USING GARLIC PASTE AS FEED ADDITIVE IN HIGH NUTRIENTS DENSITY BROILER DIETS ON PERFORMANCE AND BIOCHEMICAL PARAMETERS

Dept. of Animal Diseases,

Fac. of Vet. Med., Al-Baath Univ., Syria

Using garlic paste as feed additive in high nutrients density broiler diets on performance and biochemical parameters

(With 6 Tables)

By

 A.J. Chekh Suliman; A.M. Subah* and

S. Awa dallah**

* Dept. of Animal Production, Fac. of Vet. Med., Al-Baath Univ., Syria.

** Dept. of Nutrition and Clinical Nutr., Fac. Vet. Med., CairoUniv., Egypt.

(Received at 24/2/2011)

تأثير معجون الثوم کمضاف علفي في خلطات دجاج اللحم المرتفعة المستوى الغذائي على الکفاءة الإنتاجية والمؤشرات الدموية

عبد الجبار الشيخ سليمان ، أحمد مفيد صبح ، صبري عوض الله

أجريت تجربة لدراسة إمکانية استخدام معجون الثوم کمضاف علفي إلى خلطات دجاج اللحم، واستخدم في هذه التجربة عدد 480 صوص عمر يوم واحد من ذکور دجاج اللحم أحد الهجن التجارية بعمر يوم واحد، وزعت على أربع مجموعات تناولت أربع خلطات علفية ذات قيم غذائية متساوية بالطاقة القابلة للتمثيل والبروتين الخام في مرحلتي الرعاية الأولى والثانية ووفق الجداول العلفية الأمريکية، تباينت هذه الخلطات بنسبة معجون الثوم المضاف إليها بالنسب التالية :(0% ،1% ،2% ،3%). استمرت التجربة ستة أسابيع ووزنت الطيور الحية بشکل فردي أسبوعياً وحسبت کمية العلف المستهلکة ومعامل التحويل الغذائي لکل مجموعة أسبوعياً، وقيست مؤشرات الدم المختلفة کالبروتين العام وألبيومين الدم وسکر الدم والشحوم الثلاثية وکولسترول الدم والبروتينات الشحمية العالية الکثافة والمنخفضة الکثافة HDL و LDL.وأظهرت النتائج ما يلي: 1- يوجد تأثير إيجابي لإضافة معجون الثوم في سرعة النمو إذ ازدادت بشکل معنوي على مستوى (P<0.05) و(P<0.01) عند إضافته بنسبة 2% و3 % إلى الخلطات العلفية المقدمة لدجاج اللحم عند عمر 42 يوم على الترتيب. 2- أدت إضافة معجون الثوم إلى تحسن ملحوظ في معامل التحويل الغذائى، وحققت نسبة الإضافة 3% ثوم أفضل معامل تحويل من بين النسب المختبرة. 3- يوجد زيادة معنوية (P<0.05) لمستوى البروتين العام عند إضافة الثوم إلى لخلطات بنسبة 2% و3% عند عمر 21 و 42 يوم. 4- وجد زيادة معنوية (P<0.05) في مستوى ألبيومين الدم عندما أضيف معجون الثوم بنسبة 3% عند عمر 21 و42 يوم. 5- وجد نقص معنوي (P<0.05) في مستوى کل من کولسترول وغلوکوز الدم عند إضافة معجون الثوم للخلطات العلفية بنسبة 2% و3% عند عمر 21 و 42 يوم. 6- انخفاض معنوي (P<0.05) للشحوم الثلاثية و LDLعند إضافة معجون الثوم إلى الخلطات العلفية بنسبة 3% عند عمر 21 و42 يوم.

Summary

A trial was carried out to study the possibility of using garlic paste as feed additive to high nutrients density broilers diets. Four hundred eighty one day-old male chicks of commerical meat line were used in the trial. The birds were distributed into four groups of 120 birds each and fed with isocaloric and isonitrogenous diets, containing different levels of tested garlic as follows: 0 %, 1%, 2%, 3%. The experiment lasted for 6 weeks. Live body weight and feed conversion ratios were weekly recorded. Estimate of serum biochemical parameters. Results showed as follows: There is a positive effect of adding garlic paste on the growth rate which significantly increased (P<0.05) and (P<0.01) when it was added to diets containing 3%. It was also found a positive effect of adding  garlic paste to diets on feed conversion ratio specially with 3% rate. There is significant increase (P<0.05)in total protein when garlic paste was added to diets in 3% and 2% rate at 21 and 42 days. There is significant increase (P<0.05) in Albumin when garlic paste was added to diets in 3% rate at 21 and 42 days. There is significant decrease (P<0.05) in serum cholesterol and glucose levels when garlic paste was added to diets in 3% and 2% rate at 21 and 42days. There is significant decrease (P<0.05) in serum triglycerides levels and LDL when garlic paste was added to diets in 3% rate at 21 and 42 days.

Key words: Broilers, garlic paste, feed additives, biochemical parameters.

INTRODUCTION

مقدمـة

أصبحت صناعة الدواجن واحدة من أهم الفعاليات الاقتصادية في العديد من البلدان العربية، وتتعرض عمليات تربية الدواجن في نطاق واسع إلى ظروف الإجهاد وأيضاً بعض مشاکل التى تعود إلى الأمراض وتدهور الظروف البيئية والتي تتسبب مجتمعة في خسائر اقتصادية شديدة (Kabir, 2009).

وقاد منع استخدام المضادات الحيوية کمنشطات نمو في الإتحاد الأوربي (Regulation1831/2003/Ec) فضلاً عن إمکانية تواجد هذا المنع في الولايات المتحـدة الأمريکية إلى الاهتمام بإيجاد بدائل علفية طبيعية تدعم الإنتاج الحيواني (Ocak et al., 2008)،

ولقد عرف الثوم واستخدم في الکثير من مناطق العالم باعتباره مادةً منکهة، وثبت تاريخياً أن الثوم کان يشکل جزءاً من الطعام اليومي للکثير من المصريين القدماء خاصةً الذين يعملون في الأعمال الشاقة کبناء الأهرامات (Moyers, 1996) حتى أن بعض فصوص الثوم قد وجدت في ضريح الفرعون الشهير (توت عنخ آمون )                      Khan, 1996))، وقدمت العديد من المخطوطات المصرية الطبية القديمة علاجات معتمدة على الثوم (Bergner, 1996 ; Lawson, 1998).

وأثبتت الدراسات فعالية الثوم کمضاد حيوي نباتي، حيث يعمل کمثبط لنمو الجراثيم الايجابية والسلبية الغرام بما فيها جراثيم الاشريکية الکولونية والسالمونيلا والمکورات العنقودية والمکورات السبحية والکليبسيلا والبروتوس والملتويات البوابية (Reuter et al., 1996; Ankri and Mirelman, 1999)، کما أشارت بعض الأعمال العلمية إلى إمکانية إضافة کلٍ من الثوم و/ أو البصل إلى خلطات دجاج التسمين البادئة دونما تأثير على طعم اللحم المطبوخ.

حيث أشار El‑Nawawi (1991) إلى حصول تحسن معنوي في متوسط وزن الجسم لطيور دجاج تسمين من سلالة هبرد وبنسبة 5% و16 % و6% على الترتيب عند تغذيتها على خلطات تحوي على 1% ثوم أو بصل أو ثوم مع بصل مقارنةً مع مجموعة الشاهد، وإلى ذلک کانت کمية العلف المستهلک لهذه المجموعات الثلاثة أکبر من مثيلتها في مجموعة الشاهد. في حين کان معامل تحويل العلف متشابه بين کافة المجموعات، وبنتيجة الدراسة افترض الباحث أن الثوم يحرض على النمو نتيجة تأثيره المشابه لتأثيرات الغدة الدرقية.

وقد أدى تقديم الثوم في العلف بمستويات 1 أو 10 غ /کغ يزيد بحسب                                Horton et al. (1991) وزملائه إلى زيادة الکسب الوزني لطيور التسمين حتى عمر 21 يوم مقارنةً بالمجموعة الشاهد، والزيادة الوزنية القصوى التي تم الحصول عليها کانت من إضافة الثوم بنسبة 1غ/ کغ علف، ولکن هذا التحسين لم يکن واضحاً عند عمر 35 يوم ولوحظ عدم وجود تأثير لإضافة الثوم على کل من نمو العظام أو على ترکيب الذبيحة. ووُجد کذلک عدم وضوح تأثير إضافة الثوم بنسب 0.1 أو 1 أو 10 غ / کغ في الخلطة العلفية على استهلاک العلف خلال فترة التربية حتى عمر35 يوم.

وفي دراسةٍ قدم Abdo (1998) لطيور دجاج التسمين خلطات علفية حاوية0 أو 3 أو 6% ثوم لمدة 3 أسابيع، ووجد فروقاً معنويةً بين المجموعات الثلاثة، وکان أفضل الأوزان التي تم الحصول عليها 1566غ للمجموعة الحاوية على 3% ثوم وتلتها المجموعة الحاوية على 6% ثوم بوزن 1512غ، وحققت المجموعة الشاهد 1465غ، وکان استهلاک الطيور التي تناولت الخلطات الحاوية على0 أو 3أو 6% ثوم من العلف کما يلي على الترتيب 2948 و3183 و2969غ وکان معامل التحويل 1,81 و 1,79  و1,61 على الترتيب.

وفي دراسةٍ أجراها Songsang et al. (2008) لم يکن هنالک أي فروق معنوية (P>0.05) بين المجموعات التجريبية المختلفة التي تناولت 0,7% أو1% أو 1,3% مسحوق الثوم في الکسب الوزني أو کمية العلف المتناولة أو معامل التحويل مع المجموعة الشاهد. ومالت المجموعات الحاوية على الثوم لتکون أعلى وزنا من المجموعة الشاهد الحاوية على 0.01% صاد حيوي، وخلص الباحث إلى أنه من الممکن استخدام الثوم کمنشط نمو ويمکن أن يحافظ على الکفاءة الإنتاجية.

ولم يجد Sklan et al. (1992) وزملاؤه أي تأثير لإضافة الثوم أو البصل المجفدين بنسبة 2% في علف دجاج التسمين خلال الـ 14 يوماً من التربية في متوسط  الکسب الوزني أو في معامل التحويل العلفي.

وأکد Konjufca et al. (1995) وزملاؤه من أن إضافة مسحوق الثوم بنسبة 3 أو 4.5 أو 15 % إلى الخلطات العلفية البادئة المقدمة لطيور التسمين حتى عمر 2 أسبوع ليس لها تأثير على الکسب الوزني.

قدم الباحثان Dey and Samanto (1993) لطيور التسمين خلطات علفية تحتوي على  0 أو 0.25 أو 0.5% مسحوق الثوم  مع 0.01% من الصاد الحيوي أريثروماسيين لمدة 42يوم ، وکانت الزيادة الوزنية النهائية على الترتيب 552 و 586 و 637 و 650غ، واستخلص الباحثان أن الثوم يلعب دوراً کمنشط نمو عند تقديمه لطيور التسمين.

وعلى صعيـد تأثيـر الثـوم على المؤشـرات الدمـوية فقـد أثـبت Horton et al. (1991) أن إضافة الثوم المجفف بنسبة 1غ لکل کغ من العلف في المرحلة الأولى أدى إلى خفض ٍلکولسترول بلازما الدم بنسبة 10%، بينما لم يلاحظ أي أثر على الشحوم الثلاثية، وأدت إضافة الثوم الطازج بنسبة 1% إلى العلف المقدم إلى دجاج اللحم إلى تخفيض کولسترول المصل بشکل معنوي، ويفوق الخفض الذي أحدثته إضافة البصل الطازج Ayoub (1996).

وأضاف Konjufca et al. (1997) مسحوق الثوم المجفف بنسبة 0% و1.5% و3 % و 4.5% إلى خلطات دجاج اللحم، ووجدوا حصول انخفاض معنوي لکولسترول البلازما وانخفاض معنوي لتکوين الکولسترول واصطناع الأحماض الصفراوية.

ووجد  Haq et al. (1999)أن لإضافة الثوم إلى علف الدجاج تخفيضاً معنوياً لکولسترول الدم والشحوم الثلاثية وزاد معيار الأجسام المضادة بالمقارنة مع طيور الشاهد.

وإذا ما أخذ بعين الاعتبار ما أثبتهParr and Summers (1991)  انه کلما ارتفع مستوى الطاقة القابلة للتمثيل، يزداد وزن الجسم وترتفع نسبة التحويل الغذائي، وذلک في تجربةٍ أجريت بتغذية مجموعات من دجاج اللحم بمستويات مختلفة من الطاقة.

ومن هذه النقطة انطلقت فکرة إجراء هذا البحث للإفادة من خواص الثوم کبديل طبيعي لمنشطات النمو المعروفة کالصادات الحيوية والتي منع استخدامها في دول الإتحاد الأوربي وبعض دول المغرب العربي، ويشکل خياراً علاجياً عند تربية الدجاج العضوي الأجدى اقتصاديا کمنتج خاص بالتصدير إلى دول الاتحاد الأوربي.

إن الهدف من هذا البحث هو دراسة إمکانية إضافة الثوم کمنشط نمو إلى الخلطات العلفية العالية المستوى الغذائي المقدمة لدجاج التسمين خلال مرحلتي التربية الأولى والثانية وفقاً للجداول العلفية الأمريکية، والاستفادة من استخدام الدهن الحيواني کمصدر اقتصادي للطاقة في هذه الخلطات العلفية ، ودراسة أثره على الکفاءة الإنتاجية لهذا النوع من الدجاج وعلى المؤشرات الدموية المختلفة.

MATERIALS and METHODS

مواد وطرائق البحث

1. تجربة الأداء الإنتاجي:

استخدم في التجربة عدد 480 صوص من ذکور دجاج اللحم المتجانسة في الوزن من أحد الهجن التجارية بمتوسط وزن (37.1-37.4 )غ، ووزعت الطيور عشوائياً إلى عدد 4 مجموعات بکل منها عدد 120 صوصاً وفي مکررين، تم تحديد هوية کل صوص في التجربة بواسطة حزام بلاستيکي مرقم بطول 10سم ربط حول منطقة المشط وتم تبديله مرتين حتى انتهاء التربية.

وقد زودت أقسام حظيرة التجارب بالمعالف والمشارب اللازمة في مراحل التربية المختلفة، غطيت الأرضية بطبقة من نشارة الخشب العميقة بسماکة 10 سم، زودت الحظيرة بمدفأة هواء ساخن تعمل على مادة المازوت (الديزل) للتحکم بدرجة الحرارة داخل الحظيرة. زودت الحظيرة بساحبات هواء للتحکم في التهوية. أمنت الإضاءة على مدار الساعة في الأيام الثلاثة الأولى، ولـمدة (21) ساعة يومياً حتى نهاية التجربة التي استمرت ستة أسابيع.

تم تحصين کافة طيور التجربة وفقاً لجدول التحصين التالي:

قسمت فترة التربية إلى مرحلتين وفقاً للاحتياجات الغذائية المذکورة في                                    الجداول العلفية الأمريکية، المرحلة الأولى من عمر 1- 21 يوم، والثانية من عمر  22-42 يوم. وتم تکوين الخلطات العلفية بالاعتماد أساساً على الذرة الصفراء وکسبة فول الصويا (44% بروتين) وزيت الصويا والدهن البقري والمتممات العلفية المختلفة (حجر کلسي- فوسفات ثنائية الکالسيوم – ميثيونين حر – ملح طعام ميود – خلطات معادن وفيتامينات) بحيث تفي هذه الخلطات بالاحتياجات الغذائية لدجاج التسمين، خلال مرحلتي التربية الأولى والثانية للتجربة. الجدول رقم (1) يبين ترکيب الخلطات العلفية لمراحل التربية المختلفة.

قسمت کل خلطة علفية إلى أربعة خلطات أضيف لثلاثةٍ منها مطحون الثوم الطازج (معجون الثوم) بنـسب (1% أو 2% أو3%) وترکت المجموعة الرابعة کشـاهد. وبهذا تم الحصول على أربعة أنواع من الخلطات العلفية في کل مرحله من مراحل الرعاية.

وتم تحضير معجون الثوم من فرم بصلة النبات کاملةً بفرامة لحم يدوية مرکبة على محرک لتسهيل العمل عليها مع مراعاة تثبيت فتحات خروج 3ملم للحصول على أعلى درجة من النعومة، وجُمع کل ما نتج عن الفرامة على شکل معجون وحُمّـل على أربع أمثاله من کسبة الصويا لتضاف بدورها إلى الخلطة النهائية.

استخدم الحاسوب في ترکيب الخلطات العلفية وحساب قيمها الغذائية واستخدم ميزان إلکتروني بدقة (5)غ لوزن مکونات الخلطات العلفية الأساسية، وميزان إلکتروني بدقة ( + 0.001 )غ لوزن مکونات الخلطات العلفية الدقيقة والمواد المختبرة . الجدول   (2) يبين تحليل الخلطات العلفية  خلال مرحلتي التربية المقترحة.

قدم العلف والماء بشکل حر (ad-libitum)، ووزنت الطيور إفرادياً أسبوعياً، وحسبت کمية العلف المستهلکة من قبل کل مجموعة ، وحسب معامل التحويل الغذائي المعبر عنه بالمعادلة: کمية العلف المتناولة بالغرام \ الوزن الحي للطائر بالغرام.

1. 2.  تحليل الخلطات العلفية:

حللت الخلطات العلفية مخبرياً في مخبر تحليل الأغذية والبحث العلمى فى کلية الطب البيطري- جامعة البعث للتحقق من محتوى الخلطات العلفية. وحددت نسبة المادة الجافة باستخدام فرن من طراز  Selectaوالرماد والألياف باستخدام جهاز تحليل الأليـاف نصف الآلـي من شرکـة Selecta حسب الطـرق الموصوفة قي (AOAC., 2000) ونسبة البروتين الخام (بطريقة کلداهل) وباستخدام جهاز من صنع شرکة Behr والدهن الخام بطريقة سکسوليت (Schneider andFlatt, 1975) ودونت نتائج التحليل في الجدول رقم (2).

1. قياس المؤشرات الدموية:

   اختير من کل مجموعة 10 طيور بشکل عشوائي لجمع عينات دموية، وجمعت هذه العينات الدموية من الطيور من وريد الجناح بدون مانع تخثر 21 و 42 يوم،  وترکت العينة الدموية في المحقن بشکل مائل في درجة حرارة الغرفة 25°م حتى تمام عملية التجلط الدموي, وتم إجراء عملية طرد مرکزي لمدة 30 ثانية في المثفلة على السرعة 3000 دورة/ دقيقة لعينة المصل في حال وجود بقايا کريات دموية في المصل حيث تترکز هذه البقايا في قاع الأنبوب, ووضع کل منها في أنبوب بلاستيکي بغطاء سعة 1.5مل من نمط أبندروف (Appondroph) ، وحفظت الأنابيب في أکياس في مجمدة على درجة حرارة) -20º) درجة مئوية حتى موعد إجراء الاختبار.

تم مراعاة إجراء الاختبارات البيوکيمياوية کلها للعينة الواحدة بواقع 3 مکررات لکل اختبار وبشکل متزامن استبعاداً لأثر تکرار التجميد السلبي على قيم المؤشرات الدموية للعينات الدموية، وأجري اختبار البروتين الکلي لمصل الدم واختبار الألبيومين لمصل الدم واختبار سکر الدم والشحوم الثلاثية والکولسترول والبروتينات الشحمية العالية الکثافة HDL والبروتينات الشحمية المنخفضة الکثافة LDL في مصل الدم باستخدام مجموعات اختبارية تشخيصية (کيتات) منتجة من قبل شرکة BioSystems الاسبانية، وتم قياس امتصاصية العينات باستخدام جهاز مقياس الطيف الضوئي Spectronic Instrument, Model.2001/4.

1. 4.  الدراسة الإحصائية:

نظراً لتطرق البحث لدراسة علاقة متغيرين مستقلين عن بعضهما الأول منهما کان الأوزان أو قيم المؤشرات الدموية کبروتين الدم وسکر الدم وألبومين الدم کولسترول الدم والبروتينات الشحمية عالية الکثافة HDL ومنخفضة الکثافة LDL مع المتغيير الثاني وهو نسبة معجون الثوم في الخلطة العلفية فقد تم اختبار الفروق المعنوية باستخدام طريقة تحليل الفرق الوحيد (One Way of Analysis of Variance) ويرمز له (ANOVA )، واستخدام البرنامج الإحصائي الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية  (SPSS, 2008) لمقارنة وتحليل النتائج الإحصائية. 

RESULTS

النتائــج  

  جدول رقم 1 : ترکيب الخلطات العلفية المستخدمة في مرحلتي الرعاية.

* کل 1کغ من العلف الجاهز يحتوي على الفيتامينات والمعادن النادرة اللازمة وفقاً للاحتياجات الأميرکية (NRC,1994)، وأضيف 0.5 کغ/طن من مضاد کوکسيديا تجاري ومضاد سموم فطرية.

    ** أضيف معجون الثوم إلى کل خلطة علفية وفق النسب التالية إما 0% ، 1 %، 2% أو3% على حساب الذرة.

جدول رقم 2 : تحليل الخلطات العلفية وقيمها الغذائية

* الطاقة/البروتين: هي نسبة تعد مؤشرًا لرفع المکونات الغذائية عند زيادة ترکيز الطاقة والعکس صحيح عند انخفاضها.

التحليل المخبري للخلطات العلفية

الجدول رقم 3 : متوسط أوزان طيور المجموعات التي غذيت على خلطات علفية حاوية على نسب مختلفة من الثوم خلال فترة التجربة + الانحراف المعياري ونسبةً إلى الأوزان الأسبوعية لطيور مجموعة الشاهد.

    (A ، B ) يوجد فروق معنوية (P<0.01 ) بين المتوسطات الحسابية لأوزان المجموعات المختبرة .

     (a ، b ، c ، d) يوجد فروق معنوية (P<0.05 ) بين المتوسطات الحسابية لأوزان المجموعات المختبرة .

الجدول رقم 4 : معامل التحويل الغذائي التراکمي وکمية العلف الأسبوعية التراکمية المستهلکة لمجموعات الطيور المتناولة لخلطات علفية حاوية على نسب مختلفة من الثوم ومنسوبةً إلى کمية العلف الأسبوعية التراکمية للمجموعة الشاهد

  الجدول رقم 5 : متوسطات قيم مؤشرات الدم البيوکيمياوية  المختلفة  بعمر 21 يوم في التجربة الثانية.

  (A ، B ) يوجد فروق معنوية (P<0.01 ) بين المتوسطات الحسابية لقيم مؤشرات الدم البيوکيمياوية للمجموعات المختبرة ضمن السطر الواحد.

  (a ، b ) يوجد فروق معنوية (P<0.05) بين المتوسطات الحسابية لقيم مؤشرات الدم البيوکيمياوية للمجموعات المختبرة ضمن السطر الواحد.

       الجدول رقم 6 : متوسطات قيم مؤشرات الدم البيوکيمياوية المختلفة بعمر 42 يوم في التجربة الثانية.

        (A ، B) يوجد فروق معنوية (P<0.01) بين المتوسطات الحسابية لقيم مؤشرات الدم البيوکيمياوية للمجموعات المختبرة ضمن السطر الواحد.

        (a ، b)  يوجد فروق معنوية (P<0.05) بين المتوسطات الحسابية لقيم مؤشرات الدم البيوکيمياوية للمجموعات المختبرة ضمن السطر الواحد.

DISCUSSION

المناقشــة

يبين الجدول رقم (3) متوسطات الأوزان الأسبوعية للطيور المتناولة لخلطات تجريبية حاوية على نسب مختلفة من معجون الثوم المضاف، والتي کانت تفوق متوسطات الأوزان التى تم الحصول عليها في أبحاث سابقة أجريت وفق  ظروف وخلطات علفية تجريبية ذات مستويات غذائية مشابهه (منجد ، وآخرون 2002) و (صبح وطرشة، 2004) وربما يعود ذلک لانفراد هذه الدراسة باستخدام ذکور دجاج اللحم.

وأظهرت النتائج عند عمر 21 يوم أن متوسط الوزن الأسبوعي لطيور المجموعة التى تم تغذيتها على 3% معجون ثوم کان أعلى بشکل معنوي جداً (P<0.01) عن متوسط وزن طيور المجموعة الشاهد وبزيادة قدرها 5%، وکان أعلى بشکل معنوي (P<0.05) من متوسط الوزن الأسبوعي لطيور المجموعة 1%.

وعند عمر 42 يوم ظل متوسط الوزن الأسبوعي لطيور المجموعة المغذاه على 3% معجون ثوم أعلى بشکل معنوي (P<0.05) عن متوسط وزن طيور المجموعة الشاهد، وبزيادةٍ قدرها 4%، بينما کانت زيادة متوسط أوزان الطيور في المجموعة التى تمت تغذيتها على عليقة بها 1% و2% معجون ثوم حسابية (P>0.05) عن المجموعة الشاهد وبنسبة 2% لکلا المجموعتين.

ولوحظ أن متوسط الأوزان في المجموعات التجريبية 1%و2%و3% معجون ثوم کانت أعلى من متوسط الأوزان في المجموعة الشاهد في الأسبوع الأول بشکل معنوي (P<0.05).

ويبين الجدول رقم (4) معامل تحويل العلف التراکمي للمجموعات التجريبية مع کمية العلف الأسبوعية التراکمية المستهلکة من قبل المجموعة خلال فترة التجربة.

ولوحظ أن معامل تحويل العلف تأثر حسابياً بشکل ملحوظ حيث کان معامل التحويل الغذائى عند عمر 21 يوم في المجموعات التي تناولت الثوم بنسب 3%و 2% على الترتيب 1.28 و 1.35 بينما کانت 1.38 في المجموعة الشاهد، وعند عمر42 يوم أصبح معامل التحويل الغذائى في المجموعات التي تناولت معجون الثوم (3% و2%) هو 1.59 و 1.66 على الترتيب وأعلى معامل تحويل في المجموعة الشاهد 1.68.

وتتفق هذه النتائج مع ما أشار إليه El‑Nawawi (1991) من وجود تحسن معنوي  (P<0.05)في متوسط وزن الجسم لطيور تسمين من هجين هبرد وبنسبة %5 و16% و6% على الترتيب عند تغذيتها على خلطات تحوي على1% ثوم أو 1% بصل أو 1% ثـوم مع بصـل مقارنةً مع مجموعة الشاهد، وتتفق هذه النتائج ما وجده Abdo (1998) وآخرون حين اختبروا خلطات علفية حاوية 0 أو3 % أو 6 % ثوم لمدة 3 أسابيع قدمت لطيور دجاج اللحم، ووجدوا فروقاً معنويةً بين المجموعات الثلاثة، وأفضل الأوزان التى تم الحصول عليها کان للمجموعة الحاوية على 3% ثوم.

أما ما أکده Horton et al. (1991) وآخرون من أن تقديم مسحوق الثوم في العلف بمستويات 1 أو 10 غ /کغ من العلف قد زادت حسابياً الکسب الوزني لطيور التسمين خلال الأيام 21 الأولى مقارنةً مع المجموعة الشاهد فهو يتوافق مع نتائج هذه الدراسة من أن إضافة الثوم بنسبة 1% أدت إلى زيادة طفيفة بالوزن.

وفي نفس الإطار کانت نتيجة عمل  أجراه Ademola et al. (2004)وآخروناختبروا فيه تأثير إضافة الثوم والزنجبيل إلى خلطات دجاج اللحم کل على حدا بنسب 0,5% و1%  و 1,5% وکانت المجموعات التي تناولت الثوم أو الزنجبيل أفضل قليلاً (P>0.05) من المجموعات الشاهدة من حيث الزيادة الوزنية.

وتتوافق نتائج هذه الدراسة مع دراسةٍ أجراها Songsang et al. (2008) أضاف خلالها 0,7 و 1% و 1,3% مسحوق الثوم المجفف إلى الخلطات العلفية لثلاث مجموعات تجريبية ومالت المجموعات الحاوية على الثوم لتکون أعلى وزنا من المجموعة الشاهد الحاوية على 0,01% مضاد حيوي، ولم يکن بين المجموعات المختلفة أي فروق معنوية (P>0.05) في الزيادة الوزنية.

وتوافقت نتيجة العمل العلمي الذي قام به Onibi et al. (2009) وآخرون  مع نتائج هذه الدراسة ، حيث أضافوا الثوم الطازج بواقع 500ملغ/کغ و 5000ملغ/کغ  إلى علف دجاج اللحم، وکان الکسب الوزني في هاتين المجموعتين أحسن حسابياً  (P>0.05) من المجموعة الشاهد دون بلوغ حد المعنوية وأثبت زيادة الأثر الإيجابي للثوم بازدياد نسبة الإضافة، وربما الترکيز المنخفض المستخدم للإضافة في هذه الدراسة کان السبب في عدم تحقيق زيادة معنوية في الکسب الوزني، وهذا بالضبط ما توصلت إليه هذه الدراسة عند إضافة معجون الثوم بنسبة 1 و2 %، وربما تعود الزيادة الوزنية التي حققتها المجموعات التي تناولت الثوم إلى الدور الحيوي الفعال الذي تلعبه بعض المرکبات الموجودة في الثوم کمنشطات نمو أو کبدائل للصادات الحيوية وهذا ما أکده الباحثان Dey and Samanto (1993) حين برهنا أن الثوم يلعب دوراً مشابهاً للصادات الحيوية کمنشط نمو.

وعلى صعيدٍ آخر لم يجد Sklan et al. (1992) وزملاؤه أي تأثير لإضافة الثوم أو البصل المجففين بنسبة 2% إلى علف دجاج اللحم خلال الـ 14 يوماً من التربية على متوسط  الکسب الوزني أو على معامل التحويل العلفي، وربما يعود هذا لظروف التجربة ولطريقة معاملة المادة المختبرة وقصر مدة الإضافة.

وأکدت الدراسة أن الثوم لم يؤثر بشکل ملحوظ على کمية العلف المستهلکة من قبل الطائر في أي من المجموعات وفي کلا التجربتين، وهذا يتفق مع ما أشار إليه                             Horton et al. (1991) وزملاؤه من عدم وضوح تأثير لإضافة الثوم بنسب 0,1 و 1 و 10 غ / کغ للخلطة العلفية على استهلاک العلف خلال فترة التربية التي استمرت لـ 35 يوم، وهذا ما وجده Onibi et al. (2009) من عدم تأثر کمية العلف المستهلک بإضافة مسحوق الثوم الطازج.

وتأثر معامل التحويل العلفي في هذه الدراسة بشکل ملحوظ ، وکان التحسن طردياً مع زيادة نسبة معجون الثوم المضافة في کلا التجربتين الأولى والثانية، وأفضل من المجموعة الشاهد.

هذا التأثيـر للثوم في معامـل التحويـل العلفـي لم يتمکـن من إثباته  Sklan et al. (1992) وزملاؤه، ولم يستطيعوا إثبات أي أثر لإضافة الثوم المجفف بنسبة 2% على الکسب الوزني ومعامل التحويل العلفي، وربما يمکن تفسيره بعدم تمکن الباحثين من إثبات حصول کسب للوزن أو تغير في کمية العلف المستهلکة وهما العاملان المحددان لمعامل التحويل، وقد يعود ذلک لاستخدام الباحث وزملائه للثوم المحضر بالتجفيد.

تتفق هذه النتائج أيضاً مع ما حصل عليه EL Afify (1997) من أن إدخال الثوم والبصل في الخلطات العليفة المقدمة لطيور التسمين يحسن الکسب الوزني بناءاً على احتوائهما على مضاد حيوي هو الأليسين والذي من المحتمل أنه يسلک سلوک الصادات الحيوية ، ووجد أن التغذية على الثوم المجفف أو الطازج تترافق مع زيادةٍ في استهلاک العلف وبشکلٍ بسيط مع تحسن في معامل التحويل العلفي لطيور التسمين.

ويبين الجدولان رقم (5) و (6) قيم المؤشرات الکيمياوية في مصل الدم وبعمر 21 و42 يوم، وقد لوحظ  أن قيمة بروتين الدم للمجموعات الحاوية على 2% و3% معجون الثوم قد تفوقتا بشکل معنوي (P<0.05) وبشکل معنوي جداً (P<0.01) على الترتيب على مجموعة الشاهد وبنسبة 14% و22% على الترتيب عند عمر21 يوم، واستمر هذا الفارق المعنوي حتى عمر 42 يوم وبنسبة 12% و13% على الترتيب أيضاً.

ولوحظ عند عمر 21 يوم أن قيمة ألبيومين الدم للمجموعة 3% معجون الثوم کانت 18.34ملغ/ل وفاق بشکل معنوي (P<0.05) على المجموعة الشاهد التي کانت 14.17ملغ /ل وبنسبة 29%،بينما لوحظ عند عمر42 يوم أن قيمة ألبيومين الدم للمجموعات الحاوية على 2% و3% معجون الثوم کانت أعلى بشکل معنوي (P<0.05) من المجموعة الشاهد التي وبنسبة 13% و13% على الترتيب.

وتختلف هذه النتائج مع ما أشار إليه Abdo (1998) من أن إضافة مسحوق الثوم المجفف إلى الخلطات العلفية بنسبة 2% قد أدت إلى خفض قيمة بروتين المصل من 5,36 غ/دل وحتى 3,37 غ/دل بعمر 30 يوم ولم يلاحظ مثل هذا التغيير بالأعمار الأکبر 40 و50 يوم.

ولوحظ أن زيادة نسبة الإضافة ترافقت بزيادة مستوى بروتين المصل طردياً حتى نسبة 3% في الدراسة التي أجراها  Ibrahim (2003)وتطابق هذا مع نتائج هذه الدراسة، وهذا يؤشر إلى تأثير واضح لمکونات الثوم الطازج، ويُستشف من هذا أن للمواد الکبريتية الموجودة في الثوم الطازج والتي تم المحافظة عليها من خلال طريقة التحضير المستخدمة في هذه الدراسة وفي الدراسة التي أجراها Ibrahim (2003)، بالإضافة إلى المستويات المتوازنة من الأحماض الأمينية قد أدت إلى تحسن في بروتين المصل.

کانت قيمة سکر الدم للمجموعات الاختبارية الحاوية على معجون الثوم بنسبة 1% و2% و3% أقل حسابياً (P>0.05) من المجموعة الشاهد وبنسبة 2% و10% و12% على الترتيب، وأصبح هذا الانخفاض في قيم سکر الدم للمجموعات الحاوية على 2% و3% معجون الثوم معنوياً (P<0.05) وبنسبة 10% و12% على الترتيب.

إن تقديم أحد منتجات الثوم تؤدي إلى زيادة مستوى الأنسولين في مصل الدم، وتخزين الغليکوجين وخاصةً في الکبد مؤديةً إلى إنقاص مستوى الغلوکوز في تيار الدم. وتعتبر مادة الساک (SAC) کأحد محتويات الثوم الکبريتية المادة التي تحث على إفراز الأنسولين من البنکرياس Agusti and Sheela (1996).

ولوحظ بعمر21 يوم أن قيمة الشحوم الثلاثية للمجموعة الحاوية3% معجون الثوم قد انخفضت بشکل معنوي (P<0.05) عن المجموعة الشاهد وبنسبة 14%، بينما کانت قيمة الشحوم الثلاثية في المجموعات الحاوية على 1% و 2% معجون ثوم أقل حسابياً فقط من المجموعة الشاهد.

وبعمر42 يوم کانت قيمة الشحوم الثلاثية للمجموعة الحاوية2% و3% معجون الثوم أخفض بشکل معنوي (P<0.05) و بشکل معنوي جداً (P<0.01) على الترتيب مقارنةً بالمجموعة الشاهد وبنسبة 21% و24% على الترتيب أيضاً، وبقيت  قيمة الشحوم الثلاثية في المجموعة الحاوية على 1% أقل حسابياً (P<0.05) من المجموعة الشاهد.

وهذا يمکن تعليله بما توصل إليه (Liu and Yeh (2001 من أن الثوم يعمل على تثبيط الاصطناع الحيوي للدهون عن طريق الخلايا الکبدية للفئران, وهذا يعزز الاعتقاد بأن الثوم يثبط إنتاج الشحوم الثلاثية بسبب تثبيط إنتاج الأحماض الدسمة مرة أخرى.

ويدعم هذا التصور ما أثبته (Chaudhuri et al. (1984 أيضاً من أن التأثير الخافض للشحوم يعود إلى تخفيض إنتاج الکبد للحموض الدسمة وهذا التأثير في خفض الشحوم لا يکون من خلال التأثير على وظائف الغدة الدرقية الحيوية في العضوية.

وتتفق هذه النتائج مع ما توصل إليه Ologhobo et al. (2008) من أنه يوجد خفض معنوي لمستوى الشحوم الثلاثية في تيار الدم من 68,7ملغ/دل وحتى 60,8ملغ/دل و 56,8ملغ/دل و57,6 ملغ/دل عند إضافة معجون الثوم الطازج بنسبة 1% و 2% و 3% على الترتيب.

وبشکل مماثل وعند عمر 21 يوم کانت قيمة کولسترول الدم  للمجموعات الاختبارية الحاوية على معجون الثوم بنسبة 1% و2% و3% أقل حسابياً (P>0.05) من المجموعة الشاهد وبنسبة 5% و 6% و9% على الترتيب.

أما بعمر42 يوم فکان انخفاض قيمة کولسترول الدم للمجموعات الحاوية على 2% و3% معجون الثوم معنوياً (P<0.05) ومعنوياً جداً (P<0.01) على الترتيب عن قيمة الکولسترول في المجموعة الشاهد، وبنسبة 16% و17% على الترتيب أيضاً.

وکانت قيمة البروتينات الشحمية العالية الکثافة HDL للمجموعات الاختبارية الحاوية على معجون الثوم بنسبة 1% و2% و3% أعلى حسابياً (P>0.05) من المجموعة الشاهد بعمر 21 يوم وبنسبة 5% و 9% و11% على الترتيب، و بنسبة 1% و 3% و4% على الترتيب بعمر 42 يوم.

بينما لوحظ بعمر21 و42 يوم أن قيمة البروتينات الشحمية المنخفضة الکثافة LDL للمجموعة الحاوية 3% معجون الثوم فقط اخفض بشکل معنوي (P<0.05) عن المجموعة الشاهد وبنسبة 15%.

وکانت قيمة البروتينات الشحمية المنخفضة الکثافة LDL في المجموعات الحاوية على 1% و2% معجون ثوم أخفض حسابياً (P>0.05) من المجموعة الشاهد بعمر 21 يوم وبنسبة 9% و10% ، وبنسبة 1% و4% على الترتيب بعمر 42 يوم.

ويعود تأثير الثوم الخافض لکولسترول الدم إلى تأثير الثوم على الأنزيمات الفعالة في آليات تکوين الکولسترول في الکبد کأنزيم الماليک وانزيم الغلوکوز 6- فوسفات دي هيدروجينيز وأنظيم اختزال HMG-CoA الذي يعتبر المفتاح الأنزيمي الذي يتحکم في اصطناع الکولسترول في الکبد (Konjufca et al. (1997.

ولکن آليات تأثير الثوم الخافض للکولسترول (Gebhardt (1995 لا تؤثر على اصطناع الکولسترول في الأعضاء وبالتالي لا يؤثر على إنتاج الهرمونات وبالتالي على وظائفها في أعضاء الجسم المختلفة.

وأکد (Qureshi et al. (1983 وزملاؤه أن تقديم خلطات حاوية على 1 و 2 و 4 و 6 و 8 % من معجون الثوم قد خفضت کولسترول المصل بنسبة 18 و 21 و 21 و 24 و 25 % على الترتيب في تجربة أجريت على ذکور دجاج اللحم.

وتتوافق هذه النتائج مع ما توصل إليهEL Habbak et al. (1989)  من إضافة الثوم الطازج إلى الخلطات العلفية المقدمة تخفض 50,3% من ترکيز کولسترول المصل عند إضافة 4% ثوم طازج إلى الخلطة العلفية المقدمة للسمان الياباني.

وتتفق نتائج هذه الدراسة مع ما توصل إليه Ologhobo et al. (2008) من أنه يوجد انخفاض معنوي لمستوى البروتينات الشحمية منخفضة الکثافة LDL من 77,5ملغ/دل وحتى 64,2ملغ/دل  و57,9 ملغ/دل و59,5ملغ/دل عند إضافة معجون الثوم الطازج بنسبة 1% و 2% و 3% على الترتيب.

CONCLUSIONS

الاستنتاجات

1-   وجود تأثير معنوي لإضافة معجون الثوم إلى الخلطات العلفية المقدمة لدجاج اللحم على متوسط وزن الطيور عند إضافته بنسبة 3 %.

2-   وجود تأثير إيجابي لإضافة معجون الثوم بأي نسبة إلى الخلطات العلفية المقدمة لدجاج اللحم على معامل التحويل الغذائي، وأکثر وضوحاً عند إضافة الثوم بنسبة 3%.

3-   إن أفضل نسبة لإضافة معجون الثوم إلى الخلطات العلفية المقدمة إلى دجاج اللحم هي 3%. 

4-   ادت إضافة معجون الثوم وخاصةً بنسبة 3% إلى تأثير فاعل رفع مستوى بروتين وألبيومين الدم وخفض مستويات سکر الدم وکولسترول الدم والبروتينات الشحمية منخفضة الکثافة LDL، وأدت إلى رفع البروتينات الشحمية مرتفعة الکثافة HDL.

References

المراجــع

منجد، رياض ، َرياض قصيباتي ، َحسن الطرشة (2002): الکفاءة الإنتاجية لهجن الفروج المختلفة باستخدام الخلطات العلفية النباتية. ص(440-450) المؤتمر العاشر – کلية الطب البيطري – جامعة أسيوط – جمهورية مصر العربية.

صبح  أ. م , طرشة ح. (2004): تأثير مستوى الطاقة في خلطات الفروج على الکفاءة الإنتاجية ونوعية الذبيحة. مجلة جامعة البعث.

Abdo, Z.M.A. (1998): The effect of using some natural growth promoter and fats on broiler performance and immunity. Ph. D. Thesis, Faculty of Agriculture, Animal Production department , CairoUniversity, Giza, Egypt.

Ademola, SG.; Farinu, GO.; Ajayi Obe, AO. and Babatunde, GM.  (2004): Growth, haematological and biochemical studies on garlic- and ginger-fed broiler chickens, Moor Journal of Agricultural Research, 5, 2.

Agusti, K.T. and Sheela, C.G. (1996): Anti peroxide effect of S-allyl cysteine sulfoxide an insulin segretogogue in diabetic rats. Experientia 52: 115-120.

Ankri, S. and Mirelman, D. (1999): Antimicrobial properties of allicin from garlic. Microbes and Infection 1: 125–129.

Association of Official Analytical Chemists (A.O.A.C.) (2000): OfficiaL Methods of Analysis, 15^th edn. Association of Official Analytical Chemistsy Washington ,V A,USA.

Ayoub, F.M. (1996): Using of onion and garlic in the rations of broiler chicks. M. Sc. Thesis, Anim. Prod. Dept. Fac. Agric El‑Minia Univ.

Bergner, P. (1996): The Healing power of Garlic, pp. 3-26. Prima Publishing, Rocklin, CA.

Chaudhuri, BN.; Mukherjee, SK.; Mongia, SS. and Chakravarty, SK. (1984): Hypolipidemic effect of garlic and thyroid function. Biochim Acta. 43(7): 1045-7

Dey, A. and Samanto, A.R. (1993): Effect of feeding garlic as growth promoter in broiler. Indian J. of Anim. Health 32 (1): 17‑19.

El‑Afify, S.F. (1997): Nutritional studies on onion and garlic supplement to poultry feed. Ph. D. Thesis, Anim., Prod. Dep. Fac. Agric., Ainshams Uuiv., Cairo –Egypt.

EL-Habbak, M.M.; Saleh, K.; Arbid, M.S.; Hegazi, A.G. and Sofy, H. (1989): Influence of garlic (Allium sativum L) on some biological and biochemical changes in Japanese quail with special reference to its hypocholesterolemic activity. Arch. Geflűgel. 53(2): 73-79.

EL-Nawawi, G.H. (1991): Some of non conventional ingredients in broiler ration. M. Sc. Thesis, Ainm. Prod. Dep. Fac,. Agric., Ain‑Shams Univ., Cairo –Egypt.

Gebhardt, TR. (1995): Inhibition of cholesterol biosynthesis by garlic compounds. Berlin Garlic symposium of the 6^th Annual Phytotherapy Congrass, Oct.

Haq, A.U.; Meraj, K.A. and Rasool, S. (1999): Effect of Supplementing Allium Sativum (Garlig) and Azadirachta ndica (Neem) Leaves in Broiler Feeds on Their Blood Cholestrl, Triglycerides and Antibody Titre, international Journal of Agriculture and Biology 1560–8530/99/1, 3:       125–127.  

Horton, G.M.I.; Fennell, J. and Prasad, B.M. (1991): Effects of dietary garlic (Allium Sativum) on performance, carcass composition and blood chemistry changes in broiler chicken. Canadi. and  Journal of Animal  Science, 71: 939-942

Ibrahim, A. (2003): Effect of onion and/or garlic on growth performance and immunity of muscovy ducks broiler. Ph.D. Thesis, Anim. Nutrition and Clinical Nutrition, Fac. Vet. Med., Cairo, Univ.

Kabir, S.M.L. (2009): The Role of Probiotics in the Poultry Industry, Int. J. Mol. Sci. 2009, 10, 3531-3546; doi: 10.3390/ ijms10083531.   

Khan, G. (1996): History of Garlic. In: Garlic: The Science and Therapeutic Application of Allium sativum L.and Related Species (Koch, H.P. and Lawson L.D., eds.), PP.25–36. Williams and Wilkins, New York, NPP.25–36. Williams and Wilkins, New York, N.         

Konjufca, V.H.; Pesti, G.M. and Bakalli, R.I. (1995): The influence of dietary garlic powder on the cholesterol content of broiler chickens. Poultry Sci., Supplement 1, Abstr. No, 43: page 15.

Konjufca, V.H.; Pesti, G.M. and Bakalli, R.I. (1997): Modulation  of cholesterol levels in broiler meat by dietary garlic and copper: Poultry Science 76: 1264-1271.

Lawson, L.D. (1998): Garlic: review of its medical effect and indicatedactive compounds. In: Phytonedicines of Europe. Chemistry and Biological Activity. ACS Symposium Series, Washington, DC.

Liu, Y. and Yeh, Y.Y. (2001): Inhibation of cholesterol biosynthesis by organo sulfur compound derived from garlic. Lipds 35: 147-203.

Moyers, S. (1996): Garlic in health, history and world cusine. pp     1-36 SunCoast Press. st. pertersbury, Fl. and boild.

Ocak, N.; Erener, G.; Burak Ak, F.; Sungu, M.; Altop, A. and Ozmen, A. (2008): Performance of broilers fed diets supplemented with dry peppermint (Mentha piperita L.) or thyme (Thymusvulgaris L.) leaves as growth promoter source, Czech J. Anim. Sci., 53, (4): 169–175.

Ologhobo, A.D.; Adebiyi, F.G. and Adebiyin, O.A. (2008):  Effect of long term feeding of raw andsun-dried garlic (allium sativum) on performance and lipid metabolism of broiler chicks, J.R. Coll. Physicians Lond. 30: 329-334.

Onibi, GE.; Adebisi, OE.; Fajemisin, A.N. and Adetunji, A.V. (2009): Response of broiler chickens in terms of performance and meat quality to garlic (Allium sativum) supplementation, African Journal of Agricultural Research 4, 5: 511-517.

Parr, J.F. and Summers, J.D. (1991): The effect of minimizing amino acid excesses in broiler diets. Poultry Sci. 70:       1550-1558.

Qureshi, A.A.; Din, Z.Z.; Abuirmeileh, N.; Burger, W.C.; Ahmad, Y. and C.E. (1983): Suppression of avian hepatic lipid metabolism by solvent extracts of garlic: Impact on serum lipids. J. Nutr., 113: 1746-1755.

Reuter, H.D.; Koch, H.P. and Lawson, L.D. (1996): Therapeutic effect of garlic and its preparations. In: Garlic, 2nd ed. (Koc, H. P. & Lawson, L. D., eds.), PP. 135–162. Williams and Wilkins, LondonUK.

Schneider, B.H. and Flatt, W.P. (1975): The Evaluation of Feed through Digestibility Experiments The University of  Georgia Press. Athens, USA.

Sklan, D.; Berner, Y.N. and Rabinowitch, H.D. (1992): The Effect of Dietary Onion and Garlic on Hepatic Lipid Concentrations and Activity of Antioxidative Enzymes in Chicks: J. Nutr. Biochem., 3: 322-325.

Songsang, A.; Suwanpugdee1, A.; Onthong, U.; Reawadee, S.; Pimpontong, P.; Chotipun, S. and Promgerd, W. (2008): Effect of Garlic (Allium sativum) Supplementation in Diets of Broilers on Productive Performance, Meat Cholesterol and Sensory Quality,. Conference “Competition for Resources in a Changing World: New Drive for Rural Development” Tropentag, October 7-9, Hohenheim Abst.

SPSS Statistical 17.0 (2008): Statistical Package for Social Sciences-Version 17.0. Computer software 17.0, SPSS Inc., Head-quarters. Wacker Drive, Chicago, lllinois 60606, USA.