آيات العوج في القرآن الکريم :دراسة تحليلية | ||
| مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||
| Article 56, Volume 29, Issue 113, April 2018, Pages 1371-1408 PDF (2.29 M) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/sjam.2018.145296 | ||
| Author | ||
| ماجد محمد خليفة* | ||
| کلية العلوم الإسلامية , جامعة الانبار ,قسم التفسير وعلوم القرآن | ||
| Abstract | ||
| لا يخلو حال الناس فيما أمروا به ونهوا عنه من فعل الطاعات واجتناب المعاصي من أربعة أحوال: الأولى: من يستجيب إلى فعل الطاعات، واجتناب المعاصي، وهذا أکمل أحوال أهل الدين وأفضل صفات المتقين، وهذا يستحق جزاء العاملين وثواب المطيعين. وهذه حال الاستقامة أو الطاعة الثانية: من يمتنع من فعل الطاعات ويقدم على ارتکاب المعاصي وهي أخبث أحوال المکلفين، وهذا يستحق عذاب الذي يلهو وعذاب من يجترىء على حدود الله وهذه حال الاعوجاج أو المعصية الثالثة: من يستجيب إلى فعل الطاعات، ويقدم على ارتکاب المعاصي وهذا يستحق عذاب المجتريء لأنه تورط بغلبة الشهوة في الإقدام على المعصية وإن سلم من التقصير في فعل الطاعة، وهذه حال بين الاعوجاج والاستقامة، أو حال المجتريء الرابعة: من يکف عن الطاعات والمعاصي معا، وهذا يستحق عذاب اللاهي عن دينه، وهذه حال أقرب إلى الاعوجاج منها إلى الاستقامة ، والقرآن الکريم لا عوج لهم عنه ولا انحراف، ولا عوج لهم عنه، لأن معنى الکلام ما ذکرنا من أنه لا يعوجون له ولا عنه، ولکنهم يؤمونه ويأتونه، کما يقال في الکلام: دعاني فلان دعوة لا عوج لي عنها: أي لا أعوج عنها. | ||
| Keywords | ||
| القرآن الکريم; آيات العوج; مصادر اللغة; القضايا البلاغية; التفسير التحليلي | ||
|
Statistics Article View: 387 PDF Download: 724 |
||
