فعالية برنامج قائم على استخدام الحقائب التعليمية لتنمية القابلية للتعلم الذاتي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية، وإکسابهم بعض المهارات فى العلوم .

              کلیة التربیة

کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة) 

    =======

فعالیة برنامج قائم على استخدام الحقائب التعلیمیة لتنمیة القابلیة للتعلم الذاتی لدی تلامیذ المرحلة الإعدادیة،  وإکسابهم بعض المهارات فى العلوم .

إعـــداد

أ . د / عبد الکریم محمد شاذلی         د/ عنایات  شاکر عمر

د / عواطف أحمد إبراهیم                    أ/ أسماء حمدان محمد عطیفی

}     المجلد الحادی والثلاثون – العدد الثانی– فبرایر2015م  {

مقدمة :

تؤکد الأدبیات التربویة العربیة والأجنبیة على أهمیة التعلم الذاتی الذی ینقل محور اهتمام العملیة التعلیمیة من المادة الدراسیة إلى التلمیذ نفسه ، وتسلط علیه الأضواء لتکشف عن میوله واستعداداته وقدراته ومهاراته الذاتیة ، بهدف تنمیتها وتوجیهها لتتقابل مع میوله الخاصة، لکی تحفز دوافعه ورغباته الشخصیة لیتمکن بذلک من الوصول إلى أقصى إمکاناته .

وتبرز ضرورة التعلم الذاتی فی الوقت الحاضر نتیجة لضخامة أعداد المقبلین على التعلیم. فضلاً عن أن المهارات الأساسیة فی عملیة التعلیم التقلیدی لم تعد مطلباً کافیا لممارسة الفرد حیاته بشکل ناجح ، وإنما یحتاج إلى مهارات أخرى مثل النقد، والتحلیل، والترکیب، والقدرة على حل ما یواجهه من مشکلات . ولذا فقد أصبح التعلم الذاتی ضرورة تفرضها طبیعة الحیاة المعاصرة ، والتی لم تعد فیها المدرسة تفی بمتطلبات التعلیم والتعلم ، وهذا ما یعکسه تقریر "اللجنة الدولیة لتطویر التعلیم" .                  ( کمال زیتون ،2002 ، 15) *

ولذلک نجد أن هذا الاتجاه التربوی الحدیث یفسح المجال أمام إبراز الفروق الفردیة الموجودة بین تلامیذ الصف الواحد ، وإتاحة الفرصة لکل منهم للانطلاق وفقاً لسرعته الخاصة به فی التعلم .

ولهذا نجد أن تدریس العلوم أصبح یطالب بأن یساعد المتعلم على أن یستفید ویتفاعل بشکل إیجابی مع المتغیرات العلمیة الجدیدة ، ولا یتم ذلک إلا من خلال تبنى استراتیجیات تتیح للطالب الفعالیة فی الموقف التعلیمی . (مجدى عزیز، 2004 ، 18)

وتعتبر الحقائب التعلیمیة أحد أسالیب التعلم الذاتی کمحاولة لتوفیر ظروف التعلم الأمثل والأکثر مناسبة لقدرات ومعدلات تعلم کل تلمیذ .

ونجد أن التعلم بواسطة الحقائب التعلیمیة ( التقلیدیة والالکترونیة ) یمثل محاولة لتوفیر محتوى وخبرات ونشاط للتعلم یمکن کل تلمیذ من التحکم فی معدل دراستها وتعلمها بما یتلاءم مع ظروفه وقدراته، ویتوقف ذلک على أهدافها التعلیمیة.                (سعد خلیفة ، 2001 ، 80)

ومما سبق ، یتضح أن الاهتمام الذی حظی به التعلم بواسطة الحقائب التعلیمیة                 ( التقلیدیة والالکترونیة ) یرجع إلى فعالیتها فی تحقیق العدید من الأهداف التی ینادى بها التربویون مثل إعطاء الفرصة للتلمیذ لکی یعلم نفسه بنفسه تحت إشراف المعلم ، وخلق نوع من التفاعل النشط بین التلمیذ والمعلم ، وإتاحة المجال أمام التلمیذ لکی یختار بحریة من النشاطات المختلفة بما یتلاءم مع ظروفه واستعداداته وقدراته.

مشکلة الدراسة :

من أهم ما یمیز العصر الحاضر ، ذلک الدور إلى تلعبه العلوم فی شتى مناحی الحیاة ، فی حل ما یواجهنا من مشکلات علمیة. ولهذا نجد التربیة الحدیثة تهتم بتنمیة المتعلم تنمیة شاملة وإعداده لحیاة سریعة التغیر دائمة التطور، ولتحقیق هذا الإعداد فهی تطالب بتزویده بالمهارات المختلفة والمناسبة .

ولما کانت الأسالیب التقلیدیة فی التدریس عاجزة عن تحقیق هذه الغایة بسبب عدم تمکن المعلم من مراعاة الفروق الفردیة بین التلامیذ ، بالإضافة إلى أن معظم الطرائق المتبعة فی المدارس من النوع التقلیدی الذی یحرص على تزوید التلامیذ بالمعلومات والحقائق التی یرکز علیها المعلم دون أن یکون للتلامیذ دور فعال فی تعلیم أنفسهم بأنفسهم تحت إشراف معلمیهم. (فوزیة محمد ، 2005 ، 5)

ولهذا تعتبر الحقائب التعلیمیة ( التقلیدیة والالکترونیة ) أحد الأسالیب المستخدمة فی مواجهة الفروق الفردیة ، لأنها تشجع المتعلم على أن یعلم نفسه بنفسه تحت إشراف معلمه ، بغیة تحقیق أهدافها باستخدام وسائل تعلیمیة متعددة تتکامل مع بعضها البعض.

ولقد شاع استخدام الحقائب التعلیمیة بعد تطبیقها بنجاح فی مدارس نوفا بولایة فلوریدا ، ثم بدأ استخدامها فی برامج إعداد المعلمین فی أثناء الخدمة ،                                         ثم امتد استخدامها فی التعلیم العالی ، ولقد أثبتت الدراسات التی أجریت حول                فعالیة استخدام الحقائب التعلیمیة أنها ذات أثر ایجابی على تعلم التلامیذ مثل دراسة                                (أسامه عبد السلام ، 2001 ، 43 – محمد خیری ، 2002، 66 – کفاح بشیر ،                      2005 ،8 ). 

من الملاحظ أن تدریس العلوم فی مدارسنا یرکز على تنمیة الجانب النظری للعلم والذی یشمل الحقائق والمفاهیم والقوانین والنظریات ، أما الاهتمام بالجانب العملی فإن ملاحظات الباحثة التی تجمعت قرابة عشرة أعوام من تدریس العلوم تشیر إلى أنه اهتمام ضعیف وأنه نادراً ما یقوم التلامیذ بأنفسهم بإجراء التجارب العملیة وغالبا ما یعتمد المعلم على تجارب العرض التی یقوم بإجرائها بنفسه أمام التلامیذ .الأمر الذی یتعارض وأحد أهداف تدریس العلوم وهو ضرورة الاهتمام بإکساب التلمیذ المهارات                       بطریقة مناسبة.

وتشیر الدراسات المختلفة مثل دراسة (محمد محمد أحمد المقدم و ناجح محمد حسین محمود، 2002 ، 116) إلى أن تقدیر مستوى القابلیة للتعلم الذاتی لدى التلامیذ فی المرحلة الإعدادیة ، لا یزال فی مراحله الأولى .

وقد حدد العلماء والباحثون بعض خصائص الأفراد القابلین للتعلم الذاتی فیما یلی:

- القدرة على فهم عمیق للذات .

- القدرة على اتخاذ القرار .

- القدرة على التجرید والتعمیم.

- الرغبة القویة فی التعلم والاستمتاع به. (عبدالله الصافی ، 2005 ،65)

ونظراً لما تتمتع به الحقائب التعلیمیة من إمکانیات لتنمیة المهارات ، ورفع مستوى القابلیة للتعلم الذاتی فإن الدراسة الحالیة تعتبر محاولة لتدریس العلوم فی المرحلة الإعدادیة وذلک بتصمیم وإعداد حقائب تعلیمیة تساعد على زیادة قابلیة التلامیذ للتعلم الذاتی وإکسابهم بعض المهارات العملیة فى العلوم.

أهمیة الدراسة :

تتضح أهمیة الدراسة الحالیة من النقاط الآتیة :

1-          تعد الدراسة امتدادا للدراسات السابقة التی اهتمت بالتعلم الذاتی .

2-          تقدم الدراسة الحالیة اختبارا فی القابلیة للتعلم الذاتی، کما تقدم اختبارا فی المهارات یساعد المعلمین على تقویم التلامیذ.

3-           تسهم الدراسة فی تنمیة القابلیة للتعلم الذاتی لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی واکتسابهم بعض المهارات فی العلوم.

أهداف الدراسة :

تهدف الدراسة الحالیة إلى :

1-    الوقوف على فعالیة البرنامج المقترح لتنمیة القابلیة للتعلم الذاتی.

2-    الوقوف على فعالیة البرنامج المقترح لإکساب التلامیذ بعض المهارات فی العلوم.

 حدود الدراسة :

اقتصرت الدراسة الحالیة على :

1-        مجموعة من تلمیذات الصف الثانی الإعدادی بمعهد فتیات أبنوب محل                      عمل الباحثة.

2-        وحدة (التکاثر واستمراریة النوع ) المقررة على تلامیذ الصف الثانی الإعدادی .

3-        تنمیة بعض المهارات فی العلوم لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

4-        تنمیة قابلیة تلامیذ الصف الثانی الإعدادی للتعلم الذاتی من خلال دراسة البرنامج المقترح فی العلوم القائم على الحقائب التعلیمیة.

أسئلة الدراسة :-

حاولت الدراسة الحالیة الإجابة عن السؤالین التالیین :

1-        ما فعالیة البرنامج المقترح القائم على استخدام الحقائب التعلیمیة فی العلوم لتنمیة القابلیة للتعلم الذاتی لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی ؟

2-        ما فعالیة البرنامج المقترح القائم على استخدام الحقائب التعلیمیة لإکساب تلامیذ الصف الثانی الإعدادی لبعض المهارات فی العلوم؟

فروض الدراسة :

        حاولت الدراسة اختبار صحة الفرضین التالیین :

1-    لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات تلامیذ الصف الثانی الإعدادی الذین درسوا باستخدام الحقائب التعلیمیة ، وأولئک الذین درسوا بالطریقة المعتادة فى القیاس البعدی لاختبار القابلیة للتعلم الذاتی .

2-    لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات تلامیذ الصف الثانی الإعدادی الذین درسوا باستخدام الحقائب التعلیمیة ، وأولئک الذین درسوا بالطریقة المعتادة فى القیاس البعدی لاختبار المهارات العملیة .

مواد وأدوات الدراسة :

اشتملت مواد وأدوات الدراسة على ما یلى :

- برنامج مقترح لتدریس العلوم لتلامیذ الصف الثانی الإعدادی ویضم :

• · کتیب التلمیذ .                                  (إعداد الباحثة)
• · دلیل المعلم .                                  (إعداد الباحثة)

- اختبار لقیاس القابلیة للتعلم الذاتی.              (إعداد الباحثة)

-  اختبار لقیاس المهارات فی العلوم.              (إعداد الباحثة)

منهج الدراسة :

          للإجابة عن سؤالی الدراسة استخدمت الباحثة المنهج التجریبی ذو المجموعتین : التجریبیة ( التی درست وحدة الدراسة باستخدام البرنامج المقترح ) والضابطة                  (التی درست الوحدة نفسها بالطریقة المعتادة ) .

مصطلحات الدراسة :

البرنامج :

          یعرفه ( أحمد حسین اللقانى وعلى الجمل ، 2003 ، 74) بأنه "المخطط العام الذی یوضع فی وقت سابق على عملیتی التعلیم والتدریس فی مرحلة من مراحل التعلیم، ویلخص الإجراءات والموضوعات التی تنظمها المدرسة خلال مدة معینة ، قد تکون شهراً أو ستة أشهر  أو سنة ، کما یتضمن الخبرات التعلیمیة التی یجب أن یکتسبها المتعلم مرتبة ترتیباً یتمشى مع سنوات نموهم وحاجاتهم ومطالبهم الخاصة".

ولأغراض هذا البحث یعرف البرنامج بأنه "عبارة عن خطة ذات أهداف وأسس مخططة ومحددة یقوم المعلم بتنفیذها عملیا فی التدریس بهدف إحداث تغیرات إیجابیة فی الدارسین بقصد تنمیة مهاراتهم العملیة فی العلوم وتنمیة القابلیة للتعلم الذاتی".

التعلم الذاتی :

یعرفه (فهیم مصطفى ، 2002 ، 224 ) بأنه " النشاط التعلیمی الذى یقوم به الطالب من خلال رغبته الذاتیة واقتناعه بهدف تنمیة استعداداته وإمکاناته وقدراته مستجیباً لحاجاته ومیوله واهتماماته بما یحقق تنمیة شخصیته وتکاملها والتفاعل والإسهام مع مجتمعه عن طریق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته على التعلم " .

ویعرفه (عبدالرازق همام ،2000 ، 2) بأنه " العملیة التى تتیح للمتعلم تشخیص حاجاته للتعلم ، وصیاغة أهدافه التعلیمیة ، وتحدید مصادر التعلم ، ووضع خطة تعلیمیة مناسبة وتقویم نتائج تعلمه ، ویعاونه المعلم فى تحقیق ذلک بالمرور بنفسه على المواقف التعلیمیة المختلفة والمتنوعة لاکتساب المعلومات والمهارات المطلوبة ".

وقد التزم الباحثون بالتعریف الثانی لتمشیه مع طبیعة الدراسة.

القابلیة للتعلم الذاتی :

یعرفها (یوسف جلال ،1999، 104) بأنها " القدرة على الاستمتاع بالتعلم وإدارة الذات والرغبة فی التعبیر والانفتاح ، واستخدام المهارات الأساسیة فی الدارسة وتنظیم الوقت والمبادأة والمثابرة وتحمل المسئولیة".

ویعرفها (عصام جمعه ،2000 ،29) بأنها "الإقبال على حل المشکلات والقدرة على الإحساس بالأشیاء الهامة والمناسبة فی التعلم والإلمام بمصادر المعرفة وکیفیة استخدامها ، والمهارة فی تنظیم الموقف والأنشطة التعلیمیة وتحمل المسئولیة فی عملیة التعلم وإتباع التعلیمات والقواعد بمرونة وفى حب الاستطلاع والانفتاح للخبرات والمعلومات الجدیدة ، وفى المبادأة فی حل المشکلات وانجاز الأعمال وبذل الجهد والمثابرة لتعلم الأشیاء الجدیدة".

وقد التزم الباحثون بالتعریف الثانی لتمشیه مع طبیعة الدراسة.

الحقائب التعلیمیة :

ویعرف (مجدی عزیز إبراهیم ، 2004 ،50) الحقائب التعلیمیة التقلیدیة بأنها "برنامج تعلیمی متکامل یساعد المتعلم على تحقیق الأهداف التعلیمیة المنشودة وفقاً لقدراته وحاجاته واهتماماته ، وسرعته الخاصة ، من خلال مروره بأنشطه تعلیمیة متنوعة ، واستخدامه لوسائط تعلیمیة متعددة ، على ضوء مجموعة من                           التوجیهات والإرشادات".

           وتعرف ( أمل العیسى ، 2002، 6) الحقائب التعلیمیة الالکترونیة بأنها " جمع الأدلة الالکترونیة وتجمیعها ثم تدار من قبل المستخدم. وعادة ما تکون على الویب. مثل هذه الأدلة الإلکترونیة قد تشمل النص المدخل، والملفات الإلکترونیة ، والصور والوسائط المتعددة، وارتباطات تشعبیه " .

لغرض الدراسة یعرف الباحثون الحقائب التعلیمیة بأنها " وحدة تعلیمیة تعتمد على نظام التعلم الذاتی وتوجه نشاط المتعلم ، وتحتوى على مادة معرفیة ومواد تعلیمیة متنوعة مرتبطة بأهداف سلوکیة ، ومعززة باختیارات قبلیة وبعدیة وذاتیة ومدعمة بنشاطات تعلیمیة متعددة ، وتشتمل على أدلة الکترونیة مثل الوسائط المتعددة               وملفات الالکترونیة ".

المهارة  :

یعرفها ( احمد اللقانى ، وعلى الجمل ، 2003 ، 310 ) بأنها " الأداء السهل الدقیق القائم على الفهم لما یتعلمه الإنسان حرکیا وعقلیا مع توفیر الجهد والتکالیف " .

ویعرفها ( فؤاد ابوحطب وإیمان صادق ، 1994، 333) بأنها " نوع من أنواع التعلم تتطلب جوانب معرفیة وعملیات عقلیة ، حیث أن أدنى مستوى تعلم للمهارة هو الإدراک الذى یعرض ضمن العملیات العقلیة " .

ولغرض الدراسة الحالیة یعرف الباحثون المهارة بأنها "القدرة على أداء عمل ما والوصول إلى الهدف فی أقل وقت ممکن وبأقل جهد مع تلافى الأضرار والأخطار".

إجراءات الدراسة :

للإجابة عن أسئلة الدراسة قامت الباحثة بما یلى :

أولاً : القیام بالإجراءات التالیة والخاصة بإعداد البرنامج :

قام الباحثون بالآتی :

1-    الإطلاع على الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بالحقائب التعلیمیة                 التقلیدیة والإلکترونیة.

2-    الإطلاع على الدراسات والبحوث السابقة الخاصة بالقابلیة للتعلم الذاتی                            والمهارات العملیة .

3-    الاستفادة من تلک الدراسات والبحوث فی إعداد البرنامج المقترح وفقاً                     للخطوات التالیة:-

–  تحدید أهداف البرنامج.

-  تحدید محتوى البرنامج وتنظیمه.

- تحدید أسلوب تنفیذ البرنامج .

–  تحدید طرق تقویم البرنامج .

- إعداد کتیب التلمیذ .

- إعداد دلیل المعلم .

4– عرض البرنامج على السادة المحکمین تمهیدا لوضعه موضع التجریب .

ثانیاً : للإجابة عن السؤال الأول والذی ینص على : ما فعالیة البرنامج المقترح القائم على استخدام الحقائب التعلیمیة فی العلوم لتنمیة القابلیة للتعلم الذاتی لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی؟

قام الباحثون بالآتی :

1-        إعداد مقیاس القابلیة للتعلم الذاتی والتأکد من صدقه وثباته.

2-        تطبیق المقیاس قبلیاً على مجموعتی الدراسة.

3-        استخدام الحقائب التعلیمیة فی تدریس وحدة الدراسة .

4-        تطبیق المقیاس بعدیاً على مجموعتی الدراسة ورصد النتائج .

 5- رصد ومعالجة النتائج إحصائیا وتفسیرها.

ثالثاً : للإجابة عن السؤال الثانی الذی ینص على : ما فعالیة البرنامج المقترح القائم على استخدام الحقائب التعلیمیة لإکساب تلامیذ الصف الثانی الإعدادی لبعض المهارات فی العلوم  ؟

قامت الباحثة بالآتی :

1-        مسح لبعض الدراسات والبحوث السابقة  التی تناولت المهارات فی العلوم للتعرف على بعض المهارات المناسبة لتلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

2-        التوصل إلى قائمة مبدئیة بالمهارات فی العلوم اللازمة لتلامیذ الصف الثانی الإعدادی وعرضها على مجموعة من المحکمین والمختصین .

3-        التوصل إلى قائمة نهائیة بالمهارات فی العلوم .

4-        إعداد اختبار لقیاس هذه المهارات .

5-        تطبیق هذا الاختبار قبلیاً على مجموعتی الدراسة.

6-        تطبیق هذا الاختبار بعدیاً على مجموعتی الدراسة.

7-        رصد ومعالجة النتائج إحصائیا وتفسیرها.

 نتائج الدراسة :

یتم فیما یلى عرض النتائج التى تم التوصل إلیها من خلال التطبیق القبلی والتطبیق البعدی لکل من مقیاس القابلیة للتعلم الذاتی والمهارات فى العلوم على مجموعتی الدراسة (التجریبیة والضابطة) من تلامیذ الصف الثانی الإعدادی .

للإجابة عن السؤال الثانی الذى نصه " ما فعالیة البرنامج المقترح القائم على استخدام الحقائب التعلیمیة فى العلوم لتنمیة القابلیة للتعلم الذاتی لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی ؟

قام الباحثون بالخطوات التالیة :

1-          حساب قیمة " ت " ودلالتها الإحصائیة للفرق بین متوسطی درجات مجموعتی الدراسة (الضابطة والتجریبیة) فى التطبیق البعدی لمقیاس القابلیة للتعلم الذاتی ککل وفى کل محور من محاوره على حده .

جدول    (6)

قیمة " ت " ودلالتها الإحصائیة للفرق بین متوسطی درجات مجموعتی الدراسة

(الضابطة والتجریبیة) فى التطبیق البعدی لمقیاس القابلیة للتعلم الذاتی ککل وفى

 کل محور من محاوره على حدة .

ویتضح من الجدول السابق وجود فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فى التطبیق البعدی لمقیاس القابلیة للتعلم الذاتی ککل وفى کل محور من محاوره ، حیث بلغت قیم " ت " المحسوبة (15.86، 13.13 ، 10.98 ، 21.56) على الترتیب وهى قیم أکبر من قیمة (ت) الجدولیة لدرجة حریة (58) والتی تساوى (2.66) عند مستوى (0.01) ، یستدل من ذلک على عدم صحة الفرض الأول الذى نصه " لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فى القیاس البعدی لمقیاس القابلیة للتعلم الذاتی " حیث وجد فرق دال إحصائیاً لصالح المجموعة التجریبیة .

2-  حساب حجم التأثیر لاستخدام البرنامج المقترح فى تنمیة القابلیة                للتعلم الذاتی :

تم حساب حجم التأثیر للبرنامج باستخدام قیمة " ت " المحسوبة إذا کانت دالة ،                        وذلک عن طریق حساب قیمة ( ایتا2) والتی من خلالها یمکن التوصل إلى قیمة ( ح ) والتی تعبر عن حجم التأثیر ، ویتحدد حجم الأثر إذا کان کبیراً أو صغیراً کالتالی :                                (صلاح أحمد مراد ، 2012، 247) ، (عبدالمنعم أحمد الدردیر ، 2006 ، 77) .

إذا کانت قیمة d یساوى 0.2 کان حجم التأثیر صغر .

إذا کانت قیمة d یساوى 0.5 کان حجم التأثیر متوسط .

إذا کانت قیمة d یساوى 0.84 کان حجم التأثیر مرتفع .

وقد قام الباحثون بحساب حجم تأثیر البرنامج على تنمیة القابلیة للتعلم الذاتی لدى التلامیذ ککل وفى کل مستوى من مستویاته وذلک باستخدام ( ایتا2) کالتالی :

تم حساب قیمة " ت " للفرق بین متوسطی درجات مجموعة الدراسة                     (الضابطة والتجریبیة) فى التطبیق البعدی لمقیاس القابلیة للتعلم الذاتی ککل وفى کل محور من محاوره ، تم حساب حجم تأثیر البرنامج على تنمیة القابلیة للتعلم الذاتی والجدول التالی یوضح هذه النتائج:

جدول (7)

حجم التأثیر فى حالة التطبیق البعدی لمقیاس القابلیة للتعلم الذاتی على مجموعتی الدراسة  (الضابطة والتجریبیة)

یتضح من الجدول السابق أن حجم تأثیر البرنامج على تنمیة القابلیة للتعلم الذاتی ، بلغت قیمته 7.98 (کبیر) کما أن حجم تأثیر البرنامج على تنمیة القابلیة للتعلم الذاتی لمحاوره الثلاثة (کبیر) حیث بلغت قیمته (5.90 ، 4.88، 4.08) وهى حجوم                  تأثیر کبیرة .

3-   حساب فعالیة البرنامج فى تنمیة القابلیة للتعلم الذاتی :

        یمکن قیاس الفعالیة من خلال استخدام المعادلة التی قدمها Blak ، وتتراوح نسبة الکسب المعدل لبلیک بین (0 – 2) ، ویشیر بلیک إلى أنه إذا کانت نسبة الکسب المعدل تقع (0 – 1) فإنه یمکن الحکم بعدم الفاعلیة نهائیاً ، أما إذا ازدادت نسبة الکسب عن الواحد الصحیح ولم تتعدى (1.2) فهذا یعنى أن نسبة الکسب المعدل وصلت إلى الحد الأدنى للفعالیة ولکن إذا تعدت نسبة الکسب المعدل (1.2) فهذا یعنى أن نسبة الکسب المعدل وصلت إلى الحد الأقصى لفعالیة. (على ماهر خطاب ، 2001 ، 458)

ولحساب فعالیة البرنامج فى تنمیة القابلیة للتعلم الذاتی لدى التلامیذ . قامت الباحثة بحساب متوسطی درجات المجموعة التجریبیة فى التطبیق القبلى والبعدی لمقیاس القابلیة للتعلم الذاتی ، ثم ثم تم استخدام معادلة بلیک لحساب نسبة الکسب المعدل کما فى الجدول التالى :

جدول (8)

متوسط درجات المجموعة التجریبیة فى التطبیقین القبلی والبعدی للمقیاس القابلیة للتعلم الذاتی ونسبة الکسب المعدل لبلیک ودلالتها .

          ویتضح من الجدول السابق أن نسبة الکسب المعدل فد تخطت النسبة التى حددها بلیک 1.2 حیث بلغت نسبة الکسب المعدل 1.312 مما یشیر إلى أن للبرنامج أثراً فعالاً فى تنمیة القابلیة للتعلم الذاتی لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی .

وهذه النتیجة تتفق مع نتائج العدید من الدراسات العربیة مثل دراسة                              (محمد أحمد المقدم وناجح محمد حسین ، 2001 ، دراسة فوزیة محمد عبد الله ،        2005 ، ودراسة محمد خیری محمود ، 2003 ودراسة (1998Willans Miller , Janice E ,)

- للإجابة عن السؤال الثالث الذى نصه " ما فعالیة البرنامج المقترح القائم على استخدام الحقائب التعلیمیة لإکساب تلامیذ الصف الثانی الإعدادی لبعض المهارات فى العلوم ؟ قام الباحثون بالخطوات التالیة :

1- حساب قیمة " ت " ودلالتها الإحصائیة للفرق بین متوسطی درجات مجموعتی الدراسة (الضابطة والتجریبیة) فى التطبیق البعدی لبطاقة ملاحظة الأداء العملی .

جدول (9)

حساب قیمة " ت " ودلالتها الإحصائیة للفرق بین متوسطی درجات مجموعتی الدراسة               (الضابطة والتجریبیة) فى التطبیق البعدی لبطاقة ملاحظة الأداء العملی

ویتضح من الجدول السابق وجود فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین متوسطی درجات المجموعة الضابطة فى التطبیق البعدی لبطاقة المهارات حیث بلغت قیمة (ت) المحسوبة (15.22) وهى قیمة أکبر من قیمة (ت) الجدولیة لدرجة الحریة (58) والتى تساوى (2.66) عند مستوى (0.01) ، یستدل من ذلک على عدم صحة الفرض الثانى الذى نصه " لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فى القیاس البعدی فى المهارات حیث وجد فرق دال إحصائیاً لصالح المجموعة التجریبیة .

2-حساب حجم التأثیر لاستخدام البرنامج المقترح فى إکساب التلامیذ بعض المهارات فى العلوم:

تم حساب حجم تأثیر البرنامج فى إکساب تلامیذ الصف الثانی الإعدادی لبعض المهارات فى العلوم وذلک باستخدام ( إیتا 2) کالتالی :

تم حساب قیمة " ت " للفرق بین متوسطی درجات مجموعتی الدراسة                          (الضابطة والتجریبیة فى التطبیق البعدی ) لبطاقة ملاحظة الأداء العملی :

جدول (10)

حجم التأثیر فى حالة التطبیق البعدی لبطاقة ملاحظة الأداء العملی على مجموعتی الدراسة   (الضابطة والتجریبیة)

3- حساب فعالیة البرنامج فى إکساب تلامیذ الصف الثانی الإعدادی لبعض المهارات فى العلوم.

للتعرف على فعالیة البرنامج فى إکساب التلامیذ بعض المهارات فى العلوم ،              قامت الباحثة بحساب متوسطی درجات المجموعة التجریبیة فى التطبیق القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة الأداء العملی ثم استخدام معادلة بلیک لحساب نسبة الکسب المعدل کما فى           الجدول التالی :

جدول (11)

متوسط درجات المجموعة التجریبیة فى التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة الملاحظة

ونسبة الکسب المعدل لبلیک ودلالتها .

ویتضح من الجدول السابق أن نسبة الکسب المعدل قد تخطت النسبة التى حددها بلیک حیث بلغت نسبة الکسب المعدل 1.24 ، مما یشیر إلى أن للبرنامج أثر فعال فى إکساب تلامیذ الصف الثانی الإعدادی لبعض المهارات فى العلوم .

من کل ما سبق یمکن القول بأن النتائج التى تم التوصل إلیها باستخدام أداتی الدراسة (مقیاس القابلیة للتعلم الذاتی – بطاقة الملاحظة للمهارات) قد تعود إلى ما یأتى :

1-          وضوح الأهداف وتحدیدها بصورة سلوکیة فى دلیل المعلم ، بالإضافة إلى وضوح الإشارات والتوجیهات وخطوات السیر فى الدرس کل ذلک ساعد المعلم على السیر بخطوات واضحة ومحددة لتحقیق الأهداف المنشودة أثناء الدرس .

2-           قیام التلامیذ بالعدید من الأنشطة العملیة المختلفة ، سواء داخل المعمل أو داخل الفصل الدراسی ، وقد أسهمت تلک الأنشطة فى اکتساب التلامیذ لبعض المهارات فى العلوم .

3-          استخدام الوسائط التعلیمیة المتنوعة مثل الشفافیات والبطاقات المصورة ولوحات العرض وشرائح البوربوینت .

4-          تدریب التلامیذ عملیا على بعض المهارات مثل استخراج حبوب اللقاح – مهارة إعداد الشرائح المیکروسکوبیة – مهارة استخدام المیکرسکوب .

5-          إعطاء التلمیذ الوقت الکافی لتنفیذ الأنشطة التى یکلف بها ، ومناقشته فیما توصل إلیه .

6-           تکلیف التلامیذ ببعض الأنشطة التى تتم خارج المدرسة مثل جمع العینات .

7-          التعزیزات والمکافأة الفوریة للاستجابات الصحیحة مما یعطى التلمیذ قوة دافعة لمزید من التعلم والنجاح .

8-           التقویم المستمر للتلامیذ للتعرف على نقاط الضعف ومحاولة التغلب علیها وذلک من خلال مجموعة من الأسئلة عقب کل درس .

9-          العمل فى مجموعات تعاونیة صغیرة کان له أکبر الأثر فى تنمیة الجوانب الوجدانیة للمهارة العملیة . وهذا ما أکدته العدید من الدراسات التى اهتمت بتنمیة المهارات العملیة مثل أمانى محمد سعد ، 2007 ،محمد أبو الفتوح ، 2007 ،   William ، (1998)

ثانیاً : توصیات الدراسة :      

-        ضرورة الاهتمام بتنمیة المهارات العملیة لدى التلامیذ فى المراحل                   الدراسیة المختلفة .

-        ضرورة  الاهتمام بتنمیة القابلیة للتعلم الذاتی لدى التلامیذ فى المراحل                 الدراسیة المختلفة .

-        ضرورة أن تتضمن المقررات الدراسیة العدید من الأنشطة العملیة التى تنمى المهارات العملیة لدى التلامیذ ووضع خطة لها فى الجداول الدراسیة وتوفیر الوقت المناسب لممارسة هذه الأنشطة بالمدارس .

-        أن یعمل القائمون على المناهج الدراسیة على تطبیق الأهداف الخاصة بتنمیة المهارات العملیة وتدریب المعلمین – قبل وأثناء الخدمة - على تنمیة المهارات العملیة والقابلیة للتعلم الذاتی .

ثالثاً : دراسات مقترحة :

1-          إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالیة فى المرحلة الثانویة .

2-          إجراء دراسة مماثلة للتعرف على فعالیة البرنامج المقترح على التحصیل والقابلیة للتعلم الذاتی فى مواد أخرى .

3-          إجراء دراسة للتعرف على فعالیة برنامج مقترح لتنمیة القابلیة للتعلم الذاتی ، وتنمیة بعض مهارات التفکیر الناقد لدى طلاب المراحل التعلیمیة المختلفة .

4-          إجراء دراسة للتعرف على فعالیة برنامج قائم على الأنشطة بمساعدة الکمبیوتر فى تنمیة القابلیة للتعلم الذاتی لدى التلامیذ بمراحل التعلیم المختلفة .

المرجع :-

أولا:- المراجع العربیة :

1– إبراهیم عبدالله الحمیدان (2005) ، "التدریس والتفکیر" ، ط1 ، القاهرة مرکز الکتاب للنشر ، ص ص 120 – 136 .

2- احمد حسین اللقانى وعلى الجمل (2003) ، " معجم المصطلحات التربویة المعرفة فى المناهج طرق التدریس " ، طبعة 3 ، القاهرة ، عالم الکتاب ، ص 74 .

3– إدریس سلطان مقبل (2010) ، "برنامج تدریبى مقترح قائم على التعلم الذاتی لتنمیة مهارات توظیف مستحدثات تکنولوجیا التعلیم لمعلمی المرحلة الثانویة بالجمهوریة الیمنیة" ، رسالة دکتوراه ، معهد الدراسات التربویة – جامعة القاهرة ، ص ص 76-88 .

4– أسیا بارکندى (2010) ، "تصمیم حقیبة تدریبیة وقیاس فعلیتها فى تنمیة فهم إستراتیجیة التغذیة الراجعة فى الصف الدراسی لدى الطالبة المعلمة بکلیات التربیة" ، مجلة العلوم التربویة والنفسیة ، یونیو ، مجلد 12 ، ع2 ، ص ص 265-278 .

5– أسامه عبدالسلام (2001) ، " دور حقیبة تعلیمیة لأنشطة إثرائیة فى العلوم لتنمیة مهارات الاستقصاء العلمی دراسة على عینة من التلامیذ الفائقین بالصف الثانی الإعدادی ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والتجویب التربویة ، جامعة القاهرة ، ص ص 65 ، 77 .

6- الأسرة الوطنیة لوسائل وتقنیات التعلیم (2007) ، "معاییر ومواصفات الحقیبة التعلیمیة" بحث متاح فى  http//www.inFormatics.gov.sailrc/readarticle.php?

7-  أمانی محمد سعد الدین (2007) ، "فعالیة النشاطات المعملیة والبرمجیات التعلیمیة فى تنمیة المهارات العملیة والتحصیل لدى تلامیذ الصف الثالث الإعدادی" ، مجلة التربیة العملیة ، الجمعیة المصریة للتربیة العملیة ، المجلد (1) ، العدد (4) .

8- أمل العیسى (2002) ، "معاییر بناء مستوى ملف الحقیبة الإلکترونیة لطفل ووجهات نظر معلمات ریاض الأطفال حولها" ، مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس ، مجلد (7) ، العدد (2) کلیة التربیة – جامعة دمشق ، ص ص 320 – 355 .

9 - بیان محمد الزبیدى (2013) ، "مستوى القابلیة للتعلم الذاتی لدى طلبة کلیة العلوم التربویة فى الجامعة الأردنیة فى ضوء متطلبات التعامل مع المستحدثات التکنولوجیة الحدیثة" ، رسالة ماجستیر – الجامعة الأردنیة ، متاح فى ،

www.2.ju.edu.jo/Sites/Academic/naryesh

10- حسام محمد مازن (2008) ، "الواقع المجتمعی لمراکز استکشاف العلوم ودورها فى تنمیة قدرات الهواة والمبدعین فى العلوم والتربیة العلمیة" (مرکز سوزان مبارک الاستکشافی للعلوم بمحافظة سوهاج  دراسة حالة ) ، المؤتمر العلمی الثانی عشر ، التربیة العملیة والواقع  المجتمعی ، التأثر والتأثیر ، الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة ، دار الضیافة ، جامعة عین شمس 2- 4 أغسطس.

11- حمدى محمد البیطار (2005) ، "فعالیة برنامج للتعلم الذاتی باستخدام الکمبیوتر لتدریس مقرر حساب الإنشاءات فى تنمیة التحصیل الدراسی والدافعیة للانجاز والقدرة المکانیة لدى تلامیذ المرحلة الثانویة الصناعیة" ، رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة أسیوط ، ص ص 33 -35

12- زهیر ناجى خلیف (2005) ، "معاییر مواصفات حقیبة المعلم التعلیمیة" ،            بحث متاح ،

http//www.zaieleduns/articles/artc-detasnx?ald=36

13- زوینه بنت سعید بن راشد الکلبانى (2010) ، "فاعلیة حقیبة تعلیمیة محوسبة فى تنمیة المفاهیم النحویة والصرفیة والأداء اللغوی والاتجاه لدى طالبات الصف العاشر فى سلطنة عمان" ، معهد البحوث والدراسات العربیة ، القاهرة ، ص ص 420-475.

14- زینب محمد حسن خلیفة (2007) ، "فعالیة أسلوب التعلم الذاتی باستخدام الحقائب الالکترونیة فى إکساب بعض مهارات برنامج الفوتوشوب لطالبات کلیة التربیة بالإحساء (الأقسام الأدبیة )" ، تکنولوجیا التربیة دراسات وبحوث ، أعمال المؤتمر العلمى للجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة بالتعاون مع معهد الدراسات التربویة – جامعة القاهرة والبرنامج القومی لتکنولوجیا التعلیم والمعلوماتیة ومنظومة التعلیم ، فى الفترة من 5 – 6 یولیو 2006 ، الجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة ، مجلد (1) ، ینایر ، ص ص 327 – 373 .

15- سریا قلم (2006) ، "تجمیع الحقیبة التعلیمیة" ، بحث متاح فى ،

www.alyaseer.net/vb/index.php?s

16- سعد خلیفه عبدالکریم (2001) ، " اثر التعلیم  باستخدام الوسائط التعلیمیة المتطورة والحقائب التعلیمیة فى زیادة التحصیل والتفکیر ابتکاری لدى طلاب الأحیاء بالفرقة الثانیة تربیة عمان " ، مجلة کلیة التربیة ، جامعة ، مجلد 17 ، العدد الأول ، ص ص 80 - 114

17- شروق کاظم (2009) ، "مهارات التعلم الذاتی والانفجار المعرفی" ، المؤتمر العلمی الثانی لدور المعلم العربی وعصر التدفق المعرفی، کلیة العلوم التربویة – جامعة الجرش ، الأردن ص ص 317 – 327 .

18- صلاح احمد مراد ، امین على سلیمان (2012) ، "الاختبارات والمقیاس فى العلوم النفسیة والتربویة ( خطوات إعدادها وخصائصها )" ، القاهرة ، دار الکتاب الحدیث .

19- عبدالقادر عبدالله العمادی (2007) ، "الدافعیة نحو التعلم الذاتی" ، بحث متاح فى

http،//www.almdares.net/modules.php?name=newstfile-article sid=198

20- عبدالکریم محمد شاذلى (2004) "مقدمة علم المناهج" ، ط5 ، أسیوط ، هابى رایت ، ص ص  76-79.

21-  على بن صالح المطوع (2006) ، "الحقائب التعلیمیة" ، بحث متاح فى ،

htpp،//wwwKhayma.com/education-technology/Fghtm

22- عبدالرازق سویلم همام (2000) ، "فعالیة المودیلات التعلیمیة فى تدریس العلوم على أنماط التفکیر وإتقان المفاهیم العلمیة لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی" ، مجلة البحث فى التربیة وعلم النفس ، کلیة التربیة ، جامعة المنیا ، العدد (2) ، المجلد (14) ، ص ص 2 - 10 .

23- عبدالله بن طه الصافى (2002) ، "الفروق فى القابلیة للتعلم الذاتى وقلق الاختبار ومستوى الطموح بین الطلاب مرتفعى التحصیل ومنخفضة بالصف الأول الثانوی" ،   مجلة العلوم الاجتماعیة  ، مجلد (30) ، عدد (1) ، جامعة الکویت ،  ص ص 65 - 104 .

24-  عبدالمنعم احمد الدردیر (2006) ، "الاحصاء البارامترى واللابارامترى فى فروض البحوث النفسیة والتربویة والاجتماعیة" ، القاهرة ، عالم الکتب ، ص ص 77-78.

25- عصام جمعة احمد (2000) ، "تصمیم وتجریب برامج تعلیمیة لتنمیة مهارات التعلم الذاتی لدى طلاب کلیات التربیة" ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة الأزهر ، ص ص 14 – 35 .

26-  على ماهر خطاب (2001) : القیاس والتقویم فى العلوم النفسیة والتربویة والاجتماعیة ، ط2 ، الانجلو المصریة ، القاهرة 55-57 .

27- فؤاد ابو حطب وأمال صادق (1994) ، "القدرات العقلیة" ، القاهرة ، مکتبة الأنجلو المصریة ، ص ص 333 – 337 .

28- فهیم مصطفى (2002) ، "مهارات التفکیر فى مراحل التعلیم العام – ریاض الأطفال – الابتدائی – الإعدادی (المتوسط) – الثانوی ، رؤیة مستقبلیة للتعلیم فى الوطن العربی" ، ط1 ، القاهرة ، دار الفکر ، ص ص 224 – 228 .

29-  فوزیة محمد عبدالله (2005) ، " تصمیم  حقیبة  مقرر وسائل وتقنیات التعلم وقیاس اثر استخدامها على تحصیل طالبات کلیة التربیة للبنات بالریاض " ، بحث متاح فى :

http//gris–education.com/HighduCation/Fawzea.barker.htm

30- کفاح بشیر یحیى (2005) ، "التعلم الذاتى بالحقائب التعلیمیة" ، مجلة التربیة ، قطر ، اللجنة الوطنیة القطریة للتربیة والثقافة والعلوم ، عدد (154) ، السنة (34) ، سبتمبر ، ص ص 120 – 147 .

31-  کمال زیتون (2002) ، " تکنولوجیا التعلیم فى عصر المعلومات والاتصالات" ، القاهرة ، عالم الکتب ، ص ص 15  ، 86 .

32- مجدی عزیز (2005) ، "تطویر التعلیم وفقا للمستویات المعرفیة" ، المؤتمر العلمی السابع لمناهج التعلیم والمستویات المعیاریة ، 26-27 یولیو 2005 ، دار الضیافة – جامعة عین شمس ، مج1 ، ص ص 211-226 .

33- ________ (2004) ، " استراتیجیات التعلیم  وأسالیب التعلم " ، القاهرة ، مکتبة نجلو المصریة ، 2004، ص ص 18  456 .

34-        محمود سید أبو ناجى (2008) ، "استخدام برنامج مقترح فى تدریس مقرر الکیمیاء المکثف لطلاب الصف الأول الثانوی وأثره على التحصیل وتنمیة مهارات التعلم الذاتی والاتجاه نحوه" ، مجلة کلیة التربیة ، جامعة أسیوط ، مجلد 224 عدد 4 جزء 2 ، ینایر ، ص ص 168 – 216 .

35-        محمود هلال عبدالباسط (2011) ، "برنامج مقترح قائم على التعلم الذاتی لتنمیة مهارات التدریس والاتجاه نحو مهنة التدریس لدى الطلاب المعلمین شعبة اللغة العربیة" ، المجلة التربویة بسوهاج – جامعة سوهاج ، عدد 29 ، ینایر ، ص ص 268-330 .

36- محمد المقدم وناجح محمد حسن وآخرون (2001) ، "مستوى القابلیة للتعلم الذاتى لدى الطلاب المعلمین بکلیة التربیة بمصر فى ضوء متطلبات التعامل مع المستحدثات التکنولوجیة" ، مجلة البحوث التربویة والنفسیة والاجتماعیة ، کلیة التربیة ، جامعة الأزهر ، عدد (113) ، ص ص 116 – 180 .

37- محمد خیرى محمد (2002) ، " فعالیة برنامج قائم على استخدام الحقائب التعلیمیة فى تنمیة أسلوب حل المشکلات والقدرة على التفکیر الناقد لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة فى مادة العلوم" ، مجلة البحث التربوی ، مجلد (1) ، عدد (2) یولیو ، ص ص 841 – 855 .

38- یوسف جلال یوسف (1999) ، "القابلیة للتعلم الذاتى ومستوى  الطموح وتحقیق الذات لدى طلاب الجامعة المفتوحة" مجلة کلیة التربیة ، جامعة عین شمس ، العدد(23) ص ص 104 - 110 .

39-    هبه عبدالله بنت عبدالله (2011) ، "فاعلیة استخدام الحقائب التعلیمیة فی تدریس العلوم علی تحصیل طالبات المرحلة المتوسطة بمدینة مکة المکرمة  جامعة ام القرى" ، بحث متاح :

http،//www.ntlf.com /html///lib/bib/8gdight

40-  Belinda,p & Tse ,K. (2007) , Interactive Multimedia Learning Student’s Aptitude and Learning Impact in an Animation, Journal of Educational Technology, Vol.6 , No.4, pp, 1303 - 6521.

41-  By Johnson, C & Mayer, E.(Aug2009) . A teasting effect with multimedia Learning . Journo of  Educational Psychology.

42-   Celal,B,(2006). Effect of Computer Simulations programs on University Students achievements in Physics  . Turkish online Journals of Distance Education.volg,No.4,p3.

43-  Chang, M & Chiung , M . (Jul2009) . Effects of Locus of Control and Learning-control on web Based language learning Computer Assisted Language Learning.  vol.22,No.3,pp.189206 .

44-  Day,H.2008, Using Animations to Tech Biology ، Past & Future Research on the Attributes that Underlie Pedagogically Sound Animation . ERic, No ، EJ( 796398) .

45-  Davidson  – Shivers, Gayle; Wimberg, Jane , M . Kather in. (2004) , Student Attitudes web  Enhanced and web - Based versions of Learning tolls course , Association for Educational Communications and Technology .

46-  Ertugrul (July 2011 ) The Examination of online self-Learning Skills in web  Based Learning Environments in terms of Different variables, The Turkish online Journal of Educational Technology, vol,10,No,3,pp, 278 – 286 .

47-  Gwyne th , H . (2007) , Using Blended Learning to in crease Learner Support and Improve Retention , Teaching in Higher Education, vol. 12, No,3 .

48-   Malik,1. (2011) Effects of self  Learning Instructional Technology on African American Ninth Grade Student's Mastery of Algebra Concepts. ProQuest llc, Ed.D .Dissertation , University of Phoenix . ERic, No. 12 ED 527968.

49-  Szabo,Z & Schwartz , J ,(2011) , Leaning Methods for teacher Education ، The use of online Discussions to Improve self-Learning, Technology , pedagogy and Education, Vol.20,No,1,pp, 7994 .

50-   Wichadee, S. (Dec2011) , Developing The Self-Learning Instructional Model to Enhance English Reading Ability and self-Learning of Under graduate Students . Journal of College Teaching &Learning, Vol.8,No.12,pp,4352 .

51-  Williams  Miller, Janice E ., 1998, Student USE of Internal and External comparisons in Determining  Efficacy for Self  Learning .