زملائه ومن ثم على النظام المدرسیّ بشکل کامل ، الأمر الذی یحتم على المتخصصین والباحثین والمعلمین والمربین وأولیاء الأمور الاهتمام بهذه الظاهرة والتی لا یتواجد لها الکثیر من الأسالیب والطرائق العلاجیة فی الدراسات والأبحاث العربیة (الصبحین والقضاة 2013، ص3).

 وتستخلص الباحثة مما سبق أن مشکلة التَّنمر المدرسی لها آثار سلبیة بشکل عام على المنظومة التعلیمیة وبشکل خاص فی المرحلة المتوسطة، حیث إن کثیرًا من المدارس فی المرحلة المتوسطة تعانی من تزاید مشکلة التنمر المدرسی ؛ وهو عبارة عن سلوک غیر لائق ومرفوض اجتماعیًّا عدوانیّ قد یکون إساءة  لفظیة، أو جسمانیة ، أو قد یکون فی  صورة سخریة ، ینتج عنه العدید من الآثار النفسیة السلبیة سواءً علی القائم بالَّتنمر أو علی ضحیة التَّنمر و على المناخ النفسیّ والاجتماعیّ بین الطالبات.

وتُعدّ المرحلة المتوسطة فی التعلیم ذات أهمیة بالغة إذ ینبغی أن تشبع حاجات الطلاب والطالبات الاجتماعیة بما یجعلهم قادرین على التکیف مع العوامل والظروف المحیطة بهم، وقادرین على حل مشکلاتهم ؛ لهذا لابد للمدرسة أن تعمل على توفیر مناخ تعلیمیّ مناسب قائم على التعاون بین أفرادها من مدیرین ومعلمین وأخصائیین وطلاب، بهدف تنمیة المهارات الاجتماعیة لدى الطلاب( حماد،2012، ص 99).

وتعد المهارات الاجتماعیة مطلبًا جوهریًّا ووسیلة أساسیة تتیح للطلاب التواصل والانخراط فی علاقات وتفاعلات اجتماعیة سویة مع الأقران والمجتمع المحیط ، ومن هنا جاءت فکرة الاهتمام بالمهارات الاجتماعیة کأحد العناصر المهمة والتی تحدد طبیعة هذه التفاعلات ،بل وکدلالة على إقامة علاقات اجتماعیة ناجحة للفرد مع المجتمع المحیط به.                         (مرسی ، 2013،ص631)

 وتمثل المهارات الاجتماعیة أحد العناصر المهمة التی یحتاجها الفرد للتعامل مع الآخرین، وبدونها تصبح العلاقات بین الأفراد والجماعات غیر مستقرة، وغیر مستمرة، وبالتالی فإن الفرد قد یتعرض للعزلة، ومن ثم یعانی من کثیر من الاضطرابات النفسیة، وذلک لأن تلک المهارات تمکن الفرد من إقامة علاقات قویة مع المحیطین به، والحفاظ علیها، وتدعیم أواصرها؛ ولذا تزاید الاهتمام بدراسة  المهارات الاجتماعیة ودورها فی تحقیق التکیف الاجتماعی (الشرقاوی، 2016، ص17)..

 وفی ضوء ما سبق یتضح مدى تزاید وانتشار مشکلة التنمر المدرسی وآثارها السلبیة على العملیة التعلیمیة والتحصیل الدراسیّ خاصة على مستوى الأمن النفسیّ والاجتماعیّ للطالبات خاصة فی المرحلة المتوسطة التی ینبغی الاهتمام بها ، فهی مرحلة حرجة من مراحل نمو الطالبات، وهنا تبرز أهمیة تعلیم وإکساب الطالبات المهارات الاجتماعیة اللازمة ،وضرورة الترکیز على الفنیات الإرشادیة مثل )الحوار والمناقشة، لعب الدور،, التعزیز ( والتی قد تساعد الطالبات على  التخفیف من حدة سلوکیات التّنمر المدرسیّ ؛ لذا ینبغی ضرورة التدریب على هذه المهارات ومحاولة التغلب على مظاهر النقص فی هذه المهارات فی المدرسة ،وهذا ما دفع الباحثة إلى ضرورة إجراء الدراسة الحالیة لبیان مدى وعلاقة التنمر المدرسی بالمهارات الاجتماعیة لدى طالبات المرحة المتوسطة بمحافظة قلوة وهو موضوع الدراسة الحالیة.

 مشکلة الدراسة

    تُعدّ مشکلة التَّنمر المدرسیّ أحد التحدیات التی تواجه العدید من المدارس فی مختلف المراحل التعلیمیة خاصة المرحلة المتوسطة  نتیجة للآثار السلبیة المترتبة عن هذه المشکلة، وعدم قدرة الطالبات فی المرحلة المتوسطة على الاستمرار بشکل جید على  المواظبة على الدراسة والتحصیل الجید، وإشباع رغبات حاجاتهنَّ النفسیة والاجتماعیة والتربویة من أجل تحقیق التکیف، والشعور بالأمن النفسیّ والاجتماعیّ، خاصة فی ظل انتشار وسائل الاتصال والتواصل العدیدة بشقیها اللفظیّ وغیر اللفظیّ، ویُعدّ نجاح الطالبات فی تحقیق علاقات اجتماعیة سلیمة، مهارة من المهارات الاجتماعیة والإنسانیة التی تختلف من طالبة لآخری .وقد جاءت نتائج وتوصیات العدید من الدراسات فی هذا المجال داعمة ومؤکدة لموضوع الدراسة الحالیة فی ضرورة التصدی لمشکلة التَّنمر المدرسیّ والاهتمام بتنمیة المهارات الاجتماعیة لدى الطالبات خاصة المرحلة المتوسطة ،ومن هذه الدراسات ما یلی:

     أشارت دراسات کل من (سناری،2010، مظلوم،2011، والهباص،2012) إلى أن التَّنمر المدر سیّ ینتج العدید من الآثار السلبیة على الصحة النفسیة للتلمیذ سواءً أکان متنمرًا أم ضحیة للتنمر، وأن التنمر المدر سیّ مشکلة سلوکیة لها آثارها الخطیرة على التلامیذ؛ فعندما یقع التلمیذ ضحیة للتنمر نجده یعانی من العد ید من المشکلات مثل الخوف، والعزلة الاجتماعیة، وقصور فی تقدیرات الذات، والغیاب من المدرسة، وانخفاض فی التحصیل الدراسیّ، أما ضحیة التَّنمر فیعانی من القلق والخوف وتدنی تقدیر الذات، ویشعر بعدم المساندة من قبل الآخرین، ولوم شدید للذات والعزلة ،والانسحاب من المواقف الاجتماعیة، وقصور فی المهارات  الاجتماعیة، وقلة عدد الأصدقاء، أو عدم وجود أصدقاء على الإطلاق.

توصلت دراسة خوج (2012) إلى أنه یمکن التنبؤ بالتنمر المدرسی لدى التلامیذ من خلال عوامل المهارات الاجتماعیة التی تسهم فی التنبؤ ،وهی (الضبط الاجتماعی، الضبط الانفعالی، والحساسیة الاجتماعیة).

وقد أشار أبو منصور(2011) إلى أن المهارات الاجتماعیة لها دورها فی المرحلة المتوسطة؛ فهی بمثابة طوق الأمان للطالبة فی هذه المرحل العمریة ، ومن المهم أن یتکامل دور الأهل مع المدرسة فی تعلیم الطالبات المهارات الاجتماعیة التی لا یکتسبْنَها بشکل طبیعیّ والتی تتضمن: المشارکة وأهمیة الانتباه والتعاون وتبادل الأدوار، وضرورة التحدث إلى الآخرین والإصغاء إلیهم، اللطف واللباقة، وأهمیة الابتسامة إلى الآخرین ومساعدتهم وتشجیعهم.

     وفی ضوء ما سبق یتضح أنه بالرغم من الجهود المبذولة فی مجال تشخیص وعلاج  مشکلة التَّنمر المدرسیّ فمازالت هناک قلة فی الدراسات التی تناولت دراسة علاقة التَّنمر المدرسیّ بالمهارات الاجتماعیة لدى طالبات المرحلة المتوسطة _فی حدود علم الباحثة _، وعلى هذا الضوء تم صیاغة مشکلة الدراسة فی محاولتها الإجابة عن التساؤلات الآتیه:

أولاً: هل توجد علاقة ارتباطیة ذات دلاله احصائیة بین التنمر المدرسیّ والمهارات الإجتماعیة لدى طالبات المرحة المتوسطة بمحافظة قلوة ؟

ثانیا: مأکثر أشکال التَّنمر المدرسیّ انتشاراً لدى طالبات المرحة المتوسطة بمحافظة قلوة؟

ثالثاً: ما درجة امتلاک طالبات المرحة المتوسطة للمهارات الاجتماعیة بمحافظة قلوة ؟

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة الحالیة إلى :

-         التعرف على مدى انتشار مشکلة التًّنمر المدرسی لدى طالبات المرحة المتوسطة بمحافظة قلوة.

-         التعرف على  أشکال التَّنمر المدرسیّ لدى طالبات المرحة المتوسطة بمحافظة قلوة.

-         تحدید درجة امتلاک طالبات المرحة المتوسطة للمهارات الاجتماعیة بمحافظة قلوة.

الدراسات السابقة

دراسة بهنساوی (2015) هدفت الدراسة إلی دراسة الَّتنمر المدرسیّ وعلاقته بدافعیة الإنجاز لدی تلامیذ المرحلة الإعدادیة، وتکونت عینة البحث من (243)تلمیذًا وتلمیذة من تلامیذ المرحلة الإعدادیة،  بمحافظة بنی سویف، واستخدم البحث مقیاس دافعیة الإنجاز إعداد "عبدالتواب أبو العبل"(2006 ،)، ومقیاس التَّنمر المدرسیّ إعداد "الباحثان"، وتوصلت نتائج البحث إلی مختلف أشکال التَّنمر بین تلمیذ المرحلة الإعدادیة، کما توصلت النتائج إلی وجود علاقة دالّة إحصائیًّا وسالبة بین التَّنمر المدرسی ودافعیة الإنجاز، کما توصلت إلی وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مرتفعی دافعیة الإنجاز ومنخفضی دافعیة الإنجاز فی التنمر المدرسیّ، و توصمت أیضًا إلی أنه یمکن التنبؤ بالتنمر المدرسیّ من خلال دافعیة الإنجاز.

 دراسة فرانکوفا Frankova (2010 (هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن الجانب المعرفیّ ضمن سیاق سلوک التنمـر فی المدرسة الابتدائیة فی کرواتیا. تم فی هذه الدراسة إجراء مراجعات ناقدة لـ 68 دراسة حاولـت دراسة وتحلیل الجانب المعرفیّ الأخلاقیّ للسلوک التَّنمریّ. وتمت مراجعة الأدبیات السابقة باستخدام قواعد البیانات ذات العلاقة. وتوصلت النتائج إلى وجود دوافع أخلاقیة لظهور سلوک التَّنمر لدى طلاب المرحلـة الابتدائیـة ،وکانت هذه الجوانب مرتبطة بشکل خاص مع النقاط المعرفیة التالیـ ة: المعـاییر، القـیم والمعتقـدات، والتعاطف، ومفهوم بالدور الانفعال الأخلاقی.

دراسةعبدالجواد(2015) بعنوان: المناخ الأسری و علاقته بالتنمر المدرسیّ لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة.

     هدفت الدراسة إلى التعرف على طبیعة العلاقة بین المناخ الأسریّ والتَّنمر المدرسیّ، والفروق بین المتنمرین وفقًا لمتغیر النوع(ذکور- إناث) ومتغیر الإقامة(ریف- حضر) لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة خلال العام الدراسی(2014- 2015)، وإمکانیة التنبؤ بدرجات التلامیذ على متغیر التنمر المدرسی بمعلومیة الدرجة على متغیر المناخ الأسریّ، وقد تکونت عینة الدراسة من قسمین: أولاً عینة حساب الخصائص السیکومتریة للمقاییس؛ وتکونت من(300) من تلامیذ المرحلة الابتدائیة بالصفوف الخامس والسادس بکل من إدارة أطفیح التعلیمیة التابعة لمحافظة الجیزة، وإدارة الزیتون التعلیمیة التابعة لمحافظة القاهرة، بواقع(150) ذکرًا، و(150) إنثى، ثانیًا: عینة الدراسة الأساسیة؛ وتکونت من(150) تلمیذًا من تلامیذ المرحلة الابتدائیة بالصفوف الخامس والسادس، مقسمین إلى(75) ذکرًا، و(75) إنثى، واعتمدت الدراسة على الأدوات الآتیة: مقیاس المُناخ الأسریّ إعداد "الباحثان"، ومقیاس التَّنمر المدرسیّ إعداد: "الباحثان"، وبعد تحلیل النتائج باستخدام الأسالیب الإحصائیة المناسبة؛ وهی اختبارات(T-test) لعینتین مستقلتین، ومعامل الارتباط الخطیّ البسیط لبیرسون(T)، ومعامل الانحدار الخطیّ، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن أنه توجد علاقة ارتباطیة سالبة دالة إحصائیًا بین درجات الأمهات على الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس المُناخ الأسریّ، ودرجات التلامیذ على الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس التَّنمر المدرسیّ، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات الذکور والإناث على مقیاس التَّنمر المدرسیّ على الأبعاد والدرجة الکلیة لصالح الذکور، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات تلامیذ الریف والحضر على مقیاس التنمر المدرسی لصالح تلامیذ الحضر، وأسفرت النتائج أیضًا عن إمکانیة التنبؤ بدرجات التلامیذ على متغیر التنمر المدرسی بمعلومیة الدرجة على متغیر المُناخ الأسریّ.

دراسةمیرسکیوعمر ( Mirsky & Omar, 2015 ) بعنوان: ظاهرةالتَّنمروعلاقتهابالتَّنمر التقلیدیّ،إلىجانبنتائجهاالسلبیةعلىالمراهقینبالمجتمعالحدیث.

هدفت إلى تحدید ظاهرة التنمر وعلاقتها بالتنمر التقلیدی، إلى جانب نتائجها السلبیة على المراهقین بالمجتمع الحدیث؛ واعتمد الباحثان على المنهج الوثائقیّ القائم على استعراض عدد من الأدبیات السابقة التی توضح تعریف التنمر الإلکترونیّ والتقلیدیّ، والاضطرابات العقلیة)النفسیة(الناجمة عن التنمر الإلکترونیّ، وعلاقة التَّنمر الإلکترونی بالانتحار؛ وأوضحت النتائج أن التنمر الإلکترونیّ والذی یرتبط بالتنمر التقلیدیّ کونه یعتبر أحد فروعه له عواقب  - وخیمة على الصحة النفسیة لضحایاه، کما أن التنمر الالکترونی کثیرًا ما یؤدی بالضحیة للأفکار والسلوکیات الانتحاریة؛ کما تبین أن المتنمرین الإلکترونیین لدیهم اکتئاب وضغط نفسی مثل ضحایا التنمر الإلکترونیّ.

دراسة سعید (2009) بعنوان: طبیعة العلاقة الارتباطیة بین المهارات الاجتماعیة والتفوق الدراسیّ لدى تلامیذ وتلمیذات المرحلة المتوسطة.

      هدفت إلى الکشف عن طبیعة العلاقة الارتباطیة بین المهارات الاجتماعیة والتفوق الدراسیّ لدى تلامیذ وتلمیذات المرحلة المتوسطة، ومعرفة أی المهارات الاجتماعیة والفرعیة أکثر ارتباطًا بالتفوق الدراسیّ، وکذا معرفة الفروق بین الجنسین فی المهارات الاجتماعیة المقارنة بین المتفوقین والمتأخرین دراسیًّا فی مستوى المهارات الاجتماعیة؛ واشتمل مجتمع الدراسة على تلامیذ وتلمیذات السنة الثانیة والثالثة والرابعة من التعلیم المتوسط. وتکونت عینة الدراسة من التلامیذ والتلمیذات التی تمتد أعمارهم بین (14- 17) سنة، والذى بلغ عددهم الکلى (360) تلمیذًا وتلمیذة، (180) ذکرًا، (180) أنثى . وکانت الأدوات المستخدمة هی الاختبار التحصیلی المکون من 90 بندًا، واعتمدت الدراسة علی المنهج الوصفی کمنهج للدراسة. وقد توصلت هذه الدراسة إلى العدید من النتائج أهمها: أن أعلى نسبة سجلت فی مهارة الضبط الانفعالی (44.70%)، تلیها مهارة الحساسیة الاجتماعیة التی سجلت بها (44.29%)، کما تبین وجود ارتباط بین مهارة الحساسیة الاجتماعیة والتفوق الدراسیّ.

دراسة عبدالمجید(2010) بعنوان: المهارات الاجتماعیة وعلاقتها بالتفوق الدراسیّ لدى عینة من طالب مرحلة التعلیم الثانوی فی المرحلة العمریة من 12- 15)سنة( بمحافظة القاهرة.

       هدفت الدراسة إلى التعرف على علاقة المهارات الاجتماعیة وعلاقتها بالتفوق الدراسی لدى عینة من طالب مرحلة التعلیم الثانوی فی المرحلة العمریة من (16-18) سنة                              ( بمحافظة القاهرة)،وتکونت العینة من(300) طالب وطالبة من مراحل التعلیم الثانوی العام والخاص، تنقسم إلى (150 ) طالبًا، و(150 ) طالبة تتراوح أعمارهم من (16-18 )، مقیاس المهارات الاجتماعیة: استمارة تحدید المستوى الاجتماعیّ والثقافیّ، وکشوف نهایة العام کمحک دراسیّ للتأخر، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین مقیاس المهارات الاجتماعیة ومکوناته، ودرجة ارتفاع التحصیل الدراسی، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المستوى الثقافیّ الاجتماعیّ للأب من مراهقی طلبة ثانوی ، وطبقت عینة الدراسة على مقیاس المهارات الاجتماعیة، فی السلوک اللفظیّ وغیر اللفظیّ عند مستوى دلالة (0.05) وذلک لصالح مجموعة المستوى الثقافی المتوسط، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المستوى الثقافیّ الاجتماعیّ للأم من المراهقین طلبة ثانوی عینة الدراسة على مقیاس المهارات الاجتماعیة، ولا یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعة الأکبر والأصغر سنًّا من مراهقی طلبة ثانوی. وطبقت عینة الدراسة على مقیاس المهارات الاجتماعیة، وجد فروق بین التعلیم الحکومیّ والتعلیم الخاصّ  من مراهقی طلبة ثانوی ، وعینة الدراسة على مقیاس المهارات الاجتماعیة فی السلوک اللفظیّ وغیر  اللفظیّ عند مستوى دلالة  (0.05) لصالح التعلیم الخاص، ولا توجد علاقة ارتباطیة ذات دلالة إحصائیة بین المستوى الثقافیّ الاجتماعیّ للأب من مراهقی طلبة ثانوی عینة الدراسة على مقیاس المهارات الاجتماعیة فیما عدا السلوک اللفظی وغیر اللفظیّ عند مستوى دلالة (0.05)

إجراءات الدراسة

منهج الدراسة  

استخدمت الباحثة المنهج الوصفی لمناسبته لطبیعة البحث

مجتمع الدراسة :

تکون مجتمع الدراسة من جمیع طالبات المرحلة المتوسطة فی محافظة قلوة خلال لفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1438/1439 هـ، وعددهن (193) طالبة

عینة الدراسة:

تم التطبیق على عینة  تکونت من (163) طالبة

أدوات الدراسة

تم بناء أدوات الدراسة ، وتم التأکد من الصدق والثبات على النحو التالی:

صدق المحکمین

تم عرض أدوات الدراسة فی صورتهما الأولیة على مجموعة من المحکمین من ذوی الاختصاص والخبرة من السادة أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة جامعة الباحة، وتم توجیه خطاب للمحکمین موضحا به مشکلة وأهداف الدراسة وتساؤلاتها، وبناءً على ملاحظات المحکمین من حیث مناسبة العبارة لما تقیسه، ووضوحها، وسلامة الصیاغة اللغویة، وملائمة فئات الاستجابة الخماسیة، تم تعدیل صیاغة بعض العبارات لغویاً، وإضافة وحذف بعضها لیصبح عدد العبارات التی تقیس التنمر الدراسی (52) عبارة، توزعت على (4) أبعاد، وعدد العبارات التی تقیس المهارات الاجتماعیة (85) عبارة توزعت على (6) أبعاد، وسوف یرد وصف الأبعاد وأرقام عباراتها لاحقا. وبذا یمکن القول أن أداة الدراسة تتمتع بصدق المحکمین.

صدق الاتساق الداخلی

تم التأکد من توافر صدق الاتساق الداخلی عن طریق حساب معامل الارتباط لبیرسون بین درجة کل عبارة مع الدرجة الکلیة للبعد الذی تنتمی إلیه العبارة، وذلک من خلال التطبیق على العینة الاستطلاعیة  والتی تکونت من (30) طالبة، وتم الحصول على ما یلی:

جدول رقم (3): صدق الاتساق الداخلی لاستبیان التنمر المدرسی

تراوحت قیم معاملات الارتباط من (0.64) إلى (0.70)، وجمیع قیم معاملات الارتباط موجبة ومرتفعة وذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) وتشیر إلى الاتساق الداخلی، بین درجة کل عبارة ودرجة البعد الذی تنتمی إلیه فی استبیان التنمر المدرسی.

جدول رقم (4): صدق الاتساق الداخلی لاستبیان المهارات الاجتماعیة

تراوحت قیم معاملات الارتباط من (0.66) إلى (0.72)، وجمیع قیم معاملات الارتباط موجبة ومرتفعة وذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) وتشیر إلى الاتساق الداخلی، بین درجة کل عبارة ودرجة البعد الذی تنتمی إلیه فی المهارات الاجتماعیة.

ثبات أدوات الدراسة

تم التأکد من ثبات أدوات الدراسة بطریقة الفا کرونباخ،  وذلک من خلال التطبیق على العینة الاستطلاعیة سابقة الذکر، وتم الحصول على ما یلی:

جدول رقم (5 ): معاملات الفا کرونباخ لاستبیان التنمر المدرسی

تراوحت قیم معاملات الفا کرونباخ من (0.88) إلى (0.93)، وهذه القیم مرتفعة وتشیر أن جمیع أبعاد مقیاس التنمر المدرسی تتمتع بدرجة عالیة من الثبات.

جدول رقم (6 ): معاملات الفا کرونباخ لاستبیان المهارات الاجتماعیة

تراوحت قیم معاملات الفا کرونباخ من (0.89) إلى (0.95)، وهذه القیم مرتفعة وتشیر أن جمیع أبعاد مقیاس المهارات الاجتماعیة تتمتع بدرجة عالیة من الثبات.

أدوات الدراسة فی صورتها النهائیة

بعد التأکد من توافر الصدق والثبات لأدوات الدراسة، تأکدت الباحثة من صلاحیتهما وإمکانیة تطبیقهما على أفراد المجتمع، وأصبحت الأداة کما هی موضحة فی ملحق ().               واشتملت على:

الجزء الأول: بیانات أولیة

اشتملت على (الاسم - المدرسة - الصف).

الجزء الثانی: استبیان التنمر المدرسی اشتمل على (4) أبعاد کالتالی:

البعد الأول: التنمر اللفظی والنفسی "16" عبارة من (1 - 16)

البعد الثانی: التنمر الجسمی "9" عبارات من (17 - 25)

البعد الثالث: التنمر الاجتماعی "17" عبارة من (26 - 42)

البعد الرابع: التنمر الخاص بإتلاف الممتلکات "10" عبارات من (43 - 52)

الجزء الثانی: استبیان المهارات الاجتماعیة اشتمل على (6) أبعاد کالتالی:

البعد الأول: التعبیر الانفعالی "10" عبارة من (1 - 10)

البعد الثانی: الحساسیة الانفعالیة "11" عبارة من (11 - 21)

البعد الثالث: الانضباط الانفعالی والمدرسی "11" عبارة من (22 - 32)

البعد الرابع: التعبیر الاجتماعی "7" عبارات من (33 - 39)

البعد الخامس: الانضباط الاجتماعی "9" عبارات من (4026 - 48)

البعد السادس: الحساسیة الاجتماعیة "10" عبارات من (49 - 58)

عرض ومناقشة النتائج

نتائج السؤال الأول وتفسیرها:

هل توجد علاقة ارتباطیة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین درجات التنمر المدرسیودرجات المهارات الاجتماعیة لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة؟

لاجابة السؤال الأول تم استخدام معامل ارتباط بیرسون لحساب العلاقة الارتباطیة بین درجات التنمر المدرسی بأبعاده (التنمر اللفظی والنفسی – التنمر الجسمی – التنمر الاجتماعی – التنمر الخاص بإتلاف الممتلکات) ودرجات المهارات الاجتماعیة بأبعادها (التعبیر الانفعالی – الحساسیة الانفعالیة – الانضباط الانفعالی والمدرسی – التعبیر الاجتماعی – الانضباط الاجتماعی – الحساسیة الاجتماعیة)، وکانت النتائج کالتالی:

جدول ( 8): معاملات الارتباط بین درجات التنمر المدرسی والمهارات الاجتماعیة

لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة (ن = 163)

تشیر نتائج جدول (8) إلى وجود علاقة ارتباطیة سالبة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05) بین درجات التنمر المدرسی بأبعاده (التنمر اللفظی والنفسی – التنمر الجسمی – التنمر الاجتماعی – التنمر الخاص بإتلاف الممتلکات) ودرجات المهارات الاجتماعیة بأبعادها (التعبیر الانفعالی – الحساسیة الانفعالیة – الانضباط الانفعالی والمدرسی – التعبیر الاجتماعی – الانضباط الاجتماعی – الحساسیة الاجتماعیة) لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة، وکانت على النحو التالی:

معامل ارتباط بیرسون بین درجة التنمر اللفظی والمدرسی کان سالبا وذو دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05) مع جمیع أبعاد المهارات الاجتماعیة وبمعاملات ارتباط تساوی (-0.51) مع التعبیر الانفعالی، (-0.50) مع الحساسیة الانفعالیة، (-0.64) مع الانضباط الانفعالی والمدرسی، (-0.53) مع التعبیر الاجتماعی، (-0.54) مع الانضباط الاجتماعی، (-0.47) مع الحساسیة الاجتماعیة، (-0.58) مع الدرجة الکلیة للمهارات الاجتماعیة. هذه النتائج تعنی أن زیادة درجة التنمر الفظی والمدرسی تؤدی إلى خفض درجة المهارات الاجتماعیة سواء على مستوى الأبعاد أو على مستوى الدرجة الکلیة لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة.

معامل ارتباط بیرسون بین درجة التنمر الجسمی کان سالبا وذو دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05) مع جمیع أبعاد المهارات الاجتماعیة وبمعاملات ارتباط تساوی (-0.53) مع التعبیر الانفعالی، (-0.62) مع الحساسیة الانفعالیة، (-0.55) مع الانضباط الانفعالی والمدرسی، (-0.47) مع التعبیر الاجتماعی، (-0.47) مع الانضباط الاجتماعی، (-0.49) مع الحساسیة الاجتماعیة، (-0.48) مع الدرجة الکلیة للمهارات الاجتماعیة. هذه النتائج تعنی أن زیادة درجة التنمر الجسمی تؤدی إلى خفض درجة المهارات الاجتماعیة سواء على مستوى الأبعاد أو على مستوى الدرجة الکلیة لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة.

معامل ارتباط بیرسون بین درجة التنمر الاجتماعی کان سالبا وذو دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05) مع جمیع أبعاد المهارات الاجتماعیة وبمعاملات ارتباط تساوی (-0.61) مع التعبیر الانفعالی، (-0.41) مع الحساسیة الانفعالیة، (-0.52) مع الانضباط الانفعالی والمدرسی، (-0.62) مع التعبیر الاجتماعی، (-0.64) مع الانضباط الاجتماعی، (-0.59) مع الحساسیة الاجتماعیة، (-0.55) مع الدرجة الکلیة للمهارات الاجتماعیة. هذه النتائج تعنی أن زیادة درجة التنمر الاجتماعی تؤدی إلى خفض درجة المهارات الاجتماعیة سواء على مستوى الأبعاد أو على مستوى الدرجة الکلیة لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة.

معامل ارتباط بیرسون بین درجة التنمر الخاص بإتلاف الممتلکات کان سالبا وذو دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05) مع جمیع أبعاد المهارات الاجتماعیة وبمعاملات ارتباط تساوی (-0.48) مع التعبیر الانفعالی، (-0.51) مع الحساسیة الانفعالیة، (-0.60) مع الانضباط الانفعالی والمدرسی، (-0.54) مع التعبیر الاجتماعی، (-0.53) مع الانضباط الاجتماعی، (-0.51) مع الحساسیة الاجتماعیة، (-0.57) مع الدرجة الکلیة للمهارات الاجتماعیة. هذه النتائج تعنی أن زیادة درجة التنمر الخاص بإتلاف الممتلکات تؤدی إلى خفض درجة المهارات الاجتماعیة سواء على مستوى الأبعاد أو على مستوى الدرجة الکلیة لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة.

معامل ارتباط بیرسون بین الدرجة الکلیة للتنمر المدرسی کان سالبا وذو دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05) مع جمیع أبعاد المهارات الاجتماعیة وبمعاملات ارتباط تساوی (-0.55) مع التعبیر الانفعالی، (-0.46) مع الحساسیة الانفعالیة، (-0.58) مع الانضباط الانفعالی والمدرسی، (-0.51) مع التعبیر الاجتماعی، (-0.54) مع الانضباط الاجتماعی، (-0.50) مع الحساسیة الاجتماعیة، (-0.55) مع الدرجة الکلیة للمهارات الاجتماعیة. هذه النتائج تعنی أن زیادة درجة التنمر المدرسی عامة تؤدی إلى خفض درجة المهارات الاجتماعیة سواء على مستوى الأبعاد أو على مستوى الدرجة الکلیة لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة.

وتعزى هذه النتیجة والتى تشیر إلى وجود علاقة ارتباطیة سالبة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05) بین درجات التنمر المدرسی بأبعاده (التنمر اللفظی والنفسی – التنمر الجسمی – التنمر الاجتماعی – التنمر الخاص بإتلاف الممتلکات) ودرجات المهارات الاجتماعیة بأبعادها (التعبیر الانفعالی – الحساسیة الانفعالیة – الانضباط الانفعالی والمدرسی – التعبیر الاجتماعی – الانضباط الاجتماعی – الحساسیة الاجتماعیة) لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة والتى تعنى کلما انخفض سلوک التنمر کلما ارتفع عند الطالبات المهارات الاجتماعیة

وتعزى  الباحثة إلى أن ﺳﻠوک اﻟﺗﻧﻣر یرجع إلى أسباب أخرى غیر المهارات الإجتماعیة ویمکن أن یعود السبب إلى کون طالبات المرحلة المتوسطة فی مرحلة حرجة وهى مرحلة حرجة وهذا نظراً لسرعة تغیرات النمو مما یسبب للطالبة من توتر وضیق یستتثیر بداخلها الکثیر من الإحباط ویمکن أن یکون سلوک التنمر یرجع إلى أسباب أخرى مث أسالیب المعاملة الوالدیة کالتسلط والقسوة

ویمکن القول أن سلوک التنمر لدى أفراد عینة البحث لا ترتبط بالمهارات الاجتماعیة وإنما تعزى لأسباب أخرى

وهذه النتیجة تتفق مع دراسة دراسة خوج (2012) حیث أظهرت النتائج وجود علاقة دالّة وسالبة بنی التنمر المدرسی و المهارات الاجتماعیة، کما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات مرتفعی التنمر المدرسی ومنخفضی التنمر المدرسی فی المهارات الاجتماعیة لصالح منخفضی التنمر المدرسی، کما بینت النتائج أن عوامل المهارات الاجتماعیة التی تسهم فی التنبؤ بالتنمر المدرسیّ کانت على الترتیب: عامل الضبط الاجتماعی، ثم الضبط الانفعالی، ثم الحساسیة الاجتماعیة.

نتائج السؤال الثانى وتفسیرها:

ما أکثر أشکال التنمر المدرسی انتشارا لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة؟

لإجابة السؤال الثانی تم استخدام بعض مقاییس الإحصاء الوصفی والتی تمثلت فی المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری والترتیب لکل بعد من أبعاد التنمر المدرسی الأربعة (التنمر اللفظی والمدرسی – التنمر الجسمی – التنمر الاجتماعی – التنمر الخاص بإتلاف الممتلکات)، کذلک حساب المتوسط الحسابی العام والانحراف المعیاری العام لجمیع الأبعاد الأربعة والذی یمثل الدرجة الکلیة للتنمر المدرسی، وتم الحصول على النتائج التالیة:

جدول (9): المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والترتیب لأشکال التنمر المدرسی

 لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة

یلاحظ من جدول (9) أن المتوسط الحسابی العام لدرجات التنمر المدرسی لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة یساوی (1.62) أی بدرجة انتشار (ضعیفة جدا). وبالنظر إلى المتوسطات الحسابیة لأبعاد التنمر المدرسی یلاحظ أن جمیع أشکال التنمر المدرسی تنتشر بدرجة ضعیفة جدا وأمکن ترتیبها على النحو التالی: التنمر اللفظی والمدرسی جاء فی الترتیب الأول بمتوسط حسابی (1.76)، وفی الترتیب الثانی جاء التنمر الجسمی بمتوسط حسابی (1.61)، ثم فی الترتیب الثالث التنمر الاجتماعی بمتوسط حسابی (1.68)، وفی الترتیب الرابع والأخیر التنمر الخاص بإتلاف الممتلکات  بمتوسط حسابی (1.48).

وتعزو الباحثة أن المدارس عادة تهتم بمعالجة التنمر اللفظی والمدرسی لاعتقادها أن تأثیره أکثر على سلوک الطالبات

وهذه النتیجة تتفق مع دراسة دراسة حنان خوج (2012) ، أظهرت النتائج وجود علاقة دالة وسالبة بین التنمر المدرسی و المهارات الاجتماعیة، کما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطی درجات مرتفعی التنمر لمدرسی ومنخفضی التنمر المدرسی فی المهارات الاجتماعیة لصالح منخفضی التنمر المدرسی، کما بینت النتائج أنه أحتل التنمر اللفظى والمدرسی المرتبة الأولى وأن من عوامل المهارات الاجتماعیة التی تسهم فی التنبؤ المدرسی کانت على الترتیب: عامل الضبط الاجتماعی ثم الضبط الانفعالی.

وفیما یلی وصفا لاستجابات مجتمع الدراسة من طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة، على عبارات کل بعد من أبعاد التنمر الاجتماعی:

البعد الأول: التنمر اللفظی والنفسی

تشیر نتائج جدول (10) أن المتوسط الحسابی العام لدرجة انتشار التنمر اللفظی والنفسی لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة بلغ (1.76) أی بدرجة انتشار                           (ضعیفة جدا)، وبمتوسطات حسابیة للعبارات تراوحت من (1.44) إلى (2.04)، وهذه المتوسطات الحسابیة تقع ضمن فئات الاستجابة  ضعیفة جدا (9) عبارات، ضعیفة                          (7) عبارات.

وجاءت أعلى عبارتین على النحو التالی: العبارة "16"  (أرفع صوتی على بعض الزمیلات بقصد إفزاعهن) فی الترتیب الأول بمتوسط حسابی (2.04) وبدرجة انتشار (ضعیفة)، یلیها العبارة "7" (رفضت رغبة إحدى الزمیلات بصداقتی) فی الترتیب الثانی بمتوسط حسابی (1.99) وبدرجة انتشار (ضعیفة).

وجاءت أقل عبارتین على النحو التالی: العبارة "5" (أصـدر تعلیقـات سیئة عـن السـمات الجسـمیة والمظهـر العـام لـدى لإحدى الزمیلات مثـل طولـها ووزنها) فی الترتیب قبل الأخیر بمتوسط حسابی (1.56) وبدرجة انتشار (ضعیفة جدا)، ثم العبارة "12" (اتهمت إحدى الزمیلات بأعمال لم تقم بها) فی الترتیب الأخیر بمتوسط حسابی (1.44) وبدرجة انتشار (ضعیفة جدا).

وقد جاءت الفقرة (16) فی المرتبة الأولى ، ونصت على "  أرفع صوتی على بعض الزمیلات بقصد إفزاعهن " بمتوسط حسابی (2.04) وانحراف معیاری ( 1.32) ، وهذا یعزى الى أن یعود إلى التنافس بین الطالبات وإلى إظهار القوة وقد تتخذ الطالبة سلوکیات غیر مرغوبة مثل إظهار القوة  

البعد الثانی: التنمر الجسمی

تشیر نتائج جدول (11) أن المتوسط الحسابی العام لدرجة انتشار التنمر الجسمی لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة بلغ (1.61) أی بدرجة انتشار (ضعیفة جدا)، وبمتوسطات حسابیة للعبارات تراوحت من (1.33) إلى (1.93)، وهذه المتوسطات الحسابیة تقع ضمن فئات الاستجابة ضعیفة جدا (8) عبارات، ضعیفة (1) عبارة.

وجاءت أعلى عبارتین على النحو التالی: العبارة "19" (ضربت إحدى الزمیلات کفا على وجهها بیدی) فی الترتیب الأول بمتوسط حسابی (1.93) وبدرجة انتشار (ضعیفة)، یلیها العبارة "22" (وقفــــت أمــــام إحدى الزمیلات  وأخــــذت دورها بــــالقوة فــــی الطــــابور الصــــباحی أو فــــی المقصف) فی الترتیب الثانی بمتوسط حسابی (1.74) وبدرجة انتشار (ضعیفة جدا).

وجاءت أقل عبارتین على النحو التالی: العبارة "17" (افتعلت أسباباً للمضاربات مع الزمیلات الأقل منی فی القوة) فی الترتیب قبل الأخیر بمتوسط حسابی (1.48) وبدرجة انتشار (ضعیفة جدا)، ثم العبارة "24" (استخدم أدوات حادة للسیطرة على الزمیلات) فی الترتیب الأخیر بمتوسط حسابی (1.33) وبدرجة انتشار (ضعیفة جدا).

وقد جاءت الفقرة (19) فی المرتبة الأولى ، ونصت على ضربت إحدى الزمیلات کفا على وجهها بیدی " بمتوسط حسابی (1.93) وانحراف معیاری ( 1.37) ، وهذا یعزى الى أن یعود إلى التنافس بین الطالبات وإلى إظهار القوة الجسمیة وقد تتخذ الطالبة سلوکیات غیر مرغوبة مثل إظهار القوة على الآخرین

البعد الثالث: التنمر الاجتماعی

تشیر نتائج جدول (12) أن المتوسط الحسابی العام لدرجة انتشار التنمر الاجتماعی لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة بلغ (1.68) أی بدرجة انتشار (ضعیفة جدا)، وبمتوسطات حسابیة للعبارات تراوحت من (1.42) إلى (2.58)، وهذه المتوسطات الحسابیة تقع ضمن فئات الاستجابة ضعیفة جدا (14) عبارة، ضعیفة (3) عبارات.

وجاءت أعلى عبارتین على النحو التالی: العبارة "35" (أصغ عمداً إلى  إحدى الزمیلات أثناء حدیثها) فی الترتیب الأول بمتوسط حسابی (2.58) وبدرجة انتشار (ضعیفة)، یلیها العبارة "34" (ابتعدت عمداً عن إحدى الزمیلات) فی الترتیب الثانی بمتوسط حسابی (2.12) وبدرجة انتشار (ضعیفة).

وجاءت أقل عبارتین على النحو التالی: العبارة "37" (قمت بتحریض بعض الزمیلات  على طالبة أخرى بقصد الإساءة لها) فی الترتیب قبل الأخیر بمتوسط حسابی (1.45) وبدرجة انتشار (ضعیفة جدا)، ثم العبارة "31" (نشرت الإشاعات والأکاذیب عن بعض الزمیلات.) فی الترتیب الأخیر بمتوسط حسابی (1.42) وبدرجة انتشار (ضعیفة جدا).

وقد جاءت الفقرة (35) فی المرتبة الأولى ، ونصت على "  أصغ عمداً إلى  إحدى الزمیلات أثناء حدیثها " بمتوسط حسابی (2.58) وانحراف معیاری ( 1.50) ، وهذا یعزى الى أهمیة مراعاة شعور الآخرین وعدم تدخل الفرد فیما لا یعنیه  وقد تتخذ الطالبة سلوکیات غیر مرغوبة مثل تدخل الطالبات فی الحدیث  بالقوة

البعد الرابع: التنمر الخاص بإتلاف الممتلکات

تشیر نتائج جدول (13) أن المتوسط الحسابی العام لدرجة انتشار التنمر الخاص بإتلاف الممتلکات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة بلغ (1.48) أی بدرجة انتشار (ضعیفة جدا)، وبمتوسطات حسابیة للعبارات تراوحت من (1.37) إلى (1.69)، وهذه المتوسطات الحسابیة تقع جمیعها ضمن فئة الاستجابة ضعیفة جدا.

وجاءت أعلى عبارتین على النحو التالی: العبارة "49" (أقوم بإتلاف الطاولات داخل الفصول) فی الترتیب الأول بمتوسط حسابی (1.69) وبدرجة انتشار (ضعیفة جدا)، یلیها العبارة "45" (أخفیت عمداً أشیاء خاصة بإحدى الزمیلات) فی الترتیب الثانی بمتوسط حسابی (1.63) وبدرجة انتشار (ضعیفة جدا).

وجاءت أقل عبارتین على النحو التالی: العبارة "47" (أخذ بعض ممتلکات  الزمیلات بالقوة سواء کانت (الحقیبة- کتب- دفاتر- أدوات)) فی الترتیب قبل الأخیر بمتوسط حسابی (1.37) وبدرجة انتشار (ضعیفة جدا)، ثم العبارة "52" (أعتدی على کتب وأغراض الزمیلات وأقطعها) فی الترتیب الأخیر بمتوسط حسابی (1.37) وبدرجة انتشار (ضعیفة جدا).

وقد جاءت الفقرة (49) فی المرتبة الأولى ، ونصت على "  أقوم بإتلاف الطاولات داخل الفصول " بمتوسط حسابی (1.69) وانحراف معیاری ( 1.03) ، بمستوى توافر ضعیف جدا ویعود ذلک إلى أن البعض قد یشعر بنوع من الغیرة والحقد من الآخرین  ولکن حدوثها ضعیف جدا لأن هناک طبیعة من الطالبات بأوضاعهم ومعظمهم یعیش حالة من الرغد وتوفر لها الدولة بما لها من امکانیات جمیع الوسائل التى تعینها على عملیات التعلم والکثیر من الطالبات مستواهم الاجتماعى متقارب مما یقلل من حدوث مثل هذه السلوکیات

نتائج السؤال الثالث وتفسیرها:

ما درجة امتلاک طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة للمهارات الاجتماعیة؟

لإجابة السؤال الثالث تم استخدام بعض مقاییس الإحصاء الوصفی والتی تمثلت فی المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری والترتیب لکل بعد من أبعاد المهارات الاجتماعیة الستة                    (التعبیر الانفعالی – الحساسیة الانفعالیة – الانضباط الانفعالی والمدرسی – التعبیر الاجتماعی – الانضباط الاجتماعی – الحساسیة الاجتماعیة)، کذلک حساب المتوسط الحسابی العام والانحراف المعیاری العام لجمیع الأبعاد الستة والذی یمثل الدرجة الکلیة للمهارات الاجتماعیة، وتم الحصول على النتائج التالیة:

جدول (14): المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والترتیب لدرجة امتلاک

 طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة للمهارات الاجتماعیة

یلاحظ من جدول (14) أن المتوسط الحسابی العام لدرجات المهارات الاجتماعیة لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة یساوی (3.76) أی بدرجة (عالیة). وبالنظر إلى المتوسطات الحسابیة لأبعاد المهارات الاجتماعیة یلاحظ أنها  تتوافر بدرجة من متوسطة إلى عالیة، وأمکن ترتیبها على النحو التالی: الحساسیة الاجتماعیة جاءت فی الترتیب الأول بمتوسط حسابی (3.98) وبدرجة عالیة، وفی الترتیب الثانی جاء التعبیر الانفعالی بمتوسط حسابی (1.91) وبدرجة عالیة، ثم فی الترتیب الثالث الانضباط الاجتماعی بمتوسط حسابی (3.88) وبدرجة عالیة، وفی الترتیب الرابع الانضباط الانفعالی والمدرسی بمتوسط حسابی (3.81) وبدرجة عالیة، وفی الترتیب الخامس الحساسیة الانفعالیة بمتوسط حسابی (3.58) وبدرجة عالیة، واخیرا فی الترتیب السادس التعبیر الاجتماعی بمتوسط حسابی (3.34) وبدرجة متوسطة.

وفیما یلی وصفا لاستجابات مجتمع الدراسة من طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة، على عبارات کل بعد من أبعاد المهارات الاجتماعیة:

بینت النتائج المتعلقة بهذا السؤال أن درجة المهارات الاجتماعیة لاستجابات عینة الدراسة على مقیاس المهارات الاجتماعیة ومجالاتها جاءت بدرجة عالیة, وهذا یعنی وجود ارتفاع فی الخبرات والمهارات التی تعلمها الفرد من البیئة والتی تمکنه من التکیف مع مجتمعه, و الالتزام وتحمل المسؤولیة ومهارات التواصل مع الآخرین وإدراک حاجاتهم ورغباتهم

وتعزو الباحثة أیضاً ذلک الارتفاع إلى إدراک احتیاجات المتعلمین, وما یحدث لهم من تغییرات نفسیة وجسمیة, والاتساق بین المکونات الوجدانیة التی تسهم فی أنماط السلوک المعبر عن المهارات الاجتماعیة.

وترى الباحثة أن للتنشئة الأسریة والمجتمعیة الأثر الأهم فی ارتفاع مهارات الفرد الاجتماعیة, فالطالب یحتاج إلى تنشئة أسریة واجتماعیة سلیمة یتعلم من خلالها کیفیة التکیف الاجتماعی وتنمیة مهاراته, وتساعده وتعده لیکون قادراً على المشارکة المجتمعیة وتکوین علاقات ناجحة مع بیئته

اتفقت هذه النتیجة مع نتیجة دراسة دراسة فوکس وبولتون (2013، Fox & Boulton) ، وأظهرت الدراسة العدید من النتائج، کان أهمها: ارتفاع مستوى طلاب المجموعة التجریبیة فی المهارات الاجتماعیة مثل: (عدد الأصدقاء، وتقبل الزملاء، والقبول الاجتماعی، وتدنی الاکتئاب، وانخفاض القلق) ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین طلاب المجموعة التجریبیة وطلاب المجموعة الضابطة  لصالح طلاب المجموعة التجریبیة.

البعد الأول: التعبیر الانفعالی

تشیر نتائج جدول (15) أن المتوسط الحسابی العام لدرجة امتلاک طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة لمهارة التعبیر الانفعالی بلغ (3.91) أی بدرجة (عالیة)، وبمتوسطات حسابیة للعبارات تراوحت من (3.16) إلى (4.57)، وهذه المتوسطات الحسابیة تقع ضمن فئات الاستجابة  متوسطة (3) عبارات، عالیة (4) عبارات، عالیة جدا (3) عبارات.

وجاءت أعلى عبارتین على النحو التالی: العبارة "8" (أقف مع صدیقاتی وقت الشدة) فی الترتیب الأول بمتوسط حسابی (4.57) وبدرجة انتشار (عالیة جدا)، یلیها العبارة "2" (أعرض مساعدتی على بعض الزمیلات عند الحاجة) فی الترتیب الثانی بمتوسط حسابی (4.36) وبدرجة انتشار (عالیة جدا).

وجاءت أقل عبارتین على النحو التالی: العبارة "4" (أمتلک مهارات قیادیة تؤهلنی للقیام بدور القائدة  بین الزمیلات) فی الترتیب قبل الأخیر بمتوسط حسابی (3.17) وبدرجة (متوسطة)، ثم العبارة "1" (أقوم بمجاملة بعض الزمیلات والثناء علیهن) فی الترتیب الأخیر بمتوسط حسابی (3.16) وبدرجة (متوسطة).

وقد جاءت الفقرة ( 8 ) فی المرتبة الأولى ، ونصت على "  أقف مع صدیقاتی وقت الشدة " بمتوسط حسابی (4.57) وانحراف معیاری ( 0.83) ، بمستوى توافر کبیر جدا ویعود ذلک إلى أن البعض قد یشعر بسعادة إذا وقف مع أصدقائه وقت الشدة ولذلک کان حدوثها عالى جدا ومع زیادة النمو تزداد الخبرات الاجتماعیة, ویرتفع مستوى الوعی والنضج الاجتماعی, مما یرفع من قدرة الطالب على التفاعل المناسب مع بیئته واکتساب المزید من المهارات الاجتماعیة, فعند انتقال الطالب إلى صف أعلى تزید خبراته من احتکاکه بالبیئة ومن خلال تطوّر العلاقات الاجتماعیة بینه وبین بیئته .

البعد الثانی: الحساسیة الانفعالیة

تشیر نتائج جدول (16) أن المتوسط الحسابی العام لدرجة امتلاک طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة لمهارة الحساسیة الانفعالیة بلغ (3.58) أی بدرجة (عالیة)، وبمتوسطات حسابیة للعبارات تراوحت من (2.95) إلى (4.25)، وهذه المتوسطات الحسابیة تقع ضمن فئات الاستجابة  متوسطة (6) عبارات، عالیة (4) عبارات، عالیة جدا (1) عبارة.

وجاءت أعلى عبارتین على النحو التالی: العبارة "17" (اتبع القواعد والنظام المدرسی) فی الترتیب الأول بمتوسط حسابی (4.25) وبدرجة انتشار (عالیة جدا)، یلیها العبارة "19" (أحرص على التعاون  مع الزمیلات فی العدید من المواقف) فی الترتیب الثانی بمتوسط حسابی (4.15) وبدرجة انتشار (عالیة).

وجاءت أقل عبارتین على النحو التالی: العبارة "16" (أتقبل انتقادات الزمیلات  دون ضیق أو تذمر) فی الترتیب قبل الأخیر بمتوسط حسابی (3.01) وبدرجة (متوسطة)، ثم العبارة "12" (أتحکم فی انفعالاتی عند الغضب) فی الترتیب الأخیر بمتوسط حسابی (2.95) وبدرجة (متوسطة).

وقد جاءت الفقرة ( 17 ) فی المرتبة الأولى ، ونصت على "  اتبع القواعد والنظام المدرسی " بمتوسط حسابی (4.25) وانحراف معیاری ( 0.91) ، بمستوى توافر کبیر جدا ویعود ذلک إلى أن اتباع القواعد والنظام المدرسى أمر لازم للطالبات  , مما یرفع من قدرة الطالبات على التفاعل المناسب مع البیئة التعلیمیة واکتساب المزید من المهارات الاجتماعیة .

البعد الثالث: الانضباط الانفعالی والمدرسی

تشیر نتائج جدول (17) أن المتوسط الحسابی العام لدرجة امتلاک طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة لمهارة الانضباط الانفعالی والمدرسی بلغ (3.81) أی بدرجة (عالیة)، وبمتوسطات حسابیة للعبارات تراوحت من (3.10) إلى (4.27)، وهذه المتوسطات الحسابیة تقع ضمن فئات الاستجابة  متوسطة (1) عبارة، عالیة (9) عبارات، عالیة جدا (1) عبارة.

وجاءت أعلى عبارتین على النحو التالی: العبارة "30" (أحرص على الاعتماد على نفسی فی القیام بالمهام والواجبات المطلوبة) فی الترتیب الأول بمتوسط حسابی (4.27) وبدرجة انتشار (عالیة جدا)، یلیها العبارة "32" (ألتزم بأخذ دوری فی الالعاب والانشطة والمناقشات بهدوء دون غضب.) فی الترتیب الثانی بمتوسط حسابی (4.12) وبدرجة انتشار (عالیة).

وجاءت أقل عبارتین على النحو التالی: العبارة "29" (لا أتردد فی طلب المساعدة أو السؤال عند الحاجة  دون الشعور بالخجل) فی الترتیب قبل الأخیر بمتوسط حسابی (3.42) وبدرجة (عالیة)، ثم العبارة "22" (أستطیع أن اکظم غیظی عندما توجه لی إساءة لفظیة أو جسدیة) فی الترتیب الأخیر بمتوسط حسابی (3.1) وبدرجة (متوسطة).

وقد جاءت الفقرة ( 30 ) فی المرتبة الأولى ، ونصت على "  أحرص على الاعتماد على نفسی فی القیام بالمهام والواجبات المطلوبة " بمتوسط حسابی (4.27) وانحراف معیاری                  ( 0.84) ، بمستوى توافر کبیر جدا ویعود ذلک إلى أن اتباع القواعد والنظام المدرسى والاعتماد على النفس فی القیام بالمهام والواجبات المطلوبة أمر لازم للطالبات  , مما یرفع من قدرة الطالبات على التفاعل المناسب مع البیئة التعلیمیة واکتساب المزید من المهارات الاجتماعیة .

البعد الرابع: التعبیر الاجتماعی

تشیر نتائج جدول (18) أن المتوسط الحسابی العام لدرجة امتلاک طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة لمهارة التعبیر الاجتماعی بلغ (3.34) أی بدرجة (متوسطة)، وبمتوسطات حسابیة للعبارات تراوحت من (2.68) إلى (3.83)، وهذه المتوسطات الحسابیة تقع ضمن فئات الاستجابة  متوسطة (3) عبارات، عالیة (4) عبارات.

وجاءت أعلى عبارتین على النحو التالی: العبارة "33" (أمتلک القدرة والمهارة فی التعبیر اللفظی  عن رأی بکل وضوح وشجاعة) فی الترتیب الأول بمتوسط حسابی (3.83) وبدرجة انتشار (عالیة)، یلیها العبارة "34" (أستطیع مشارکة الأخرین فی الحوارات والمحادثات الاجتماعیة) فی الترتیب الثانی بمتوسط حسابی (3.8) وبدرجة انتشار (عالیة).

وجاءت أقل عبارتین على النحو التالی: العبارة "38" (لا أمانع فی مشارکة الزمیلات لی فی أدواتی وألعابی والاشیاء الخاصة بی دون تحفظ أو غضب) فی الترتیب قبل الأخیر بمتوسط حسابی (2.79) وبدرجة (متوسطة)، ثم العبارة "39" (أهتم ببعض الأشیاء کاللعب والعمل من خلال الأنشطة مع الزمیلات فی المدرسة) فی الترتیب الأخیر بمتوسط حسابی (2.68) وبدرجة (متوسطة).

وقد جاءت الفقرة ( 33 ) فی المرتبة الأولى ، ونصت على أمتلک القدرة والمهارة فی التعبیر اللفظی  عن رأی بکل وضوح وشجاعة " بمتوسط حسابی (3.83) وانحراف معیاری ( 1.08) ، بمستوى توافر کبیر جدا ویعود ذلک إلى أن الاعتماد على النفس فی القیام بالمهام والواجبات المطلوبة أمر لازم للطالبات  , مما یرفع من قدرة الطالبات على التفاعل المناسب مع البیئة التعلیمیة واکتساب المزید من المهارات الاجتماعیة ، ونظراً للخصائص الاجتماعیة للطالبات فی المرحلة المتوسطة والرغبة لدیهم فی التخلص من مرحلة الطفولة والانتقال إلى مرحلة الرشد, ومیلهم إلى المشارکة الاجتماعیة وتکوین علاقات مع بیئتهم, فإنهم سیلجؤون إلى المزید من المحاولات لتغییر سلوکیاتهم وتعلم سلوکیات سویة تساعدهم فی المشارکة بإیجابیة فی المجتمع  ، وامتلاک والمهارة فی التعبیر اللفظی  عن الرأی بکل وضوح وشجاعة

البعد الخامس: الانضباط الاجتماعی

تشیر نتائج جدول (19) أن المتوسط الحسابی العام لدرجة امتلاک طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة لمهارة الانضباط الاجتماعی بلغ (3.88) أی بدرجة (عالیة)، وبمتوسطات حسابیة للعبارات تراوحت من (3.66) إلى (4.18)، وهذه المتوسطات الحسابیة تقع جمیعها ضمن فئات الاستجابة  عالیة.

وجاءت أعلى عبارتین على النحو التالی: العبارة "46" (اعترف بالجمیل لصنیع المعروف لی من أی شخص) فی الترتیب الأول بمتوسط حسابی (4.18) وبدرجة (عالیة)، یلیها العبارة "44" (أمتلک الثقة الکافیة بنفسی عند قیامی بأی مهام أو أدوار تطلب منی.) فی الترتیب الثانی بمتوسط حسابی (4.14) وبدرجة (عالیة).

وجاءت أقل عبارتین على النحو التالی: العبارة "43" (أجید تقدیم نفسی لأشخاص أراهم لأول مرة) فی الترتیب قبل الأخیر بمتوسط حسابی (3.69) وبدرجة (عالیة)، ثم العبارة "47" (أحرص على أن أکوّن صداقات کثیرة) فی الترتیب الأخیر بمتوسط حسابی (3.66) وبدرجة (عالیة).

وقد جاءت الفقرة ( 33 ) فی المرتبة الأولى ، ونصت على " اعترف بالجمیل لصنیع المعروف لی من أی شخص." بمتوسط حسابی (4.18) وانحراف معیاری ( 0.97) ، بمستوى توافر کبیر  ویعود ذلک إلى أن الاعتماد على النفس فی القیام بالمهام والواجبات المطلوبة أمر لازم للطالبات واکتساب المزید من المهارات الاجتماعیة .

وقد جاءت الفقرة ( 33 ) فی المرتبة الأولى ، ونصت على أمتلک القدرة والمهارة فی التعبیر اللفظی  عن رأی بکل وضوح وشجاعة " بمتوسط حسابی (3.83) وانحراف معیاری                 ( 1.08) ، بمستوى توافر کبیر جدا ویعود ذلک إلى أن الاعتماد على النفس فی القیام بالمهام والواجبات المطلوبة أمر لازم للطالبات  , مما یرفع من قدرة الطالبات على التفاعل المناسب مع البیئة التعلیمیة واکتساب المزید من المهارات الاجتماعیة ، ونظراً للخصائص الاجتماعیة للطالبات فی المرحلة المتوسطة والرغبة لدیهم فی التخلص من مرحلة الطفولة والانتقال إلى مرحلة الرشد, ومیلهم إلى المشارکة الاجتماعیة وتکوین علاقات مع بیئتهم, فإنهم سیلجؤون إلى المزید من المحاولات لتغییر سلوکیاتهم وتعلم سلوکیات سویة تساعدهم فی المشارکة بإیجابیة فی المجتمع  ، وامتلاک والمهارة فی التعبیر اللفظی  عن الرأی بکل وضوح وشجاعة

البعد السادس: الحساسیة الاجتماعیة

تشیر نتائج جدول (20) أن المتوسط الحسابی العام لدرجة امتلاک طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة لمهارة الحساسیة الاجتماعیة بلغ (3.98) أی بدرجة (عالیة)، وبمتوسطات حسابیة للعبارات تراوحت من (3.79) إلى (4.42)، وهذه المتوسطات الحسابیة تقع ضمن فئات الاستجابة  عالیة (9) عبارات، عالیة جدا (1) عبارة.

وجاءت أعلى عبارتین على النحو التالی: العبارة "55" (احترم ممتلکات الزمیلات واعیدها کما هی عندما استعیرها) فی الترتیب الأول بمتوسط حسابی (4.42) وبدرجة (عالیة جدا)، یلیها العبارة "57" (احترم مشاعر الزمیلات واتجنب إساءتهم) فی الترتیب الثانی بمتوسط حسابی (احترم مشاعر الزمیلات واتجنب إساءتهم) وبدرجة (عالیة).

وجاءت أقل عبارتین على النحو التالی: العبارة "58" (أشارک فی المناقشة الصفیة بصورة مهذبة) فی الترتیب قبل الأخیر بمتوسط حسابی (3.83) وبدرجة (عالیة)، ثم العبارة "49" (أمتلک القدرة على تفسیر التواصل اللفظی أثناء التفاعل مع الآخرین) فی الترتیب الأخیر بمتوسط حسابی (3.79) وبدرجة (عالیة).

وقد جاءت الفقرة ( 55 ) فی المرتبة الأولى ، ونصت على " احترم ممتلکات الزمیلات واعیدها کما هی عندما استعیرها. " بمتوسط حسابی (4.42) وانحراف معیاری ( 0.86) ، بمستوى توافر کبیر جدا ویعود ذلک إلى أن  القیام بالمهام والواجبات المطلوبة أمر لازم للطالبات  , مما یرفع من قدرة الطالبات على التفاعل المناسب مع البیئة التعلیمیة واکتساب المزید من المهارات الاجتماعیة ، واحترام ممتلکات الزمیلات أمر لازم للطالبات 

نتائج الدراسة وتوصیاتها :

وجود علاقة ارتباطیة سالبة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05) بین درجات التنمر المدرسی بأبعاده (التنمر اللفظی والنفسی – التنمر الجسمی – التنمر الاجتماعی – التنمر الخاص بإتلاف الممتلکات) ودرجات المهارات الاجتماعیة بأبعادها (التعبیر الانفعالی – الحساسیة الانفعالیة – الانضباط الانفعالی والمدرسی – التعبیر الاجتماعی – الانضباط الاجتماعی – الحساسیة الاجتماعیة) لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة، وذلک بمعاملات ارتباط تراوحت من (-0.41) إلى (-0.64)، وتشیر إلى أن زیادة درجة التنمر المدرسی تؤدی إلى خفض درجة المهارات الاجتماعیة سواء على مستوى الأبعاد أو على مستوى الدرجة الکلیة لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة.

التوصیات:

حیث أن التوصیات تنبثق من النتائج، لذا توصی الباحثة بمایلی:

-      مراعاة أن هناک علاقة ارتباطیة سالبة بین درجة التنمر المدرسی والمهارات الاجتماعیة لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة، ومن ثم العمل على معالجة والقضاء على حالات التنمر المدرسی فی حالة ظهورها حتى ینعکس ذلک إیجابیا على المهارات الاجتماعیة لدى الطالبات.

-      تشجیع طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة قلوة على الاستمراریة على هذه الدرجة المنخفضة من سلوک التنمر المدرسی والمداومة على ملاحظة سلوکهن.

المراجع :

أولا المراجع العربیة:

أبو الدیار, مسعد نجاح (2012):سیکولوجیة التنمر بین النظریة والعلاج. الکویت: دار الکتاب الحدیث.

أبو الفتوح، محمد کمال (2010): دراسة لبعض المتغیرات المرتبطة بس لوک المشاغبة لدی تلامیذ المرحلة الثانویة، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة – قسم الصحة النفسیة ، جامعة بنها، مصر .

أبو الفضل، محفوظ عبدالستار(2017):فعالیة برنامج إرشادی انتقائی فی تنمیة الذکاء الانفعالی وأثره على مستوى التنمر المدرسی لدى تلامیذ المرحلة الثانیة من التعلیم الأساسی المعاقین سمعیا، مجلة التربیة الخاصة - مرکز المعلومات التربویة والنفسیة، والبیئیة بکلیة التربیة جامعة الزقازیق – مصر.

أبو غزالة، معاویة محمود (2010): التنمر وعلاقته بالشعور بالوحدة والدعم الاجتماعی، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مجلد (5)، عدد .(2)

أبو، سوسن علی یوسف(2016):فاعلیة برنامج تدریبی لتنمیة المهارات الاجتماعیة لدى أطفال التوحد، فی بعض مراکز التوحد بولایة الخرطوم )محلیتی الخرطوم- بحری، رسالة دکتوراه، جامعة أم درمان الاسلامیة.

أبوجــادو، صالح محمد علی(2005): ســــــیکولوجیة التنشـــئة الاجتماعیة، عمــــــان :دار المســـیرة للنشــر والتوزیـــــــــــــع والطباعـــة.

أحمد، عاصم عبد المجید کامل وعبده إبراهیم محمد سعد(2016 :(التنمر المدرسی وعلاقته بالذکاء

الأخلاقی لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة، رسالة ماجستیر ، کلیة الدراسات العلیا للتربیة، جامعة القاهرة، مصر.

الببهنساوی، أحمد فکری(2015) بعنوان: التنمر المدرسی وعلاقته بدافعیة الإنجاز لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة، مجلة کلیة التربیة ببورسعید – مصر.

جرایسی، طرب عیسى (2014) :سلوک التنمر وعلاقته بمفهوم الذات الأکادیمی والتحصیل الدراسی لدى الطلبة، رسالة ماجستیر، جامعة عمان العربیة.

الجوادر شیماء (2007 ): القیم السلوکیة وسبل تنمیتها"، مجلة التربیة، العدد 21.

حسام مازن (2011) :  المهارات الاجتماعیة – مجلة کلیة التربیة،کلیة التربیة بسوهاج .

حسن شحاته(2014): النشاط المدرسی مفهومه ووظائفه ومجالات تطبیقه، الدار المصریة اللبنانیة.

حماد، أیمن عبد العزیز سلامة (2012). فعالیة التعلیم التعاونی فی تنمیة المهارات الاجتماعیة لدى طلاب الجامعة، مجلة الإرشاد النفسی- مصر، (32).

خوج، حنان أسعد (2012)، التنمر المدرسی وعلاقته بالمهارات الاجتماعیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة بمدینة جدة، بالمملکة العربیة السعودیة، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، السعودیة، 13(4).

داود درویش حلس(2006):  المدرسة الفاعلة ودورها فی تحقیق سمات البیئة التعلیمیة المشجعة على الانضباط السلوکی من وجهة نظر معلمی المرحلة الثانویة، الجامعة الإسلامیة غزة – کلیة التربیة. 

درویش، زیــــــــن العابــــــــدین(2004): علم الــــــــنفس الاجتمــــــــاعی أسســــــــه وتطبیقاتــــــــه، القاهرة: دار الفکــــــــر العربی.

الدغیثر، موضی محمد عبد العزیز (2012) بعنوان: المهارات الاجتماعیة من المنظور الإسلامی وعلاقتها بکل من الذکاء الوجدانی والتحصیل الدراسی والحالة الاجتماعیة والسن دراسة على الطالبات الجامعیات فی مدینة الریاض، رسالة دکتوراه، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة کلیة العلوم الاجتماعیة.

الزعبی، أحمد محمود(2001):الأمراض النفسیة والمشکلات السلوکیة والدراسیة عند الاطفال، دار زهران للنشر والتوزیع، عمان

الزعبی، ریم محمد صایل(2015):درجة وعی الطالبات المتدربات بأسباب ظاهرة التنمر فی الصفوف الثلاثة الأولى وإجراءاتهن للتصدی لها، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة – فلسطین.

الزغبی، دلال محمد، مهیدات، رزان على (2014): سلوکیات التنمر التی یمارسها العاملون فی المؤسسات الأکادیمیة فی الأردن والعوامل المرتبطة بها: دراسة حالة. المجلة الدولیة للأبحاث التربویة، جامعة الإمارات العربیة المتحدة، 35 .

سالم، أمیمة عبد العزیز محمد :(2012) فعالیة برنامج إرشادی فی تعدیل سلوک المشاغبة لدی عینة من الأطفال، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة ، قسم الصحة النفسیة ، جامعة بنها:مصر

سعید، بوجلال،(2009)، المهارات الاجتماعیة وعلاقتها بالتفوق الدراسی لدى تلامیذ وتلمیذات المرحلة المتوسطة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، جامعة الجزائر، الجزائر.

سلیمان، فریال خلیل (2011)بعض المهارات الاجتماعیة لدى أطفال الریاض وعلاقتها بتقییم الوالدین (دراسة میدانیة لدى عینة من أطفال الریاض من عمر (4 و5 (سنوات فی محافظة دمشق) مجلة جامعة دمشق –المجلد 27 .

السمادونی السید إبراهیم (1991م) مقیاس المهارات الاجتماعیة : کراسة التعلیمات القاهرة. مکتبة الانجلو المصریة .

سناری، هالة خیر(2010 (فعالیة العلاج بالقراءة فی خفض التنمر المدرسی لدى الأطفال. الجمعیة المصریة للدراسات النفسیة(66)، (20).

الشرقاوی، محمود عبد الرحمن عیسى (2016):التدریب علی المهارات الاجتماعیة ورفع الکفاءة الاجتماعیة لدى الطلاب المعاقین عقلیاً القابلین لمتعلم، ط 1، مصر، دار العلم والإیمان للنشر والتوزیع.

 الشهری، عیل عبد الرحم ن2003) ): العنف فی المدارس الثانویة من وجهة نظر المعلمین، رسالة ماجستیر ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة ، السعودیة.

الصبحین، علی موسى؛ القضاة، محمد فرحان (2013):سلوک التنمر عند الأطفال والمراهقین )مفهومه -أسبابة علاجه(، مرکز الدراسات والبحوث، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، ط1، الریاض.

صفوت مختار (2003):المدرسة والمجتمع والتوافق النفسی للطفل"، دار العلم والثقافـة للنشر والتوزیع.

عبد العظیم، طه (2007) :سیکولوجیة العنف العائلی والمدرسی، الإسکندریة: دار الجامعة الجدیدة.

عبدالرحمن سلیمان الطریری (1994م): الضغوط النفسیة مفهومه - تشخیصه - طرق علاجه ومقاومته . الریاض . دار الصفحات الذهنیة .

عبدالعال، محرم فؤاد عبدالحاکم (2016):المناخ المدرسی وعلاقته بالتنمر المدرسی لدى عینة من تلامیذ المرحلة الإعدادیة )الحکومیة – الخاصة)، دراسات تربویة واجتماعیة –مصر.

عبدالله، سلوى یعقوب أبوه(2015):التوافق الانفعالی وعلاقتها بالمهارات الاجتماعیة وممارسة الأنشطة الترویحیة لدى طالبات الجامعات السودانیة، رسالة دکتوراه، الجامعة الاسلامیة.

عبدالمجید، فایزة یوسف(2010) بعنوان: المهارات الاجتماعیة وعلاقتها بالتفوق الدراسی لدى عینة من طالب مرحلة التعلیم الثانوی فی المرحلة العمریة من )51-51 سنة( بمحافظة القاهرة) ، مجلة دراسات الطفولة – مصر.

عبــدالمنعــم حسیـب (2001م): المهارات الاجتماعیة وفعالیة الذات لطلاب الجامعة المتفوقین والعادیین والمتأخرین دراسیاً . مجلة علم النفس ، العدد (59) السنة (15) ، القاهرة . الهئیة المصریة العامة للکتاب.

عبیدات، ذوقان، وعدس، عبدالرحمن، وعبدالحق، کاید (2005م)، البحث العلمی مفهومه وأدواته، وأسالیبه، الطبعة(7)، عمّان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.

عرفات، محمـــــــــــد (2006) الشـــــــــــرایعیة التنشـــــــــــئة الاجتماعیـــــــــــة، الأردن: دار یافـــــــــــا العلمیـــــــــــة للنشـــــــــــر.

عکاشة، محمود ، عبدالمجید،  أمانی (2012): تنمیة المهارات الاجتماعیة للأطفال الموهوبین ذوی المشکلات السلوکیة المدرسیة المجلة العربیة لتطویر التفوق کلیة التربیة-العد(4)،جامعة دمنهور- مصر.

عکاشة، محمود فتحی و عبد المجید ،أمانی فرحات، (2012)، تنمیة المهارات الاجتماعیة للأطفال الموهوبین ذوى لمشکلات السلوکیة المدرسیة، المجلة العربیة لتطویر التفوق، مصر، 3(4):.

علام، عباس راغب(2014):المهارات الاجتماعیة فی حیاتنا المعاصر المفهوم -الأنواع-الأهمیة-الأبعاد-طرق التعلیم والتعلم، دار فرحة.

علوان, عماد عبده محمد (2016). أشکال التنمر فی ضوء بعض المتغیرات الدیموغرافیة بین الطلاب المراهقین بمدینة أبها, مجلة التربیة (جامعة الأزهر), مصر, 1(168): 439-473.

علـی عبـد السلام علـی (2001م): السلوک التوکیدی والمهارات الاجتماعیة وعلاقتها بالسلوک الانفعالی للغضب بین العاملین والعاملات. مجلة علم النفس. القاهرة. الهیئة المصریة العامة للکتاب. العدد (57).

عویضــــــــــة محمـد کامل(2006): السـلوک الانسانی، دار الکتـب العلمیــة.

غریب، ندا نصر الدین خلیل محمد (2017):العلاقة بین التنمر المدرسی لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة وبعض خصائص الشخصیة والعلاقات الأسریة، مجلة البحث العلمی فی التربیة، العدد السابع عشر.

الفراج، هادی وآخرون(2006): الأنشطة والمصادر التعلیمیة، مکتبة الأنجلو المصریة.

الفراج، هادی وآخرون(2006): الأنشطة والمصادر التعلیمیة، مکتبة الأنجلو المصریة.

القحطانی، نورة سعد السلطان (2013):التنمر المدرسی وبرامج التدخل، المجلة العربیة للعلوم الاجتماعیة المؤسسة العربیة للاستشارات العلمیة وتنمیة الموارد البشریة – مصر.

القرعان، أحمد خلیل (2004): الطفولة المبکرة، خصائصها، مشاکلها، حلولها، دار الإسراء للنشر والتوزیع، عمان.

قطامی، نایفة ، الصریرة منى (2009): الطفل المتنمر، دار المسیرة لمنشر والتوزیع والطباعة، عمان.

الکفوری، صبحی (2007م) فاعلیة برنامج تدریبی لتنمیة الذکاء الوجدانی فی زیادة الکفاءة الاجتماعیة للأطفال ذوی صعوبات التعلم فی الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی, مجلة کلیة التربیة (جامعة بنها), مصر, 17(72): 36- 63.

کلثم الغانم (2007 ): قیم العمل فی کتب القراءة العربیة بمراحل التعلیم الثلاث بدولة قطـر ، مرکز الوثائق والدراسات الإنسانیة، جامعة قطر.

مبـــــــارک ربیـــــــع(2006): عواطـــــــف الطفـــــــل ˸دراســـــــة فی الطفولـــــــة والتنشـــــــئة الاجتماعیــــــــة، المغرب: الشرکة المغربیة للطباعة والنشر.

مـبروک، عزة عبـدالکریم (2002م): محددات المهارات الاجتماعیة لدى کبار السن دراسة لحجم ووجهة التأثیر. المجلة المصریة للدراسات النفسیة، العدد(41) المجلد (13).

محــمد بیومـی حسن (1990م): الشعور بالوحدة النفسیة لدى اطفال یفتقرون الى اصدقاء . مجلة علم النفس ، القاهرة ، الهیئة المصریة العامة للکتاب. العدد(15).

محمد، أمل بدوی(2009): أوضاع الانشطة التعلیمیة، فی تدریس العلوم لمرحلة التعلیم الأساسی، بولایة الخرطوم، رسالة ماجستیر، تربیة الخرطوم.

محمود، عکاشة (2004): الخوف والأرق عند الأطفال، دار المسریة، عمان.

محمود، محمد عبدالجواد (2016) بعنوان: فاعلیة برنامج إرشادی لتنمیة مهارات الذکاء الاجتماعی فی خفض سلوک التنمر المدرسی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة، مجلة الحکمة للدراسات التربویة والنفسیة - مؤسسة کنوز الحکمة للنشر والتوزیع – الجزائر.

مرسی، منى مصطفى فرغلی(2013): مقیاس المهارات ت الاجتماعیة للمراهقات ، مجلة الإرشاد النفسی- مصر(35).

المفرجی، سالم بن محمد : (2015) فعالیة برنامج إرشادی انتقائی فی خفض مستوى الاستقواء لدى عینة من الطلاب فی مرحلة المراهقة المبکرة، مجلة کلیة التربیة جامعة الأزهر.

منى حسن السید بدوی(2001): أثر برنامج تدریبی فی الکفاءة الاکادیمیة للطلاب على فاعلیة الذات المجلة المصریة للدراسات النفسیة . المجلد (11) . العدد(29) . القاهرة.

المهندی جاسم (2007 ): کیف تنمی وزارة التربیة والتعلیم السلوکیات الایجابیة؟"، مجلـة التربیة، العدد النیال مایسة(2002): التنشــــئة الاجتماعیة، الإســکندریة: دار المعرفـة الجامعیــة.

الهــــاشمی، عبــــد الحمیــد (2009): المرشـد فی علم الـنفس الاجتماعی، جــــدة :دار الشــــــــروق،324 ص،

الیوسف، رامی محمود (2013) بعنوان: المهارات الاجتماعیة وعلاقتها بالکفاءة الذاتیة المدرکة و التحصیل الدراسی العام لدى عینة من طلبة المرحلة المتوسطة فی منطقة حائل بالمملکة العربیة السعودیة فی ضوء عدد من المتغیرات، مجلة الجامعة الاسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة، مجلد(21).

ثانیا: المراجع الأجنبیة:

-  Murray ., S Harvvey. P. &. Slee(2010) School And Home And Theire Impact on School Bullying School Psychology International, 31(3)271-295.

- Frank ova, L, (2010)School Bullying From The View Point Of Moral Cognition Overview of Selected Findings Ceskosllo venska Psychological2 -175: 198.(4), 392 - 442. Retrieved November, 12, 2446 From EBSCOhost 

Adams, J. (2006). What makes a bully tick? Science World 63(4) 10-13 Eric Document Reproduction Service No) EJ 739212

Aluede, O. (2011). Managing Bullying Problems In Nigerian Secondary Schools: Some Counselling Interventions For Implementation, The African Symposium: An online journal of the African Educational Research Network, 11 (1), 138-145. 

AVCIOĞLU, H. (2013). Effectiveness of Video Modelling in Training Students with Intellectual Disabilities to Greet People When They Meet, Educational Sciences: Theory & Practice, 13 (1), 466-477.

Ayenibiowo, K. O., & Akinbode, G. A. (2011). Psychopathology of bullying and emotional abuse among school children. Life Psychologia, 19(2), 127-141. Retrieved from http://search.proquest.com/docview/893189636?accountid=2745 Behavior ,(27) , 446- 462 .

Bulach,T; Osborn, R., & Samara, M., (2012) Bullying in Secondary Schools: What it looks like aiitl How to Manage it?. New York: Sage.

Bullies and Victim. Reterived October 5, 2446, from http//:Bullying_Policy_with_Revisions_338592_7.pdfdata base.

DeRosier, M. E. (2004). Building relationships and combating bullying: Effectiveness of a school-based social skills group intervention. Journal of Clinical Child and Adolescent Psychology, 33(1), 196-201.

Erling ,R. & Thormod , I .(2001) . Aggression and bullying. Aggressive Fox, C. L., & Boulton, M. J. (2005). The social skills problems of victims of bullying: Self, peer and teacher perceptions. British Journal of Educational Psychology, 75(2), 313-328.

Fox, C., & Boulton, M. (2003). Evaluating the effectiveness of a social skills training (SST) programme for victims of bullying. Educational Research, 45(3), 231-247.

Hillsberg & Spak, (2446) Bullying and psychiatric symptoms among Horwood, J., Waylen, A., Williams, C., & Wolke. D. (2005) Common visual defects and peer victimization in children Investigative Ophthalmology and Visual Science, 46(4), 1177-1181. http://www.michigan.gov/documents/mde/Model_Anti- Intervention. UN Published Master Thesis, (University of Wisconsin

Jaana, J; Cornell, D; Sheras, G. (2011). Identification of School Bullies by Survery Methods. Professional School Counseling, 9 ,(4), 305- 313. Retrieved October 30, 2006, From EBSCO Host Master File DataBase.

John, C. (2446). Systemic Patterns in Bullying and Victimization

Johnson , K. L . (2016). OH, WHAT A TANGLED WEB WE WEAVE: CYBERBULLYING, ANXIETY, DEPRESSION, AND LONELINESS. Master of Arts. The University of Mississippi. USA.

Larke, I. D., & Beran, T. N. (2006). The relationship between bullying and social skills in primary school students. Issues in Educational Research, 16(1), 38-51.

Maag, J. W. (2006). Social skills training for students with emotional and behavioral disorders: A review of reviews. Behavioral Disorders, 4-17.MasterFile data base

Mirsky, E. L., & Omar, H. A. (2015). Cyberbullying in adolescents: The prevalence of mental disorders and suicidal behavior. International Journal of Child and Adolescent Health, 8(1), 37-39.Buelga, S., Cava, M. J., Musitu, G., & Torralba, E. (2015). Cyberbullying aggressors among Spanish secondary education students: an exploratory study. Interactive Technology and Smart Education, 12(2), 100-115.

Mirsky, E. L., & Omar, H. A. (2015). Cyberbullying in adolescents: The prevalence of mental disorders and suicidal behavior. International Journal of Child and Adolescent Health, 8(1), 37-39.Buelga, S., Cava, M. J., Musitu, G., & Torralba, E. (2015). Cyberbullying aggressors among Spanish secondary education students: an exploratory study. Interactive Technology and Smart Education, 12(2), 100-115.

Olweus Bullying Prevention Program. Psychology, Crime and Law , 11 ,

Olweus, D. (1993).Bullying at school: What we know and what we can do.Wiley-Biackwell: Oxford

 Panayiotis, S., Anna, P., Charalambos, T. & Chrysostomos, L. (2010). Prevalence Of Bullying Among Cyprus Elementary And High School Students, International Journal Of Violence And School, 11, 14-128.  

Prevalence and School Factors. British Journal of Psychology. 22, (6),

Rick ,Pterson .(2003).Teasing and Bullying .child care center, (12),Issue (1) ,1-5.

Riggio, R. (1986) : Suggestions for time management in the 1980 Education Canada. No.34.

Riggio, R. (1990 ) : Social Skills and Self – Esteem. Personality and individual Differences Vol. No. 8.

Rubin-Vaughan, A., Pepler, D., Brown, S., & Craig, W. (2011). Quest for the Golden Rule: An effective social skills promotion and bullying prevention program. Computers & Education, 56(1), 166-175.

Salmivalli, C. (2010). Bullying and the peer group: A review. Aggression and Violent Behavior, 15, 112-120.

Sarzen, J. (2442). Bullies and their Victims: Identification and

school-age children”.Child and Neglect.22, (4),747-717.

Smith, S. (2001). Kids hurting kids: Bullies in the Schoolyard. Mothering Magazine, 7(12), 43-59

Smith, S. (2011). Kids hurting kids: Bullies in the Schoolyard. Mothering Magazine, 7(12), 43-59.

Vorobjov , SIGRID & SAAT, HELVE & KULL, MERIKE. (2014). Social skills and their relationship to drug use among 15–16-year-old students in Estonia: An analysis based on the ESPAD data, NORDIC STUDIES ON ALCOHOL AND DRUGS, 31(4), 401-412.

 Wolke, D ; Sarah, W ; Stanford, K & Schulzs (2442). Bullying and Victimization of Primary School Children in England and German:www.eurekalert.Org./pub.php

Yodprang, B., Kuning, M., & McNeil, N. (2009). Bullying among lower secondary school students in Pattani Province, Southern Thailand. Asian Social Science, 5(4), 46.