دور المؤسسة التعليمية في تنمية مفهوم التربية البيئية لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10للتعليم الأساسي في سلطنة عمان

 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10للتعلیم الأساسی

 فی سلطنة عمان

 

إعــــداد

هدى بنت محمد بن عبدالله الغیبر

إشــراف

د /عایدة بنت بطی بن راشد القاسمیة

 

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الرابع -أبریل 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان ، ولتحقیق هذا الهدف قامت الباحثة بجمع البیانات من أفراد العینة مستخدمة الاستبانة ، کأداة لقیاس دور المؤسسة التعلیمیة ، حیث تکون مجتمع الدراسة من مدیری المدارس ومساعدیهم والمعلمین والمشرفین التربویین ، وبلغ عددهم (10,050) فردا ، أما عینة الدراسة فقد بلغت (970) فردا أی نسبة (10%) من المجتمع الکلی للدراسة ، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفی، وقد أوصت الدراسة بضرورة تکثیف برامج التربیة البیئیة،  من خلال تبنی مشاریع بیئیة تسهم فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى الطلاب ، وأیضا التعاون بین المدرسة ومؤسسات المجتمع المحلی الأخرى فی رفع مستوى الوعی البیئی لدى الأفراد ، وتکثیف دور وسائل الإعلام فی التوعیة البیئیة ، والعمل على إدراج مشکلات البیئة فی المناهج الدراسیة ، کما أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالبحوث والدراسات البیئیة فی مختلف المراحل التعلیمی .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

This study aimed to identify the role of the educational institution in the concept of environmental education development at schools students grades 5-10 for basic education in the Sultanate of Oman, and to achieve this goal, the researcher collected data by using the questionnaire respondents, as a tool to measure the role of the educational institution, where the study population of schools and their assistants, teachers and supervisors managers, and numbered (10. 050) persons, while the sample of the study amounted to (970) individuals any proportion (10%) of the total community to study, researcher used the descriptive approach

In light of the findings the study recommended the need to intensify environmental education programs, through the adoption of environmental projects contribute to the concept of environmental education of the students development, and also cooperation between the school and other institutions of the local community in raising the level of environmental awareness among individuals, and to intensify the role of the media in environmental awareness, and work the inclusion of environmental problems in the curriculum, the study also recommended that interest in research and environmental studies in various educational stages.

 

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة :

إن التقدم التکنولوجی الذی شهده العالم کان له الدور الکبیر فی الاعتداء على البیئة ، وإحداث تغییرات فی المنظومة البیئیة ، ساعد هذا الأمر على ظهور أصناف متعددة من التلوث البیئی ، سواء کان من المواد الکیماویة أو الغازات أو المصانع أو إلقاء المخلفات فی الأنهار والبحار ، وأصبح التلوث البیئی یحیط بکل عناصر البیئة بسبب سوء تصرف الإنسان تجاه البیئة المحیطة به ، فالوعی البیئی والتربیة البیئیة للإنسان ، تساهم فی مساعدته على العیش بسلام على کوکب الأرض الذی یجب أن نحمیه ونحافظ علیه .

 وقد أصبحت التربیة البیئیة بعدا من أبعاد التربیة ، و موضع اهتمام متزاید من قبل المجتمع الإنسانی، مما أدى إلى توافر دراسات و بحوث و خبرات بیئیة عدیدة حاولت الهیئات والمنظمات الدولیة جمعها وتنظیمها وتطویرها لتکون فی متناول الدول المختلفة من جهة، و تسهیل تبادل الخبرات البیئیة فیما بینها وتیسیرها من جهة أخرى .

وترى الباحثة بأن دور المؤسسات والهیئات الحکومیة فی تنمیة مفاهیم التربیة البیئیة لدى طلبة المدارس له الدور الکبیر فی صقل سلوک الطلاب، ونشر ثقافة الوعی البیئی لدیهم ، وان تضافر جهود هذه المؤسسات والهیئات یعکس أهمیة التربیة البیئیة فی حمایة البیئة والحفاظ على مواردها ، لذا جاءت هذه الدراسة ؛ لتبین دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان ، من خلال الأخذ بوجهات نظر المعلمین والمشرفین وإدارات المدارس .

الخلفیة النظریة للدراسة

 التربیة البیئیة فی المؤسسات التعلیمیة  :

   تعتبر المؤسسات التعلیمیة من الجهات الرائدة فی المجتمع حیث أنها تقوم بدور کبیر فی عملیة الإصلاح والتربیة ، وسنعرض هنا الدور الذی تقوم به هذه المؤسسات فی التربیة البیئیة .

دور المدرسة فی التربیة البیئیة :

تمثل المدرسة المؤسسة الاجتماعیة الرئیسیة المختصة بشؤون التربیة والتعلیم بعد الأسرة ، حیث أن ظروف الحیاة تغیرت ، ومتطلباتها قد تعددت وتنوعت ، وأعمال الأسرة قد تشعبت واتسعت ، فأصبحت غیر قادرة على القیام بدورها فی تربیة الطفل دون مساعدة ، فأوجب ذلک وجود مؤسسة أخرى تساعدها على نقل التراث الثقافی ومساعدة الطفل على حسن التکیف مع الحیاة ، وتعلیمه العادات والتقالید والقیم والنظم والمعتقدات والسلوک الإنسانی الذی یرضى عنه المجتمع ، ومن هنا جاءت المدرسة کمؤسسة اجتماعیة تربویة  تقوم بمهمة التربیة جنبا إلى جنب ،مع الأسرة ، وهذا یحتم على کلتا المؤسستین ، الأسرة والمدرسة ، أن یتعاونا حتى یصلا بتربیة الطفل إلى الهدف المنشود ، وحتى لا یحدث بینهما تناقض یترتب علیه تفکیک فی شخصیة الطفل وفقدان الثقة بالأسرة ، أو المدرسة ، أو بکلیهما . ( طیفور وخرفان ، 2011)

  دور المناهج الدراسیة فی التربیة البیئیة :

المنهج فی مجال التربیة یشیر إلى النهج والطریقة التی یجب أن تتبع لبلوغ الأهداف التربویة التی تتطلع المؤسسة التعلیمیة إلى تحقیقها .

وقد ظهرت حدیثا عدة أنماط مختلفة للمناهج وذلک بناء على تعدد الهدف المراد منها ، وکیفیة استخدامها ، نذکر منها :

المنهج الأساسی: وهو المنهج الرسمی الذی تضعه وتتبناه الدولة أو الحکومة متمثلة فی الجهة التربویة المسؤولة کوزارة التربیة والتعلیم ،وهو بمثابة المنهج المثالی الذی یتم تطبیقه على کافة المتعلمین فی المؤسسات التعلیمیة .

المنهج الإثرائی : وهو المنهج المصاحب للمنهج الرسمی ، ویعتمد  علیه فی تحقیق أهدافه من خلال  ما أکتسبه المتعلم فی المنهج الأساسی ویعتبر هذا المنهج  بمثابة إثراء لعملیة التعلم .( الضبع ، 2006)

المنهج المبنی على الأنشطة : وهو المنهج الذی یعتمد على الأنشطة التعلیمیة کمدخل لعملیة التعلیم والتعلم ،و یرکز على الاهتمام بالمتعلم وبمیوله وحاجاته ، ویسعى لتنمیة قدراته واستعداداته من خلال القیام بالأنشطة المختلفة .( اللقانی وفارعة ، 1999)

المنهج البیئی : وهو المنهج الذی یعنی ویرکز على إدخال مبادئ وأسس التعلیم البیئی فی المراحل التعلیمیة المختلفة ، وهذا التعلیم یکون قائما ومبنیا على خبرات الحیاة والتی تلعب دورا هاما فی تشکیل اتجاهات وقیم وسلوک المتعلم . ( الضبع ، 2006 )

ویمکننا القول أن المناهج الدراسیة ، یجب أن تکون متکاملة  بشکل منطقی ، لکی تتناسب مع المراحل التعلیمیة للمتعلم ، وأن تعمل على تطویر أفکارها وتجددها ، وأن تکون هذه الأفکار منبثقة من فلسفة وثقافة المجتمع . ( اللقانی وفارعة ، 1999)

وترى الباحثة  بأن وجود مادة تعلیمیة بیئیة فی المناهج الدراسیة  ، لها من شأنه أن  یساعد  التلامیذ على تحقیق أهداف التربیة البیئیة ، وتظهر نواتجها على الأبناء من خلال ممارساتهم الیومیة .

  دور المعلم فی التربیة البیئیة :

یُعد إعداد المعلم أمرا فی غایة الأهمیة ، فما زال المعلم یمثل أهم مدخلات النظام التربوی ، فعلى کاهله تقع مسؤولیات کبرى لتأدیة دوره بکفاءة جیدة ،ومن الأمور المتفق علیها أن المعلم فی أی مستوى دراسی لابد أن یتوافر لدیه قدر مناسب من الثقافة ، بمعنى أنه لا یکفی أن یدرس مناهج نظامیة معینه ، وان یتعلم منها بالقدر الذی تحدده أهدافها ، ولکن إلى جانب ذلک لابد أن تکون لدیه ثقافة عامة ، لأن وظیفة المعلم لیست مجرد       تنفیذ منهج مدرسی معین فقط ، بل یتعدى ذلک إلى فتح آفاق من المعرفة أمام التلامیذ .      ( ربیع ومشعان ، 2007)

دور الطالب فی التربیة البیئیة :

إن أیة إجراءات تتخذ لحمایة البیئة والمحافظة علیها ومواجهة مشکلاتها ، ینبغی أن تبدأ بالإنسان، باعتباره المسئول عن ظهور هذه المشکلات ،  والأساس فی هذا الشأن یرجع إلى تربیة الأبناء أنفسهم تربیة بیئیة ، یفهم من خلالها الطالب أسس التفاعل الصحیح مع البیئة ، ویقتنع بأهمیة المحافظة على بیئته ، ویسلک السلوک البیئی الصحیح تجاهها .                  ( الشویری ، 2006) .

إن فهم الطالب وتعلمه ومعرفته بالبیئة المحیطة به ینمی سلوکه الایجابی تجاه البیئة ، وبالتالی یستطیع تأدیة دوره بفعالیة ، ویساهم فی الحفاظ على بیئته وحمایتها من الأخطار، فمن خلال التعلیم البیئی المنظم ، یمکن للطلبة تأدیة دوراً فعالاً فی حمایة البیئة التی یعیشون فیها وتحسینها ، ویشعرون بواجبهم تجاه البیئة التی یتعاملون معها ، ویمارسون فیها النشاطات المتنوعة الصفیة واللاصفیة بدافع ذاتی وتطوعی ، یحثه فی ذلک حبه لبیئته ، ومعرفته بأهمیة عناصرها بالنسبة إلیه .( سلیمان ، 2013)

دور الأنشطة المدرسیة فی التربیة البیئیة :

یحتل النشاط المدرسی مکانة متمیزة فی المدرسة ، ویعتبر من مکونات المنهج المدرسی ، ومن المعروف أن مکونات المنهج تعمل معا فی سیاق ونسق واحد ، حتى تتمکن من تحقیق أهداف المنظومة التعلیمیة ، ولا شک أن المنهج المدرسی إذا تم تنفیذه بعیدا عن النشاط ، فإن ذلک یعنی قصورا وعجزا عن بلوغ أهداف المنهج المدرسی، ومع تعدد أنماط النشاط المدرسی المصاحب لمختلف المناهج المدرسیة ، نجد أن الأنشطة المدرسیة فی مجال التربیة البیئیة ، تعد وسیلة من أجل تنفیذ أهداف المنهج من ناحیة ، ولدعم وتطویر کافة جوانب التعلم المتضمنة فی عملیة التربیة البیئیة من ناحیة أخرى .( اللقانی وفارعة ،1999)

  ویتضح لنا أن النشاط المدرسی فی مجال التربیة البیئیة یکون هدفه المشارکة الفعالة من جانب المعلم ، وأن تکون  أنشطة التربیة البیئیة مختلفة عن الأنشطة المرتبطة بالمناهج الدراسیة ، إذ یغلب علیها الجانب الاجتماعی أو العلمی ، أو الثقافی ،أو الاقتصادی ، أو الصحی ، وهذا یتطلب من المعلم أن یکون قادرا على العمل فی فریق ، وأن یکون مدرکا لطبیعة النشاط الذی یمارس فی القاعات الدراسیة مع تلامیذه ، فالعمل فی فریق یعتبر مهارة لابد أن یتقنها المعلم بکفاءة عالیة  ولا بد أن ینقلها إلى تلامیذه . ( الطائی وعلی ، 2010 )

وترى الباحثة هنا أن النشاط المدرسی البیئی ، شأنه شأن النشاط الذی یطالب التربویون بممارسته داخل المدرسة وخارجها سواء کجزء من المنهج المدرسی ، أو کأنشطة مصاحبة للمنهج ، وفی جمیع الأحوال  یکون الهدف هو المشارکة الفعالة بین المعلم والمتعلم.

 دور البیئة المدرسیة فی التربیة البیئیة :

البیئة المدرسیة هی البیئة التی تقدم برامج تعلمیه وتربویة نوعیة، من اجل إعداد متعلمین دائمی التعلم لأجل اکتساب المعرفة، والاستعداد للتطورات الحیاتیة ،  من خلال الترکیز على المهارات الأساسیة والمهارات العصریة  ، للوصول إلى المعلومات والمهارات العقلیة ، التی تشمل التفکیر ومهارات توظیف المعلومات لحل المشکلات،  وإنتاج المعرفة فی جو یسوده المتعة والنشاط ، وتعمل هذه المدرسة بنظام الیوم المدرسی الکامل، وتفعیل دور البیت والأسرة فی المدرسة ، وتسعى للانفتاح على المجتمع بکل قطاعاته ، کما تولی المدرسة عنایة خاصة بالجانب التربوی ، وغرس مجموعة من القیم الراقیة لدى الطلبة .                 ( البیئة المدرسیة، تاریخ الدخول: 25/ 2/ 2015م من موقع :www.bee2ah.com)

مسابقة المحافظة على النظافة  والصحة فی البیئة المدرسیة  ودورها فی تعزیز التربیة البیئیة فی المدارس بسلطنة عمان :

إن المتأمل فی مسابقة المحافظة على النظافة والصحة فی البیئة المدرسیة بأهدافها وغایاتها وعناصرها وکیفیة تنفیذ فعالیاتها ، یدرک أن المضمون التربوی لها یحتوی على مجموعة کبیرة من القیم السلوکیة ، والخلقیة، والاجتماعیة ، والجمالیة التی یجب أن ینتهجها تلمیذ المدرسة لیس فقط على مستوى البیئة المدرسیة ، بل تمتد لتشمل البیئة الکلیة المحیطة به ( غرفته ، منزله ، مدرسته ، بیئته المحلیة ، بیئته الأسریة ) ، الأمر الذی یؤکد على أن النظافة کقیمة تربویة تمثل البعد الحضاری فی حیاة الإنسان فی تفاعله وانسجامه           مع نفسه وبیئته ، ومن هنا یأتی دور التربیة فی إکسابه الحس المرهف والتذوق الفنی ، والقدرة على التعبیر ، مما ینعکس على سلوکه الإنسانی فی المحافظة على البیئة وحمایتها.        ( کتیب مسابقة المحافظة على النظافة والصحة فی البیئة المدرسیة  ، الإصدار،3،2010)

وترى الباحثة  هنا أن مسابقة المحافظة على النظافة والصحة فی البیئة المدرسیة، تکشف عن مدى إدراک خططنا التربویة لمقومات کیاننا الوطنی وأبعاده الإنسانیة ، وهذا یدفعنا لبذل المزید من الجهد حرصا على مستقبل الأجیال ،واتجاهات المسابقة جاء ترکیزها على الطالب باعتباره رکیزة أساسیة فی المنظومة التعلیمیة وعملت على توفیر بیئة                  مدرسیة صحیة .

الدراسات السابقة :

الدراسات العربیة .

 دراسة غربی ( 2009) ، بعنوان : التربیة البیئیة فی المدارس الابتدائیة من وجهة نظر المعلمین ،هدفت الدراسة إلى التعرف على التربیة البیئیة فی المدارس الابتدائیة من وجهة نظر المعلمین فی مدارس مدینة قسطنطینة، وقد بلغت العینة (135) مدرسة ، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی واستعانت الباحثة بالمسح الشامل باعتباره إحدى تطبیقات المداخل الوصفیة أو أحد أسالیب المنهج الوصفی واستخدمت الباحثة عدة أدوات منها : الملاحظة  ، والوثائق والسجلات ، والمقابلة ، والاستبانه ،  وقد أشارت النتائج إلى أن التربیة البیئیة لا زالت مهملة فی المدارس ولم تحتل مکانتها التی یفترض أن تکون علیها .

دراسة المولى (2008) ،بعنوان : مستوى الوعی البیئی لدى طلبة کلیة التربیة فی ضوء بعض المتغیرات، هدفت الدراسة إلى قیاس الوعی البیئی لدى طلبة کلیة التربیة فی جامعة الموصل ، وبلغت عینة البحث (456) طالبا وطالبة ، من مجتمع کلیة التربیة فی الدراسة الصباحیة للعام الدراسی (2006-2007) ، أما بالنسبة للأداة فقد استخدم مقیاس الوعی البیئی والذی تکون من ( 64) فقرة موزعة على بعدین أولهما معلومات بیئیة تضمن 30فقرة من نوع الاختیار من متعدد ، وثانیهما الاتجاه نحو البیئة وتضمن( 34) فقرة لکل فقرة خمس تقدیرات حسب طریقة لیکرت ، وتم إیجاد معامل الصدق والثبات لیصبح المقیاس جاهز للتطبیق على عینة البحث ، وقد أشارت النتائج إلى تدنی المستوى العام للوعی البیئی لدى طلبة کلیة التربیة ، وأشارت النتائج أیضا إلى أن الطالبات أکثر وعیا من الذکور فی مستوى الوعی البیئی .

دراسة القصابیة ( 2006) ، بعنوان : اتجاهات طلبة البکالوریوس والدبلوم العام تخصص الدراسات الاجتماعیة بکلیة التربیة بجامعة السلطان قابوس نحو المشکلات البیئیة، هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات طلبة البکالوریوس والدبلوم العام بکلیة التربیة بجامعة السلطان قابوس نحو المشکلات البیئیة ، وإذا ما کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین الطلبة فی الاتجاهات البیئیة تعزى لمتغیر المؤهل ، والتخصص ، والجنس ، وکانت أبرز التوصیات والمقترحات: الاهتمام بتنمیة الاتجاهات البیئیة لدى الطلبة من خلال الرحلات والزیارات المیدانیة ، وتعمیق معرفتهم بالمشکلات البیئیة المختلفة ، وزیادة الاهتمام بإدراج مشکلات البیئیة العمانیة التی تعانی منها السلطنة بالمناهج الدراسیة بمراحل التعلیم العام والأساسی والجامعی .

دراسة السنانی ( 2003) بعنوان : المفاهیم البیئیة التی ینبغی أن تتضمنها کتب الدراسات الاجتماعیة للصفین الثالث ، والرابع بالحلقة الأولى من التعلیم الأساسی بسلطنة عمان ، هدفت الدراسة إلى التعرف على المفاهیم البیئیة التی ینبغی أن تتضمنها کتب الدراسات الاجتماعیة ، للصفین الثالث ، والرابع من الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی بسلطنة عمان ، ومن أجل الإجابة على أسئلة الدراسة قام الباحث بالاطلاع على العدید من الدراسات السابقة التی اهتمت بإعداد قوائم بالمفاهیم البیئیة فی المناهج الدراسیة عامة ، ومناهج الدراسات الاجتماعیة خاصة ، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصیات من أهمها : الاستفادة بقائمة المفاهیم البیئیة لهذه الدراسة عند تطویر منهج الدراسات الاجتماعیة ، وإعطاء مجالی المشاکل البیئیة وحمایة البیئة اهتمام أکبر فی المحتوى .

دراسة الهاشمی ( 2003) ،بعنوان : مستوى المعلومات البیئیة لدى طلبة کلیة التربیة بجامعة السلطان قابوس وعلاقته باتجاهاتهم نحو البیئة ، هدفت الدراسة إلى الکشف عن مستوى المعلومات البیئیة لدى طلبة کلیة التربیة بجامعة السلطان قابوس وعلاقته باتجاهاتهم نحو البیئة ، کما اهتمت بمعرفة أثر الجنس والتخصص فی مستوى المعلومات البیئیة والاتجاهات نحو البیئة ، وتکونت عینة الدراسة من (115) طالبا وطالبة من طلبة کلیة التربیة وشملت التخصصات العلمیة والأدبیة تم اختیارهم بالطریقة القصدیة من بین مجتمع الدراسة البالغ عددهم (210) طالبا وطالبة للعام الدراسی 2002/2003م، وقد استخدم الباحث أداتین لتحقیق أغراض هذه الدراسة وأوصت الدراسة ضرورة عمل مساق بیئی إجباری لطلبة کلیة التربیة بجامعة السلطان قابوس یهدف إلى تنمیة الوعی البیئی .

 الدراسات الأجنبیة .

دراسة بریانتو وفانانی (Priyanto، Fanani2013)، بعنوان التوعیة البیئیة باعتبارها نموذج التعلیم للتنمیة المستدامة ، تهدف الدراسة إلى التعرف على العلاقة بین الوعی البیئی ونموذج التعلیم للتنمیة المستدامة ، واستخدم الباحثان المنهج الوصفی فی الدراسة وبلغت عینة الدراسة 88طالبا وطالبة ، أما بالنسبة للأداة المستخدمة فهی عبارة عن استبیان لقیاس الوعی البیئی والتعلیم ، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ایجابیة کبیرة بین الوعی البیئی وبین نموذج التنمیة المستدامة ، مما یدل على أن الوعی البیئی لدیه شیء مشترک مع نموذج التعلیم من أجل التنمیة المستدامة .

دراسة غیث ( Gheith،2013)،بعنوان التوجهات نحو القیم البیئیة وعلاقته بالسلوک البیئی بین طلاب جامعة البتراء فی الأردن ، هدفت الدراسة إلى تحدید التوجهات القیمیة البیئیة لدى طلبة جامعة البتراء وإیجاد العلاقة بین القیم البیئیة والسلوک البیئی للطلاب وتکونت عینة الدراسة من 296طالبا وطالبة ، وکانت أداة الدراسة عبارة عن استبانتین ، تکونت الاستبانة الأولى من 25 فقرة لتقییم القیم البیئیة ، أما الثانیة فتکونت من 31فقرة لقیاس السلوک البیئی المتوقع من الطلاب ، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن استجابات الطلاب فی القیم البیئیة متفاوتة ، ووجود علاقة بین القیم البیئیة واتجاهات الطلاب نحو البیئة .

دراسة أندرسون (Anderson،1998)، بعنوان : فعالیة البرامج التعلیمیة فی مجال التربیة البیئیة ، هدفت هذه الدراسة إلى مدى إدراک المربون حول أهمیة بحوث التربیة البیئیة وأهمیتها فی تکوین المعارف والاتجاهات البیئیة الصحیحة ، واتبعت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی ، وکانت أداة الدراسة عبارة عن استبانه تقیس المعارف البیئیة ، وتکونت عینة الدراسة من 220 معلما ومعلمة فی کندا ، ومن أهم النتائج التی توصلت إلیها الباحثة :

1-  إن البرامج التعلیمیة لها فعالیة ایجابیة فی مجال تحقیق أهداف التربیة البیئیة .

2-  تبنی إستراتیجیة تطویر التربیة من خلال المبادئ التی یستند إلیها تطویر المعلمین وإعدادهم وتدریبهم .

3-  ضرورة العنایة بالبحوث التربویة وممارستها وتجربتها للوصول إلى الأهداف المرجوة فی المناهج وبرامج التربیة البیئیة .

مشکلة الدراسة وأسئلتها :

تواجه البیئة مشاکل کثیرة وخاصة فی ظل التطورات التی یشهدها العالم وما یترتب على ذلک من أخطار تضر بحیاة الأفراد والبیئة التی یعیشون فیها ، و یُعد الإنسان من أکثر الأحیاء تأثیراً على البیئة , لذلک فإن إعداده وتربیته بیئیاً أمراً فی غایة الأهمیة ، وبما أن غرس مفهوم التربیة البیئیة والوعی البیئی أمر ضروری لدى طلبة المدارس الذین یمثلون جزء من المجتمع، ولهم الدور الکبیر فی بناء هذا الوطن ، فقد ارتأت الباحثة أن یکون موضوع دراستها حول دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة المدارس فی الصفوف5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان ، وقد جاءت هذه الدراسة نتیجة لبعض الممارسات غیر المرغوبة التی نلاحظها من طلاب المدارس ،والسلوکیات غیر الواعیة نحو البیئة داخل المدارس سواء داخل الفصول أو ساحات المدرسة وغیرها من الأماکن المتوافرة فیها، بالإضافة إلى خارجها.

وعلیه جاءت هذه الدراسة لتجیب عن الأسئلة الآتیة :

1ـ ما دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف  5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان من وجهة نظر أفراد العینة؟

2ـ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α0,05) لتقدیر أفراد العینة لدور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان ، تُعزى لمتغیرات الدراسة : ( النوع - الخبرة الوظیفیة- المسمى الوظیفی - المؤهل العلمی ). ؟

3ـ ما المقترحات والتوصیات لتفعیل دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان ؟       

أهداف الدراسة :

سعت الدراسة  الحالیة لتحقیق الأهداف التالیة :

1-  الوقوف على دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی بمحافظات فی سلطنة عمان من وجهة نظر أفراد العینة.

2-  التعرف على أثر متغیرات الدراسة لأفراد العینة( النوع - الخبرة - المؤهل العلمی - المسمى الوظیفی ) فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان .

3-  التوصل إلى جملة من المقترحات والتوصیات لتفعیل دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی                       سلطنة عمان.

 أهمیة الدراسة :

 تُعد هذه الدراسة مساهمة متواضعة لتنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان .

کما تبرز أهمیة الدراسة الحالیة بالنسبة للطالب فی تنمیة المفاهیم والأخلاق البیئیة لدیة، بما ینعکس على سلوکه فی التفاعل مع البیئة ،  أما بالنسبة للمعلم فقد تفید الدراسة فی اطلاعه على الجدید فی مجال التربیة البیئیة، وهذا ینعکس على القیم البیئیة التی سیغرسها فی نفوس طلابه ، وتظهر أهمیة الدراسة بالنسبة للمجتمع من خلال تنمیة بعض المفاهیم والأخلاق البیئیة مما یؤدی إلى تغییر سلوکیاتهم البیئیة إلى الأفضل .

إضافة إلى مساهمة هذه الدراسة فی إثراء المکتبات التربویة بسلطنة عمان والمکتبات العربیة بصفة عامة ، کما ستفید نتائج هذه الدراسة متخذی القرار عند تطویر المناهج الدراسیة فی الارتقاء بمستوى طلابنا بیئیا، من خلال معالجة المناهج الدراسیة                  للمشاکل البیئیة.

حدود الدراسة :

اقتصرت الدراسة على المحددات التالیة :

-          الحدود الموضوعیة :الدراسة تقیس دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان .

-          الحدود المکانیة :تم تطبیق الدراسة على المحافظات التالیة : (محافظة مسقط  – محافظة شمال الباطنة – محافظة البریمی ).

-          الحدود البشریة : تشمل الدراسة عینة من المعلمین،  والمشرفین التربویین ، ومدیری المدارس ومساعدیهم  بسلطنة عمان  فی المحافظات التالیة : (محافظة مسقط – محافظة شمال الباطنة – محافظة البریمی) .

-          الحدود الزمانیة: تم تطبیق الدراسة فی الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی 2014-2015م

مصطلحات الدراسة :

تم تحدید المصطلحات والمفاهیم الأساسیة المتعلقة بهذه الدراسة على النحو التالی:

المؤسسة التعلیمیة : هی تلک المؤسسة التی تهدف إلى تقدیم الخدمات التعلیمیة فی المجتمع ، وتسعى لتحقیق جودة الخدمات التی تقدمها ، من خلال الکادر التعلیمی والإداری القائم علیها.

وعرفتها الباحثة :" بأنها  المدارس الحکومیة والخاصة  التی تشرف علیها وزارة التربیة والتعلیم فی سلطنة عمان وتشمل مدارس الحلقة الأولى (1-4) ، ومدارس الحلقة الثانیة                (5-10 ) ، ومدارس التعلیم ما بعد الأساسی ( 11-12) .

البیئة : تعرف البیئة بأنها : المجال الذی تحدث فیه الإثارة والتفاعل لکل وحدة حیة ، أو هی کل ما یحیط بالإنسان أو المنظمة من طبیعة ومجتمعات بشریة ونظم اجتماعیة وعلاقات شخصیة. ( بدوی ، 1977)

وعرفتها الباحثة : " بأنها الوسط البشری الذی تعیش فیه الکائنات الحیة وتمارس فیه نشاطها ، وتشمل جمیع الظروف والعوامل الخارجیة ، التی تتفاعل معها الکائنات الحیة ، وتتأثر بها .

التربیة البیئیة :هو مفهوم یعبر عن اکتساب الفرد للمکونات المعرفیة ، والانفعالیة ،  والسلوکیة ، من خلال تفاعله المستمر مع بیئته ، والتی تسهم فی تشکیل سلوک جید یجعله قادرا على التفاعل بصورة سلیمة مع بیئته ، ویکون قادرا على نقل السلوک الذی أکتسبه  للآخرین من حوله . (برعی ، 2006)

وعرفتها الباحثة : التربیة البیئیة هی ذلک النمط من التربیة ،  الذی یهدف إلى تکوین جیل واع ومهتم بالبیئة والمشکلات المرتبطة بها، ولدیه القدرة على حل المشکلات البیئیة القائمة، والعمل على منع ظهور مشکلات جدیدة ، والارتقاء بنوعیة البیئة من خلال مؤسسات              تعلیمیة مختلفة  .

مدارس الصفوف (5-10) : " وهی مدارس التعلیم الأساسی فی سلطنة عمان و التی تشمل الطلاب من الصفوف ( 5-10) .

التعلیم الأساسی : "هو تعلیم موحد توفره الدولة لجمیع أطفال السلطنة ممن هم فی سن المدرسة ، مدته عشر سنوات ، یقوم على توفیر الاحتیاجات التعلیمیة الأساسیة من المعلومات والمعارف ، وتنمیة الاتجاهات والقیم التی تمکن المتعلمین من الاستمرار فی التعلیم والتدریب، وفقا لمیولهم واستعداداتهم وقدراتهم ، ویهدف هذا النوع من التعلیم إلى تنمیة هذه المیول والقدرات والاستعدادات لدى المتعلمین لمواجهة تحدیات وظروف الحاضر وتطلعات المستقبل، فی إطار التنمیة المجتمعیة الشاملة ". (وزارة التربیة والتعلیم ، دلیل عمل مدارس التعلیم الأساسی ، 2003)

المنهجیة والتصمیم

مجتمع وعینة الدراسة

یتکون مجتمع الدراسة من مدیری المدارس ومساعدیهم ، والمشرفین التربویین ، والمعلمین فی المدارس ذات الصفوف(5-10) للتعلیم الأساسی فی المحافظات التعلیمیة التالیة : (شمال الباطنة – محافظة البریمی – محافظة مسقط )  فی سلطنة عمان ، والبالغ عددهم (10,050) فردا ،وفق الکتاب السنوی للإحصائیات التعلیمیة لوزارة التربیة والتعلیم الإصدار(44) ،2013/2014م ، فی الفصل الدراسی الأول  من العام الدراسی 2014-2015م ، واستخدمت الباحثة الطریقة العشوائیة فی اختیار عینة الدراسة وقد تکونت عینة الدراسة من مدیری المدارس ومساعدیهم والمعلمین والمشرفین التربویین والبالغ عددهم (970) فردا من المجتمع الکلی للدراسة ، أی نسبة (10%) من المجتمع الکلی ، والجدول التالی  یبین توزیع أفراد عینة الدراسة  :

 

جدول  رقم (1)

توزیع أفراد عینة الدراسة

أداة الدراسة .

اعتمدت الباحثة على الاستبانة کأداة أساسیة لجمع البیانات، وأساساً لمعرفة آراء واتجاهات عینة الدراسة، وقد تم تقسیم الاستبانة إلى قسمین کالتالی:

       الجزء الأول : البیانات العامة.

عبارة عن مجموعة من الأسئلة العامة عن أفراد العینة  فی الاستبانة (النوع - المؤهل العلمی - الخبرة الوظیفیة - المسمى الوظیفی ).

الجزء الثانی: محاور وفقرات الاستبانة :

 اشتملت الاستبانة فی صورتها النهائیة على عدد(57) فقرة بواقع (5) محاور کالتالی :

المحور الأول : دور الإدارة المدرسیة فی تنمیة  مفهوم التربیة  البیئیة ، تضمن (12) فقرة .

المحور الثانی : دور المعلم فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة ، تضمن (10) فقرات .

المحور الثالث : دور المناهج الدراسیة  فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة ، تضمن (11) فقرة .

المحور الرابع : دور البیئة المدرسیة فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة ، تضمن (10) فقرات .

المحور الخامس : دور مؤسسات المجتمع المحلی فی تنمیة  مفهوم التربیة  البیئیة ،  تضمن (13) فقرة .

وکانت الإجابات مغلقة وفقاً لمقیاس لیکرت الخماسی (بدرجة موافق بشدة - بدرجة موافق - بدرجة محاید-  بدرجة غیر موافق - بدرجة غیر موافق بشدة).

 متغیرات الدراسة .

متغیرات مستقلة وشملت :

1-     النوع :( ذکر – أنثى )

2-     المؤهل العلمی :(دبلوم- بکالوریوس- ماجستیر فأعلى )

3-     الخبرة الوظیفیة : ( 1-5 سنوات ، 6-10سنوات ، 11 سنة فأکثر )

4-     المسمى الوظیفی : ( مدیر مدرسة ومساعده-  مشرف تربوی – معلم )

المتغیر التابع :

ویتمثل فی استجابات أفراد عینة الدراسة على مقیاس أداة الدراسة المتمثلة فی :

دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف    5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان .

نتائج الدراسة المیدانیة

4.1 النتائج المتعلقة بالسؤال الأول  الذی ینص على : "ما دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف  5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان من وجهة نظر أفراد العینة ؟"

وللإجابة عن السؤال الأول تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتبة لمحاور الاستبانة :

المحور الأول :  دور الإدارة المدرسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة :

  یمثل الجدول (2) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والأهمیة النسبیة لاستجابات أفراد عینة الدراسة ، من مدراء ومساعدیهم ومعلمین ومشرفین تربویین ، على فقرات المحور الأول .

 

جدول رقم ( 2)

الوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة عن فقرات المحور الأول: - دور الإدارة المدرسیة فی تنمیة  مفهوم التربیة  البیئیة والذی یتکون من 12 فقرة

من خلال حسابات المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات أفراد عینة الدراسة ، یشیر الجدول (2) إلى إجابات أفراد عینة الدراسة عن الفقرات المتعلقة بالمحور الأول: دور الإدارة المدرسیة فی تنمیة  مفهوم التربیة  البیئیة ، والذی یتکون من 12 فقرة ، وأن غالبیة الإجابات کانت عند موافق ، وقد تراوحت هذه القیم بین (4,33) کأعلى قیمة للفقرة، التی تشیر "تحافظ إدارة المدرسة على نظافة المدرسة بشکل دائم" ،وهی قیمة مرتفعة ، وهذا یدل على أن إدارة المدرسة تقوم بدور فعال فی المحافظة على نظافة البیئة المدرسیة

المحور الثانی  / دور المعلم فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة  والذی یتکون من 10 فقرات

 یمثل الجدول (3) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والأهمیة النسبیة لاستجابات أفراد عینة الدراسة ، من مدراء المدارس ومساعدیهم والمعلمین والمشرفین التربویین ، على فقرات المحور الثانی .

جدول رقم ( 3)

الوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة عن فقرات المحور الثانی: - دور المعلم فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة والذی یتکون من 10 فقرات

من خلال حسابات المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات أفراد عینة الدراسة ، یشیر الجدول (3) إلى استجابات أفراد عینة الدراسة عن الفقرات المتعلقة بالمحور الثانی: دور المعلم فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة  ، والذی یتکون من 10 فقرات،فإن غالبیة الإجابات کانت عند موافق ، وقد تراوحت هذه القیم بین (4,43) کأعلى قیمة للفقرة التی تشیر "یرشد المعلم الطلاب إلى أهمیة المحافظة  على نظافة المدرسة "، وهی قیمة مرتفعة ، وهذا یدل على امتلاک المعلم لمهارات التفاعل مع البیئة وبالتالی تنمیة هذه القیم لدى الطلاب من خلال إرشاد التلامیذ إلى  أهمیة نظافة المدرسة

المحور الثالث/ دور المناهج الدراسیة  فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة والذی یتکون من 12 فقرة .

یمثل الجدول ( 4 ) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والأهمیة النسبیة لاستجابات أفراد عینة الدراسة ، من مدراء مدارس ومساعدیهم ومعلمون ومشرفین تربویین ، على فقرات المحور الثالث .

جدول رقم ( 4)

الوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة عن فقرات المحور الثالث: - دور المناهج الدراسیة  فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة والذی یتکون من 12 فقرة .

من خلال حسابات المتوسط الحسابی والانحرافات المعیاریة لإجابات أفراد عینة الدراسة ، یشیر الجدول (4) إلى إجابات أفراد عینة الدراسة عن الفقرات المتعلقة بالمحور الثالث: دور المناهج الدراسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة، والذی یتکون من 12 فقرة فان غالبیة الإجابات کانت عند موافق ، وقد تراوحت هذه القیم بین (4,12) کأعلى قیمة للفقرة وهی قیمة مرتفعة ، والتی تشیر "تعزز المناهج الدراسیة  أهمیة الانتماء الوطنی وربطه بمدى المحافظة على البیئة .

المحور الرابع:  دور البیئة المدرسیة فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة والذی یتکون من 10 فقرات  یمثل الجدول ( 5 ) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والأهمیة النسبیة لاستجابات أفراد عینة الدراسة ، من مدراء مدارس ومساعدیهم ومعلمون ومشرفین تربویین ، على فقرات المحور الرابع

جدول رقم ( 5)

الوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة عن فقرات المحور الرابع: - دور البیئة المدرسیة فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة والذی یتکون من 10 فقرات

من خلال حسابات الوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات أفراد عینة الدراسة ، یشیر الجدول (5) إلى إجابات أفراد عینة الدراسة عن الفقرات المتعلقة بالمحور الرابع: دور البیئة المدرسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة، والذی یتکون من 10 فقرات،  وجاءت  غالبیة الإجابات  عند موافق ، وقد تراوحت هذه القیم بین (4,09) کأعلى قیمة للفقرة،وهی قیمة مرتفعة والتی تشیر"تعمل البیئة المدرسیة على تنمیة الوعی الصحی لدى طلاب المدرسة" ،مما یدل على أهمیة الوعی الصحی للطلاب وهذا الوعی ینعکس من خلال ممارسات الطلاب فی البیئة المدرسیة .

المحور الخامس:  دور مؤسسات المجتمع المحلی فی تنمیة  مفهوم التربیة  البیئیة ، والذی یتکون من 12 فقرة .

یمثل الجدول ( 6 ) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والأهمیة النسبیة لاستجابات أفراد عینة الدراسة ، من مدراء مدارس ومساعدیهم ومعلمون ومشرفین تربویین ، على فقرات المحور الخامس  .

جدول رقم ( 6)

الوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة عن فقرات المحور الخامس: دور مؤسسات المجتمع المحلی فی تنمیة  مفهوم التربیة  البیئیة والذی یتکون من 13 فقرة

  من خلال حسابات الوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات أفراد عینة الدراسة ، یشیر الجدول (6) إلى إجابات أفراد عینة الدراسة عن الفقرات المتعلقة بالمحور المحور الخامس: دور مؤسسات المجتمع المحلی فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة ، والذی یتکون من 13 فقرة ،  وأن غالبیة الإجابات کانت عند موافق ، وقد تراوحت هذه القیم بین (4,37) کأعلى قیمة للفقرة وهی قیمة مرتفعة والتی تشیر "یتعلم الطالب السلوکیات البیئیة من خلال التنشئة الاجتماعیة السلیمة" ، وهذا یدل على دور الأسرة من خلال التوجیه والإرشاد وغرس قیم بیئیة فی نفوس الأبناء ، بحیث تنتقل معه هذه القیم وتظهر فی تعامله مع البیئة المحیطة حوله .

النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی الذی ینص على " هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α0,05) لتقدیر أفراد العینة  لدور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان ، تُعزى لمتغیرات الدراسة ( النوع، الخبرة الوظیفیة ، المؤهل العلمی ، المسمى الوظیفی ) ؟

أولا : النوع .

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α0,05) لدور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة  لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان ، تُعزى لمتغیر النوع لدى أفراد عینة الدراسة ؟

وللإجابة على هذا السؤال  قامت الباحثة ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ "T. test ﻭﺍﻟﺠﺩﻭل (7) ﻴﻭﻀﺢ ﺫﻟﻙ:

جدول (7)

نتائج اختبار تحلیل الفروق (T. test) للفرق بین متوسطات إجابات أفراد عینة

 الدراسة نحو فرضیات الدراسة وفقاً لمتغیر النوع

ﻗﻴﻤﺔ "ﺕ" ﺍﻟﺠﺩﻭﻟﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﻴﺔ (968) ﻭﻋﻨﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺩﻻﻟﺔ (α 0,05 ) =   1,960 ﻭﻴﺘﺒﻴﻥ ﻤﻥ ﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ (7) ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺩﻻﻟﺔ لجمیع المحاور اصغر ﻤﻥ              (α 0,05) ﻤﻤﺎ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻓﺭﻭﻕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺩﻻﻟﺔ    (α 0,05) ﺘﻌﺯﻯ لمتغیر النوع .

   وعلیه تقبل الفرضیة التی تنص على:  توجد فروقذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α 0,05) بین آراء أفراد العینة  الذکور وآراء أفراد العینة الإناث لمحاور دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5- 10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان ، لصالح عینه الإناث ، حیث بلغ المتوسط الحسابی فی المحور الأول : دور الإدارة المدرسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة عند الإناث ( 49,37) وعند الذکور (47,23) ، کما بلغ المتوسط الحسابی فی المحور الثانی : دور المعلم فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة عند الإناث (41,64) وعند الذکور(40,51) ، وبلغ المتوسط الحسابی فی المحور الثالث : دور المناهج الدراسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة عند الإناث (47,86) ، وعند الذکور (46,10) ، وبلغ المتوسط الحسابی فی المحور الرابع : دور البیئة المدرسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة عند الإناث (40,06) وعند الذکور (38,22) کما بلغ المتوسط الحسابی للمحور الخامس : دور مؤسسات المجتمع المحلی فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة عند الإناث ( 51,51) وعند الذکور( 49,53)، وهذا یشیر إلى وجود ارتفاع فی الوعی البیئی لدى الإناث أکثر من الذکور.

ثانیا /المؤهل العلمی :

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α0,05) لدور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة، لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان ، تُعزى لمتغیر المؤهل العلمی  لدى أفراد عینة الدراسة ؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی وذلک لمعرفة الفروق بین المتوسطات .

جدول رقم (8)

نتائج تحلیل التباین الأحادی( One Way ANOVA)  لمعرفة الفروق بین أفراد عینة الدراسة لمتغیر المؤهل العلمی

وضحت نتائج تحلیل التباین الأحادی بالجدول رقم (8) لمحاور دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان ، عن وجود فروق جوهریة فی استجابات أفراد عینة الدراسة تعزى للمؤهل العلمی بالمحور الثالث : دور المناهج الدراسیة  فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة ،  والمحور الخامس: دور مؤسسات المجتمع المحلی فی تنمیة  مفهوم التربیة  البیئیة .

ووضحت أیضا نتائج تحلیل التباین الأحادی بالجدول رقم (8) لمحاور دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان، عن عدم وجود فروق جوهریة فی آراء العاملین ، تعزى للمؤهل العلمی بالمحور الأول:  دور الإدارة المدرسیة فی تنمیة  مفهوم التربیة  البیئیة ،  و المحور الثانی  دور المعلم فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة  ، والمحور الرابع دور البیئة المدرسیة فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة

وتم استخدام اختبار ( شافیهscheffe ) ) لتحدید الفروق بین استجابات عینة الدراسة تبعاً لمتغیر المؤهل العلمی.

جدول رقم (9)

نتائج اختبار (شافیهscheffe) للمقارنات البعدیة لمتوسطات استجابات

أفراد العینة تبعاً لمتغیر/ المؤهل العلمی

 

 

ویتضح من الجدول رقم (9( أن مصادر الفروق التی أظهرها تحلیل التباین الأحادی کانت بین مجموعة أصحاب المؤهل العلمی  دبلوم وأصحاب المؤهل العلمی ماجستیر فأعلى حیث تبین أن مقدار الفرق، کان بالنسبة لمجموع المحاور دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان إلى وجود فروق دالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α 0,05) ، وهو لصالح أصحاب المؤهل العلمی ماجستیر فأعلى ، وتُعزی الباحثة ذلک إلى أن حملة المؤهلات العلمیة العلیا ( ماجستیر فأعلى ) أکثر اطلاعا وتعمقا فی المناهج الدراسیة ، وربما یکونوا أکثر قربا بالمجتمع المحلی نظرا للدراسات والبحوث التی یقومون بإجرائها ، إضافة إلى تقدیمهم الدائم للبرامج التوعویة فی المجتمع ومشارکتهم للمؤسسات المجتمعیة باعتبارهم الفئة المثقفة والواعیة فی المجتمعات.

ثالثا : الخبـرة الوظیفیة :

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α0,05) لدور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان ، تُعزى لمتغیر الخبرة الوظیفیة  لدى أفراد عینة الدراسة ؟

للإجابة على هذا السؤال تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی وذلک لمعرفة الفروق بین المتوسطات

جدول رقم ( 10)

نتائج تحلیل التباین الأحادی( One Way ANOVA)  لمعرفة الفروق  بین أفراد عینة الدراسة  لمتغیر الخبرة الوظیفیة

یتضح من الجدول رقم (10)، أن مصادر الفروق التی أظهرها تحلیل التباین الأحادی کانت النتائج بالنسبة لجمیع المحاور بعدم وجود فروق دالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α0,05) بین متوسطات استجابات أفراد العینة ، وهذا یدل على عدم وجود فروق جوهریة بین أفراد العینة تُعزى لمتغیر الخبرة الوظیفیة .

رابعا : المسمى الوظیفی .

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α0,05) لدور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان ، تُعزى لمتغیر المسمى الوظیفی  لدى أفراد عینة الدراسة ؟

للإجابة على هذا السؤال تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی وذلک لمعرفة الفروق بین المتوسطات .

جدول رقم (11)

نتائج تحلیل التباین الأحادی ( One Way ANOVA) لمعرفة الفروق بین أفراد عینة الدراسة لمتغیر المسمى الوظیفی

وضحت نتائج تحلیل التباین الأحادی بالجدول رقم (11) لمحاور دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان،  عن وجود فروق فی آراء العاملین تعزى للمسمى الوظیفی بالمحور الأول : دور الإدارة المدرسیة فی تنمیة  مفهوم التربیة  البیئیة  ، و المحور الثانی : دور المعلم فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة ، و المحور الرابع : دور البیئة المدرسیة فی تنمیة  مفهوم                التربیة البیئیة.

وضحت أیضا نتائج تحلیل التباین الأحادی بالجدول رقم (11) لمحاور دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة  لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان ، عن عدم وجود فروق فی آراء العاملین تعزى لمتغیر المسمى الوظیفی بالمحور الثالث : دور المناهج الدراسیة فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة والمحور الرابع دور البیئة المدرسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة ، والمحور الخامس : دور مؤسسات المجتمع المحلی فی تنمیة  مفهوم التربیة  البیئیة

وتم استخدام اختبار (شافیهscheffe ) لتحدید الفروق بین استجابات  أفراد عینة الدراسة تبعاً لمتغیر المسمى الوظیفی .

جدول (12)

نتائج اختبار  (شافیهscheffe)  للمقارنات البعدیة لمتوسطات استجابات أفراد

 العینة لمتغیر المسمى الوظیفی

یتضح من الجدول رقم (12) أن الفروق التی أظهرها تحلیل التباین الأحادی کانت بین مجموعة وظیفه معلم و وظیفه  مشرف تربوی  حیث تبین ان مقدار الفرق ، کانت بالنسبة  للمحور المحور الأول / دور الإدارة المدرسیة فی تنمیة  مفهوم التربیة  البیئیة، إلى وجود فروق دالة إحصائیة عند مستوى (α 0,05) لمتوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة ، وهو لصالح وظیفه مشرف تربوی ، وتُعزی الباحثة إلى أن المشرف التربوی أکثر إطلاعا واهتماما وقربا من إدرة المدرسة ویؤمن بالدور الذی تقوم به إدارة المدرسة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة .

یتضح من الجدول رقم (12) أن الفروق التی أظهرها تحلیل التباین الأحادی کانت بین مجموعة وظیفه معلم و وظیفه مدیر  حیث تبین ان مقدار الفرق ، کانت بالنسبة  للمحور المحور الثانی / دور المعلم فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة،إلى وجود فروق دالة إحصائیة عند مستوى (α 0,05)  لمتوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة ، وهو لصالح وظیفه  معلم ، وتُعزی الباحثة ذلک إلى أن المعلم هو القائم بالجهود فی العملیة التعلیمیة وبالتالی فهو یدرک أهمیة  دوره فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة.

یتضح من الجدول رقم (12) أنالفروق التی أظهرها تحلیل التباین الأحادی کانت بین مجموعة وظیفه مدیر و وظیفه معلم و وظیفه مشرف تربوی حیث تبین ان مقدار الفرق ، کانت بالنسبة  للمحور المحور الثانی / دور المعلم فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة، إلى وجود فروق دالة إحصائیة عند مستوى (α 0,05) ، وهو لصالح وظیفه  معلمو وظیفة مشرف تربوی، وهذا یدل على أن المعلم والمشرف یعملان فی نطاق مؤسسه تعلیمیة واحدة وهی المدرسة وبالتالی یکونوا على درایة تامة بالدور الذی یقوم به المعلم فی تنمیة مفهوم          التربیة البیئیة .

یتضح من الجدول رقم (12) أن الفروق التی أظهرها تحلیل التباین الأحادی کانت بین مجموعة وظیفه معلم و وظیفه مدیر  حیث تبین ان مقدار الفرق ، کانت بالنسبة  للمحور المحور الرابع / دور البیئة المدرسیة فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة ،إلى وجود فروق دالة إحصائیة عند مستوى (α 0,05) ، وهو لصالح وظیفه  معلم ، وتُعزی الباحثة ذلک إلى أن المعلم أکثر اهتماما بالبیئة المدرسیة لکونه أحد المساهمین فی المحافظة على البیئة المدرسیة ویقع على عاتقه غرس القیم والاتجاهات البیئیة فی نفوس الطلاب وبالتالی فهو یقدر دوره فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة .

یتضح من الجدول رقم (12) أنالفروق التی أظهرها تحلیل التباین الأحادی کانت بین مجموعة وظیفه مدیر و وظیفه معلم و وظیفه مشرف تربوی حیث تبین ان مقدار الفرق ، کانت بالنسبة  للمحور الرابع / دور البیئة المدرسیة فی تنمیة  مفهوم التربیة البیئیة ، إلى وجود فروق دالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α0,05) ، وهو لصالح وظیفه  معلم ووظیفة مشرف تربوی، وهذا یدل على أن للمعلم والمشرف التربوی دور بارز ومهم فی المحافظة على البیئة المدرسیة وتنمیة مفهوم التربیة البیئیة لکونهم من أهم عناصر العملیة التعلیمیة.

مناقشة النتائج والتوصیات

3.5          ملخص نتائج الدراسة المیدانیة

تتمثل نتائج الجانب المیدانی فی الآتی : 

1_ بالنسبة لنتائج تقدیر دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان ، من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة على الأداة ککل ، جاء بدرجة تقدیر مرتفعة فی جمیع المحاور ومرتبة من أعلى متوسطات حسابیة  إلى أقلها وهی على النحو التالی :

المرتبة الأولى/ المحور الثانی: دور المعلم فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة .

المرتبة الثانیة/ المحور الأول : دور الإدارة المدرسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة.

المرتبة الثالثة/المحور الثالث: دور المناهج الدراسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة.

المرتبة الرابعة/ والمحور الرابع : دور البیئة المدرسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة.

المرتبة الخامسة/ المحور الخامس : دور مؤسسات المجتمع المحلی فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة .

2_ بالنسبة لأثر متغیرات الدراسة على تقدیر دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة ، فإن نتائج السؤال الثانی من أسئلة الدراسة أشارت إلى الآتی :

أ_ وجود فروق ذات دلاله إحصائیة عند مستوى الدلالة (α 0,05) ، بین آراء أفراد عینة الدراسة لمتغیر النوع لمحاور دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان ، لصالح عینة الإناث .

ب_ وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α 0,05) ،بین أفراد عینة الدراسة فی متغیر المؤهل العلمی بین مجموعة أصحاب المؤهل العلمی دبلوم ، وأصحاب المؤهل العلمی ماجستیر فأعلى ، فی المحور الثالث " دور المناهج  الدراسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئة " ، لصالح أصحاب المؤهل العلمی ماجستیر فأعلى .

ج _ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة ( α 0,05) ، بین أفراد عینة الدراسة فی متغیر الخبرة الوظیفیة لجمیع محاور الدراسة الخمسة .

د_ وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة ( α 0,05) ، بین أفراد عینة الدراسة فی متغیر المسمى الوظیفی فی المحور الأول " دور الإدارة المدرسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة" ، بین وظیفة معلم ووظیفة مشرف تربوی ، وکانت لصالح أفراد عینة وظیفة المشرف التربوی.

فی حین أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلاله إحصائیة عند مستوى الدلالة            ( α 0,05) ، بین أفراد عینة الدراسة فی متغیر المسمى الوظیفی فی المحور الثانی " دور المعلم فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة "، بین وظیفة مدیر ووظیفة معلم ووظیفة مشرف تربوی ، وکانت لصالح وظیفة معلم ومشرف تربوی.

وأیضا وجود  فروق  ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α0,05) ، بین أفراد عینة الدراسة فی المحور الرابع " دور البیئة المدرسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة ، بین وظیفة معلم ووظیفة مدیر وکانت لصالح وظیفة معلم .

 ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α0,05) ، بین أفراد عینة الدراسة فی المحور الرابع " دور البیئة المدرسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة " ، بین  وظیفة مدیر ووظیفة  معلم ووظیفة مشرف تربوی وکانت لصالح وظیفة معلم ووظیفة  مشرف تربوی .

  وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة            (α 0,05)، بین أفراد عینة الدراسة فی متغیر المسمى الوظیفی فی المحور الثالث" دور المناهج الدراسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة " والمحور الخامس " دور مؤسسات المجتمع المحلی فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة " .

 

 

 

 

 

 

4.5 التوصیات :

فی ضوء النتائج التی توصلت إلیها الدراسة المیدانیة ، وما أعقبها من مناقشات وتفسیرات ، تقدم الباحثة مجموعة من التوصیات التی تأمل أن تساهم فی تطویر دور المؤسسة التعلیمیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة لدى طلبة مدارس الصفوف 5-10 للتعلیم الأساسی فی سلطنة عمان على النحو التالی :

أولا :  التوصیات المتعلقة بالمحور الأول :" دور الإدارة المدرسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة"

     من خلال نتائج الدراسة المتعلقة بالمحور الأول ، جاءت بعض التوصیات ترى الباحثة ضرورة الاهتمام بها والسعی لتحقیقها وهی :

1-  أن تعمل الإدارة المدرسیة على إشراک الطلبة فی صیاغة القرارات البیئیة ، وذلک لیکون للطالب دور قیادی فی بیئته المدرسیة ، وأن یعمل باقتناع وإدراک تام مما ینعکس على سلوکه وشخصیته فی ترجمة القیم البیئیة التی یتعلمها إلى سلوک یمارسه فی حیاته الیومیة .

2-  أن تستخدم إدارة المدرسة الحوافز المتنوعة لتغییر سلوکیات الأفراد ، وذلک لأن الحوافز لها دور کبیر فی تعزیز السلوک الصحیح ، وأیضا لها دور فی تغییر السلوک الخاطئ من الطلبة ، فتشجیع الطالب على سلوک صحیح مارسه تجاه البیئة المدرسیة یساهم فی خلق سلوک بیئی یترجمه زملائه على أرض الواقع ، ویدفعهم إلى ممارسة سلوکیات صحیحة تجاه البیئة .

3-  أن تفعل الإدارة المدرسیة المشاریع والبرامج البیئیة ، التی تسهم فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة ، وتساعد الطلاب على اکتساب المعرفة البیئیة ، فتعدد البرامج والفعالیات یؤدی إلى خلق ثقافة بیئیة لدى الطلبة وتجعلهم أکثر تفاعلا مع البیئة.

ثانیا : التوصیات المتعلقة بالمحور الثانی " دور المعلم فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة "   

فی ضوء نتائج الدراسة المتعلقة بالمحور الثانی ، هناک بعض التوصیات والجوانب التی ینبغی على المعلم الترکیز علیها أثناء تعامله مع طلابه ، حتى یستطیع تحقیق الهدف المنشود من دوره فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة ، وهی کالتالی :

1-      أن یکلف المعلم التلامیذ بإجراء بحوث حول البیئة ومشکلاتها ، وخاصة المشکلات التی تعانی منها السلطنة ، حتى یستطیع الطالب فهم البیئة التی یعیش فیها والمشکلات التی تواجه بیئته والدور الذی ینبغی أن یقوم به تجاه بیئته.

2-      أن یعمل المعلم على توجیه الطلاب حول المخاطر التی تهدد البیئة وکیفیة الوقایة من هذه المخاطر ، من خلال الرحلات المیدانیة ، وطرح مشاکل بیئیة یعمل الطلاب على إیجاد الحلول المناسبة لها .

3-      تشجیع المعلم الطلاب للمشارکة فی الأنشطة المدرسیة البیئیة ، من خلال جماعات الأنشطة المدرسیة ، وأیضا المشارکة فی الأندیة البیئیة التی تقام فی المدارس ، والتی تهدف إلى تعریف الطلاب على بیئتهم والمشاکل التی تتعرض لها البیئة ، وأیضا على المعلم الترکیز على الأنشطة الصفیة الخاصة بالمناهج الدراسیة وربطها بالبیئة التی یعیش فیها الطالب والتی تلعب دور کبیر فی تنمیة الوعی البیئی لدى الطلبة .

ثالث : التوصیات المتعلقة بالمحور الثالث " دور المناهج الدراسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة"

 توصلت الباحثة إلى مجموعة من التوصیات ینبغی على واضعی المناهج الدراسیة الأخذ بها وهی :

1-      أن یتم اعتماد منهج دراسی خاص بالتربیة البیئیة فی مختلف المراحل التعلیمیة ، حتى تنتقل الخبرات التعلیمیة لدى الطلاب من مرحلة لأخرى فتتکون لدیه مخزون ثقافی یستطیع من خلاله فهم البیئة التی یعیش فیها وطرق التعامل معها.

2-      أن تهتم المناهج الدراسیة بالنشاط البحثی والدراسات من خلال عرض نتائج الدراسات والبحوث البیئیة فی المناهج الدراسیة ، لما له من دور کبیر فی عملیة إقناع الطالب بأهمیة البیئة والسعی لحل المشکلات التی تواجهها .

3-      أن تعالج المناهج الدراسیة المشاکل البیئیة سواء داخل المدرسة أو خارجها ، لیستطیع الطالب الربط بین ما یتعلمه وما تواجهه البیئة التی یعیش فیها ، بحیث ینقل الطالب تجربته من حدود المدرسة إلى المجتمع الخارجی .

4-      أن تسعى المناهج الدراسیة إلى توجیه الطلاب للمشارکة فی الحملات البیئیة التطوعیة ، کدعوة المناهج إلى المساهمة فی تنظیف الشواطئ ، ومنع قطع الأشجار ، والمحافظة على الغطاء النباتی ، والمحافظة على نظافة البیئة من النفایات الخطرة .

رابعا : التوصیات المتعلقة بالمحور الرابع " دور البیئة المدرسیة فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة"

ترى الباحثة أن هناک مجموعة من التوصیات من شأنها أن تساعد فی تنمیة وعی الطلاب بأهمیة المحافظة على البیئة المدرسیة ، وهی کالتالی:

1-  أن تتوفر فی البیئة المدرسیة الطرق والوسائل التی یستطیع الطلاب بواسطتها الحد من التلوث والمحافظة على البیئة المدرسیة ، کعقد الورش التدریبیة والمحاضرات التوعویة حول المشکلات البیئیة وکیفیة معالجتها وخاصة المشاکل التی تواجه البیئة المدرسیة .

2-  أن تعمل مسابقة المحافظة على النظافة والصحة فی البیئة المدرسیة على ضبط النظام المدرسی، من خلال معالجتها للمشاکل السلوکیة التی یمارسها الطلاب والتی تؤثر على البیئة المدرسیة .

3-  الترکیز على الأندیة البیئیة فی المدارس ، لما لها من دور کبیر فی تغییر سلوکیات الطلاب ، وتنمیة الوعی البیئی عن طریق الأنشطة اللاصفیة ، وأیضا تنمیة روح العمل الجماعی بین الطلاب ، وتفعیل المشاریع والبرامج التی تخدم البیئة المدرسیة .

 خامسا : التوصیات المتعلقة بالمحور الخامس " دور مؤسسات المجتمع المحلی فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة "

فی ضوء نتائج الدراسة المتعلقة بالمحور الخامس ترى الباحثة أن هناک بعض التوصیات التی ینبغی على مؤسسات المجتمع المحلی مراعاتها والأخذ بها وهی کالتالی:

1-  تکثیف دور وسائل الإعلام ، ووسائل التواصل الاجتماعی فی التوعیة البیئیة .

2-  إعداد برامج خاصة بالتربیة البیئیة ، سواء کانت سمعیة أو بصریة .

3-  التعاون بین المدرسة ومؤسسات المجتمع المحلی الأخرى فی رفع مستوى الوعی البیئی لدى الطلبة ، من خلال المحاضرات والندوات التی تتناول القضایا البیئیة.

4-  مشارکة مؤسسات المجتمع المحلی فی إعداد برامج وأنشطة بیئیة ، تساهم فی تنمیة مفهوم التربیة البیئیة بین أفراد المجتمع .

5-  تکثیف برامج التثقیف الصحی حول البیئة وأهمیتها لجمیع أفراد المجتمع .

 

 

 

5.5 المقترحات

  تقترح الباحثة ما یلی :

1-       تصمیم برامج تعلیمیة خاصة بالتربیة البیئة بحیث تکون مساندة للمناهج الدراسیة.

2-       إقامة دورات تدریبیة للمعلمین وإدارات المدارس والمشرفین حول أسالیب التعامل مع المشکلات البیئیة .

3-       إعداد دراسات تتعلق بالأنشطة البیئیة التی یمکن أن یمارسها الطلاب فی البیئة المدرسیة .

4-       إعداد دراسات حول التربیة البیئیة وتهدف إلى معالجة أهم المشکلات البیئة التی تعانی منها السلطنة .

5-       بث برامج إذاعیة وتلفزیونیة لتوعیة أفراد المجتمع بالبیئة ومشکلاتها .

6-       توصی الباحثة بإجراء بحوث ودراسات علمیة حول التربیة البیئیة ، ولکن بمتغیرات أخرى لم ترد فی الدراسة الحالیة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع

 المراجع العربیة

أولا : الکتب .                                  

1-                                                 بدوی ، أحمد زکی (1977). معجم مصطلحات العلوم الاجتماعیة ، بیروت ، مکتبة لبنان .

2-                                                 الدهان ، أمیمة ( 1992) .نظریات منظمات الأعمال ، عَمان ، مطبعة الصفدی.

3-                                                 طیفور ، هیفاء علی. و خرفان، حمزة ( 2011) . التربیة البیئیة وبرامج التوعیة الوطنیة ، عَمان.

4-                                                 الطائی ، إیاد عاشور . محسن عبد علی ( 2010) . التربیة البیئیة ، الطبعة الأولى ، المؤسسة الحدیثة للکتاب ، بیروت .

5-                                                 سلیمان ، علی محمد حسین ( 2013) . التربیة البیئیة من منظور إسلامی ، الطبعة الأولى ، المکتب الجامعی الحدیث .

6-                                                 اللقانی ، أحمد حسین و فارعة حسن (1999) . التربیة البیئیة بین الحاضر والمستقبل ، الطبعة الأولى ، عالم الکتب ، القاهرة .

7-                                                 اللقانی ، أحمد حسین و فارعة حسن ( 1999)  . التربیة البیئیة واجب ومسؤولیة ، الطبعة الأولى ، عالم الکتب ، القاهرة .

8-                                                 ربیع ، عادل هادی و مشعان هادی (2006). التربیة البیئیة ، الطبعة الأولى ، عالم الثقافة للنشر والتوزیع ، الأردن .

9-                                                 شلبی ، أحمد (1997) . تدریس الجغرافیا فی مراحل التعلیم العام ، الطبعة الأولى مکتبة الدار العربیة للکتاب ، القاهرة .

10-                                             الضبع ، محمود (2006) . المناهج التعلیمیة صناعتها وتقویمها ، مکتبة الأنجلو المصریة ، القاهرة .

ثانیا : الدراسات العلمیة .

11-                                             الهاشمی ، جمعة خمیس ثنی (2003) . مستوى المعلومات البیئیة لدى طلبة کلیة التربیة بجامعة السلطان قابوس وعلاقته باتجاهاتهم نحو البیئة ،رسالة ماجستیر (غیر منشورة ) جامعة السلطان قابوس ، سلطنة عمان .

12-                                             المولی ، مآرب محمد أحمد (2009) . مستوى الوعی البیئی لدى طلبة کلیة التربیة فی ضوء بعض المتغیرات ، مجلة التربیة والتعلیم ، المجلد 16، العدد3 .

13-                                             السنانی ، سعید سالم سعید (2003) . المفاهیم البیئیة التی ینبغی أن تتضمنها کتب الدراسات الاجتماعیة للصفین الثالث والرابع بالحلقة الأولى من التعلیم الأساسی فی سلطنة عمان ، رسالة ماجستیر ( غیر منشورة )جامعة السلطان قابوس ، سلطنة عمان .

14-                                             القصابیة ، سلوى سیف علی (2006) .اتجاهات طلبة البکالوریوس والدبلوم العام تخصص الدراسات الاجتماعیة بکلیة التربیة بجامعة السلطان قابوس نحو المشکلات البیئیة ،رسالة ماجستیر ( غیر منشورة ) ، کلیة التربیة ، جامعة السلطان قابوس ، سلطنة عمان .

15-                                             غربی ، عبلة (2009 ) . التربیة البیئیة فی المدارس الابتدائیة من وجهة نظر المعلمین ، جامعة منتوری ، قسطنطینیة .

ثالثا : الدوریات :

16_ الشویری ، إلیاس (2006). مسؤولیة المؤسسات التربویة والتعلیمیة فی قضایا البیئة ، مجلة الجیش ، العدد250، لبنان .

  17_ وزارة التربیة والتعلیم ( 2010) . مسابقة المحافظة على النظافة والصحة فی البیئة المدرسیة ( فکر ومنهج وتطبیق) . کتیب خاص بمناسبة الاحتفال بتسلیم کأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعید المعظم ، العام الدراسی 2009-2010 ، الإصدار 3 .

18_ ( 2003) . وزارة التربیة والتعلیم ، دلیل عمل مدارس التعلیم الأساسی  ، الطبعة الأولى.

رابعا / المواقع العلمیة :

19-                                             البیئةالمدرسیة،استرجعت بتاریخ : 25/2/2015م ، من موقع :           www.bee2ah.com     

 

 

 

المراجع الأجنبیة

20- Anderson (1998) . The effectiveness of educational programs in the field of environmental education , Journal of Environmental Education, Issue 2 .

21-Eman Gheith(2013) . Trends toward environmental values and its relationship to the environmental behavior between students of the University of Petra in Jordan.

22-Priyanto , Fanani (2013) . Environmental Education as a model of education for sustainable development , International Journal of Academic Research Part B .

 

Article View: 678

PDF Download: 337