وحدة مقترحة في کرة السلة وأثـرها علي تنميــة بعض المهارات الأساسية المنهجية لدي تلاميذ دمج المرحلة الإعدادية

وحدة مقترحة في کرة السلة وأثـرها علي تنميــة بعض المهارات الأساسية المنهجية لدي تلاميذ دمج المرحلة الإعدادية

أد/ محروس محمود محروس                              

 أ.م. د/ محمد کمال خليل   

أ/هشام السيد محمد

مقدمة ومشکلة البحث :

شهدت السنوات الأخيرة تقدما واضحاً وملحوظاً في توجهات الدول المتقدمة نحو الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة استنادا إلى احتياجاتهم الأساسية وأهمية تعزيز قواهم، وتمثل هذا الاهتمام بصورة واضحة في التطور السريع في شتى المجالات والوصول بهم إلى أقصي درجة ممکنة من النمو تسمح به قدراتهم وتأهلهم لأن يعيشوا داخل مجتمعاتهم بصورة طبيعية.

ويذکر" حسام السيد"(2014م)(13) أن ذوى الاحتياجات الخاصة کغيرهم من أفراد المجتمع لهم الحق في الحياة والنمو، فتغيرت النظرة القديمة لهم من اعتبارهم عالة اجتماعية واقتصادية على مجتمعاتهم إلى أنهم جزء من الثروة البشرية التي يجب الحفاظ عليها، ومساعدتهم علي تنمية قدراتهم والاستفادة منها إلى أقصى حد ممکن مع دمج هؤلاء الفئة في مدارس التعليم العام.(2:13)

وتعتمد الفکرة الأساسية للدمج علي تعليم التلاميذ  ذوي الإعاقات داخل صفوف التعليم العام، مع زملائهم من نفس الفئة العمرية تقريبا أو في بيئات تعليمية اقرب للعادية. حيث يتم تعديل المناهج والأنشطة بحيث تسمح لذوي الإعاقات بالمشارکة بشکل مستقل قدر الإمکان، وکثيرا ما يستخدم مصطلح (Inclusion) إلى جانب مصطلح آخر هو (Mainstreaming) وهو تقديم خدمات تربوية للأطفال ذوي الإعاقات في صفوف التعليم العام إلى جانب الطلبة العاديين، على أن تکون هذه الممارسة تطبيقا للمبادئ الفلسفية للتطبيع والدمج لتعليم الطلبة ذوي الإعاقات (222:38)

فالدمج الأکاديمي هو تعليم التلاميذ متحدى الإعاقة في بيئة قريبة من البيئة التربوية العادية، والتي تتيح لهم التفاعل مع أقرانهم العاديين داخل الفصل الواحد والمشارکة معهم  في الأنشطة التربوية والترفيهية والرياضية والفنية لمواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة للتلميذ المعاق ضمن الإطار التربوي للمدرسة ووفقا لأساليب ومناهج ووسائل دراسية تعليمية يشرف علي تقديمها کادر تعليمي مؤهل ومدرب.(1:1)

وفي هذا الصدد يشير " نبيل سليمان "(2012م)(59) بأن دمج التلاميذ ذوى الاعاقة في المدارس العادية، وإشراکهم مع أقرانهم الأسوياء يسهمان في تحقيق انعکاسات نفسية واجتماعية ايجابية علي التلاميذ ، ومن شانهما أن يعززا جوانب النمو العقلي والنفسي والانفعالي واللغوي والحرکي لديهم، حيث يتلقى هؤلاء التلاميذ البرامج التربوية والحرکية المناسبة لهم في الصفوف الخاصة، مع الاستعانة ما أمکن بالوسائل المتوافرة، وتهيئة البيئة الصفية في المدارس العادية.( 59: 9)

حيث أشارت دراسة کلا من "شعبان حلمي"(2001م)(26)، "باهى أحمد محمود"(2010م)(9)، "سامية عبدالرحيم"(2011م)( 23)."محمد فتحي"(2014م)(50) إلى أن التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة لا تختلف احتياجاتهم عن التلاميذ العاديين إذ ان الانشطة المدرسية تتيح لهم المشارکة في العمل الجماعي عن طريق درس التربية الرياضية ويعتبر تأهيلهم ومساعدتهم علي تحقيق النمو الشامل من أهم الغايات التي تسعي إليه الوحدات التعليمية فيجب علي المختصين عند وضع المناهج والبرامج والوحدات التعليمية المراد تدريسها تعديل کافة الخدمات التي تقدم لهؤلاء التلاميذ وذلک في ضوء إمکاناتهم وقدراتهم.

وهذا ما إشارات اليه "إنعام سلمان"(2015م)(3) علي أن الرياضة المدرسية وسيلة تربوية مهمة للتلاميذ فهي تعمل على توجيه سلوکهم من خلال النشاط الحرکي والبدني عن طريق اللعب ،ويلعب النشاط الحرکي بحصة التربية الرياضية دورا فعالا في تعزيز القيم التربوية والمجالات الصحية لدي التلاميذ من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية التي تمارس بحيث تتنوع تلک الأنشطة من رياضية وثقافية وفنية واجتماعية لکي تشمل القدرات البدنية والمعرفية بمستوياتها المختلفة لدي التلاميذ.(6:3).

وتعتبر الرياضة من أهم الأنشطة المدرسية التي تفيد التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة بشکل عام حيث تسهم في الاکتشاف المبکر للتعرف على قدراتهم والعمل على تنميتها وتطويرها وذلک من خلال التوجهات التي يتلقاها هؤلاء التلاميذ من المتخصصين والمؤهلين عن طريق إعداد وحدات تعليمية وبرامج رياضية خاصة “البرامج المعدلة"  والتي تمکن التلميذ المعاق من القيام بمهارات الحياة اليومية والتي تنمى قدراته الحرکية.(210:60).

ويذکر "عدنان محمد"(2010م)(31) بـأن التربية الرياضية المعدلة هي البرامج الارتقائية والوقائية المتعددة والتي تشتمل على الأنشطة الرياضية والألعاب ، التي يتم تعديلها بحيث تلائم حالات الإعاقة وفقاً لنوعها وشدتها ، ويمکننا القول بأن ذلک يتم تبعا لاهتمامات الأشخاص غير القادرين وفى حدود قدراتهم ليمکنهم المشارکة في تلک البرامج بنجاح وأمان لتحقيق أغراض التربية الرياضية.(31: 256).

وتعد التربية الرياضية المعدلة للأفراد المعاقين بصفة عامة والمعاقين ذهنيًا بشکل خاص متنفسًا حقيقيًا نظرًا لما تتميز به الأنشطة الموجودة بها وتنوعها لتقابل احتياجات هذه الفئة من الحرکة والمشارکة وإثبات الذات واکتساب معلومات عن الألعاب الرياضية التي يتم ممارستها، فضلاً عن المعلومات الخاصة بالنواحي الفنية وقوانين الألعاب واکتساب العادات الصحية السليمة والعلاقات الاجتماعية الإيجابية ، فيشارکون في الفرق الرياضية بالمدرسة ويتعلمون کيفية العمل الجماعي مع اقرانهم الاسوياء  کفريق واحد لتحقيق هدف مشترک فينمي لديهم الشعور بالثقة.(98:38)

ويتفق کلا من "جمال الخطيب"(1996م)(11)، "حسن النواصرة" (2006م)(19) على أنه ينبغي توفير ظروف خاصة لذوى الاحتياجات الخاصة دون عزلهم ودمجهم مع أقرانهم الأسوياء لتمکينهم من تنمية شخصيتهم تنمية متکاملة حتي يتقبلوا اعاقتهم ويتعاشوا  معها وفقاً لتلک البرامج التربية الرياضية المعدلة والتي تتيح لهم  فرص المشارکة في الرياضات والألعاب الرياضية المختلفة (فردية- جماعية) بما هو موجود ومتوافق في منهاج التربية الرياضية المدرسية .(42:11)(13:19)

والتربية الرياضية المدرسية کمادة دراسية  تعد جزءً متکامل ومکمل للعملية التعليمية والتي تزود التلاميذ بالمفاهيم والمعارف عن نوع النشاط الرياضي الممارس بهدف تربية الفرد في جميع المراحل التعليمية تربية متزنة ومتکاملة وذلک من خلال لألعاب الجماعية والفردية "ألعاب القوي، کرة السلة، الکرة الطائرة ،الجمباز، کرة اليد ، کرة القدم ، تمرينات فنية إيقاعية للبنات، ويعتمد تعلم هذه الالعاب علي تعلم مهارتها الاساسية.

ويرى "أحمد أمين، وألف هلال" (1994م)(6) إن المهارات الأساسية هي أول المهارات الواجب تعلمها للبدء في تعلم أي رياضة حيث يجب على التلميذ إتقان تلک المهارات ومعرفة خطواتها الفنية والتعليمية حتى يتسنى للتلميذ التقدم في مهاراتها المختلفة.(24:6).

ومن خلال عمل الباحث بمدرسة إبراهيم السنکة للتعليم الأساسي (المرحلة الإعدادية بطهطا) والتي بها فصول دمج للطلاب المعاقين لاحظ الباحث عدم مشارکة التلاميذ غير الأسوياء في حصة التربية الرياضية وقد يرجع ذلک لعدم وجود أنشطة رياضية تتناسب مع قدراتهم الأمر الذي قد يرجع إلى ثبات أنشطة المنهج، وعدم وجود محتوى وبرامج رياضية تتلاءم مع هؤلاء التلاميذ، مما أدي إلى عزوف مشارکة هؤلاء التلاميذ في حصة التربية الرياضية.

وهذا ما أکدته دراسة کلا من "إيهاب سعد"(2002م)(4)، "ماجدة عقل" (2005م) (40)،" محروس محمود"، "حربي بخيت"(2005م)( 41)، "هناء عبدالفتاح" (2005م)(61)، "أبوبکر محمد" (2008م)(5).علي أنه هناک قصور في البرامج والوحدات والانشطة التي تدرس لهؤلاء التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة المدمجين في مدارس التعليم العام.

کما أکد کلا من محمد حسن ،(1990م)(43)، ALper,Ryndak (1992 )(65)، "Haring" (1996) (66) ، سامية عبدالرحيم(2011 )(23) ان ممارسه ذوي الاحتياجات الخاصة للأنشطة البدنية تساهم بفعالية في رفع مستوى لياقتهم البدنية  وبالتالي تقلل من الإعراض  الناجمة عن نقص الحرکة  ،فالتربية البدنية وأنشطتها لذوي الاحتياجات الخاصة تساعد على تعلم المهارات المناسبة للتعامل مع الآخرين وتوفير الفرص لتفاعلهم الاجتماعي مع البيئات المختلفة ، کما تساهم التربية البدنية في تطوير الکثير من الجوانب النفسية لهذه الفئات .

ومع إقرار وزارة التربية والتعليم بقانون رقم (37 لسنة 1998م)(2 6) الوارد من إدارة التربية الخاصة بشأن مناهج ذوى الاحتياجات الخاصة بإتباع خطة موحدة لتوزيع مناهج المواد الثقافية والتربية الرياضية، فالمحتوى الذي يدرس للتلميذ السوي علي صف دراسي واحد يوزع علي صفين أو ثلاثة عند تدريسه لذوى الاحتياجات الخاصة وقد أغفل أن للتربية الرياضية طبيعة خاصة من حيث القدرات والخصائص السنية والحرکية، وکذلک الطبيعة الفطرية لميل التلاميذ نحو المشارکة في الأنشطة الرياضية تختلف عنها في المواد الثقافية وطريقة تحصيلها.

وبالنظر إلى المقرر الخاص بالتربية الرياضية والمعد من قبل وزارة التربية والتعليم رغم التطورات التي مرت بالمجتمع إلا أنه يفتقر الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، والذين تم دمجهم بالقرار الوزاري رقم (252) الصادر بتاريخ (5/8/2017م) (63)، والذى نص على دمج التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة مع زملائهم بالمدارس العادية بهدف تحقيق المساواة والعدالة فيما بين التلاميذ، وأن مدارس التربية والتعليم جميعها دامجة ويحق للتلميذ الالتحاق بالمدرسة الأقرب له.

ويري الباحث أنه وبالرغم عن ذلک نجد ان هناک ثبات في محتوى الوحدات والمقرر دون ودود  تعديلات لکى تتناسب مع قدرات التلاميذ غير الأسوياء في العملية التعليمية وأيضا لتشجيعهم علي المشارکة بالأنشطة الرياضية والتي تتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم لتحقيق ذاتهم.

وتتحدد مشکلة البحث الحالي في:

1. عزوف بعض التلاميذ المدمجين عن المشارکة في حصة التربية الرياضية.
2. افتقار مناهج التربية الرياضية للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة داخل مقرراتها الدراسية.

وهذا ما أدى الباحث إلى محاولة بناء وحدة مقترحة في التربية الرياضية تسهم في تنمية بعض المهارات الأساسية المنهجية في وحده کرة السلة لدي تلاميذ دمج المرحلة الإعدادية "المعاقين ذهنيا".

أهمية البحث والحاجة إليه:

1. قد يسهم البحث الحالي في تطوير مناهج التربية الرياضية بما يتناسب مع طلاب دمج المرحلة الإعدادية.
2. قد يساعد هذا البحث معلمي التربية الرياضية في استخدام الوحدة المقترحة بما يتوافق مع طلاب الدمج والأسوياء معا بالمرحلة الإعدادية.
3. قد يسهم هذا البحث الحالي في تنمية المهارات الأساسية قيد الدراسة اللازمة للمشارکة في الأنشطة الرياضية.
4. قد يسهم البحث الحالي في توسيع نطاق الخبرات الاجتماعية للعينة قيد البحث وتشجيعهم علي تکوين علاقات اجتماعية مثمرة مع الاخرين وذلک بتهيئة المواقف الاجتماعية المناسبة والمتکررة داخل حصة التربية الرياضية  للاندماج والتفاعل الإيجابي مع الأخرين ومشارکتهم الأنشطة المختلفة.
5. من المتوقع ان تسهم نتائج هذا البحث في تحفيز العاملين في مجال ذوى الاحتياجات الخاصة علي بناء وحدات تعليمية لهذه الفئة في مواد دراسية ومراحل سنية أخري.
6. يقدم نموذج لکيفية تعديل محتوي المنهج بما يتناسب مع تلاميذ مدارس الدمج.
7. يسجل صورة واقعية إجرائية لاستخدام الوحدة المقترحة في تدريس المهارات الأساسية للألعاب المختلفة (الجماعية- الفردية) للتلاميذ عينة البحث.

هـدف البحث:

    يهدف البحث إلى تصميم وحدة تعليمية مقترحة في کرة السلة ومعرفه اثرها علي:

تنمية بعض المهارات الأساسية المنهجيةلدي تلاميذ دمج المرحلة الإعدادية

فـرض البحث:

1. يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ مجموعة البحث قبل دراسة الوحدة المقترحة وبعدها في اختبار الأداء المهارى لبعض المهارات الأساسية في کرة السلة لصالح التطبيق البعدي.

مصطلحات البحث:

-       الوحدة التعليمية:

عرفه "حسام السيد( 2014م)(13) هو عبارة عن مخطط مکتوب لتدريس محتوى محدود من خطة طويلة المدى لمجموعة من التلاميذ.(16:45).

-       الدمج: Integration:

عرفه "عفت الطناوي" (2009م)(34) هو دمج التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام  والفصول العادية مع أقرانهم العاديين مع تقديم کافة الإمکانات المتاحة وإعدادهم للعمل في المجتمع مع العاديين.(30:32).

-       المهارات الأساسية:

هي عبارة عن نوع معين من العمل والاداء يستلزم استخدام العضلات لتحريک الجسم أو بعض أجزائه لتحقيق الأداء البدني الخاص وهى تعتمد على الحرکة وتتضمن التفاعل بين عمليات معرفية وعمليات ادراکية وجدانية لتحقيق التکامل في الاداء.(10:18)

إجراءات البحث :

         منهج البحث:

اقتضت طبيعة البحث ومتطلباته استخدام المنهج التجريبي تصميم القياس القبلي والبعدي لمجموعه واحده وذلک للتعرف علي تأثير تطبيق الوحدة التعليمية المقترحة لرياضة کرة السلة على تنميـة المهارات الأساسية المنهجية في کرة السلة لدى لتلاميذ دمج المرحلة الاعدادية، واعتمد التصميم التجريبي عليمجموعة واحده واسْتُخْدِمَ أسلوب القياس القبلي والبعدي لأدوات البحث لهذه المجموع.

مجتمع وعينة البحث:

شملت عينة البحث الحالي تلاميذ الدمج الصف الأول الاعدادي بإدارة طهطا التعليمية، وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وعددهم (20 تلميذ) من إجمالي مجتمع البحث البالغ عددهم (32) تلميذ، عدد افراد العينة الاستطلاعية (12).

مواد البحث:

• ·        الوحدة التعليمية المقترحة والمصاغة وفقا لبرامج التربية الرياضية المعدلة.
• ·        دليل المعلم لتدريس المهارات الاساسية في کرة السلة لتلاميذ دمج الصف الأول الإعدادي

أدوات البحث :

• ·        الاختبارات المهارية لبعض المهارات الأساسية في کرة السلة :

تم اختيار وحده کره السلة من دليل المعلم للصف الأول الإعدادي وهي احدي الوحدات المقررة علي تلاميذ هذا الصف وتم اعاده صياغة الوحدة وفقا لبرامج التربية الرياضية المعدلة وشملت المهارات الأساسية التالية (المسک والاستلام - التمريرة الصدرية - التمريرة المرتدة – المحاورة - التصويب بيد واحده - التصويبة السلمية)

تجانس أفراد العينة :

قام الباحث بإجراء التجانس بين أفراد العينة للتأکد من أنها موزعة توزيعاً إعتدالياً من خلال حساب معامل الالتواء وهذا ما يوضحه جدول(3) في ضوء المتغيرات الآتية:

• ·        معدلات النمو (العمر الزمني– الطول – الوزن)

جدول (1)

                             تجانس عينة البحث                         (ن=20)

يوضح جدول (3) إعتدالية ص32 عينة البحث في متغيرات السن والطول والوزن حيث تراوحت معاملات الالتواء والتفلطح ما بين (+ 3) مما يشير إلى تجانس عينة البحث وأن الدرجات موزعة توزيعاً إعتدالياً في المتغيرات المختارة.

اعداد أدوات البحث :

اختبارا­ت الأداء المهارى:

لإعداد اختبارات الأداء المهارى في المهارات الأساسية المنهجية في کرة السلة لدي تلاميذ دمج المرحلة الإعدادية

قام الباحث بمسح وحصر الاختبارات التي تقيس الأداء المهارى للمهارات الأساسية المنهجية في کرة السلة " والتي تتناسب مع عينه الدراسة بناءً علي: القراءات النظرية في المراجع العلمية المتخصصة والدراسات السابقة مثل دراسة"حسن سيد معوض" (د.ت) (14)، و"حسن سيد معوض" (1980)( 15)، وحسن عبد الجواد (1987)(18)، ومحمد عبد الرحيم إسماعيل(1995)(45)؛ و عصام الدين عباس الدياسطي (1996)(32)، مصطفي محمد زيدان(1998)(54)، ومحمد عبد الرحيم إسماعيل(1995) (45)، محمد محمود عبد الدايم و محمد صبحي حسانين (1999)(51)، وبعد حصر تلک الاختبارات التي تم التوصل إليها من خلال المسح المرجعي فقد قام الباحث بإعداد اختبارات لقياس الأداء المهارى المهارات الأساسية المنهجية في کرة السلة، ثم قام الباحث باستطلاع رأي السادة المحکمين حول تلک الاختبارات التي تقيس الأداء المهارى والتي تتناسب مع عينه الدراسة وذلک بعرضها في صورة استطلاع رأي علي مجموعه من المحکمين المتخصصين من أعضاء هيئه التدريس بکليات التربية الرياضية والمتخصصين في کرة السلة وذلک بهدف الحکم علي مدي صلاحيتها ومناسبتها .

    تم تحديد الأهمية النسبية لاختبارات الأداء المهارى للمهارات الأساسية المنهجية في کرة السلة وفي ضوء ذلک قام الباحث باختيار الاختبارات التي حصلت على نسبة 90 ٪ فأکثر وبذلکتمالتوصلإلى اختبارات الأداء المهارى في المهارات الأساسية المنهجية في کرة السلة لتلاميذ المرحلة  بعد اتفاق السادة المحکمين   

وعلي ضوء المقترحات التي أبداها المحکمون حول تلک الاختبارات قام الباحث بإجراء التعديلات المناسبة وبذلک أمکن تحديد اختبارات الأداء المهارى المهارات الأساسية المنهجية في کرة السلة طبقاً لآراء السادة المحکمين   

المعاملات العلمية للاختبارات المهارية:

قام الباحث بإجراء المعاملات العلمية للاختبارات (صدق وثبات) وذلک للوقوف علي صدق وثبات محتوي الاختبارات ومدي صلاحيتها

1- ثبات الاختبار:

قام الباحث بحساب معامل الثبات للاختبارات المهارية عن طريق استخدام طريقة تطبيق الاختبار وإعادة تطبيقه test – retest  حتي يتم التحقق من ثبات الاختبارات وذلک بتطبيقها علي عينة قوامها(12) تلاميذ من نفس مجتمع البحث ومن خارج عينة البحث للتحقق من ثبات الاختبارات وتم إعادة الاختبار بعد (6) أيام وتم حساب معامل الارتباط بين التطبيقين لحساب معامل الثبات للاختبارات والجدول رقم (8) يوضح ذلک:

جدول (2)

معامل الثبات لاختبار الأداء المهارى الخاص للمهارات الأساسية المنهجية

                                 في کرة السلة قيد البحث                            (ن= 12)

يتضح من الجدول (8) ما يلى أن قيمة معامل الثبات للمهارات الأساسية المنهجية لکرة السلة تراوحت بين (0.573) و(0.722) وتشير هذه القيمة إلى درجة مقبولة من الثبات.

2- صدق الاختبار:

هناک طرق متنوعة لحساب معامل صدق الاختبار، واُستخدم منها في البحث الحالي ما يلي:

• ·      الصدق الإحصائي (الذاتي) Intrinsic Validity

     لحساب صدق الاختبار قام الباحث بحساب صدق التمايز وذلک عن طريق تطبيق الاختبارات المهارية علي مجموعتين قوامها (12) تلميذ من خارج عينة البحث ولهم نفس مواصفات العينة الأصلية للتأکد من صدق الإختبارات قيد البحث علي التميز بين المستويات المختلفة لتلاميذ المجموعتين المجموعة المميزة والمجموعة غير المميزة .

والمجموعة المميزة: هي عبارة عن مجموعة من التلاميذ من نفس مجتمع البحث ومن خارج العينة الأساسية ولکنهم ممارسون لکرة السلة في فريق المدرسة أو الأندية وهم مميزين في أداء المهارات الأساسية في کرة السلة وقام الباحث بحساب دلالة الفروق بينهما والجدولين التاليين يوضحان ذلک.

جدول (3)

معامل الصدق للاختبارات المهارية الخاصة قيد البحث  (ن =12)

يتضح من جدول (9) وجود فروق دالة إحصائية عند مستوى ( 0.05) بين المجموعة المميزة والمجموعة غير المميزة في المتغيرات المهارية قيد البحث لصالح المجموعة المميزة مما يدل على صدق الاختبارات المستخدمة.

مواد الدراسة

اولاً : الوحدة التعليمية المقترحة في کرة السلة لتلاميذ دمج المرحلة الاعدادية:

     قام الباحث بتصميم وحده تعليمية لتدريس المهارات الأساسية المنهجية في کرة السلة والمقررة علي تلاميذ دمج الصف الاول الاعدادي لدي وفقاً للأسس العلمية التعليمية وذلک بعد الاطلاع على المراجع والدراسات السابقة المرتبطة بمجال رياضه کرة السلة مثل دراسة "محمدعبدالرحيم"(2003)(46)، و"محمد أحمد" (2007)(42)، " سحر الخشرمي(1995م)(24)، وقد تضمنت تلک المراجع والدراسات إعداد وتصميم برامج ووحدات تعليمية مما ساعد الباحث في تکوين الوحدة التعليمية المقترحة .

• ·        الهدف العام من الوحدة التعليمية:

     تهدف الوحدة التعليمية الى التعرف على اثر الوحدة المقترحة في تدريس مقرر کرة السلة على مستوي الأداء المهارى للمهارات قيد الدراسة لدي عينه الدراسة

الأسس التي يجب مراعاتها عند تصميم الوحدة التعليمية :

راعى الباحث بعض الأسس عن تصميم الوحدة التعليمية المقترحة لتلاميذ الدمج  وهى:-

-  مراعاة الهدف من الوحدة التعليمية.

-  اعداد الاستراتيجيات التدريسية المناسبة لتلاميذ الدمج.

-  ان تتيح الوحدة التعليمية مشارکة کل التلاميذ في وقت واحد.

-  ان تحقق الوحدة التعليمية تکاملا لشخصية التلميذ وتکيفه مع ذاته ومع مع ذاته ومع الأخرين.

-  ان تتميز الوحدة التعليمية بالبساطة والتنوع والتدرج في موضوعاتها.

-  تثير دوافع المتعلمين وتشوقهم نحو الممارسة والمشارکة في الانشطة التطبيقية.

• ·        محتوى الوحدة التعليمية:

      تضمن محتوى الوحدة التعليمية المهارات الأساسية في کرة السلة من حيث (خلفية نظرية عن المهارات قيد الدراسة - مکونات الأداء الفني – تدريبات للمهارات القيد البحث).

ثانياً: إعداد دليل المعلم لتدريس المهارات الاساسية في کرة السلة لتلاميذ دمج الصف الأول الإعدادي

قامالباحثبإعداددليلإرشاديلمعلمالتربية الرياضيةلتوضيحکيفيةتدريس الوحدة المقترحة في المهارات الأساسية المنهجية في کرة السلة وفقا لبرامج التربية الرياضية المعدلة لتلاميذ دمج المرحلة الإعدادية وتضمنهذاالدليلالآتي:

1-  نبذة تاريخية عن لعبة کرة السلة.

2-  مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بکرة السلة لتلاميذ الصف الأول الإعدادي.

3- مجموعة من التمرينات البدنية المعدلة والتي تتناسب قدرات افراد العينة  لرفع عناصر القوة البدنية المرتبطة بالمهارات الأساسية في کرة السلة.

4- مجموعة من الأنشطة التطبيقية والتدريبات المهارية المعدلة والتي تعمل علي تنمية ورفع مستوي الأداء المهارى المرتبطة بالمهارات الأساسية في کرة السلة.

• ·        مدىمناسبةالأنشطةالتعليميةالمستخدمة.
• ·        مدىإرتباطأساليبالتقويمللأهدافالمقترحة.

وقدأبدىالسادةالمحکمونبعضالملاحظاتوالتعديلاتعلىالدليلالإرشاديللمعلم.

وبعدإجراءالتعديلاتالمناسبةللدليلالإرشاديللمعلمطبقاًلآراءالسادةالمحکمين، أصبحالدليل الإرشاديللمعلمفيصورتهالنهائية.

الإجراءات العملية لتنفيذ تجربة البحث:

-       التطبيق القبلي لأدوات البحث :

قام الباحث بتطبيق أدوات القياس (التقويم) الخاصة بالبحث الحالي، بهدف معرفة درجات التلاميذ قبل تدريس الوحدة المقترحة في کرة السلة لتلميذ دمج المرحلة الاعدادية والمقارنة بين هذه الدرجات وبين درجات التلاميذ في التطبيق البعدي الذي سيتم تطبيقه بعد تجربة البحث وتدريس المهارات لمعرفة مدي تأثير الوحدة المقترحة، وقد استغرق التطبيق جلستان، وتم التطبيق بمساعدة احد الزملاء وذلک للمساعدة في عملية القياس التي ستطبق علي کل التلاميذ، وقد تم الإجابة عن استفسارات التلاميذ بما يحقق لهم الاطمئنان وعدم القلق.

وقد تم التطبيق القبلي لأدوات البحث وفقاً للإجراءات التالية:

-       التطبيق القبلي لاختبارات الأداء المهارى:

وذلک يوم الأحد الموافق 25 / 10/2020 وذلک بعد تبليغ التلاميذ مجموعة البحث بموعد ومکان الاختبار

تطبيق البرنامج المقترح: 

(أ‌)     تنفيذ وتطبيق دروس البرنامج المقترح:

      استغرق تدريس الوحدة المقترحة لمجموعة البحث حوالي4 أسابيع بواقع درس واحد کل اسبوع، (بواقع 90ق للدرس الواحد أسبوعياً ).

جدول (4)

 جدول تدريس الوحدة المقترحة

التطبيق البعدي لأدوات البحث:

  بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج، قام الباحث بتطبيق أدوات القياس بعدياً على التلاميذ، وذلک للتعرف على مدى تأثير البرنامج المقترح.

المعالجة الإحصائية للنتائج :

     بعد تطبيق أدوات الدراسة (قبلي وبعدى ) على مجموعة الدراسة، تم التصحيح ورصد الدرجات، تمهيداً لمعالجتها إحصائيا، بهدف الإجابة عن فروض الدراسة والوصول إلى النتائج وتحليلها وتفسيرها للتحقق من صحة فروضها، وهذا ما سيتم تناوله في الفصل الرابع.

عرض النتائج :-

أولاً: خطوات استخلاص نتائج الدراسة.

ثانياً: التحقق من صحة فروض الدراسة وتحليل النتائج وتفسيرها.

أولاً: خطوات استخلاص نتائج البحث:

تم تطبيق أدوات البحث الخاصة بالبحث الحالي علي عينة البحث تطبيقاً قبلياً وبعدياً وهي:

-        اختبار قياس الأداء المهارى للمهارات الأساسية المنهجية في کرة السلة لتلاميذ دمج المرحلة الإعدادية.

وتم تسجيل نتائج الاختبار في جداول التفريغ وذلک بإتباع الخطوات الأتية :

-        رصد الدرجات الخام لعينة البحث في القياس القبلي والبعدي للاختبارات المهارية.

-    حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات تلاميذ عينة البحث في القياس القبلي والبعدي لکل أداة من أدوات القياس ، وقد استخدم الباحث البرنامج الإحصائي (Spss) للمعالجات الإحصائية ، وذلک في المقارنة بين متوسطي درجات تلاميذ عينة البحث في القياس القبلي والبعدي لأدوات الدراسة .

-    اعتمد الباحث على مستوى دلالة (0.05) للتحقق من وجود أو عدم وجود فروق بين متوسط درجات عينة البحث في القياس البعدي لأدوات البحث .

-    استخدام اختبار قياس " ت " (T.test) لمعرفة اتجاه ومقدار هذه الفروق ودلالتها الإحصائية لاختبار قياس مدى صحة فروض البحث .

-    استخدم الباحث معادلات إحصائية تتناسب تصميم العينة الواحدة لإجراء المعادلات الإحصائية لمقارنة الفروق بين القياس القبلي والبعدي.

-          وقد استعان الباحث ببعض المراجع العلمية المتخصصة لحساب القيم السابقة ودلالتها الإحصائية "

فرض البحث:

في ضوء فروض البحث سوف يستعرض الباحث النتائج التي تم التوصل إليها کالتالي:

-      "يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (0.05) بين متوسطي درجات التلاميذ عينة البحث قبل دراسة الوحدة المقترحة وبعدها في اختبار قياس الأداء المهارى للمهارات الأساسية المنهجية للمرحلة الإعدادية لصالح القياس البعدي. "

جدول (5)

دلالة الفروق بين درجات التلاميذ عينة البحث في القياس القبلي والبعدي

في اختبار قياس المهارات الأساسية المنهجية لکرة السلة

                                                                                   (ن = 20)

 يتضح  من الجدول السابق

وأن هناک فرقًا دالاً إحصائيًا عند مستوى (0,05) بين متوسطي درجات التلاميذ عينة البحث في القياس القبلي والبعدي لاستمارة تقييم الأداء المهارى لمهارات التمريرة الصدرية لصالح القياس البعدي حيث بلغت قيمة "ت" المحسوبة (12,945) بينما وجدت قيمة  "ت " الجدولية عند درجة حرية (38) تساوى (1,69) لمستوى الدلالة (0,05)

وأن هناک فرقًا دالاً إحصائيًا عند مستوى (0,05) بين متوسطي درجات التلاميذ عينة البحث في القياس القبلي والبعدي لاستمارة تقييم الأداء المهارى لمهارات التمريرة الصدرية لصالح القياس البعدي حيث بلغت قيمة "ت" المحسوبة (12,945) بينما وجدت قيمة  "ت " الجدولية عند درجة حرية (38) تساوى (1,69) لمستوى الدلالة (0,05)

وأن هناک فرقًا دالاً إحصائيًا عند مستوى (05و0) بين متوسطي درجات التلاميذ عينة البحث في القياس القبلي والبعدي لاختبار قياس الأداء المهارى لمهارة التمريرة المرتدة لصالح القياس البعدي حيث بلغت قيمة "ت" المحسوبة (16,681) بينما وجدت قيمة  "ت " الجدولية عند درجة حرية ( 38  ) تساوى (1,69) لمستوى الدلالة (0,05) وهى اکبر من قيمة "ت" الجدولية.

وأن هناک فرقًا دالاً إحصائيًا عند مستوى (0,05) بين متوسطي درجات التلاميذ عينة البحث في القياس القبلي والبعدي لاختبار قياس الأداء المهارى لمهارة المحاورة لصالح القياس البعدي حيث بلغت قيمة "ت" المحسوبة (8,679) بينما وجدت قيمة  "ت " الجدولية عند درجة حرية (38) تساوى(1,69)  لمستوى الدلالة (0,05) وهى اکبر من قيمة "ت" الجدولية .

وأن هناک فرقًا دالاً إحصائيًا عند مستوى (0,05) بين متوسطي درجات التلاميذ عينة البحث في القياس القبلي والبعدي لاختبار قياس الأداء المهارى لمهارة التصويب بيد واحدة لصالح القياس البعدي حيث بلغت قيمة "ت" المحسوبة (13,921) بينما وجدت قيمة  "ت " الجدولية عند درجة حرية (38) تساوى (1,69) لمستوى الدلالة (0,05)

وأن هناک فرقًا دالاً إحصائيًا عند مستوى (0,05) بين متوسطي درجات التلاميذ عينة البحث في القياس القبلي والبعدي لاختبار قياس الأداء المهارى لمهارة التصويبة السلمية لصالح القياس البعدي حيث بلغت قيمة "ت" المحسوبة ( 12,728) بينما وجدت قيمة  "ت " الجدولية عند درجة حرية (38) تساوى  (1,69) لمستوى الدلالة (0,05).

تفسير النتائج المتعلقة بالفرض الأول من فرضي البحث :

لتحقيق صحة الفرض الأول للبحث وصدقة قام الباحث بمقارنة نتائج الفرق بين القياسين القبلي والبعدي في الوحدة المقترحة في المهارات الأساسية المنهجية کرة السلة  " قيد البحث، قام الباحث بإيجاد کل من" المتوسط الحسابي والانحراف المعياري" لکل من القياس القبلي والبعدي ثم إيجاد قيمة (ت) باستخدام اختبارT-Test.

يتضح من جدول(1) وجود فرق دال إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي في مستوى الأداء المهارى للمهارات الأساسية المنهجية  في کرة السلة " قيد البحث وتظهر الفروق بنسب متفاوتة تقل فيها نتائج القياس القبلي بدرجة کبيرة عن النسب المحسوبة لمستوى الأداء في القياس البعدي.

ويعزى التحسن والتفوق في نتائج القياس البعدي في تدريس الوحدة المقترحة وفق برامج التربية الرياضية المعدلة قد  ساعدتالتلاميذعلىتحقيقالأهدافالمنشودةمندراسةالوحدة المقترحةبدرجةأفضلمما وفرتهالطريقةالمعتادة.

 ويرجعذلکإلىالآتي:

-   دلالة الوحدة التعليمية المقترحة بما يتناسب مع تلاميذ الدمج وفق قدراتهم وخصائصهم والتي روعي في تصميمها مراعاه خصائص وقدرات واستعدادات تلاميذ الدمج لکي تتناسب معهم.

-   توفّرالوحدة التعليميةالمقترحة البيئةالملائمةللمشارکةالنشطةلعينة الدراسةفيعمليةالتعلملأنها تقومعلى عامل الدمج ومراعاة استخدام الأدوات التي تتناسب مع طبيعة عينه الدراسة  کذلک التدريبات المختارة من قبل المعلم وفق قدرات واستعدادات تلاميذ الدمج مماأدىإلىارتفاعمستوىالتعلممقارنةبالطريقةالمعتادة.

-       توفّرالوحدة التعليمية المقترحة التفاعلبينالتلاميذ الأسوياء وذوى الاعاقة (محل الدراسة)وفقاً لخصائصهموللمهارات المراد تعلمها.

-   توفّيرالوسائل التعليمية المناسبة لطبيعة عينه الدراسة ( کمبيوتر- صور حرکيه – رسومات)والتيمنشأنهاساعدتعلىتعلم المهاراتالاساسية المنهجية.

-   توافر التغذية الراجعة البشرية " التعلم وجهاً لوجه" ساعدت على تصحيح بعض الأخطاء الشائعة والمفاهيم الخاطئة عن رياضة کرة السلة ومهاراتها وتصحيح تلک الأخطاء واکتسابها بطريقة سليمة.

-   إلىأن  استخدامالوحدة التعليمية المقترحة والمصاغة وفق برامج التربية الرياضية المعدلة (تقليل مساحه الملعب – تصغير الأداة المستخدمة – تقليل وقت – تقليل ارتفاع الهدف) قدساعدتالتلاميذعلىتحقيقالأهدافالمنشودةمندراسةالوحدةبدرجةأفضلمما وفرتهالطريقةالمعتادة

-   إتاحة وسائط تعليمية متنوعة لتلاميذ الدمج فأصبح (يشاهد، ويسمع، ويلاحظ) العلاقات بين النواحي الفنية للمهارات الأساسية في کرة السلة وکذلک الربط بين أجزاء المهارة والتواصل مع الزملاء داخل المجموعة.

-   توفر الوحدة التعليمية المقترحة والمصاغة وفق برامج التربية الرياضية المعدلة البيئةالملائمةللمشارکةالنشطةللطلابفيعمليةالتعلملأنها تقومعلى التعلموفقا لقدراتهم واستعداهم مماأدىإلىارتفاعمستوىتلاميذ الدمج بصفةخاصه، والتلاميذ ککل بصفه عامهوزيادة  نموالمفاهيملديهمبصفةخاصةمقارنةبالطريقةالمعتادة.

-   الوحدة التعليمية المقترحة والمصاغة وفق برامج التربية الرياضية المعدلة اتاحت الفرصة امام تلاميذ الدمج لممارسة مهارات اکتساب المعرفة والتيمنشأنهاالمساعدةعلىتعلم تلک المهارات وکذلکتنميةالمعارف والمفاهيم.

-   الوحدة التعليمية المقترحة والمصاغة وفق برامج التربية الرياضية المعدلة ساهمت في تنمية العلاقات الإيجابية والتعاون بين التلاميذ الاسوياء وتلاميذ الدمج. 

-   توفير التغذية الراجعة من قبل المعلم عن طريق التوجيه والارشاد والتشجيع من خلال الانشطة المتنوعة التي يقدمها المعلم للطلاب من خلال الوحدة التعليمية المقترحة مما ساعد علي زياده حافز التلاميذ وتشجيعهم .

-   مراعاه الفروق الفردية بين التلاميذ ساهم في سرعه تعلم المهارات الأساسية المنهجية في کرة السلة علي حسب قدراتهم وهذا لا يتوفر في التدريس التقليدي.

وهذاماأکدتهدراسة کل من "دراسة محمد علي (2010م) (49)، تغريد الدخيل"(2006م) (10)، "مني عبدالرازق"(2003م) (58)،"سحر الخشرمي"(1995م)(24) و "ملک الشافعي" (1993)(57). علي أن الوحدات التعليمية المصاغة وفق برامج التربية الرياضية المعدلة ساعدت علي دمج تلاميذ الاسوياء وتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية مما جعل تلاميذ الدمج نشطاً ويتولى مسئولية بناء معارفة وتعرض عليهم الأنشطة المعدلة والتي تتناسب قدراتهم واستعداداتهم ويتعاون کل أفراد المجموعة في تعلم المهارات المراد تعلمها، ومن هنا يصبح تعلم المهارات لتلاميذ الدمج ايجابياً نشطاً ويصبح مشارکاً في العملية التعليمية ، کما ساعدت الوحدة المقترحة والمصاغة وفق برامج التربية الرياضية المعدلة علي تقديم الدعم الفني من شرح وتقديم نموذج جيد لهم عن الأداء الخاص بمفردات تعلم المهارات الأساسية الهجومية في کرة السلة.

التوصيات:

     لما کانت نتائج الدراسة الحالية قد أظهرت فاعلية الوحدة المقترحة في التربية الرياضية على تنمية المهارات الأساسية المنهجية لدي تلاميذ دمج المرحلة الإعدادية. ، لذا يوصى الباحث بما يلي :

-   مخاطبة ودعوة الجهات المسؤولة ( وزارة التربية والتعليم ، الجمعيات العاملة بمجال ذوي الاحتياجات الخاصة،....) بالإهتمام بتلاميذ الدمج في کافة مراحل التعليم.

-       الإسترشاد بالوحدة التعليمية المعدة من قبل الباحث للإعاقات الأخرى المختلفة.

-       إصدار مادة (خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة) تدرس لطلاب کليات التربية الرياضية

-   إقامة ندوات ودورات تدريبية لمعلمي التربية الرياضية والقائمين على العملية التعليمية مع ذوى الإعاقات لحثهم على الرقى بالعملية التعليمية وتطبيق کل ما هو حديث يخدم أبنائنا التلاميذ.

-   تشکيل لجنة متخصصة من خبراء مناهج التربية الرياضية وخبراء التربية الخاصة وعلماء النفس وأولياء الأمور لوضع مخطط لصياغة مناهج التربية الرياضية في إطار التعليم المدمج.

-   ضرورة أن تتم عملية الدمج في عمر زمنى مبکر وإلزام المعلمين في التعليم العام بإعطاء الفرصة للمدموجين بالاشتراک مع العاديين في الانشطة .

-       الاهتمام بالتربية الرياضية في برامج ومناهج ذوى الاحتياجات الخاصة حيث أنها تساهم في تفريغ الطاقة بشکل فعال.

-   بناء البرامج التدريبية للقائمين على العملية التعليمية بهدف توعيتهم بشأن الأهداف التي من أجلها نادى بها التربويون بالدمج والفوائد المترتبة علي بيئة الدمج .

-       إعداد خريجي کليات التربية الرياضية للتفاعل مع التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة والاسوياء معا في درس التربية الرياضية.