فاعلية استخدام بيئة التعلم الالکترونية التشارکية في تنمية مهارات الحاسب الآلي وعلاقتها بدافعية الانجاز لدى طلاب المرحلة الثانوية

          کلیة التربیة

 کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

المجلة التربویة لتعلیم الکبار– کلیة التربیة – جامعة أسیوط

      ======= 

فاعلیة استخدام بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة

 فی تنمیة مهارات الحاسب الآلی وعلاقتها بدافعیة الانجاز

لدى طلاب المرحلة الثانویة

إعـــداد

عبده حسن احمد حلوانی

إشراف

د / عبدالله خلیفة العدیل

جامعة الباحة - کلیة التربیة – قسم تقنیات التعلیم

تکنولوجیا المعلومات والاتصالات فی التربیة

}     المجلد الأول– العدد الرابع –  أکتوبر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص

     هدفت الدراسة إلى الکشف عن فاعلیة استخدام بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة          فی تنمیة مهارات الحاسب الآلی وعلاقتها بدافعیة الانجاز لدى طلاب المرحلة الثانویة،                وتم استخدام المنهج التجریبی, و تمثلت عینة الدراسة فی عدد (80) طالبا من طلاب الصف الثانی الثانوی بثانویة زید بن ثابت لتحفیظ القران بالقنفذة ، وتم تقسیم العینة إلى مجموعتین  (بلغ عدد کل مجموعة 40 طالب) تدرس المجموعة الأولی من خلال بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة، وتدرس المجموعة الثانیة ( الضابطة ) من خلال الطریقة التقلیدیة. وتمثلت أدوات الدراسة فی اختبار تحصیلی و بطاقة ملاحظة أداء الطلاب لمهارات " الحاسب الآلی"، ومقیاس دافعیة الانجاز وکانت جمیعها من تصمیم الباحث ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة ( التی تدرس باستخدام بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة) والضابطة ( التی تدرس بالطریقة التقلیدیة )، وذلک فی التطبیق البعدی لکل من الاختبار التحصیلی، وبطاقة ملاحظة أداء الطلاب لمهارات الحاسب الآلی، ومقیاس دافعیة الانجاز لصالح المجموعة التی استخدمت بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة .

مقدمة:

یمتاز العصر الحالی بالتقدم الهائل فی مجالات تکنولوجیا التعلیم وتکنولوجیا الاتصالات الأمر الذی فرض عدد من التحدیات على النظام التعلیمی فی مراحله المختلفة مما تطلب معه إحداثا لعدید من التغیرات من خلال استخدام المستحدثات التکنولوجیة واستثمار إمکانیاتها فی خدمة العملیة التعلیمیة ، هذا وتشهد الأوساط التربویة محلیا وعالمیا ، اهتماما متزایدا بتقنیات التعلیم ، وکذلک تکنولوجیا المعلومات والاتصالات بهدف تطویر الواقع التربوی ورفع مستوی مخرجات التعلیم الأمر الذی حمل فی طیاته حتمیة تغییر ما یجری فی النظم التعلیمیة.

 وأدت التطورات الحادثة فی مجال المعلومات ونظم الاتصالات إلى تغیرات واضحة فی جمیع المجالات وخاصة فی مجال المؤسسات التعلیمیة وذلک بظهور مصطلح التعلم الالکترونی بدرجة کبیرة فی خدمات التعلیم والتدریب ؛ لذلک فعلى هذه المؤسسات التعلیمیة أن تغیر بناء هیاکلها التنظیمیة على ضوء التغیرات الحادثة ، ونظراً لسرعة تطور مثل هذه التقنیات الحدیثة وتطبیقاتها فی مجال العملیة التعلیمیة لإحداث تغیر واضح للمتعلمین والعملیة التعلیمیة وللتحول من عملیة التعلم القائم على المعلم إلى التعلم القائم على المتعلمین .

  ویذکر العطروزى ( 2001، 65 ) أن التعلم الالکترونی یُعد من أهم تطبیقات تکنولوجیا الاتصالات فی مجال التعلیم ، حیث یقوم أساساً على ما توفره هذه التکنولوجیا من أدوات متمثلة فی الحاسوب الالی والإنترنت ، والتی کانت سبباً فی انتشاره وتطویره ، حیث یستخدم جمیع الوسائط المتعددة بما فیها شبکة المعلومات الدولیة وما تتمتع به من سرعة فی تدفق المعلومات فی المجالات المختلفة لتسهیل استیعاب الطالب وفهمه للمادة العلمیة وفق قدراته وفی أى       وقت شاء .

    ولقد تغیر مفهوم التعلیم الإلکترونی وطرق عرضه والتفاعل معه لیشمل جوانب        أکثر تفاعلیة وأکثر تخصصیة، ویزادا هذا التغیر مع تطور شبکة الإنترنت ، ومع انتشار ما یسمى بالجیل الثانی من الویب (Web 2.0) والذی یندرج تحت مظلته البرامج الاجتماعیة مثل المدونات (Blogs) والویکی (Wikis) ، وقد أکد ( المجلس القومى المصری للتعلیم الالکترونی 2008) على أن الجیل الثانی من الویب یهتم بدعم الجانب الاجتماعی للعملیة التعلیمیة تعویضاً عن الانفصال المکانی بین المعلم والمتعلمین، وذلک من خلال استخدام البرمجیات الاجتماعیة التی تعزز الشراکة والتواصل بین المتعلمین مثل (المدونات والویکی والشبکات الاجتماعیة والبث الصوتی وبث الفیدیو وغیرها). 

   وذکر (  Haiken , 2006) أن بیئة التعلم التشارکی تعتبر من ضمن البیئات التی یمکن عبرها استخدام تقنیات وإمکانات شبکة الانترنت المتعددة فی تطویر مهارات عدیدة منها الحاسب الالی, وذلک إذا تم تصمیمها بطریقة مناسبة وتوظیف تقنیات شبکة الانترنت التوظیف المناسب لخدمة بیئة التعلم التشارکی. وذکر "الفار" أن التعلم التشارکی یعد من الاسالیب التربویة الحدیثة، والمشابهة  للتعلم الفردی من خلال المعلم أو التلفاز التعلیمی أو الکتب المدرسیة وذلک فی أنماط التعلم التقلیدیة، أو عبر البرمجیات التعلیمیة  وأقراص الوسائط المتعددة المدمجة فی الاسلوب الحدیث للتعلم، وقدمت شبکة الانترنت تقنیات مشارکة عدد کبیر من أفراد التعلم فی بیئة تعلیمیة إیجابیة ومنظمة، وذلک باشراک الطلبة والمعلمین فی الحوار والمناقشة وتبادل وجهات النظر حول کافة المشکلات والمواضیع الدراسیة المطلوبة. 

  کما أعتبر(Godwing.2012,6) بیئة التعلم الالکترونی وشبکة الانترنت میداناً خصباً لتطویر بیئة التعلم التشارکی وبناءها بطریقة فعالة، حیث تقوم بتوفیر النواحی الاجتماعیة للتعلم التشارکی عبر بعض التقنیات المتوفرة التی تتمیز بالتشارکیة والتی یمکن استخدامها وتوظیفها فی ضوء التعلم التشارکی، ویقوم هذا الاسلوب من التعلم على تبادل المعلومات بین مجموعة من المتعلمین الذین  یتشارکون معاً فی صیاغة النقاشات أو إعادة تنظیم المواد أو المفاهیم لإنشاء علاقات جدیدة بینها، ویمکن من خلالها  تشکیل وصیاغة أفکار الطلاب بأفکارهم وآرائهم الخاصة، وکذلک تلقی المراجعة والتقویم من خلال زملائهم فی الفریق.    

   وهناک العدید من الدراسات التی تؤکد على فاعلیة التعلم الالکترونی التشارکی فی تنمیة الجانب المعرفی والأداء المهاری منها : دراسة لبیب (2007) والتی أکدت على فعالیة استراتیجیة الکترونیة للتعلم التشارکی فی مقرر مشکلات تشغیل الحاسب باستخدام الموقع التعلیمی التشارکی الالکترونی فی الأداء المهاری لدارسی الدبلوم العامة فی التربیة شعبة کمبیوتر تعلیمی.

 ودراسة حبیشى (2009 ) التی هدفت إلى توظیف التعلم الالکترونی التشارکی فی تطویر التدریب المیدانی لدى طلاب شعبة إعداد معلم الحاسب الالی بکلیات التربیة النوعیة، وتوصلت الدراسة الى مجموعة من الأسس والمعاییر اللازمة لتصمیم بیئة التعلم الالکترونی التشارکی ، والتوصل إلى قائمة بالأهداف الإجرائیة اللازمة لتطویر المهارات التدریسیة المقترحة للطلاب معلمی الحاسب خلال التدریب المیدانی من خلال بیئة التعلم الالکترونی التشارکی.

  لما کانت الدراسة الحالیة تهدف إلى تنمیة مهارات الحاسب الآلی لدى الطلاب , فقد کان من الضروری أن نتناول مفهوم المهارة ثم ننتقل إلى مفهوم المهارة العملیة حیث تندرج مهارة صیانة الحاسب الالی تحت هذا النوع من المهارات.

وتتعدد تعریفات المهارة وأهمها تعریف  بهادر (72,1996 ) حیث عرفتها بأنها: "حرکات متتابعة متتالیة یتم اکتسابها عادة عن طریق التدریب المستمر , وهی إذا ما اکتسبت وتم تعلمها تصبح عادة متأصلة فی سلوک المتعلم حیث یقوم بها دون سابق تفکیر فی خطواتها أو مراحلها".

  أما مفهوم المهارة العملیة فتعددت تعریفاتها حیث رکز بعضها على الدقة والإتقان ورکز بعضها على الزمن أو السرعة أو الأداء، ویعرف (لبیب ,23,1999) المهارة العملیة بأنها:  " القدرة على القیام بعملیة معینة بدرجة من السرعة والإتقان مع الاقتصاد فی الجهد المبذول" .

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

بعد إطلاع الباحث على نتائج طلاب الصف الثانی ثانوی فی العدید من المواد لاحظ تدنی درجات الطلاب مما حفز الباحث للبحث عن إمکانیة توظیف استراتیجیة جدیدة لتعلیم الحاسوب تسهم فی رفع مستوى تحصیل   الطلاب الدراسی والمهاری.

     وفی محاولة للاستفادة من التقنیات الحدیثة خاصة التی ظهرت فی مجال التعلم الالکترونی التشارکی, وتوظیفها فی التغلب على مشکلات الواقع وتدریب الطلاب على المهارات العملیة للوصول بهم إلى مستوى الاداء المطلوب, حیث یمکن أن تتیح للمتعلم التفاعل فی عرض المعلومات بشکل جذاب ومشوق.

     ویمکن الاستفادة من استراتیجیة التعلم الالکترونی التشارکی فی تحقیق الدافعیة وزیادة تعلم مهارات الحاسب الالی فالتعلم الالکترونی التشارکی یقوم تنظیم المعلومات بطریقة تتیح للمتعلم الابحار لاکتساب المعلومات بالطریقة التی تناسبه وتلائم قدراته واهتماماته, وتحتوی على کم کبیر من المعلومات , التی ترتبط فیما بینها بطریقة متداخلة ومنظمة.

  وعلى الرغم من تأکید الاتجاهات الحدیثة فی التربیة على دور المتعلم کونه محور العملیة التعلیمیة , إلا انه لا یزال سلبیاً فی العملیة التعلیمیة ویقتصر دوره على الاستماع والتلقی , لذا لابد من العمل على تهیئة الفرص أمام الطلبة لاکتساب الخبرات عن طریق التفکیر والعمل الجماعی والتفاعل فیما بینهم , ولابد من اعتماد طرق حدیثة لتواکب التطور السریع الذی یشهده العقل البشری لتجعل الطالب عنصرا" فاعلا" فی هذه العملیة.       

وبالتالی فقد تبین أن استخدام الطریقة التقلیدیة فی التدریس أدت إلى قلة دافعیة إنجاز الطلاب لمهام مادة الدراسة، ونظراً لأهمیة توافر دافع قوى لدى الفرد نحو استکمال عملیة تعلمه لکى یتقبل مفاهیم وخبرات المادة الجدیدة ویتقنها، فکان لابد من البحث عن وسیلة جدیدة تزید من دافعیة إنجاز هؤلاء الطلاب لدراسة مادة الحاسب الالی ومن ثم یتحسن تحصیلهم الدراسی وأدائهم المهاری إلى الأفضل، فالطالب الذی لدیه دافع إنجاز قوی نحو المادة یستطیع أن یحقق نجاحاً أکبر مما لو کان أقل دافعیة نحوها.

    ونظراً لما تتمتع به بیئات التعلم التشارکیة الالکترونیة من مزایا کثیرة مثل توفیر بیئات تعلم تناسب قدرات وخصائص المتعلمین المتنوعة والفروق الفردیة بینهم مع قلة تکالیف تصمیمها وإنتاجها وسهولة تفاعل المتعلم معها وقدرتها على زیادة مشارکة الطلاب الجماعیة فی العملیة التعلیمیة وزیادة التواصل فیما بین الطالب وزملائه والطالب والمعلم، بالإضافة الى تمکین الطلاب من تنمیة مهارات جدیدة بجانب إنها تکون أکثر تشویقا وأقل قلقاً وتوتراً، مما یخلق جو تعلیمی مناسب للمتعلمین یزید من دافعیتهم نحو إنجاز و استکمال عملیة التعلم بنجاح.

  وبناءاً على ما تقدم و فی ضوء انتشار المستحدثات التکنولوجیة المعاصرة فی مجال التعلم الالکترونی التشارکی جاءت فکرة الدراسة الحالیة وهی اختبار فاعلیة استخدام بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة فی تنمیة مهارات الحاسب الالی ودافعیة الانجاز لدى طلاب المرحلة الثانویة بمحافظة القنفذة، وذلک محاولة لتصمیم بیئة تعلم الکترونیة تشارکیة قائمة على تطبیقات الویب تلائم احتیاجات ومتطلبات الطلاب وخصائصهم وتزید من دافعیتهم نحو عملیة التعلم، بما ینعکس بالإیجاب على مستوى تحصیلهم ومهاراتهم العملیة.

أسئلة الدراسة :                                   

تسعى الدراسة الحالیة للإجابة عن السؤال الرئیسی التالی :-

• ما فاعلیة استخدام بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة فی تنمیة کل من مهارات الحاسب الالی  ودافعیة الانجاز لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدرسة زید بن ثابت لتحفیظ القران بالقنفذة؟

-       ویتفرع عن هذا السؤال الرئیسی عدد من الأسئلة الفرعیة هی:-

1. ما فاعلیة استخدام بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة فی تنمیة مهارات الحاسب الالی لدى الطلاب ؟
2. ما أثر استخدام بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة فی تنمیة التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات الحاسب الالی لدى الطلاب ؟
3. ما أثر استخدام بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة فی تنمیة دافعیة الانجاز لدى الطلاب ؟

أهداف الدراسة:  

تسعى الدراسة الحالیة إلى تنمیة کل من مهارات الحاسب الالی ودافعیة الانجاز لدى طلاب المرحلة الثانویة ، وذلک من خلال الاتی:-

• تصمیم بیئة تعلم الکترونیة تشارکیة وإنتاجها بغرض تنمیة  مهارات الحاسب الالی لدى الطلاب، وتقدیم بیئة تعلم جدیدة تساعد فی تحقیق الأهداف بقدر عالٍ من الجودة والفعالیة.    
• معرفة فاعلیة استخدام بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة فی تنمیة کل من مهارات الحاسب الالی ودافعیة الانجاز لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدرسة زید بن ثابت لتحفیظ القران بالقنفذة، وذلک بدلالة درجات الطلاب فی بطاقة ملاحظة الآداء المهاری ومقیاس الدافعیة للإنجاز.  

 أهمیة الدراسة:

• قد تفید هذه الدراسة فی توفیر فرصة للطلاب للتدریب على مهارات الحاسب الالی بشکل یکفل عملیة التواصل الجماعی بین الطلاب وبعضهم البعض وبین الطلاب والمعلم ، وذلک فی إطار شیق وفعال یتم تقدیمه من خلال بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة بما ینعکس بالإیجاب على مستوى الطلاب المهاری و یزید من دافعیة الانجاز لدیهم، ویحقق الأهداف المرجوة على أکمل وجه وبکفاءة عالیة.       
• قد توجه الدراسة أنظار معلمی الحاسب الآلی نحو کیفیة توظیف المستحدثات التقنیة فی مجال التعلم، ومنها بیئات التعلم التشارکیة الالکترونیة خاصة فی مجال تدریس الحاسب الآلی للمرحلة الثانویة.

فرضیات الدراسة:

حاولت الدراسة الحالیة التحقق من صحة الفروض التالیة:-

1. لا یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة ≤ (0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة ( التی تدرس باستخدام بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة ) والضابطة ( التی تدرس بالطریقة التقلیدیة )، وذلک فی بطاقة ملاحظة أداء مهارات الحاسب الالی ". 
2. لا یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة ≤ (0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة ( التی تدرس باستخدام بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة ) والضابطة ( التی تدرس بالطریقة التقلیدیة )، وذلک فی الاختبار التحصیلی المرتبط بالجانب المعرفی لمهارات الحاسب الالی ". 
3. لا یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة ≤ (0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة (التی تدرس باستخدام بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة ) والضابطة (التی تدرس بالطریقة التقلیدیة)، وذلک فی مقیاس دافعیة الانجاز ".

 حدود الدراسة: 

اقتصرت الدراسة الحالیة على الحدود التالیة :

1-  الحدود الموضوعیة: وهی عبارة عن محتوى بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة العلمی فی ضوء متغیر الدراسة المستقل والمتمثل فی مهارات الحاسب الالی للصف الثانی الثانوی، أما المتغیرات التابعة فهی مهارات الحاسب الالی ودافعیة الانجاز لدى الطلاب.

2-  الحدود المکانیة: تم تطبیق الدراسة بثانویة زید بن ثابت لتحفیظ القران بالقنفذة. 

3-   الحدود الزمانیة: تم تطبیق الدراسة بالفصل الدراسی الاول للعام (1439-1440هـ).

4-  الحدود البشریة: وتتمثل فی أفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة من طلاب الصف الثانی الثانوی ، وتراوح إجمالی عدد طلاب عینة الدراسة ( 80 طالب ) ، من إجمالی 313 طالباً  تم اختیارهم بالطریقة القصدیة، وتعینهم عشوائیاً الأولى تجریبیة والأخرى ضابطة.

مصطلحات الدراسة: 

1-   بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة:

  عرف Edman ( 2010, 101 ) التعلم الالکترونی التشارکی بأنه: عبارة عن أسلوب من أسالیب التعلم الذی یقوم على التفاعل الاجتماعی بین الدارسین حیث أنهم یتعلمون فی فرق صغیرة یتشارکون فیها إنجاز المهام أو تحقیق الأهداف التعلیمیة المشترکة من خلال نشاطات جماعیة فی جهود منسقة باستخدام تقنیات وأدوات الاتصال والتواصل المختلفة عبر شبکة الانترنت، ویعتمد هذا الاسلوب على تولید المعرفة ولیس استقبالها، وبالتالی یتحول التعلیم من نظام متمرکز على المعلم  إلى نظام متمرکز حول المتعلم ویقوم المعلم بالمشارکة فیه.

1-   المهارات العملیة:

  عرفها الصوفی( 2000، 244) بأنها : " مقدرة تٌکتسب بالملاحظة أو الدراسة أو التجریب فی الأداء العقلی    أو البدنی " .

وعرفتها الفتلاوی(2003، 25) بأنها : " ضرب من الأداء تعلم الفرد أن یقوم به بسهولة وکفاءة ودقة مع اقتصاد فی الوقت والجهد سواء کان الأداء عقلیاً أو إجتماعیاً أو حرکیاً".

3-دافعیة الإنجاز:

   عرفها Madeline(B, 2008) بأنها: "المیل للوصول إلى النجاح ورغبة الفرد فی أن یکون ناجحاً وأن یکون أداءه على مستوى الإنجاز أو هی الرغبة القویة لإتمام الأهداف على نحو أفضل.

وعرفها موسى ( 2009، 5 ) بأنها: "الرغبة فی الأداء الجید وتحقیق النجاح, وهو هدف ذاتی ینشط السلوک ویوجهه ویعتبر من المکونات الهامة للنجاح المدرسی".

الاطار النظری والدراسات السابقة

 یتناول هذا الفصل عدة محاور تتعلق بالاطار النظری للدراسة الحالیة تتمثل فی المتغیر المستقل وهو بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة ، حیث یستعرض مفهوم بیئة التعلم الإلکترونیة بصورة عامة ثم یتطرق إلى بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة تعریفها وادوات التعلم التشارکی، ثم عرض خصائصها ومعاییر تصمیمها ونموذج تصمیم بیئات التعلم التشارکیة والنظریات التی قامت علیها وکذالک تنمیة دافع الانجاز ومهارات الحاسب الالی ، ثم المحور الثانی یتناول الدراسات السابقة التی تناولت بیئات التعلم الالکترونیة والتشارکیة وعلاقتها بتنمیة المهارات المختلفة وخاصة تنمیة دافعیة الانجاز ومهارات الحاسب الالی وهی متغیرات هذه الدراسة ، وأخیرًا التعقیب على الدراسات السابقة .

أولاً: الاطار النظری :-

 أدت التطورات التی حدثت فی مجال تکنولوجیا المعلومات وأنظمة الشبکات والاتصالات الى تغیرات واضحة فی جمیع المجالات ومن ضمن المجالات التی تأثرت بهذه التغیرات  مجال التعلیم, فلم تعد المؤسسة التعلیمیة هی البیئة الوحیدة للتعلیم وتقدیم خدمات التعلیم والتعلم وذلک بظهور مصطلح التعلیم الالکترونی  E-Learning بدرجه کبیره فی خدمات التعلیم ویُعد التعلیم  الالکترونی من أهم تکنولوجیا الاتصالات فی مجال التعلیم وقد تطور هذا المصطلح             لیظهر مصطلح الجیل الثانی من التعلیم الالکترونی وهو التعلم الالکترونی التشارکی Collaborative Electronic Learning.

وظهر مصطلح التعلم الالکترونی التشارکی نظراً لحاجة المتعلمین للتفاعلات الإجتماعیة وقد أکد Daniel,L. 2014,5)) أن الصفة الإجتماعیة والتشارکیة هی الصفة التی تمیز برمجیات التعلم الالکترونی التشارکی بصفته الجیل الثانی من التعلم الالکترونی.

  کما أکد الخالدى( 2007، 95) على أن التعلم الالکترونی التشارکی یعتمد على المجالات التربویة المستخدمة من قبل متعلمین مختلفین یعملون فی موضوع التعلم عبر أجهزة الحاسب الآلی المتفرعة من مکتب رئیسی أو عن طریق شبکات الحاسب المختلفة، ویهدف التعلم الالکترونی التشارکی إلى دعم المتعلمین وبناء معارفهم الجدیدة بشکل فاعل أثناء عملیة التعلم

وذکر السلمی (2015)أن التعلم الالکترونی التشارکی هو: " أسلوب تعلیمی تفاعلی یسمح لکل متعلم أن یتشارک مع زملائه فی بناء تعلمهم, وهی تؤکد على أهمیة أدوات التواصل وتقنیات الاتصال المتزامنة وغیر المتزامنة فی اتمام هذا النوع من التعلم عبر شبکة الانترنت".

 کما أتفقت معهم  الغول (2012 ,68) على أن التعلم الالکترونی التشارکی عبر شبکة الویب هو : " عملیة تفاعل اجتماعی یعتمد على اثنین او أکثر من المتعلمین ان یعملوا معا ویتشارکو جهودهم لحل مشکلة ما أو انتاج شئ معا ". فالتعلم یحدث بشکل فعال من خلال التفاعلات  ( متزامنة / غیر متزامنة ) بین الأفراد فی التشارک.

دافعیة الانجاز و تنمیة مهارات الحاسب الالی:-

دافعیة الانجاز :

   تعتبر الدافعیة للإنجاز إحدى المتغیرات الأساسیة التی تحدد نشاط ما یقوم به الفرد من أداء ویفترض أن الفرد عموماً حینما یبدأ ممارسة أی نشاط فإنه یهدف من للوصول إلى درجة من الانجاز, وان غیاب الشعور بالإنجاز وتحقیق الهدف یمکن أن یطور مشاعر سلبیة مثل الشعور بالإحباط والانسحاب, وتختلف المجالات التی یحقق فیها الأفراد دافع الانجاز, إذ قد یکون الانجاز ریاضیاً أو مهنیاً أو أکادیمیاً أو قیادیاً.

 ویرجع استخدام مصطلح الدافع للإنجاز فی علم النفس- من الناحیة التاریخیة إلى "الفرد أدلر-Adller" إذ رأى أن الحاجة للإنجاز هی دافع تعویضی مستمد من خبرات  الطفولة.

  إلا أنه من الثابت أن "هنرى موراى Murray" یعتبر أول من قدم هذا المفهوم بوصفه مکوناً من مکونات الشخصیة, وذلک باعتباره أحد المتغیرات الأساسیة, کما یعزى إلیه الفضل فی بدء تحدید مفهوم هذا الدافع وعرف"موراىMurray" الحاجة للإنجاز بأنها : " تشیر إلى رغبة أو میل الفرد للتغلب على العقبات, وممارسة القوى والکفاح أو المجاهدة لأداء المهام الصعبة بشکل جید وبسرعة کلما أمکن ذلک".( علام,1993، 220)

 وذکر Stacey  2004,21)) أن الانجاز هو الإتمام فیقال مثلاً أنجزت الشیء, إذا قضیت وإنجازک أیاه أی قضاؤه وإتمامه،  أو التقدم نحو الهدف المرغوب، أما دافعیة الإنجاز فتعرفها موسوعة علم النفس والتحلیل النفسی على أنها : " رغبة الفرد ومیله لإنجاز ما یعهد إلیه من أعمال ومهام وواجبات بأحسن مستوى یستطیعه وأعلى إنتاجیة ممکنه"،  أو بمعنى أخر هی رغبة الفرد الداخلیة فی الوصول لأهداف محددة .

مهارات الحاسب الالی:-

  لما کانت الدراسة الحالیة تهدف إلى تنمیة مهارات الحاسب الآلی لدى الطلاب , فقد کان من الضروری أن نتناول مفهوم المهارة ثم ننتقل إلى مفهوم المهارة العملیة حیث تندرج مهارة صیانة الحاسب الالی تحت هذا النوع من المهارات.

وتتعدد تعریفات المهارة وأهمها تعریف  بهادر (72,1996 ) حیث عرفتها بأنها: "حرکات متتابعة متتالیة یتم اکتسابها عادة عن طریق التدریب المستمر , وهی إذا ما اکتسبت وتم تعلمها تصبح عادة متأصلة فی سلوک المتعلم حیث یقوم بها دون سابق تفکیر فی خطواتها أو مراحلها".

  وتعریف عابدین ( 2007 ) حیث عرفها على أنها: " القدرة على أداء مجموعة من الأعمال بشکل متناسق تعمل فیه مجموعة من عضلات الجسم کاستجابة لمثیر خارجی، بحیث یشکل هذا العمل نمطاً ممیزاً یهدف إلى إنتاج تأثیر مطلوب"، وتعریف "جابر عبد الحمید" بأنها: " تلک النشاطات التی تستلزم استخدام العضلات الکبیرة أو الصغیرة المتآزرة ".

منهج الدراسة وإجراءاتها

أولاً: منهج الدراسة:

 استخدمت هذه الدراسة المنهج التجریبی Experimental Method حیث یُعد من أکثر مناهج   البحث مناسبة لتحقیق هدف الدراسة وهو اختبار أثر المتغیر المستقل فی المتغیر التابع، کما تم استخدام المنهج الوصفی  التحلیلی فی وصف وتحلیل الدراسات السابقة وبناء الإطار النظری للدراسة الحالیة.

ثانیاً:متغیرات الدراسة:

1- المتغیر المستقل : بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة / الطریقة التقلیدیة.

2     ـ المتغیر التابع : تنمیة مهارات الحاسب الالی ، ودافعیة الإنجاز . 

ثالثاً: التصمیم التجریبی للدراسة:

التصمیم التجریبی:

اشتملت الدراسة الحالیة على مجموعتین کالتالی:-

 ·         المجموعة التجریبیة: طلاب یدرسون من خلال بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة . 

 ·         المجموعة الضابطة: طلاب یدرسون من خلال الطریقة التقلیدیة. 

التصمیم التجریبی

رابعاً: مجتمع الدراسة والعینة:

     یتکون المجتمع الأصلی لهذه الدراسة من طلاب المرحلة الثانویة ( الصف الثانی الثانوی بثانویة زید بن ثابت لتحفیظ القران بالقنفذة) وعددهم ( 80 طالب ) ، وذلک فی الفصل الدراسی الاول لعام (1439-1440) هـ.

عینة الدراسة:

  تم اختیار عینة الدراسة بالطریقة العشوائیة من طلاب الصف الثانی الثانوی بثانویة زید بن ثابت لتحفیظ القران بالقنفذة، وتم تقسیم العینة إلى مجموعتین تدرس الأولی من خلال بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة ،  وتدرس الثانیة من خلال الطریقة التقلیدیة.

عینة الدراسة

ملخص نتائج الدراسة: 

-            یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة ≤ (0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة ( التی تدرس باستخدام بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة ) والضابطة ( التی تدرس بالطریقة التقلیدیة )، وذلک فی التطبیق البعدی لبطاقة ملاحظة أداء الطلاب لمهارات الحاسب الالی، لصالح أفراد المجموعة التجریبیة . 

-            یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة ≤ (0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة (التی تدرس باستخدام بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة ) والضابطة (التی تدرس بالطریقة التقلیدیة)، وذلک فی التطبیق البعدی لاختبار تحصیل المعلومات المرتبطة بمهارات الحاسب الالی، لصالح أفراد المجموعة التجریبیة .

-            یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة ≤ (0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة (التی تدرس باستخدام بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة ) والضابطة (التی تدرس بالطریقة التقلیدیة)، وذلک فی التطبیق البعدی لمقیاس دافعیة الانجاز ، لصالح أفراد المجموعة التجریبیة .

ثانیاً: توصیات الدراسة:

من خلال النتائج التی تم التوصل إلیها فإنه یمکن إستخلاص التوصیات التالیة :- 

1. استخدام بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة، وذلک عندما یکون ناتج التعلم المستهدف هو تنمیة مهارات الحاسب الالی ودافعیة الإنجاز.     
2. تطبیق نتائج هذه الدراسة داخل المدارس خاصة المرحلة الثانویة, حیث تساهم هذه النتائج فی حل مشکلات تعلیمیة قائمة تتعلق بتنمیة مهارات الحاسب الالی ودافعیة الإنجاز لدى طلاب الصف الثانی الثانوی.
3. تدریب المعلمین على استخدام بیئات التعلم التشارکیة الالکترونیة فی تدریس المقررات الدراسیة خاصة معلمی الحاسب الالی .
4. استخدام معالجة الدراسة التجریبیة (بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة) فی حل المشکلات القائمة داخل المؤسسات التعلیمیة خاصة المرتبطة بمجال تدریس الحاسب الالی, وذلک أملاً فی زیادة مستوی مهارات الطلاب وزیادة دافعیة إنجازهم ورفع کفائتهم.   
5. إجراء دراسات مماثلة للدراسة الحالیة مع اختلاف المحتوى التعلیمی حیث تم تطبیق الدراسة الحالیة على مقرر الحاسب الالی ( صیانة الحاسب الالی) فقط, فقد یکون لموضوع التعلم أثراً على نتائج التطبیق.
6. إجراء دراسات مماثلة على فئات أخرى من الطلاب وعلى مراحل دراسیة متنوعة کمتطلب سابق للتعمیم، حیث أن هذه الدراسة اقتصرت على طلاب الصف الثانی الثانوی فقط.
7. إجراء دراسات مماثلة للدراسة الحالیة مع اختلاف المتغیر التابع, فقد تکون بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة أکثر تأثیرا على تحقیق أهداف تعلیمیة أخری غیر مهارات الحاسب الالی ودافعیة الإنجاز. 

ثالثاً: مقترحات الدراسة:

    فی ضوء ما توصلت إلیه نتائج الدراسة الحالیة یمکن إجراء مزیداً من البحوث والدراسات فی المجالات التالیة :- 

1. وضع معاییر لأسس وتصمیم بیئات التعلم التشارکیة الالکترونیة عبر محررات الویب لذوی الاحتیاجات الخاصة .
2. إجراء دراسات تتعلق بتصمیم التفاعل داخل بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة ، وعلاقته بأنماط المتعلمین وخصائصهم المختلفة.
3. بناء نظام لتعلم مدمج عبر محررات الویب التشارکیة وقیاس فاعلیته على نواتج التعلم المختلفة .
4. إجراء دراسات تتعلق باستراتیجیات التشارک عبر بیئة التعلم الالکترونیة التشارکیة لتنمیة نواتج تعلیمیة مختلفة .
5. عقد دورات تدریبیة لطلاب المرحلة الثانویة لشرح ماهیة تطبیقات الویب 2.0، وکیفیة توظیفها فی عملیتی التعلیم والتدریب .
6. إتاحة سقالات تعلم للمتعلمین ترتکز على معرفة المستوى الحالی للمتعلمین واتاحة بعض الدعم والارشاد للمتعلم لتوجیهه ومساعدته من أجل تعلم أکثر فاعلیة .
7. إعادة النظر فی مقررات الحاسب الالی خاصة مقرر صیانة الحاسب الالی ومحاولة إعداده بشکل یعتمد کلیة على بیئات التعلم التشارکیة .

قائمة المراجع العربیة

أولاً: المراجع العربیة:

1. أبو حطب , فؤاد (1980) القدرات العقلیة , ط3 , القاهرة : مکتبة الأنجلو المصریة .
2. أبو علام , رجاء (1993) علم النفس التربوی , ط6,الکویت : دار القلم .
3. أبو علام، رجاء. (1998م). مناهج البحث فی العلوم النفسیة والتربویة. (الطبعة الأولى). دار النشر للجامعات.
4. أحمد مغاوری بیومی العطار (2013). أثر استخدام برنامج قائم على الوسائط الفائقة المتصلة بالإنترنت على تنمیة مهارات تصمیم مواقع الویب التفاعلیة.            ( رسالة ماجستیر غیر منشورة). کلیة التربیة النوعیة : جامعة بنها .
5. 5-  الآغا، إحسان والأستاذ، محمود. (1999م). تصمیم البحث التربوی – النظریة والتطبیق. (الطبعة الأولى). غزة:   الجامعة الإسلامیة.
6. ألفن توفلر (1992). تحول السلطة بین العنف والثروة والمعرفة. (تعریب وترجمة: فتحی شتوان ونبیل عثمان). مصراتة: الدار الجماهیریة للنشر والتوزیع.
7. إیمان محمد إحسان (2012). تأثیر تصمیمین للتفاعل فی محررات الویب التشارکیة فی بناء المعرفة وتنمیة مهارات التصمیم التعلیم لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم بمرحلة الدراسات العلىا ( رسالة ماجستیر غیر منشورة ) . کلیة التربیة : جامعة حلوان .
8. الباوی، ماجدة (2006). فاعلیة استخدام الوسائل المتعددة بالکمبیوترعلى تحصیل الطالبات لمادة الفیزیاء واتجاهاتهن نحو استخدام الکمبیوتر فی التعلم والتعلیم. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة: جامعة بغداد
9. بو حمامه، جیلالی، وآخرون (2004). علم نفس التعلم والتعلیم.الجامعة العربیة المفتوحة:الکویت.
10. حسن ربحی  مهدی (2012). استراتیجیات التشارک داخل المجموعات وبینها فی مقرر إلکترونی لمناهج البحث العلمی عن بعد عبر الویب 2وأثرهما على جودة المشارکات، المؤتمر العلمی الثالث عشر للجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم، القاهرة .
11. الحسناوی، موفق عبد العزیز (2006). أثر استخدام کل من الانترنت والحاسوب فی تدریس الکترونیات القدرة الکهربائیة فی دافعیة الطلبة للتعلم واتجاهاتهم نحوهما، مجلة علوم انسانیة: مجلد 2، عدد32، 2007.
12. حمدی، نرجس (1991). اتجاهات مدرسی کلیات المجتمع والجامعات الأردنیة نحو تکنولوجیا التعلیم، مجلة دراسات، المجلد الثامن عشر (أ) العدد الأول، 1991، الجامعة الأردنیة.
13. سامی عبد الرؤوف طایع (2000). استخدام الإنترنت فی العالم العربی: دراسة میدانیة على عینة من الشباب العربی. المجلة المصریة لبحوث الرأی العام، عدد 4، ص ص 33-68.
14. سهیلة الفتلاوی (2003). کفایات التدریس المفهوم ، التدر یب ، الأداء. سلسلة طرائق التدریس الکتاب الأول . عمان : دار الشروق للنشر والتوزیع .
15. السید عبد المولى (2010). مبادئ تصمیم المقررات الإلکترونیة المشتقة من نظریات التعلم – تطبیقاتها التعلیمیة . مؤتمر دور التعلم الإلکترونی فی تعزیز مجتمعات المعرفة جامعة البحرین ، فی الفترة من 6-8/4/2010.
16. صلاح الدین محمود علام (2005). الأسالیب الاحصائیة الاستدلالیة فی تحلیل بیانات البحوث النفسیة والتربویة والاجتماعیة: البارامتریة و اللابارامتریة . القاهرة : دار الفکر العربی.
17. عادل صالح السلمی (2015). اثر استخدام الویکی فی تنمیة مهارات الاتصال الإلکترونی لدى طلبة الصف الأول الثانوی، المؤتمر الدولی الرابع للتعلیم الإلکترونی والتعلیم عن بٌعد.
18. عبد الله الصوفی (2000). معجم التقنیات التربویة. عمان : دار المسیرة للنشر والتوزیع.
19. عبد الله عیسی (2006).  الویکی ونظم التشغیل ، مجلة المعلوماتیة السوریة (1) .
20. عبیدات، سلیمان أحمد. (1988م). القیاس والتقویم التربوی. غزة: اللجنة الإعلامیة فی الجامعة الاسلامیة.
21.  عسقول , محمد , والحولی , علىان (2001) اتجاهات طلبة الصف العاشر من التعلیم الأساسی الحکومی فی لواء  غزة نحو الحاسوب , محلة الجامعة الإسلامیة , المجلد التاسع ,  العدد الأول , ص 257-280
22.  على شقور (2007).معاییر تصمیم مواقع المدارس العربیة على الشبکة العنکبوتیة، مجلة النجاح الوطنیة للأبحاث (العلوم الإنسانیة)، 21 (1)،35 -39.
23. على محمد عبد المنعم (1991 ) . التصمیم المنهجی للتعلیم . القاهرة :کلیة التربیة جامعة الأزهر
24. الغریب زاهر (2000 ) . الإنترنت للتعلیم . المنصورة ، دار الوفاء للنشر والتوزیع.
25. الغریب زاهر إسماعیل (1999 ) . فاعلیة برنامج مقترح لتصمیم ونشر الصفحات التعلیمیة على الإنترنت لدى طالبات تخصص تکنولوجیا التعلیم بکلیة التربیة . مجلة کلیة التربیة ،جامعة المنصورة.
26. فطیم، لطفی محمد (1989) "العلاقة بین عادات الاستذکار والتحصیل الأکادیمی لدى طلبة وطالبات کلیة البحرین الجامعیة"، المجلة العربیة للعلوم الإنسانیة، السنة التاسعة، العدد السادس والثلاثون، ص 112 -139.
27. فؤاد عیاد ، عبد الکریم الاشقر ( 2011) . أثر استخدام أدوات الویب 2.0 فی نظم إدارة التعلمModel  على تحقیق التعلم التعاونی لدى طلاب تکنولوجیا المعلومات بالجامعة الإسلامیة . مجلة دراسات المعلومات (10) ، 9- 33.
28. قطامی، یوسف و عدس، عبد الرحمن (2002) علم النفس العام، دار الفکر للطباعة والنشر، عمان.
29. کمال عبد الحمید زیتون (1998 ) . التدریس نماذجه ومهارته. الإسکندریة: المکتب العلمی للنشر والتوزیع.
30. محمد عطیة خمیس (2000 ). معاییر تصمیم نظم الوسائل المتعددة/ الفائقة  التفاعلیة وانتاجها .القاهرة : المؤتمر العلمی السابع الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم ، (10)3 ، 122-144 .
31. محمد عطیة خمیس (2003). عملیات تکنولوجیا التعلیم . القاهرة : دار الکلمة.
32. محمد عطیة خمیس (2014).النظریة والبحث التربوی فی تکنولوجیا التعلیم . القاهرة : دار سحاب.
33. محمد عطیة خمیس (2015). مصادر التعلم الإلکترونی الجزء الأول : الأفراد والمؤسسات . القاهرة : دار السحاب للنشر والتوزیع .
34. محمد محمود الحیلة (1999). التصمیم التعلیمی نظریة وممارسة.عمان: دار  المسیرة  للنشر والتوزیع.
35. محمد نبیل العطروزی (2001). إعداد المعلم وتدریبة فی ضوء الثورة المعلوماتیة والتکنولوجیة المعاصرة. جامعة عین شمس : المؤتمر العلمی الثالث الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس .
36.  مرعی , توفیق , و بلقیس , أحمد (1982) المیسر فی علم النفس الاجتماعی , عمان : دار الفرقان .
37. مروة زکی توفیق (2013). العلاقة بین اسالیب تنظیم المحتوی ونمط اکتشافة عبر محررات الویب التشارکیة عبر الویب فی تنمیة التحصیل المعرفی ومهارات ما وراء المعرفة، دراسات فی المناهج وطرق التدریس، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس ،ع 192.
38. نشوى رفعت شحاته (2011). المعاییر التربویة لبناء موقع تعلیمی على شبکة الإنترنت. مجلة التعلیم الإلکترونی،7(9). کلیة التربیة : جامعة المنصورة .
39. همت عطیة (2013). فاعلیة نظام مقترح لبیئة تعلم تشارکیة عبر الإنترنت فی تنمیة مهارات حل المشکلات والاتجاهات نحو بیئة التعلم لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم، (رسالة دکتوراة غیر منشورة ). کلیة التربیة النوعیة : جامعة عین شمس .
40. هناء رزق، وفاء الدین الدسوقی (2003).مواصفات صفحة ویب تعلیمیة وأثرها على اکتساب الطلاب مهارات تصمیمها. مجلة الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم، 13، 75-90

ثانیا : المراجع الاجنبیة:

1- Aborisade ,P.(2009).Investigating anagram xl-cohort wiki earning  experience observation feed back and reflection ,Journal of E-learning ,7(31),191-202.

2- Augar,N.(2004).Teaching and learning on line with wiki, papers of the beyond  the comfort zone, Ascilite  conference, Perth AU.

3- Bartoone,A.(2008).web 2.0 and new learning paradigms ,Journal of Educational Techno logy ,8(3),1-10.

 4- Ben, D.(2007).Using wiki to promote collaborative learning in statistics education, Journal of Technology innovations in Statistics Education,1(1),224-240.

5- Bower(2006).wiki pedagogy atale of two wiki Retrived from http://bing.exp.sis.pilt.edu8080/webdav/onlineed.

6- Carr,N.(2008).Wiki knowledge building communities and authentic :Pedagogies in pre-service teacher education ,RMIT university.

7- Castaneda, D.(2007).The effect of wiki and blog technologies on the student performance when learning the preterit and imperfect aspects in Spanish ,Unpublished doctoral, west Virginia university, Morgantown.

8- Chang,H.(2015).Exploring factors affecting student continued wiki use for indivdual and collaborative learning :Anextended UTAUT derspective, Australasian Journal of Educational Technology ,31(1),16-31.

9-Chiu,H.&Wen,S.(2009).Apply Web2.o tools to constructive collaboration earning :A case study in mix course ,IEEE Computer Society.

10- Clyde,L.(2005).Wiki, Journal of Teacher Librarian Seattle,32(4),54.

11- Coutinho, C.&Bottentuit, J.(2007).Collaborate learning using wiki :A Pilot study with master student in educational technology in Portugal proceedings of world conference in educational multimedia ,hypermedia telecommunications (Ed-media),(p.p.1786-1791).

12-Cress,U.&Kimmerle,J.(2008).Systemic and cognitive view on collaborative knowledge building with wiki, Computer supported Collaborative learning ,3(22),105-122.

13-Daniel,L.(2014).Using social network environment to support collaborative learning in achina university class:Interaction Pattern and influencing factors, Australasian Journal of Educational Technology ,30(4),472-486.

14- Dark,E.(2014).frequmecy and pattern of learns instructer action in on line English language learning environment Vietnam, Australasian Journal of Educational Technology ,30(6),686-698.

15-David,W.(2010).A case study wiki effect on online transactional interaction ,Journal of On Line Learning Teaching,6(1),10-66.

16- Edward,D.(2001).Achieving Success with Intranet based Online Documentation Retrieved from

http://www.stc.org/confproceed/2001/PDFs/STC48-000050.PDF

17-Ehelers,U.(2009).Web2.0elearning 2.0quality 2.0quality for new learning cultures,International Journal of Quality Assurance in education,17(3), 9-11 .

18-Elgort,I.(2007).using wiki as alearning tool in higher education in ict:Providing choices for learners and learning Retrieved from http://www.ascilite.org.au/conference/signapore07/procs/elgort.pdf.

19-Elgort,L. & smith,A.(2008).Is awiki an effective platform for group course work,  Australasian Journal of Educational Technology ,24(2),195-210.

20-Erben,T.(2009).Teaching English language learners through technology, journal of English practice and Critique ,8(3),91-106.

21-Godwing,R.(2004).Blog and wiki: Environments from on line collaboration, Journal of Language Learning &Technology, 7(2),12-18.

22-Jokisalo, E.(2009).Informal learning in the era of web2.0,ICT and lifelong learning for a creative and innovative Europe findings ,reflections and proposals from the learn ovation project ,Journal of Emerging Technologies & Society,7(2),83-96.

23- Jowett,D.(2005).Collabrative learning :The wiki way,Journal of Teach Trends,4(6),12-15.

24-Kazuaki,N.(2010).An empirical Analysis on how learners interact in wiki in graduate level on line course ,Journal of Learning and Teaching ,18(3),223-329.

25-Kennedy,G.(2010).Using wiki for collaborative learning :Assessing collaboration throught contribution,Australasian Journal of Educational Technology ,26(3),341-354.

26- Krebs, M.& Miller, W.(2010).Learning mathematics using a wiki, Journal of Social and behaviors Science,2(2),1469-1476.

27- Learn, W.(2011).Motivation& Media: Understanding why youth create their own media, Journal of Computer 36(11),114-116.                                

28- Lund,A.(2006).Is there a space for the teacher in a wiki ? proceeding of the 2006 international .symposium in wiki ,New York : ACM,37-46.

29- Madeline,B.(2008).Collaboration wiki :Social aspects and adapting teacher feed back in an on line environment, Journal of learning media and Technology, 34 (2),105-117.

30- Major,K.(2005).Collaborative learning techniques: hand Book for college faculty.sanfrancisco:Jossey bass Publishers.

31- Mathhew,K.(2009).Wiki collaborative learning tools in a language arts method class, Journal of English Teaching practice and Critique,10(2),88-103.

32- Ming,K.(2015). Learning style and percepts of student teachers of computer supported collobrative learning stratigy using wiki, Australasian Journal of Educational Technology ,31(1),32-51.

33- Raitman ,R.& Zhou,N.(2005).Employing wiki for Online collaboration in the e-learning environment, Proceedings of the Third International conference Information technology and application , 2(22),44-90.

34-Raygan,R.(2005).Interner collaboration :Twiki.Conference on Computer supported Copperative, 261-268.

35- Stacey, E.(2004).Social presence. on line: Networking learners at a    distance, Journal of Educational and Information Technology ,7(4),287-294.

36- Trenting,G.(2009).Using awiki to evaluate individual contribution to a acollaborative project,Journal of Computer Assisted Learning,25(8),43-55.

37-Zorko,V.(2009).Factors affecting the way student collaborate in awiki for English language learning ,Australasian Journal of Educational Technology ,25(5),12