التسوق الالکتروني وعلاقته بالسلوک الاستهلاکي والادخاري لعينة من ربات الاسر السعوديات

قائمة المراجع

1.        إبراهيم، بختي ( ٢٠٠٢ ):الانترنت في الجزائر، مجلةالباحث، جامعة ورقلة،ع2.

2.  أبو النجا، محمد عبد العظيم ( ٢٠٠٨: (التسويقالالکتروني "آليات التواصل الجديدة مع العملاء"،الإسکندرية :الدار الجامعية للطباعة والنشر والتوزيع ،الطبعة الأولى.

3.  أبو طالب، مها سليمان وعطوة، محمد جمال (٢٠٠٣): السلوک الشرائي واتجاهات ربات الأسر عند التسوق من وسائل البيع المباشرة، قسم الاقتصاد المنزلي، کلية الزراعة، جامعة الإسکندرية، مجلةالإسکندريةللتبادلالعلمي، مج ٢٤، ع ٤.

4.        أبو فارة، يوسف احمد ( ٢٠٠٤ ): التسويقالالکتروني "عناصر المزيج التسويقي عبر الانترنت"، دار وائل ،الطبعة الأولى، عمان.

5.        إکرام ، مرعوش (2009): مدى تأثير الإعلان على سلوک المستهلک، رسالةماجستير، الجزائر، جامعة الحاج لخضر، باتنة.

6.        الجريسي ،خالد بن عبد الرحمان ( 2006 ): سلوکالمستهلک. دراسة تحليلية للقرارات الشرائية، الرياض.

7.  الجريفاني، غيداء عبد الله ( ٢٠٠٤ ):التسويق الالکتروني في المملکة العربية السعودية ، ورقةبحثمقدمةإلىالملتقىالإداريالثاني " الإدارة والمتغيرات العالمية الجديدة"، الجمعية السعودية للإدارة 7-8 مارس ، الرياض.

8.  الحازمي،خلود حسن هجرس(2010): أنماط السلوک الاستهلاکي لدي المراهقين وعلاقته بمتغيرات المستوي الاجتماعي والاقتصادي للأسرة السعودية، مجلةبحوثالتربيةالنوعية، جامعة المنصورة،العدد18

9.  الخيال، حصة (٢٠٠٢): العوامل المؤثرة في تبني المسـتهلکين للتسـوق عبـر شبکة المعلومات الدولية، رسالة ماجستيرغيرمنشورة، کلية التجارة، جامعة عين شمس.

10. الشميمري، احمد عبد الرحمن ( ٢٠٠٤ ): التحديات والفرص المستقبلية للتسويق الالکتروني في المملکة ،ورقةمقدمةإلىندوةالتجارةالالکترونية ،جامعة الملک خالد، أبها، المملکة العربية السعودية.

11.    الصحن، محمد فريد وعباس، نبيلة (2004):"مبادئالتسويق"، الدار الجامعية للطبع والنشر والتوزيع، الإسکندرية، مصر.

12.    الصحن، محمد فريد(2004): إدارةالتسويقفيبيئةالعولمةوالانترنت ،دار الجامعة الجديدة، الإسکندرية

13.    الصميدعي، محمود جاسم ويوسف، ردينة عثمان(2007): "سلوکالمستهلک"، دار المناهج للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

14. العضايلة، محمد جميل عبد القادر(2015): دور شبکات التواصل الاجتماعي في التأثير على القرار الشرائي للمستهلک عبر الانترنت، دراسة تحليلية في جامعة القصيم، المملکة العربية السعودية، المجلةالأردنيةفيإدارةالاعمال، المجلد11 العدد1.

15.    العلاق، عباس والطائي ، حميد عبد النبي (2007): تسويقالخدمات، دار زهران للنشر و التوزيع، عمان .

16.    العمر، رضوان محمود (2005):"مبادئالتسويق"، ط 2، دار وائل للنشر والتوزيع، الأردن.

17. العيد، هدي بنت عبد الرحمن والعودة، وجدان بنت عبد الرحمن(2015): وعي وممارسات ربة الأسرة نحو شبکات التواصل الاجتماعي وعلاقته بالسلوک الاستهلاکي، مجلةالعلومالزراعية، مج 6 ، ع 3، کلية الزراعة ، جامعة المنصورة .

18. الفقيه، خوله على ( ١٤٣١ هـ): التجارةالالکترونيةللسلعوالخدماتفيالمملکةالعربيةالسعودية، ، قسم الاقتصاد کلية اقتصاد وإدارة، جامعة الملک عبد العزيز.

19. القاضي، دلال والبياتي، محمود ( 2008): منهجيةوأساليبالبحثالعلميوتحليلالبياناتباستخدامالبرنامجالإحصائيSPSS، الطبعة الأولي ، دار الحامد للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن  .

20.    المنصور، کاسر نصر(2006): سلوکالمستهلک، ط 2، دار الحامد، عمان

21. المهداوي ،علي احمد ( ٢٠١٠ م):اثر خيار الرؤية في حماية المستهلک الالکتروني دراسة تحليلية في قانون المعاملات المدنية الاتحادي والقانون الاتحادي رقم ١ لسنة ٢٠٠٦ م بشأن المعاملات والتجارة الالکترونية والقانون الاتحادي رقم ٢٤ بشأن حمايةالمستهلک "،کلية القانون ، جامعة الشارقة ،مجلة الشريعة والقانون ، ع ٤٢

22.    المؤذن، محمد صالح (2002):"مبادئالتسويق"، دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

23.    النعيمي، آلاء يعقوب ( ٢٠٠٥ ): الحماية القانونية للمستهلک في عقود التجار الالکترونية ،مجلةکليةالحقوق ، جامعة النهرين ، بغداد ، مج ٨ ، ع2

24. النونو، عماد احمد إسماعيل (٢٠٠٧): التسوق عبر الانترنت " دوافع التبني أو الرفض "دراسة ميدانية، رسالةدکتوراهغيرمنشورة، جامعة العلم الأمريکية، غزة.

25. باشراحيل، عوض محمد و الجريري، صالح عمرو ( ٢٠١٠: (اتجاهات المستهلک نحو شراء المنتجات الغذائية الوطنية والأجنبية "دراسة استطلاعية لآراء عينة من المستهلکين في محافظة عدن" کلية العلوم الإدارية ،جامعة عدن ،مجلةالعلومالإدارية . مجلة فصلية، السنة الأولى، ع2

26. بامخرمة، احمد سعيد ( ٢٠١١ ): سوق خدمات التسوق الالکتروني في المملکة العربية السعودية من خلال الأکشاک الالکترونية ،قسم الاقتصاد ، کلية الاقتصاد والإدارة ، جامعة الملک عبد العزيز، جدة ، مجلةالأندلسللعلومالاجتماعية . مج ٣، ع6

27.    زرقان، وفاء (2014): تأثير السعر على قرار شراء السلعة، رسالةماجستير في العلوم الاقتصادية التجارية وعلوم التسيير، جامعة البويرة، الجزائر

28. صالح، مصعب عبد الستار مهدي(2012):أسبابإقبالالمستهلکعبرالعالمعلىالتسويقبالأنترنت، کلية التعليم المفتوح، جامعة العلوم والتکنولوجيا، الجمهورية اليمنية.

29. عالم، محمد اسعد و شاهين، محمد عبد السميع ( ٢٠٠٥ ): ثورةالاتصالاتوالمعلوماتوأثرهاعلىالحياةالمعاصرة، مکتبة الملک فهد الوطنية ،الرياض ، الطبعة الأولى.

30. عامر، علي سالم (٢٠١٠): اتجاهات مستخدمي شبکة الانترنت فـي المملکـة العربية السعودية نحو التسوق الالکتروني، المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة، جامعة عين شمس، کلية التجارة، مصر.

31. عبد العليم، شعبان احمد ومنصور، عبد الموجود عبد الله (٢٠٠٥): أثر العوامل الديموجرافية والثقافية على اتجاه المستهلک النهائي المصري نحو التسوق. الالکتروني، مجلة الدراساتالماليةوالتجارية، کلية التجارة، جامعة بني سويف.

32. عبد الوهاب ،مها احمد (٢٠٠١): الإعلانـات التجاريـة بـالتلفزيون المصـري وعلاقتها بالاتجاهات الاستهلاکية للمراهقين (١٥-١٢سنة) ، رسالة ماجستير، قسم الإعلام وثقافة الطفل، معهد الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس.

33.    عبيدات ،محمد إبراهيم(2004): "سلوکالمستهلک:مدخلإستراتيجي"، ط 4، دار وائل للشر والتوزيع، الأردن.

34.    عقل، سعيد جمعة ، النادي، نور الدين احمد) ٢٠٠٧): التسويقعبرالانترنتعمان: مکتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى.

35.    عيسى، عنابي (2010): سلوکالمستهلک: عوامل التأثير البيئية، ج 3، ط 2، ديوان المطبوعات الجزائرية، الجزائر.

36. غوجل، سايا(2015): أثر الإعلان عبر الهاتف المحمول في السلوک الشرائي للمستهلکين، رسالةماجستيرعيرمنشورة، کلية الاقتصاد، جامعة دمشق، سوريا.

37. فقيه، تهاني محمد عبد الرحمن (2013): التسوق الالکتروني وأثرة هلي اتجاهات الأسرة الاستهلاکية في عصر المعلوماتية، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الفنون والتصميم الداخلي، جامعة ام القري، المملکة الغربية السعودية.

38. معمري، حمزة والهلي، مصباح(2013): قرار الشراء داخل الأسرة کصورة من صور الاتصال داخل الأسرة کصورة من صور الاتصال داخل الأسرة، جامعة قاصدي مرباح ورقلة *کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية / قسم العلوم الاجتماعية ، الملتقىالوطنيالثانيحول : الاتصالوجودةالحياةفيالأسرة .

39.    نوفل ، ربيــع محمود علي (2006):الإدارةالمنزليةالحديثة ، الطبعة الأولي ، دار النشر الدولي ، الرياض ، المملکة العربية السعودية .

40. نوفل، ربيع محمود على وحنا، حنان حنا عزيز حنا وعبد الفتاح، إيمان عز الدين محمد والسواح، الهام عبد الرؤف إبراهيم (2013): استخدام الإنترنت وعلاقته بالقرارات الشرائية لدي عينة من طلاب جامعة المنصورة، مجلةالعلومالزراعية، کلية الزراعة، جامعة المنصورة المجلد 4العدد5.

41.    ياسين، عدنان وعلامة، بشير عباس (٢٠٠٤): التجارةالالکترونية، عمان: دار المناهج للنشر والتوزيع.

42.  Citrin,A.V,Sprott, D.E., Silverman, S.N. and Jr, D.E.S.(2000)" Adoption of internet shopping : the role of consumer innovativeness "Industrial Management &Data Systems, Vol..100 No.7,pp294-300.

43.  Jeremey Karnell, (2003): A‌multi‌stage for online viral marketing one‌ to –one, www.imakenews.com , article 000272150 lfn.

44.  Littlefield, J. E, Bao,y and cook D.L. (2000): Internet Real Estate Information: Are Home Purchase Paying Attention to it. Journal Of Consumer Marketing ,vol.17, no.7

45.  Miley , K (2001 ): Perceived risk for shopping via the internet among US.                Consumers. Texas: Graduate school of the Texas woman’s university college of arts and sciences..

46.  Modahl, M. (2000): Now or Never: How Companies Must change today to win the Battle for Internet consumers, N. Y. Harper Business.

47.  Schiffman,L.G and l.l kanuk(2000) "consumer behavior "Prentice-hall, Inc. New Jersy.ٍ

48.  Teo,Thompson S H.(2001)"Demographic and motivation variables associated with internet usage activities ,internet Research : Electronic Networking Applications and policy,vo1.11,no.2.

49.  Vrechopoulos , A.p. Siomkos , GJ.and Doukidis ,G. I.(2001): Internet Shopping Adoption by Geerk Consumers , European journal of innovation Management , Vol 4.. No.3.

50.  Ward, Michael R. and Lee, Michael J. (2001): internet shopping consumer search and branding, The journal of Product & Brand Management , Vol.9, No. 1.

51.  Wolfin barger, Mary and Mary C. Gilly (2002): Shopping Online for freedom, control and fun, California Management Review, Vol. 43, No. 2. Winter.

 

مقدمة ومشکلة الدراسة

تشهد المملکة العربية السعودية نموا متزايدا في أعداد المستخدمين والمتسوقين عبر الانترنت، وتشهد کذلک نموا متزايدا في المتاجر الالکترونية والتي تبيع للمستهلکين، وقد وضعت شرکة  Paypal السعودية في المرکز الثاني في إقبال المستخدمين على التجارة الالکترونية في الوطن العربي بعد  الامارات(بحسب صحيفة الاقتصادية العدد 7305 www.aleqt.com 2013 )، ويصل عدد ، مستخدمي الانترنت في السعودية الى قرابة 18.1 مليون مستخدم منهم 18 % يستخدمونه لأغراض التجارة الالکترونية ويصل حجم تجارة التجزئة الالکترونية فيها الى800 مليون دولار سنويا بنسبة 20 % من حجم التداول الکلي وتعني الزيادة في عدد المتسوقين عبر الانترنت النمو المضطرد لتجارة التجزئة الالکترونية في المملکة( العضايلة، 2015: 153) .

والتسوق الالکتروني هو نظام يتيح حاليا عبر الانترنت حرکات بيع وشراء السلع والخدمات والمعلومات کما يتيح أيضا الحرکات الالکترونية التي تدعم توليد العوائد مثل عمليات تعزيز الطلب على تلک السلع والخدمات والمعلومات، حيث أن التجارة الالکترونية کأحد وأهم عناصر التسوق الالکتروني تتيح عبر الانترنت عمليات دعم المبيعات وخدمة العملاء. ويمکن تشبيه التجارة الالکترونية بسوق إلکتروني يتواصل فيه البائعون (موردون، أو شرکات، أو محلات) والمشترون، وتقدم فيه المنتجات والخدمات في صيغة افتراضية أو رقمية، کما يدفع ثمنها بالنقود الالکترونية. (بامخرمة ٢٠١١، ٢٨١).

وأصبح التسوق عبر الانترنت ظاهرة معاصرة، إذ يقبل ملايين الناس على التسوق بانتظام مستخدمين أجهزة الکمبيوتر الشخصية، وفي ذلک اقتصاد للوقت، لعدم وجود حاجة للذهاب إلى المرکز التجاري للشراء، کما يقتصد في المال لأنه يوفر تکاليف التنقل وربما السفر فضلا عن أن المتسوق يقوم بعملية تسوق واسعة عبر الانترنت ليختار السلعة أو الخدمة المناسبة بالسعر المناسب. (عقل والنادي، ٢٠٠٧: 151)

ومعتزايدالإِقبالالشديدعلىالتسويقبالأنترنتوأصبحلدىمعظمالفئاتسواءأکانفيالمنزل أوالمکتبأوأجهزةالمحمول،بدأالتسويقبالأنترنتفيالانتشارالسريع بأعدادکبيرةجداً،ممادفع شرکاتالإعلان،الترويجعبرشبکةاِلإنترنت،بتقديم خدماتها ومنتجاتها،وبأسعارمنافسةللأسواق العادية،واستغلالهذهالأدواتالحديثةفيبلوغالأهدافالتسويقيةوترجمةالفلسفاتالفکريةالجديدة لاجتذابالعملاءوالمستهلکينوالاحتفاظبهموالتوافقمعمتطلباتهمبشکلفردييُسهمفيالنهايةفي تحقيقنموالمعاملاتمعهم)  صالح،2012: 2)

وهناک فرق بين مفهوم التسويق الالکتروني والتسوق الالکتروني حيث يشير أبوالنجا )2008:١) انمصطلحالتسويق الالکترونيهو "جميعالأنشطةالخاصةبتسويقالسلعوالخدمات المعتمدةعلىاستخدامالانترنتأوالمعتمدةعلىتبادلالبياناتالالکترونيةلإنجازالمعاملات بينالأطرافمحلالتعامل" کما يشيرالصحن ( 2004: 449) ان التسويقالإلکترونيهومجموعةمنالأنشطةالتسويقيةالتيتعتمدعلىالوسائط الإلکترونيةوشبکاتالحاسبالآليوالإنترنت ، ويري العلاق والطائي(2007: 19) ان کلمة التسويق مأخوذة من الکلمة الإنجليزية (Market) السوق، ومصطلح التسويق يوضح بشکل جيد مفهوم القاعدة التي يدل عليها البحث عن المستهلک (بصفة أکثر عمومية عن السوق) قبل اتخاذ القرار والمباشرة في الأعمال التجارية  ،أما التسوق الالکتروني فهو شکل من إشکال التبادل التجاري الذي يتم بين الشرکات والمستهلکين  وذلک من خلال وسائل الکترونية ( النونو، ٢٠٠٧ :42).

ويعرفعالموشاهين) ٢٠٠٥:٢٥٦ (التسوقفيمعناهوشکله التقليدي "عبارةعنمکانيتمفيهعرضالسلعوتتمفيهالمعاملاتوالعلاقاتبينالبائعينوالمشترينمن اجلتبادلالمنتجاتوالخدمات". ويعرفالتسوقالالکترونيبأنه "يقدمنفسالمفهوموالمعنى ولکنفيشکلافتراضيحيثيتمعرضالسلعةافتراضياعلىالمستهلک،أيأنشکلالسوق هوشکلشبکيأنصحالتعبير". فالمتعاملينفيالأسواقالالکترونيةمنباعةومشترين وسماسرةيوجدونفيأماکنمختلفةونادرامايعرفبعضهمالبعض،أماطرقالتواصلبين أطرافعمليةالبيعوالشراءفهيأيضاليستطرقامباشرةبلتتمبعدةطرقتختلفمنحالة إلىأخرى.

ويعتبرکلمنWolfin barger&Gilly,(2002:34- 35), Modahl,(2000:65) أنالتسوقالمباشرعبرالانترنتيتسمبالکفاءةوالعقلانيةوانالعملاءيقومونبالتسوقبشکلسريع،کماکشفتبحوثالتسويقلبعضالشرکاتإنمن٦٦ % إلى ٨٠ % منعملاءالمواقعالالکترونيةيقومونبالبحثعنمنتجاتمحددة، وقدأدرکالمستهلکونومنظماتالأعمالالمزاياالفريدةوالجديدةالتييمکنتحقيقهاعبر الارتباطبالإنترنتفالأفراديستطيعونأنيتصلوابالبائعينويبحثونعنالمنتجاتمنسلع وخدماتويخططونوينفذونعمليةالشراءعبرتقويمالبدائلالمتعددةعلىالانترنتوإجراء مقارناتالأسعارواتخاذقرارالشراء)أبوفارة،٢٠٠٤: 13)

وعرف المهداوي (٢٠١٠: ١٨٩) المستهلک الالکتروني بأنه " کل من يحصل، بواسطة التعاقد بالوسائل الالکترونية على سلعة أو خدمة بمقابل أو بدون مقابل إشباعا لحاجته الشخصية أو حاجات الآخرين، والفرق بين المستهلک العادي أو التقليدي والمستهلک الالکتروني أن المستهلک العادي تحکمه القوانين الداخلية الخاصة بحماية المستهلک، أما المستهلک الالکتروني فتحکمه القواعد الخاصة بحمايةالمتعاملبالوسائلالالکترونيةوالقواعدالدوليةالمنظمةللمعاملاتوالتجارةالالکترونية، لذا يجب تمييز المستهلک الالکتروني بالمزيد من الحماية عن المستهلک العادي حيث أن المستهلک الالکتروني يتعامل عادة بواسطة شبکة الانترنت من خلال أحد المواقع الالکترونية فيها أو عبر المحادثة والمشاهدة المباشرة بواسطة الشبکة أو بالبريد الالکتروني مع محترفين في عرض السلع والخدمات وتسويقها، وهي خدمة تقدمها شبکة الانترنت أيضا. (النعيمي، ٢٠٠٥: ٧٥)

ولقد أکدت کثير من الدراسات المسحية بأن مستخدمي الانترنت، وبخاصة الأفراد منهم يريدون أن يشتروا بواسطة الانترنت للحصول على سلع وخدمات بأسعار جيدة وبنوعية ممتازة وان سعر معظم السلع مرتبط بالنوعية الجيدة. ولذلک يبحث الزبون عن القيمة عندما تقدم مؤسسة معينة سلعا ذات نوعية جيدة وأسعارا منافسة أقل أو ميزات يرى المشتري أنها تعوضه عن الأسعار العالية. (ياسين وعلامة، ٢٠٠٤: ١٧).

ويذکر عبيدات (2004: 65) أن المستهلک هو کل شخص طبيعي أو معنوي يستعمل السلعة أو الخدمة ومن وجهة النظر التسويقية هو المحور الأساسي لکل ما يتم إنتاجه أو توزيعه، کما أنه "الشخص العادي أو الاعتباري الذي يقوم بشراء السلع والخدمات من السوق لاستهلاکه الشخصي أو لغيره ويقوم المستهلک بعملية الشراء لإشباع حاجاته ومتطلباته والتي تشبع من خلال حصوله على السلع والخدمات من السوق عن طريق عمليات مختلفة".

ويعرف الاستهلاک على انه الاستخدام النهائي للسلع والانتفاع بالخدمات في صورتها لإشباع رغبات أفراد الإنسانية للوصول إلي ارقي درجة من الإشباع، الاستهلاک کاصطلاح اقتصادي يقصد به استخدام المنتجات واستنفاذها في إشباع حاجات الإنسان إشباعا مباشراً، ومن ناحية أخري يطلق على الاستهلاک انه ذلک الجزء من دخل الفرد أو الدخل القومي الذي ينفق علي الاستهلاک ويکون الجزء المتبقي من الدخل بعد ذلک هو ادخار الفرد أو البلد (نوفل ،2006: 55).

ويعدسلوکالمستهلکأحدالحلقاتالمحوريةفيالعمليةالتسويقية،إذانهيشتملعلىجملة منالتصرفاتالتييقومبهافردلأجلالقيامبعمليةاتخاذقرارالشراءالمناسب،والذيفي رأيهانهيضمنلهتحقيق الإشباعالأفضللحاجاتهورغباتهوتوقعاتهحيثأنالقرارفيسعيه للحصولعلىالمنتجاتمن(سلعأوخدمات)يمارسفيهسلوکاشرائيايختلفعنالأفراد الآخرين، فهذاالاختلافوالتمايزفيسلوکياتالأفراديرتبطبدرجةکبيرةبالمتغيراتالشخصية والنفسيةللفرد،وکذلکبالظروفوالمتغيراتالمحيطة.(باشراحيل والجريري،٢٠١٠:١)

ويهدفعلمسلوکالمستهلکاليالعملعلىتوضيحالکيفيةالتيتتمفيهاعملية اتخاذقرارالشراءمنجانبالمستهلکوفهمهالأنهذاالفهميساعدفيبناءقراراتالتسويق، وعليهفعمليةاتخاذقرارالشراءعمليةمتنوعةومتسلسلةتتراوحمابينالقراراتالروتينيةالسريعة إلىالقراراتالتيتحتاجوقتاوجهداوتکلفة،وباعتبارأنالمستهلکينيهدفونمنوراءاتخاذ القراراتالشرائيةإلىحلمشکلاتهمفإنعمليةاتخاذالقرارالشرائيتتکونمنثلاثمراحل هيمرحلةماقبلالشراء ويتم فيهامواجهةإحدى المشکلاتالاستهلاکيةوالشعوربالحاجةإلىحلها والبحثعنالمعلوماتذاتالعلاقةبالمشکلةوجمعها،تقييمبدائلالحل، اختيارالبديلالأفضل ثم مرحلةالشراء وفيها إتمامالشراء ثممرحلةمابعدالشراء ويتم فيهاالاستهلاکوتقييمالعلامةالتجاريةالمشتراه أثناءالاستهلاکوبعده( معمري والهلي،2013: 2).

وأوضح المنصور  (2006: 60) أن المستهلک  يتعرض إلى جملة من العوامل التي تؤثر في تصرفاته وتوجه سلوکه نحو ما هو مطروح من سلع وخدمات، غير أنه لا يوجد اتفاق حول تقسيم العوامل المؤثرة على سلوک المستهلک، بحيث تتداخل تبعا لطبيعة الفرد وخلفيته الثقافية والاجتماعية والذاتية فضلا عن طبيعة السوق التي يتعامل معها ويمکن أن نشير إلى إن هنالک نوعين من المؤثرات التي تترک بصماتها على سلوک المستهلک أولها المؤثرات الداخلية التي تؤثر على المستهلکين في طريقة إقناعهم وإنفاقهم على السلع والخدمات إشباعا للاستهلاک الشخصي وتتمثل في الدوافع (دوافع شراء أولية-دوافع شراء انتقائية-دوافع الشراء التعاملية)، الحاجات، الادراک ، التعلم  وثانيها المؤثرات الخارجية ومنها الأسرة حيث تلعب دورا هاما في عملية التنشئة الاجتماعية للمستهلک، وهي العملية التي يتم بمقتضاها تعلم الأفراد في سن مبکر وصغير کيفية اکتساب تلک المهارات والمعرفة الاتجاهات التي تساعد على أن يتصرف في السوق کمستهلک واعي وناضج عيسى (2010: 22)، والجماعات المرجعية وهي شخصين أو أکثر قد يحدث بينهم نوع من أنواع التبادل أو التفاعل لتحقيق أهداف فردية أو مشترکة لهم جميعا، حيث أکد إکرام (2009: 129) في دراسته ان الجماعات المرجعية من وجهة نظر التسويق تشکل هيکلا أو مرجعا للأفراد في قراراتهم الشرائية وقد يکون هؤلاء أفرادا من العائلة أو مختلف الجماعات الاجتماعية.

وفيضوءماسبق،تأتيهذهالدراسةلدراسةتأثيرالتسوق الالکتروني على السلوک الاستهلاکي والادخاري لعينة من ربات الاسر السعوديات ويرجعسبباختيارهذاالموضوعأنالتسويقالالکترونيأصبحيعالجالکثيرمنمشکلاتالتسوقوخاصةمايتعلقبالتسوقفي الأسواقالتقليدية،إذأنالتسوقعبرالانترنتأصبحيتيحللأسرالمستهلکةفرصةالحصول علىالسلعوالخدماتالمطلوبةدونالحاجةإلىمغادرةالمنزلمنخلالالنظمالداعمةللأعمال الالکترونية،کماأنهناکدافعيةعاليةلتغييراتجاهاتالمستهلکينحولالسلعوالخدماتالمقدمة عبرالتسوقالالکتروني، حيث أکدت دراسة کل من (Vrechopoulas,et.al,2001:142Ward&Lee,2001:6,)  أن من الأسباب التي تدعو المستهلکين للقيام بنشاط التسوق عبر الشبکة تکمن في السهولة التي يستطيع من خلالها المستهلک العثور على العديد من المنتجات عبر الإنترنت، إضافة إلى المعلومات التفصيلية عن تلک المنتجات وتعدد الخيارات، وتوافر الخدمة على مدار ٢٤ ساعة وتوفير الوقت للمستهلک وتلبية الطلبات بأرقام قياسية، وأکدت دراسة فقيه( 2013: 158 ) أن هناک علاقة ارتباط طردي بين التسوق الالکتروني في عصر المعلوماتية والاتجاهات الاستهلاکية للأسرة ، کما أشارتدراسةإبراهيم) ٢٠٠٢:٣٠ (إننسبة٧٧٫٤٦ % يؤيدونويشجعون التسوق الإلکتروني، مقابل22.54 %وهذامايدلعلىأنمستقبلالتسوقالالکترونيواعد فيمالوأتيحتالوسائلالضروريةواللازمةلذلک، وقد أشارتنتائجمسحواسعةلمستخدميالانترنتفيالسعوديةإلىاستخدامواسعللتجارة الالکترونيةفيالسعوديةتجاوز3.5مليونمستخدمبنسبة١٤,٢٦ %منعددسکانالمملکةالفقيه) ١٤٣١ه:٢٣) ،  حيث  ترى دراسة   Citrin, et al(2000:249) أن التسوق عبر الإنترنت سيحل محل التسوق  التقليدي، ومع ذلک فهناک عدد قليل من الأبحاث التي تدعم أو تدحض هذه الآراء، حيث تذکر دراسة کلا من الشميمري ( ٢٠٠٤ : ٢٣ ) والجريفاني ( ٢٠٠٤ : ٢) انه بقدر ما يوفره التسوق الالکتروني من فرص أمام المستهلک إلا انه يواجه بعض التحديات التي تحد من  استخدامه والاستفادة القصوى منه وخاصة في الدول النامية، ومنها أمن وخصوصية المعلومات التي تتعلق بالمستهلک من التحديات التي تعوق وتؤثر على تقبل بعض المستهلکين لفکرة التسوق الالکتروني ،  التطور التکنولوجي السريع ، انخفاض الثقة ،غياب البنية التحتية الضرورية ، العادات والتقاليد الراسخة لدى بعض المستهلکين والتي تمثل عائقا أمامهم للتحول إلى التسوق الالکتروني او عدم تقبلهم لفکرة التسوق الالکتروني وعدم توافر أجهزة الکمبيوتر لدى نسبة کبيرة من المستهلکين وعدم انتشار الانترنت وبطء شبکة الانترنت وخاصة في الدول النامية، وبالتالي نجد أن هناک ضعفا في إقبال المستهلکين على التسوق الالکتروني بالرغم من تزايد أعداد مستخدمي الإنترنت ومن هنا يتضح مشکلة الدراسة الحالية في التساؤل التالي:

ما طبيعة العلاقة بين التسوق الالکتروني والسلوک الاستهلاکي والادخاري لعينة من ربات الاسر السعوديات؟

أهداف الدراسة

کان الهدف الرئيسي من هذه الدراسة التعرف على طبيعة العلاقة بين التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة (مرحلة البحث للشراء، مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي)، السلوک الشرائى والادخاري بجوانبه الثلاثة (السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائي الخدمي، السلوک الادخاري)، وذلک من خلال الأهداف الفرعية التالية: -

1.     تحديد مستوى عينة الدراسة في کل من التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائى والادخاري بجوانبه الثلاثة.

2.     الکشف عن طبيعة العلاقة بين التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائى والادخاري بجوانبه الثلاثة.

3. الکشف عن طبيعة العلاقة بين التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، وبين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لأسرة عينة البحث (سن الزوجة، حجم الأسرة، مدة الزواج، المستوى التعليمي للزوج والزوجة، الدخل الشهري، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت (السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائي الخدمي، السلوک الادخاري).

4. الکشف عن طبيعة العلاقة بين السلوک الشرائى والادخاري بجوانبه الثلاثة، وبين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لأسرة عينة البحث (سن الزوجة، حجم الأسرة، مدة الزواج، المستوى التعليمي للزوج والزوجة، الدخل الشهري، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت (السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائي الخدمي، السلوک الادخاري).

5. تحديد طبيعة الفروق بين ربات الاسر عينة الدراسة العاملات وغير العاملات في التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة ".

6. تحديد طبيعة الفروق بين ربات الاسر عينة الدراسة المشارکات بجزء من دخلها في مصروف البيت وغير المشارکات بجزء من دخلها في مصروف البيت في استبيان التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة ".

7. تحديد طبيعة الفروق بين ربات الاسر عينة الدراسة التي تمتلک بطاقة ائتمانية والتي لا تمتلک بطاقة ائتمانية في التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة.

8. تحديد طبيعة الفروق بين ربات الاسر عينة الدراسة اللواتي يقمن في مسکن تمليک واللواتي يقمن في مسکن ايجار في التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة.

9. تحديد طبيعة الاختلافات بين ربات الاسر عينة الدراسة في التسويق الالکتروني بمحاورة الثلاثة تبعاً لـ (منطقة السکن، سن الزوجة، عدد أفراد الأسرة، مدة الزواج، المستوى التعليمي لکل من الزوج والزوجة، وفئات الدخل الشهري للأسرة، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت، نوع بطاقة الائتمان).

10. تحديد طبيعة الاختلافات بين ربات الاسر عينة الدراسة في السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة تبعاً لـ (منطقة السکن، سن الزوجة، عدد أفراد الأسرة، مدة الزواج، المستوى التعليمي لکل من الزوج والزوجة، وفئات الدخل الشهري للأسرة، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت، نوع بطاقة الائتمان).

أهمية الدراسة

أولا: - تتمثل الأهمية النظرية للدراسة في التالي:

1. تقديمإطارنظرييتعلق بالتسوق الالکتروني والسلوک الشرائي والادخاري للأسرة عبرالانترنت حيث تُبينهذهالدراسةأسبابإقبالالمستهلکعبرالعالمعلىالتسوقبالإنترنتمنأجلالاستفادة منمميزاتوايجابياتشبکةالإنترنتوالتسويقالإلکتروني.

2.  توفرهذهالدراسةإيجابياتوسلبياتالتسوقالإلکترونيللمستهلکوللمنتجوللأفرادبشکلعام.

3.  قياسمستوى التسوق الالکتروني والتيتؤثرفي السلوک الشرائي والادخاري للأسرة.

4. رصد واقع اتجاهات الأسرة الاستهلاکية التي تستخدم التسوق الإلکتروني وما يتوافر لديها من کم المعلومات المختلفة عبر صفحات شبکة الانترنت، والتي تمکنها من اتخاذ قرارات الشراء وتؤثر في اتجاهات استهلاکها مبنية على خلفية علمية کبيرة.

ثانيا: - تتمثل الأهمية التطبيقية للدراسة في التالي:

1. يمکن الاستفادة من نتائج الدراسة في خدمة المجتمع من خلال تعديل اسلوب ربة الأسرة في التسوق الإلکتروني وکذلک تعديل السلوکيات الاستهلاکية الخاطئة مما يسھم في توفير جو عائلي يخلو من المشاحنات والمشکلات

2.   إضافة أداة جديدة في مجال إدارة المنزل (استبيان التسوق الإلکتروني، استبيان السلوک الشرائي والادخاري للأسرة).

3.   الاستفادة من النتائج بعمل دورات تدريبية في توعية ربات الاسر بأهمية استخدام التسوق الالکتروني في اتخاذ قرارات الشراء السليمة.

الأسلوب البحثي

أولاً: مصطلحات الدراسة

1-تعريف التسوق الالکتروني: مجموعة الجهود التي يبذلها المشتري عبر الانترنت للبحث عن منتجات محددة (سلع وخدمات.) والمفاضلة بين هذه المنتجات المعروضة للبيع في المتاجر الالکترونية المختلفة المنتشرة في فضاء الانترنت. أبو فارة (٢٠٠٤: ١٠٧)، وهو عملية جمع المعلومات والبيانات عن السلع والخدمات التي تزود المستهلک بالمعلومات التي يحتاجها لکي يتخذ على أساسها قرار الشراء الصحيح، ويتم ذلک بواسطة زيارة المواقع (المتاجر)الالکترونية المختلفة، واستعراض السلع والخدمات التي تعرضها والحصول على معلومات مفصلة عن أنواعها وموصفاتها وأسعارها" (عقل والنادي ،2007: 19).

2-تعريف التسوق الالکتروني اجرائيا: بأنه عملية جمع المعلومات والبيانات التي تحتاجها ربة الأسرة لکي تتخذ على أساسها قرار الشراء الصحيح وذلک من خلال زيارة المواقع الالکترونية المختلفة وتمر بثلاثة مراحل: 

-مرحلة البحث للشراء: وتبدأ حينما يشعر المستهلک بأنه بحاجة لسلعة ما، فإنه يقوم بعملية البحث وجمع المعلومات عن السلعة المراد شرائها ثم يقوم المستهلک بإجراء عملية تقييم لمختلف البدائل المتاحة للسلعة المراد شرائها.

- مرحلة الشراء الفعلي: ينتج عن عملية التقييم اختيار السلعة المناسبة التي تشبع حاجاته ورغباته، وقرار الشراء في هذا شأنه شأن أي قرار باعتباره اختيار بين البدائل المتاحة والمفاضلة بين منافعها وتکلفتها.

- مرحلة ما بعد الشراء الفعلي: بعد عملية الشراء يقوم المستهلک بتقييم عملية اتخاذ قراره الشرائي من حيث توقعاته السابقة وهل السلعة حققت له الأسباع المناسب أم لا، فإذا جاءت السلعة وفق توقعات المستهلک فإنه سيکون راضياً والعکس صحيح.

3-تعريف السلوک: هو الاستجابة الحرکية الفردية الصادرة عن عضلات الکائن الحي أو عن الغدد الموجودة في جسمه". (الصميدعي، 2007: 16)

4-تعريف الاستهلاک: کاصطلاح اقتصادي يقصد به "استخدام المنتجات واستنفاذها في إشباع حاجات الإنسان إشباعا مباشرا " (نوفل ٢٠٠٦، ٥٥).

5-تعريف سلوکالمستهلک:هوجميعالأفعالوالتصرفاتالمباشرةوغيرالمباشرةالتييقوم بهاالأفرادفيسبيلالحصولعلىسلعةأوخدمةمعينةمن " مکانمعينوفيوقتمحدد المؤذن (2002: 235) ، وهو ذلکالموقفالذييبديهالفردعندمايتعرضلمنبهداخليأوخارجيوالذييتوافقمعحاجةغيرمشبعةلديهالعمر (2005: 146) ،وهوالعملياتالعاطفيةوالأنشطةالطبيعيةالتييمارسهاالأفرادعندمايقومونباختياروشراءواستخداموکذلکالتخلص منالمنتجاتأوالخدماتالتيتشبعاحتياجاتورغباتمعينة (الصحن وعباس 2004: 101).

6-السلوک الاستهلاکي: هو ذلک التصرف الذي يبرزه شخص نتيجة تعرضه إلى منبه داخلي أو خارجي ينطوي عليه استخدام المنتجات، من سلع وخدمات أو التمتع بها لإشباع أغراض الاستهلاک (زرقان، 29:2014).

7-تعريف السلوک الاستهلاکي والادخاري إجرائيا: هي تلک التصرفات التي تقوم بها ربة الاسرة عن شراء أو استخدام السلع والخدمات والأفکار، والتي يتوقع أنها ستشبع رغباتها أو حاجاتها حسب إمکانياته الشرائية المتاحةلديهاوسنتناولها من ثلاثة جوانب:

-  السلوک الشرائى السلعي: وهو دراسة تصرفات ربات الاسر ومجمل الظروف والعوامل المؤثرة والمحددة لتفضيلاتها وأنماطها الاستهلاکية السلعية من خلال التحري والترصد المستمر لمجمل تصرفاتها وآرائها حول ما يطرح عليها وما ترغب وتتمنى الحصول عليه.

-      السلوکالشرائيالخدمي: وهو دراسة تصرفات ربات الاسر المباشرة التي تؤديها للحصول على خدمات معينة.

-          السلوک الادخاري:وهو دراسة تصرفات ربات الاسر المباشرة تجاهفائض الدخل عن الاستهلاک.

 

 ثانياً: فروض الدراسة

تم صياغة الفروض بصورة صفرية کما يلي: -

1. لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة (مرحلة البحث للشراء، مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي)، السلوک الشرائى والادخاري بجوانبه الثلاثة (السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائي الخدمي، السلوک الادخاري).

2. لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، وبين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لأسرة عينة البحث (سن الزوجة، حجم الأسرة، مدة الزواج، المستوى التعليمي للزوج والزوجة، الدخل الشهري، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت (السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائي الخدمي، السلوک الادخاري).

3. لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين السلوک الشرائى والادخاري بجوانبه الثلاثة، وبين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لأسرة عينة البحث (سن الزوجة، حجم الأسرة، مدة الزواج، المستوى التعليمي للزوج والزوجة، الدخل الشهري، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت ".

4. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين ربات الاسر عينة الدراسة غير العاملات والعاملات في استبيان التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة ".

5. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين ربات الاسر عينة الدراسة المشارکات بجزء من دخلها في مصروف البيت وغير المشارکات بجزء من دخلها في مصروف البيت في استبيان التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة ".

6. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين ربات الاسر عينة الدراسة التي لا تمتلک بطاقة ائتمانية والتي تمتلک بطاقة ائتمانية في التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة.

7. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين ربات الاسر عينة الدراسة اللواتي يقمن في مسکن تمليک واللواتي يقمن في مسکن ايجار في التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة.

8. لا يوجد تباين دال إحصائياً بين ربات الاسر في التسويق الالکتروني بمحاورة الثلاثة تبعاً لـ (منطقة السکن، سن الزوجة، عدد أفراد الأسرة، مدة الزواج، المستوى التعليمي لکل من الزوج والزوجة، وفئات الدخل الشهري للأسرة، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت، نوع بطاقة الائتمان).

9. لا يوجد تباين دال إحصائياً بين ربات الاسر في السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة تبعاً لـ (منطقة السکن، سن الزوجة، عدد أفراد الأسرة، مدة الزواج، المستوى التعليمي لکل من الزوج والزوجة، وفئات الدخل الشهري للأسرة، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت، نوع بطاقة الائتمان).

ثالثاً: منهج الدراسة

تتبع الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وهو المنهج الذي يقوم على الوصف الدقيق والتفصيلي للظاهرة أو موضوع الدراسة أو المشکلة قيد البحث وصفاً کمياً Quantitativeأو وصفاً نوعياًQualitative وبالتالي فهو يهدف أولاً إلي جمع بيانات ومعلومات کافية ودقيقة عن الظاهرة ومن ثم دراسة وتحليل ما تم جمعه بطريقة موضوعية وصولاً إلى العوامل المؤثرة على تلک الظاهرة (القاضي، البياتي: 2008 :66).

رابعاً: عينة الدراسة

تکونت عينة الدراسة من(275) ربات أسر سعوديات عاملات وغير عاملات بمدينة الرياض فى شهرى ذي القعدة وذى الحجة للعام  1438 ه ، تم اختيارهن بطريقة صدفية غرضية من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة.

خامساً: أدوات الدراسة

تکونت أدوات الدراسة الحالية مما يلي:

- استمارة البيانات الأولية العامة لتحديد المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة.

- استبيان التسويق الالکتروني: إعداد الباحثة.

- استبيان السلوک الشرائي والادخاري للأسرة: إعداد الباحثة.

1.  استمارة البيانات الأولية العامة

تم اعداد هذه الاستمارة في صورة جدوليه حيث احتوت على بيانات خاصة بالمبحوثات کما يلي: ـ

- بياناتعنمنطقة سکنالأسرةمنحيث) شمال– شرق– جنوب -غرب–وسط)الرياض.

- بياناتعننوعالمسکنمنحيث) شقة -دور-فيلا (.

- بياناتعنطبيعةالسکنمنحيث) ملک-ايجار (.

- عدد أفراد الأسرة بما فيهم الزوج والزوجة، سن الزوجة، مدة الزواج، عدد الخدم.

- بياناتعنمهنة کل من الزوج والزوجة: حيثتمتقسيمهإلىستةمستوياتهي) وظيفة حکومية،وظيفة قطاع خاص، أعمالحرة،متقاعد، متوفي، بدون عمل (.

- بياناتعنالمستوىالتعليميللزوج والزوجة: حيثتمتقسيمهإلىستمستوياتتبدأمن (لا يجيد القراءة والکتابة،حاصلعلىالابتدائية،حاصلعلىالشهادة المتوسطة،حاصلعلىالثانويةالعامة،حاصل على مؤهل جامعي،دراسات عليا. (

- بيانات عن مصادر الدخل: حيثتمتقسيمهإلىخمسةمستويات هي (راتب أو معاش، عقارات أو أراضي، مشروعات أو أعمال حرة، أرباح أو سندات أو أسهم، مصادر أخرى آمل ذکرها).

- بياناتعنفئاتالدخلالشهريللأسرة: تمتقسيمهإلىستفئات) فکانتالفئاتتبدأمنأقل من5000 ريال وتنتهيعندأکثرمن20000 ريال. (

- بياناتعنمشارکة الزوجة بجزء من دخلها في مصروف البيت تشارک أم لا وکذلک مقدار المشارکة (کل –نصف-ربع) الراتب.

- بياناتعن وجود بطاقة ائتمانية ام لا ونوعها (فيزا-ماستر کارد-غيرها تذکر).

- بياناتعن مجموعة من السلع والخدمات التي يتم شرائها بطريقة شراء (الکترونية-تقليدية).

2.  استبيان التسوق الالکتروني:

کان الهدف من هذا الاستبيان قياس اسلوب ربات الاسر في التعامل مع التسوق الالکتروني، ولکي تعد الباحثة أداة تحقق هذا الهدف السابق تم الاطلاع على الدراسات والقراءات السابقة العربية والأجنبية للاستعانة بها في وضع الأسلوب الأمثل للاستبيان، وتم إعداد استبيان اولي مکون من (54) عبارة خبرية اشتملت على ثلاثة محاور (مرحلة البحث للشراء، مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي) للتسوق الالکتروني.

ولحساب صدق الاستبيان تم تطبيق الاستبيان في صورته الأولية على عينة قوامها 40 ربة أسرة التي تتوافر فيها نفس شروط عينة الدراسة وبعد التطبيق تم حساب الصدق من خلال معامل ارتباط بيرسون بين عبارات کل محور والدرجة الکلية له، وجدول (1) يوضح ذلک:

جدول(1) معامل ارتباط بيرسون لعبارات کل محور من محاور استبيان التسوق الالکتروني والدرجة الکلية للبعد

يوضح جدول (1) وجود علاقات ارتباطية موجبة بين جميع محاور الاستبيان فبذلک أصبح المقياس صادق في المتغيرات الخاصة به.

وتم حساب ثبات المقياس  Reliabilityبطريقتين هما: -

الطريقة الأولى: باستخدام معـادلة ألفا کرونباخ Alpha-Cronbachلحساب معامل الثبات لتحديد قيمة الاتساق الداخلي للمقياس حيث تم حساب معامل ألفا لکل محور على حدة وللمقياس ککل بمحاورة الثلاثة.

جدول (2) معاملات ثبات استبيان التسوق الالکتروني بمحاورها الثلاثة باستخدام اختباري معامل ألفا والتجزئة النصفية

ويوضح جدول (2) أن معامل ألفا لاستبيان التسوق الالکتروني ککل هو  (0.836) وتعتبر هذه القيمة عالية لهذا النوع من حساب الثبات وتؤکد الاتساق الداخلي للاستبيان.

الطريقة الثانية: استخدام اختبار التجزئة النصفية (Split-half) وللتصحيح من أثر التجزئة النصفية تم استخدام معادلة التصحيح سبيرمان – براون (Spearman-Brown)، معادلة جتمان (Guttman)، ويتبين من جدول (2) أن قيم معاملات ارتباط التجزئة النصفية لمجموع عبارات استبيان التسوق الالکتروني ککل هو0.699 لسبيرمان –براون، 0.699 لجتمان مما يدل على اتساق وثبات عبارات الاستبيان بجوانبه الثلاثة وبذلک يکون الاستبيان صالح للتطبيق.

من خلال ما سبق أصبح الاستبيان في صورته النهائية يتکون من 54 عبارة خبرية تتضمن ثلاثة محاور (مرحلة البحث للشراء (22) عبارة، مرحلة الشراء الفعلي (20) عبارة، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي (12) عبارة، وحددت استجابات ربات الاسر على هذه العبارات وفق ثلاثة اختيارات (نعم – أحيانا – نادرا) وعلى مقياس متصل (3-2-1) إذا کان اتجاه العبارة موجبة وعلى مقياس (1-2-3) إذا کان اتجاه العبارة سالبة وبذلک أمکن تقسيم درجات استبيان التسوق الالکتروني إلى ثلاث مستويات وجدول (3) يوضح ذلک:

جدول (3) القراءات الصغرى والکبرى والمدى وطول الفئة والمستويات للتسوق الالکتروني بمحاورها الثلاثة

يتضح من جدول (3) أن أعلى درجه حصلت عليها المبحوثات في استبيان التسوق الالکتروني بمحاورها الثلاثة کانت 142 درجه، واقل درجه کانت 55 درجه، والمدي 87 وطول الفئة 29 وبذلک أمکن تقسيم درجات المقياس إلى ثلاثة مستويات (منخفض – متوسط – مرتفع).

3.  استبيان السلوک الشرائي والادخاري للأسرة

کان الهدف من هذا الاستبيان دراسة السلوک الشرائي والادخاري للأسرة من وجهة نظر ربات اسر العينة وذلک من خلال الاطلاع على الدراسات والقراءات السابقة العربية والأجنبية للاستعانة بها في وضع الأسلوب الأمثل للاستبيان، وتم إعداد استبيان اولي مکون من (36) عبارة خبرية اشتملت على ثلاثة جوانب هي السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائي الخدمي، السلوک الادخاري.

ولحساب صدق الاستبيان تم تطبيق الاستبيان في صورته الأولية على عينة قوامها 40 ربة أسرة التي تتوافر فيها نفس شروط عينة الدراسة وبعد التطبيق تم حساب الصدق من خلال معامل ارتباط بيرسون بين عبارات کل بعد والدرجة الکلية له، وجدول (4) يوضح ذلک:

جدول(4) معامل ارتباط بيرسون لعبارات استبيان السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة

والدرجة الکلية للجانب

(**) دالة عند 0.01

يوضح جدول (4) وجود علاقات ارتباطية موجبة بين جميع محاور الاستبيان وبذلک نجد أن المقياس صادق في المتغيرات الخاصة به.

وتم حساب ثبات المقياس  Reliabilityبطريقتين هما: -

الطريقة الأولى: باستخدام معـادلة ألفا کرونباخ Alpha-Cronbach لحساب معامل الثبات لتحديد قيمة الاتساق الداخلي للمقياس حيث تم حساب معامل ألفا لکل جانب على حدة وللمقياس ککل بجوانبه الثلاثة.

جدول (5) معاملات ثبات استبيان السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة

باستخدام اختباري معامل ألفا والتجزئة النصفية

ويوضح جدول(5) أن معامل ألفا لاستبيان السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل هو (0.761) وتعتبر هذه القيمة عالية لهذا النوع من حساب الثبات وتؤکد الاتساق الداخلي للاستبيان.

الطريقة الثانية: استخدام اختبار التجزئة النصفية (Split-half) وللتصحيح من أثر التجزئة النصفية تم استخدام معادلة التصحيح لسبيرمان – براون (Spearman-Brown)، معادلة جتمان (Guttman). ويوضح جدول (5) أن قيم معاملات ارتباط التجزئة النصفية لمجموع عبارات استبيان السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل هو0.495 لسبيرمان –براون، 0.494 لجتمان مما يدل على اتساق وثبات عبارات الاستبيان بجوانبه الثلاثة وبذلک يکون الاستبيان صالح للتطبيق.

من خلال ما سبق أصبح الاستبيان في صورته النهائية يتکون من 3 عبارة خبرية تتضمن خمسة جوانب (السلوک الشرائى السلعي (11) عباراه، السلوک الشرائى الخدمي (14) عباراه ، السلوک الادخاري (11) عباراه وحددت استجابات ربات الاسر على هذه العبارات وفق ثلاثة اختيارات (نعم – أحيانا – نادرا) وعلى مقياس متصل (3-2-1) إذا کان اتجاه العبارة موجب وعلى مقياس (1-2-3) إذا کان اتجاه العبارة سالب وبذلک أمکن تقسيم درجات استبيان السلوک الشرائي والادخاري للأسرة إلى ثلاث مستويات وجدول (6) يوضح ذلک:

جدول (6) القراءات الصغرى والکبرى والمدى وطول الفئة والمستويات للسلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة

يتضح من جدول (6) أن أعلى درجه حصلت عليها المبحوثات في استبيان السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل کانت 91 درجه، واقل درجه کانت 36 درجه، والمدي 55 وطول الفئة 18 وبذلک أمکن تقسيم درجات المقياس إلى ثلاثة مستويات (منخفض – متوسط – مرتفع).

سادساً: إجراءات تطبيق أدوات البحث على العينة

تم دمج کل من استمارة البيانات العامة للأسرة، استبيان التسوق الالکتروني، واستبيان السلوک الشرائي والادخاري للأسرة في استمارة واحدة حتى يسهل توزيعها وتطبيقها ومن ثم تم تطبيق أدوات الدراسة على العينة وذلک بملء البيانات من ربات الاسر عن طريق التواصل المباشر، واستغرق التطبيق الميداني قرابة شهرين في الفترة من  ذي القعدة وحتى نهاية ذي الحجة للعان 1438هـ.

سابعاً: المعالجة الإحصائية

استخدمت بعض الأساليب الإحصائية لکشف العلاقة بين متغيرات البحث واختبار الفروض وذلک باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS (Program Statistical Package for Social Sciences) الحزمة الإحصائية لتحليل العلوم الاجتماعية. ومن هذه المعاملات ما يلي:

1.    حساب التکرارات والنسب المئوية لکل متغيرات الدراسة.

2. حساب معاملات الارتباط بين کل محور من المحاور الثلاثة لاستبيان التسوق الالکتروني والدرجة الکلية للاستبيان، بين کل جانب من الجوانب الثلاثة لاستبيان السلوک الشرائى والادخاري للأسرة والدرجة الکلية للاستبيان، من أجل حساب صدق الاستبيانات.

3. حساب معامل ألفا کرونباخ، واختبار التجزئة النصفية باستخدام معادلتي سبيرمان –بروان، وجتمان لحساب ثبات استبيان التسوق الالکتروني واستبيان السلوک الشرائى والادخاري للأسرة.

4. معاملات الارتباط Correlation باستخدام معادلة بيرسون بين کل من استبيان التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائى والادخاري بجوانبه الثلاثة وبعض المتغيرات الديمغرافية (سن الزوجة، عدد الأبناء، مدة الزواج، المستوى التعليمي للزوج والزوجة، الدخل الشهري، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت).

5. اختبار (تT test (للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات کل من (غير العاملات والعاملات، المشارکات بجزء من دخلها في مصروف البيت وغير المشارکات، التي لا تمتلک بطاقة ائتمانية والتي تمتلک بطاقة ائتمانية، اللواتي يقمن في مسکن تمليک واللواتي يقمن في مسکن ايجار) في التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائى والادخاري بجوانبه الثلاثة.

6. تحليل التباينAnalysis of Variance (ANOVA) في اتجاه واحد لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة في استبيان التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائى والادخاري بجوانبه الثلاثة تبعاً لکل من منطقة السکن، سن الزوجة، عدد أفراد الأسرة، مدة الزواج، المستوى التعليمي لکل من الزوج والزوجة، وفئات الدخل الشهري للأسرة، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت، نوع بطاقة الائتمان، وفى حالة وجود فروق تم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات الدرجات.

نتائج الدراسة الميدانية

أولا: وصف عينة البحث وفقا للمتغيرات الديموجرافية

فيما يلي وصف لعينة الدراسة الميدانية والتي بلغت 275زوجة عاملات وغير عاملات من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفةتم اختيارهن بطريقة صدفيه غرضية من مدينة الرياض، وجدول (7) يوضح ذلک:

جدول(7) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقا للمتغيرات الديموجرافية

يتضح من جدول (7) ما يلي:

1. زيادة نسبة سکان شمال الرياض حيث بلغت نسبتهن 40.00 % يليها سکان شرق الرياض وبلغت نسبتهن26.20 %، بينما قلت نسبة سکان جنوب الرياض وغرب الرياض ووسط الرياض حيث بلغت نسبتهن على التوالي 16.20 %، 9.50 %، 8.40 %.

2. زيادة نسبة ربات الأسر عينة الدراسة التي تراوحت أعمارهن21-30 سنة حيث بلغت نسبتهن 44.40 % يليها التي تراوحت أعمارهن31-40 سنة وبلغت نسبتهن30.20 %، بينما قلت نسبة التي تراوحت أعمارهن41-50 سنة، التي کانت أعمارهن51 سنة فأکثر، التي أعمارهن أقل من 20 سنة حيث بلغت نسبتهن على التوالي 16.70 %، 6.20 %، 2.50 %.

3. زيادة نسبة ربات الأسر عينة الدراسة اللواتي يقمن في مسکن ملک حيث بلغت نسبتهن 61.50 % عن اللواتي يقمن في مسکن ايجار حيث بلغت نسبتهن 38.50 %، وهذا يدل على ارتفاع المستوي الاقتصادي لأفراد العينة.

4. ارتفاع المستوى التعليمي للزوج حيث بلغت نسبة الأزواج الحاصلين على مؤهل جامعي ودراسات عليا 72.30%، يليها الحاصلين على تعليم متوسط حيث بلغت نسبتهم 24.80%، في حين قلت نسبة الأزواج الحاصلين على تعليم منخفض وبلغت نسبتهم 2.90%.

5. ارتفاع المستوى التعليمي للزوجة حيث بلغت نسبة ربات الأسر عينة الدراسة الحاصلين على مؤهل جامعي ودراسات عليا 69.50%، يليها الحاصلين على تعليم متوسط حيث بلغت نسبتهم 25.00%، في حين قلت نسبة الحاصلين على تعليم منخفض وبلغت نسبتهم 5.50%.

6. زيادة نسبة الأزواج العاملين بوظيفة حکومية حيث بلغت نسبتهم 58.90% يليها وظيفة قطاع خاص وبلغت نسبتهم 18.20%، بينما قلت نسبة الأزواج المتوفين وبدون عمل حيث بلغت نسبتهم على التوالي 3.30%، 2.50 %.

7.   زيادة نسبة العاملات حيث بلغت نسبتهن 59.60% عن غير العاملات حيث بلغت نسبتهن 40.40%.

8. تقارب نسبة عينة الدراسة ذات مستويات دخل متوسطة حيث بلغت نسبتهن 40.00 % والأسر ذات الدخل المرتفعة وبلغت نسبتهن 37.10 %، بينما قلت نسبة الأسر ذات الدخل المنخفض وبلغت نسبتهن 22.90 %.

9. زيادة نسبة عينة الدراسة التي کانت مدة زواجهن 20 سنة فأکثر حيث بلغت نسبتهن 30.50 %، بينما تقاربت نسبة عينة الدراسة التي کانت مدة زواجهن أقل من 5 سنوات حيث بلغت نسبتهن 22.90 % والتي کانت مدة زواجهن من 10:5 سنوات وبلغت نسبتهن21.10 %، بينما قلت نسبة التي کانت مدة زواجهن من 20:15 سنة وبلغت نسبتهن 10.90 %.

10. أن ما يقرب من نصف عينة الدراسة يسکنَ في فيلا حيث بلغت نسبتهن 48.70 %، يليها نسبة من يسکنَ في شقة ودور وبلغت نسبتهن على التوالي 32.70%، 18.50%، وهذا يؤکد ارتفاع المستوى المعيشي لعينة الدراسة.

11. أن نصف عينة الدراسة يشارکن بدخلهن في مصروف البيت حيث بلغت نسبتهن 50.20 % بنسب متفاوتة حيث أن 20% منهم يشارکن بربع راتبهن يليها المشارکات بنصف راتبهن بنسبة 17.50%، يليها المشارکات بکل الراتب بنسبة 12.70%، بينما کانت نسبة الغير مشارکين بدخلهن في مصروف البيت بلغت نسبته 49.80%.

12. زيادة نسبة ربات الأسر التي ليس لديهن خدم حيث بلغت نسبتهن 52.40% بينما بلغت نسبة ربات الأسر التي لديهن خدم 47.60% منهم %33.10 لديها خادم واحد فقط، 9.80% لديها خادمان، 4.70% لديها أکثر من خادمان.

13.   معظم أفراد العينة بنسبة 90.50 % يعتمدوا على مصدر دخل للأسرة من رواتب ومعاشات، يليها مشروع أعمال حرة، عقارات أراضي وأرباح سندات.

14. زيادة نسبة الأسر متوسطة الحجم (4-6) أفراد حيث بلغت بسبتهم 40.00 % يليها الأسر کبيرة الحجم (7-11) فرد وبلغت نسبتهن 32.00 %، وبلغت نسبة الأسر صغيرة الحجم (2-3) أفراد 28.00 %.

15. زيادة نسبة ربات الأسر التي لديها بطاقة ائتمان حيث بلغت نسبتهن 61.10% منهم 33.8 فيزا، 19.60 % ماستر کارد، بينما بلغت نسبة ربات الأسر التي ليس لديها بطاقة ائتمان 38.90%.

16. زيادة نسبة ربات الأسر التي تعتمد على الشراء بالطريقة التقليدية عن التسوق الالکتروني حيث بلغت نسبة أعلي تسوق تقليدي في شراء السيارات حيث بلغت نسبتهم 94.20% في مقابل 5.80% للتسوق الالکتروني، بينما نجد ان هناک اقبال علي شراء الملابس والإکسسوار بنسبة 33.50% بطريقة التسوق الالکتروني في مقابل 66.50% على الطريقة التقليدية حيث ظل الإقبال على طريقة الشراء التقليدي اعلي لما تتمتع بنوع من الأمان عند الشراء.

ثانياً: النتائج الوصفية لاستبيان التسوق الالکتروني، استبيان السلوک الشرائى والادخاري للأسرة:

1- استبيان التسوق الالکتروني:

يشتمل هذا الجزء على التوزيع التکراري والنسبي لاستجابات عينة الدراسة من ربات الأسر على استبيان التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، وجدول (8) يوضح ذلک:

جدول (8) التوزيع النسبي وفقاً لمستويات استجابات العينة في استبيان التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة

يتضح من جدول (8) التوزيع النسبي لاستجابات العينة عن استبيان التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة

حيث کانت:

- فئة استخدامهن للتسوق الالکتروني منخفض: تضمنت ربات الاسر التي کانت استجابتهم تتراوح من 55: 84 وکانت عددهن 77 ربة أسرة بنسبـة مئـوية 28.00%.

- فئة استخدامهن للتسوق الالکتروني متوسط: تضمنت ربات الاسر التي کانت استجابتهم تتراوح من 85: 114 وکانت عددهن 191 ربة أسرة بنسبـة مئـوية 69.45%.

- فئة أنماط التواصل مرتفع: تضمنت ربات الاسر التي کانت استجابتهم تتراوح من 115: 142 وکانت عددهن 7 ربة أسرة بنسبـة مئـوية 2.55%.

2- استبيان السلوک الشرائي والادخاري للأسرة:

يشتمل هذا الجزء على التوزيع التکراري والنسبي لاستجابات عينة الدراسة من ربات الأسر على استبيان السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة، وجدول (9) يوضح ذلک:

جدول (9) التوزيع النسبي وفقاً لمستويات استجابات العينة في استبيان السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة

يتضح من جدول (9) التوزيع النسبي لاستجابات العينة عن مستوي السلوک الشرائي والادخاري للأسرة لربات أسر العينة حيث کانت:

- فئة مستوي السلوک الشرائي والادخاري لديهن منخفض: تضمنت ربات الاسر التي کانت استجابتهم تتراوح من 36: 54 وکانت عددهن 28 ربة أسرة بنسبـة مئـوية 10.19%.

- فئة مستوي السلوک الشرائي والادخاري لديهن متوسط: تضمنت ربات الاسر التي کانت استجابتهم تتراوح من 55: 73وکانت عددهن 199ربة أسرة بنسبـة مئـوية 72.36%.

- فئة مستوي السلوک الشرائي والادخاري لديهن مرتفع: تضمنت ربات الاسر التي کانت استجابتهم تتراوح من 74: 91 وکانت عددهن 84 ربة أسرة بنسبـة مئـوية 17.45%.

ثالثاً: النتائج في ضوء فروض الدراسة

1- النتائج في ضوء الفرض الأول

ينص الفرض الأول على أنه: " لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة (مرحلة البحث للشراء، مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي)، السلوک الشرائى والادخاري بجوانبه الثلاثة (السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائي الخدمي، السلوک الادخاري).

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم حساب معاملات ارتباط بيرسون بين التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائى والادخاري بجوانبه الثلاثة والجدول (10) يوضح ذلک:

جدول (10) معاملات ارتباط بيرسون لکل من التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة

السلوک الشرائى والادخاري بجوانبه الثلاثة     ن=275

(*) دالة عند 0.5                          (**) دالة عند 0.01

يتضح من جدول (10) ما يلي:

- توجد علاقة ارتباطيه موجبة عند مستوى دلالة 0,01 بين محور مرحلة البحث للشراء وبين جانب السلوک الشرائى السلعي، وکذلک توجد علاقة ارتباطيه موجبة عند مستوى دلالة 0,05 بين محور مرحلة البحث للشراء وبين السلوک الشرائى والادخاري ککل، بينما لا توجد علاقة ارتباطيه بين محور مرحلة البحث للشراء وبين کل من جانب السلوک الشرائي الخدمي، السلوک الادخاري.

- توجد علاقة ارتباطيه موجبة عند مستوى دلالة 0,01 بين محور مرحلة الشراء الفعلي وبين کل من جانب السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائي الخدمي، السلوک الادخاري، والسلوک الشرائى والادخاري ککل.

- توجد علاقة ارتباطيه موجبة عند مستوى دلالة 0,01 بين محور مرحلة ما بعد الشراء الفعلي وبين کل من جانب السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائي الخدمي، السلوک الادخاري السلوک الشرائى والادخاري ککل.

- توجد علاقة ارتباطيه موجبة عند مستوى دلالة 0,01 بين التسوق الالکتروني ککل وبين کل من جانب السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائي الخدمي، السلوک الادخاري، والسلوک الشرائى والادخاري ککل وهي النتيجة التي تحقق الهدف الأساسي للبحث.

  واتفقت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة فقيه (2013: 158) حيث أکدت علي وجود علاقة ارتباط طردي بين محاور استبيان التسوق الالکتروني في عصر المعلوماتية ومحاور استبيان الاتجاهات الاستهلاکية للأسرة عند مستوى دلالة ٠٫٠١،وکذلک اتفقت مع نتائج دراسة نوفل وأخرون (2013: 934) في وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً عند مستوى 0,01 بين أسلوب استخدام طلاب الجامعة للأنترنت وأسلوب اتخاذ قراراتهم الشرائية، کما أکدت دراسة Jeremey Karnell, 2003)) علي وجود علاقة موجبة بين التسوق الإلکتروني والسلوک الاستهلاکي، کما تؤکد دراسة (Shimp,2000:24) ان التسوق الإلکتروني يساعد على تغير الاتجاه وخلق التفضيل لدى المستهلک مما يؤدى الى اتخاذ قرار الشراء أو الاستمرار بالشراء بکميات أکبر.

مما سبق يتضح وجود علاقة ارتباطية موجبة عند مستوى دلالة 0,01 بين التسوق الالکتروني ککل بمحاورة الثلاثة، والسلوک الشرائى والادخاري ککلبجوانبه الثلاثة، وبالتالي لم يتحقق صحة الفرض الأول.

2- النتائج في ضوء الفرض الثاني

ينص الفرض الثاني على أنه: " لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، وبين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لأسرة عينة البحث (سن الزوجة، حجم الأسرة، مدة الزواج، المستوى التعليمي للزوج والزوجة، الدخل الشهري، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت ".

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم حساب معاملات ارتباط بيرسون بين کل من التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، وبعض المتغيرات الديمغرافية، والجدول (11) يوضح ذلک:

جدول (11) معاملات ارتباط بيرسون لکل من استبيان التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة

وبعض متغيرات الدراسة الکمية       ن=275

(*) دالة عند 0.5                                         (**) دالة عند 0.01

يتضح من جدول (11) ما يلي:

- توجد علاقة ارتباطيه موجبة عند مستوى دلالة 0,05 بين محور مرحلة البحث للشراءوبين حجم الأسرة، بينما لا توجد علاقة ارتباطيه بين محور مرحلة البحث للشراءوبين کل من سن الزوجة، مدة الزواج، المستوى التعليمي للزوج والزوجة، الدخل الشهري، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت.

- توجد علاقة ارتباطيه موجبة عند مستوى دلالة 0,05 بين محور مرحلة الشراء الفعليوبين حجم الأسرة، بينما لا توجد علاقة ارتباطيه بين محور مرحلة الشراء الفعلي وبين کل من سن الزوجة، مدة الزواج، المستوى التعليمي للزوج والزوجة، الدخل الشهري، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت.

- توجد علاقة ارتباطيه موجبة عند مستوى دلالة 0,05 بين محور مرحلة ما بعد الشراء الفعليوبين کل من سن الزوجة، حجم الأسرة، بينما لا توجد علاقة ارتباطيه بين محور مرحلة ما بعد الشراء الفعلي وبين کل من مدة الزواج، المستوى التعليمي للزوج والزوجة، الدخل الشهري، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت.

- توجد علاقة ارتباطيه موجبة عند مستوى دلالة 0,001 بين التسوق الالکتروني ککل وبين حجم الأسرة، بينما لا توجد علاقة ارتباطيه بين التسوق الالکتروني ککل وبين کل من سن الزوجة، مدة الزواج، المستوى التعليمي للزوج والزوجة، الدخل الشهري، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت.

واتفقت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة فقيه (2013: 158) حيث أکدت على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التسوق الالکتروني في عصر المعلوماتية ومحور خطوات الشراء الالکتروني عند مستوى دلالة ٠٫٠١ مع عدد أفراد الأسرة.

مما سبق يتضح الاتي:

1.    توجد علاقة ارتباطيه موجبة عند مستوى دلالة 0,001 بين التسوق الالکتروني ککل وبين حجم الأسرة.

2. لا توجد علاقة ارتباطيه بين التسوق الالکتروني ککل وبين کل من سن الزوجة، مدة الزواج، المستوى التعليمي للزوج والزوجة، الدخل الشهري، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت، وبالتالي يتحقق صحة الفرض الثاني جزئيا.

3- النتائج في ضوء الفرض الثالث

ينص الفرض الثالث على أنه: " لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين السلوک الشرائى والادخاري بجوانبه الثلاثة، وبين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لأسرة عينة البحث (سن الزوجة، حجم الأسرة، مدة الزواج، المستوى التعليمي للزوج والزوجة، الدخل الشهري، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت ".

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم حساب معاملات ارتباط بيرسون بين کل من السلوک الشرائى والادخاري بجوانبه الثلاثة، وبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة، والجدول (12) يوضح ذلک:

جدول (12) معاملات ارتباط بيرسون لکل من السلوک الشرائى والادخاري بجوانبه الثلاثة

وبعض متغيرات الدراسة الکمية  ن=275

(*) دالة عند 0.5                   (**) دالة عند 0.01

يتضح من جدول (12) انه لا توجد علاقة ارتباطيه بين کل من السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائى الخدمي، السلوک الادخاري، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل وبين کل من سن الزوجة حجم الأسرة، مدة الزواج، المستوى التعليمي للزوج والزوجة، الدخل الشهري، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت.

واتفقت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة العيد والعودة ( 2015: 329) حيث أکدت علي عدم وجود علاقة ارتباطية بين مجموع السلوک الاستهلاکي وکل من (عدد أفراد الأسرة ، مستوى تعليم الزوج ، مستوى تعليم الزوجة ، فئات الدخل الشھرى ، عدد الخدم) ، بينما اختلفت مع دراسة فقيه (2013: 158) حيث أکدت على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استبيان الاتجاهات الاستهلاکية للأسرة بمکوناتها الثلاثة "المکون المعرفي والوجداني والسلوکي" عند مستوى دلالة ٠٫٠١ مع المتغيرات التالية (تعليم الزوج والزوجة، عمر الزوج والزوجة، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهري للأسرة).

مماسبقيتضحأنهلا توجد علاقة ارتباطيه بين السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل وبين کل من سن الزوجة، حجم الأسرة، المستوى التعليمي للزوج والزوجة، الدخل الشهري، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت، وبالتالي يتحقق صحة الفرض الثالث.

4- النتائج في ضوء الفرض الرابع

ينص الفرض الرابع على أنه: " لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين ربات الاسر عينة الدراسة غير العاملات والعاملات في استبيان التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة ".

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيًا تم إيجاد قيمة (ت) بين متوسط درجات کل من بين ربات الاسر عينة الدراسة غير العاملات والعاملات في استبيان التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة وجدول (13، 14) يوضحا ذلک:

 

جدول (13) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت لدلالة الفروق بين غير العاملات والعاملات في استبيان التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة   ن=275

يتضح من جدول (13) الأتي :

1. يزيد متوسط درجات ربات الأسر غير العاملات عن العاملات بمقدار 1.76 في محور مرحلة البحث للشراء حيث کانت قيمة ت 2.55وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0,05، وهذا يعني وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر غير العاملات عن العاملات في محور مرحلة البحث للشراء عند مستوى دلالة 0,05 لصالح غير العاملات.

2. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر غير العاملات والعاملات في محور کل من مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي، التسوق الالکتروني ککل حيث بلغت قيمة ت على التوالي 0.86، -0.27، 1.58وهي قيم غير دالة احصائياً.

واختلف نتيجة هذه الدراسة مع دراسة النونو (2007: 86) حيت أکدت علي إن هناک فروقاً معنوية بين المتبنين وغير المتبنين للتسوق عبر الانترنت من حيث الوظيفة ويرجع ذلک في رأي الباحث ارتفاع نسبة من لا يعملون بين غير المتبنين للتسوق عبر الإنترنت حيث تصل نسبتهم إلى ٢٤.١% مقارنة بغير العاملين من المتبنين التي تصل نسبتهم إلى ٦.٥ % فقط، والجدير بالذکر إلى أن من لا يعملون هم في الغالب إما ربات بيوت أو طلاب وکلاهما قد يفضل التسوق باستخدام طرق أخرى غير الإنترنت، حيث يمکن أن تجد ربة البيت المتعة في التسوق من المحلات مباشرة.

جدول (14) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت لدلالة الفروق

بين غير العاملات والعاملات في السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة ن=275

يتضح من جدول (14) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر غير العاملات والعاملات في جانب کل من السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائى الخدمي، السلوک الادخاري، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل حيث بلغت قيمة ت على التوالي 0.86، 0.89، 1,23 ،1.35وهي قيم غير دالة احصائياً.

واتفقت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة العيد والعودة (2015: 331) حيث أکدت على عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الزوجات العاملات وغير العاملات في مجموع السلوک الاستهلاکي، کما اتفقت مع دراسة الحازمي (2010: 155) حيث أوضحت عدم وجود فرق بين أبناء العاملات وغير العاملات في أنماط استهلاکهم، بينما اختلفت مع دراسة الجريسي (2006: 71) حيث أوضحت أن دخول المرأة عالم الشغل مع ارتفاع مستوى تعليمها وازدياد دخلها، کل ذلک أدى إلى زيادة إسهامها في عملية اتخاذ القرارات الشرائية داخل الأسرة. 

يتضح مما سبق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر غير العاملات والعاملات في التسوق الالکتروني ککل وفي السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل، وبالتالي يتحقق صحة الفرض الرابع.

5- النتائج في ضوء الفرض الخامس

ينص الفرض الخامس على أنه: " لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين ربات الاسر عينة الدراسة المشارکات بجزء من دخلها في مصروف البيت وغير المشارکات بجزء من دخلها في مصروف البيت في استبيان التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة ".

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيًا تم إيجاد قيمة (ت) بين متوسط درجات کل من المشارکات بجزء من دخلها في مصروف البيت وغير المشارکات بجزء من دخلها في مصروف البيت في استبيان التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة، وجدول (15، 16) يوضحا ذلک:

جدول (15) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت لدلالة الفروق بين المشارکات وغير المشارکات بجزء من دخلها في التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة         ن=275

يتضح من جدول (15) الآتي:

1- يزيد متوسط درجات ربات الأسر المشارکات وغير المشارکات بجزء من دخلها بمقدار 1.50 في محور مرحلة البحث للشراء حيث کانت قيمة ت 2.20وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0,05، وهذا يعني وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر المشارکات وغير المشارکات بجزء من دخلها في محور مرحلة البحث للشراء عند مستوى دلالة 0,05 لصالح المشارکات بجزء من دخلها.

2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر المشارکات وغير المشارکات بجزء من دخلها في محور کل من مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي، التسوق الالکتروني ککل حيث بلغت قيمة ت على التوالي 1.22، 0.87، 1.96وهي قيم غير دالة احصائياً.

جدول (16) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت لدلالة الفروق بين المشارکات وغير المشارکات بجزء من دخلها في السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة ن=275

يتضح من جدول (16) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر مشارکات وغير المشارکات بجزء من دخلها في جانب کل من السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائى الخدمي، السلوک الادخاري، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل حيث بلغت قيمة ت على التوالي 0.92، 1.25، 0,49 ،1.21وهي قيم غير دالة احصائياً.

يتضح مما سبق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر المشارکات وغير المشارکات بجزء من دخلها في التسوق الالکتروني ککل وفي السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل، وبالتالي يتحقق صحة الفرض الخامس.

6- النتائج في ضوء الفرض السادس

ينص الفرض السادس على أنه: " لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين ربات الاسر عينة الدراسة التي لا تمتلک بطاقة ائتمانية والتي تمتلک بطاقة ائتمانية في التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة ".

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيًا تم إيجاد قيمة (ت) بين متوسط درجات کل من التي لا تمتلک بطاقة ائتمانية والتي تمتلک بطاقة ائتمانية في التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة، وجدول (17، 18) يوضحا ذلک:

جدول (17) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت لدلالة الفروق بين التي لا تمتلک بطاقة ائتمانية والتي تمتلک بطاقة ائتمانية في التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة ن=275

يتضح من جدول (17) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر التي لا تمتلک والتي تمتلک بطاقة ائتمانية في محور کل من مرحلة البحث للشراء، مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي، التسوق الالکتروني ککل حيث بلغت قيمة ت على التوالي0.45، 1.06، 1.73، 1.29وهي قيم غير دالة احصائياً وذلک يدل علي ان متغير الدفع ببطاقة الائتمان لا يؤثر علي الشراء الالکتروني.

حيث أوضحت دراسة  النونو (2007: 81) أن هناک فروق معنوية بين متوسط وجود بدائل للدفع غير بطاقات الائتمان کالدفع عند الاستلام  ٣,٨٤ وبين متوسط درجة التوافر ٣,١١  أي أن المتبنين لديهم شعور بعدم الرضى عن متغير وجود بدائل للدفع غير بطاقات الائتمان نتيجة أن ما يعتقد المتبنون أنه ذو أهمية کبيرة فهو غير متوافر وبدرجة کبيرة ويتضح من ذلک أن عدم توافر بدائل أخرى للدفع قد تکون أحد أسباب عدم التبني، ويدعم ذلک النتيجة التي أظهرتها الدراسة الحالية من أن متغير عدم توافر بدائل أخرى للدفع جاء في المرتبة الثالثة کمعوق لعملية التبني التسوق عبر الإنترنت.

جدول (18) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت لدلالة الفروق بين لا تمتلک بطاقة ائتمانية والتي تمتلک بطاقة ائتمانية السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة ن=275

يتضح من جدول (18) الآتي:

- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر التي لا تمتلک والتي تمتلک بطاقة ائتمانية في جانب السلوک الشرائى السلعي حيث بلغت قيمة ت 1.14وهي قيمة غير دالة احصائياً.

- يزيد متوسط درجات ربات الأسر التي لا تمتلک والتي تمتلک بطاقة ائتمانية بمقدار 1.24 في جانب السلوک الشرائى السلعي حيث کانت قيمة ت 2.37وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0,05، وهذا يعني وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر التي لا تمتلک والتي تمتلک بطاقة ائتمانية في جانب السلوک الشرائى السلعي عند مستوى دلالة 0,05لصالح التي لا تمتلک بطاقة ائتمانية.

- يزيد متوسط درجات ربات الأسر التي لا تمتلک والتي تمتلک بطاقة ائتمانية بمقدار 0.98 في جانب السلوک الشرائى الادخاري حيث کانت قيمة ت 2.05وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0,05، وهذا يعني وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر التي لا تمتلک والتي تمتلک بطاقة ائتمانية في جانب السلوک الشرائى الادخاري عند مستوى دلالة 0,05لصالح التي لا تمتلک بطاقة ائتمانية.

- يزيد متوسط درجات ربات الأسر التي لا تمتلک والتي تمتلک بطاقة ائتمانية بمقدار 2.69 في السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل حيث کانت قيمة ت 2.58وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0,05، وهذا يعني وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر التي لا تمتلک والتي تمتلک بطاقة ائتمانية في السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل عند مستوى دلالة 0,05لصالح التي لا تمتلک بطاقة ائتمانية.

يتضح مما سبق:

1. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر التي لا تمتلک والتي تمتلک بطاقة ائتمانية في التسوق الالکتروني ککل.

2. وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر التي لا تمتلک والتي تمتلک بطاقة ائتمانية في السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل عند مستوى دلالة 0,05لصالح التي لا تمتلک بطاقة ائتمانية. وبالتالييتحققعدم صحةالفرضالسادسجزئيا.

7- النتائج في ضوء الفرض السابع

ينص الفرض السابع على أنه: " لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين ربات الاسر عينة الدراسة اللواتي يقمن في مسکن تمليک واللواتي يقمن في مسکن إيجار في التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة ".

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيًا تم إيجاد قيمة (ت) بين متوسط درجات کل من بين ربات الاسر عينة الدراسة اللواتي يقمن في مسکن تمليک واللواتي يقمن في مسکن إيجار في التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة "وجدول (19، 20) يوضحا ذلک:

جدول (19) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت لدلالة الفروق بين اللواتي يقمن في مسکن           تمليک واللواتي يقمن في مسکن إيجار في التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة ن=275

يتضح من جدول (19) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر اللواتي يقمن في مسکن تمليک واللواتي يقمن في مسکن إيجار في محور کل من مرحلة البحث للشراء، مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي، التسوق الالکتروني ککل حيث بلغت قيمة ت على التوالي 0.59، 0.07، 0.40، 0.45 وهي قيم غير دالة احصائياً.

جدول (20) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت لدلالة الفروق   بين اللواتي يقمن في مسکن   تمليک واللواتي يقمن في مسکن إيجار السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة ن=275

يتضح من جدول (20) ما يلي :

- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر اللواتي يقمن في مسکن تمليک واللواتي يقمن في مسکن إيجار في جانب کل من السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائى الخدمي، السلوک الادخاري، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل حيث بلغت قيمة ت على التوالي 1.06،        -0.13، 0.98، 0.79 وهي قيم غير دالة احصائياً.

واتفقت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة العيد والعودة (2015: 331) حيث أکدت على عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين أصحاب المساکن التمليک والمساکن الإيجار في مجموع السلوک الاستهلاکي.

يتضح مما سبق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات ربات الأسر اللواتي يقمن في مسکن تمليک واللواتي يقمن في مسکن إيجار في التسوق الالکتروني وفي السلوک الشرائي والادخاري للأسرة، وبالتالي يتحقق صحة الفرض السابع.

8- النتائج في ضوء الفرض الثامن

ينص الفرض الثامن " لا يوجد تباين دال إحصائياً بين ربات الاسر في التسويق الالکتروني بمحاورة الثلاثة تبعاً لـ (منطقة السکن، سن الزوجة، عدد أفراد الأسرة، مدة الزواج، المستوى التعليمي لکل من الزوج والزوجة، وفئات الدخل الشهري للأسرة، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت، نوع بطاقة الائتمان) ".

وللتحقق من صحة الفرض إحصائياً تم استخدام أسلوب تحليل التباين في اتجاه واحد ANOVA في أنماط التواصل الزواجي بأبعاده الثلاثة تبعاً لـ (منطقة السکن، سن الزوجة، عدد الأبناء مدة الزواج، المستوى التعليمي لکل من الزوج والزوجة، وفئات الدخل الشهري للأسرة، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت، نوع بطاقة الائتمان) وتم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات الحسابية لدرجات ربات الاسر عينة الدراسة والجداول من رقم (21) الي رقم (31) توضح ذلک:

أولا: منطقةالسکن

جدول (21) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان التسوق الالکتروني

بمحاورة الثلاثة تبعا لمنطقة السکن             ن=275

يتضح من جدول (21) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في محور کل من مرحلة البحث للشراء، مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي، التسوق الالکتروني ککل تبعا لمنطقة السکن حيث بلغت قيم ف 1.41، 1.18، 1.19، 0.81على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة النونو (2007: 88) في عدم وجود فروق معنوية بين المتبنين وغير المتبنين للتسوق عبر الإنترنت وذلک باختلاف المنطقة (أبو ظبي- دبي- الشارقة- رأس الخيمة)، أي أن هناک اتساقاً بين أفراد العينة وذلک باختلاف الإمارة، الأمر الذي لا يعني أن هناک أهمية لهذه الخاصية عند التفرقة بين المتسوقين وغير المتسوقين عبر الإنترنت.

ثانيا: سنالزوجة

جدول (22) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان التسوق الالکتروني

بمحاورة الثلاثة تبعا لسن الزوجة ن=275

يتضح من جدول (22) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في جانب کل من السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائى الخدمي، السلوک الادخاري، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل تبعا لمنطقة السکن حيث بلغت قيم ف 0.302، 0.455، 1.248، 0.614على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

وتتفق هذه النتيجة مع دراسة Teo,Thompso(2001:25) حيث أوضحت أن متغير العمر لم يکن عامل حاسم في الشراء الالکتروني واختلفت مع نتيجة دراسة2001)) Mily,kبوجود علاقة بين الرغبة في استخدام الانترنت للشراء ومتغير العمر وکذلک أشار (2000:575)Littlefield , J. E., et al أن متغير العمر يؤثر على الوعي بمعلومات الإنترنت واستخدامه في عملية الشراء.

ثالثا: عدد أفراد الأسرة

جدول (23) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان التسوق الالکتروني

بمحاورة الثلاثة تبعالعدد أفراد الأسرة ن=275

جدول (24) اختبار Tukey للتعرف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات ربات الاسر

 عينة الدراسة في التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة تبعالعدد أفراد الأسرة

يتضح من جدولي (23)، (24) ما يلي:

- عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في محور کل من مرحلة البحث للشراء، مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي تبعا لعدد أفراد الأسرة حيث بلغت قيم ف 1.58، 1.83، 0.94على التوالي وهي قيم غير دالة.

- وجود تباين دال احصائياً بين ربات الاسر عينة الدراسة في التسوق الإلکتروني ککل تبعاً لعدد أفراد الأسرة حيث بلغت قيمة ف 2.16 وهي قيمة دالة احصائياً عند مستوى دلالة 0,05، وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة دلاله الفروق بين متوسطات درجات ربات الاسر في التسوق الإلکتروني ککل تبعاً لعدد أفراد الأسرة حيث وجد أنها تتدرج من (87.00) إلى (96.77) وذلک لصالح الأسر کبيرة الحجم المتمثلة في إحدى عشر فرد حيث يساعدها کبر حجمها على إمکانية تکرار الشراء عبر الإنترنت وبالتالي اکتساب القدرة والمهارة الکافية للقيام بذلک لجميع أفرادها.

واتفقت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة فقيه (2013: 129) حيث أکدت على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في خطوات الشراء الالکتروني تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة ولاکن لصالح الأسر (أقل من ٥أفراد) عند مستوى دلالة ٠.٠١.

رابعا: مدة الزواج

جدول (25) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان التسوق الالکتروني

بمحاورة الثلاثة تبعا لمدة الزواج ن=275

 

يتضح من جدول (25) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في محور کل من مرحلة البحث للشراء، مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي، التسوق الالکتروني ککل تبعا لمدة الزواج حيث بلغت قيم ف 1.13، 0.43، 0.94، 1.00على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

خامسا: المستوي التعليمي للزوج

جدول (26) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان

التسوق الالکتروني   محاورة الثلاثة تبعا للمستوي التعليمي للزوج       ن=275

يتضح من جدول (26) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في محور کل من مرحلة البحث للشراء، مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي، التسوق الالکتروني ککل تبعا للمستوي العليمي للزوج حيث بلغت قيم ف 0.49، 0.49، 0.86، 0.17على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

سادسا : المستوي التعليمي للزوجة

جدول (27) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان

التسوق الالکتروني محاورة الثلاثة تبعا للمستوي العليمي للزوجة    ن=275

يتضح من جدول (27) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في محور کل من مرحلة البحث للشراء، مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي، التسوق الالکتروني ککل تبعا للمستوي العليمي للزوجة حيث بلغت قيم ف 2.21، 0.84، 1.02، 1.88على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة Teo,Thompson(2001:25)  حيث أوضحت أن  متغير التعليم لم يکن عامل حاسم في الشراء عبر الانترنت ، بينما اختلفت مع النونو (2007: 85 ) حيث أکد  أن  ٨٠ % من المتسوقين عبر الانترنت هم من ذوي التعليم العالي، وکذلک أکدت دراسة  Mily,k(2001) بوجود علاقة بين الرغبة في استخدام الانترنت للشراء وبين المؤهل العلمي .

سابعا: فئاتالدخلالشهريللأسرة

جدول(28) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان التسوق الالکتروني بمحاورة الثلاثة

تبعا لفئات الدخل الشهري ن=275

يتضح من جدول (28) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في محور کل من مرحلة البحث للشراء، مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي، التسوق الالکتروني ککل تبعا لفئات الدخل الشهري حيث بلغت قيم ف 0.54، 0.40، 0.74، 0.04على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

وهذا يختلف مع دراسة عامر(2010) والخيال(٢٠٠٢) والتي اکدت أنه کلما زاد مستوى الدخل الشهري کان هناک توجه ايجابي نحو التسوق الإلکتروني وقد يرجع ذلک الاختلاف الي اختلاف العينة حيث ان عينة الدراسة الحالية تتميز بارتفاع مستوي الدخل لديهم ، کما أوضحت دراسة Teo(2001:133) إلى أن الدخل يحدد القدرة على الإنفاق على السلع والخدمات فالأفراد ذوي مستويات الدخول العالية تنفق نسبة کبيرة من دخولهم على العديد من السلع والخدمات وبعکس الأفراد ذوي الدخول المنخفضة يرکزون على السلع الضرورية، کما تشير دراسةSchiffman and kanuk(2000:43) أن للدخل تأثيرا على عملية تبني الابتکارات الجديدة حيث أن المتبنيين للابتکارات الجديدة  غالباً ما يکونون من ذوي الدخول العالية بعکس الرافضين لهذه الابتکارات والذين يتميزون بأنهم من ذوي الدخول المنخفضة.

 

 

ثامناً : عددالخدم

جدول(29) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان التسوق الالکتروني

محاورة الثلاثة تبعا لعدد الخدم   ن=275

يتضح من جدول (29) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في محور کل من مرحلة البحث للشراء، مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي، التسوق الالکتروني ککل تبعا لفئات الدخل الشهري حيث بلغت قيم ف 0.90، 0.86، 0.82، 1.11على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

تاسعا:مقدارالمشارکة

جدول(30) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان التسوق الالکتروني

محاورة الثلاثة تبعا لمقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت   ن=275

يتضح من جدول (30) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في محور کل من مرحلة البحث للشراء، مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي، التسوق الالکتروني ککل تبعا لفئات الدخل الشهري حيث بلغت قيم ف 2.07، 0.36، 0.17، 0.95على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

عاشرا: نوع بطاقة الائتمان

جدول(31) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان التسوق الالکتروني

بمحاورة الثلاثة تبعا لنوع بطاقة الائتمان ن=275

يتضح من جدول (31) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في محور کل من مرحلة البحث للشراء، مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي، التسوق الالکتروني ککل تبعا لفئات الدخل الشهري حيث بلغت قيم ف 0.07، 0.57، 1.29، 0.59على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

وأوضحت دراسة فقيه (2013: 158) أن اختلفت نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على التسوق الالکتروني في عصر المعلوماتية وفق الترتيب التالي: تعليم الزوج 80.5 %، تعليم الزوجة 70.6 %، الدخل الشهري 62.1 %، عمر الزوج 53.4 %.

مما سبق يتضح الاتي:

1- عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في محور کل من مرحلة البحث للشراء، مرحلة الشراء الفعلي، مرحلة ما بعد الشراء الفعلي، التسوق الالکتروني ککل تبعاً لـ (منطقة السکن، سن الزوجة، مدة الزواج، المستوى التعليمي لکل من الزوج والزوجة، وفئات الدخل الشهري للأسرة، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت، نوع بطاقة الائتمان.

2- وجود تباين دال احصائياً بين ربات الاسر عينة الدراسة في التسوق الإلکتروني ککل تبعاً لعدد أفراد الأسرة وذلک لصالح الأسر کبيرة الحجم المتمثلة في إحدى عشر فرد وبالتالي يتحقق صحة الفرض الثامن جزئيا.

9- النتائج في ضوء الفرض التاسع

       ينص الفرض التاسع " لا يوجد تباين دال إحصائياً بين ربات الاسر في السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة تبعاً لـ (منطقة السکن، سن الزوجة، عدد أفراد الأسرة، مدة الزواج، المستوى التعليمي لکل من الزوج والزوجة، وفئات الدخل الشهري للأسرة، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت، نوع بطاقة الائتمان) ".

وللتحقق من صحة الفرض إحصائياً تم استخدام أسلوب تحليل التباين في اتجاه واحد ANOVA في السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة تبعاً لـ (منطقة السکن، سن الزوجة، عدد أفراد الأسرة، مدة الزواج، المستوى التعليمي لکل من الزوج والزوجة، وفئات الدخل الشهري للأسرة، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت، نوع بطاقة الائتمان (وتم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات الحسابية لدرجات ربات الاسر عينة الدراسة والجداول من رقم (32) الي رقم (42) توضح ذلک:

أولا: منطقةالسکن

جدول (32) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان في

السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة تبعا لمنطقة السکن ن=275

يتضح من جدول (32) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائى الخدمي، السلوک الادخاري، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل تبعا لمنطقة السکن حيث بلغت قيم ف 2.26، 1.36، 0.80، 1.41 على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

ثانيا: سنالزوجة

جدول (33) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان

السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثةتبعا لسن الزوجة ن=275

يتضح من جدول (33) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائى الخدمي، السلوک الادخاري، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل تبعا لسن الزوجة حيث بلغت قيم ف 0.30، 1.84، 0.76، 0.99 على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

واتفقت نتائج هذه الدراسة مع دراسة أبو طالب وعطوة (٢٠٠٣) التي أشارت إلى عدم وجود ارتباط بين أعمار أرباب الأسر واتجاهات ربات الأسر نحو الشراء، کما أشارت دراسة عبد العليم ومنصور (٢٠٠٥) أن هناک علاقة ارتباط سالبة بين عمر المستهلک وبين اتجاهه نحو التسوق الالکتروني.

ثالثا: عدد أفراد الأسرة

جدول (34) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان

السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثةتبعالعدد أفراد الأسرة  ن=275

يتضح من جدول (34) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائى الخدمي، السلوک الادخاري، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل تبعا لعدد أفراد الأسرة حيث بلغت قيم ف 1.29، 0.46، 0.43، 0.46 على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

رابعا: مدة الزواج

جدول (35) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان

السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثةتبعا لمدة الزواج ن=275

جدول (36) اختبار Tukey للتعرف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات ربات الاسر عينة الدراسة

في السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثةتبعا لمدة الزواج

يتضح من جدولي (35)، (36) ما يلي:

- عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في السلوک الشرائى السلعي، السلوک الادخاري تبعا لمدة الزواج حيث بلغت قيم ف 0.33، 1.89 على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

- وجود تباين دال احصائياً بين ربات الاسر عينة الدراسة في جانب السلوک الشرائى الخدمي تبعاً لمدة الزواج حيث بلغت قيمة ف 4.21 وهي قيمة دالة احصائياً عند مستوى دلالة 0,01، وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة دلاله الفروق بين متوسطات درجات ربات الاسر في جانب السلوک الشرائى الخدمي تبعاً لمدة الزواج حيث وجد أنها تتدرج من (24.47) إلى (27.60) وذلک لصالح ربات الأسر التي مدة زواجهن تتراوح من10 لأقل من15سنوات.

- وجود تباين دال احصائياً بين ربات الاسر عينة الدراسة في السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل تبعاً لمدة الزواج حيث بلغت قيمة ف 3.19 وهي قيمة دالة احصائياً عند مستوى دلالة 0,01، وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة دلاله الفروق بين متوسطات درجات ربات الاسر في السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل تبعاً لمدة الزواج حيث وجد أنها تتدرج من (63.82) إلى (69.27) وذلک لصالح ربات الأسر التي مدة زواجهن تتراوح من10 لأقل من15سنوات.

خامسا: المستوي التعليمي للزوج

جدول (37) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة تبعا للمستوي التعليمي للزوج       ن=275

يتضح من جدول (37) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائى الخدمي، السلوک الادخاري، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل تبعا للمستوي التعليمي للزوج حيث بلغت قيم ف 0.67، 0.75، 1.30، 0.68 على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

واتفقت نتائج هذه الدراسة مع دراسة غوجل(2015: 195) حيث أوضحت أن مستوي التحصيل العلمي لا يلعب دورا جوهريا في التأثير علي السلوک الشرائي للمستهلکين.

سادسا : المستوي التعليمي للزوجة

جدول (38) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان

السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة تبعا المستوي التعليمي للزوجة    ن=275

يتضح من جدول (38) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائى الخدمي، السلوک الادخاري، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل تبعا للمستوي التعليمي للزوجة حيث بلغت قيم ف 2.02، 0.10، 0.91، 0.95 على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

واختلفت نتائج هذه الدراسة مع دراسة نوفل وأخرن (2013: 935) حيث أوضحت أنه يوجد تباين بين طلاب الجامعة عينة الدراسة في أسلوب اتخاذ قراراتهم الشرائية تبعاً للمستوى التعليمي للأم، کما اختلفت مع دراسة معمري والهلي (2013: 7) حيث أوضحت أنه کلما ارتفع المستوى التعليمي للزوجين کلما زادت مشارکة الزوجة في اتخاذ القرارات الشرائية داخل الأسرة.

سابعا: فئات الدخل الشهري للأسرة

جدول(39) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان

السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة تبعا لفئات الدخل الشهري ن=275

يتضح من جدول (39) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائى الخدمي، السلوک الادخاري، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل تبعا لفئات الدخل الشهري حيث بلغت قيم ف 1.34، 0.79، 1.52، 1.82 على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

واتفقت نتائج هذه الدراسة مع دراسة غوجل(2015: 192) حيث أوضحت أن مستوي الدخل لا يلعب دورا جوهريا في التأثير علي السلوک الشرائي للمستهلکين ، کما اتفقت مع دراسة نوفل وأخرن (2013: 935) حيث أوضحت أنه لا يوجد تباين بين طلاب الجامعة عينة الدراسة في أسلوب اتخاذ قراراتهم الشرائية تبعاً لفئة الدخل المالي للأسرة، بينما اختلفت مع دراسة عبد الوهاب (2001) التي اکدت اختلاف الاتجاه الاستهلاکي للشباب باختلاف المستوى الاقتصادي للأسرة، حيث أن الشباب في المستويات الاقتصادية المرتفعة کانت اتجاهاتهم الاستهلاکية أعلى من الشباب في المستويات الاقتصادية المنخفضة، وقد يرجع هذا الاختلاف نتيجة لاختلاف العينة.

ثامناً : عددالخدم

جدول(40) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة تبعا لعدد الخدم   ن=275

يتضح من جدول (40) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائى الخدمي، السلوک الادخاري، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل تبعا لعدد الخدم حيث بلغت قيم ف 0.10، 2.17، 0.44، 1.04 على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

تاسعا:مقدارالمشارکة

جدول(41) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان

السلوک الشرائي والادخاري للأسرة بجوانبه الثلاثة تبعا لمقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت   ن=275

يتضح من جدول (41) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائى الخدمي، السلوک الادخاري، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل تبعا لمقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت حيث بلغت قيم ف 1.43، 0.66، 0.83، 0.84 على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

عاشرا:نوعبطاقةالائتمان

جدول(42) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان السلوک الشرائي والادخاري للأسرة

بجوانبه الثلاثة تبعا لنوع بطاقة الائتمان   ن=275

يتضح من جدول (42) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائى الخدمي، السلوک الادخاري، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل تبعا لنوع بطاقة الائتمان حيث بلغت قيم ف 1.06، 2.17، 1.45، 2.26 على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

وأوضحت دراسة فقيه (2013: 158) أن اختلفت نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على الاتجاهات الاستهلاکية بين الأسر وفق الترتيب التالي: تعليم الزوجة 76.1 %، الدخل الشهري 66.1 %، تعليم الزوج 59 %، عمر الزوجة 51.2 %، کما اتفقت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة العيد والعودة (2015: 342) حيث أکدت على عدم وجود تباين دال احصائيا بين عينة الدراسة في السلوک الاستهلاکي لکل من منطقة السکن، وعدد أفراد الأسرة، ونوع السکن، والمستوى التعليمي لکل من الزوج والزوجة، وفئات الدخل الشهري للأسرة.

مما سبق يتضح الاتي:

1. عدم وجود تباين دال إحصائيا بين ربات الاسر عينة الدراسة في السلوک الشرائى السلعي، السلوک الشرائى الخدمي، السلوک الادخاري، السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککلتبعاً لـ (منطقة السکن، سن الزوجة، عدد أفراد الأسرة، المستوى التعليمي لکل من الزوج والزوجة، وفئات الدخل الشهري للأسرة، عدد الخدم، مقدار مشارکة الزوجة في مصروف البيت، نوع بطاقة الائتمان).

2. وجود تباين دال احصائياً بين ربات الاسر عينة الدراسة في السلوک الشرائي والادخاري للأسرة ککل تبعاً لمدة الزواج وذلک لصالح ربات الأسر التي مدة زواجهن تتراوح من10 لأقل من15سنوات وبالتالي يتحقق صحة الفرض التاسع جزئيا.

توصيات الدراسة:

من خلال ما تم التوصل إليه من نتائج توصي الدراسة الحالية بما يلي: ـ

1- قيام مؤسسات المجتمع المعنية بتقديم البرامج والدورات التدريبية التي تهتم بإلقاء الضوء على التسوق الالکتروني وکيفية الاستفادة القصوى منه وحث ربات الأسر على اتباع السلوک الاستهلاکي الرشيد خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد من أزمات اقتصادية.

2- ضرورة قيام الشرکات التي تقوم بالتسويق الالکتروني ان تکون معلوماتها المرسلة کرسائل إعلانية عبر المواقع الالکترونية ذات أهمية ومؤثرة وذات مصداقيه بشکل يؤدي الي خلق صورة إيجابية للمنظمة المرسلة.

3- تقديم المعلومات الکافية للمتسوقين الکترونيا عن السلع والخدمات المتاحة عبر المواقع الالکترونية ومحرکات البحث وخلق بيئة تسويق الکتروني تفاعلية وبناء علاقة ممتدة مع العملاء باعتبار السوق الالکترونية بديلا عن السوق التقليدية.

4- نشر ثقافة التعامل مع التجارة الإلکترونية (التبادلات التي تتم بين الشرکات والمستهلکين) وذلک بين أفراد المجتمع من خلال وضع برامج توعية مکثفة ومدروسة تستهدف کلاً من المدارس والجامعات والمؤسسات، وتستهدف هذه البرامج إظهار المزايا التي تتمتع بها خدمة التسوق عبر الإنترنت ومدى تفوقها على مثيلاتها من وسائل التسوق الأخرى، کما يمکن زيادة الوعي من خلال برامج إعلامية تعد لهذا الغرض يقدمها متخصصون يعملون على شرح وتبسيط المعلومات الفنية للأفراد

5- على الأسر المتسوقة الکترونياً زيادة البحث والاطلاع على کافة المعلومات المتعلقة بالمنتجات المقدمة في السوق الإلکترونية منعاً لحدوث أي نتائج عکسية مترتبة على عدم وجود الإدراک المباشر لخصائص المنتجات. 

6- على الشرکات العاملة عبر الإنترنت التنويع في أساليب الدفع المتبعة وعدم الاعتماد على بطاقات الائتمان کوسيلة دفع أساسية، بحيث يمکن الاعتماد على طرق دفع اخرى مثل التحويل المصرفي، وشيکات الدفع عند التسليم أو على أنظمة الدفع المبتکرة کالنقود أو العملة الإلکترونية أو الدفع عبر الاستعانة بوسيط مباشر أو الدفع بواسطة محفظة النقود الإلکترونية.