فاعلية استخدام برنامج وسائط متعددة على التحصيل في مقرر الحاسب الآلي لدي طلاب الصف الثالث متوسط بمدارس محافظة القرى.

 

             کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

فاعلیة استخدام برنامج وسائط متعددة على التحصیل فی مقرر الحاسب الآلی لدی طلاب الصف الثالث متوسط

 بمدارس محافظة القرى.

 

إعـــداد

علی بن ابراهیم سعید الغبیشی الزهرانی

إشراف

د/ إسلام جابر أحمد علام

أستاذ تقنیات التعلیم المشارک-کلیة التربیة-جامعة الباحة

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الحادى عشر– جزء ثانى –  نوفمبر 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص

      هدفت الدراسة لمعرفة فاعلیة استخدام برنامج وسائط متعددة على التحصیل والتفکیر الابتکاری لطلاب الصف الثالث متوسط فی مقرر الحاسب الآلی بمدارس محافظة القرى. تم استخدام التصمیم شبه تجریبی .تکونت عینة الدراسة من (41) طالب موزعه على مجموعتین، تجریبیة( 20) طالب، وضابطة(21) طالب. تألفت أدوات الدراسة من اختبار تحصیلی، واختبار تورانس للتفکیر الابتکاری . وللتحقق من صحة فروض الدراسة ، تم استخدام : اختبار(ت)         (t-test) للعینات المستقلة، ومعادلة مربع إیتا (n2) لقیاس حجم الأثر. وکانت نتائج الدراسة: توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α≤ 0.05)  بین متوسطی درجات المجموعتین فی القیاس البعدی للاختبارین الابتکاری  والتحصیلی لصالح المجموعة التجریبیة. وأوصت الدراسة بضرورة تبنی فکرة استخدام الوسائط المتعددة فی التعلیم بشکل عام ، وتصمیم برمجیات تعلیمیة لجمیع وحدات کتاب الحاسب الآلی. 

الکلمات المفتاحیة : برنامج وسائط متعددة ؛ التحصیل الدراسی ؛ التفکیر الابتکاری    

 

Abstract

The aim of the study was to find out the effectiveness of using a multimedia program on the achievement and creative thinking of the average third grade students in the computer curriculum in the villages' villages schools. The design was used semi-experimental. The study sample consisted of (41) students distributed in two groups, experimental (20) students, and control (21) students. The tools of the study consisted of an achievement test and the Torrance test of innovative thinking.To verify the validity of the hypotheses, a t-test was used for the independent samples, and an ETA (n2) is measured to measure the effect size.The results of the study were:There were between statistically significant differences at the level )α≤ 0.05)) the mean scores of the two groups in the post-measurement of the creative and experimental tests in favor of the experimental group.The study recommend the adoption of the idea of ​​using multimedia in education in general, and the design of educational software for all units of the computer book.

Keywords: multimedia program; educational achievement; innovative thinking

 

المقدمة :

      أصبح إستخدام الوسائط المتعددة ، سمة أساسیة فی التعلیم کواحدة من أهم برمجیات الحاسوب بما تتضمنه من مؤثرات مختلفة فی الصوت والصورة والحرکة .

      وتشیر البحوث والإحصاءات فی مجال العلوم الإنسانیة أن الإنسان یتلقى أکثر من         80 % من المعرفة من خلال حاسة السمع والبصر(الشرهان ، 2000 ، ص 185).

      ولقد کان لدخول الوسائط المتعددة حقل التعلیم أهمیة واضحة فی إعادة التفکیر بالنسبة للعملیة التعلیمیة وإمکانیة إحداث أسالیب وطرق جدیدة تسهل عملیة التعلیم وتزید من فاعلیتها فی الوقت نفسه، کما أثبتت الوسائط المتعددة مدى تمتعها بالمرونة وامتلاکها لأسالیب التشویق والدافعیة لدى الطلاب ، التی افتقرت لها أسالیب التعلیم الإعتیادیة ( بدر ، 1999 ، ص 25).

ویعد التفکیر الابتکاری أحد الأهداف الأساسیة التی تنادی بها التربیة الحدیثة ، وقد  ظهر ذلک فی دعوة رجال التربیة إلى تضمین المناهج الدراسیة ما یساعد على تنمیة الابتکار لدى الطلاب .

     وبناءاً على ماسبق یرى الباحث أن لدمج التکنولوجیا الحدیثة المتمثلة بالحاسوب وبرمجیاته (الوسائط المتعددة ) فی عملیة التعلیم ، الأثر الکبیر فی تنمیة مهارات التفکیر الابتکاری .

مشکلة الدراسة :

من خلال عمل الباحث معلماً لمادة الحاسب الالی لعدة سنوات ، لاحظ وجود صعوبات فی تدریس مادة الحاسب الالی لدى طلاب المرحلة المتوسطة بالطریقة المعتادة لما یغلب علیها تقدیم المحتوى للطلاب بشکل مباشر، مما أدى إلى عدم قدرتهم على إتقان الدروس بشکل أوسع وأشمل، وأیضاً قلة تحصیلهم فی الاختبارات ، وبعدعمل مقابلة لبعض معلمی مادة الحاسب الالی بالقرى وسؤالهم عن مدى تقبل الطلاب للحصة الدراسیة عند تدریسهم بالطریقة الإعتیادیة وتذمرهم بذلک . حاول الباحث إیجاد طریقة غیر الطریقة المعتادة فی التدریس ، تمکن          المعلم من زیادة التحصیل وتنمی مهارات التفکیرالابتکاری لدى الطلاب. وقدأشارت العدید من الدراسات السابقة والتی قام بها متخصصون فی مجال التربیة والتعلیم وتکنولوجیا التعلیم  إلى فاعلیة استخدام الوسائط المتعددة فی التعلیم بشکل عام ، وکذلک فی تنمیة مهارات        التفکیر الابتکاری بشکل خاص ، ومن هذه الدراسات دراسة (أبو السعود ، 2012)  ودراسة (Giuseppina , 2005)  ودراسة (Lewis , 2001)  .

مما سبق تتبلور لدینا مشکلة هذا البحث فی السؤال الرئیسی التالی :

هل توجد حاجة للتحقق من فاعلیة استخدام برنامج الوسائط المتعددة على التحصیل والتفکیر الابتکاری لطلاب الصف الثالث المتوسط فی مقرر الحاسب الآلی فی محافظة القرى ؟ ویتفرع منه الأسئلة  التالیة :

1- ما مهارات التفکیر الابتکاری الواجب توفرها لدى طلاب الصف الثالث متوسط بمدارس محافظة القرى؟

2- ما البرنامج المصمم القائم فی الوسائط المتعددة لتنمیة التفکیر الابتکاری والتحصیل الدراسی لدى طلاب الصف الثالث متوسط بمدارس محافظة القرى ؟

3- ما فاعلیة استخدام برنامج الوسائط المتعددة لتنمیة التحصیل والتفکیر الابتکاری لطلاب الصف الثالث متوسط فی مقرر الحاسب الالی بمدارس محافظة القرى.

أهداف الدراسة: 

1-قیاس فاعلیة استخدام برنامج وسائط متعددة على التحصیل لطلاب الصف الثالث متوسط فی مقرر الحاسب الالی بمدارس محافظة القرى .

2-قیاس فاعلیة استخدام برنامج وسائط متعددة على تنمیة  مهارات التفکیرالابتکاری لدى طلاب الصف الثالث متوسط فی مقرر الحاسب الالی بمدارس محافظة القرى .

  أهمیة الدراسة:

1- توظیف الوسائط المتعددة  فی تحسین مستوى الأداء لتنمیة التفکیر الابتکاری والجانب العملی فی المواد التعلیمیة الأخرى.

2-توجیه نظر القائمین على التعلیم إلى أهمیة ودور برامج الوسائط المتعددة فی تحقیق نتائج تعلیمیة ممیزة من خلال البرنامج الذی أعده الباحث فی الدراسة الحالیة.

3- الاستفادة من برنامج الوسائط المتعددة فی تنمیة الجوانب المهاریة والابتکاریة  لدى الطلاب لتحقیق الأهداف المطلوبة.

فرضیات الدراسة:

1-توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة الإحصائیة (α≤ 0.05) بین متوسطی درجات المجموعتین التجریبیة (التی تدرس باستخدام برنامج الوسائط المتعددة)، والضابطة (التی تدرس بالطریقة الاعتیادیة) فی القیاس القبلی والبعدی لاختبار تورانس للتفکیر الابتکاری ومهاراته (الطلاقة، الأصالة، المرونة، التفاصیل) فی مقرر الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الثالث المتوسط لصالح المجموعه التجریبیة.

2-توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة الإحصائیة (α≤ 0.05) بین متوسطی درجات المجموعتین التجریبیة (التی تدرس باستخدام برنامج الوسائط المتعددة)، والضابطة (التی تدرس بالطریقة الاعتیادیة) فی القیاس القبلی والبعدی لاختبار التحصیل الدراسی ومستویاته (التذکر، الفهم، التطبیق) فی مقرر الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الثالث المتوسط  لصالح المجموعه التجریبیة.

حدود الدراسة : اقتصرت حدود الدراسة الحالیة على ما یلی :

- المحددات المکانیة : طبقت هذه الدراسة فی متوسطة محافظة القرى على طلاب الصف الثالث متوسط. وتم اختیار متوسطة الاطاولة لتجهیز معمل الحاسب فیها. واجهزة الکمبیوتر.

- المحددات البشریة : طلاب الصف الثالث متوسط فی محافظة القرى بالباحة .

- المحددات الموضوعیة :التحقق من فاعلیة المتغیر المستقل (فاعلیة استخدام برنامج الوسائط المتعددة ) على المتغیرین التابع التفکیر الابتکاری والتحصیل فی وحدة (أتعلم بالتقنیة) فی مقرر الحاسب الالی .

- المحددات الزمنیة :تم اجراء التجربة خلال الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی         1438هـ /1439هـ.            

مصطلحات الدراسة :

الوسائط المتعددة :( Multimedia) : یعرفها آنجلو (2004) على أنها " مجموعة         من التکنولوجیات التی تسمح بإدماج الکثیر من المعطیات ومن مصادر مختلفة بتفاعل            ( صوت ، صورة ، نصوص ، فیدیو ) .

ویعرفها الباحث إجرائیا على أنها إحدى برمجیات الحاسوب والتی تتضمن مجموعة من المصادر تحتوی على نص وصوت وصوره وفیدیو تتفاعل فیما بینها لتقدیم المادة المعروضة.

التفکیر الابتکاری : :(Creative Thinking)  

یعرفه جروان ( 2002 ، ص 82 ) على أنه " نشاط عقلی مرکب هادف ، توجهه رغبة قویة فی البحث عن الحلول والتوصل إلى نواتج أصیلة لم تکن معروفة سابقا " .

ویعرف إجرائیا على أنه تفکیر الطالب بطریقة مختلفة عن الطریقة العادیة للتفکیر بحیث یستطیع الطالب ایجاد أکثر من طریقة مبتکرة للحل  .

مهارات التفکیر الابتکاری((Skills of Creative Thinking:

ذکر الطیطی (2001) أنه یرى معظم الباحثین أن المهارات الأساسیة للتفکیر الابتکاری هی الأصالة و الطلاقة والمرونة والتفاصیل ..

ولها عدة أنواع:

الطلاقة: یعرفها الخلیلی ( 2000 ، ص91) على أنها " بمقدرة الشخص أن ینتج أفکار ومقترحات متعددة حول موضوع أو مشکلة مطروحة ".

وتعرف إجرائیا بأنها المقدرة على استدعاء أفکار جدیدة وترجمتها إلى أقوال أو        أفکار مکتوبة .

المرونة : یعرفها ابراهیم ( 2004 ، ص 99) عل أنها " القدرة على تولید أعداد کبیرة من البدائل والمترادفات ، أو الأفکار أو المشکلات أو الاستعمالات عند الاستجابة لمثیر معین ، والسرعة والسهولة فی تولیدها .

وتعرف إجرائیا بأنها القدرة على التغییر فی الأفکار حسب موقف المتعلم .

الأصالة: یعرفها حسین ( 2002 ، ص 25 ) على أنها " القدرة على إنتاج استجابات أصیله قلیلة التکرار بالمعنى الإحصائی داخل المجموعة التی ینتمی إلیها الفرد ، وتتمیز الاستجابات بالجدیة والطرافة وبالقبول الاجتماعی "

وتعرف إجرائیا بأنها القدرة على إنتاج أفکار جدیدة کلیاً عن الآخرین ، وتکون مناسبة للموضوع المطروح .

أدبیات البحث

تناول الباحث فی هذا الفصل الإطار النظری ذات الصلة بموضوع الدراسة والذی سیتم فیه الحدیث عن الوسائط المتعددة ، والتفکیر الابتکاری ، وکذلک الدراسات السابقة ذات الصلة .

المبحث الأول: الإطار النظری

المحور الأول: الوسائط المتعددة :

الوسائط المتعددة ظاهرة تقنیة مهمة فی مجال التعلیم والتعلم ، حیث توفر للمتعلم الاندماج التدریجی فی مدخلات العملیة التعلیمیة من خلال أجهزة الحاسوب ، کما أنها تزود المتعلم بمناخ تربوی تعلیمی تتوفر فیه الوسائل التعلیمیة المتعددة فی وحدة متکاملة لاستقبال البیانات والمعلومات المستقطعة والمنتقاة من مصادر عده لتکوین نظام واحد وهو الحاسوب ، بحیث یدیره ویتحکم فیما به من تسجیلات صوتیة ورسوم أو صور متحرکة أو بعض مشاهد الفیدیو وغیرها .(البغدادی ، 1998 ، ص 241).

وذکر حرز الله والضامن (2008 ) أن الوسائط المتعددة من التقنیات التعلیمیة الحدیثة التی یمکن توظیفها فی المواقف التعلیمیة بفاعلیة ، فقد حازت نظم الوسائط المتعددة اهتماما کبیرا فی الآونة الأخیرة ، نظرا لشیوع الأجهزة الإلکترونیة التی تقدم خدماتها عبر الوسائط المتعددة ، وقد تحولت من کونها تعتمد بالأساس على الإحساس الفنی والإبداع الشخصی إلى علوم لها قواعد وأسس تساعد على التطور السلیم السریع .

 مفهوم الوسائط المتعددة :

یعتبر مفهوم الوسائط المتعددة (Multimedia) من أکثر المفاهیم ارتباطا بحیاتنا الیومیة والمهنیة الآن ولفتره مستقبلیة ، حیث أصبح بالإمکان إحداث التکامل بین مجموعة من أشکال الوسائل عن طریق الإمکانات الهائلة للحاسوب ، کما أصبح بالإمکان إحداث التفاعل بین هذه الوسائل وبین المتعلم فی بیئات التعلیم ، وقد ادى ظهور إمکانیة إحداث التزاوج بین الفیدیو والحاسوب إلى حدوث طفره هائلة فی مجال تصمیم وإنتاج برامج الوسائط المتعددة وعرضها من خلال الحاسب الآلی  والوسائل الإلکترونیة .(Moursund  , 1999 : 94)

وتعرف الوسائط المتعددة على أنها تقنیة تساعد على دمج ومزج کل النصوص المکتوبة والصور الثابتة والرسومات الثابتة والمتحرکة والصوت ولقطات الفیدیو والموسیقى ، ویقدم کل هذا الخلیط فی شکل مثیر سمعی وبصری عن طریق برامج الکمبیوتر المتفاعلة (Kalyuga & Sweller ,2005 : 83 )

وتعرف بأنها عباره عن " دمج ما بین الحاسوب والوسائط لإنتاج بیئة تشعبیه تفاعلیة ، وهذه البیئة التفاعلیة تحتوی على النص المکتوب والصورة والرسومات والفیدیو ، والتی ترتبط فیما بینها بشکل تشعبی من خلال الرسومات" .

ویرى الباحث ومن خلال ما سبق من تعریفات أن الوسائط المتعددة هی عباره       عن مجموعه من المعلومات متداخله ومرتبطة مع بعضها البعض تظهر بأشکال                 مختلفة (صوت، صوره، فیدیو) الهدف منها إیصال المحتوى التعلیمی وتسهیله بأقصر الطرق وأقل زمنا ً.

خصائص وممیزات الوسائط المتعددة :

      ذکر عیادات (2004 ، ص210) مجموعة أخرى من هذه الممیزات والخصائص للوسائط المتعددة وهی :

1- اقتصادیة التعلیم ، فقد وفرت الوسائط المتعددة التکلفة فی الوقت والجهد والمصادر .

2- إثراء التعلیم .

3- استثارة اهتمام المتعلم واشباع حاجته للتعلم ..

4- تساعد على اشراک جمیع حواس المتعلم ، مما یؤدی الى ترسیخ وتعمیق التعلم .

5- تساعد على زیادة خبرة المتعلم مما یجعله أکثر استعداد للتعلم .

المحور الثانی : التفکیر الابتکاری :  تمثل تنمیة قدرة الطلاب على التفکیر الإیجابی أهم أهداف التربیة عموما ، بل أن البعض یرى أن تنمیة قدرة الطالب على التفکیر بطریقة تعینهم على التغلب على مشاکل الحیاه التی تواجههم وتمثل الغایة النهائیة للتربیة .

وتعتمد المجتمعات اعتمادا کبیرا فی نموها وتقدمها على الأقلیة المبتکرة لدیها ، فهم الذین یرسمون لها صورة المستقبل ، وهذه الأقلیة بحاجة إلى رعایة وتربیة منذ الصغر ، ویمکن زیادة عدد المبتکرین فی مجتمع ما بالاهتمام بالقدرات الابتکاریة الموروثة وتنمیة بعض الخصائص المکملة لها فی مرحلة الطفولة المبکرة .

مفهوم التفکیر الابتکاری :  

تختلف تعریفات التفکیر الابتکاری باختلاف زاویة اهتمام علماء النفس ، فمنهم من یعرفه فی ضوء سمات الشخصیة ، ومنهم من یعرفه فی ضوء الناتج النهائی ومنهم من یعرفه فی ضوء الابتکاریة ، ومن هؤلاء :

یشیر حموده (2000،ص 21) أنه عرفه جیلفورد Guilford  على أنه " تفکیر فی  نسق مفتوح یمتاز الإنتاج فیه بخاصیة فریده هی تنوع الإجابات المنتجة والتی لا تحددها المعلومات المعطاة" .

ویشیر قطامی وقطامی (1991، ص 650) أنه عرفه تورانسTorrance  على أنه " عملیه یصبح فیها الفرد حساسا للمشکلات ، کما ویعرفه على أنه عملیة إدراک الثغرات والاختلال فی المعلومات والعناصر الناقصة وعدم الاتساق ، الذی لا یوجد له حل تم اکتسابه أو تعلمه فی السابق ، ثم البحث عن أدله ومؤشرات فی الموقف ، وما لدى الفرد من معلومات ووضع الفروض حولها واختبار صحة هذه الفروض ، والربط بین النتائج ، وربما إجراء التعدیلات وإعادة اختبار الفروض ثم یقدم نتائجه فی آخر الأمر .

ویعرفه علی (2002 ، ص 53) على أنه " عملیة عقلیة تعتمد على مجموعة من القدرات العقلیة ( الطلاقة ، الأصالة والمرونة ) وسمات الشخصیة المبتکرة ، وتعتمد أیضا على بیئة میسره لهذا النوع من التفکیر لتعطی فی النهایة المحصلة الابتکاریة ، وهی الإنتاج الابتکاری والحلول الابتکاریة للمشکلة والذی یتمیز بالأصالة والفائدة والقبول الاجتماعی ، وفی نفس الوقت یثیر الدهشة لدى الآخرین وذلک لأنه یتضمن قدرات التفکیر الابتکاری الرئیسیة وهی :

الطلاقة : وتعنی قدرة الفرد على استدعاء أکبر عدد ممکن من الأفکار المناسبة فی فتره زمنیة محددة لمشکلة أو مواقف مثیرة .

المرونة : وتعنی قدرة الفرد على إنتاج استجابات مناسبة لمشکلة أو مواقف مثیره ، استجابات تتسم بالتنوع واللانمطیة ، وبمقدار زیاده الاستجابات الفریدة الجدیدة تکون زیادة المرونة .

الأصالة : وهی قدرة الفرد على إنتاج استجابات أصیلة أی قلیة التکرار بالمعنى الإحصائی داخل الجماعة التی ینتمی إلیها الفرد ، أی أنه کلما قلت درجة شیوع الفکرة زادت درجة أصالتها ، ویعبر مجموع درجات الطلاقة والأصالة والمرونة عن درجة التفکیر الابتکاری للفرد .

ویرى الباحث ومن خلال ما سبق من تعریفات أن التفکیر الابتکاری هو عباره عن ،عملیه عقلیه تستثیرها دوافع داخلیه یسعى الفرد من خلالها للحصول على نتاجات متمیزة وفریده من نوعها .

مراحل عملیة التفکیر الابتکاری :

یذکر"جوردان" (Gordan , 1995) أن العملیة الابتکاریة تمر بمجموعة من المراحل المتتالیة والتی تؤدی إلى صیغة نهائیة تعبر عنها فی صورة نتاج جدید غیر مألوف ، یفید المجتمع ویتصف بالاستمراریة ، وهذه المراحل هی :

1- مرحلة الإعداد :Preparation Stage

وعرفه السرور(2002، ص210) على أنها مرحلة الإعداد المعرفی ، والتفاعل معه ، وکذلک الخلفیة المعرفیة الشاملة والمتعمقة فی الموضوع الذی یبدع فیه الفرد.

ذکر عبدالرحمن (1998، ص 86) انه یتم فی هذه المرحلة جمع المعلومات والبیانات عن المشکلة وتحدید المشکلة بدقة ، ودراسة الظروف المحیطة بها وتسجیل الملاحظات.

2- مرحلة الاحتضان :Incubation Stage

 تأتی هذه المرحلة بعد التفکیر فی أسباب حدوث المشکلة لفترة من الزمن ، لکی یتم الوصوص الى حل مرضی للمشکلة  .

3- مرحلة الإشراق : Illumination Stage

ذکر المعایطة والبوالیز ( 2000 ، ص 174). أنهاتسمى بلحظة الإلهام لحل المشکلة ، وهذه الحالة لا یمکن تحدیدها مسبقا ، وتلعب الظروف المکانیة والزمانیة والبیئة المحیطة دورا فی تحریکها . مرحلة التحقیق : Verification Stage

أورد عبد الرحمن ( 1998 ، ص 86) أن فی هذه المرحلة یتم التأکید ، والتحقق والتقویم لما وصل إلیه الفرد من حلول أو وضع أفکار للمشکلة ، بحیث تخضع هذه الأفکار للدراسة ، لاختیار مدى صحتها لحل المشکلة والتحقق من منطقیة الفکرة أو الحل ، مع الأخذ بالاعتبار اختلاف نوع التقییم باختلاف المجال الذی یتم فیه الابتکار ، وهی المرحلة النهائیة ، ومرحلة الحصول على الإنتاج الجدید.

تنمیة التفکیر الابتکاری لدى الطلاب :

     ویرى لاری (Larry , 2003) أن المعلم یمکن أن یسهم فی تنمیة التفکیر الابتکاری لدى الطلبة من خلال قیامه بمنحهم الوقت الکافی فی التفکیر ، وتقدیم التعزیز والمکافآت على الأفکار ، وکذلک تکوین بیئة إیجابیة فی الصف من خلال وجود صف هادئ یسوده القبول وعدم الإکراه ، وتقدیم مثیرات غنیة فاعله واستبعاد الخوف والفشل .

خصائص الطلاب المبتکرین  :

    حدد هارس (Harris , 2004) بعض الاتجاهات التی على الطلاب أن یمثلوها حتى یکونوا مبتکرین وهی :

1- الفضول : فهم یریدون معرفة الأشیاء کل الأشیاء دون مسوغ ، لأن لدیهم رغبة فی حب الاستطلاع والمعرفة .

2- التحدی : یحبون تحدی الأفکار والاعتقادات ، وفی الغالب یولد هذا التحدی فکرة أو          حلا جدیدا .

3- المثابرة : معظم الناس یفشلون لأنهم یقضون فقط تسع دقائق فی حل مشکلة یتطلب حلها عشر دقائق .

4- الخیال المرن : هؤلاء التلامیذ لا قیود على خیالهم ، فهم یفکرون بالأفکار التی تسمى عجیبة أو غریبة أو جدیدة .

المبحث الثانی : الدراسات السابقة : 

الدراسات العربیة :

دراسة ربیعی ( 2017)

هدفت الدراسة إلى معرفة أثر استخدام برنامج تعلیمی إلکترونی فی مادة التربیة العلمیة والتکنولوجیة فی تنمیة التفکیر الابتکاری لدى تلامیذ الصف الرابع ابتدائی ، تکونت عینة الدراسة من (35) طالب من الجنسین ، ضابطة (18) تلمیذ،  والمجموعه التجریبیة (17) طالب ، وتم تطبیق البرنامج لمدة عشرة أسابیع

بینت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات تلامیذ المجموعتین فی التفکیر الابتکاری تعزى لاستخدام البرنامج التعلیمی لصالح المجموعة التجریبیة. وکذلک بینت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر الجنس .

دراسة أبو السعود  2012

هدفت الدراسة لمعرفة فاعلیة استراتیجیة مقترحه لتدریس مادة الحاسب الآلی لتلامیذ الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی فی تنمیة بعض مهارات استخدام الحاسوب والتفکیر الابتکاری ، تکونت عینة الدراسة من (70) طالبا ، قسمت العینة لمجموعتین تجریبیة وأخرى ضابطة .

بینت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات المجموعتین فی مهارات استخدام الحاسوب والتفکیر الابتکاری لصالح المجموعة التجریبیة .

دراسة قندیل (2001)

هدفت الدراسة لمعرفة تأثیر التدریس بالوسائط المتعددة على التحصیل الدراسی فی العلوم والقدرات الابتکاریة والوعی بتکنولوجیا المعلومات لدى (144) تلمیذا بالصف الثالث الإعدادی ، قسم الباحث العینة إلى مجموعتین متساویتین دراسة إحداهما بالوسائط المتعددة والأخرى بالطریقة التقلیدیة ، واعتمد الباحث المنهج التجریبی فی الدراسة .

أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات التلامیذ فی المجموعتین فی اختبارات التحصیل والتفکیر الابتکاری .

دراسة رمود(2001)

هدفت الدراسة لمعرفة مدى فاعلیة التعلم الفردی بمساعدة الکمبیوتر فی تنمیة بعض قدرات التفکیر الابتکاری فی الریاضیات لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی بمحافظة دمیاط بجمهوریة مصر العربیة ، تکونت العینة من (60) تلمیذا تم تقسمهم إلى مجموعتین متساویتین ، أحداهما تجریبیة والأخرى ضابطة ، درسة التجریبیة بواسطة برنامج فردی باستخدام الکمبیوتر والضابطة درسة بالطریقة التقلیدیة .

أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعتین فی الاختبار التحصیلی واختبار القدرة على التفکیر الابتکاری لصالح المجموعة التجریبیة .

الدراسات الأجنبیة :

دراسة جیسفیناGiuseppina Pellegricer 2005

هدفت إلی دراسة أثر استخدام برامج الوسائط المتعددة المعتمدة علی الکمبیوتر داخل الفصل الدراسی فی المدارس الثانویة ، تکونت عینة الدراسة من (120 ) طالب . بینت نتائج الدراسة إلی أن استخدام الوسائط المتعددة له أهمیة کبیرة فی تحسین التدریس داخل البیئة التعلیمیة وکذلک زیادة معدل أداء الطلاب.

دراسة لویس( 2001Lewis)

هدفت الدراسة للتعرف على فعالیة استخدام الکمبیوتر متعدد الوسائط فی التحصیل الأکادیمی وتنمیة القدرات الابتکاریة لدى طلاب المرحلة الجامعیة بجامعة نیودلهی ، تکونت عینة الدراسة من ( 88) طالبا ، قسمت إلى مجموعتین تجریبیة وضابطة .

بینت نتائج الدراسة تفوق المجموعة التجریبیة التی درست بالبرنامج على المجموعة الضابطة التی دریت بالطریقة التقلیدیة فی کل من التحصیل والتفکیر الابتکاری .

منهج وإجراءات الدراسة

أولا: منهج الدراسة :

اعتمد البحث الحالی على المنهج التجریبی بتصمیم الشبه تجریبی وذلک لمعرفة فاعلیة برنامج وسائط متعددة فی التحصیل والتفکیر الابتکاری ، من خلال الاطلاع على الأدب السابق.

واستخدم الباحث فی هذا البحث تصمیم المجموعتین ( التجریبیة والضابطة ) :

المجموعة التجریبیة : وهم الطلاب الذین یتعلمون بواسطة برنامج وسائط متعددة بالصوت والصورة .

المجموعة الضابطة : وهم الطلاب الذین یتعلمون بالطریقة الاعتیادیة (السبورة والقلم).

ثانیا : متغیرات الدراسة :

المتغیر المستقل : برنامج الوسائط المتعددة .

المتغیر التابع : التحصیل ، التفکیر الابتکاری

ثالثا : التصمیم التجریبی :

تم استخدام تصمیم المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة مع القیاس القبلی والبعدی فی هذه الدراسة . وتم التأکد من تکافؤ المجموعتین على القیاس القبلی من خلال تطبیق الاختبار التحصیلی على الوحدة التعلیمیة بمقرر الحاسب الالی لقیاس التحصیل الدراسی ، ومقیاس تورانس الصورة الشکلیة (ب) لقیاس مهارات التفکیر الابتکاری ، ثم تطبیق التجربة بهدف التحقق من فاعلیة استخدام برنامج وسائط متعددة على التحصیل والتفکیر الابتکاری على طلاب الصف الثالث متوسط بمحافظة القرى . مقارنة بالطریقة الاعتیادیة السبورة والقلم (المجموعة الضابطة ) والتعرف على الفروق الاحصائیة بین متوسطی مهارات التفکیر الابتکاری وتحصیل الطلاب فی الوحدة المختارة من مقرر الحاسب الالی على نتائج القیاسین البعدی       بین المجموعتین .   

جدول رقم (1) التصمیم شبه التجریبی للتجربة

رابعا : مجتمع وعینة الدراسة :

مجتمع الدراسة :

یتکون مجتمع الدراسة الأصلی من جمیع طلاب الصف الثالث متوسط بمحافظة القرى بمنطقة الباحة، الذین یدرسون بالمدارس الحکومیة التابعة لوزارة التعلیم ویبلغ عددهم حوالی (144) طالب بناء على مکتب التعلیم بمحافظة القرى .

عینة الدراسة :

تکونت عینة الدراسة من (41) طالب من طلاب الصف الثالث المتوسط، بمتوسطة  (الاطاولة بمحافظة القرى) فی محافظة القرى ، وقد قام الباحث بتقسیم طلاب عینة الدراسة بالطریقة العشوائیة الى مجموعتین . مجموعه تجریبیة ومجموعه ضابطة .

خامسا : إجراءات الدراسة :

لتحقیق هدف الدراسة وهو التعرف على فاعلیة استخدام برنامج وسائط متعددة على التحصیل ومهارات التفکیر الابتکاری لطلاب الصف الثالث متوسط فی مقرر الحاسب الآلی بمدارس محافظة القرى ، قام الباحث بتصمیم الأدوات التالیة :

1- اختبار تحصیلی .

2-مقیاس (تورانس) للتفکیر الابتکاری .

1 / الاختبار التحصیلی :

قام الباحث بإعداد اختبار تحصیلی لقیاس مدى المعرفة لدى الطلاب فی الوحدة الدراسیة المراد تطبیقها فی هذه الدراسة حیث یقیس الاختبار ثلاثة مستویات (التذکر ،الفهم، التطبیق) فی مستویات بلوم، وتکون الاختبار التحصیلی من ( 20 ) سؤال من الأسئلة الموضوعیة           ( اختیار الإجابة الصحیحة من أربعة خیارات) 1-1/ تحدید الهدف من الاختبار:

تم تحدید الهدف من الاختبار التحصیلی فی الدراسة الحالیة وذلک لقیاس تحصیل الطلاب فی وحدة (أتعلم بالتقنیة) فی مقرر الحاسب الالی للصف الثالث المتوسط .

2-1/ تحدید نوع مفردات الاختبار وصیاغته تحدید نوع مفردات الاختبار وصیاغتها:

جاءت مفردات الاختبار فی أسئلة  موضوعیة (اختیار من متعدد) من أربع أسئلة  والتی من خلالها نقیس قدرة الطالب على تعلم بعض المفاهیم فی الوحدة المختارة.وتم تحدید  الاهداف السلوکیة:

وفق التصنیفات العالمیة (بلوم) ،وصیغت هذه الاهداف بصورة اجرائیة یمکن قیاسها . واشتملت هذه الاهداف السلوکیة على مستوى (التذکر ،الفهم، التطبیق) وعرضت على مجموعه من السادة المحکمین بغرض استبیان أرائهم حول دقة صیاغة کل هدف ،ومدى مناسبته للسلوک التعلیمی المراد تحقیقه ، ومدى شمولها للمفاهیم والحقائق العلمیة لکل درس فی الوحدة التعلیمیة کما فی الجدول (3) :

جدول(3)  الاهداف السلوکیة

 

3-1/ إعداد جدول المواصفات:

تم بناء جدول المواصفات إعتماداً على مستویات بلوم المعرفیة للأهداف السلوکیة التى شملتها وحدة (أتعلم بالتقنیة) فی مقرر الحاسب الآلی وعلیه تم بناء عشرون سؤال . وتم عرضه على مجموعه من السادة المحکمین بهدف الکشف عن مدى ملائمته لبناء وتخطیط فقرات الاختبار . کما فی الجدول (4)

جدول (4) جدول مواصفات الاختبار

1-3 اعداد مفتاح التصحیح :

عند اعداد مفتاح التصحیح تم مراعاة ان یعطى درجة واحدة للإجابة الصحیحة على کل فقرة من فقرات الاختبار  وصفر لکل اجابة خاطئة. وتم وضع مفتاح التصحیح لتسهیل عملیة التصحیح . ملحق(6)

4-1 / التحقق من صدق الاختبار:      

تم استخراج دلالة صدق المحتوى للاختبارعن طریق استخدام أسلوب التحکیم        بعرضه على مجموعة من المحکمین من دکاترة و معلمی ومشرفی مادة الحاسب الآلی ،         لإبداء آرائهم حول أسئلة الاختبار ومدى ارتباطها بالأبعاد وسلامتها اللغویة، وتم عمل التعدیلات اللازمة لذلک.

1. حساب معاملات الصعوبة لأسئلة الاختبار:

تم حساب معاملات الصعوبة لأسئلة الاختبار، وذلک وفق المعادلة التالیة:

 

 

 

(عبد الرحمن، 2012، 45)

والجدول (5) یبین النتائج التی تم التوصل إلیها من خلال تطبیق هذه المعادلة على البیانات المجمعة عبر التطبیق الاستطلاعی.

جدول (5) معاملات الصعوبة لأسئلة اختبار التحصیل الدراسی

یظهر من الجدول (5) أن معاملات صعوبة أسئلة الاختبار قد تراوحت بین (0.36) و(0.68) وهی قیم مرتفعة نسبیاً، حیث یورد أبو علام (2012) أن هناک اتفاق على أن معاملات السهولة أو الصعوبة التی تقع فی المدى ما بین (0.20) إلى (0.80) تناظر درجات معیاریة موجبة تحت المنحى الاعتدالی لتوزیع الدرجات تکشف عن مستویات مقبولة من السهولة أو الصعوبة، وهذا ما یدفع نحو الثقة فی مستوى صعوبة وسهولة الاختبار التحصیلی المستخدم فی الدراسة الحالیة.

1. حساب معاملات التمییز لأسئلة الاختبار:

تم حساب معاملات التمییز لأسئلة الاختبار، وذلک وفق المعادلة التالیة:

 

 

                                                                        

 

(عبد الرحمن، 2012، 47)

والجدول (6) یبین النتائج التی تم التوصل إلیها من خلال تطبیق هذه المعادلة على البیانات المجمعة عبر التطبیق الاستطلاعی.

جدول (6)

معاملات التمییز لأسئلة اختبار التحصیل الدراسی

        یظهر من الجدول (6) أن معاملات تمییز أسئلة الاختبار قد تراوحت بین (0.36) و(0.78) وهی قیم مرتفعة نسبیاً، وهی معاملات تقع فی المدى ما بین (0.20) إلى (0.80) المناظر لدرجات معیاریة موجبة تحت المنحى الاعتدالی وتکشف عن مستویات مقبولة من التمییز، وهذا ما یدفع نحو الثقة فی القدرة التمییزیة.

1. دلالات صدق الاتساق الداخلی للاختبار:

والذی یعتمد کما ذکر أبو علام (2012، ص271) أولاً على حساب معاملات الارتباط المتبادلة بین أسئلة الاختبار والدرجة الکلیة له، ثم ثانیاً حساب معاملات الارتباط بین الدرجات الخاصة بکل مستوى معرفی فرعی والدرجة الکلیة لهذا المستوى، ثم تأتی المرحلة الثالثة وفیها یتم حساب معاملات الارتباط المتبادلة بین کل مستوى معرفی فرعی للاختبار وبعضها البعض، ثم بینها وبین الدرجة الکلیة للاختبار، ویبین الجدول (7) نتائج المرحلتین الأولى والثانیة بینما یبین الجدول (8) نتائج المرحلة الثالثة من حساب صدق الاتساقالداخلی.

جدول معاملات الارتباط بین کل سؤال من أسئلةالاختبار التحصیلی والدرجة الکلیة للاختبار ککل، وبین السؤال والدرجة الکلیة للمستوى المعرفی الذی ینتمی له

(*) دالة عند مستوى 0.05  (**) دالة عند مستوى 0.01قیمة (ر) عند (ن= 30)              عند مستوى 0.05 =  0.36    عند مستوى 0.01 =  0.46

یظهر من الجدول السابق دلالة معاملات الارتباط بین کل سؤال من أسئلة الاختبار والدرجة الکلیة للاختبار، کذلک دلالة معاملات الارتباط بین ذات السؤال والدرجة الکلیة للمستوى المعرفی الفرعیالذیتنتمی إلیه، وقد کانت هذه المعاملات فی أغلبها دالة عند مستوى (0.01) فی حین دل بعضها عند مستوى (0.05) وهو ما یشیر إلى تحقق المرحلتین: الأولى والثانیة من مراحل صدق الاتساق الداخلی للاختبا

جدول (8)

مصفوفة معاملات الارتباط المتبادلة بین المستویات المعرفیة للاختباروالدرجة الکلیة له

  یظهر من الجدول السابق أن جمیع معاملات الارتباط بین المستویات المعرفیة الثلاثة لاختبار التحصیل الدراسی وبعضها البعض، وبینها وبین الدرجة الکلیة للاختبار ککل کانت دالة، وکان جمیعها دالاً عند مستوى (0.01)؛ مما یشیر إلى تحقق المرحلة الثالثة من صدق الاتساق الداخلی لاختبار التحصیل الدراسی. وما تحقق من نتائج عبر هذا الإجراء یشیر إلى توفر مؤشرات قویة تشیر إلى صدق الاختبار التحصیلی فی قیاس ما وُضع لأجله، مما یدفع نحو الثقة فی استخدامه عبر الدراسة الحالیة.

4-ثبات الاختبار.

للتحقق من ثبات الاختبار، قام الباحث باستخدام معادلة ألفا کرونباخ للثبات؛ والذی یُعد کما یذکر عبد الرحمن (2012، ص61) من أقوى معاملات الثبات، ثم باستخدام التجزئة النصفیة المصححة باستخدام معادلة (سیبرمان- بروان) فی حالة دلالة التباین بین أسئلة المستوى الفرعی أو الاختبار ککل، ومعادلة (جتمان) فی حالة عدم دلالة هذه التباینات، وذلک على عینة الدراسة الاستطلاعیة (ن= 40)، فجاءت معاملات الثبات سواء للمستویات المعرفیة الفرعیة أم للدرجة الکلیة للاختبار کما هی مبینة بالجدول (9)على النحو التالی:                                   

جدول (9) معاملات "ألفا کرونباخ" لثبات اختبار التحصیل الدراسی

ویتبین من جدول السابق أن جمیع معاملات الثبات کانت قویة، ودالة عند مستوى (0.01) لتجاوزها القیمة (0.07) سواء باستخدام معادلة کرونباخ- ألفا، أم باستخدام معادلة التجزئة النصفیة المصححة، وهذا مؤشر على توفر مستوى مرتفع من الثبات لاختبار التحصیل الدراسی، ومستویاته المعرفیة الفرعیة على نحو یدفع نحو مزید من الثقة فی استخدامه فی الدراسة الحالیة.

6-1 / حساب زمن الاختبار:

وللوصول إلى الزمن المناسب لإجراء الاختبار، تم حساب معدل الزمن الکلى بحساب مجموع زمن إجابات أفراد العینة الاستطلاعیة (مج ز) مقسوماً على عددها (ن) وکان على النحو التالی:

                     مج ز                650

      ز =    _________    ز = __________ = 21.66 دقیقة.                

                    ن                      30

وعلیه فإن الزمن المناسب للإجابة على الاختبار هو (22) دقیقة.

7-1 /  إعداد الاختبار فی صورته النهائیة.

وفقاً للخطوات السابقة، تم إعداد الاختبار التحصیلی للاستخدام فی القیاس القبلی والبعدی بصورته وشکله النهائی (ملحق5).

2 / اختبار تورانس (Torrnce) للتفکیر الابتکاری الصورة الشکلیة (ب) :

یتناول الاختبار مهارات التفکیر الابتکاری الثلاث ( الطلاقة ، الأصالة ، المرونة ) ، وهو إختبارتورانس للتفکیر الابتکاری الصورة الشکلیة ، حیث یحتوی الاختبار على ثلاث صور ، الأولى : بناء الصورة ، والثانیة : إکمال الصورة ، والثالثة : الخطوط المتوازیة .

صدق وثبات المقیاس:

تم التحقق من صدق وثبات المقیاس من خلال تطبیقه على عینة استطلاعیة قوامها (30) طالباً من طلاب الصف الثالث المتوسط- من خارج عینة الدراسة الأساسیة- حیث تمت الإفادة من نتائج هذا التطبیق فی حساب الخصائص السیکو متریة للمقیاس على النحو التالی:

(1)   صدق المقیاس:

تم حساب صدق المقیاس من خلال طریقتین وهما:

أ‌-  الصدق البنائی:

والذی یقیس قوة العلاقة بین مکونات الأداة عبر تحدید معاملات الارتباط بین        مفرداته والدرجة الکلیة للأداة مخصوماً منها درجة هذه الفقرة (أبو علام، 2012، 176)،  حیث تم حساب مصفوفة معاملات الارتباط بین کل مهارة من مهارات الاختبار الأربعة (الطلاقة، الأصالة، المرونة، التفاصیل) والدرجة الکلیة للاختبار، والجدول (10) یبین نتائج هذا الإجراء.

جدول (10)

معاملات الارتباط المتبادلة بین مهارات التفکیر الابتکاری وبینها وبین الدرجة الکلیة للمقیاس

ویتبین من الجدولین السابقین دلالة جمیع معاملات الارتباط، حیث کانت جمیع المعاملات دالة عند مستوى (0.01) مما یشیر إلى توفر درجة عالیة من الصدق البنائیلاختبار تورانس للتفکیر الابتکاری، تدفع إلى الثقة فی تطبیقه على العینة الأساسیةللدراسة الحالیة.

ب‌-   الصدق التمییزی:

تم حساب الصدق التمییزی أو ما یعرف بصدق "المقارنة الطرفیة" حیث یتم ترتیب درجات العینة تصاعدیاً، ثم تحدید أعلى وأدنى 27% من الدرجات على الاختبار لحساب المتوسطات والانحرافات المعیاریة لها وذلک لحساب النسبة الحرجة والتی تبین دلالتها توفر قدرة الاختبار على التمییز ومن ثمَّ صدقه (الدوسری، 2015، ص37) والجدول (11) یبین نتائج           هذا الإجراء.

جدول(11)

الصدق التمییزی لاختبار تورانس للتفکیر الابتکاری

یتبین من الجدول السابق دلالة النسبة الحرجة لکل من المهارات والدرجة الکلیة لاختبار تورانس للتفکیر الابتکاری، وهو ما یشیر إلى قدرة المقیاس على التمییز بین المستویات المتباینة لعینة الدارسة الحالیة.

(2)   ثبات الاختبار:

تم حساب ثبات مقیاس مهارات التفکیر الابتکاری باستخدام طریقتین، وهما:

‌أ-    معادلة کرونباخ- ألفا لاستخراج معامل ألفا للثبات.

‌ب-    معادلة التجزئة النصفیة المصححة باستخدام معادلة سبیرمان- بروان لاستخراج        معامل الثبات.

والجدول (12) یبین نتائج هذین الإجراءین.

                       جدول (12) معاملات الثبات لاختبار تورانس للتفکیر الابتکاری

یتبین من الجدول السابق أن جمیع قیم معاملات الثبات تجاوزت القیمة (0.70) الدالة على قوة معامل الثبات (عبد الرحمن، 2012، 62)؛ مما یشیر إلى توفر مؤشرات ثبات عالیة للاختبار الحالی فی تطبیقه على عینة الدراسة الحالیة.  وفی ضوء الإجراءات السابقة، یتبین أن اختبار تورانس للتفکیر الابتکاری تتوافر له مؤشرات صدق وثبات عالیة، مما یسمح باستخدامه فی الدراسة الحالیة بدرجة مرتفعة من الموثوقیة.

 

 

النتائج :

أولا : نتائج الدراسة : یعرض الباحث فیمایلی ملخص لنتائج الدراسة الحالیة :

1-توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة الإحصائیة (α≤ 0.05) بین متوسطی درجات المجموعتین التجریبیة (التی تدرس باستخدام برمجیة الوسائط المتعددة)، والضابطة (التی تدرس بالطریقة الاعتیادیة) فی القیاس البعدی لاختبار تورانس للتفکیر الابتکاری ومهاراته (الطلاقة، الأصالة، المرونة، التفاصیل) فی مقرر الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الثالث المتوسط" لصالح المجموعة التجریبیة.

2-توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة الإحصائیة (α≤ 0.05) بین متوسطی درجات المجموعتین التجریبیة (التی تدرس باستخدام برمجیة الوسائط المتعددة)، والضابطة (التی تدرس بالطریقة الاعتیادیة) فی القیاس البعدی لاختبار التحصیل الدراسی ومستویاته (التذکر، الفهم، التطبیق) فی مقرر الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الثالث المتوسط ، لصالح المجموعة التجریبیة .

ثانیا : التوصیات والمقترحات :

1-ضرورة تبنی فکرة استخدام التعلیم من خلال البرمجیات التعلیمیة فی تدریس المقررات الدراسیة ، وخصوصا مقرر الحاسب الآلی لما لهذه الطریقة من أثر فی تنمیة التفکیر الابتکاری لدى الطلاب وزیادة التحصیل .

2-عقد دورات تدریبیة لجمیع المعلمین فی مجال الحاسوب ، وإعداد البرمجیات التعلیمیة وذلک لتوظیفها فی مجال تخصصهم .

3-تصمیم برمجیات تعلیمیة لجمیع وحدات کتاب الحاسب الآلی لجمیع المراحل التعلیمیة .

المقترحات :

1-إستخدام برمجیات الوسائط المتعددة بصفة عامة فی افرع اخرى من الحاسب الآلی مع مراحل اخرى .

2-إجراء دراسات عن مهارات التفکیر الابتکاری فی المراحل الدراسیة الاخرى.

ثالثا : الدراسات المقترحة :

1-دراسة إتجاهات طلاب المرحلة المتوسطة نحو استخدام برمجیات الوسائط المتعددة .

2-إجراء دراسة فاعلیة استخدام  برنامج الوسائط الفائقة على مهارات التفکیر الابتکاری.

3-إجراء بحوث أخرى نحو استخدام البرمجیات التعلیمیة فی التعلیم نحو التفکیر الابداعی .

المراجع :

المراجع العربیة :

قطامی ، یوسف وقطامی ، نایفه (1991). استراتیجیات التدریس . دار عمان ، الأردن .

عبد الرحیم ، نوری (1993). التدریب على التفکیر الإبداعی . المجلة العربیة للتدریب ، المجلد ( 5 ) العدد( 10 ) ، الریاض .

مزید ، اسامه محمود (1995). کیف تنمی مهاراتک الإبداعیة . مکتبة جامعة عین شمس ، القاهرة .

الداینی ، غسان حسین (1996). الأسالیب التدریبیة فی التفکیر الإبداعی وعلاقته ببعض المتغیرات. أطروحة دکتوراه غیر منشورة ، جامعة بغداد .

الطیطی، محمد حمد (2001). تنمیة قدرات التفکیر الإبداعی . دار المسیرة للنشر والتوزیع، عمان

زمزمی ، عبدالرحمن معتوق عبدالرحمن (2009) تقنین اختبار تورانس للتفکیر الابتکاری الشکل (ب) على الطلاب الصم وضعاف السمع فی المرحلة المتوسطة بمنطقة مکة المکرمة . رسالة دکتوراة غیر منشورة ،کلیة التربیة ، جامعة أم القرى.

البغدادی ، محمد رضا (1998). تکنولوجیا التعلیم والتعلم . دار الفکر العربی .

عبد الرحمن ، مدیحة حسن (1998). تدریس الریاضیات للمکفوفین ، دراسات وبحوث .عالم الکتب ،عمان .

محمود ، ناجح محمد (1997م) . مقرر مقترح فی تکنولوجیا التعلیم لطلاب کلیات التربیة . رسالة دکتوراة غیر منشورة ، جامعة الأزهر، مصر.

کنسارة، إحسان بن محمد وعطار،عبدالله بن إسحاق (2009). الحاسوب وبرمجیات الوسائط. مؤسسة بهادر للاعلام المتطور، مکة المکرمة. ط1 .

بدر ، أحمد ( 1999). تکنولوجیا التعلیم والمعلومات دراسة فی التکامل التکنولوجی وحل المشکلات وتنمیة الإبداع . ورقة عمل مقدمة لندوة تکنولوجیا التعلیم والمعلومات بجامعة الملک سعود قسم تکنولوجیا التعلیم .

الخلیلی ، خلیل یوسف ( 2000). تدریس العلوم فی مراحل التعلیم العام. دار القلم ، دبی .

حموده ، فهمی خمیس (2000). أنماط تفکیر طلبة الجامعه الأردنیة وعلاقتها بجنس الطلبة وتخصصاته الأکادیمیة ومستواهم الدراسی . رسالة ماجستیر غیر منشورة ، الجامعة الأردنیة .

الحیل ، فوزیة والسید ، جیهان (2000). فعالیة الوسائط المتعددة فی التحصیل الدراسی وتنمیة بعض مهارات استخدام نماذج الکرة الأرضیة فی مادة الجغرافیا لدى طالبات الصف الأول المتوسط بمدینة الریاض . المجلة للمناهج وطرق التدریس ، العدد (62) .

شهاب ، أحمد محمد (2000). أثر استخدام الحاسوب فی التفکیر الإبداعی لدى الطلبة فی الأردن . أطروحة  دکتوراه غیر منشوره ، جامعة تونس للآداب والفنون والعلوم الإنسانیة .

اسماعیل ، الغریب زاهر (2001). تکنولوجیا المعلومات وتحدیث التعلیم .  عالم الکتب ، القاهرة . ط1

رمود ، ربیع عبد العظیم (2001). فاعلیة التعلیم الفردی بمساعدة الکمبیوتر فی تنمیة بعض قدرات التفکیر الابتکاری فی مادة الریاضیات لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة . رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة المنصورة .

عیادات ، أحمد یوسف ( 2004). الحاسوب التعلیمی وتطبیقاته. دار المسیرة للنشر والتوزیع، عمان . ط1

قندیل ، أحمد ابراهیم (2001). تأثیر التدریس بالوسائط المتعددة على التحصیل الدراسی للعلوم والقدرات الابتکاریة والوعی بتکنولوجیا المعلومات. مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس،جامعة طنطا ،العدد 72.

المعایطة ، خلیل والبوالیز ، محمد (2000). الموهبة والتفوق. دار الفکر ، عمان .

الموسى ، عبدالله عبد العزیز( 2002). استخدام الحاسب الآلی فی التعلیم . مکتبة تربیة           الغد ، الریاض

الهنداوی ، علی فالح ؛ والزغول ، عماد عبد الرحیم (2002). مبادئ اساسیة فی علم النفس . دار حنین للنشر ، الأردن .

جروان ، فتحی عبد الرحمن (2002). تعلیم التفکیر مفاهیم وتطبیقات . ط1 ، عمان .

علی ، محمود محمد (2002). تنمیة مهارات التفکیر من خلال المناهج التعلیمیة              ( رؤیة مستقبلیة ) . دار المجتمع ، جده . ط1

الشرهان ، جمال عبد العزیز (2003). الوسائل التعلیمیة وتکنولوجیا التعلیم . مطابع الحمیضی ،الریاض .

خمیس ، محمد عطیة (2003). منتوجات تکنولوجیا التعلیم . مکتبة دار الکلمة ، القاهرة . ط1

آنجلو ، مایکل (2004). الوسائط المتعددة وتطبیقاتها فی الإعلام والثقافة والتربیة . ترجمة نصر الدین العیاضی والصادق رابح ، دار الکتاب الجامعی ، الإمارات .

ابراهیم ، مجدی عزیز(2004). استراتیجیات التعلیم وأسالیب التعلم . مکتبة الأنجلو المصریة ، القاهرة . ط1

عفانة ، عزو والخزندار ، نائله والکحلوت ، نصر (2005). اسالیب تدریس الحاسوب . مکتبة آفاق،القاهرة .

نصر ، حسن أحمد (2005). فعالیة توظیف تکنولوجیا الوسائط المتعددة بالحاسب فی تدریس هندسة الصف الثالث الإعدادی على تحصیل التلامیذ وتنمیة التفکیر الابتکاری لدیهم . أطروحة دکتوراه غیر منشورة ، جامعة القاهرة .

ملحم، سامی محمد (2005). الإحصاء فی التربیة. دار المیسرة للنشرة والتوزیع ، عمان:

نوفل ، خالد محمود حسین (2005). أثر التفاعل بین تحکم المتعلم فی البرنامج التعلیمی متعدد الوسائط والأسلوب المعرفی على تحصیل الطلاب. رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة التربیة النوعیة, جامعة عین شمس.

أبو ورد ، ایهاب محمد ( 2006). أثر برمجیات الوسائط المتعددة فی اکتساب مهارة البرمجة الأساسیة والاتجاه نحو مادة التکنولوجیا لدى طالبات الصف العاشر . رسالة ماجستیر غیر منشورة ، الجامعة الإسلامیة ، غزة .

زرنوقی ، ندى ناجی (2007). أثر استخدام الحاسب الآلی فی تنمیة التفکیر الابتکاری والتحصیل الدراسی فی مقرر الفیزیاء لدى طالبات الصف الثانی ثانوی بجدة . رسالة ماجستیر غیر منشوره ، جامعة أم القرى .

عبد الکریم ، سعد خلیفة (2007) . أثر التعلم الفردی الذاتی باستخدام الوسائط المتعددة المتطورة والحقائب التعلیمیة فی زیادة التحصیل لدی طلاب الأحیاء بالفرقة الثانیة بکلیة التربیة بسلطنة عمان . مجلة کلیة التربیة ، جامعة أسیوط ، عدد(1)،مج 17 ، ینایر 2007 .

عثمان ، وائل (2008). الوسائط  وتکنولوجیا التعلیم . الأکادیمیة العلمیة للتربیة البدنیة والریاض

بخش ، هاله طه (2008). أثر برنامج قائم على الوسائل المتعددة فی العلوم على تنمیة حب الاستطلاع والابتکاریة لدى تلامیذ الصف الأول المتوسط . المجلة التربویة ، العدد ( 86).

حرز الله ، نائل والضامن ، دیما (2008). الوسائط المتعددة . الشرکة العربیة المتحدة للنشر، القاهرة . ط1

المراجع الأجنبیة :

Harris ,R.(2004). Creative Problem Solving : Step by-Step Approach . Los Angeles : Pyrczak Publishing

Gordan , R.(1995). Instructional Design & Creativity . Educational technology . New York : Oxford University .

Kalyuga , S &Sweller , J(2005). Rapid dynamic assessment of expertise toimporove the efficiency of adaptive e-learning , Educational Technology Research and Development .

Larry , R.(2003). Creativity , Teach directions , 63 (3) , 70-79.

Lewis ,R (2001). The use of multimedia computer in academic obtaining

 

Article View: 358

PDF Download: 180