دور مواقع التواصل الاجتماعي في إدراک الشباب الجامعي لحرية الرأي ومشارکتهم السياسية في ثورة 25يناير 2011 (دراسة تحليلية ميدانية)

نبيل محمود الاسدوي, نها; حسن اسماعيل, محمود; جاد محمود, عبد الله; محمد الزمزمي, سماح

doi:10.21608/mbse.2013.143549

دور مواقع التواصل الاجتماعي في إدراک الشباب الجامعي لحرية الرأي ومشارکتهم السياسية في ثورة 25يناير 2011 (دراسة تحليلية ميدانية)

مجلة بحوث التربية النوعية

Article 7, Volume 2014, Issue 33, January 2014, Pages 855-878 PDF (315.44 K)

Document Type: مقالات علمیة محکمة

DOI: 10.21608/mbse.2013.143549

Authors

نها نبيل محمود الاسدوي^* ¹; محمود حسن اسماعيل²; عبد الله جاد محمود³; سماح محمد الزمزمي⁴

¹باحث ماجستير

²أستاذ الاعلام - ورئيس قسم الإعلام معهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس

³أستاذ الصحة النفسية بقسم العلوم التربوية کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

⁴مدرس الإذاعة والتليفزيون التعليمي بقسم الإعلام التربوي – کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

Abstract

تهدف الدراسة إلي التعرف علي الدور الذي تقوم به المواقع الاجتماعية في إدراک الشباب الجامعي لمناخ حرية الرأي وتأثير ذلک علي مشارکتهم السياسية في ثورة 25 يناير 2011
أجرت الباحثة دراسة ميدانية من خلال منهج المسح علي عينة قوامها 400مفرده من طلاب الجامعات المصرية (جامعة القاهرة- المنصورة –الازهر – 6اکتوبر) .
أهم نتائج الدراسة:
1. أن أفراد العينة يعتبر مواقع التواصل الاجتماعي مصدر للمعلومات وجود مصادر أخري أقل أهمية 37%.
2. أهم المجموعات التي يشترک فيها الطلاب هي المجموعات السياسية بمتوسط 5.3 وهي في ترتيب الاول
3. يري أفراد أن مواقع التواصل الاجتماعي تمثل مجالاً مهما للمناقشات الحرة وتکوين الرأي العام
4. أن مواقع التواصل الاجتماعي لها دور مهم في تجميع وحشد المظاهرات حيث نجد من قال نبسبة من قالنعم 63.75% .
5. أن المواقع الاجتماعية کان لها دورافي مساعدة بعض الطلاب في اتخاذ قرار بالمشارکة في أحداث ثورة 25 يناير حيث نبسة من قال نعم 37%

Full Text

مقدمة

تزداد أهمية الانترنت علي المستوي الدولي مع تنوع استخدامه ، وازدياد عدد المستخدمين ولاتنحصر أهمية الانترنت في مجال تبادل المعلومات فقط، فهو يؤدي اليوم أدواراً سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية وعلمية هامة جدا . (1)

ويري البعض أن مواقع الشبکات الاجتماعية يمکن أن تستقطب اهتمام الشباب نحو العمل السياسي ، حيث أصبح الشباب يعتمد علي هذه المواقع بشکل کبير للحصول علي المعلومات والترفيه،خاصة أن هذه المواقع لها جاذبية کبيرة لدي الشباب وتوفرلهم معظم الخدمات المتاحة عبر شبکة الانترنت في مکان واحد (2)

ففي الشبکات الاجتماعية يقدم ناشطوه المعلومات اللازمة للحراک الاجتماعي والسياسي مثل تفاصيل اللقاءات المعتصمات والتظاهرات وعناوين الشخصيات والجهات المستهدفة بالاحتجاج ،مشکلين بذلک شبکات تضامنية بين المهتمين بقضايا الجمهور.(3)يقال إن شبکات التواصل الاجتماعي الإلکتروني (الإعلام الجديد)، ذات تأثير عال الفاعلية لم يتصوره محللو وخبراء الإعلام والاتصال، بل إنها تفوقت على العديد من الفضائيات في النقل المباشر للأحداث والوقائع ، فقد بثتها بلحظتها متضمنة صوراً ومقاطع مرئية التقطها شباب من أبناء الجيل الإلکتروني الجديد في سباق إعلامي مع القنوات الفضائية،کما کان في الانتفاضة المصرية الأخيرة، التي بدأت إلکترونياً ثم أصبحت ثورة شبابية شعبية على أرض الواقع(4)

وکانت مواقع التواصل الاجتماعي الوسيلة المثلي للاتصال بين المواطنين ودعاة حقوق الإنسان ، ولاسيما في ظل قانون الطواريء الذي تم فرضه بشکل دائم طوال فترة حکم الرئيس السابق حسني مبارک ، وهذا القانون يعطي السلطات الحق في اعتقال أي شخص دون توجيه تهمة واضحة إلية ، کما کانت شبکة الإنترنت وسيلة تعبئة الشباب المناهضين للحکومة ، وبخاصة في ظل تضاؤل الدور الذي تلعبه المعارضة المصرية الواقعة بالکامل تقريباً تحت سيطرة النظام الحاکم ، وهو الامر الذي يفسر القرارات المفاجئة للحکومة المصرية بايقاف شبکة الإنترنت بالکامل بعد تفجر الاعتراضات. (5)

ولقد لعبت الشبکات الاجتماعية على الخط المباشر دور البطولة في أحداث 25 يناير 2011 في مصر، وبشکل محدد کان موقعا الفيس بوک وتويتر هما فرسا الرهان فيما حدث. وکان موقع تويتر هو الفائز الأکبر حيث ازدادت شعبيته في مصر، على عکس فيس بوک الذي أکتسب شعبيته أيضا بفضل الأحداث السياسية التي جرت في أبريل 2008.)6)

وبعد 18 يوماً وهي عمر الثورة المصرية التي تفجرت في 25 يناير ، وانتهت بتخلي الرئيس المصري عن السلطة في 11 فبراير2011 بدأ الموقع الاجتماعي (فيس بوک) کمدفعية ثقيلة حطمت حصون واحدة من أکثر دول الشرق الأوسط استقرارا ، وهو ما أهل الموقع ليصبح نافذة يمکن من خلالها متابعة کيفية إدارة الدولة المصرية، التي أصبحت دولة على الـ(فيس بوک((7(

مشکلة الدراسة

تعد المواقع الاجتماعية إحدي الأدوات التکنولوجية الحديثة التي تييح للأفراد فرص التواجد علي شبکة الانترنت بما يسمح لهم بالتعبير عن آرائهم وتوجهاتهم وأفکارهم ، وإتاحتها الفرصة أمامهم للتعددية السياسية ، وتنمية الوعي السياسي ، وزيادة درجة المشارکة السياسية ، وفتح منافذ جديدة للأقليات ، والقوي المحجوبة عن الشرعية للتعبير عن آرائها وأفکارها ، مما يطرح أفاقاً أرحب لمفاهيم الديمقراطية الرقمية . وفي ضوء ماتشير أليه بعض الدراسات من ارتفاع درجة السلبية السياسية بين الشباب ماتشير اليه الإحصائيات والبيانات من ارتفاع معدلات إقبال الشباب المصري علي استخدام مواقع الشبکات الاجتماعية حيث وصل عدد مستخدمي الـ(فيس بوک )في مصر أکثر من ثمانية ملايين شخص(8)وذلک لأنه يساعد علي الاتصال بين الأفراد ، يتيح الفرصة للاتصال والتفاعل فيما بينهم ، يتيح الفرصة للتعبير عن الرأي في القضايا الموجودة ،فهو يساعد علي نشر المعلومات بصورة سريعة جدا عکس الماضي، والبعض يوکد علي الدورالحيوي والحاسم الذي لعبته شبکة الانترنت والمواقع الاجتماعية بشکل مباشر أو بشکل غير مباشر، من خلال إدراک الشباب لحرية الرأي والتعبير من خلال هذه المواقع، مما أدي إلي إشعال بذور نيران ثورة 25 يناير وظهر مايسمي بـ مناضل الکبيورد

وبناءً علي ما تقدم فإن الباحثة قد صاغت المشکلة کما يلي :

ما دور مواقع التوصل الاجتماعي بالانترنت في إدراک الشباب المصري لحرية الرأي و مشارکتهم السياسية في ثورة 25يناير 2011 ؟

أهمية الدراسة

تتوقف أهمية الدراسة علي أهمية الظاهرة التي يتم دراستها وعلي قيمتها العلمية ومايم

وتنبع أهمية الدراسة من

· جدة الموضوع فرغم تعددية الدراسات الاعلامية الخاصة بشبکة الانترنت ، إلاأنها رکزت علي تأثير الانترنت علي طريقة عمل وسائل الاتصال التقليدية،وتأثيراتها النفسية والاجتماعية والصحية ، ولاتزال هناک ندرة شديد في رصد التأثيرات السياسية بشکل عام وحدثة ثورة 25 يناير 2011 ثورة مصر ومدي تأثير المواقع الاجتماعية في التأثير علي المشارکه السياسية للشباب الجامعي في ثوره مصر
· کما أنه لاتوجد دراسات عربية اهتمت برصد التأثيرات السياسية للشبکات الاجتماعية التي انتشرت في الآونة الأخيرة ولاقت أقبالاً شديداً من جانب الشباب المصري والعربي ، کما أشارت الي ذلک بعض الدراسات الخاصة بهذه الشبکات
· أکدت بعض الدراسات علي زيادة درجة إقبال الشباب في مصر والعالم العربي علي استخدام هذه الشبکات التي تسهل عملية التواصل بين ذوي الاهتمامات المشترکه ،کما أنها تتيح حرية الرأي والتعبير، کما أن هذه المواقع تقدم خدمات وأفکار عديدة تجعل من الصعب ترکها أوالتحول عنها .
· ارتباط المواقع الاجتماعية بالأحداث والظواهر الکبري في المجتمعات العربية، کالدعوة للإضراب ، ومقاطعة الانتخابات في مصر نتيجة سرعة تکوين المجموعات وتشکيل قوة ضغط علي صانعي القرار
· الأهمية الخاصة بمواقع الفيس بوک وتويتر واليوتيوب علي مستوي العالم بشکل عام ، ومصر بشکل خاص ، حيث لعبت هذه المواقع دوراً کبيراً في إندلاع ثورة 25 يناير وتنظيم وقائع الثورة وإدراک الحکومة للدور الذي تلعبة هذه المواقع الاجتماعية بشکل خاص والانترانت بشکل عام ، حيث قررت وقف هذه الخدمة في بداية مظاهرات25يناير التي أطاحت في النهاية بالنظام

أهداف الدراسة

تهدف الدراسة إلي التعرف علي الدور الذي تقوم به المواقع الاجتماعية في إدراک الشباب الجامعي لمناخ حرية الرأي وتأثير ذلک علي مشارکتهم السياسية في ثورة25يناير 2011 ، وينبع من هذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية الآتية

الأهداف الفرعية

1. التعرف علي حجم استخدام الشباب الجامعي(عينة الدراسة ) للمواقع الاجتماعية .

2. التعرف علي دوافع استخدام الشباب الجامعي (عينة الدراسة ) للمواقع الاجتماعية .

3. التعرف علي دور المواقع الاجتماعية في تنمية الوعي السياسي لدي الشباب الجامعي

4. التعرف علي دور المواقع الاجتماعية في التأثير علي ادراک مناخ حرية الرأي لدي الشباب الجامعي .

5. التعرف علي دور المواقع الاجتماعية في تفعيل دور الشباب في المشارکة السياسية سواء من خلال هذه الشبکات (مثل ابداء الرأي أو التعليق أوبث مقاطع فيديو سياسية أو غيرها أوتفعيل دور الشباب علي أرض الواقع وذلک عن طريق الاشتراک في ثورة 25يناير2011.

6. التعرف علي دور مواقع التواصل الاجتماعي في حشد وتجميع المظاهرات ؟

7. التعرف علي مدي اعتمد الشباب الجامعي (عينة الدراسة ) علي مواقع التواصل الاجتماعي في الحصول علي المعلومات أثناء ثورة 25يناير ؟

الدراسات السابقة

هناک عدد کبير من الدراسات السابقة وقد حاولت الباحثة اختيار اهم الدراسات المتعلقة بالدور السياسي للمواقع الاجتماعية

1. دراسة لوسيا Lucia Vesnic-Alujevic (2012) .(9)

بعنوان " المشارکة السياسية والويب 2.0فيأوروبا: دراسة حالة عليالفيس بوک"

وقد توصلت الدراسة الى عدة نتائج من أهمها:

· توصلت الدراسة الي أن الفيس بوک يساعد علي وصول الحملة ليس فقط لهذة الفئة المستهدفة التي تتألف من الأفراد الذين غالبا مايکونون ينظر إليهم علي أنهم "صناع الرأي" وذلک بسبب مشارکتهم المتقدمة في المجتمع بالمقارنة مع المواطن العادي.
· أثبتت النتائج أن هذا الاختلافات السياسية الموجود في الواقع لا وجود لها علي الفيس بوک وکانت المشارکة السياسية علي الفيس بوک تسمح لمشارکة کل الافراد في القراءة ،والمشارکة في النقاش السياسي ،أو نشر او اعادة توجية البحث عن المعلومات السياسية .

2. دراسة ميريديث Meredith Conroy ، جيسيکا Jessica T. Feezell وماريو Mario Guerrero (2012) (10)

الفيس بوک والمشارکة السياسية : دراسة لاعضاء جماعة سياسية عبر المواقع والمشارکة السياسية

وقد توصلت الدراسة الى عدة نتائج من أهمها:

· إن الفيس بوک وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي خلق وسائل جديدة لسد الهوة بين المستخدمين من خلال التفاعلية وتأثيرها علي السياسة .
· واظهرت نتيجة تحليل المحتوي أنه تم نشر معلومات عن هذه الجماعات عبر المواقع والتي تساعد في اکتساب المعرفة السياسيةعن هذه الجماعات من خلال هذه الوسيلة

3. دراسة انجينيتوا Ingenito )2010( (11)

بعنوان " الديمقراطية في القرن الحادي والعشرين : الإعلام الاجتماعي والسياسة "

وقد توصلت الدراسة الى عدة نتائج من أهمها :

· إن مجموعات النقاش فى موقع فيس بوک Face book ، هى منتديات للحوار الفعال بين المستخدمين فى الموقع،حيث تفرض مساحات افتراضية واسعة لمناقشة موضوعات سياسية مختلفة .
· أشارت نتائج تحليل المضمون الى أن موقع فيس بوک Face bookهو المرشح بقوة لأن يکون خطوة قادمة مهمة نحو الديمقراطية وأن يجتذب الأجيال القادمة للخطاب السياسى فيه لکونه ملائماً لهم .

4. دراسة بورجس Boroughs (2010) (12)

بعنوان " موقع الشبکات الاجتماعية والإقبال على التصويت ."

وقد توصلت الدراسة الى عدة نتائج من أهمها :

· توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين التعرض للمحتويات السياسية فى مواقع الشبکات الاجتماعية واحتمالية التصويت فى الانتخابات .
· تساهم مواقع الشبکات الاجتماعية إسهاماً کبيراً فى دفع الجمهور الذى ليست لديه أى اهتمامات سياسية ، إلى التصويت فى الانتخابات .

5. دراسة بوداک Budak (2010) (13)

بعنوان "موقعى فيس بوک Face book وتوتير Twitter وباراک أوباما : دور وسائل الإعلام الحديثة فى الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة الأمريکية لعام 2007 ."

وقد توصلت الدراسة الى عدة نتائج من أهمها :

· يستقى الجمهور العام من وسائل الإعلام التقليدية مثل الإذاعة والتلفزيون " المعلومات الخاصة بالانتخابات والجوانب السياسية الأخرى .
· رغم ما قام بة موقعى فيس بوک Face book وتوتير Twitter من دور مهم فى انتخابات الرئاسة الأمريکية ، إلا أن دورهم لا يزال محدوداً مقارنة بوسائل الإعلام التقليدية .

6. دراسة انکو Ancu وکوزما Cozma (2009) (14)

بعنوان "السياسة فى موقع ماى سبيس My space : دوافع الاستخدامات والإشباعات المتحققة من مصادقة المرشحين السياسين فى الموقع ."

وقد توصلت الدراسة الى عدة نتائج من أهمها :

· إن بعض البيانات الشخصية فى صفحات المرشحين فى موقع ماى سبيس My space مثل هواياتهم ، والکتب والموسيقى المفضلة لديهم ، تجذب المستخدمين صغار السن .
· إن الدوافع الرئيسية للدخول على الصفحات الشخصية للمرشحين فى موقع ماى سبيس My space هوالتفاعل الاجتماعى مع مؤيدى المرشحين (65.5%) وفى بعض الاحيان مع المرشحين أنفسهم .
· يرى المستخدمون أن الصفحات الشخصية للمرشحين ما أسهل الوصول إليها وهى مصدر معلومات مهم لاتخاذ قرار التصويت .
· يتجة الجمهور الذى يشارک فى الأنشطة السياسية بشکل محدود إلى موقع ماى سبيس My space ؛ للتواصل مع المرشحين .
· يکتب 84.7% من المستخدمين تعليقات فى صفحات المرشحين لدعمهم ، کما يتحاور 26.8% من المستخدمين مع مؤيدى المرشحين .

7. دراسة هايس ) Hayes 2009) (15)

بعنوان "الإعلام الجديد والسياسة الجديدة : فاعلية التعلم السياسى ،وقياس دور مواقع الشبکات الاجتماعية فى المشارکة السياسية ."

وقد توصلت الدراسة الى عدة نتائج من أهمها :

· يشارک بعض الطلاب فى الموضوعات والقضايا الخاصة بالانتخابات فى مواقع الشبکات الاجتماعية ، کما لاحظ الطلاب تفاعل أصدقائهم مع المرشحين السياسيين فى تلک المواقع.
· يشير البعض أن بداية معرفتهم بأوباما مرشح الرئاسة فى 2008 ، قد بدأت من خلال مشاهدة مقطع فيديو له فى موقع يوتيوب Youtube .
· من أکثر الأنشطة السياسية التى قام بها الطلاب فى مواقع الشبکات الاجتماعية ، تأييد ودعم قضية سياسية بنسبة 35.4%، أو الاشتراک فى مسابقات تتضمن معلومات سياسية بنسبة 33.5% .
· توجد علاقة ارتباطيه طردية بين استخدام مواقع الشبکات الاجتماعية لأغراض سياسية ومعدلات المعرفة ، والمشارکة السياسية وفاعلية التعلم السياسى لدى طلاب الجامعة .

8. دراسة انتوين Antoine (2009) (16)

بعنوان "التمکن مقابل الانفصال:دور مواقع الشبکات الاجتماعية فى التسويق السياسى فى کندا"

وقد توصلت الدراسة الى عدة نتائج من أهمها :

· يضع أعضاء البرلمان الکندى قيوداً صارمة لمن يريدون الانضمام إلى صفحاتهم الشخصية فى الموقع .
· لا يمنح أعضاء البرلمان المساحة الکافية للمستخدمين من الرد على ما يکتبونه في صفحاتهم الشخصية .
· يعتبر البرلمانيون أن موقع فيس بوک Face book هو مجرد مساحة مشابهة لمکاتبهم ، تعرض فيها بعض الموضوعات فقط .

9. دراسة : محمود حمدي عبد القوي(2009)(17)

بعنوان "دور الإعلام البديل في تفعيل المشارکة السياسية لدي الشباب"

دراسة تطبيقية علي الشبکات الاجتماعية الافتراضية".

وقد خلصت الدراسة إلي:-

· فيما يتعلق بالدوافع السياسية ، فقد لوحظ انخفاض درجة التشتت حول الدوافع الخاصة بمتابعة المعلومات السياسية حيث بلغت (0.96) وکذلک انخفضت درجة التشتت حول الدافع الخاص بالتعرف علي آراء الآخرين وتعليقاتهم السياسية بالموقع ، حيث بلغت 1.08 ، وهو ما تشير إلى الأهمية التي يحظي بها موقع الفيس بوک في نشر المعرفة السياسية بين الشباب.

10. دراسة والتر Walter (2008)(18)

بعنوان " الحملات فى الألفية الجديدة : کيف تؤثر وسائل الإعلام الحديثة فى جذب انتباه طلاب الجامعة للعملية السياسية ومشارکتهم فيها ."

وقد توصلت الدراسة الى عدة نتائج من أهمها :

· تشير نسبة 89% من الطلاب أنها لا تشارک فى أى نشاط سياسى فى موقعى فيس بوک Face book وماى سبيس My space .
· بينما قد يشارک الطلاب فى الولايات المتحدة الأمريکية فى العملية السياسية إلا أنهم لا يستخدمون موقع فيس بوک Face bookلاستقبال وارسال معلومات سياسية بشکل کبير .

11. دراسة NelissaR.watter (2008)(19)

بعنوان "کيف تؤثر وسائل الإعلام الجديدة علي انتباة طلاب الجامعة ومشارکتهم في العملية السياسية ؟"

وتوصلت الدراسة الي عدد من النتائج

· ان86% من الطلاب لايشترکون في أي مجموعات سياسية علي مواقع الفيس بوک ،وبذلک لايستخدمون مواقع الشبکات الاجتماعية في إرسال المعلومات السياسية واستقبالها
· علي الرغم من أن عدد الطلاب الذين لديهم صفحة علي مواقع الشبکات الاجتماعية في جامعة جنوب ألاباما يمثلون 84% من اجمالي الطلاب ،إلا أنهم لايستخدمون الانترنت أو مواقع الشبکات الاجتماعية لممارسة النشاط السياسي .

الإطار النظري للدراسة

تستفيد الدراسة الحالية من نظرية المجال العام في التعرف علي دور الشبکات الاجتماعية الافتراضية کمجال للحوار السياسي والمداولة الحرة في إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آرائهم بحرية مطلقة ،وتبادل المعلومات والأفکار في القضايا و الموضوعات السياسية الجدلية دون محاذير ،وتقييم أداء الحکومة ،ومقترحاتهم بشأن أنسب الطرق لتحقيق تنمية حقيقة ومشارکة فعالة من جانب الشباب . (20)

وتفترض النظرية وجود أربع سمات رئيسية تميز الاتصال عبر ما أطلق علية هابرماس المجال العام وهي :

· القدرة علي الوصول إلي دائرة الاتصال .
· الحرية التي يتمع بها الأفراد في الاتصال داخل هذه الدائرة .
· بنية المناقشة .
· طرح خطاب مبرر بأدلة إقناعية محددة .(21)

المجال العام والانترنت

وتقوم نظرية المجال العام في بنيتها الجديدة علي محاولة فهم حدود الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام الجديد في إتاحة النقاش العام وتسهيل بلورة توافقات تعبر عن الرأي العام النشط ويصبح الدور الي تقوم به توجيه النقاش السياسي والاجتماعي في المجتمع ،من أجل تعزيز المشارکة العامة وترشيد مدخلات صناعة القرار وصولاً إلي دعم کفاءة الديمقراطية في المجتمعات ،عبر بلورة رأي عام يحظي بأولويات باتفاق جماهيري وتمنح الشرعية للعمليات السياسية المختلفة . (22)

ان الانترنت غير المجال العام جذريا ولم يعد للحضور الجسمي أهمية ،ولکن الانترنت تخدم المجال الواقعي بمد وخدمة هويات ومؤسسات توجد علي أرض الواقع ولذا فهي تخدم المجال العام دون قصد وتغير مفهوم الديمقرطية وعلاقة الحاکم بالمحکوم (23)، ويري يونج أنه فضاء عام طبيعي ورمزي مکون من اتصال اجتماعي مرکبيفتح المجال أمام قمع النظم الاجتماعية التقليدية ويتصف بأنه مجال تفاعلييعتمد علي المشارکة (24)

ولقد اتاح التقدم التکنولوجي خصوصا في مجال الاتصالات الذي يشهده العالم حاليا تسهيل مشارکة المواطنين في العملية الانتخابية وفي القرارات السياسية بشکل موسع ومباشر ، ممايسمح بخروج العملية السياسية من بين أيدي النخبة وراء الأبواب المغلقة إلي نفوذ وسيطرة أکبر لعامة الشعب وزيادة الشفافية (25)

ولقد أشارت رايسزZize Rissi إلي أن الإنترنتساعد في تشکيل المجال العام البديل الذي يضم الأفراد الخارجين عن علاقاتالقوة والمهمشين والمقصود هنا بالمهمشين هم الأفراد الذين لم تمکنهمامتيازاتهم من المشارکة في المجال العام الواقعي. ويتناسب ذلک مع ما طرحه Habrmass من أن المجال العام هو سعي مأسوي لرشد شبه مستحيل (26)

ان الانترنت قد عملت علي تسهيل الاتصال الدولي بين المنظمات غير الحکومية ،ليسمح للمتظاهرين بإستجابة علي المستووي الدولي للأحداث المحلية والعالمية ، مع أنها لاتتطلب موارد کبيرة . (27) ويمثل البناء الشبکي الرابط بين الأفرادوالمجموعات من هنا يتضح أن المشارکة في السياق الافتراضي هي تفاعل بينالأفراد أو المجموعات يتم من خلال وسيط الإنترنت وعبر المجال العامالافتراضيلمناقشة قضايا ذات طابع شخصي أو اجتماعي، يتمخض عنها منفعةللأفراد أو الجماعات. (24)

تساؤلات الدراسة

تسعي هذه الدراسة إلي الإجابة علي تساؤل رئيسي يتمثل في

· ما دور المواقع الاجتماعية في إدراک الشباب الجامعي لمناخ حرية الرأي وتأثير ذلک علي مشارکتهم السياسية في ثورة 25يناير 2011 ؟

وينبثق من هذا التساؤل الرئيسي عدة تساؤلات فرعية :

· ما مدي استخدام الشباب الجامعي مواقع الاجتماعية ؟
· ما دوافع الشباب في استخدام الشباب الجامعي المواقع الاجتماعية ؟
· ما مدي مساهمة المواقع الاجتماعية في نشر الوعي السياسي بين الشباب ؟
· ما عوامل المواقع الاجتماعية في جذب انتباه الشباب نحو السياسه والعمل السياسي ؟
· ما مدي تأثير الاتصال الشخصي بين الشباب فيما يتصل باستخدام المواقع الاجتماعية ؟
· ما مدي وجود فروق بين طلاب الجامعات (عينة الدراسة) في الاستخدام السياسي للمواقع السياسية ؟
· هل يؤثر مستوي الاهتمام السياسي لدي الشباب علي الاستخدام السياسي للمواقع الاجتماعية؟
· ما مدي وجود فروق بين الشباب الجامعي(عينة الدراسة ) في استخدام المواقع الاجتماعية
· ما مدي تلبية الشباب الجامعي لدعوه الي مظاهرات 25يناير عبر المواقع الاجتماعية؟
· ما مدي مصداقية المعلومات التي يتلقاها الشباب الجامعي علي المواقع الاجتماعية من وجهة نظر الشباب ؟

مصطلحات الدراسة

1. المواقع الاجتماعية

هي خدمة تترکز في بناء وتعزيز الشبکات الاجتماعية لتبادل الاتصال بين الناس التي تجمعهم نفس الاهتمامات والأنشطة أو لمن يهتمون باکتشاف ميول وأنشطة الآخرين، وتسمح للمستخدمين برفع ومشاهدة ومشارکة مقاطع الفيديو بشکل مجاني .

2. إدراک مناخ حرية الرأي

المقصود بهذا المفهوم هو اعتقاد الفرد بوجود حرية لکل الأشخاص في اعتناق الآراء السياسية والتعبير عنها حتي لو کانت مخالفة للسلطة والنظام .

3. المشارکة السياسية

تعني ممارسة السلوک السياسي الايجابي مثل التصويت في الانتخابات وحضور الندوات السياسية والمشارکة في المظاهرات ،وغيرها من الأنشطة ذات الطبيعة السياسية ،والتي تهدف إلي التأثير بشکل مباشر أو غير مباشر في عملية اختيار الحکام أو التأثير في القرارات، أو السياسيات التي يتخذونها

4. ثورة 25يناير 2011

أنطلق شباب مصر يوم 25يناير 2011 في مظاهرة للتعبير عن حلمهم بمستقبل أفضل لبلادهم من خلال دعوه نشطاء الانترنت الشعب المصري عبر المواقع الاجتماعية لهذه المظاهرة ، وکانت المفاجأة لهم وللعالم بأسره انهم فجروا أعظم ثوره من نوعها في تاريخ البشرية من خلال مظاهرات سلمية، واعتصامات في ميدان التحرير،وشملت المظاهرات بالاضافة الي القاهرة کل محافظات مصر ، أدت هذه المظاهرات الي سقوط النظام الحکام في18يوما فقط ، وسقط خلال هذه الثورة عدد يتراوح بين 500,300 شهيداً بالأضافة الي حولي خمسة آلاف مصاب .

نوع ومنهج الراسة

يعتبر هذا البحث من البحوث الوصفية التي ترکز علي وصف طبيعة وسمات خصائص مجتمع معين ،وتکرار حدوث الظاهرات المختلفة فيها ،الأمر الذي يساعد علي القياس الکمي وخضوع البيانات للتحليل الکيفي مما يساعد علي إمکانية التعميم والتنبؤ واستخلاص البيانات والدلالات المترتبة علي أثر التعرض للمواقع الاجتماعية علي إدراک الشباب الجامعي لمناخ حرية الرأي وتأثير ذلک علي مشارکتهم السياسية في ثورة 25يناير 2011

وقد اعتمدت الدراسة علي المناهج التالية:

منهج المسح :اعتمدت الدراسة علي منهج المسح بالعينة ،وذلک لصعوبة الحصر الشامل لجميع مفردات المجتمع المصري

متغيرات الدراسة

المتغير التابع

المتغيرات الوسيطة

المتغير المستقيل

إدراک مناخ حرية الرأي

المشارکة السياسية لدي الشباب الجامعي في ثورة 25يناير 2011

وتتمثل في (النوع – المستوي الاقتصادي والاجتماعي – و مکان الإقامة – ونوع الجامعة

استخدام الشباب الجامعي للمواقع الاجتماعية

عينة الدراسة

يتحدد مجتمع الدراسة في مجتمع الشباب الجامعي علي وجه التحديد

تم إجراء الدراسة بأسلوب العينة العشوائية وتتکون من400 طالب وطالبه في الجامعات الحکوميه والخاصة .

100 مفردة من طلاب جامعة القاهرة .

100 مفرده من طلاب جامعة المنصورة.

100 مفرده من طلاب جامعة الأزهر .

100مفردة من طلاب جامعة 6اکتوبر .

أدوات الدراسة

استمارة استبيان للشباب

قامت الباحثة بتصميم صحيفة الاستبان تتضمن التعرف علي دور المواقع الاجتماعية في إدراک الشباب الجامعي لمناخ حرية الرأي وتأثير ذلک علي المشارکتهم السياسية في ثورة25 يناير 2011 ، وايضا تتضمن متغيرات الدراسة القابلة للقياس من حيث دوافع التعرض للمواقع الاجتماعية ،ومستوي الاهتمام الساسي ، واتجاهات الشباب نحو المشارکة السياسية ،لضمان قياس کافة المتغيرات التي تستهدف فروض الدراسة اختبارها وتفسيرها .

· مقياس المشارکه السياسية .

سوف تقوم الباحثه من الاستفاده من الدراسات السابقة العربية والاجنبية في وضع مقياس لاتجاه الشباب نحو المشارکة السياسية ، لتحديد معدلات الاتجاهات الإيجابية والسلبية إزاء المشارکة السياسية .

وقامت الباحثة بعرض المقايس والاستبيان علي مجموعة من الأساتذة المحکمين في مجال التخصص .(29)

حدود الدراسة

يمکن الاشارة لبعض الحدود التي حددت هذه الدراسة منها

· الحدود الموضوعية : واقتصرت الباحثة علي حددود موضوعها في دور المواقع الاجتماعية في ادراک الشباب الجامعي لمناخ حرية الرأي وتأثير ذلک علي مشارکتهم السياسية في ثورة 25يناير 2011
· الحدود الزمنية : قامت الباحثه بتطبيق الدراسة خلال الفصل الثاني في عام 2011- 2012 وذلک بعد أن تنتهي من جمع الاطار النظري والانتهاء من اعداد الادوات المستخدمة في الدراسة
· الحدود البشرية : أقتصرت الباحثه في دراستها علي الشباب الجامعي في جامعة القاهرة ،وجامعة الازهر وجامعة الازهر وجامعة 6أکتوبر

نتائج الدراسة الميدانية

جدول رقم (1)

يوضح توزيع تکرارات إجابة طلبة الجامعات وقيمة کا2 لدلالة الفروق بينهم وفقا لکثافة استخدم مواقع التواصل الاجتماعية

الجامعة کثافة الاستخدام	القاهرة		المنصورة		الازهر		6اکتوبر		المجموع		کا2	الدلالةح2
الجامعة کثافة الاستخدام	ک	%	ک	%	ک	%	ک	%	ک	%	کا2	الدلالةح2
دائما	69	69	58	58	62	62	73	73	262	65	6.063	غيردالة 0.109
احيانا	31	31	42	42	38	38	27	27	138	34
لا	0	0	0	0	0	0	0	0	0	0
المجموع	100	100	100	100	100	100	100	100	400	100

· يتضح من الجدول السابق أن نسبة 69% من طلاب جامعة القاهرة يستخدم المواقع الاجتماعية بشکل دائم وان نسبة 31% منهم يستخدم المواقع أحيانا ، وبالنسبة لطلاب جامعة المنصورةبنسبة 58% يستخدم الفيس بشکل دائما وان نسبة 42% منهم يستخدم المواقع احيانا ، وطلاب جامعة الأزهريستخدم المواقع الاجتماعية بشکل دائم کان بنسبة 62% ويستخدمه احيانا بنسبة 38 % ، ونسبة 73% من طلاب جامعة 6اکتوبر يستخدم المواقع بشکل دائم ونسبة 27 يستخدم المواقع الاجتماعية احيانا .
· وکذلک يتضح أيضا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الجامعات (القاهرة –المنصورة –الأزهر- 6اکتوبر ) في معدل الاستخدم للمواقع الاجتماعية ،حيث کانت قيمة کا2 = 6.063وهي غير مستوي عند 0.05

جدول رقم (2)

يوضج توزيع تکرارات إجابة طلبة الجامعات وفقاً لدوافع استخدم الطلبة للمواقع

الجامعة دوافع استخدم الطلبة للمواقع	الإجمالي ن =400		المتوسط المرجح	الانحراف المعياري	الترتيب
الجامعة دوافع استخدم الطلبة للمواقع	ک	%	المتوسط المرجح	الانحراف المعياري	الترتيب
للتسلية وقضاء وقت الفراغ	210	52.5	0.53	0.500	1
التواصل مع الاصدقاء	201	50.25	0.50	0.501	2
مساحة الحرية المتاحة في التعبير عن الرأى	196	49	0.50	0.511	3
لمعرفة کل ما هو جديد	188	47	0.48	0.529	4
لفهم ما يجرى من حولى من أحداث ومعرفة موقفى منها	172	43	0.43	0.496	5
بها معلومات مختلفة عما تنشره الصحافة والتليفزيون	152	38	0.38	0.486	6
لأننى أنتمى إلى جيل متمرس على التکنولوجيا الحديثة	115	28.75	0.29	0.453	7
بها آراء متوافقة مع انتمائي الفکري	75	18.75	0.19	0.391	8
بها أشياء مسلية تضحکني	40	10	0.10	0.300	9

· يتضح من الجدول السابق ان دوافع افراد العينه لاستخدم مواقع التواصل الاجتماعي هي : التسلية وقضاء وقت الفراع في الترتيب الاول بمتوسط 0.35 ، ومن اجل التواصل مع الاصدقاء في المرتبة الثانية بمتوسط 0.50 ، ثم انها تمثل مساحة الحرية المتاحة في التعبير عن الرأى في المرتبة الثالثة بمتوسط .0.50،من اجل معرفة کل ما هو جديد في المرتبة الرابعة بمتوسط 0.48 ، ومن اجل ايضا فهم ما يجرى من حولى من أحداث ومعرفة موقفى منها في المرتبة الخامسة 0.43

جدول رقم (3)

يوضح توزيع تکرارات إجابة طلبة الجامعات

مدي اعتماد الطلاب علي مواقع التواصل الاجتماعي کمصدر للحصول علي المعلومات

الجامعة مدي اعتماد الطلاب علي مواقع التواصل الاجتماعي کمصدر للحصول علي المعلومات	الإجمالي ن =400		المتوسط المرجح	الانحراف المعياري	الترتيب
	ک	%	المتوسط المرجح	الانحراف المعياري	الترتيب
مصدر مهم للمعلومات مع وجود مصادر أخري اقل أهمية	148	37	0.37	0.483	1
مصدر غير مفيد للمعلومات تغني عنه مصادر أخري	120	30	0.30	0.459	2
مصدر للمعلومات لکن يسبقه مصادر أخري أکثر أهمية	95	23.75	0.24	0.426	3
المصدر الأهم والوحيد للمعلومات	47	11.8	0.12	0.320	4
المصدر کأي مصدر معلومات أخر	21	5.25	0.05	0.223	5

· ويتضح من الجدول السابق مدي اعتبار افراد العينه للمواقع الاجتماعية کمصدر للحصول علي المعلومات هي : انها مصدر مهم للمعلومات مع وجود مصادر اخري أقل أهمية في الترتيب الاول بمتوسط 0.37 ،و في المرتبة الثانية اعتبرها مصدر غير مفيد للمعلومات تغني عنه مصادر أخري بمتوسط 0.30 ، وفي المرتبة الثالثة اعتبرها مصدر للمعلومات لکن يسبقه مصادر أخري أکثر أهمية بمتوسط 0.24 ،وفي المرتبة الرابعة اعتبرها المصدر الأهم والوحيد للمعلومات بمتوسط 0.12 ،وفي المرتبة الخامسة اعتبرها افراد العينه انها مصدرکأي مصدر معلومات أخر

جدول رقم (4)

يوضح ترتيب أهم المجموعات التي يفضل الطلاب الاشتراک فيها

الجامعة ترتيب الجروبات		ترتيب						عدد النقاط	متوسط	ترتيب
الجامعة ترتيب الجروبات		الأول	الثاني	الثالث	الرابع	الخامس	السادس	عدد النقاط	متوسط	ترتيب
سياسية	ک	190	67	108	32	3	0	2009	5.3	1
دينية	ک	96	133	112	23	20	16	14814	4.5	2
فنية	ک	96	134	106	53	34	4	1739	4.3	3
اجتماعية	ک	101	26	33	180	48	12	1516	3.7	4
رياضية	ک	24	60	30	32	136	118	1050	2.6	5
دراسية	ک	18	95	35	43	115	94	796	1.9	6

يتضح من الجدول السابق أن ترتيب الجروبات التي يفضل افراد العينة علي مشاهدتها هي :
· المجموعات السياسية بمتوسط 5.3 في الترتيب الاول ، ثم بعد ذلک المجموعات دينية في المرتبة الثانية تاتي بمتوسط 4.5 ، وبعد ذلک تأتي المجموعات الفنية بمتوسط 4.3 في المرتبة الثالثة ،وتأتي المجموعات الرياضية بمتوسط 2.6 في المرتبة الخامسة ،وتحتل المرتبة السادسة المجموعات الدراسية بمتوسط 1.9.

جدول رقم (5)

يوضح توزيع إجابة طلبة الجامعات( عينة الدراسة ) عليک ابداء الرأي في العبارات التالية

العبارة	موافق		محايد		معارض		المتوسط المرجح	الانحراف المعياري	ترتيب
العبارة	ک	%	ک	%	ک	%	المتوسط المرجح	الانحراف المعياري	ترتيب
تمثل المناقشات الحرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجالاً مهما لتکوين الرأي العام	276	96.5	113	28.3	11	2.8	2.66	0.528	1
نظراً لأن مواقع التواصل الاجتماعي کوسيلة تقل فيها القيود فإنه بإمکان الفرد التعبير عن رأيه بحرية في أي موضوع	248	71	87	21.8	29	7.3	2.64	0.614	2
نجحت مواقع التواصل الاجتماعي في خلق مجال بعيد عن الحکومة يجمع اهتمامات الأفراد تجاه القضايا العامة	267	66.8	101	25.3	32	8	2.59	0.635	3
بإمکان مواقع التواصل الاجتماعي کوسيلة اتصال تغيير الأوضاع القائمة سواء بالإيجاب أو السلب	233	58.3	121	30.3	46	11.5	2.47	0.639	4
تخلق المشارکة بإبداء الرأي عبر مواقع التواصل الاجتماعي استعداداً لتبني اتجاهات ومواقف مختلفة وجديدة نحو القضايا السياسية .	211	52.8	159	39.8	30	7.5	2.45	0.631	5
يمکن للمواطن المشارکة في صنع القرارات من خلال التواصل الحر مع مع الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي	208	52	159	39.8	33	8.3	2.44	0.642	6

· يتضح من الجدول السابق أن أفراد العينة کانوا اکثر موافقة علي العبارات الاتية تمثل المناقشات الحرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجالاً مهما لتکوين الرأي العام في المرتبة الاولي بمتوسط 2.66 ، ثم نظراً لأن مواقع التواصل الاجتماعي کوسيلة تقل فيها القيود فإنه بإمکان الفرد التعبير عن رأيه بحرية في أي موضوع في المرتبة الثانية بمتوسط 2.64 ،ثم نجحت مواقع التواصل الاجتماعي في خلق مجال بعيد عن الحکومة يجمع اهتمامات الأفراد تجاه القضايا العامة في المرتبة الثالثة بنسبة 2.59 ، ثم بإمکان مواقع التواصل الاجتماعي کوسيلة اتصال تغيير الأوضاع القائمة سواء بالإيجاب أو السلب في المرتبة الرابعة بمتوسط 2.47 ، ثم تخلق المشارکة بإبداء الرأي عبر مواقع التواصل الاجتماعي استعداداً لتبني اتجاهات ومواقف مختلفة وجديدة نحو القضايا السياسية في المرتبة الخامسة بمتوسط 2.45 ،ثم يمکن للمواطن المشارکة في صنع القرارات من خلال التواصل الحر مع مع الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المرتبة السادسة بمتوسط 2.44 .

جدول رقم (6)

يوضح توزيع إجابة طلبة الجامعات(عينة الدراسة) أسباب عدم التفاعل مع الدعوات عبر المواقع التواصل الاجتماعي

أسباب عدم التفاعل	الاستجابة ن= 245		الترتيب
أسباب عدم التفاعل	ک	%	الترتيب
بسبب رفض الأهل	69	28.16	1
لم أتعود أن أشارک في نشاطات سياسية.	48	19.59	2
ليس لها تأثير	47	19.18	3
موضوعاتها خارج نطاق اهتمامي	32	13.06	4
خطورة المشارکة في أنشطة يدعو إليها النشطون	31	12.65	5
کل ماسبق	18	7.34	6

· يتضح من الجدول السابق ان نسبة 28.16% من افراد العينة يرون ان أهم اسباب عدم التفاعل مع التفاعل مع نشاط سياسي قد دعت له المواقع الاجتماعية هو رفض الاهل ، ونسبة 19.59% يقول أنهم لم يتعود أن يشارک في نشاطات سياسية ، وتسبة 19.18% يرونأنه ليش لها اي تأثير ،ونسبة 13.06 % يرونان هذا النشاط خارج موضوعات اهتمامهم ، ونسبة 12.65 يرونان خطورة المشارکة في أنشطة يدعو ‘ليها النشطون ، 7.34 % يرونان کل ماسبق من اسباب

جدول رقم (7)

يوضح توزيع تکرارات إجابة طلبة الجامعات وقيمة کا2 لدلالة الفروق بينهم

مدي مساهمة المضامين المطروحة في المواقع في زيادة المعرفة حول بعض القضايا السياسية

الجامعة مدي مساهمة المضامين المطروحة في المواقع في زيادة المعرفة حول بعض القضايا السياسية	القاهرة		المنصورة		الازهر		6اکتوبر		المجموع		کا2	الدلالة ح2
	ک	%	ک	%	ک	%	ک	%	ک	%	5.542	غير دالة 0.476
ساهمت بدرجة کبيرة	42	42	46	46	35	35	42	42	165	41.25
ساهمت بدرجة متوسطة	50	50	44	44	49	49	48	48	191	47.75
ساهمت بدرجة ضعيفة	8	8	10	10	16	16	9	9	43	10.75
المجموع	100	100	100	100	100	100	100	100	400	100

· يتضح من الجدول السابق ان 42% من طلاب الجامعة القاهرة يرون ان المضامين المطروحة ساهت بدرجة کبيرة في زيادة المعرفتهم حول بعض القضايا السياسية ونسبة 50% ساهمت بدرجة متوسطه ، و46% من طلاب جامعة المنصورة يرون انها ساهمت بدرجة کبيرة ونسبة 44% ساهمت بدرجة متوسطة ،ونسبة 49% منهم يرون انها ساهمت بدرجة متوسطه ونسبة 35% ساهمت بدرجة کبيرة ،48% من طلاب جامعة 6اکتوبر يرون انها ساهمت بدرجة متوسطة ونسبة 42 منهم يرون انها ساهمت بدرجة کبيرة .
· کذلک يتضح ايضا عدم وجود فروق ذات دالة احصائية بين طلاب الجامعات (القاهرة –المنصورة –الازهر- 6اکتوبر ) في مدي مساهمة المضامين المطروحة في المواقع في زيادة المعرفة حول بعض القضايا السياسية ، حيث کانت قيمة کا2 = 5.542وهي غير دالة عند مستي دالالة 0.05

جدول رقم (8)

يوضح توزيع تکرارات إجابة طلبة الجامعات وقيمة کا2 لدلالة الفروق بينهم

دور مواقع التواصل الاجتماعي في تجميع وحشد المظاهرات

الجامعة دور مواقع التواصل الاجتماعي في تجميع وحشد المظاهرات	القاهرة		المنصورة		الازهر		6اکتوبر		المجموع		کا2	الدلالة ح2
	ک	%	ک	%	ک	%	ک	%	ک	%	30.63	غير دالة 0.000
نعم	65	65	57	57	52	52	81	81	255	63.75.
إلي حدما	53	53	37	37	46	46	19	19	137	34.25
لا	0	0	6	6	2	2	0	0	8	2
المجموع	100	100	100	100	100	100	100	100	400	100

· يتضح من الجدوال السابق ان نسبة 65% من طلاب جامعة القاهرة يري ان مواقع تواصل الاجتماعي کان لها دور في تجميع وحشد المظاهرات 53% منهم يرون انها ساعدت الي حد ما ، ونسبة 57% من طلاب جامعة المنصورة يرون ان مواقع تواصل الاجتماعي کان لها دور في تجميع وحشد المظاهرات ونسبة 37% منهم يرون انها ساعدت الي حدما ،ونسبة 52% من طلاب جامعة الأزهريري ان مواقع تواصل الاجتماعي ونسبة 46% منهم يرون انها ساعدت الي حد ما ، ونسبة 81% من جامعة 6اکتوبر يري ان مواقع تواصل الاجتماعي کان لها دور في تجميع وحشد المظاهرات نسبة 19% يرون انها ساعدت الي حدما .
· کذلک يتضح أيضا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الجامعات (القاهرة –المنصورة –الازهر- 6اکتوبر ) ودور مواقع التواصل الاجتماعي في تجميع وحشد المظاهرات ، حيث کانت قيمة کا2= 30.631وهي غير دالة عند مستوي دلالة 0.05 .

جدول رقم (9)

يوضح توزيع تکرارات إجابة طلبة الجامعات وقيمة کا2 لدلالة الفروق بينهم

دور مواقع التواصل الاجتماعي في مساعدة الطلاب في اتخاذ قرار بالمشارکة في أحداث

الجامعة دور مواقع التواصل الاجتماعي في مساعدة الطلاب في اتخاذ قرارات بالمشارکة في أحداث 25يناير	القاهرة		المنصورة		الازهر		6اکتوبر		المجموع		کا2	الدلالة ح2
	ک	%	ک	%	ک	%	ک	%	ک	%	15.913	دالة 0.014
نعم	38	38	42	42	29	29	39	39	148	37
احيانا	44	44	52	52	53	53	55	55	204	51
لا	18	18	6	6	18	18	6	6	48	12
المجموع	100	100	100	100	100	100	100	100	400	100

· يتضح من الجدول السابق أن نسبة 38% من طلاب جامعة القاهرة اعتمد بدرجة کبيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي في اتخاذ قرار بالمشارکة في الاحداث ونسبة 46% منهم اعتمد عليها بدجة متوسطة ، ونسبة 65% من طلاب جامعة المنصورة اعتمد بدرجة کبيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي في اتخاذ قرار بالمشارکة في الاحداث ونسبة 31% منهم أعتمد بدرجة متوسطة ، ونسبة 47من طلاب جامعة الأزهراعتمد بدرجة کبيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي في اتخاذ قرار بالمشارکة في الاحداث ونسبة 44% منهم اعتمد بدرجة متوسطة ،ونسبة 52% من طلاب جامعة 6اکتوبر اعتمد بدرجة کبيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي في اتخاذ قرار بالمشارکة في الاحداث ونسبة42% اعتمد بردجة متوسطة .
· کذلک يتضح أيضا وجود فروق ذات دلالة بين طلاب الجامعات (القاهرة –المنصورة –الازهر- 6اکتوبر ) ، دور مواقع التواصل الاجتماعي في مساعدة الطلاب في اتخاذ قرار بالمشارکة في أحداث ، حيث کانت کا2 = 21.649، وهي دالة عند مستوي 0.001.

جدول رقم (10)

يوضح التکرارات والنسب المئوية والمتوسط والترتيب مستوي المشارکة السياسية

العبارة	موافق		محايد		معارض		المتوسط المرجح	الانحراف المعياري	ترتيب
العبارة	ک	%	ک	%	ک	%	المتوسط المرجح	الانحراف المعياري	ترتيب
لدي القدرة علي إجراء مناقشات السياسية مع الآخرين	230	57.5	130	32.5	40	10	2.84	0.671	1
صوتى الانتخابي مؤثر وله قيمة	281	70.25	90	22.5	29	7.5	2.63	0.616	2
الضغوط الشعبية قادرة على تغيير القرارات الحکومية	234	58.5	130	32.5	36	9	2.50	0.657	3
أحرص علي متابعة الأخبار السياسية	238	59.5	122	30.5	40	10	2.50	0.672	4
مشارکتي في الحياة السياسية تجعلني أشعر بقيمتي	237	59.3	114	28.5	49	12.3	2.47	0.704	5
أحرص علي أن يکون لي دور في الحياة السياسية	219	54.8	136	34	45	11.2	2.43	0.687	6
أحب مناقشة القضايا السياسية مع الآخرين	213	53.5	126	31.5	61	15.3	2.38	0.736	7
أري أن حرية الرأي في بلدي أمر شائک	209	52.75	117	29.25	74	18.5	2.34	0.771	8
أنا عنصر مؤثر داخل مجتمعى	179	44.75	134	33.5	87	21.75	2.23	0.783	9
سأشارک في مظاهرة أو اعتصام للمطالبة بحقوقي	167	41.8	133	33.3	100	25	2.17	0.801	10

· يتضح من الجدول السابق ان أفراد العينة کانوا أکثر موافقة علي العبارات التالية : لدي القدرة علي إجراء مناقشات السياسية مع الآخرين في المرتبة الاول بمتوسط 2.84 ، ثم صوتى الانتخابي مؤثر وله قيمة في المرتبة الثانية بمتوسط 2.63 ، وفي المرتبة الثالثة الضغوط الشعبية قادرة على تغيير القرارات الحکومية بمتوسط 2.50 ، وبعد ذلک کانت عبارة أحرص علي متابعة الأخبار السياسية بمتوسط 2.50 ،وفي المرتبة الخامسة کانت عبارة مشارکتي في الحياة السياسية تجعلني أشعر بقيمتي بمتوسط 2.47

References

مراجع الدراسة

1.اشرف جلال حسن : "أثر شبکات العلاقة الاجتماعية التفاعلية بالانترانت ورسائل الفضائيات علي العلاقات الاجتماعية والاتصالية للأسرة المصرية والقطرية" ، ورقة بحثية مقدم إلي مؤتمر الإعلام والإصلاح والواقع والتحديات ، (القاهرة : جامعة القاهرة ـ کلية الإعلام ،ج1 15-17فبراير 2009 ) ص 478.

2.اشرف جلال حسن : "أثر شبکات العلاقة الاجتماعية التفاعلية بالانترانت ورسائل الفضائيات علي العلاقات الاجتماعية والاتصالية للأسرة المصرية والقطرية" ، المؤتمر العلمي الاول ألاسرة والاعلام وتحديات العصر ج1 15-17 فبراير، کلية الاعلام ، جا معة القاهرة ، 2009 ص478 .

3. شريف درويش اللبان ."تکنولوجيا الاتصال .. المخاطر والتحديات والتأثيرات الاجتماعية "،ط1 (القاهرة :المصرية اللبناية ،2005)،ص90

4. طالب بن محفوظ." شبکات التواصل الإلکترونية حراک اجتماعي تأثيره يتعدى الأشخاص" جريدة عکاظ العدد 3518،3 فبراير 2011 م

- It is available at:

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110203/Con20110203398574.htm(22/2/2012)

5. حسين عبد الواحد ." ثورة مصر 18يوما هزت العالم " "ط1 (القاهرة :دار الثقافة ،2011)ص 88

6. محمود خليفة ."دور تکنولوجيا المعلومات في هزيمة النظم المستبدة"

- It is available at:

http://www.cybrarians.info/index.php?option=com_content&view=article&id=545:2011-02-10-15-13-14&catid=88:2010-08-23-07-58-11&Itemid=141 (22/2/2012)

7. هيثم التابعي." مصر.. دولة على الـ"فيس بوک"جريدة الشرق الاوسط العدد العدد 11785، 5مارس 2011

- It is available at

http://www.aawsat.com/details.asp?section=11785&article=611083 (22/2/2012)

8.نرمين زکريا خضر: "الآثار الأثار النفسية والاجتماعية لاستخدام الشباب لمواقع الشبکات الاجتماعية- دراسة علي مستخدمي مواقع الفيس بوک "، مراجع سابق ص940

9.Lucia Vesnic-Alujevic ." Political participation and web 2.0 in Europe: A case study of Facebook" In Public Relations Review. In Press, Corrected Proof, 25 February 2012 Available online

http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0363811112000276.Retrieved2012-5-15p.p1-5

10.Meredith Conroy, Jessica T. Feezell, Mario Guerrero ." Facebook and political engagement: A study of online political group membership and offline political engagement"Computers in Human Behavior, In Press, Corrected Proof, 24 April 2012 Available online

http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0747563212000787.Retrieved2012-5-15

11.David Ingenito."Democaracyin21st century :social media and politics-global village or cyber –balkans?" Unpublished M.A.( Los Angeles ,CA:University of Southern California.2010).

12.Bryan Boroughs."social networking websites and voter turnout ". Unpublished M.A (Washington ,Dc : Georgetown University ,2010)

13.Alex Budak."facebook ,Twitter and Barack Obama:New Media and the 2008presidential elections". Unpublished M.A (Washington ,Dc : Georgetown University ,2010).

14.Monica Ancu ,Raluca Cozma ." Myspace Politics :Uses and Gratifications of Befriending Candidates ".In :journal of Broadcasting & Electronic Media . Vol.53,No.4,December 2009.pp.567-583 .

15.Rebecca A.Hayes ."New media ,new political learning efficacy and the examination of uses of network sites political engagement". Unpublished PhD. ( Michigan: michign State University ,2009).

16.Derek Antoine ."Empowerment vis-à-vis Disengagement :Social Networks in Canadian Political Marketing ". Unpublished M.A .(Ottawa : University of Ottawa,2009).

17.حمود حمدي عبد القوي : "دور الإعلام البديل في تفعيل المشارکة السياسية لدي الشباب ، دراسة تطبيقية علي الشبکات الاجتماعية الافتراضية "، ورقة بحثية مقدم إلي مؤتمر الإعلام والإصلاح والواقع والتحديات ، (القاهرة : جامعة القاهرة ـ کلية الإعلام ، 7-9 يوليو ، 2009م)

18.Melissa.R.walter ."Compaingning in the new millennium:how the new media affects college Students attention to and participation in the political process". Unpublished M.A (Alabama :university of Alabama,2009).

19.NelissaR.watter ,comparing in the New Millennium:How the Nw Media Affects Colleg Students' Attention to and Participation in the Political Process,Master Thesis , Unpublished M.A (Alabama :university of Alabama,2008)

20.حمود حمدي عبد القوي ، مراجع سابق ص

21.Tanner ,Eliza, Chilean Conversation :Internet Forum Particip Ants Debate , In Journal of Communication ,Vol .51 Lssue 25 ,Summer 2001,p.p 386-387.

22.شريف درويش اللبان ." مداخلات في الإعلام البديل والنشر الإلکتروني علي الانترنت " ط1 ،(القاهرة :دار العالم العربي ،2011) ، ص 76

23.David Trend ,Albert Einstinein ." reading digital culture" ,(London :Blackwell publishers,2001) ,p.p. 265-268.

24.Chang woo Young," the internet, alternative public sphere and political dynamism: Korea s non- gaek (polemist) websites", In the pacific review, vol 81, no3 September, 2005، p.p 693-399

25.James Johnson, "Comment: Public Sphere, Postmodernism, and Polemic":In American Political. Science , ReviewVol. 88 No.2. 1994 ,p. 428

26..Zizi Papache rissi," the virtual sphere, the internet as a public sphere",In new media and society, Vol. 4, No.1, 2002, p.p 18-51

27.شريف درويش اللبان ." مداخلات في الإعلام البديل والنشر الإلکتروني علي الانترنت " مرجع سابق ، ص 76.

28.Garry Robins"، Yoshikashima، social psychology and social networks: Individuals and social systemsAsian"In journal of social psychology، Vol. 11، Black well publication، 2008، p.p 5- 6

29. تم عرض الاستبيان علي المحکمين

·أ.د اشرف محمود صالح :أستاذ الصحافة . بکلية الإعلام . جامعة القاهرة

·أ.د اعتماد خلف معبد : أستاذ الإعلام وثقافة الطفل في معهد الدراسات العليا للطفولة . جامعة عين شمس

·أ.د جمال عبد الحي النجار : عميد معهد الجزيرة العالي للأعلام

·أ.د محمد محمد حسن : أستاذ العلوم السياسية ،کلية الاقتصاد والعلوم السياسية .جامعة القاهرة

·أ.م.د هشام عطية : أستاذ مساعد الصحافة. کلية الإعلام .جامعة القاهرة

Statistics

Article View: 3,264

PDF Download: 1,395