أثر استخـدام المتاحف الافتراضية فــى تدريـس وحدة من مقرر التاريخ على تصويـب التصورات التاريخية الخاطئـة لدى تلاميذ الصف الثانى الإعدادى

          کلیة التربیة

 کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

المجلة التربویة لتعلیم الکبار– کلیة التربیة – جامعة أسیوط

      ======= 

أثر استخـدام المتاحف الافتراضیة فــى تدریـس وحدة من مقرر التاریخ على تصویـب التصورات التاریخیة الخاطئـة لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى   

إعــــــــــداد

}     المجلد الثانى – العدد الأول –  ینایر 2020م {

Adult_EducationAUN@aun.edu.eg

مستخلص البحث

مُشکلة البحث : تمثلت مُشکلة البحث فى وجود تصورات تاریخیة خاطئة لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى من خلال تدریس التاریخ.

مجموعة البحث : تکونت مجموعة البحث من(43) تِلمیذة من تِلمیذات الصف الثانى الإعدادى بمدرسة بنى مر الإعدادیة بنات التابعة لإدارة الفتح التعلیمیة بمحافظة أسیوط.

أهداف البحث : هدف البحث إلى التعرف على اثر استخدام المتاحف الإفتراضیة فى تدریس وحدة من مقرر التاریخ على تصویب التصورات التاریخیة الخاطئة لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى.

مواد وأدوات البحث:

1 – قائمة المفاهیم التاریخیة المتضمنة بوحدة "حیاة محمد(ﷺ) قصة بناء أمة".

2 – اختبار تشخیص التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة  لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى حول وحدة"حیاة محمد(ﷺ) قصة بناء أمة"

3 - المتحف الافتراضى المُستخدم فى تدریس الدراسات الاجتماعیة لتصویب التصورات التاریخیة الخاطئة لدى تِلمیذات الصف الثانى الإعدادى.

نتائج البحث : توصل البحث الحالى إلى أن استخدام المتاحف الإفتراضیة لها تأثیر فى تصویب التصورات التاریخیة الخاطئة لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى، ووجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى (0,01) بین متوسطات درجات تِلمیذات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فى التطبیق البعدى لإختبار التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة وذلک لصالح المجموعة التجریبیة التى درست وحدة "حیاة محمد(ﷺ) قصة بناء أمة" بإستخدام المتحف الإفتراضى.

الکلمات المفتاحیة : المتاحف الإفتراضیة – التصورات التاریخیة الخاطئة.

Abstract

The study problem: The problem of the study was the existence of historical misconceptions among second grade students through teaching history.

Study Group: 43 students from the second grade preparatory school in Banimor Preparatory School for Girls in Assiut Governorate.

Objectives of the study: The current study aimed at the following: Identify the effect of using virtual museums on teaching a unit of history curriculum on correcting the historical misconceptions of second grade preparatory students.

Materials and Tools of the Study:

-       List of historical concepts contained in the unit "Hayat Muhammad Story of building a nation".

-       The test of correcting the erroneous historical perceptions of the second grade pupils about the unity of "Muhammad's life the story of building a nation.

-       Virtual museum used in the teaching of social studies to correct the misconceptions of the history of the second grade pupils.

Results of the study:

The present study found that the use of virtual museums has an effect in correcting the historical misconceptions of second grade students،The presence of statistically significant differences at the level (0.01) between the mean scores of the experimental and control group students in the post-test to test the misconceptions of historical concepts, for the benefit of the experimental group that studied the unit "Life of Muhammad story of nation-building" using the Virtual Museum.

Keywords:Virtual Museums, Historical Misconceptions.

• §     مقدمة :

یشهد المجتمع العالمى تغیراً فى شتى المجالات وخاصةً فى مجال تکنولوجیا المعلومات والاتصالات (ICT) Information & Communication Technology، وأصبح التطور المتلاحق فى تکنولوجیا المعلومات هو سمة هذا العصر. الأمر الذى انعکس بدوره على التربیة ونظمها التعلیمیة من فلسفة وأهداف ومناهج.

لذلک کان على النظم التعلیمیة أن تستجیب لهذه التغیرات بصورة تنعکس على برامجها ومقرراتها وأنشطتها بشکل یسمح للمتعلمین بالتعامل والتکیف مع طبیعة العصر الذى یعیشون فیه والاستفادة من المستحدثات التى أفرزتها تلک الثورة التکنولوجیة وخاصةً مایُطلق علیه بتکنولوجیا المحاکاة باستخدام الکمبیوتر والذکاء الاصطناعى والنظم الخبیرة وتکنولوجیا الواقع الافتراضى لما لها من أثر واضح فى التعلیم، لذا کان من الضرورى الاستفادة من هذه التکنولوجیا الحدیثة فى تطویر التعلیم وخدمة کل من المُعلم والمُتعلم(عبد الحمید،2010،157)*.

ظهرت بالفعل الاستفادة من هذه التقنیات داخل حُجرات البحث وبین جنبات المدارس والجامعات إلا أن الأمر الأکثر اثارة هو تأسیس تعلیم مُتکامل مُعتمداً على هذه التقنیات وهو مایسمى بالتعلیم الافتراضى Virtual Learning وقد تزاید الاهتمام بهذا النوع من التعلیم فى الآونة الأخیرة. (التودرى ،70،2006). وخاصةً ان هذا النوع من التعلیم یتمثل فى امکانیة تجاوز الواقع الحقیقى والدخول إلى الخیال أو عالم خیالى کأنه الواقع (الرحیلى،249،2012).

فالواقع الافتراضى Virtual Reality هو عملیة محاکاة لبیئة واقعیة أو خیالیة یتم تصورها وبناؤها من خلال الامکانات التى تُقدمها تکنولوجیا الاتصالات باستخدام الصوت والصورة ثلاثیة الأبعاد والرسومات لبناء مواقف حیاتیة تجذب من یتفاعل معها وتدخله فى عالمها (أحمد،162،2007)

وتُعد المتاحف الافتراضیة Virtual Museums أحد تطبیقات الواقع الافتراضى التى تجعل عملیة التعلم أکثر متعة وتُیسر عملیة التفاعل بین المُعلم والمُتعلم(محمد،97،2010).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* تم التوثیق باستخدامAPA Manuel (اسم العائلة، سنة النشر، رقم الصفحة).

ولقد تأثرت المناهج الدراسیة بظهور مثل هذه المستحدثات التکنولوجیة وشمل التأثیر کافة مُکوناتها من أهداف ومحتوى وانشطة وطرق عرض وتقدیم، وأسالیب تقویم، وأصبح التعلم الذاتى وغرس حب المعرفة وتحصیلها من الأهداف الرئیسة للمنهج الدراسى واهتمت الممارسات التعلیمیة بتفرید التعلیم وزادت درجة الحریة المعطاة للتلامیذ فى مواقف التعلم مع زیادة الخیارات والبدائل التعلیمیة المتاحة أمامهم.(عبد المنعم،1997)

وبحثاً عن ما یمکن أن تؤدیه المتاحف الافتراضیة کانت بعض الجهود التربویة التى أبرزت دور تلک المتاحف کوسیلة تعلیمیة وإبراز دورها الإیجابى مثل دراسة(رجب،2012) والتى هدفت إلى تصمیم متحف افتراضى وقیاس فاعلیته فى تنمیة التحصیل المعرفى والأداء المهارى، وکذلک تنمیة مهارات الادراک البصرى. 

ولقیاس الجوانب الوجدانیة لدى المُتعلم وأثر المتحف الافتراضى علیه؛ وخلق احساس بالتفاعلیة والطمأنینة لدیه وجعل موقف التعلم أقل رهبه ، وخفف من درجة الحیرة ، الغموض، القلق، التشتت والاحباط تم الدمج بین المتاحف الواقعیة والافتراضیة (العکیة،2013).

وتُعد الدراسات الاجتماعیة من المواد الدراسیة التى  تحرص على استخدام کل جدید فى مجال التکنولوجیا من أجل تحقیق أهدافها لذلک عمل علماء التربیة على استخدام المتاحف الافتراضیة فى تعلیمها وتعلمها (عمار،2014).

فالمتاحف الافتراضیة تُعد بیئة خصبة تتیح للطالب فرصة اکتساب العدید من المهارات المرتبطة بالدراسات الاجتماعیة وخاصة المهارات البحثیة Researching Skills من حیث تحدید المصادر المختلفة للمعلومات، وجمع واکتساب وتسجیل وتنظیم وتفسیر وعرض وتقویم المعلومات التاریخیة، کما یتیح للطالب الفرصة فى التعرف على المفاهیم والحقائق التاریخیة.

وتسهم مادة التاریخ کأحد فروع مادة الدراسات الاجتماعیة بدور بارز فى تشکیل فکر الفرد وتوجهاته وذلک نظراً لطبیعتها، ویأتى هذا الدور نتیجة ارتباطها الوثیق بالمجتمع والتغیرات الحادثة فیه فى الماضى والحاضر والقدرة على التنبؤ بالمستقبل، لذا کان الاهتمام بها فى جمیع الأنظمة التربویة فى مُختلف الدول ، والسعى لمحاولة تشکیلها لتواکب التغیرات المتوقعة فى القرن الحادى والعشرین تحت مُسمیات عِدة منها إحیاء التاریخ revival of history . وقد رکزت دعوات الإحیاء هذه على تَخطیط مناهج التاریخ وتطویرها وتقدیمها بشکل ینمى العدید من المهارات کحل المشکلات وإصدار الأحکام تجاه المواقف والأحداث بالإضافة إلى بعض عملیات العلم کالاستنباط والاستنتاج ووزن الأدلة التاریخیة والتمییز بین الحقائق والإدعاءات والتمییز بین البیانات الصحیحة وغیر الصحیحة وتقویم الحجج التاریخیة وغیرها (الجمل،1،2005).

ولما کان المتعلمون یأتون إلى حُجرات البحث ولدى البعض منهم شئ من الأفکار والتصورات الخاطئة تجاه المواقف والأحداث والحقائق التاریخیة، ونظراً لأن التصورات الخاطئة تمثل أخطاء ثابتة – إلى حد ما- لدى بعض المُتعلمین فى الدراسات الاجتماعیة فإن هذه التصورات تحتاج إلى التشخیص والتعدیل أولاً بأول (مرسى والشاذلى، 2004).

فدراسة تصورات التلمیذ عن موضوع ما تُرشد المُعلم لتوقع العوائق التى قد تعترض التلمیذ فى طریق اکتسابه المعرفة وتعلَمها.

وقد أکدت غالبیة البحوث والدراسات السابقة وجود التصورات الخاطئة لدى المُتعلمین، کما أنها توجد فى کل المراحل الدراسیة، وفى مجالات العلوم المختلفة. ولما کانت الدراسات الاجتماعیة شأنها شأن کافة المواد الدراسیة، فقد أثبتت معظم نتائج الدراسات والبحوث أیضاً شیوع تصورات خاطئة لدى المُتعلمین ، الأمر الذى ترتب علیه اختلاف الاسلوب الذى یتبعه المربون فى تعدیل هذه التصورات.ومن بین تلک الدراسات دراسة ( مرسى والشاذلى، 2004) والتى أثبتت تصویب التصورات الخاطئة لمفاهیم الدراسات الاجتماعیة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة بإستخدام استراتیجیة خرائط المفاهیم.

کذلک أثبتت دراسة ( أحمد ،2013) استخدام مدخل التعلم المستند إلى الدماغ فى  تصویب التصورات البدیلة عن المفاهیم التاریخیة ؛ وقد ثبت فعالیة هذا المدخل فى تصویب         تلک التصورات.

کما أثبتت دراسة ( عمران،2013) أن استخدام استراتیجیة التعارض المعرفى فى التدریس لتصویب التصورات البدیلة للمفاهیم لطلاب الصف الأول الثانوى ذو فعالیة فى تصویبها.

وقد اتسعت دائرة البحث عن أسالیب تصویب المفاهیم الخاطئة لدى تلامیذ المرحلة الاعدادیة لتشمل استخدام استراتیجیة المُتشابهات ، والتى أثبتت فاعلیتها بل وفى تحقیق احتمالیة تشکیل تلک التصورات الخاطئة والمفاهیم البدیلة( طاهش،2013).

وفى ذات السیاق ، استمر البحث التربوى فى تحدید التصورات الخاطئة للمفاهیم الجغرافیة لدى تلامیذ المرحلة الاعدادیة ، وأثبت فاعلیة استخدام نموذج بوسنر فى تصویبها.(عباس،2013).

وقد جاوز البعض فکرة تصویب التصورات الخاطئة للمفاهیم الجغرافیة إلى أهمیة بل وضرورة استخدام مداخل جدیدة لتدریسها ، مثل تقنیة الواقع الافتراضى.(أبو المعاطى،2013).

إضافة إلى دراسة کلاً من جریفرا (Grevera,2011) ، دراسة ستیفنز(Stevens,2010) ، دراسة باریت ودینس(Barrett&Denise,2009) ، دراسة هودلس (Hoodless,2006) ، دراسة فرلاند(Farland,2006) ، دراسة کافالى وفورنیس(Kavale&Forness,2000) ودراسة ستیوارت وشویت(Stewart & Shute,1991) والتى أکدت أیضاَ شیوع تصورات خاطئة لدى التلامیذ وأوصت بضرورة تصویبها.

واستناداً لنتائج الدراسات التى أکدت وجود تصورات خاطئة للمفاهیم التاریخیة لدى المُتعلمین، وأکدت على ضرورة تصویبها فى مراحل مبکرة، ومن خلال تدریس الباحثة لمنهج الدراسات الاجتماعیة ومتابعتها لمجریات عملیة تدریسه، وکذلک تواصلها مع مُعلمى الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة الإعدادیة شعرت بأهمیة التعرف على التصورات الخاطئة لبعض المفاهیم التاریخیة المتواجدة فى ذهن التلامیذ؛ لأن تدریس مادة الدراسات الاجتماعیة لا یخرج عن نطاق الطریقة المعتادة من الالقاء والشرح النظرى مما لا یساعد على قیام المُعلمین بتصویب التصورات الخاطئة لدى المُتعلمین، ونظراً لأن اکتشاف هذه التصورات وتصویبها یحتاج لطرق متقدمة وحدیثة؛ تعتمد على استخدام بعض الوسائل التکنولوجیة التى تعمل على تقدیم المفاهیم بطریقة مبسطة ومحسوسة تُساعد على تقریب المفاهیم التاریخیة وتوضیحها وتثبیتها بطریقة صحیحة لدى المُتعلمین، وهذا ما دفع الباحثة لإستخدام المتاحف الافتراضیة فى تدریس الدراسات الإجتماعیة بالمرحلة الاعدادیة.

• §     مشکلة البحث:

تتحدد مشکلة البحث فى ضوء الآتى :-

1)      ما أسفرت عنه نتائج الدراسات والبحوث السابقة کدراسة (مرسى والشاذلى، 2004)، دراسة(السید ،2007 ) ، دراسة (أحمد ،2013 )، دراسة (عمران،2013)، دراسة(ابو المعاطى، 2013) ، دراسة ( طاهش، 2013 ) ودراسة(عباس ، 2013 ) والتى کان من أهم نتائجها وجود تصورات خاطئة لدى التلامیذ فى مفاهیم الدراسات الاجتماعیة وبحثت بضرورة تصویب تلک التصورات .

2)      لاحظت الباحثة من خلال عملها العدید  من التصورات الخاطئة لدى التلامیذ فى          مادة الدراسات الاجتماعیة بوجه عام ، ومنهج التاریخ بوجه خاص والتى هى بحاجة         إلى تصویب.

3)      ما ظهر من خلال تطبیق اختبار تشخیص التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة التى تم اجرائه وذلک لتحدید التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة وتم تطبیق الاختبار على مجموعة من تلامیذ الصف الثانى الإعدادى بمدرسة بنى مر الإعدادیة بنات وعددهـن            (49 تِلمیذة )، وکانت النتائج کالآتى :

جدول(1)

نتائج الدراسة الاستطلاعیة

ومما سبق عرضه، یتضح أن التلامیذ لدیهن تصورات خاطئة عن بعض المفاهیم التاریخیة (34%) فأکثر کى یتم الترکیز علیها ومعالجتها فمثلاً نسبة من لدیهم تصورات خاطئة عن مفهوم " العبادات الوثنیة"(64%)، وکذلک مفهوم حنیفیة(44%)، ومفهوم"عبادة الأصنام(60%)، ومفهوم "النظام القبلى"(36%)، ومفهوم" قبیلة (38%)، ومفهوم" البعثة (80%)،ومفهوم" الهجرة (76%)، ومفهوم" اسراء (70%)، ومفهوم" معراج (66%)، ومفهوم" مهاجرون (38%)، ومفهوم" أنصار (44%)، ومفهوم"صحیفة المدینة (76%)، ومفهوم" السرایا (66%)، ومفهوم" الغزوات (80%)، ومفهوم"صلح الحدیبیة(64%)، ومفهوم"بیعة الرضوان(60%)، ومفهوم" بدو (36%)، ومفهوم" حضر (44%)، ومفهوم" البیعة (76%)، ومفهوم" العقبة (80%).

ویتبین من العرض السابق أن مشکلة البحث تتمثل فى وجود قصور ملحوظ فى تصحیح التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة  لدى تلامیذ الصف الثانى الاعدادى، ومن هنا جاءت أهمیة استخدام المتحف الافتراضى بغرض تصویب التصورات التاریخیة الخاطئة، ونظراً لعدم تطرق الدراسات فى مجال تدریس الدراسات الاجتماعیة لهذا المدخل على حد عِلم الباحثة ، لذا جاء البحث الحالى لمحاولة تصویب التصورات التاریخیة الخاطئة لدى تلامیذ الصف الثانى الاعدادى من خلال استخدام المتاحف الافتراضیة.

• § مصطلحات البحث*:
• §     المتاحف الافتراضیة Virtual Museums:

تُعرف المتاحف الافتراضیة بأنها "نموذج تجمیعى للمعروضات المتحفیة المادیة المتواجدة فى عدة متاحف ، أو أماکن مُختلفة ولیست لمتحف واحد  من خلال تمثیلها رقمیاً فى کیان افتراضى ضمن موقع واحد على الشبکة ، بحیث یتم التعبیر عنها بإستخدام العدید من المصادر التعلیمیة الرقمیة مع التعلیق علیها ، وتحویلها لمواقع أخرى تضم بحوثاً ودراسات ذات صلة بهذه المعروضات، وذلک بالاعتماد على شبکة الانترنت"(اسماعیل ،295،2009).

وتُعرف المتاحف الإفتراضیة إجرائیاً بأنها:

مجموعة منظمة من مصادر المعلومات الإلکترونیة مثل  الرسومات والصور الفوتغرافیة والأشکال والتسجیلات الصوتیة ومقاطع فیدیو وقواعد بیانات رقمیة یتم حفظها على خادم ملف المتحف الافتراضى بغرض تصویب التصورات التاریخیة الخاطئة للمفاهیم التاریخیة المتضمنة  بوحدة "حیاة محمد(ﷺ) قصة بناء أمة" بمقرر الدراسات الاجتماعیة جزء التاریخ للصف الثانى الإعدادى .

• §     التصورات التاریخیة الخاطئة Historical Misconceptions :

• §    أهداف البحث:

استهدف البحث الحالى:

1- تحدید قائمة بالتصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة لدى تلامیذ الصف الثانى الاعدادى حول وحدة "حیاة محمد(ﷺ) قصة بناء أمة".

2- قیاس أثر استخدام المتاحف الافتراضیة فى تدریس التاریخ على تصویب التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة لدى تلامیذ الصف الثانى الاعدادى.

• §    أسئلة البحث:

أجاب البحث الحالى عن الأسئلة التالیة:

(1) ما التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى حول وحدة "حیاة محمد(ﷺ) قصة بناء أمة" ؟

(2) ما أثر استخدام المتحف الافتراضى فى تدریس التاریخ  على تصویب التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى ؟

• §    حدود البحث: اقتصر البحث الحالى على الأدوات الآتیة:

-      وحدة حیاة محمد(ﷺ) قصة بناء أمة" بکتاب الدراسات الاجتماعیة جزء (التاریخ )للصف الثانى الإعدادى لعام 2018-2019م، الفصل الدراسى(الأول).

-     مجموعة من تلامیذ الصف الثانى الاعدادى بمدرسة بنى مر الإعدادیة بنات التابعة لإدارة الفتح التعلیمیة بمحافظة أسیوط.

• §    أدوات البحث:

أدوات تدریسیة وأدوات تقیمیة:

• §    أولاً الأدوات التدریسیة:

-     اختبار تشخیص التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة المتضمنة بوحدة "حیاة محمد(ﷺ) قصة بناء أمة" بکتاب الدراسات الإجتماعیة (التاریخ) الصف الثانى الإعدادى .

-     المتحف الافتراضى المستخدم فى تدریس الدراسات الاجتماعیة (التاریخ) لتصویب التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى.

• §    أداة القیاس:

-     اختبار التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة المتضمنة بوحدة "حیاة محمد(ﷺ) قصة بناء أمة" بکتاب الدراسات الإجتماعیة الصف الثانى الإعدادى .

• §    منهج البحث:

استخدم البحث المنهج شبه التجریبى لقیاس أثر استخدام المتاحف الافتراضیة فى تدریس الدراسات الاجتماعیة على تصویب التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى، علماً بأن البحث سیستخدم التصمیم التجریبى ذو المجموعتین لیُبین أثر استخدام المتاحف الافتراضیة فى تدریس التاریخ على تصویب التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى.

الإطار النظرى للبحث

المتاحف الإفتراضیة وعلاقتها بالتصورات التاریخیة الخاطئة

• §        مفهوم المتاحف الافتراضیة :

یُطلق على المتاحف الافتراضیة أسماء أًخرى، مثل: المتاحف الإلکترونیة               Electronic Museums،المتاحف الرقمیة Digital Museums،المتاحف على الخط Online Museums،متاحف الوسائط المُتشعبة Hypermedia Museums،متاحف الویب Web Museums،المتاحف الفوقیة Meta Museums ،متاحف الفضاء الإلکترونى Cyberspace Museums).

وقد تناولت أراء العدید من الدراسات والبحوث مفهوم المتاحف الافتراضیة کمحاولة للاتفاق على تعریف محدد واضح لها من بینها ما یأتى :-

عرف ( موسى،2011، 657 ) المتاحف الافتراضیة بأنها: موقع على شبکة الانترنت یُمثل کیاناً افتراضیاً لعرض عدداً من المقتنیات المتحفیة المتواجدة فى عدد من المتاحف أو الأماکن المُختلفة ضمن موقع واحد على الشبکة؛ والتعلیق علیها ونشر الدراسات والبحوث المرتبطة بتلک المقتنیات وغیر ذلک من الخدمات المتحفیة.

• §     مزایا المتاحف الافتراضیة فى العملیة التعلیمیة:

تتعدد مزایا المتاحف الافتراضیة فى العملیة التعلیمیة منها ( الحلفاوى،2006، 168) :-

1-    ربط المقتنیات المتحفیة بالشروح والدراسات المرتبطة بها.

2-    إمکانیة تقدیم البرامج التدریبیة والمحاضرات من داخل المتحف الافتراضى.

3-    تُقدم المتاحف الافتراضیة خدمة المعارض الافتراضیة على الخط المُباشر وبذلک  فهى تعکس معروضات فعلیة فى صالات العرض سواء أکانت مؤقتة أو دائمة وهى بهذا تُتیح فرصة الوصول لمعروضات ومواد مُودعة بالمخازن فى المتاحف الحقیقیة نظراً لشدة حساسیتها أو تأثیرها بالعرض.

• §     دور المتاحف فى تدریس التاریخ وتصویب التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة:

یوضح(Tao &Gonstone,1999,862) دور المتاحف الافتراضیة فى:-

• مُساعدة الطلاب على فهم المفاهیم التاریخیة بشکل صحیح.
• عرض الموضوعات على التلامیذ بشکل یتطلب منهم التفاعل والمُناقشة والعمل فى مجموعات وتنفیذ أفکارهم المتداولة وطرح الاسئلة حولها وبالتالى یمکنهم التصدى للنتائج المُخالفة لما هو صحیح من الناحیة العلمیة وتجریب أسالیب جدیدة لمحاولة فهم هذه الموضوعات.
• تحسین مستوى مهارات التفکیر المُختلفة کمهارات عملیات العلم ومهارات حل المشکلات والتفکیر الناقد.
• تفهم أبعاد الظواهر التى لا یُمکن مشاهدتها فى حیاة الطلاب وکأنهم یعیشون وسط هذه الظواهر.

التصورات التاریخیة الخاطئة

• §        مفهوم التصورات التاریخیة الخاطئة Historical Misconceptions:

تُعرف التصورات الخاطئة بأنها " الإدراک الخاطئ أو الاعتقاد الخاطئ والفهم الخاطئ لدى الطلاب عن الطریقة العلمیة المُحددة والمُتفق علیها للمفهوم (kesan,C,&Kaya,D,2007).

کما تُعرف بأنها " مفاهیم وأفکار الطلاب واستجاباتهم حول المفاهیم والتى تکون غیر دقیقة أو خطأ أو مُختلطة ومشوشة وتتعارض جزئیاً أو کلیاً مع المفاهیم العلمیة المقبولة من المُتخصصین (العمرى ،2009).

• §  أهمیة التعرف على التصورات التاریخیة الخاطئة لدى التلامیذ:

      تُکمن أهمیة التعرف على التصورات التاریخیة الخاطئة لدى التلامیذ فیما یلى           (عبد السلام ،2001،153-154)

1-  التعرف على التصورات التاریخیة الخاطئة قد یسهم فى توجیه المداخل والأسالیب المُناسبة فى محتوى المناهج.

2-  ان اختلاف اللغة العلمیة ومعانى الکلمات بین المُعلمین والتلامیذ یُمکن أن یؤدى إلى الفهم المشوه والناقص للمفاهیم التاریخیة لدى التلامیذ وعلیه فإن التعلم التقلیدى المُتبع فى المدارس قد یکون سبباً فى تکوین التصورات التاریخیة الخاطئة مما یستدعى ضرورة الاهتمام بإدخال استراتیجیات ونماذج حدیثة فى التعلیم.

3-  التعرف على الخلفیة العلمیة للتلامیذ قد تُساعدهم فى فهم مصادر وأسباب الصعوبات المفاهیمیة ومحاولة التغلب علیها وبالضرورة التصورات الخاطئة للمفاهیم.

4-  تحسین طریقة التفاهم بین المُعلمین والتلامیذ مما یزید من فاعلیة التدریس.

• §     دور معلم التاریخ فى تصویب المفاهیم التاریخیة الخاطئة:

عدد فیشر ولیبسون (Fisher & Lipson, 1986,783-803)  النقاط التى تُساعد المعلم على تصویب المفاهیم التاریخیة الخاطئة فى مجموعة من النصائح والتى تستند إلى أهمیة الحوار والمحادثة فى عملیة التعلم إلى الآتى:-

1-           تذکر أن الفهم یأتى من خلال عملیات التقریب المتتالى، ویتطلب بذلک جهد عقلى لا یستهان به من قبل التلامیذ، ومن ثم لابد من إعطائهم الوقت الکافى والممارسة.

2-           الاستمرار فى مناقشة التلامیذ، وتشجیعهم على التساؤل، وعرض تصوراتهم.

3-           تهیئة بیئة آمنة یشعر التلامیذ فیها بالحریة فى التعبیر عن أفکارهم حتى ولو کانت تلک الأفکار خاطئة.

4-           التأکید على التلامیذ أن ارتکاب الأخطاء یُعد أمراً عادیاً ووارد الحدوث أثناء عملیات التعلیم والتعلم.

5-           عند مواجهة نظریة غیر واقعیة، لابد من مُساعدة التلامیذ فى الکشف عن أوجه الضعف فیها ، وقیادتهم نحو اکتشاف تفسیرات أکثر معقولیة وتوضیح کیفیة تفسیرها للمشاهدات.

6-           إعطاء السمات الإبتکاریة والجیدة والأصیلة فى أفکار التلامیذ حقها من التقدیر والمدیح.

7-           استخدام أمثلة تاریخیة لتوضیح أنواع الأخطاء التى مهدت الطریق للتقدم العلمى.

8-           المساهمة فى کسب التلامیذ للحقائق والمفاهیم العلمیة الأساسیة، فوجود أساس معرفى قوى فى مجال علمى معین یُساعد فى تقلیل أخطاء الاستنتاج.

9-           فحص معتقدات التلامیذ لمعرفة التصورات الخاطئة المتأصلة فیهم، وتشجیع التلامیذ على إدراک هذه المتناقضات وتعدیل معتقداتهم.

10-       استخدام طرق تدریسیة متنوعة، على نحو متبادل لمساعدة التلامیذ فى تعلم کیفیة قراءة وفهم النصوص العلمیة.

• §    إجراءات البحث: للإجابة عن أسئلة البحث تم اتباع الإجراءات التالیة:

أولا: للإجابة عن السؤال الأولوالذى ینص على: "ما التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى حول وحدة "حیاة محمد(ﷺ) قصة بناء أمة"؟" تم إجراء الخطوات التالیة: 

       تم تطبیق اختبار تشخیص التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة وفى ضوء نتائج التطبیق تم تحدید قائمة بالمفاهیم التاریخیة المتضمنة بوحدة حیاة محمد(ﷺ) قصة بناء أمة" لتلامیذ الصف الثانى الإعدادى ثم عرضها على مجموعة من المحکمین (27) محکماً وهم فى مجال العلوم التربویة والنفسیة والمناهج وطرق تدریس الدراسات الاجتماعیة وعدد من الموجهین والمدرسین الأوائل، وتم أخذ رأیهم ثم تعدیلها وفقاً نتائج التحکیم والتوصل إلى الصورة النهائیة للقائمة.

ثانیاً: للإجابة عن السؤال الثانى والذى ینص على: "ما صورة المتحف الافتراضى الذى سیستخدمه البحث فى تدریس الدراسات الاجتماعیة بغرض تصویب التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى؟": تم اجراء الخطوات الآتیة:

         فى ضوء الإطار النظرى الذى قُدم عن المتاحف الإفتراضیة فى الفصل الأول تم تصمیم المتحف الإفتراضى،حیث تمت مراجعة کتاب (التاریخ) المقرر على تلامیذ الصف الثانى الإعدادى، وتم اختیار وحدة "حیاة محمد (ﷺ) قصة بناء أُمة" من محتواه ،وإعدادها وفقاً لإستخدام المتحف الإفتراضى من أجل تصویب التصورات التاریخیة الخاطئة، وقد عُرض المتحف الإفتراضى على السادة المُحکمین فى صورة موقع على شبکة الإنترنت، وتم تعدیله فى ضوء ملاحاظاتهم، بذلک تم التأکد من سلامته،وصلاحیته للتطبیق،وأصبح فى صورته النهائیة.

ثالثاً: للإجابة عن السؤال الثالث والذى ینص على:"ما أثر استخدام المتاحف الافتراضیة فى تدریس الدراسات الاجتماعیة على تصویب التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة لدى تلامیذ الصف الثانى الاعدادى؟":

تم تصمیم اختبار التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة المتضمنة بوحدة "حیاة محمد (ﷺ) قصة بناء أُمة" لتلامیذ الصف الثانی الإعدادی وتم تطبیق الاختبار على المجموعة التجریبیة البالغ عددها (43) تلمیذة بإستخدام المتحف الافتراضى، وتم استخدام اختبار "ت" للعینات المرتبطة Paired Samples t Test وذلک للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطات درجات التلامیذ عینة البحث على اختبار التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة وذلک فی التطبیقین القبلی والبعدی، کما تم استخدام معادلة ایتا تربیع لحساب حجم الأثر.

نتائج اختبار "ت" للکشف عن دلالة بین متوسطات درجات التلامیذ عینة البحث (ن=43) فی التطبیقین القبلی والبعدی لاختبار التصورات الخاطئة للمفاهیم التاریخیة

ویتضح من الجدول السابق ما یلی:

      وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (العبادات الوثنیة) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.49) بانحراف معیاری قدره (0.51)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.95) بانحراف معیاری قدره (0.21)، وقد بلغت قیمة "ت"  (5.29) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.40) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (العبادات الوثنیة) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (حنیفیة) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.44) بانحراف معیاری قدره (0.50)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.93) بانحراف معیاری قدره (0.26)، وقد بلغت قیمة "ت"  (5.41) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.41) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (حنیفیة) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (عبادة الاصنام) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.42) بانحراف معیاری قدره (0.50)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.98) بانحراف معیاری قدره (0.15)، وقد بلغت قیمة "ت"  (6.68) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.52) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (عبادة الاصنام) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (النظام القبلی) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.56) بانحراف معیاری قدره (0.50)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.95) بانحراف معیاری قدره (0.21)، وقد بلغت قیمة "ت"  (4.45) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.32) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (النظام القبلی) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (قبیلة) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.49) بانحراف معیاری قدره (0.51)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.95) بانحراف معیاری قدره (0.21)، وقد بلغت قیمة "ت"  (5.55) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.42) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (قبیلة) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (البعثة) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.51) بانحراف معیاری قدره (0.51)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.93) بانحراف معیاری قدره (0.26)، وقد بلغت قیمة "ت"  (5.04) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.38) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (البعثة) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (الهجرة) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.56) بانحراف معیاری قدره (0.50)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.95) بانحراف معیاری قدره (0.21)، وقد بلغت قیمة "ت"  (4.80) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.35) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (الهجرة) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (الاسراء) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.35) بانحراف معیاری قدره (0.48)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.95) بانحراف معیاری قدره (0.21)، وقد بلغت قیمة "ت"  (7.33) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.56) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (الاسراء) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (المعراج) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.30) بانحراف معیاری قدره (0.47)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.93) بانحراف معیاری قدره (0.26)، وقد بلغت قیمة "ت"  (7.69) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.58) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (المعراج) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (مهاجرون) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.53) بانحراف معیاری قدره (0.51)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.95) بانحراف معیاری قدره (0.21)، وقد بلغت قیمة "ت"  (5.04) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.38) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (مهاجرون) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (انصار) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.30) بانحراف معیاری قدره (0.47)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.98) بانحراف معیاری قدره (0.15)، وقد بلغت قیمة "ت"  (9.33) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.67) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (انصار) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (صحیفة المدینة) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.40) بانحراف معیاری قدره (0.50)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.95) بانحراف معیاری قدره (0.21)، وقد بلغت قیمة "ت"  (6.21) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.48) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (صحیفة المدینة) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (السرایا) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.49) بانحراف معیاری قدره (0.51)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.93) بانحراف معیاری قدره (0.26)، وقد بلغت قیمة "ت"  (5.29) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.40) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (السرایا) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (الغزوات) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.47) بانحراف معیاری قدره (0.51)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (1.00) بانحراف معیاری قدره (0.00)، وقد بلغت قیمة "ت"  (6.95) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.53) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (الغزوات) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (صلح الحدیبیة) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.53) بانحراف معیاری قدره (0.51)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.93) بانحراف معیاری قدره (0.26)، وقد بلغت قیمة "ت"  (4.45) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.32) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (صلح الحدیبیة) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (بیعة الرضوان) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.49) بانحراف معیاری قدره (0.51)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.93) بانحراف معیاری قدره (0.26)، وقد بلغت قیمة "ت"  (4.91) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.37) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (بیعة الرضوان) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (بدو) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.56) بانحراف معیاری قدره (0.50)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.98) بانحراف معیاری قدره (0.15)، وقد بلغت قیمة "ت"  (5.04) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.38) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (بدو) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (حضر) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.37) بانحراف معیاری قدره (0.49)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.93) بانحراف معیاری قدره (0.26)، وقد بلغت قیمة "ت"  (6.68) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.52) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (حضر) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (البیعة) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.37) بانحراف معیاری قدره (0.49)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.95) بانحراف معیاری قدره (0.21)، وقد بلغت قیمة "ت"  (7.00) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.54) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (البیعة) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على مفهوم (العقبة) وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (0.35) بانحراف معیاری قدره (0.48)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (0.93) بانحراف معیاری قدره (0.26)، وقد بلغت قیمة "ت"  (6.50) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.50) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة مفهوم (العقبة) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی على الدرجة الکلیة للاختبار وذلک لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمجموعة البحث فی التطبیق القبلی (9.00) بانحراف معیاری قدره (3.40)، بینما بلغ المتوسط الحسابی فی التطبیق البعدی (19.00) بانحراف معیاری قدره (0.76)، وقد بلغت قیمة "ت"  (18.86) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.89) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على اثر استخدام المتاحف الافتراضیة فی تنمیة للمفاهیم التاریخیة المتضمنة بوحدة "حیاة محمد (ﷺ) قصة بناء أُمة" لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

• §     التوصیات:

1-    إعداد اختبار تشخیص التصورات الخاطئة لبعض المفاهیم التاریخیة یمکن الاستفادة منه فى مراحل تعلیمیة أُخرى.

2-    إعداد اختبار للمفاهیم التاریخیة فى ضوء نتائج الاختبار التشخیصى یمکن الاستفادة منه فى الموضوعات التى لم یتناولها البحث

3-    فعالیة متحف افتراضى فى تصویب التصورات الخاطئة لبعض المفاهیم التاریخیة لذا نوصى بضرورة الاستفادة منه فى تخصصات أُخرى.

• §     بحوث مستقبلیة مقترحة:

1-    أثر استخدام المتاحف الافتراضیة فى تدریس الجغرافیا على تصویب بعض المفاهیم الجغرافیة الخاطئة.

2-     فاعلیة توظیف المتاحف الإفتراضیة فى تنمیة المفاهیم فى مادة الدراسات الاجتماعیة والاتجاه نحوها.

3-    فعالیة متحف افتراضى قائم على الإنترنت  فى تدریس الدراسات الإجتماعیة على تنمیة المفاهیم التاریخیة.

• §     قائمة المراجع

أولا: المراجع العربیة:

-  ابو المعاطى،على محمد (2013) برنامج قائم على تقنیة الواقع الافتراضى لتنمیة المفاهیم الجغرافیة لدى تلامیذ الصف الأول الاعدادى . رسالة ماجستیر غیر منشورة -  کلیة التربیة - جامعة عین شمس.

- احمد، صفاء محمد على محمد (2013) أثر برنامج مقترح قائم على مدخل التعلم المستند الى الدماغ فى تصحیح التصورات البدیلة وتنمیة عملیات العلم والدافعیة للانجاز لدى تلامیذ الصف الاول المتوسط . دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس - السعودیة , ع 33, ج 1.

- احمد، نعمات عبد الناصر (2007) التخطیط لاستخدام الواقع الافتراضى کوسیط اتصالى للتعلیم المفتوح والتعلم من بعد فى جامعة أسیوط .دراسة میدانیة. مجلة کلیة التربیة بأسوان-وحدة المطبعة ومرکز التصویر بأسوان، جامعة جنوب الوادى ،ع21.

- اسماعیل، دینا احمد(2009) المتاحف التعلیمیة الافتراضیة،تقدیم محمد عبد الحمید ،عالم الکتب-القاهرة.

- التودرى،عوض حسین (2006) المدرسة الإلکترونیة وأدوار حدیثة للمعلم. السعودیة.الریاض: مکتبة الراشد

- الجمل، على أحمد (2005) تدریس التاریخ فى القرن الحادى والعشرین- رؤیة تربویة تعکس دور مناهج التاریخ فى مواجهة تحدیات القرن الجدید.عالم الکتب.

- الحلفاوى،ولید سالم(2006).مستحدثات تکنولوجیا التعلیم فى عصر المعلوماتیة، دار الفکر للنشر والتوزیع – عمان ، ط1.

- الرحیلى، تغرید عبد الفتاح (2012) المجالات العلمیة الافتراضیة. دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس، رابطة التربویین العرب، ع22، ج1

- العکیة، أمیرة أحمد فؤاد حسن (2013) فعالیة الدمج بین المتاحف الواقعیة والافتراضیة على التحصیل المعرفى والتفکیر الابتکارى والانطباعات لدى تلامیذ تکنولوجیا التعلیم المستقلین والمعتمدین. رسالة دکتوراة غیر منشورة .جامعة طنطا.کلیة التربیة النوعیة.

- العمرى،محمود محارب (2009). تعریف المفهوم .مُتاح فى http:teaching-star.pbwiki.com

- رجب، شیماء وفیق محمد فؤاد.(2012) فاعلیة المتحف الافتراضى فى تنمیة بعض مهارات الإدراک البصرى لدى تلامیذ کلیة التربیة النوعیة. رسالة ماجستیر. جامعة طنطا. کلیة التربیة.

- طاهش ، خالد حسین عبد الله (2013) تعدیل التصورات البیئیة الخاطئة لدى الطلاب باستخدام استراتیجیة المتشابهات فى مقرر جغرافیة الصف التاسع بالیمن . رسالة ماجستیر فى العلوم البیئیة غیر منشورة – قسم العلوم التربویة والاعلام البیئى – معهد الدراسات والبحوث البیئیة – جامعة عین شمس.

- عباس ، حسام البدرى محمد (2013) فاعلیة برنامج مقترح قائم على استخدام نموذج بوسنر فى تصویب التصورات البدیلة الخاطئة لبعض المفاهیم الجغرافیة لدى تلامیذ المرحلة الاعدادیة . رسالة ماجستر غیر منشورة – کلیة التربیة بالغردقة – جامعة جنوب الوادى.

- عبد الحمید،عبد العزیز طلبة (2010) التعلم الإلکترونى ومستحدثات تکنولوجیا التعلیم.المکتبة العصریة للنشر والتوزیع.

- عبد السلام ،عبد السلام مصطفى (2001) الاتجاهات الحدیثة فى تدریس العلوم .ط1،القاهرة،دار الفکر العربى.

- عبد المنعم،على محمد(1997) تکنولوجیا التعلیم والوسائل التعلیمیة،ط2،القاهرة، دار البشرى.

- عطیو،محمد نجیب مصطفى وعبد القادر،عبد الرازق مختار محمود(2009) استراتیجیات تصویب أنماط الفهم الخطأ فى العلوم والتربیة الإسلامیة،ط1-القاهرة: دار الفکر العربى.

- عمار، حارص (2014) تکنولوجیا الواقع الافتراضى وتعلیم الدراسات الاجتماعیة وتعلمها، متاح فــــــــــــــــــــى

http://Kenanaonline.com/users/HaresAmmar/posts/258040

-      عمران، خالد عبداللطیف محمد (2013) أثر إستخدام استراتیجیة التعارض المعرفی فی تدریس الجغرافیا على تصویب التصورات البدیلة للمفاهیم الجغرافیة و تنمیة الوعی ببعض القضایا البیئیة المعاصرة لدى تلامیذ المرحلة الثانویة . دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس- السعودیة, ع 42, ج 3.

-      محمد، شریف شعبان شریف (2010).العوالم الافتراضیة ثلاثیة الأبعاد 3d Virtual Worlds ودورها فى دعم التعلیم الإلکترونى.مجلة التعلیم الإلکترونى-ع 13.

-      مرسی، أشرف أحمد عبد اللطیف ؛ والشاذلى،عادل ابراهیم (2004) فاعلیة استخدام استراتیجیة خرائط المفاهیم فی تصویب التصورات الخطأ فی المفاهیم التاریخیة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی فی الدراسات الاجتماعیة. مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة –مصر،ع1.

-      موسى،عصام محمد(2011) أثر التقنیات الحدیثة فى تطویر المتاحف فى مصر، رسالة دکتوراة غیر منشورة –جامعة حلوان - کلیة الهندسة - المطریة - الهندسة المعماریة.

ثانیاً: المراجع الأجنبیة:

-    Barrett, Baxendale, Denise; Burton, Diana. (2009).Twenty-first-century head teacher: pedagogue, visionary leader or both? Phase 1—A reflection on the historical perspective and critical analysis of contemporary perception and practice. ERIC, Current Index to journal In Education (CIJE).17.

-    Grevera, Ronaled John. (2011).A Historical case study of teachers and principal perceptions of teacher collaboration related to the transformation of a traditional 6-8 junior high school to a team-based middle school .D.Ed. Dissertation, Indiana, university of Pennsylvania.

-    Farland, Donna. (2006).The effect of historical, nonfiction trade books on elementary student's perceptions of scientists. Western Illinois University .31.

-    Fisher, K. M., & Lipson, J. I. (1986). Twenty questions about student errors. Journal of research in science teaching, 23(9), 783-803.

-    Hoodless, Pat. (2006).Materiality and ideology in children's perceptions of past historical writing. ERIC, Current Index to journal In Education (CIJE) .335.

-    Katsirikou, A. (2003). Virtual Organization in Libraries: necessity or luxury of the future?.‏

-    Kavale, Kenneth A; Forness, Steven R. (2000) .Auditory and visual perception. ERIC, Current Index to journal In Education (CIJE).253.

-    Stevens, David Todd. (2010).An historical analysis of rule and policy changes in the Texas university interscholastic league one-act play contest, 1986-2006, and the results of those changes: administrator and teacher perceptions .D.Ed. Dissertation, university of North Texas.

-    Stewart, Barbara L; Shute, Wayne R. (1991) .Accreditation: historical perspectives and current perceptions. . ERIC, Current Index to journal In Education (CIJE) .30.

-  Tao, P. K., & Gunstone, R. F. (1999). The process of conceptual change in force and motion during computer-supported physics instruction. Journal of Research in Science teaching, 36(7), 859.