OMENTOPEXY BY UTRECHT'S METHOD FOR TREATMENT OF LEFT DISPLACEMENT OF THE ABOMASUM IN COWS

قسم الجراحة والولادة

کلية الطب البيطرى – جامعة البعث - سوريا

omentopexy by Utrecht's method for treatment of left displacement of the abomasum in cows

(With 3 Tables and 4 Figures)

By

S. Hadad and A. Aomari                                                                       (Received at 21/11/2011)

تثبيت الثرب بطريقة أوترخت لعلاج انزياح الأنفحة نحو اليسار

عند الأبقار

        سامر الحداد ، عزام العمري

SUMMARY

الکلمات المفتاحية: انزياح الأنفحة ، أوترخت

INTRODUCTION

مقدمـــة

يعد انزياح الأنفحة نحو اليسار من الحالات المرضيـة شائعـة الحـدوث عند الأبقار الحلـوب عاليـة الإنتاج (Naeini and Rowshan, 2008، Guzelbektes et al., 2010 ، Staric et al., 2010). وقد سجل أول تقرير عن هذه الحالة من قبل (Moore et al., 1954) وهذه الحالة في تزايد مستمر عالميا فقد بلغت نسبة الإصابة في سوريا 2% (دهيمش،2002) وفي أمريکا الشمالية 3_5% Zwald et al., 2004))، وفي ألمانيا وصلت حتى 5% أو أکثر ((Steiner, 2006.

وإن إمراضية  انزياح الأنفحة نحو اليسار غير مفهومة حتى الآن إلا أن وهط وضعف حرکة الأنفحة وامتلاءها بالغازات هما الشرطان الرئيسيان لحدوث الانزياح ((Beteg et al., 2008 ويحدثان نتيجة أسباب متعددة منها تناول الأعلاف المرکزة الفقيرة بالألياف في فترة ما حول الولادة ((Doll k et al., 2009، وللوراثة دور مهم في حدوث المرض ( (Zwald et al., 2004وأغلب الإحصائيات بينت أن انزياح الأنفحة يحدث شتاءا وفي أوائل الربيع (Cannas et al., 2004) کما أن ارتفاع کل من الأحماض الدهنية المؤسترة وبيتا هيدروکسي زبداوات يعتبران عاملا خطورة في زيادة احتمال حدوث انزياح الأنفحة.

ويرافق انزياح الأنفحة أعراض إکلينيکية کتناقص حرکات الکرش والقهم، انخفاض حاد في انتـاج الحليب، ووجود الأجسـام الکيتـونية في البول وسماع صـوت الرنيـن عند القرع على الخاصرة اليسرى                            (Huhn and Nelson,1995 ، (Radostits et al., 2000 کما ويرافق انزياح الأنفحة تغيرات في عناصر الدم الخلوية والبيوکيميائية (Ingvartsen, 2006 ، Radostits et al., 2007).

ويترافق مع انزياح الأنفحة بعض الأمراض المتزامنة مثل التهاب الرحم ، التهاب الضرع ، احتباس المشيمة ، تخلون الدم ، زيادة التذيفن في القناة المعدية المعوية (Steiner, 2006 ، Burim et al., 2010)

وقد اقترحت طرقا جراحية مختلفة لإعادة المنفحة إلى مکانها الطبيعي کفتح البطن من الخاصرة اليمنى لتثبيت الثرب، (العمري، 2005،Beteg et al., 2008 ، (Wilson, 2008 ، أو بفتح البطن من الخاصرة اليسرى   (العمري، 2005، هيطلاني ،2007، (Capak et al., 2011 أو تثبيت الأنفحة نفسها بفتح البطن من الخط الوسطي الأيمن  (Baird and Harrison, 2001)أو باستخدام تقنية منظار البطن في وضعية الوقوف أو الاستلقاء ((Christiansen, 2004.

أهدف البحث Objectives of the Study:

فتح البطن من الخاصرة اليسرى لتثبيت الثرب بطريقة أوترخت عند الأبقار المصابة بانزياح الأنفحة نحو اليسار.

Materials and methods

مواد وطرائق العمل

أجري البحث في المشفى التعليمي بکلية الطب البيطري-جامعة البعث سورية في الفترة بين19/1/2010 و19/1/2011 وذلک على خمسة عشرة بقرة من السلالة الهجين (فريزيان×الشامي) عندها انزياح المنفحة نحو اليسار وقد تم التشخيص الإيجابي لهذه الحالات عن طريق الإصغاء بالمسماع الطبي والقرع بالمطرقة على جلد العضلات الوربية بين الأضلاع الأخيرة من الضلع العاشر وللخلف من جهة اليسار وکذلک بالإصغاء إلى صوت محتويات المنفحة في أثناء الضغط بقبضة اليد أمام الضرع وأسفل البطن باتجاه الأعلى. وقد تراوحت أعمار الأبقار بين /2_8/سنوات وأوزانها بين 350-500کغ, کما أخذت تاريخ الحالة والأمراض المترافقة معها.

توضع البقرة داخل الزناقة وتحضر الخاصرة اليسرى جراحيا من حيث (الحلاقة والتعقيم), تجرى العملية الجراحية تحت تأثير التسکين جنيب العمود الفقري المنخفض Low Paravertebral analgesia بمحلول لينغوکائين 2%مع الأدرينالين Lignocaine and Adrenaline ((Norbrook وکذلک تحت الجلد في مکان الشق الجراحي. يجرى الشق الجراحي بشکل عمودي على بعد حوالي 5 سم أسفل الفقرات القطنية وکذلک خلف الضلع الثالث عشر , يشق الجلد بطول 10-15 سم ثم عضلات البطن ثم البريتون.

تمد اليد لاستقصاء التجويف البطني حيث توجد المنفحة بين الکرش وجدار البطن من جهة اليسار ، وتدخل إبرة عيار (12G) تحت حماية اليد من الشق الجراحي ثم تدخل في الانحناء الکبير للمنفحة وتفرغ من الغازات ثم تسحب الإبرة وبعدها يسحب جزء من الثرب الکبير خارج الشق الجراحي وتؤخذ طية منه على بعد حوالي /10_15/سم وتجرى في طية الثرب عدة غرز جراحية متواصلة تشمل جزءا بطول حوالي 8-10سم من الثرب على شکل الربط الکتلي ويترک طرفي الخيط لکل قطبة طويلين وهو من نوع خيوط الحرير Silk N5°(KRAUUSE) ثم يجرى شق جراحي بطول حوالي 5 سم أمام السرة مباشرة ثم يضغط مساعد من الخارج بإصبعه في مکان خروج الإبرة أسفل البطن على يمين الخط الوسطي وأمام السرة بينما يتم الضغط من جهة داخل البطن وعندما يميز الموقع المناسب لخروج الإبرة ندخل الإبرة تحت حماية اليد مخترقة الجدار الأسفل للبطن ، ويکرر الإجراء مرة أخرى من أجل تثبيت الطرف الآخر للخيط. ويکون مکان خروج الإبرة في المرة الثانية خلف مکان خروجها الأول ب8 سم. عندئذ يشد طرفا الخيط ثم يعقدا خارج الجسم تحت الجلد وذلک بعد التأکد من عدم وجود أي ترکيب بين جدار الجسم والمنفحة. يخاط الجلد في الشق الجراحي أسفل البطن مکان تثبيت طرفي خيط التثبيت بغرزة القفل المستمر بخيط الحرير رقم Silk No 3\4(KRAUUSE) ثم يوضع على الجرح بخاخ صاد حيوي Allamycine spray . أما الشق الجراحي على الخاصرة اليسرى فيخاط البريتون بغرزة بسيطة مستمرة وبخيط القصابة کروميک رقم \2\ Chromic catgut USP2,Metric6 ثم تخاط العضلات البطنية بالخيط السابق الذکر وبالقطب المتصالبة ، ثم يخاط الجلد بغرزة القفل المستمر بخيط الحرير رقم (KRAUUSE) Silk No 3\4 ثم يوضع على الجرح بخاخ صاد حيوي Allamycine spray.

تعطى البقرة حقنا بالعضل الصادين الحيويين أموکسوسيللينBetamox L.A(Norbrook) وجنتامايسين (Gentavic-16 (Avico , وکذلک ديکساميتازون Dexaroid (Medicovet) کما وتعطى مضادا للوذمة فينيل بوتازون Phenyloject (Adwia) وتعطى 2 لتر سيروم سکري 30% ومجموعة فيتامينات A,D3,E بالإضافة إلى فيتامين C, ويعالج الحماض أو القلاء بالإضافة إلى تخلون الدم.

أجريت الفحوص الإکلينيکية التالية: معدل النبض والتنفس، حرارة الجسم ، حرکات الکرش ، الاجترار ، تناول العليقة ، إنتاج الحليب وکذلک الأمراض المتزامنة المرافقة وذلک قبل العملية وبعدها لمدة ثلاثة أيام متوالية , کما أخذت عينات دم من الوريد الوداجي لحساب العدد الکلي للکريات الحمر والبيض بطريقة عداد (نيوبار).

کما درست الاختبارات البيوکيميائية التالية : بيتا هيدروکسي زبداوات , کوليسترول , غاما غلوتامين , کرياتين کيناز , البروتين العام , بيلوربين , شوارد الکلور والصوديوم والبوتاسيوم وذلک بجهاز (سبيکتروفوتوميتر).

Results

النتــائـــج

لوحظ أن انزياح المنفحة نحو اليسار عند الأبقار المدروسة في سوريا والتي بعمر (2-8) سنوات تم تشخيصها بعد الولادة بحوالي أسبوع إلى ستة أسابيع. کما وجد أن بعض الأمراض الموضحة في الجدول رقم 1 کانت متزامنة مع انزياح المنفحة نحو اليسار.

جدول رقم1: يبين الأمراض المتزامنة مع انزياح المنفحة نحو اليسار عند الأبقار

لقد تم إعادة المنفحة إلى وضعها الطبيعي بنجاح عند الأبقار الخمس عشرة التي کان عندها انزياح في المنفحة نحو اليسار , کما أن تثبيت الثرب الکبير أسفل جدار البطن وأمام السرة طريقة فعالة وسهلة ولم تسجل عند تلک الأبقار أي مضاعفات تتعلق بالعمل الجراحي والصور رقم (4،3،2،1) توضح بعض خطوات إجراء العمل الجراحي لتثبيت الثرب أسفل البطن بطريقة أوترخت.

   الصورة رقم1: توضح اجراء الشق       الصورة رقم 2: توضح سحب الثرب الکبير

     الجراحى في الخاصرة اليسرى          من الشق الجراحي وخياطته بخيوط الحرير       

   صورة رقم 3: توضح مکان خروج           صورة رقم 4: توضح إغلاق الشق

    الإبرة أسفل البطن وأمام السرة              الجراحى بطريقة القفل المستمر

ولم تلاحظ أي حالة انتکاس في المنفحة في أي من العمليات الجراحية وذلک بعد مراقبة تلک الأبقار لمدة سنة بعد العمل الجراحي ، وقد رافق انزياح المنفحة نحو اليسار عند الأبقار تغيرات في المؤشرات الإکلينيکية تم تسجيلها قبل العمل الجراحي وبعده کما في الجدول رقم (2)

جدول رقم 2: يبين التغيرات الإکلينيکية المرافقة لانزياح المنفحة نحو اليسار قبل وبعد العمل الجراحي

ملاحظة: في الجدول رقم (2)

 آ:حقل کمية الروث

الرقم1 :يعني خروج کمية الروث بکمية قليلة

الرقم 2:يعني خروج الروث بکمية معتدلة

الرقم 3:يعني خروج الروث بکمية کبيرة

ب:حقل کمية العليقة

الرقم 1:يعني تناول العليقة بکمية قليلة

الرقم2:يعني تناول العليقة بکمية معتدلة

الرقم3:يعني تناول العليقة بکمية جيدة

ويلاحظ من الجدول رقم أنه يرافق انزياح المنفحة نحو اليسار عند الأبقار انخفاض معنوي في حرکات الکرش وکمية الروث وتناول العليقة P<0,05 بينما لا يوجد فروق معنوية في معدل النبض والتنفس والحرارة. وبعد إجراء عملية تثبيت الثرب وإعادة المنفحة إلى مکانها الطبيعي لوحظ ارتفاع معنوي في معدل النبض في اليومين الأول والثاني بعد العملية P<0,05 . ثم عاد يعدها إلى المعدل الطبيعي , وسجل ارتفاع معنوي في معدل حرکات الکرش من اليوم الأول وحتى الثالث بعد العملية P<0,05 . کما لوحظت زيادة معنوية في الإقبال على تناول العليقة عند الأبقار بعد العملية P<0,05 , وکان هناک انخفاض غير معنوي في انتاج الحليب بعد العمل الجراحي P>0,05.

وسجلت تغيرات في بعض معدلات مکونات الدم البيوکيميائية رافقت انزياح الأنفحة نحو اليسار عند الأبقار حيث درست قبل العمل الجراحي وبعد العمل الجراحي لتثبيت الثرب وإعادة المنفحة إلى مکانها الطبيعي وهي موضحة في الجدول رقم (3)

جدول رقم3: يبين التغيرات في بعض معدلات الدم البيوکيميائية عند الأبقار التي عندها انزياح المنفحة نحو اليسار قبل وبعد العمل الجراحي

من الجدول رقم (3 ) يلاحظ أن انزياح المنفحة نحو اليسار عند أبقار الدراسة يرافقه ارتفاع معنوي P<0,05 في کرياتينين کيناز ، البيلوربين ، غاما غلوتامين ، بيتا هيدروکسي زبداوات بينما لم تسجل تغيرات معنوية P<0,05 في شوارد الصوديوم والبوتاسيوم والکلور والبروتين العام واليوريا , والکوليسترول ,والعدد الکلي للکريات البيض والحمر.

ويلاحظ أن بعد العمل الجراحي وتثبيت الثرب لإعادة المنفحة إلى وضعها الطبيعي سجل انخفاض معنوي في البروتين العام P<0,05 وانخفاض غير معنوي P>0,05 في اليوريا، وانخفاض معنوي في بيتا هيدروکسي زبداوت P<0,05 کما لوحظ ارتفاع معنوي  P<0,05 في شاردة البوتاسيوم وارتفاع غير معنوي P>0,05 في شاردة الکلور وکذلک يظهر الجدول رقم 3 أنه بعد العمل الجراحي هناک انخفاض غير معنوي P>0,05 في العدد الکلي للکريات الحمر.

Discussion

المناقشــة

إن انزياح المنفحة نحو اليسار يلاحظ عند الأبقار بشکل شائع في فترة ما حول الولادة إلا أنها أکثر حدوثـا بعد الـولادة بحـوالي أسبوع إلى ستـة أسابيـع Geishauser et al., 1995)،  Eicher et al., 1999، Zadnik, 2003 ، Wittek et al., 2005 ، Staric et al., 2010) وهذه النتائج تتفق مع تاريخ الحالة التي دونت عند الأبقار التي أجريت عليها الدراسة.

من نتائج هذه الدراسة تبين أن هناک بعض الأمراض المتزامنة مع انزياح المنفحة نحو اليسار عند الأبقار مثل التهاب الرحم والتهاب الضرع والإسهال والعرج والالتهاب الرئوي وهذا يتوافق مع ما توصـل إليه (Constable et al., 1992 ، Van Winden and Kuiper, 2003 ، Beteg et al., 2008).

الذين اعتبروا أن هذه الأمراض المتزامنة من عوامل الخطورة وتترافق مع قلاء الدم وزيادة ترکيز الذيفان الداخلي والهيستامين والإبينفرين وکلها تؤدي إلى وهط المنفحة وزيادة تشکل الغازات فيها فيسبب توترها وانزياحها وخاصة إن ترافقت مع صغر حجم الکرش أو حدوث فراغ فجائي في تجويف البطن يحدث بعد الولادة.

تبين من نتائج البحث أن استخدام التسکين جنيب العمود الفقري کان فعالا في التسکين ويکفي لأداء العمل الجراحي وهذا يتوافق مع ، (Staric et al. (2010 إلا أن (Beteg et al. (2008 قد استعمل الکسيلازين مع البوترفانول بالإضافة إلى التسکين المنطقي جنيب العمود القطني ونرى أن هذا النوع من التخدير وخاصة استعمال الکسيلازين يؤدي إلى نفاخ الکرش مما يعيق الوصول إلى المنفحة لتفريغها من الغازات.

إن فتح البطن من الخاصرة اليسرى لتثبيت الثرب طريقة فعالة في إعادة المنفحة إلى وضعها الطبيعي حيث لوحظ بعد العمل الجراحي تحسنا واضحا في عدد حرکات الکرش والإقبال على تناول العليقة والاجترار وزيادة إنتاج الحليب وهي مؤشـرات مقنعـة في فعاليـة العمـل الجـراحي وهذا مـا يؤيده کل من (Ricken et al. (2004 ، (Wilson (2008 ،Capak et al. (2011)، إلا أنهم قد استخدموا أنبوبا مطاطيا أمام السرة لربط خيط الحرير الذي خيط به الثرب بعد اختراقه للبريتون والعضلات والجلد أسفل البطن دون أن يتم تثبيته تحت الجلد وقاموا بإزالة ذلک الأنبوب المطاطي والخيط بعد 10أيام من العمل الجراحي لأنهم رأوا أنه قد حصل التصاق بين الثرب الکبير والبريتون في مکان التثبيت.

لوحظ أن هناک انخفاض في معدل التنفس مما يدل على تطور القلاء ويترافق مع وني الکرش وبذلک يتوافق مع نتائج ( FÜrll (2001إلا أن المؤشرات الإکلينيکية (الحرارة ، النبض ، التنفس) لم تعطي أي تغيرات معنوية.

کما أن التغيرات البيوکيميائية في الدم التي سجلت قبل العمل الجراحي ورافقت انزيـاح المنفحـة مثل ارتفـاع الکريـاتين کيناز والبيلوربين وغاما غلوتـامين وبيتاهـيدروکسي زبـداوات تتـوافق مـا توصل إليـه کل من (Kocak and Ekiz (2006 ، (Ingvartsen (2006 ،Saco and Gimenezm (2008) ، (Van Winden and Kuiper (2003.

إن تثبيت الثرب لإعادة المنفحة إلى وضعها الطبيعي بعد فتح البطن من الخاصرة اليسرى قد أجريت بنجاح في الحالات الخمس عشر التي تمت في هذا البحث ودون أي مضاعفات سجلت طيلة فترة الدراسة کما أنه لم تسجل أي حالة انتکاس فيها ويؤيد هذه الطريقة في العلاج کل من Ames (1968) ، العمري (2005 ) ، هيطلاني (2007) ، Capak et al. (2011) بينما سجلت حالات انتکاس عند (Naeini and Rowshan (2008.

REFERENCES

Ames, S. (1968): Repositioning displaced abomasum in the cow. Javma, 153. 1470-1471.

Baird, A.N. and Harrison,S.(2001): Surgical treatment of left displaced abomasums. Compend Contin Educ Pract Vet. 23: 102-108.

Beteg, F.; Muste, A.; Oan, L.; Mates, N. and Ober, C. (2008): Clinical aspects and surgical treatmeant in left displacement of abomasums in Holstein cows, Lucrari Stllnlfice Medicin. Vol. XLI, 132-345.                   

Burim, N.; Ametaj, Qendrim Zebeli and Summera Iqbal. (2010): Nutrition, microbiota, and endotoxin-related diseases in dairy cows.R. Bras. Zootec., 39: 433-444.

Cannas da Silva, J.; Schauberger, G.; Rosario Oliveira, M.; Segao, S.; Ku¨mper, H. and Baumgartner, W. (2004): Does the weather influence the occurrence of abomasal displacement in dairy cows? Deutsche Tiera¨rztliche Wochenschrift 111: 51–57                                              

Capak, D. (2011): Modification to utrecht method of surgical- 6 treatment of abomasal displacement Veterinarska Stanica 42 - Supplement 2: 311-315. 

Christiansen, K. (2004): Laparoskopisch kontrollierte Operation des nach links verlagerten Labmagens (Janowitz-Operation) ohne Ablegen des Patienten. Tierärz Prax, 32(5): 118-121.                                              

Constable, P.D.; Miller, G.Y.; Hoffsis, G.F.; Hull, B.L. and Rings, D.M. (1992): Risk factors for abomasal volvulus and left abomasal displacement in cattle. American Journal of Veterinary Research 53: 1184–1192.

Wilson, D.G. (2008): Management of Abomasal Displacement. Volume 8,Issue 8. Large Animal Veterinary rounds.

Doll, K.; Sickinger, M. and Seeger, T. (2009): New aspects in the pathogenesis of abomasal displacement. The Veterinary Journal 181: 90-96.

Eicher, R.; Audige, L.; Braun, U.; Blum, J.; Meylan, M. and Steiner, A. (1999): Epidemiologie und Risikofaktoren der Blinddarmdilatation und Labmagenverlagerung bei der Milchkuh. Schweizer Archiv für Tierheilkunde 141: 423–429.

FÜrll, M. (2001): Dislocatio alomasi (DA) bei erwachsenen Rindern Sonderdruck aus Handlexikon der tieraztichen Praxis Enke Verlag Stuttgart.

Geishauser, T. (1995): Abomasal displacement in the bovine – a review on character, occurrence aetiology and pathogenesis, J. Vet. Med. Ser A, 45: 499-511.

Guzelbektes, H.; Sen, M. Ok; Constable, P.D.; Boydak, M. and Coskun, A. (2010): Serum Amyloid A and Haptoglobin Concentrations and Liver Fat Percentage in Lactating Dairy Cows with Abomasal Displacement, J. Vet. Intern. Med. 24: 213–219.

Huhn, J. and Nelson, D. (1995): Right sided abomasal problems in dairy cattle. Vet. Med. December.

Ingvartsen, K.L. (2006): Feeding and management-related diseases in the transition cow: p_hysiological adaptations around calving and strategies to reduce feeding-related diseases. Animal Feed Science and Technology, 126, 3-4: 175-213.

Kocak, O. and Ekiz, B. (2006): Effects of left displaced abomasum, ketosis and digestive disorders on milk yield in dairy cows. Bulg. J. Vet. Med., 9, 4: 273-280.

Moore, G.R.; Riley, W.F. and Westcott, R.W. (1954): Displacement of the bovine abomasum. Veterinary Medicine49: 49-51.

Naeini, A.T. and Rowshan, A. (2008):Surgery of the Abomasal Displacement: Right or Left Flank Approach?Iranian, J. Vet. 158-162.

Radostits, OM.; Gay, CC. and Hinchcliff, KW. (2007): Disease of abomasum. In: Veterinary Medicine, 10^th ed. Philadelphia, PA: W.B Saunders.353–374.

Radostits, O.M.; Gay, C.C.; Blood, D.C. and Hinchcliff, K.W. (2000): Veterinary medicine. 9^th ed. St. Louis: W.B. Saunders, 1877p.

Radostits, O.M.; Gay, C.C.; Blood, D.C.; Hinchcliff, K.W. (2000): Veterinary medicine. 9^th ed. St. Louis: W.B. Saunders, 1877p.

Ricken, M.; Hamann, H.; Scholz, H. and Distl, O. (2004): Genetische Analyse der Pra¨valenz von Labmagenverlagerung und deren Beziehung zu Milchleistungsmerkmalen bei Deutschen Holstein Ku¨hen. Deutsche Tiera¨rztliche Wochenschrift 111, 366–370.

Saco, Y.; Fina, M. and Gime´nez, M. (2008): Evaluation of serum cortisol, metabolic parameters, acute phase proteins and faecal corticosterone as indicators of stress in cows. Vet. J. 177:    439–441.

Staric, J.; Biricik, H.S.; Aksoy, G. and Zadnik, T. (2010):Surgical Treatment of Displaced Abomasum in Cattle Using Ljubljana Method.Acta. Vet. Brno, 79: 469–473.

Steiner, A. (2006): Surgical treatment of the left displacement of the abomasum an update. In: XXIV. World BuiatricsCongress, Nice, France, pp. 165-169.

Plus, S. (1995): Guid to Statistical and Mathematical Analyses. Version 303, StatSci. Division, Mathsoft, Inc. SeattleWashingtonUSA.

Van Winden, S.L.C. and Kuiper, R. (2003): Left displacement of the abomasum in dairy cattle: recent developments in epidemiological and etiological aspects. Veterinary Research 34: 47–56.

Wittek, T.; Constable, PD. and Morin, DE. (2005): Ultrasonographic assessment of change in abomasal position during the last three months of gestation first three months of lactation in Holstein-Friesian cows. J. Am. Vet. Med. Assoc. 227: 1469-1475.

Zadnik, T. (2003): A comparative study of the hemato-biochemical parametrs between clinically healthy cows and cows with displacement of the abomasum, Acta Veterinaria, 53: 297-309.

المراجع العربية

العمري عزام (2005): طرق العمل الجراحي المختلفة لعلاج انزياح الأنفحة عند الأبقار - مجلة جامعة البعث ، العلوم الطبية ، المجلد السابع والعشرون، العدد الخامس، 222-241.

هيطلاني کمال (2007): العلاج الجراحي لانزياح الأنفحة نحو اليسار ، مجلة جامعة البعث ، العلوم الطبية ، المجلد التاسع والعشرون ، العدد الحادي عشر.

دهيمش هيثم (:(2002 العلامات الإکلينيکية والمخبرية لمرض انزياح الأنفحة عند الأبقار ، رسالة ماجستير ، کلية الطب البيطري ، جامعة البعث.