التضاد بين الابيض والاسود والاستفادة منه في إثراء اسطح الاشکال الخزفية

لقد واجه البحث التساؤلات الآتية :

1- هل يمکن للفنان استخدام التضاد بين الأبيض والأسود علي أسطح الأعمال الخزفية سواء المنحوتات أو القطع الاستخدامية وإلي أي مدي يمکن إکساب الاشکال الخزفية قيماً جمالية ؟

2- هل يمکن عمل الأبيض والأسود من خلال تقنية الراکو وخاصة في الاحجام الکبيرة وإلي أي مدي يمکن استخلاص أبعاد جمالية للتضاد الناتج بين الأسطح اللامعة والمطفية التي أحدثتها التقنية في مساحات الطلاء الزجاجي البيضاء  والأسطح الفخارية السوداء؟

کما افترض البحث بعض الفروض أهمها :

1- أن التضاد بين الأبيض والأسود يمکن أن يضيف قيم جمالية للأشکال الخزفية .

2- من خلال تقنية الراکو وما ينتج عنها من إکساب الفخار للون الاسود مع استخدام الملمس الخشن وما تحدثه التقنية في الطلاء الزجاجي ذو الملمس الناعم يمکن استخلاص قيم جمالية للتضاد في الخزف المعاصر.

3- أمکانية تطبيق تقنية الراکو علي الأشکال الکبيرة الحجم.

وأصبحت أهداف البحث محددة وهي :

1- توظیف مبدأ التضاد اللوني بین الأبيض والأسود  في إنتاج أشکال خزفية وذلک لرفع القیمة الأبتکارية والجمالیة والوظیفیة.

2- إنتاج الأبيض والأسود من خلال تطبيق تقنية الراکو علي الأشکال الخزفية .

3- استخلاص القيم التشکيلية والتقنية والتعبيرية للتضاد في اللون والملمس من خلال وصف وتحليل  الأعمال الخزفية.

4- تبيان جماليات التضاد اللوني والملمسي کعلاقة تبادلية متغيرة مع الشکل الخزفي من خلال الجانب التطبيقي.

وتم استخدام منهج واضح وهو :

1- إجراء تطبيقات لأدراک التأثيرات الجمالية للتضاد اللوني والملمسي من خلال تقنية الراکو علي الاشکال الخزفية.

2- تحليل للأعمال الخزفية المطبق عليها تقنية الراکو وأنتاج التضاد بين الأبيض والأسود والناعم والخشن