کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

" فاعلیة برنامج مقترح لتنمیة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات البصریة الخاصة لدی طلاب شعبة المواد الاجتماعیة "

 

 

إعــــداد

د/ مها کمال حفنی

مدرس مناهج وطرق تدریس الجغرافیا

کلیة التربیة – جامعة أسیوط

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثانی – جزء ثانى –  فبرایر 2018م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مستخلص البحث :

استهدف البحث الحالی الإجابة عن السؤال الرئیس التالی  :

1. ما فاعلیة برنامج مقترح فی تنمیة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات البصریة الخاصة لدی طلاب شعبة المواد الاجتماعیة" ؟

وتکونت مجموعة البحث من ( 50 ) طالب وطالبة ( مجموعة تجریبیة ) من طلاب شعبة المواد الاجتماعیة بکلیة التربیة – جامعة أسیوط – الفرقة الرابعة ، للعام الدراسی 2016/2017 وتم تطبیق بطاقة ملاحظة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات البصریة الخاصةعلى طلاب مجموعة البحث قبلیا ، ثم تطبیق البرنامج المقترح على الطلاب مجموعة البحث ، وبعد ذلک تم تطبیق بطاقة الملاحظة على الطلاب مجموعة البحث بعدیا ، وکشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى ( 01, ) ومستوى ( 05, ) فی متوسطات بطاقة ملاحظة المهارات لصالح التطبیق البعدی ، وقد بلغت نسبة حجم فاعلیة البرنامج المقترح ککل ( 3,1 ) لبطاقة الملاحظة لدى مجموعة البحث التجریبیة ، وهى نسبة مرتفعة ; مما یؤکد فاعلیة البرنامج المقترح  .

الکلمات المفتاحیة :

 البرنامج المقترح - ذوو الحاجات البصریة الخاصة - مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوی الحاجات البصریة الخاصة .

 

Abstract:

The objective of the current research was to determine the effectiveness of a proposed program in developing  the skills of using school museum in teaching geography for visual special needs for the fourth year students of Social Studies Division . The research attempted to answer the following questions:

1-       What is the effectiveness of a proposed program in developing  the skills of using school museum in teaching geography for students with visual special needs for the fourth year students of Social Studies Division ?

The research group consisted of (50) students (experimental group) of the fourth year students of Social Studies Division in the Faculty of Education - Assiut University  , the note card was applied to use the museum in teaching geography for students with visual special needs .The students were assigned a predefined research group, followed by the application of the proposed program to the students of the research group, and then the skills note card was applied to the students of the research group. The results revealed statistically significant differences at level (,01) and level (,05) Skills note card for application And the percentage of  the effectiveness of the proposed program as a whole         ( 1,3 ) for the observation card of the experimental research group, which is high ; Thus confirming the effectiveness of the proposed program.

Keywords:

 The proposed program – visual special needs - skills of using the school museum in teaching geography for visual special needs .

 

 

 

 

مقدمة البحث :

یواجه ذوو الحاجات البصریة الخاصة صعوبات کبیرة فی تعلیمهم بسبب طبیعة الإعاقة  التی یعانون منها ، فهم یرون العالم ویدرکونه بطریقة خاصة عن طریق حواسهم الاخرى کالشم واللمس والسمع .

وبسبب ضعف القدرة المکانیة لدیهم ، یواجه التلامیذ ذوو الحاجات البصریة الخاصة العدید من المشکلات فی تعلم الجغرافیا ، منها(American Foundation for the Blind , 2012 ):

1-      مشاکل وعقبات فی ادراک العالم الخارجی المحیط بهم .

2-      الخبرة العملیة والمعرفة المکانیة لدیهم ضعیفة ، غیر مکتملة ، ومشوهة .

3-      التوجیه فی الفراغ المحیط بهم أو الأماکن ضعیف بسبب فقر المعرفة المکانیة .

4-      صعوبات فی ادراک المسافات والاتجاهات والعلاقات بین الاشیاء .

5-      ادراک محدود للعملیات والظاهرات الجغرافیة المتحرکة مع عدم القدرة على ملاحظة التغیرات فی الطبیعة .

6-       ضعاف البصر یتعلمون من العام الى الخاص .

7-      ضعاف البصر یحتاجون وقت اطول لملاحظة الاشیاء والظاهرات .

وبذلک فذوی الحاجات البصریة الخاصة لدیهم معلومات أقل من غیرهم عن البیئة ، کما أنهم أقل قدرة على التخیل وتحدید الاتجاهات ، ویعانی ذوی الحاجات البصریة الخاصة من تأخر فی تعلم المفاهیم الجغرافیة ، ولذلک فهم فی أمس الحاجة إلى إدراک العالم من حولهم، والتفاعل والمشارکة مع عناصره المختلفة المتوفرة فی البیئة المحیطة بهم ، حتی یشعرون بقیمتهم وأهمیتهم فی المجتمع .

ویحتاج ذوو الحاجات البصریة الخاصة إلی مخاطبة حواسهم الأخرى کاللمس والسمع أثناء عملیة التعلم . ولأن الأنشطة المتحفیة  تعتمد على استخدام الحـواس فی التعلم ، فتعد المتاحف من مداخل تعلیم التلامیذ ذوى الحاجات الخاصة ( أروی أخضر ، 2012 ) . وتعددت وتنوعت المتاحف إلی فنیة وتراثیة وعلمیة وبیئیة وقومیة ومتاحف التاریخ الطبیعی والمتاحف التعلیمیة بالمدارس والجامعات . والمتحف التعلیمی أو المدرسی بحکم وجوده  الدائم بالمدرسة ، یصبح مجالا خصبا یشجع التلامیذ على بذل الجهد والابتکار ، وهو عبارة عن مکان بالمدرسة تعرض فیه أعمال التلامیذ من  خرائط ورسوم تعلیمیة ،  وما أهدی      إلی المدرسة من وسائل تعلیمیة کالنماذج والمجسمات ، بالإضافة إلی کونه مخزنا           لحفظ المعروضات .

وهناک العدید من الفرص التی یتیحها المتحف لتحقیق أهداف تعلیم الجغرافیا        الطبیعیة والبشریة للکفیف , فعن طریق المتحف یمکن اعطاء الفرصة للطلاب لاکتشاف عادات وتقالید الشعوب الأخرى فی حیاتهم ، واکتشاف العصور الجلیدیة وکیف ساهمت      فی تشکیل سطح الارض ، والتغیرات المناخیة ، والمقارنة بین المناخ قدیما وحالیا فی        منطقة ما ، واکتشاف أنواع النباتات والحیوانات فی اقالیم العالم وبیئته المحلیة والمقارنة  بینها ، وفحص الأدلة على حدوث الکوارث الطبیعة والکوارث التی حدثت بفعل الانسان .        ( Geoghegan ,  2010 , 1467-1468 )   

ولهذا فمعلم الدراسات الاجتماعیة مطالب باستخدام استراتیجیات وطرائق التدریس والوسائل التعلیمیة  وأسالیب التقویم وأسالیب العمل بالمتحف المدرسی المناسبة للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة ; فقد أکد أحمد اللقانى وآخرون (1990) علی أن دراسة الدراسات الاجتماعیة عن طریق مدخل المتاحف یساعد التلمیذ فی الکشف عن حقائق البیئة بنفسه ، کما أن التعلم عن طریق المتاحف یزود التلامیذ بمعلومات مبسطة وصحیحة یمکن إدراکها واستیعابها فی وقت قصیر، وینمى لدیهم المهارات عن طریق الملاحظة والمشاهدة والتحدث والاستماع ، وتدوین المذکرات وتنظیم المعلومات والأفکار، کما یزودهم بالخبرات الحیة المباشرة التی توضح الأشیاء وتمکنهم من الفهم وإدراک المعانی . الأمر الذى یتطلب تمکن المعلم من مهارات استخدام المتحف .

وهذا ما أوصت به العدید من الدراسات کدراسة Tas, 2012 ))  والتی أوصت بضرورة المام وتمکن المعلم من مهارات استخدام المتحف فی تدریس الدراسات الاجتماعیة . الأمر الذى یتطلب تضمینها فی برامج اعداد المعلم بکلیات التربیة ، فالجزء الأکبر من توصیات المؤتمرات^([1]) والندوات التی عقدت مؤخراً منصباً على کیفیة إعداد الطالب المعلم لتلبیة احتیاجات المتعلمین .

وإذا کان ذلک علی درجة من الأهمیة لمعلم العادیین فما بال معلم ذوى الاحتیاجات الخاصة ، مما یتطلب إعادة النظر فی برامج إعداد معلمی الدراسات الاجتماعیة ، وتدریب الطلاب المعلمین على استخدام المتحف فی التدریس لملاحقة التطور والاتجاهات الحدیثة فی تعلیم وتعلم الجغرافیا لذوی الحاجات البصریة الخاصة .

مشکلة البحث :

یعد استخدام المتحف فی التدریس مدخلا تدریسیا مناسبا لذوی الحاجات البصریة الخاصة ، وذلک لاعتماد أنشطته على الحواس ، فعن طریق المتحف یستطیع التلامیذ من ذوى الحاجات البصریة الخاصة المشارکة بصورة کلیة فی العملیة التعلیمیة لمادة الجغرافیا ، وتعلم المهارات الجغرافیة بصورة مستقلة .

وعلی الرغم من ذلک ; أثبتت الدراسات على ضعف مستوى اعداد معلم الدراسات الاجتماعیة للتدریس لذوى الاحتیاجات الخاصة کدراسة(Lindsay,2003)  ، کما         أثبتت بعض الدراسات علی ضعف مهارات معلم الدراسات الاجتماعیة فی استخدام       مصادر التعلم والتی منها المتحف کدراسة ( علی عبد الوهاب ، 2003 ) ، ودراسة         ( Marcus et al , 2012 )  .

کما قامت الباحثة باستطلاع رأى (70) طالب وطالبة من طلاب شعبة الدراسات الاجتماعیة – تعلیم أساسی ، ممن أنهوا دراستهم الجامعیة ( للعام الجامعی 2015 / 2016 ) حول مقرر استراتیجیات التدریس للفئات الخاصة ، حیث أسفرت النتائج عن عدم تدریب الطلاب المعلمین شعبة الدراسات الاجتماعیة علی التدریس لذوی الحاجات البصریة الخاصة بصفة عامة وتدریس الجغرافیا لذوی الحاجات البصریة الخاصة بصفة خاصة ، حیث أن المقرر لا یتضمن مهارات استخدام المتحف فی التدریس لذوی الحاجات البصریة الخاصة  ، وکانت النتائج کالتالی :

جدول ( 1 )

نتائج استطلاع رأى مجموعة من طلاب شعبة الدراسات الاجتماعیة ممن انهوا دراستهم الجامعیة حول مقرر استراتیجیات التدریس للفئات الخاصة

ولأهمیة استخدام المتحف فی تدریس الجغرافیا بالتعلیم الابتدائی ، فیجب تضمین مهارات استخدام المتحف ضمن برامج اعداد معلم الدراسات الاجتماعیة بکلیات التربیة Memisoglu & Kamci (2013)  ، رضـا جمعة ووالى أحمد (2014) ، وإذا کان ذلک علی درجة من الأهمیة لمعلم العادیین فما بال معلم ذوی الحاجات البصریة الخاصة ، مما یتطلب إعادة النظر فی برامج إعداده ، وتدریب الطلاب المعلمین شعبة المواد الاجتماعیة على استخدام المتحف فی التدریس لملاحقة التطور والاتجاهات الحدیثة فی تعلیم وتعلم الجغرافیا لذوی الحاجات البصریة الخاصة .

وانطلاقاً من أهمیة إقامة المتاحف التعلیمیة لکى تعم فائدتها على الجمیع داخل المدرسة، وأهمیة استخدام المتحف فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوی الحاجات البصریة الخاصة ، ونظرا لأن المدارس لا توفر للأطفال ذوی الحاجات البصریة الخاصة البیئة الأکادیمیة والطبیعیة المناسبة لهم ، ومع وجود قصور فی إعداد وتدریب معلم الدراسات الاجتماعیة علی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة ، وفی ضوء توصیات الأبحاث بتضمین مهارات استخدام المتحف ضمن برامج اعداد معلم الدراسات الاجتماعیة بکلیات التربیة واستخدام المتحف فی تدریس الدراسات الاجتماعیة بمرحلة التعلیم الأساسی لذوی الحاجات الخاصة ، سعى البحث الحالی لوضـع قائمـة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوی الحاجات البصریة الخاصة وتنمیتها لدى طلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة بکلیة التربیة .

أسئلة البحث :

 تحددت مشکلة البحث فی السؤال الرئیس التالی :

س : " ما فاعلیة برنامج مقترح فی تنمیة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوی الحاجات البصریة الخاصة لدى طلاب شعبة المواد الاجتماعیة ؟ " .

ویتفرع من هذا السؤال الرئیس الأسئلة الفرعیة التالیة :

1. ما مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوی الحاجات البصریة الخاصة اللازمة لطلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة ؟
2. ما صورة برنامج مقترح لتنمیة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوی الحاجات البصریة الخاصة لدى طلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة ؟
3. ما فاعلیة البرنامج المقترح فی تنمیة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی         تدریس الجغرافیا لذوی الحاجات البصریة الخاصة لدی طلاب الفرقة الرابعة شعبة         المواد الاجتماعیة ؟
4. ما حجم فاعلیة البرنامج المقترح فی تنمیة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی      تدریس الجغرافیا لذوی الحاجات البصریة الخاصة لدی طلاب الفرقة الرابعة شعبة      المواد الاجتماعیة ؟

مصطلحات البحث :

1-     ذوو الحاجات البصریة الخاصة : یقصد بهم اجرائیا : " تلامیذ الحلقة الابتدائیة الذین یکون البصر لدیهم  ضعیف ، أو شدید القصور والضعف أو تام ; بحیث لا یمکنهم القراءة والکتابة أو التعلم إلا بطریقة برایل " .

2-     البرنامج المقترح : یقصد به إجرائیا :"خطة موضوعة تتضمن عدة إجراءات مقترحة وذلک فی شکل جلساتتعلیمیة یتم إعدادها من قبل الباحثة , مع تحدید الأهداف والمحتوى واستراتیجیات وطرق التدریس والوسائل التعلیمیة والأنشطة وأسالیب التقویم اللازمة للجلسات ، بما یساعد على تنمیة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوی الحاجات البصریة الخاصة لدى طلابالفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة " .

3-     مهارات استخدام المتحف فی تدریس الجغرافیا لذوی الحاجات البصریة الخاصة :

    یقصد بها إجرائیا : " ما یقوم به طلاب شعبة المواد الاجتماعیة – الفرقة الرابعة – تعلیم أساسی (مجموعة البحث التجریبیة) من ممارسات وإجراءات لاستخدام متحف المدرسة فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوی الحاجات البصریة الخاصة ، وتتمثل تلک الممارسات فی مهارات(صیاغة الأهداف التعلیمیة-تحلیل المحتوى التعلیمی–التهیئة- اعداد الأنشطة التعلیمیة - المهارات التکنولوجیة –استراتیجیات التدریس–التقویم)، ویقاس ذلک بالدرجات التی یحصل علیها طلاب شعبة المواد الاجتماعیة فی بطاقة الملاحظة المعدة لهذا الغرض". 

أهمیة البحث :

( أ ) الأهمیة النظریة :

1-  یسهم هذا البحث فی التغلب على المعوقات التی تواجه معلمی الدراسات الاجتماعیة فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوی الحاجات البصریة الخاصة .

2- الاهتمام بتجهیز واعداد واستخدام متاحف المواد الاجتماعیة بالمدراس الابتدائیة .

3- تنبیه القائمین بتخطیط برامج اعداد معلم الدراسات الاجتماعیة على تضمین مهارات استخدام المتحف لذوی الحاجات البصریة الخاصة ضمن برامج الاعداد بکلیات التربیة .

4- تنبیه القائمین بتصمیم المناهج على بناء مناهج الجغرافیا لذوی الحاجات البصریة الخاصة بمدارس المکفوفین بمراحل التعلیم المختلفة فی ضوء المتحف المدرسی .

5-  یتماشى البحث الحالیّ مع الاتجاهات التربویة الحدیثة التی تسعى لتجریب مداخل واستراتیجیات تدریسیة حدیثة فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوی الحاجات البصریة الخاصة.

6- قلة الدراسات التی استخدمت برامج لتنمیة مهارات استخدام المتحف فی التدریس بصفة عامة ومهارات استخدام المتحف فی التدریس لذوی الحاجات البصریة الخاصة بصفة خاصة على حدٍّ علم الباحثة .

( ب ) الأهمیة التطبیقیة :

1-      تقدیم قائمة بمهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوی الحاجات البصریة الخاصة الى مخططی برامج إعداد طلاب شعبة المواد اجتماعیة ، وذلک لتخطیط البرامج وإعداد المقررات المناسبة لهم .

2-       تقدیم بطاقة ملاحظة لقیاس مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوی الحاجات البصریة الخاصة لدى طلاب شعبة المواد الاجتماعیة .

3-      قد یکون الأول محلیا على حد علم الباحثة فی اعداد طلاب شعبة المواد الاجتماعیة علی استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوی الحاجات البصریة الخاصة .

أهداف البحث :

یهدف البحث إلی :

1. تنمیة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات البصریة الخاصة لدى طلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة فی ضوء البرنامج المقترح .
2. تحدید حجم فاعلیة البرنامج المقترح فی تنمیة مهارات استخدام المتحف المدرسی       فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات البصریة الخاصة لدى طلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة .

فروض البحث :

1. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة ( مجموعة البحث التجریبیة ) فی التطبیقین القبلی / البعدی لبطاقة ملاحظة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة لصالح التطبیق البعدی .
2. توجد درجة فاعلیة ذات دلالة إحصائیة للبرنامج المقترح فی تنمیة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة لدى طلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة .

منهج البحث :

-      المنهج التجریبی : فی تطبیق مواد البحث وأدواتها ، وفی تفسیر النتائج ومناقشتها ، وتقدیم التوصیات والمقترحات .

-      التصمیم التجریبی للبحث : استخدم البحث التصمیم التجریبی ذی المجموعة       التجریبیة الواحدة .

حدود البحث :

 اقتصر البحث على :

1- مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة بکلیة التربیة ( 50 طالب وطالبة ) ، جامعة أسیوط – الفرقة الرابعة  .

2- مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات البصریة الخاصة لطلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة والمتمثلة فی : ( مهارة صیاغة الأهداف التعلیمیة - مهارة تحلیل المحتوى التعلیمی – التهیئة - مهارة اعداد الأنشطة التعلیمیة - المهارات التکنولوجیة - استراتیجیات التدریس – التقویم ) .

3- متحف المواد الاجتماعیة بکلیة التربیة – جامعة أسیوط .

4- کان التطبیق فی  الفترة من ( 1 مارس 2017 / 30 ابریل 2017 ) .

مواد البحث وأدواته :

قامت الباحثة بإعداد المواد والأدوات التالیة :

-  مواد البحث :

1-      قائمة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات البصریة الخاصة اللازمة لطلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة .

2-      دلیل البرنامج المقترح .

-       أدوات البحث :

1-      بطاقة ملاحظة لقیاس مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات البصریة الخاصة لدی طلاب شعبة المواد الاجتماعیة .

اولا : الإطار النظری للبحث :

• ·        ذوو الاحتیاجات الخاصة :

         تعد التربیة الخاصة هی نوع من التعلیم المختص فی تعلیم الاطفال ذو الاحتیاجات الخاصة بحیث یلبی حاجات الطفل بأسلوب یراعی الفروق الفردیة بین الاطفال من حیث درجة الإعاقة  ( عقلیة , بصریة , سمعیة , او حرکیة ) ، وذلک لبلوغ اقصى ما تسمح به قابلیاتهم من تحصیل وتکیف ، ولقد تطورت المسمیات التی أطلقت على هذه الفئة ، حیث أطلق علیها أسماء عدیدة ، منها فئة : المعاقین ، وذوی العاهات ، مثل : الأعمى ، والأخرس، وأصحاب العاهات ، وکل هذه المسمیات تنظر إلى الفرد ذی الاحتیاجات الخاصة من جوانب ضعفه وقصوره فقط وتهمل جوانب قوته ، ثم ظهر مصطلح الفئات الخاصة أو ذوی الاحتیاجات الخاصة ، وهو مصطلح أکثر قبولًا لما یحمل فی طیاته مراعاة للجوانب الإنسانیة والنفسیة لهم ، ویستغل نقاط قوتهم للتغلب على نقاط ضعفهم .

وفی الوقت الحاضر لم یُعد یستخدم العوق فی العدید من المؤسسات والهیئات والأفراد والعاملین فی مجالات الرعایة الصحیة والتربویة والسلوکیة والاجتماعیة لذوی الحاجات الخاصة ، لذلک نورد فیما یلی التعریف والمفهوم لذوی الاحتیاجات الخاصة کالآتی : " وجود اختلاف جوهری عن المتوسط أو العادی ، وعلى وجه التحدید ، فما یُقصد بالطفل من ذوی الاحتیاجات الخاصة ، أنه الطفل الذی یختلف عن الطفل العادی أو الطفل المتوسط من حیث القدرات العقلیة ، أو الجسمیة ، أو الحسیة ، أو من حیث الخصائص السلوکیة ، أو اللغویة أو التعلیمیة إلى درجة یُصبح ضروریاً معها تقدیم خدمات التربیة الخاصة والخدمات المساندة لتلبیة الحاجات الفریدة لدى الطفل، ویُفضل معظم التربویین حالیاً استخدام مصطلح الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة ، لأنه لا ینطوی على المضامین السلبیة التی تنطوی علیها مصطلحات العجز أو الإعاقة  وما إلى ذلک " . ( مجلس وزراء العمل والشئون الاجتماعیة لدول مجلس التعاون لدول الخلیج العربی ، 2001 ، 37 )

ویمکن تصنیف ذوی الاحتیاجات الخاصة إلى عدة فئات ، تضم کلا من المعاقین والموهوبین  کما یلی  ( عبد المنعم الحفنی ، 1994 ، 874 ) :

1-    الموهوبون :

ویندرج تحت فئات ذوی الاحتیاجات الخاصة الموهوبون من أصحاب المواهب والمتفوقین ، ومن سمات الموهوبین توافر الذکاء العالی والمواهب السامیة ،  کما أن خصائصهم تمیزهم عن أقرانهم بمستوى مرتفع یصلون إلیه فی المجالات  المختلفة للحیاة .

2-   المعاقون :

وهم المعاقون نتیجة لما یُعانون من إصابات مرجعها عوامل وراثیة أو خلقیة أو بیئیة مکتسبة ، مما یتسبب عنها قصور وظیفی جسمی أو عقلی ویترتب عن القصور أثاراً صحیة أو اجتماعیة أو نفسیة ، تحول بین المصاب بالعوق وبین تعلم واکتساب وأداء بعض الأعمال والأنشطة الفکریة أو الجسمیة التی یؤدیها الفرد العادی ، بدرجة کافیة من المهارة والنجاح ، وقد یکون العوق جزئیاً أو تاماً ، وأحد تلک الاعاقات الإعاقة  البصریة .

وقد تناول البحث هذه الفئة تحت اسم ذوی الحاجات البصریة الخاصة ، وذلک لأنه مصطلح محاید ولا یحمل بین طیاته قیما أو دلالات قد تکون موجبة أو سالبة ، کما أنه یشمل کل أو على الأقل معظم الذین یظلهم المصطلح  بمظلته .

• ·        ذوو الحاجات البصریة الخاصة :

ظهرت تعریفات متعددة لذوی الحاجات البصریة الخاصة بعضها رکز على الجوانب القانونیة ، والبعض الآخر رکز على الجوانب التربویة ، وقد ظهر تعریف ذوی الحاجات البصریة الخاصة من الناحیة القانونیة قبل تعریف ذوی الحاجات البصریة الخاصة من الناحیة التربویة ، ویرکز التعریف القانونی على حدة البصر ویشیر إلى أن الشخص الکفیف هو : " ذلک الشخص الذی لا تزید حدة بصره عن 20/200  قدم على العین الأخرى بعد التصحیح  ، ومعنى ذلک أن الشخص الکفیف یحتاج لتقریب الشیء الذی یراه الشخص العادی من مسافة 200 قدم إلى 20 قدم حتى یرى الشخص الکفیف " ( تیسیر کوافحة وفواز عبد العزیز ، 2010 ، 82 ) . أما التعریف التربوی فیشیر إلى أن الإنسان المکفوف هو : " الذی فقد بصره  بالکامل ولا یستطیع تعلم القراءة والکتابة إلا بطریقة "برایل" ، وهذا ما یتبناه     البحث الحالی .

والضعف البصری وفقا للتعریف القانونی : " فهو حدة بصر تتراوح بین           20/70—20/200  وحالة ضعف لا تمنع الطفل من استخدام بصره کاملا ، فثمة قدرات بصریة متبقیة لدیه للقراءة باستخدام أدوات التکبیر " ( صالح الداهری ، 2008 ، 25 ) .

ویتم تصنیف ذوى الإعاقة  البصریة إلى مجموعتین : أولهما تشمل الأفراد المکفوفین کلیا ، وهی تلک المجموعة التی ینطبق علیها التعریف القانونی والتربوی للکفیف ، والثانیة : مجموعة المعاقین بصریا جزئیا وهی تلک المجموعة التی تستطیع أن تقرأ الکلمات المکتوبة بحروف مکبرة أو باستخدام النظارة الطبیة أو أی وسیلة تکبیر .

ولقد تعددت الأسباب التی تؤدی إلى الإصابة بالإعاقة  البصریة فهناک أسباب ما قبل الولادة أو أثنائها کالعوامل الوراثیة ( العوامل الجینیة ، والعوامل البیئیة : کتناول العقاقیر والأدویة ، والحوادث ، والإصابة ببعض الأمراض والالتهابات وغیرها ) التی تؤدی إلى جعل الطفل کفیفا کلیا أو جزئیا، وهناک أسباب ما بعد مرحلة الولادة تؤدی الى الإصابة بالإعاقة  البصریة کسوء التغذیة والحوادث والأمراض .( صالح الداهرى  ، 2008 ، 27 )

• ·         خصائص ذوى الحاجات البصریة الخاصة :

نظرا للاختلاف فی درجة الإعاقة  البصریة وفى مسبباتها  تختلف خصائص الافراد ذوى الحاجات البصریة الخاصة من درجة وفئة لأخرى ، وذلک لأنهم لیسوا جمیعا مجموعة متجانسة ، ولهذا یتسم الافراد ذوى الحاجات البصریة الخاصة بالعدید من الخصائص والصفات العامة منها ( ولید خلیفة ومراد سعد ، 2007 ، 108 – 109 ) :

1-      الخبرات التی یحصلها الکفیف عن العالم الذی یعیش فیه دون مستوى المبصر ، إلا الإحساسات التی تأتیه عن طریق الحواس التی یملکها .

2-      الحواس الأربعة الباقیة للکفیف ( اللمس والسمع والتذوق والشم ) هی أساس تعلمه .

3-      تتسم حرکة الکفیف المحدودة  بکثیر من الحذر والیقظة حتى لا یصطدم بعقبات أو یقع على الأرض ، ونتیجة لذلک فهو إما یعتمد بدرجة کبیرة على علاقاته الاجتماعیة بالأفراد المحیطین به ، وأما تجند موقفا مغایرا من المساعدة التی تقدم إلیه فیرفضها تماما.

4-      نظرا لأن الکفیف یستخدم حواسه الأربعة فی انجاز بعض الأعمال التی یعتمد بدرجة کبیرة على حاسة البصر، فإنه یبذل طاقة وجهد کبیرین أثناء حرکته وذلک یعرضه کثیرا للإجهاد العصبی والشعور بعدم الأمن وخیبة الأمل .

5-      إن تحصیل الخبرات عن الکفیف تکون أقل مقارنة بالطفل المبصر.

6-      یتقبل الکفیف إعاقته أو یرفضها على ضوء الاتجاهات الوالدیة نحوه .

7-      تؤکد نتائج بعض الدراسات أن المیول العدوانیة الصریحة التی تبدو سواء فی السلوک العدوانی الظاهر أو اللفظی لدى الکفیف .

8-      تؤثر المشکلات وخاصة المشکلات التی تتعلق بالوظائف المعرفیة والحرکیة والتجوال وکذا المشکلات الشخصیة التی تتعلق بالإعاقة  على حیاة الکفیف .

9-      تفرض المواقف المکانیة على الکفیف أن یعیش فی عالمین عالم المبصرین وعالمه الخاص المحدود ، لذلک یتولد على نفسه صراع الإقدام والأحجام ، إقدام على عالم المبصرین وإحجام عن عالمه الضیق .

10-  یقع الکفیف تحت تأثیر صراعات عدیدة مثل : التمتع بمباهج الحیاة والانزواء طلبا للأمان، الاستقلال والرعایة وذلک یؤثر على بناء شخصیة مستقلة له دون تدخل من الآخرین.

11-  قد لا یشعر الکفیف بالرضا عن المساعدة المقدمة له من الأفراد المحیطین به ، ولکونه کفیفا فإنه یرفض المساعدة التی تقدم إلیه لأنه یرفض أساس عجزه .

وتظهر أهمیة التعرف على خصائص المعاقین بصریا فی التوصل إلى أفضل الطرق والأسالیب للتعامل معهم ، وذلک کی یتمکن من تأدیة دوره فی بیئته ، وحینئذ یشعر بأهمیته وقیمته فی المجتمع .

• ·        المبادئ التعلیمیة لذوى الحاجات البصریة الخاصة :

یرى کثیرا من التربویین أن تعلیم التلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة یجب أن یقوم على:

- تنمیة القدرات البصریة التتبعیة من خلال تنمیة مهارات الإدراک والتمییز البصری للأشیاء واستخدام البرامج متعددة العناصر للأطفال ضعاف البصر .

- استخدام البرامج الفردیة والتدریب فی البیئة الطبیعیة لتطویر مهارات التحرک والتنقل للطفل الکفیف.

- تدریب الطفل الکفیف على المهارات الحیاتیة الیومیة .

- تدریب الطفل الکفیف على مهارات التواصل باستخدام نظام بریل/ آلات کاتبة/ الکتب الناطقة/ مسجلات وأشرطة... الخ .

- تدریب الطفل المعاق بصریا على تقویة حاسة اللمس والسمع الى جانب الحواس الاخرى کالشم للتفاعل والتواصل مع البیئة المحیطة .

ویضیف کمال سیسالم ( 1997 ، 103 ) عدة مبادئ یجب مراعاتها عند تعلیم المکفوفین وهى :

1-      اجراء تعدیلات فی المحتوى العام للمنهج بما یتناسب مع قدرات الکفیف .

2-      توفیر الاجهزة السمعیة والبصریة التی تیسر على الکفیف فهم الموضوعات الدراسیة .

3-      مراعاة الفروق الفردیة بین المعاقین بصریا .

4-      توفیر النماذج والمجسمات التی تمقل المفاهیم البصریة .

5-      اتاحة الفرصة للمعاق بصریا لممارسة الانشطة الذاتیة .

وتؤکد أبحاث منتسوری (Montessorri) على أهمیة التأکید على الحواس کالسمع واللمس حیث أثبتت تجاربها على أن الأطفال من ذوی الحاجات البصریة الخاصة          استطاعوا إن یمیزوا الکثیر من النماذج عن طریق اللمس والتمییز بین الأصوات والنغمات . ( Vaz , 2013 )، (http://uqu.edu.sa)

     لهذایجب أن توفر وسائل تعلیمیة متعددة ومتنوعة تخاطب حواس الطفل المعاق بصریا، فهناک الکثیر من الفوائد التعلیمیة للوسائل التعلیمیة المستخدمة مع المعاقین بصریا ، کمعالجة اللفظیة ، الایجابیة واثارة الاهتمام ، توسیع مجالات الخبرة  ، تعلم خبرات من الصعب من الصعب علیها  ، اثارة النشاط الذاتی ، مراعاة الفروق الفردیة ، تنمیة التفکیر ، تنمیة الادراک الحسى . ( عبد الرحمن حسین ، 2003 ، 149-152 )

وقد أثبتت العدید من الدراسات على فوائد استخدام الوسائل التعلیمیة فی         تعلم الاطفال ذوى الحاجات البصریة الخاصة کدراسة ( منى الدهان ، 2001 ) ، ودراسة        ( محمود الدمرداش ، 2003 ) ، ودراسة( Ohuchi et all  , 2006 )  ، ودراسة  أحمد الحسینی (2006) والتی أثبتت فعالیة استخدام النماذج المجسمة فی تنمیة             بعض المفاهیم والمهارات الجغرافیة لدى الطلاب المکفوفین ، ولهذا أکدت دراسة               (نبیل عزمی وعبد الرحمن حسین ، 2003) على أهمیة تدریب الطلاب المعلمین على تصمیم وانتاج الخرائط للمکفوفین .

کما یجب توفیر أدوات ومعدات خاصة لکى یستطیع الأطفال المعوقین بصریا استخدامها للقراءة والکتابة ، والتنقل ، والتواصل ، ویمکن تلخیص أهم تلک الأدوات والمعدات کالتالی ( خالد الرشیدی ، 2012 ، 52 - 90 ) :  

1- نظام برایل : وهو نظام للقراءة اللمسیة یستخدم خلیه من ست نقاط ،  ویمکن الکتابة ببرایل باستخدام آلة برایل أو باستخدام مثقب یدوی ، وجمیع المناهج مطبوعة بطریقة برایل من الرسومات مثل الخرائط ووسائل الإیضاح فی الکتب ، وهذا ما تبناه       البحث الحالی .

2-الآلات الکاتبة : یمکن استخدام الآلة الکاتبة العادیة من قبل الأطفال الذین یعانون من ضعف بصری ولا یستطیعون الکتابة یدویا بشکل مقروء وواضح ، ویمکن تدریب الأطفال المکفوفین على استخدامها للکتابة .

3- الکتب الناطقة : هناک أجهزة خاصة لإعداد نسخ مسجلة من الکتب أو المجلات المختلفة التی یحتاج الطلاب المکفوفون إلى قراءتها .

4- مسجلات الأشرطة : وتستخدم لتدوین الملاحظات فی غرفه الصف أو الإجابة شفویا عن أسئلة الامتحان أو الاستماع للکتب الناطقة المسجلة ، وهناک مسجلات خاصة تستخدم الکلام المضغوط ، وهو کلام یتم تسجیله فی فترة أقصر من الفترة العادیة ولذلک فهی تتطلب فترة استماع قصیرة .

5- الدائرة التلفزیونیة المغلقة : لقد أصبحت هذه الوسیلة مستخدمة على نطاق واسع فی تعلیم الأطفال ضعاف البصر فی السنوات القلیلة الماضیة ، وهی تشمل عرض المعلومات أو المواد المطبوعة على شاشة التلفزیون من أجل قراءتها .

6- أوبتاکون : أداة تکنولوجیة معقدة للقراءة تحول المادة المکتوبة إلى ذبذبات لمسیة یستطیع الطفل الکفیف لمسها بإصبعه .

7- أدوات التکبیر : وهی تشمل تکبیر الکلام المکتوب أو استخدام أدوات بصریة للتکبیر تحمل بالید کالعدسات المکبرة .

8- جهاز کرزویل للقراءة : وهو جهاز یحول المادة المکتوبة إلى مادة مسموعة وهو یستخدم عادة للقراءة .

9- أدوات أخرى : ومن الأدوات الأخرى المستخدمة المعداد الحسابی (الأبیکاس) لإجراء العملیات الحسابیة ، والحاسب الناطق والخرائط اللمسیة وغیر ذلک .

 وحتى تتحقق الفائدة القصوى من تلک الوسائل والأدوات السابقة ، ینبغی جمعها فیما یسمى بغرف مصادر التعلم حتى یتسنى للکفیف استخدامها وممارسة الانشطة ، فمن الخطأ الاعتماد الکلى على الکتاب المدرسی والفصل الدراسی العادی فی تعلیم ذوی الحاجات البصریة الخاصة ، بل یجب الرجوع الى مصادر اخرى للتعلم داخل وخارج الفصل .

وتعد المتاحف المدرسیة من مصادر تعلم ذوی الحاجات البصریة الخاصة ، والتی تساعد على تحسین العملیة التعلیمیة لهم واحداث التعلم المرغوب فیه ، فالتربیة بمفهومها الشامل ما عادت تنحصر فی جدران قاعة الدرس ، وما عادت عملیة التعلیم  تقتصر على ما یلقیه المعلم على الطلاب ، فکان من الضروری أن تمتد التربیة خارج الجدران والصفوف التعلیمیة لتستفید من بیئات یمکنها أن تساهم فی التربیة کبیئة المتاحف .

• §        المتحف وأنواعه :

عرف محمد سعد ( 2012 ) المتحف بأنه : " المکان الذی یجمع ویأوی مجموعة من المعروضات والأشیاء الثمینة بقصد الفحص والدراسة ، ولحفظ التراث الثقافی للشعوب على مر العصور من علوم وفنون وکافة أوجه الحیاة للتعرف علیها ودراستها لمعرفة مراحل تطور الحیاة البشریة وإنجازاتها الحضاریة " .

کما عرفه ( مصطفی جودت ، 2015 ) بأنه : " مکان یجمع بین جنباته مقتنیات من أزمنة ماضیة قد تتراوح بین عدة سنوات إلى ألوف السنین " .

ومن هذه التعریفات یمکن تقسیم المتاحف الحدیثة إلى عدة أنواع ، هی                ( محمد سعد ، 2012  ) :

1- متاحف فنیة : ویدخل فی نطاقها عرض اللوحات الفنیة بالإضافة إلى أعمال النحت والخزف وغیرها من العناصر الفنیة الرفیعة ومن أشهر المتاحف الفنیة متحف اللوفر            فی باریس .

2- متاحف تراثیة : وتشمل المتاحف التی تعرض التراث للحضارات المختلفة من أدوات کانت تستخدم قدیما وتعرض تطور هذه الأدوات حتى وصلت إلى ما نحن علیه الآن ، کما یحتوى المتحف التراثی على قاعات للدراسة والترمیم ومن المتاحف التراثیة متحف مدینة السویداء السوریة .

3- متاحف علمیة : وهی تعرض الأسالیب العلمیة والاکتشافات التی من خلالها یتم الاستفادة فی تطور شتى العلوم البیئیة والمعملیة والصناعیة ومن هذه المتاحف متحف أکادیمیة العلوم بولایة کالیفورنیا.

4- متاحف بیئیة : ویعرض فیها أنواع مختلفة من مفردات البیئة کالأخشاب والمعادن المتنوعة والأحیاء الطبیعیة وغیرها من عناصر الطبیعة حولنا .

5- متاحف قومیة : وهذه الفئة من المتاحف تستمد تعریفها من وظیفة المتحف ذاته أی الحفاظ على التراث الفنی للبلد ، وهذه المتاحف تحتاج إلى الإضافات التجدیدات المستمرة لتطویر طرق العرض وتحدیث المجموعات الفنیة أو الأثریة المعروضة ، من الضروری أن یأخذ المتحف القومی الطابع التذکاری بالإضافة إلى إضفاء الفخامة المطلوبة لهذه المبانی التذکاریة .

6- متحف التاریخ الطبیعی : ویقدم هذا المتحف التطور الطبیعی البیولوجی للإنـسان والحیـوان والنبـات والجماد ، فهو یقوم بدور المحافظة على المصادر الطبیعیة لمعرفة مدی نمـو تلـک الأحیاء أو عدم نموها وتطورها وکیفیة المحافظة علیها من الاندثار والانقراض .

7- متاحف تعلیمیة : وهی الأماکن التی تعرض فیها عینات من المواد التی تخدم النواحی العلمیة والثقافیة ، وتقوم بدور نقل المعرفة  والمعلومات بعد تنظیمها وتبوبیها لتکون مصدر من مصادر التعلم الأساسیة والمباشرة ، فهذا النوع من المتاحف ینقل الخبـرة الإنسانیة بطریقة سهله مبسطة من خلال عملیة الاتصال التی تتم بین المـتعلم والقطعة المعروضة ، وهذا ما یتبناه البحث الحالی .

وفى مصر تم تنفیذ تجربة مدرسة المتحف المصری بفصله الصیفی بالتنسیق      بین وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآثار ، وتضم التجربة متحف أسوان والمتحف        الیونانی والإسلامی والقبطی ، وتستهدف التجربة تنمیة الوعى الأثری لدى جمیع طوائف الشعب المصری .

• §          الدور التربوی للمتحف وأهمیته :

      یتمثل دور المتحف التعلیمی والتربوی فی الآتی ( فهیمة رزقی ، 2013 )  :

-      إثارة وتنمیة حب العلم والفن والمعرفة عند الطفل وحثه على العمل والإبداع .

-      إتاحة الفرصة لکل من الطفل والتلمیذ والطالب فی التحرر من الوصایة والقیود المنزلیة والمدرسیة والجامعیة ، مما یساهم فی حسن تکوین شخصیتهم ، وینمی عندهم حب الحیاة الحرّة الواعیة ، والانفتاح بتفاؤل ووعی ونشاط على الحیاة الجدیة.

-      تنمیة الحس الحضاری والشعور الإنسانی الناتج عن تجول الشخص فی قاعات المتحف وتأمله فی المجموعات الأثریة والممتلکات الثقافیة .

-      تحقیق تعمیم الثقافة ونشر المعرفة ، وتنمیة الکفاءة الفنیّة والخبرة العلمیة ، وتزید من معلومات الزائرین وتوسع من آفاق اطلاعهم .

-      یوفر المتحف فرص مفیدة للتعاون الفعال فی عملیة الدراسة ، وینمی فی الطلبة اتجاهات خاصة مثل دقة الملاحظة ، والتفکیر المنطقی السلیم والمسؤولیة الملزمة ، وقدرة المرء على تفهم مرکزه فی بیئته المحلیة ، ومدى عظمة التطور التاریخی والحضاری والفنی .

-      تأکید مراعاة آداب المجتمع عند الدخول والتجول والتنقل والخروج والاطلاع والعمل والإبداع... والتحدث مع الآخرین بلطف وهدوء واحترام متبادل .

یتضح مما سبق أن المتاحف تساعد المتعلمین فی بناء المهارات ، وتنمیة الحواس ، وبناء شخصیة الفرد وتأکید الهویة الوطنیة وإثراء العقل بأرقى القیم والمفاهیم الثقافیة والفنیة والحضاریة ، باعتبار أنه مؤسسة للتعلیم والتعلم تسعى لنشر الوعی الثقافی والفهم الفکری والوجدانی .

وقد أکدت العدید من الدراسات والبحوث السابقة علی  دور المتحف فی نقل عدداً أکبر من الحقائق إلى المتعلمین عن التعلیم التقلیدی ، وتنمیة العدید من المهارات والاتجاهات المرغوبة لدیهم کدراسةRhodes (1998)  ، Rodney (1998)  ،  عبیر دیاب (1999)، سناء السید (2002) ، ایناس الشافعی (2001) ، فاتن عبد اللطیف (٢٠٠٢) ، ابراهیم القاعود (2003) ، سناء السید (2004) ، هبة علی  (2004) ، دنیا زکى(2006) ، محمد الضویحی (2006) ، أمیر القرشی (2007) ، Burchenal and Grohe ( 2007 )   ، عبد الرؤوف الفقی (2007) ، فاتن عبد اللطیف (2007) ، مرفت برعی  (2007) ، رحاب شرقاوی (2008) ، منی علی (2008) ، محمد صالح (2008) ،Bouck et all ( 2009)، عزیزة الوردانی ( 2009 ) ، Olsen  (2009)   ،عفاف عبدالرازق (2011) ، محمود العطیفی (2011) ،Marcus et all (2012)  ، رشا حسن (2012) ،  Sederberg (2013) ، أمیرة العکیة (2013) ، أنجی عزیز ( 2013) ، سمر حمدون (2013) ، Watermeyer (2015) ، رضا جمعة ووالى أحمد  ( 2014) ، جمعه صالح ( 2015 ) .

وتتفق الدراسات السابقة فی أن المتاحف المعاصرة ارتبطت بالمدارس وبموادها الدراسیة ، وأصبحت تخاطب الأجیال جمیعهم فی مختلف المراحل التعلیمیة والعمریة سواء العادیین منهم أو من ذوی الاحتیاجات الخاصة .

• ·          استخدام المتحف فی التدریس لذوى الحاجات البصریة الخاصة :

یجب أن تتاح المتاحف للجمیع ، وهذا هو جوهر العدالة الاجتماعیة ، فیمکن للمتاحف أن تساعد الناس المحبطین وأولئک الذین یأتون من فئات اجتماعیة مهمشة فی اکتساب الشعور بالمواطنة والانتماء الى المجتمع ، وتوسیع آفاقهم ، وأفضل المتاحف هی تلک التی تلبى احتیاجات الناس من مختلف الأعمار والخبرات من المبتدئین الهواة إلى الخبراء ، بل وحتى الأشخاص من ذوی الإعاقات . ( رابطة المتاحف ، 2013 ، 7 )

وتری ( أروی أخضر ، 2014 ) أن للمتاحف دورا مهما فی التدریس ; حیث أنها تساعد التلامیذ ذوی الحاجات الخاصة على مشاهدة النماذج والعینات والأشیاء والأفلام ، وتثیر انتباههم نحو مشکلة تهم دراستها ، کما أنها تعرفهم بتاریخهم وحضارتهم التی ینبغی أن تکون أساساً ومحوراً لکل تعلیمهم ، وتسهم فی تقدیم کل أدبیات الفن والمعلومات المتصلة به.

ویتوفر فی المتحف خبرات واقعیة مباشرة ملموسة یمکن تقدیمها للمتعلمین ذوى الحاجات البصریة الخاصة فی جمیع المراحل الدراسیة ; لتساعدهم على فهم الحقائق العلمیة واکتساب المهارات والاتجاهات المرغوبة . فتـشیر سمیرة نجدی ( 1996 ، 104 ) إلى أن المتاحف هی البیئة الملائمة لذوی الحاجات البصریة الخاصة ، وترى أیضا أن المتاحف تساعد فی حل مشاکلهم تربویا ونفسیا ، وتفتح المجال أمامهم لاکتساب خبرات جمالیة جدیدة وبصورة مستقلة سوف تنعکس على سلوکهم ، وتشیر أیضاً إلى أن المتاحف تسهم فـی ربط التذوق الفنی بالمناهج الدراسیة ، حیث تساعدهم على تفهم وإدراک کثیر من المواد التی لا یمکن تصورها إلا عن طریق إدراک القیم الموجودة داخل المتـاحف ، وتعتبر المتاحف بهذه الصورة أشبه بفصول دراسیة .

وبذلک یساعد استخدام المتحف فی التدریس علی تحقیق العدید من الأهداف التعلیمیة  لذوی الحاجات الخاصة ، منها (أروى أخضر ، 2012):

-          زیادة دافعیة المعاق والتشوق لدراسة المواد الدراسیة النظریة .

-          تجسید النظریات الغیبیة المجردة , ویزیل أنماط الفهم الخاطئ للمفاهیم التی یدرسها المعاق باستخدام طریفة برایل للمکفوفین.

-          إشباع وإثارة الفضول العلمی لدى المعاق بالترکیز على الطریقة العلمیة فی التفکیر والتی تعتمد على التجربة .

-          توفیر الوقت والجهد الذی یبذله المعلم فی عملیة الشرح والوصف .

-          تنبیه ومخاطبة أکبر عدد ممکن من حواس الکفیف حتى یتمکن من الفهم الصحیح للعدید من الظواهر ویزیل أنماط الفهم الخاطئ للمفاهیم التی یدرسها .

-           أن التدریس بالمتاحف یجسد النظریات الغیبیة المجردة ، کما تساعد التربیة المتحفیة فی تکوین المفاهیم والمدرکات بصورة أوضح وأبسط

-          تستطیع أن تشرح لهم حقبة زمانیة معینة مثل زمن الدیناصورات مثلاً فی أشکال مختلفة فتتکون لدیه صورة ذهنیة متکاملة من خلال زیارة واحدة للمتحف .

• ·     المبادئ التدریسیة لاستخدام المتحف فی التدریس لذوی الحاجات البصریة الخاصة:

أصبح التعلیم داخل المتحف ذا أسس ومبادئ تهدف إلى إیجاد علاقة بین مقتنیات المتحف والمتعلمین ، ومن هذه الأسس :

- اللمس مسموح ومطلوب أیضاً .

-        استخدام الأسلوب المبسط فی شرح العینة المعروضة فی المتحف .

-        إذا کان هناک شرح صوتی مثل البانوراما یفضل أن تکون القاعة مجهزة بوسائل تکبیر الصوت.

-        أن یتوفر بکل قاعة أجهزة عرض Data Show وشاشات مزودة بالمؤثرات الضوئیة والصوتیة ( صوت وصورة وکتابة ) لضعاف البصر .

-        استخدام النظارات المکبرة ( فی سینما البانوراما ثلاثی الأبعاد) ( لضعاف البصر ) .

-         تصغیر بعض النماذج المعروضة لیتمکن ( الکفیف ) من تحسسها.

-        توفیر الکتابة بخط برایل على کافة المجسمات المعروضة لیتمکن ( الکفیف ) من لمسها .

-        عدم تعتیم إضاءة المتحف فی صالة العرض ( لضعاف البصر ) .

-        توفیر جهاز صوتی یعرف بالقطعة أو المجسم الموجود بشکل آلی ومستمر لیتمکن       ( الکفیف ) من معرفة القطعة المعروضة  .

وتعد المتاحف أساسًا فعالاً فی استخدام حواس التلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة مما یسهل عملیة نقل المعلومات إلیهم ، واستیعاب وفهم المناهج الدراسیة ، فقد توصلت نتائج دراسة سمیرة نجدى (٢٠٠١) إلى أهمیة استخدام جمیع حواس التلمیذ فی التعلم داخل المتاحف التعلیمیة حیث یکتسب التلمیذ داخل المتحف العدید من الخبرات الحسیة .

کما توصلت دراسة فاطمة الزهراء الفقی ( 2014 ) الى وجود قصور فی نمو المفاهیم لدى الطفل الکفیف ، وذلک لعدم استخدام وسائل أو نماذج أو أشکال مجسمة لتقدیم تلک المفاهیم له ، مما دفع الباحثة لوضع تصور مقترح لمتحف الطفل الکفیف لتنمیة تلک المفاهیم . الأمر الذى تقع مسئولیته على المعلم ، فمن أسس استخدام المتحف الاهتمام بإعداد المعلم علی أداء أدواره التعلیمیة فی التدریس من خلال المتاحف ، وهذا ما یتبناه البحث الحالی .

• ·          أدوار معلم ذوی الحاجات البصریة الخاصة فی المتحف :

حددت دراسة ( Rhodes , 1998 ) مسئولیات وأدوار المربى المتحفی على        النحو التالی :

-  التخطیط والتنظیم للبرامج الخاصة بذوی الاحتیاجات الخاصة .  

-  متصفاً بالمرونة فی تنفیذ الأنشطة المتحفیة .

-  لدیه القدرة على التخطیط لمواقف تعلیمیة تناسب مستویات التلامیذ .

-  التواصل الدائم مع المؤسسات التعلیمیة والثقافیة المختلفة .

-  تنظیم برامج تعلیمیة تناسب الفئة العمریة للزوار من الطلاب.

-  تنظیم برامج علمیة فى ورش عمل داخل المتحف .

-  إعداد نشرات ومطبوعات ووسائط تناسب الفئات العمریة المختلفة بالتعاون مع متخصصین فی المجال .

-  الاستعانة بالکفاءات اللازمة فی تخصصه لإنتاج ما یلزم من مواد تناسب الطلاب فی کافة الصفوف الدراسیة .

وتری ( دینا إسماعیل ، 2009 ، 48) أن من أدوار ومسؤولیات المعلم فی المتحف ما یلى:

- الإلمام بالمهارات الفنیة کالرسم والتلوین والتشکیل بالخامات المختلفة .

- تجهیز المتحف بالأدوات اللازمة له ( کلوحات تطور المواصلات – عجائن الصلصال والمجسمات کمجسم المجموعة الشمسیة ) .

- ربط محتویات المتحف بالبیئة والمجتمع والمنهج الدراسی .

- توفیر أنشطة تثیر حواس الطفل وتجذب انتباهه .

- تسجیل اسئلة الطلاب والاجابة علیها .

کما تری ( أروى أخضر ، 2012 ) أن من أدوار معلم ذوی الحاجات البصریة الخاصة فی المتحف ما یلى :

•  التنسیق والتخطیط لموضوع درسه لتلبیة احتیاجات المعاق بصریا .

• الإلمام بما یحتوی علیه المتحف من معروضات تناسب موضوع درسه حتى یتمکن من تحقیق أهدافه بشکل فعال .

• تزوید التلامیذ بخلفیة عن المعلومات قبل زیارتهم للمتحف بحیث یستطیعون الربط بینها وبین ما یشاهدون من معروضات .

• تحدید الأهداف التی یسعى المعلم إلى تحقیقها من خلال خروجه مع تلامیذه المعاقین بصریا إلى المتحف , بحیث تتماشى تلک الأهداف مع أهداف المنهج ککل .

•  الاهتمام بدوره التعلیمی من حیث الشرح والتعلیق والإجابة على استفسارات الأشخاص ذوی الإعاقة  البصریة فی المتحف.

•  نقل الخبرات المتحفیة إلى غرفة الصف عن طریق إعداد ملخصاً أو کتابة تقریراً عن الأنشطة المتحفیة  .

• ·   استخدام المتحف فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات البصریة الخاصة :

أکد کلا من Robinson ( 1993) ، Koetsch (1994) ، Boyer (1996) على أهمیة استخدام المتاحف فی المدرسة الابتدائیة کمصادر تعلیمیةوکأحد المداخل التی تعید إحیاء الماضی وتثیر اهتمام التلامیذ وتشوقهم ، وتکسبهم العدید من الخبرات التعلیمیة . مما یجعل من مادة الدراسات الاجتماعیة بصفة عامة والجغرافیا بصفة خاصة مادة حیة مشوقة یقبل علیها التلامیذ .

وبذلک یساعد المتحف على تحقیق العدید من أهداف تدریس الدراسات الاجتماعیة کتنمیة المهارات المختلفة ، والثقة والاعتزاز بالذات ، وزیادة القابلیة للتعلم ، واکتساب الشعور بالمواطنة ، وتنمیة التفکیر الجغرافی ، وتنمیة حب الاستطلاع ، والاستکشاف .      ( Bouck et all , 2009 )

وعن طریق المتحف یمکن ایضا اعطاء الفرصة للطلاب لاکتشاف عادات وتقالید الشعوب الأخرى فی حیاتهم ، واکتشاف العصور الجلیدیة ، وکیف ساهمت فی تشکیل سطح الأرض ، والتغیرات المناخیة ، وفحص الأدلة على حدوث الکوارث الطبیعة والکوارث التی حدثت بفعل الانسان . (Geoghegan ,  2010, 1467-1468 )

وبصفة خاصة یساعد المتحف على تحقیق العدید من أهداف تدریس الجغرافیا ، منها (Mcghie , 2014 , 2-5  ) :

-   تنمیة المعرفة بالأماکن .

-   فهم الخصائص الطبیعیة والبشریة للظاهرات الجغرافیة .

-   تنمیة القدرة على تحلیل وریط واختیار المعلومات الجغرافیة .

-   التعرف على الحیوانات والنباتات من أماکن کثیرة فی العالم .

-   التعرف على الحیوانات والنباتات الموجودة بالبیئة المحلیة .

-   اکتشاف عادات وتقالید وثقافات الشعوب الأخرى .

-   المقارنة بین المناخ حالیا والمناخ قدیما خلال العصور الجیولوجیة المختلفة .

-   التعرف على کیفیة تطور الزراعة .

-   اکتشاف کیفیة  أن توزیع  بعض الظاهرات الجغرافیة قد تغیر مع مرور الوقت .

-   استخدام خرائط جوجل ، وقوامیس الأسماء الجغرافیة  والعینات لتحدید الخصائص الجغرافیة الطبیعیة والبشریة .

والتلمیذ الکفیف هو طفل قبل کل شیء ، فکونه کفیف وکونه طفل یعنى أنه یحتاج إلى کل ما یحتاجه الأطفال من قدرة على فهم وجمع المعلومات عن البیئة والفضاء أو الفراغ المحیط به ، وتنمیة الحس الاتجاهی لدیه ، وتنمیة قدرته علی التخیل وتعلم المفاهیم المکانیة ، وهذا ما یمکن أن یتعلمه التلمیذ الکفیف فی مادة الجغرافیا .

لهذا یجب أن تتوائم وتتکیف المناهج الدراسیة مع خصائص التلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة . فقد أسفرت نتائج دراسة سماح علیة ( 2013 ) على أهمیة مواءمة المناهج التربویة مع احتیاجات المعاقین بصریا ، والتی لا یمکن للمعاق بصریا الاستغناء عنها لیکون فردا مندمجا بشکل طبیعی داخل مجتمعه وهی : الحاجة إلى الصحة - الحاجة إلى الاتصال والتواصل ، الحاجة إلى الترفیه وشغل أوقات الفراغ ، الحاجة إلى الشعور بالنجاح والمکانة ، الحاجة إلى المعرفة والاستکشاف ، الحاجة إلى الأمن والطمأنینة ، الحاجة إلى احترام الذات ، الحاجة إلى الاستقلال والثقة بالنفس ، الحاجة للشعور بالانتماء .

ولأهمیة استخدام المتحف فی التدریس لذوی الإعاقة وتدریس الجغرافیا ، تتضح أهمیة استخدام المتاحف فی تدریس الجغرافیا لذوی الحاجات البصریة الخاصة ، فهناک العدید من الفرص التی یتیحها المتحف لتحقیق أهداف الجغرافیا الطبیعیة والبشریة لذوى الحاجات البصریة الخاصة ، فعن طریق المتحف یستطیع الطلاب ذوى الحاجات البصریة الخاصة المشارکة بصورة کلیة فی العملیة التعلیمیة لمادة الجغرافیا ، وتعلم المهارات الجغرافیة بصورة مستقلة ، وذلک عن طریق استخدام  معروضات المتحف کالخرائط المجسمة الحائطیة، والأفقیة ، وعینات بعض المحاصیل الزراعیة والفواکه والخضروات ، والملابس الخاصة بالبیئات المختلفة للإنسان ومجسمات للکرة الأرضیة ، وأعلام الدول وخاصة دول الوطن العربی ....الخ .

کما یوجد العدید من الاستراتیجیات التدریسیة التی یتیحها المتحف لتحقیق أهداف الجغرافیا الطبیعیة والبشریة لذوى الحاجات البصریة الخاصة ، وهی کالتالی                      ( Macular Society , 2017, 3-4 ) : 

-          الاعتماد على وسائل الاتصال الاخرى کالسمع وحاسة الشم  واللمس والشعور .

-          استخدام حاسة الشم فی تثبیت المواقع والاماکن فی ذهن الطالب المعاق بصریا .

-          استخدام شاشات اللمس والرسوم البیانیة والخرائط والنماذج والصور وأجهزة الصوت لإعطاء المعلومات الجغرافیة .

-          استخدام حاسة الشم واللمس فی تحدید المواقع  والأماکن على الخرائط ، على سبیل المثال : الروائح لتمییز شاطئ البحر والمروج والغابات والبلدان المختلفة .

-          استخدام نماذج التضاریس ولاسیما عند تدریس خطوط الکنتور أو إحداثیات الخریطة .

-          تشجیع الطلاب على الشعور بالأنواع المختلفة من الصخور والمعادن لاستکشاف کیف تختلف فی أوزانها ، وملمسها وترکیبها .

ویحتاج معلم الدراسات الاجتماعیة إلی تقدیم الخرائط بشکل سهل للطلاب ذوی الحاجات البصریة الخاصة ، إما علی شکل رسم لمسی مع علامات مرتفعة أو         کتمثیل بصری موسع أو مبسط ، واعطاء الفرصة للطلاب ذوی الإعاقات البصریة         لممارسة تعلم مهارات قراءة الخرائط وغیرها من المواد المماثلة ، مثل الرسوم البیانیة الدائریة والرسوم البیانیة الشریطیة ، والجداول الزمنیة ، وتقدیم نماذج تساعد الطلاب ذوی الإعاقات البصریة على استیعاب  المفاهیم الجغرافیة ، على سبیل المثال ، قد یجلب      المعلم نموذجا للبرکان حتى یتمکن الطالب الکفیف من فهم أفضل لکیفیة  تدفق الحمم البرکانیة، والاعتماد أیضا على المثیرات الصوتیة فی وصف الظاهرات الجغرافیة  . (American Foundation for the Blind, 2017)

أی أنه یجب على معلم الدراسات الاجتماعیة عند وصف أی ظاهرة جغرافیة طبیعیة أو بشریة للتلامیذ ذوى الإعاقة البصریة بالمتحف مراعاة الآتی :

-       عدم الاعتماد على الشرح النظری فقط حتى لا یؤدى ذلک الى الادراک الخاطئ للمعرفة الجغرافیة ، بل یجب أن تدعم الوسائل اللمسیة والسمعیة والشمیة ما یقوم به المعلم من شرح .

-       شرح وتوضیح الخصائص الأساسیة للأشیاء والظاهرات عن طریق التشبیهات فی قالب جغرافی .

-       تعریف المفاهیم والظاهرات والعملیات الجغرافیة بطریقة واضحة ومفهومة وحسیة .

-       استخدام العدید من الوسائل التعلیمیة المساعدة على الشرح کالنماذج والمجسمات والخرائط البارزة والوسائل السمعیة .

وانطلاقا مما سبق ، فمعلم الدراسات الاجتماعیة مطالب بامتلاک مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوی الحاجات البصریة الخاصة، الأمر الذى یتطلب تضمین تلک المهارات فی برامج اعداده  بکلیات التربیة وتدریبه علیها .

ثانیا : إجراءات البحث :

(أ) اختیار مجموعة البحث

- تکونت مجموعة البحث من مجموعة تجریبیة (50) طالب وطالبة من طلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة .

(ب) اعداد مواد البحث

 قامت الباحثة بإعداد مواد البحث التالیة :

(أ‌)  قائمة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات البصریة الخاصة.

قامت الباحثة ببناء وإعداد قائمة مهارات استخدام المتحف فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة اللازمة لطلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة من خلال :

- الاطلاع علی بعض الکتابات النظریة والدراسات العربیة والإنجلیزیة ، کما جاء بالإطار النظری للبحث .

- کتابة الصورة الاولیة لقائمة مهارات استخدام المتحف فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة اللازمة لطلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة ، ثم عرضها علی مجموعة من السادة المحکمین ( ملحق5) المتخصصین بمجال المناهج وطرق التدریس ومجال التربیة الخاصة ، بهدف التأکد من الصحة العلمیة للمهارات ، وتم اجراء بعض التعدیلات بناء علی نتیجة التحکیم ، ثم التوصل الی القائمة فی صورتها النهائیة (ملحق1) والتی تمثلت فی مهارات ( مهارة صیاغة الأهداف التعلیمیة - مهارة تحلیل المحتوى التعلیمی- التهیئة - مهارة اعداد الأنشطة التعلیمیة - المهارات التکنولوجیة - استراتیجیات التدریس – التقویم ) ، وبذلک تم الاجابة عن السؤال الأول للبحث والذی ینص علی : " ما مهارات استخدام المتحف فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة اللازمة لطلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة ؟ ".

(ب‌) دلیل البرنامج المقترح .

1-    تحدید الفلسفة التی یبنى علیها البرنامج وهى التربیة المتحفیة فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ الحاجات البصریة الخاصة .

2- الاطلاع علی بعض الدراسات والبحوث السابقة التی اهتمت بإعداد معلم ذوى الاحتیاجات الخاصة  کدراسة ( Marcus et al , 2012 )  ودراسة  ( Watermeyer , 2015 ) والدراسات التی أوصت بتضمین مهارات استخدام المتحف فی التدریس ببرامج        اعداد معلم الدراسات الاجتماعیة کدراسة  Robinson , 1993)) ، ودراسة             ( نبیل عزمی وعبد الرحمن حسین ، 2003) ، ودراسة Tas, 2012 ) ) ، ودراسة (Memisoglu & Kamci , 2013)، ودراسة (رضـا جمعة ووالى أحمد ، 2014).

3-    التخطیط للبرنامج :

-   تحدید الإرشادات العامة للدلیل .

-   تحدید الأهداف العامة للبرنامج  وهى : تنمیة مهارات استخدام المتحف فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصةاللازمة لطلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة .

-   تحدید محتوى البرنامج : یتم اختیار محتوى البرنامج على ضوء الأهداف المحددة له ، وفی ضوء القائمة السابقة .

-   تحدید أسالیب التدریس فی البرنامج ، والوسائل والأنشطة المناسبة له ، وتحدید أسالیب التقویم الخاصة به .

4-      تقسیم البرنامج إلى جلسات ، ویحدد لکل جلسة الأهداف السلوکیة الخاصة بها .

5- ضبط البرنامج  والتأکد من صلاحیته ، بعرضه على مجموعة من المحکمین (ملحق 5) لإبداء آرائهم وإجراء التعدیلات المناسبة علیه ، حتى أصبح البرنامج فی صورته النهائیة        ( ملحق 3 ) ، وبذلک تم الاجابة عن السؤال الثانی للبحث والذی ینص علی : " ما صورة برنامج مقترح فی التربیة المتحفیة لتنمیة مهارات استخدام المتحف فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصةاللازمة لطلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة ؟ " .

(ج) إعداد أدوات البحث :

قامت الباحثة بإعداد أدوات البحث التالیة :

1- إعداد بطاقة ملاحظة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ الحاجات البصریة الخاصة :

  بعد الانتهاء من اعداد قائمة مهارات استخدام المتحف فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الإعاقة  البصریة ، ودلیل البرنامج المقترح ، شرعت الباحثة فی اعدد بطاقة ملاحظة مهارات استخدام المتحف لذوی الحاجات البصریة الخاصةلطلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة کالتالی :

ü   تحدید الهدف من البطاقة :

-      هدفت البطاقة الى قیاس اداء طلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة فی مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة.

ü   تحدید محاور البطاقة :

-      التزمت الباحثة بقائمة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصةموزعة کالتالی : ( مهارة صیاغة الأهداف التعلیمیة - مهارة تحلیل المحتوى التعلیمی- التهیئة - مهارة اعداد الأنشطة التعلیمیة - المهارات التکنولوجیة - استراتیجیات التدریس – التقویم ) ، وکل مهارة رئیسة تتکون من عدة مهارات فرعیة  .

ü   صیاغة مفردات البطاقة :

-      لإعداد مفردات البطاقة قامت الباحثة بالرجوع إلى قائمة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة، وبعض البحوث التی أعدت بطاقات ملاحظة فی المهارات التدریسیة .

-      وفی ضوء قائمة المهارات النهائیة ، تم تقسیم البطاقة إلى مهارات رئیسة وهى :        (مهارة صیاغة الأهداف التعلیمیة - مهارة تحلیل المحتوى التعلیمی- التهیئة - مهارة اعداد الأنشطة التعلیمیة - المهارات التکنولوجیة - استراتیجیات التدریس – التقویم) ، وکل مهارة تتکون من عدة مهارات فرعیة.

-      وروعی عند صیاغة مفردات البطاقة : تحدید المطلوب من کل مفردة - ارتباط المفردات بأهداف البطاقة - ارتباط المفردات بالمهارة التی تنتمى لها - أن توزع مفردات البطاقة على جمیع المهارات – سلامة الصیاغة اللغویة لمفردات البطاقة .

ü   التجربة الاستطلاعیة للبطاقة :

أ‌-صدق محتوى البطاقة :

-   قامت الباحثة بعرض الصورة المبدئیة للبطاقة على مجموعة من السادة المحکمین المتخصصین ( ملحق 5 ) ، وذلک للتأکد من مدى مناسبة البطاقة للأهداف التی وضعت من أجل قیاسها ، وقد تم إجراء التعدیلات المقترحة استرشادا بآراء المحکمین ، وأصبحت بذلک البطاقة قابلة للتطبیق على العینة الاستطلاعیة .

ب- ثبات البطاقة :

وفقا للتعدیلات السابقة ، أصبحت البطاقة صالحة للدراسة الاستطلاعیة ، وقد تم حساب ثبات البطاقة باستخدام معادلة  ( cooper ) لحساب نسبة اتفاق الملاحظین ( ملحق 4 ) ، حیث قامت الباحثة وزمیل آخر بتطبیق البطاقة على عینة عشوائیة قوامها ( 15 ) من طلاب شعبة المواد الاجتماعیة الفرقة الرابعة ، وقد جاءت معاملات الاتفاق بین الباحثة وزمیل آخر على البطاقة کما یوضحها الجدول التالی : -

جدول رقم (2)

معاملات الاتفاق بین الباحثة وزمیل آخر على بطاقة ملاحظة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة اللازم توافرها لطلاب شعبة المواد الاجتماعیة

ج- الصورة النهائیة للبطاقة :

یتضح من النتائج السابقة مدى ارتفاع معامل ثبات بطاقة ملاحظة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصةلطلاب شعبة المواد الاجتماعیة الفرقة الرابعة ، والمکونة من  (  42  ) مهارة  ( ملحق 2 ) .

د- تصحیح البطاقة :

1- لتصحیح البطاقة ، فقد کانت الأوزان (5 ، 4 ، 3 ، 2 ، 1)  تقابل البدائل أو الاختیارات التالیة ( یؤدى بدرجة کبیرة جدا  ) ، ( یؤدى بدرجة کبیرة ) ، (یؤدى بدرجة متوسطة) ، ( یؤدى بدرجة قلیلة ) ، ( یؤدى بدرجة نادرة ) ، وبذلک تصبح النهایة العظمى للبطاقة 210 درجة (42 × 5) ، والنهایة الصغرى هی 42 درجة ( 42 ×1)  .

( د) تنفیذ تجربة البحث :

أ‌- التطبیق القبلی لبطاقة الملاحظة : تطبیق بطاقة الملاحظة قبلیا على مجموعة البحث ، بهدف الوقوف على المستوى المبدئی لمهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصةلدىلطلاب شعبة المواد الاجتماعیة الفرقة الرابعة .

ب - تطبیق البرنامج المقترح : تم تطبیق البرنامج المقترح على طلاب شعبة           المواد الاجتماعیة  وفقا للبرنامج الزمنى له ، فی الفترة من ( 1 مارس 2017 – 30 ابریل 2017 ) .

ج - التطبیق البعدی لبطاقة الملاحظة : تطبیق بطاقة الملاحظة بعدیا على مجموعة البحث ، بهدف الوقوف على المستوى النهائی فی مهارات  استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصةلدىلطلاب شعبة المواد الاجتماعیة  الفرقة الرابعة .

د- رصد نتائج التطبیق وتفسیرها : وهى النتائج التی تم التوصل إلیها من خلال التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة الملاحظة على طلاب شعبة المواد الاجتماعیة الفرقة الرابعة       ( مجموعة البحث ) ، وهى کالآتی :

1-     قامت الباحثة برصد درجات طلاب شعبة المواد الاجتماعیة الفرقة الرابعة             ( مجموعة البحث ) فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات البصریة الخاصة، وحساب المتوسط الحسابی ، وذلک  لحساب قیمة (ت) للفرق بین متوسطی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة الملاحظة على مجموعة البحث التجریبیة ، وذلک باستخدام معادلة اختبار "ت" لمجوعتین متساویتین، ن 1 هی نفسها ن 2 بدرجات حریة 49 ، کالتالی  :

جدول (3)

دلالة الفروق بین متوسطی درجات طلاب شعبة المواد الاجتماعیة الفرقة الرابعة ( مجموعة البحث ) فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة

وبالنظر فی جدول (3) یتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب شعبة المواد الاجتماعیة الفرقة الرابعة (مجموعة البحث) فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة مهارات استخدام المتحف فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات البصریة الخاصةککل وکل محور من محاورها والمتمثلة على الترتیب فی (مهارة صیاغة الأهداف التعلیمیة - مهارة تحلیل المحتوى التعلیمی- التهیئة - مهارة اعداد الأنشطة التعلیمیة - المهارات التکنولوجیة - استراتیجیات التدریس – التقویم) ، حیث إن قیمة " ت " المحسوبة تساوی (5,195) ، (7,84) ، (7,57) ، (2,57) ، (103) ، (5,140 ) ، (398) ، (91) على الترتیب ، وهذه القیم المحسوبة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01)  ومستوى (05, 0(، مما یدل على الأثر الایجابی للبرنامج المقترح فی تنمیة مهارات استخدام المتحف فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصةلدى طلاب شعبة المواد الاجتماعیة الفرقة الرابعة ( مجموعة البحث ) ، وبذلک تتحقق صحة الفرض الثانی للبحث وینص على : " توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة ( مجموعة البحث التجریبیة ) فی التطبیقین القبلی / البعدی لبطاقة ملاحظة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات البصریة الخاصة لصالح التطبیق البعدی " .

2-  تحدید حجم فاعلیة البرنامج المقترح فی تنمیة مهارات استخدام المتحف العملیة          فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات البصریة الخاصةلدى طلاب شعبة المواد  الاجتماعیة الفرقة الرابعة ( مجموعة البحث ) ، عن طریق معادلة نسبة الکسب المعدل لـ black  کالتالی :

جدول ( 4 )

حجم فاعلیة البرنامج المقترح فی تنمیة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات البصریة الخاصة لدىطلاب شعبة المواد الاجتماعیة الفرقة الرابعة ( مجموعة البحث )

        وبالنظر إلى جدول ( 4 ) یتضح قیم فاعلیة البرنامج المقترح فی تنمیة مهارات استخدام المتحف فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة ککل وکل مهارة فرعیة والمتمثلة على الترتیب فی (مهارة صیاغة الأهداف التعلیمیة - مهارة تحلیل المحتوى التعلیمی – التهیئة - مهارة اعداد الأنشطة التعلیمیة - المهارات التکنولوجیة - استراتیجیات التدریس - التقویم) ، وتساوی (3,1) ، ( 3,1) ، ( 4,1 ) ، ( 2,1) ، (3,1 )، (2,1) ، ( 3,1 ) ، ( 4 ,1 ) على الترتیب ، وهذه القیم تقع فی المدى الذى حدده Black    (1 : 2) حتى تعد فاعلیة البرنامج أو الطریقة مقبولة ، وتدل هذه القیمة على الفاعلیة الکبیرة للبرنامج المقترح فی تنمیة مهارات استخدام المتحف فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة لدى طلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة .

       وتتفق هذه النتائج مع ما توصلت الیه دراسة سناء السید (2000) والتی نمت الوعی المتحفی لمعلمة ریاض الأطفال کمدخل لتربیة الطفل جمالیا ، ودراسة محمد صالح              ( 2008) والتی أسفرت عن تنمیة مهارات مقرر المتاحف والمعارض التعلیمیة العملیة اللازمة لتصمیم وإنتاج المواد التعلیمیة لدى طلاب قسم تکنولوجیا التعلیم ، ودراسة رشا حجازی (2010) والتی أسفرت عن فعالیة البرنامج فی رفع مستوى الأداء العام لطلاب التربیة الفنیة فی استخدام مهارات التعامل مع زائری المتاحف المعاقین سمعیاً .

        کما تتفق النتائج السابقة مع ما أوصت به بعض الدراسات کدراسة              Memisoglu & Kamci (2013)  ، حیث أوصى الباحثان على ضرورة تدریب الطلاب المعلمین على استخدام المتحف ، ودراسة رضـا جمعة  ووالى أحمد  (2014) والتی أوصت باستخدام معلمی المواد الاجتماعیة للمتحف مدخلاً للتدریس بجانب مداخل التدریس الأخرى وتدریب معلمی المواد الاجتماعیة على  إجراءات استخدام المتحف فی التدریس ، وتضمین کتب المواد الاجتماعیة تدریبات وأنشطة تشجع استخدام المتحف فی التدریس ، وعقد دورات تدریبیة للمعلمین لتنمیة کفایات فی کیفیة استخدام المتحف فی التدریس ، وإدخال التربیة المتحفیة ضمن برامج إعداد معلم المواد الاجتماعیة بکلیات إعداد المعلمین ، وبذلک تتحقق صحة الفرض الرابع  والذى  ینص على : " توجد درجة فاعلیة ذات دلالة إحصائیة للبرنامج المقترح فی تنمیة مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات البصریة الخاصة لدى طلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة ".

هـ - مناقشة النتائج :

 تعزی الباحثة فاعلیة البرنامج المقترح إلى :

- أن محتوى البرنامج المقترح  کان شاملاً لمعظم المعارف ، والمعلومات النظریة الضروریة .

- أن أهداف البرنامج المقترح واضحة وشاملة لکل مهارات استخدام المتحف المدرسی فی تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة .

- تطوع بعض طلاب الفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة ( مجموعة البحث التجریبیة ) للعمل مع الباحثة ، وعدم شعورهم بالضغط النفسی والمراقبة وأنهم تحت الاختبار ، ولّد لدیهم شعوراً بالاطمئنان والراحة النفسیة والرضا، ما شکّل لدیهم رغبة ودافعاً للمشارکة فی البرنامج التدریبی ، والمضی به قدماً إلى الأداء المرغوب .

- أن البرنامج التدریبی غنى بالأنشطة والوسائل التعلیمیة ، التی وضعت بغرض توضیح الأفکار وإبرازها وإثارة المناقشة حولها .

- تنوع اسالیب التدریب ما بین اسلوب التدریس المصغر لإسلوب المناقشة والحوار لإسلوب حل المشکلات ......الخ  .

- تنوع وسائل التقویم التی تقیس مدى التقدم الذی وصل إلیه الطلاب ، کذلک أثر التغذیة الراجعة المقدمة للطلاب أثناء وبعد قیامهم بممارسة أنشطة البرنامج .

- إتاحة الفرص للطلاب للأداء العملی والمتکرر للمهارات بمتحف المواد الاجتماعیة بالکلیة مما ساعد على ارتفاع مستوى الأداء لدیهم .

- قام طلاب شعبة المواد الاجتماعیة بالتدریب علی تصمیم الوسائل التعلیمیة اللازمة لذوى الحاجات البصریة الخاصة فی تعلم الجغرافیا بأنفسهم .

 

( هـ) توصیات البحث :

1. رصد الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الدراسات الاجتماعیة فی مجال تدریس الجغرافیا للتلامیذ ذوى الحاجات البصریة الخاصة .
2. تضمین التربیة المتحفیة لذوى الحاجات البصریة الخاصة فی برامج إعداد معلمی الدراسات الاجتماعیة قبل الخدمة وأثنائها .
3. ادخال التربیة العملیة بمدارس المکفوفین والدمج ضمن برنامج اعداد معلم الدراسات الاجتماعیة بکلیات التربیة لطلاب اللیسانس .
4. اضافة ساعات عملیة لمقرر استراتیجیات التدریس للفئات الخاصة بالفرقة الرابعة شعبة المواد الاجتماعیة .
5. یجب توفیر متاحف للمواد الاجتماعیة بجمیع کیات التربیة تساعد على تدریب الطلاب المعلمین على کیفیة استخدام المتاحف فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات البصریة الخاصة .
6. انشاء وتصمیم متاحف بمدارس المکفوفین وتزویدها بالخرائط والموسوعات الجغرافیة والأطالس بطریقة برایل بما یساعد الأطفال المکفوفین على البحث واستکشاف ومعرفة العالم من حولهم .
7. مسایرة الاتجاهات الحدیثة واتباع مداخل تدریسیة تناسب وتنمی مهارات الأطفال ذوی الحاجات البصریة الخاصة کالمدخل المتحفی .
8. العمل على انشاء مراکز أکادیمیة لتخریج کوادر على مستوی عال فی استخدام طریقة برایل .
9. تدریب المعلمین قبل وأثناء الخدمة على التکنولوجیا المساعدة فی تعلیمٌ ذوی الحاجات البصریة الخاصة .

( و) مقترحات البحث :

1-      فاعلیة برنامج تدریبی فی التربیة المتحفیة لذوی الاحتیاجات الخاصة لمعلمی الدراسات الاجتماعیة أثناء الخدمة فی تنمیة الوعی المتحفی لدیهم .

2-      برنامج مقترح فی التربیة المتحفیة لتنمیة مهارات استخدام المتحف فی تدریس الجغرافیا لذوى الحاجات السمعیة الخاصة لدى طلاب شعبة المواد الاجتماعیة  .

3-      فاعلیة برنامج تدریبی مقترح لمعلمی الدراسات الاجتماعیة لتنمیة مهارات التصمیم الهندسی لمتحف ذوی الاحتیاجات البصریة الخاصة بمدارس التعلیم الابتدائی .

قائمة المراجع

اولا : المراجع العربیة :

-          أحمد حسین اللقانی وفارعة حسن محمد ( 1990 ) : تدریس المواد الاجتماعیة ، ج1 ، القاهرة ، عالم الکتب .

-   أحمد محمد الحسینی أحمد ( 2006 ) : " فعالیة استخدام النماذج المجسمة فی تنمیة بعض المفاهیم والمهارات الجغرافیة لدى طلاب المرحلة الإعدادیة المکفوفین " ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، معهد الدراسات التربویة  ، القاهرة .

-   إبراهیم عبد القادر القاعود ( 2003 ) : " فعالیة استخدام المتحف التعلیمی فی تحصیل طلاب الصف السابع الأساسی وتنمیة الحس الإبداعی لدیهم فی تعلیم المواد الاجتماعیة فی الأردن " ، مجلة مرکز البحوث التربویة ، جامعة قطر ، السنة الثانیة عشر، العدد الثالث والعشرون ، ینایر ، ص ص209 -238.

-   أروى علی عبد الله أخضر ( 2012 ) : " تطویر تعلیم ذوی الإعاقة  من خلال التربیة المتحفیة  ( ورقة عمل ) " ، ندوة تعلیم وتأهیل ذوی الإعاقة  – مسئولیة متکاملة ) ، جامعة نزوی ، سلطنة عمان ، www.unizwa.edu.om .

-   ــــــــــ (  2014 ) : " استراتیجیات التدریس وفق التوجهات الحدیثة لذوی الإعاقة   " ، ندوة المستجدات فی تعلیم وتأهیل ذوی الإعاقة  ، جامعة الامام محمد بن سعود ، کلیة العلوم الاجتماعیة ، متاح فی  : www.imam1.net

-   أمیر إبراهیم أحمد القرشى ( 2007 ) : " فاعلیة برنامج مقترح عن الأماکن التاریخیة فى تنمیة بعض المفاهیم الأثریة لتلامیذ المرحلة الإعدادیة " ، الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة ، العدد الحادی عشر ، إبریل ، ص ص 117-143.

-   امیرة احمد فؤاد حسن العکیة  ( 2013 ) : " فعالیة الدمج بین المتاحف الواقعیة والافتراضیة على التحصیل المعرفی  والتفکیر الابتکاری  والانطباعات لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم المستقلین والمعتمدین ، " رسالة دکتوراه غیر منشورة ، کلیة التربیة النوعیة ، جامعة طنطا .

-   أنجی عزیز ( 2013 ) : " دور المتحف فی التنمیة الثقافیة والتربویة للأطفال العادیین والأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة : أهمیة المتحف کمؤسسة ثقافیة وتربویة وتعلیمیة " ، مجلة الإرشاد النفسی ، ع 35 ، ج 1، أغسطس ، ص ص  477-488 .

-   إیناس الشافعی محمد عبد الفتاح ( 2001 ) : " فعالیة برنامج نشاط فى الدراسات الاجتماعیة لتنمیة الوعى الأثری لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی " ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس .

-   تیسیر کوافحة وفواز عبد العزیز ( 2010 ) : مقدمة فی التربیة الخاصة ، ط 4 ، عمان ، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة .

-   جمعة زکریا محمد صالح ( 2015 ) : " أثر استخدام المتاحف التاریخیة ( الواقعیة والافتراضیة ) فی تدریس تاریخ مصر القدیم على تنمیة المفاهیم التاریخیة والوعى السیاحی لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی " ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة الأزهر فرع الدقهلیة .

-   خالد محمد الرشیدی ( 2012 ) : تکنولوجیا التعلیم فی التربیة الخاصة ، جامعة الملک عبد العزیز ، مغلف جامعی .

-   دینا أحمد إسماعیل ( 2009 ) : المتاحف التعلیمیة الافتراضیة ، القاهرة ، عالم الکتب .

-   دینا عادل حسن زکى  ( 2006 ) : " فاعلیة منهج موازى مقترح قائم على التربیة المتحفیة للمرحلة الابتدائیة " ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، کلیة التربیة النوعیة ، جامعة القاهرة .

-   رابطة المتاحف ( 2013 ) : " المتاحف تغیّر حیاة الناس ( رؤیة رابطة المتاحف حول أثر المتاحف ) " ، یولیو ، 1 - 16 ، متاح فی :

www.meusumsassociation.org/meusums-change-lives.

-   رحاب أحمد شرقاوی أحمد ( 2008 ) : " التربیة المتحفیة وأثرها فی تنمیة القدرات الإبداعیة لدى طفل الروضة " ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة ریاض الأطفال ، جامعة الإسکندریة .

-   رشا صبحی محمد عبدالله حجازی  ( 2010 ) : " برنامج تدریبی مقترح لإکساب طلاب التربیة الفنیة بعض مهارات التعامل مع زائر المتحف المعاق سمعیا " ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس .

-   رشا کمال عبد القادر حسن  ( 2012 ) : " برنامج مقترح لورش عمل متحفیة فی التصویر المعاصر لتنمیة التعبیر الفنی للأطفال " ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، کلیة التربیة الفنیة ، جامعة حلوان .

-   رضـا هندی جمعة  ووالى عبد الر حمن أحمد ( 2014 ) : " فاعلیة برنامج مقترح قائم على التربیة المتحفیة لتنمیة الوعى الأثری والحس الوطنی لدى تلامیذ الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسی بسلطنة عمان " ، جامعة بنها ، متاح فی :

http://www.bu.edu.eg/staff/redamassoud8-publications

-   سماح علیة ( 2013 ) : " تکییف المناهج التربویة حسب حاجات المعاقین بصریا " ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة ، جامعة محمد خیضر بسکرة ، الجزائر .

-   سمر محمد على محمود حمدون ( 2013 ) : " تطویر تفعیل التربیة المتحفیة لتنمیة الوعى الثقافی لتلامیذ المرحلة الإعدادیة ( تصور مقترح ) " ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، معهد الدراسات والبحوث التربویة ، جامعة القاهرة .

-   سمیرة أبو زید نجدى ( 1996 ) : " تصور مقترح لإعداد معلم التربیة الخاصة " ، المؤتمر القومی لتطویر اعداد المعلم وتدریبه ورعایته  ، الجمعیة المصریة للتنمیة والطفولة بالتعاون مع وزارة التربیة والتعلیم ، القاهرة، من 19 – 24 أکتوبر .

-   سناء على محمد السید ( 2000 ) : " تنمیة  الوعی المتحفی لمعلمة ریاض الأطفال کمدخل لتربیة الطفل جمالیا " ، المؤتمر العلمی السنوی بعنوان : طفل الروضة , تربیته ورعایته وتحدیات القرن الحادی والعشرون ، کلیة ریاض الأطفال ، جامعة القاهرة , ابریل .

-   ــــــــــ ( 2002 ) : " دور المتحف فی إثراء ثقافة الطفل العربی " ، ورشة عمل بعنوان ثقافة الطفل العربی والألفیة الثالثة ، دراسة مقدمة للمجلس العربی للطفولة والتنمیة ،15 -17 یونیو .

-   ــــــــــ ( 2004 ) : " تجارب تطبیقیة فی التربیة المتحفیة - عالمیة وإقلیمیة ومحلیة  " , ورقة عمل مقدمة فی ندوة الطفولة المبکرة - خصائصها واحتیاجاتها ، اللجنة الوطنیة السعودیة للطفولة بوزارة التربیة والتعلیم ومرکز الملک فهد الثقافی والریاض , المملکة العربیة السعودیة , 10-12 أکتوبر ، ص ص 1-32 .

-   صالح حسن الداهری ( 2008 ) : سیکولوجیة رعایة الکفیف والأصم ، دار صفاء للنشر والتوزیع ، الأردن .

-   عبد الرحمن ابراهیم حسین ( 2003 ) : تربیة المکفوفین وتعلیمهم ، القاهرة ،         دار الکتب.

-   عبد الرؤوف محمد الفقی ( 2007 ) : " فعالیة وحدة مقترحة فی التربیة المتحفیة لتنمیة الوعی الأثری لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی " ، مجلة التربیة ، ع 132 ، ج 2 ، ابریل ، ص ص  217- 246 .

-   عبد المنعم الحفنی (1994) : موسوعة علم النفس والتحلیل النفسی ، ط4 ،  القاهرة ، مکتبة مدبولی .

-   عبیر صبحى محمد دیاب  ( 1999 ) : " برنامج مقترح للتربیة المتحفیة کمدخل للتذوق الفنی للطفل " ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة الفنیة ، جامعة حلوان .

-   عزیزة محمد الوردانی ( 2009 ) : " دور التربیة المتحفیة فی تبسیط بعض المفاهیم الجیولوجیة لطفل الروضة " ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة ریاض الأطفال ، جامعة الاسکندریة .

-   عفاف ممدوح محمد عبدالرازق ( 2011 ) : " دور المتاحف المفتوحة فی تنمیة بعض المفاهیم الجیولوجیة وادارة النشاط لدى معلمة الروضة فی ضوء الخبرات الدولیة " ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، جامعة القاهرة - کلیة ریاض الاطفال .

-   علی جودة محمد عبد الوهاب ( 2003 ) : " مدى استخدام معلمی الدراسات الاجتماعیة لمصادر التعلم المتاحة فی البیئة المحلیة وتوظیفها فی تدریس الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة الإعدادیة بسلطنة عمان" ، دراسات فی المناهج وطرق التدریس ، ع 88 ، أغسطس ، ص ص 67-111 .

-   فاتن ابراهیم عبد اللطیف ( 2002 ) : " التربیة المتحفیة ضرورة حتمیة للألفیة الجدیدة " ، ورشة عمل ثقافة الطفل العربی ، دراسة مقدمة للمجلس القومی للأمومة والطفولة ، القاهرة .

-   ـــــــــــ ( 2007 ) : " الأنشطة المتحفیة وتنمیة مهارات التفکیر الاجتماعی  لطفل ما قبل المدرسة " ، مجلة کلیة التربیة ، جامعة الاسکندریة ، مج 17، ع 2، ص ص 157-216 .

-   فاطمة الزهراء عبد المنعم الفقی  ( 2004 ) : " تصور مقترح لمتحف الطفل الکفیف فی مرحلة ما قبل المدرسة فی ضوء حاجاته " ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، معهد الدراسات والبحوث التربویة  ، جامعة القاهرة  .

-   فهیمة رزقی  ( 2013 )  : " المتاحف ودورها فی التربیة والتعلیم ومدى مساهمتها فی تکوین شخصیة الفرد " ، مؤتمر الأیام الدراسیة حول النصوص القانونیة لتسییر المتاحف فی الجزائر - واقع وتطلع  ، 11-12 دیسمبر ، متاح فی :

   http://adnsolution.net/constantine/index.php?mact=News,cntnt01,detail,0&cntnt01articleid=17&cntnt01returnid=95.

-   کمال سالم سیسالم ( 1997 ) : المعاقون بصریا – خصائصهم ومناهجهم ، القاهرة ، الدار المصریة اللبنانیة .

-   مجلس وزراء العمل والشئون الاجتماعیة لدول مجلس التعاون لدول الخلیج العربی (2001) : " الدلیل الموحد لمصطلحات الإعاقة  والتربیة الخاصة والتأهیل "  .

-   محمد بن حسین بن عبد الله الضویحی ( 2006 ) : " المتاحف ودورها التربوی وإمکانات تحقیق التربیة المتحفیة بمدارس المملکة العربیة السعودیة ومتاحفها " ، مجلة بحوث فی التربیة الفنیة والفنون ، کلیة التربیة الفنیة ، جامعة حلوان ، المجلد 17 ، ع 17 ،  فبرایر .

-   محمد سعد ( 2012 ) : " أسس ومعاییر تصمیم المتاحف" ، متاح فی : http://architectebook.blogspot.com.eg/2012/01/blog-post_23.html.

-   محمد عنتر محمد حسن صالح  ( 2008 ) : " برنامج مقترح لتنمیة مهارات مقرر المتاحف والمعارض التعلیمیة لدى طلاب قسم تکنولوجیا التعلیم ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة النوعیة ، جامعة عین شمس .

-   محمود السید الدمرداش ( 2003 ) : " دور المواد الیدویة الملموسة فى رفع مستوى تحصیل التلامیذ المعاقین بصریا فی الریاضیات " ، مجلة کلیة التربیة بدمیاط ، جامعة المنصورة .

-   محمود حسن السید فهمی سلامة العطیفی  ( 2011 ) : " فاعلیة المتاحف الإلکترونیة فی تنمیة اتجاهات تلامیذ مرحلة المراهقة الوسطى نحو الفن الرقمی " ، مجلة تکنولوجیا التربیة : دراسات وبحوث ،  دیسمبر، ج1 ، ص ص129-146 .

-   مرفت حسن برعى  ( 2007 ) : " التربیة المتحفیة ودورها فی تطویر التعلیم النوعی بمصر والوطن العربی ( منظور تنموی ) " ، المؤتمر العلمی السنوی الثانی لکلیة التربیة النوعیة المنصورة بعنوان ( معاییر ضمان الجودة والاعتماد فی التعلیم النوعی بمصر والوطن العربی ) ، 11-12 أبریل ، ص ص 547 -563 .

-   مصطفى جودت ( 2015 ) :" المتاحف الافتراضیة فی التعلیم "، متاح فى:http://drgawdat.edutech-portal.net/archives/14326

-   منى حسین الدهان ( 2001 ) : " تصور مقترح لبرامج اذاعیة وتلیفزیونیة موجهة للمعوقین ( بصریا – عقلیا 0 سمعیا ) وأسرهم " ، مجلة کلیة التربیة ، مجلد 1 ، ع 25 .

-   منی عبد السلام السید علی  ( 2008 ) : " فاعلیة برنامج انشطة متحفیة لتنمیة الابتکار لدی طفل الروضة " ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، معهد الدراسات العلیا للطفولة ، جامعة عین شمس .

-   مؤتمر التربیة الخاصة ( 2015 ) : " توصیات مؤتمر التربیة الخاصة " ، الشارقة  ، الإمارات ، 12-14 ینایر ، متاح فی : recomend_uae.pdf

-   نبیل عزمی وعبد الرحمن حسین ( 2003)  : " فاعلیة برنامج مقترح لتدریب طلاب شعبة التربیة الخاصة على تصمیم وانتاج خرائط المکفوفین " ، المؤتمر العلمی السنوی التاسع للجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم بالاشتراک مع جامعة حلوان .

-   هبة حسین طلعت حامد علی  ( 2004 ) : " أثر التربیة المتحفیة فی تنمیة الوعی البیئی لأطفال الروضة " ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، معهد الدراسات التربویة  ، جامعة القاهرة .

-   ولید السید أحمد خلیفة ومراد علی عیسی سعد ( 2007 ) : کیف یتعلم المخ ذو الإعاقة  البصریة : المکفوفین بین النظریة والتطبیق ، القاهرة ، دار الوفاء الدنیا للطباعة والنشر .

ثانیا : المراجع الأجنبیة :

-    American Foundation for the Blind (AFB) ( 2012 ) : " Compensatory Skills and the expanded core curriculum ", available at : www.afb.org.

- Boyer, C.L. (1996) : “Using Museum Resources in The K-12 Social Studies Curriculum”;  ERIC Digest, ERIC Clearinghouse For Social Studies/ Social Science Education, Bloomington, IN.

- Bouck,Emily C., Carrie Anne , Heutsche,Anne , Okolo Cynthia and Englert , Caroll Sue ( 2009 ) : " The Virtual History museum : A universally Designed Approach to Social Studies instruction " , teaching exceptional children , Nov-Dec ,,v 42, n 2 , EJ859732 , pp. 14-20 .

-    Burchenal ,Margaret and Grohe, Michelle ( 2007 ) : " Thinking Through Art : Transforming Museum Curriculum " , Journal of Museum Education , Volume 32 , Number 2 , Summer, pp. 111–122 .

-    Geoghegan,Hilary ( 2010 ) : Museum Geography : Exploring museums : collections and museum practice in the UK  , Geography compass , Univeristy of  Exeter : Blackwell publishing Ltd ,p.p. 1462-1476.

-    Koatsch,Peg (1994): "Meuseum-in Progress: Student Generated Learning Environment ", Social Studies and The Young Learner, V.7,N.1, Sep/Oct, PP.15-18 .

-    Lindsay ( 2003 ) : " Inclusive education : a critical perspective British " , Journal of Special Education , vo 30, Issue 1, 21 Mars , pp 3-12 .

-    Mcghie, henry ( 2014 ) : " Using natural history collections in museums to support the National Curriculum for Geography " ,  Advocacy toolkit for natural history museums, November : available at : https://naturemanchester.files.wordpress.com/2014/11/advocacy-toolkit-6-using-natural-history-collections-to-support-the-national-curriculum-for-geography2.pdf.

-    Macular Society  ( 2017 ) : " Teaching geography to visually impaired students" , Scotland , available at : https://www.macularsociety.org/sites/default/files/resource/Macular%20Society%20tips%20for%20teaching%20Geography%20to%20visually%20impaired%20students.pdf.

-    Marcus, Alan  ; Stoddard , Jeremy and Woodward , Walter W ( 2011 ) : "Teaching history with museums : strategies for K-12 Social Studies " , Routledge,Taylor and Francis group , Eric , ED527841, Isbn-978-0-4158-9164-6 , 13 Dec .

-    Marcus,Alan S., Levine,Thomas H., and Grenier,Robin S ( 2012 ) : " How Secondary teachers use and think about museums : current practices and untapped promise for promoting historical understanding " , Theory and Research in social Education,v.40,n.1,EJ983584 , p.p. 66-97 .

-    Memisoglu, Hatice  & Kamci , Samet ( 2013 ) : " Museum of Social Studies in Education students attitudes and views ",International journal on new trends in Education and their implications , issue 3, Vol.4 , No, 14 , pp. 121-138 , ISSN 1309-6249 , available at : www.ijonte.org .

-    Ohuchi , Makoto ., Iwaya . Yukio. , Suzuki. Yoiti .  & Munekata .Tetsuya. ( 2006 ) : " COGNITIVE-MAP FORMATION OF BLIND PERSONS IN A VIRTUAL SOUND ENVIRONMENT, Research Institute of Electrical Communication, Tohoku University.

-    Olsen L A  2009 : " sence of Place in Museum public Programming : Three Case studies " ,  journal of Educational Museum , vol.34, no. 3  , spring , pp. 293-300 .

-    Rhodes. Andrew ( 1998 ) , " The Museum as learning environment : A model for the analysis and planning of museum education programs ". PHD. Dissertation, Memphis state university .

-    Robinson, C. (1993): " Making Good Use Of Museum -Resources", Social Studies and The Young Learner,V.3, N.4, PP.9-11.

-    Rodney, F., Allen 1998 : "  Memorial Geography Reflection Upon Useful Strategy for teaching Middle school geography Students " , Journal of the middles states council for the social studies, Vol. 13 , PP. 10-13.

-    Sederberg, Kathryn ( 2013 ) : "Bringing the museum into the classroom,and the class into the museum : An approach for content-based instruction ", Unterrichtspraxis/Teaching German ,v46,n2, EJ1029510,p.p. 251-262 .

-    Tas , Ayse Mentis ( 2012 ) : " Primary-Grade Teacher Candidates’ Views on Museum Education " , US-China Education Review, ISSN 1548-6613 , Konya University, Konya, Turkey , pp. 606-6012 .

-    Vaz , Nimal ( 2013 ) : " Montessori Special Education and Nature’s Playground " , The NAMTA Journal , Vol. 38, No. 1 , Winter  , pp 71-79.

-    Watermeyer , Richard . ( 2015 ) : " Science Engagement at the Museum School : Teacher Perspectives on the contribution of Museum Pedagogy to science teaching " , British Educational Research Journal , v.41, n.5, p.p 886-905 , Oct , Eric , EJ1076899, Issn-0141-1926 .

ثالثا : المواقع الالکترونیة

-      http://www.okaz.com.sa/article/427606/.

-      http://fac.ksu.edu.sa/salzaid/blog/25101.

-      www.afb.org.

-      http://www.familyconnect.org/info/browse-by-  

       age/teenagers/education-teenagers/accessing-academic-

       classes/1235.

-      htpps://vkljucitev.wordpress.com/geography-in-a-different-way/.

-      http://www.mibncw.demon.co.uk.

-      http://uqu.edu.sa.

 

Article View: 300

PDF Download: 79