المعالجات التشکيلية للجسم الإنساني وعلاقته بخلفية العمل الفني في الفن الحديث | ||
| مجلة الفنون والعلوم الانسانية | ||
| Article 21, Volume 4, Issue 8, December 2021, Pages 186-197 PDF (883.79 K) | ||
| Document Type: مقالات بحثية | ||
| DOI: 10.21608/mjas.2021.99802.1024 | ||
| Author | ||
| هشام عبد العزيز خليل احمد* | ||
| جامعة المنيا.کلية الفنون الجميلة | ||
| Abstract | ||
| الملخص: يُعتبر الجسم الإنساني من الموضوعات التى تناولها الفنان عبر العصور المختلفة ، ومروراً بفنون الحضارات القديمة حتى ظهور المسيحية الذى ادى إلى إحداث طفرة فى تصوير المشاهد الدينية وصولاً لعصر النهضة الذى رکز فيه الفنانين على جمال الجسم الإنساني ومع مع نهاية القرن التاسع عشر اصبح تصوير الجسم الإنساني من أهم القضايا الفکرية حيث شکل رکيزة لمعظم الإنتاج الفني، لذلک نجد أن الجسم الإنساني أخذ حيزاً فنياً تحليلياً واسعاً فى الاتجاهات الفنية الحديثة. ومع اختلاف هذه الاتجاهات الفنية الحديثة اصبح هناک علاقة بين مفهوم الشکل والمضمون للجسم الإنساني مع بقية عناصر العمل الفني وکذلک اختلاف البيئة المحيطة به وعناصرها التشکيلية، ووضع الجسم الإنساني داخل المساحة وعلاقته بخطة بناء العمل الفني. و يحاول البحث الحالى توضيح تنوع المعالجات التشکيلية للجسم الإنساني وعلاقتة بخلفية العمل الفنى باعتبارهما من الاسس البنائية للعمل الفنى فى اللوحة التصويرية، وذلک من خلال دراسة اهمية الشکل والارضية فى بناء و معرفة التکوين للعمل الفنى(الشکل- تبادل العلاقة بين الشکل والارضية- الموضوع وعلاقته بالشکل والمضمون) ثم تحليل المعالجات التشکيلية للجسم الإنساني وعلاقته بخلفية العمل الفنى فى مختارات لمصورين الفن الحديث والذين تنوع لديهم الاسلوب الفنى الجديد في تناول الجسم الانسانى وعلاقته بأرضية العمل الفنى مع دراسة اسلوب التوزيع والتنظيم للعناصر الذى يوضح علاقة الشکل بالخلفية وتبادل الاهمية بينهما. ومن هنا يتضح إن الشکل الإنساني قد تناوله الکثير من الفنانين بطرق وأساليب مختلفة ، وان هناک تغيرات کثيرة طرأت عليه من الشکل الأکاديمي حتى التعبير التجريدي ، کما أثبتت الدراسة ان علاقة شکل الجسم الإنساني بالخلفية من أهم الصيغ التکوينية التى حددت اتجاهات الفن الحديث. | ||
Highlights | ||
مشکلة البحث: تتحدد فى التساؤلات الآتية: 1- هل يوجد علاقة بين الجسم الإنساني و خلفية العمل الفنى فى التصوير الحديث ؟ 2- هل هناک تنوع فى المعالجات التشکيلية للجسم الإنساني وعلاقته بخلفية العمل الفنى فى اعمال فنانى التصوير الحديث ؟ فروض البحث: 1- هناک علاقة بين الجسم الإنساني وخلفية العمل الفنى فى التصوير الحديث. 2- هناک تنوع فى المعالجات التشکيلية للجسم الإنساني وعلاقته بخلفية العمل الفنى فى اعمال فنانى التصوير الحديث. أهمية البحث: يعد البحث دراسة نظرية أکاديمية تدعم دراسة تصوير الأشخاص لطلاب کليات الفنون الجميلة يثرى رؤيتهم الفنية وتنمية قدراتهم من خلال التعرف على المعالجات التشکيلية للجسم الإنساني وعلاقته بخلفية العمل الفني ، ويبين لهم الإختلاف فى الأساليب الفنية وإرتباط فکر الفنان و رؤيته فى التعبير عن شکل الجسم الإنساني وعلاقته بالخلفية وبناء العمل الفني. أهداف البحث: 1- الکشف عن أهمية الجسم الإنساني فى لوحات مصوري الفن الحديث. 2- دراسة وتحليل مختارات من أعمال مصوري الفن الحديث للوقوف على المعالجات التشکيلية المختلفة للجسم الإنساني وعلاقته بخلفية العمل الفنى. حدود البحث: 1- الحدود المکانية: أعمال مصوري الفن الحديث فى اوروبا. 2- الحدود الزمانية: نهاية القرن التاسع عشر حتى منصف القرن العشرين. 3- الحدود الموضوعية : اقتصر البحث على دراسة المعالجات التشکيلية والجمالية للجسم الإنساني وعلاقته بخلفية العمل الفني فى الفن الحديث. منهج البحث : يتبع البحث المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي. | ||
| Keywords | ||
| المعالجات التشکيلية; الجسم الإنساني; الجسم الأدمي; الفن الحديث | ||
| References | ||
|
المراجع : 1-أحلام يحيى فکرى: التعبير عن الوجه الإنساني فى التصوير المعاصر، مطابع الهيئة المصرية العامة للکتاب، القاهرة،2014. 2-أرنست فيشر : ضرورة الفن، ترجمة/احمد حليم،الهيئة المصرية العامة للکتاب،1998م، ص 159. 3-أرنولد هاوزر: الفن والمجتمع عبر التاريخ، ترجمة: فؤاد ذکريا، بيروت، مرکز الدراسات العربية، 1981م. 4-ألان باوينس: الفن الأوروبي الحديث، ترجمة: فخرى خليل، المؤسسة الفرعية للدراسات والبحث، 1994. 5-أمهز محمود، الفن التشکيلي المعاصر 1870-1970 التصوير، دار المثلث، بيروت، 1981م. 6-توماس مونرو: التطور فى الفنون، الجزء الثانى، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2014م. 7-جلال الدين سعيد: فلسفة الجسد، دار أميه للنشر، تونس، 1993م. 8-جورج فلانجان : حول الفن الحديث، ترجمة: کمال الملاخ، مراجعة: صلاح طاهر،دار المعارف القاهرة،1963م. | ||
|
Statistics Article View: 275 PDF Download: 286 |
||
