تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا "في ضوء بعض معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية" من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا "في ضوء بعض معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية" من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس

إعـــــــــــــداد

يوسف جابر علاونة

باحث دکتوراه الجامعة الأردنية

أ.د / نايل الشرعة

عضو هيئة تدريس الجامعة الأردنية

}     المجلد الثامن والثلاثون– العدد الثاني– جزء ثاني- فبراير2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص

هدفت الدراسة التعرف إلى تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا "في ضوء بعض معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية" من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي ، وتمثلت عينة الدراسة (270) فردا، وقام الباحث بتطوير استبانة مکونة من (40) فقرة کأداة لجمع البيانات المتعلقة بموضوع الدراسة ، وبعد إعداد أدوات الدراسة تم التحقق من صدقها بعرضها على مجموعة من المحکمين من ذوي الخبرة والاختصاص في مجال التعليم الالکتروني وأساليب التدريس والمناهج، وبعد توزيع الاستبانه على عينة الدراسة، توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها ان تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا "في ضوء بعض معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية" من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بشکل عام کانت مرتفعة، بمتوسط (4.000) وانحراف معياري (0.515)، وقد تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) فأقل في المتوسطات الحسابية لمستوى تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية  تبعاً لمتغير الجنس، الکلية، الجامعة التي تنتمي اليها، وبناء على ما تم الوصول الية من نتائج أوصت الدراسة بالعديد من التوصيات کان أهمها اعتماد معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية في الجامعات، تشجيع الجامعات على تبني التعلم الإلکتروني، وتوظيفه            في التدريس.

الکلمات المفتاحية: تقويم، التعلم الالکتروني، الجامعات الفلسطينية، جائحة کورونا.

Abstract

The study aimed to identify the evaluation of the e-learning experience in Palestinian universities during the Corona pandemic "in light of some quality standards of the Jordanian Higher Education Accreditation Commission" from the point of view of the faculty members, and the descriptive analytical approach was used, and the study sample was (270) The researcher developed a questionnaire consisting of (40) items as a tool for collecting data related to the subject of the study. On the sample of the study, the study reached many results, the most important of which is that the evaluation of the e-learning experience in Palestinian universities during the Corona pandemic “in light of some quality standards of the Jordanian Higher Education Accreditation Commission” from the point of view of faculty members in general was high, with an average (4.000) and a standard deviation (0.515), and it was found that there were no statistically significant differences at the significance level (α = 0.05) or less in the arithmetic averages of the level of the e-learning experience in Palestinian universities during the period of time. According to the quality standards of the Jordanian Higher Education Accreditation Commission, according to the gender variable, the college, the university to which it belongs, and based on the results reached, the study recommended several recommendations, the most important of which was the adoption of the quality criteria of the Jordanian Higher Education Accreditation Commission in Universities: Encouraging universities to adopt e-learning and employing it in teaching. ?

Keywords: calendar, e-learning, Palestinian universities, Corona pandemic

المقدمة                                                          

     انعکس التَّقدم العلميّ والانفجارِ التُّکنولوجي المُتسارع على العمليَّة التعليمية، وبشکل خاصٍ على استخدامِ التعلم الإلکتروني، وقد شهدت السَّنواتُ الأخيرةُ تقدماً هائلاً في تکنولوجيا التعلم، وفي کيفيةِ توظيفها واستخدامِها في التَّعليم، ويعد التعلم الإلکتروني رکيزة أساسية تستند إليها العملية التعليمية في الجامعات؛ حيث أحدث التعلم الإلکتروني تأثيرات واسعة على المجتمعات بصفة عامة وعلى الجامعات بصفة خاصة في مجالات دمج التقنية في التعلم.

     وقد تمحورت نماذجُ التدريس في الجامعات بالبرمجيات المستخدمة في التعلم الإلکتروني؛ فقد أصبح َدور الأستاذ الجامعي بصفةٍ عامةٍ هو دور المُصمم للموقف التَّعليمي القائم على الحاسوب کنظامٍ تعليمي مُتميز، وقل الاهتمامُ بالعرض والشرح من قبل الأستاذ الجامعي، ولم يعد استخدامُ التُّکنولوجيا الحديثة في التدريس يتوقف على الوظائف الأساسية للحاسوب، بل تعداها إلى ما وراء ذلک من الوظائفِ وأصبح يتکاملُ مع أشکالٍ کثيرة تکنولوجية کثيرة منها التعلم الإلکتروني بصورة التعلم عن بعد، والذي بدأ التدريس فيه بإظهار نُصوص مکتوبةٍ على            الشاشة تعرض مادة علمية على طلبة الجامعات غير المتواجدين في القاعات التدريسية               ) Bal,2016؛ العقيلي، 2021).

     ويتطلبُ توظيفُ التعلم الإلکتروني في برامج إعداد الأستاذ الجامعي عدداً من المُتطلبات کالاستعانة بالمُتخصصين في التکنولوجيا والبرمجيات، ومُصممي البرامج؛ لتنفيذ المساقات التدريسية بصورةٍ جذابة وأکاديمية، ووجود بنيةٍ تحتيةٍ تکنولوجية لاستخدام مختلف وسائطِ التَّعلم، وتنمية مهارات استخدام التکنولوجيا، والبرمجيات المُستخدمة في التَّعامل مع المساقات التدريسية المسموعة (رمال، 2021).                   

          ويُعنى مفهوم التعلم الإلکتروني بتشغيل مجموعة مکوناتٍ أساسية وإضافيّة على الحاسوب، تتمثل ببطاقات وتوصيلات وبرامج تشغيل وبرامج تطبيقية، للتمکن من قراءة الأسطوانة المدمجة  CD-ROM مُّسجّلة عليها المساقات التدريسية، حيث يقومُ جهاز تشغيل CD-ROM المُلحق بالحاسوب بتشغيلِ الملف المُخزن على الأسطوانة المُدمجة، وتقوم بطاقة الفيديو بمعالجة الصُّور، وبطاقة الصَّوت بمعالجة الأصوات العادية والمُوسيقية، وتُستخدم شاشةُ الحاسوبِ لعرضِ کل ذلک، والسَّماعات لإخراجِ الصَّوت وبعض برامج تطبيقات التحکم في سرعة العرضِ ودرجةِ الوضوحِ ونوع إجراءات التَّحکم (الفار، 2009؛ Kose & Koc & (Yucesoy 2013.

     وتقوم الجامعات باستيعاب مفهوم التعلم الإلکتروني الذي يمکنها من إدارة المنظومة التعليمية على أکمل وجه، ولکي تنجح الجامعات في عملها وتحقق الأهداف المطلوبة منها لا بد أن تتوفر لها إدارة تکنولوجية هادفة لا تعتمد على العشوائية، أو التخبط في تحقيق غاياتها بل تعتمد على توظيف التکنولوجيا والتخطيط السليم في إطار التغير الرقمي، وإدارة إيجابية لا ترکن إلى السلبيات أو المواقف الجامدة؛ بل يکون لها الدور القيادي الرقمي الرائد في التدريس الجامعي بعيدة عن الطرق التقليدية، مستجيبة للتغير السريع، ومدرکة للصالح العام عن طريق العمل الجاد السريع، والإدارة التي لا تنحاز إلى الروتين، والتي تحرص على تحقيق أهدافها بغير قصور أو مغالاة في توظيف التعلم الإلکتروني(فهمي، 2007؛ Leem,2012 ).

مشکلة الدّراسة:

تکمن مشکلة الدراسة في الإجابة على الأسئلة الأتية:

1. ما تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية؟
2. هل تُوجد فروقٌ ذات دِلالة إحصائيةٍ عند مستوى الدّلالة (0.05 = α) بين متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة في تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية حسب متغير الجنس؟
3. هل تُوجد فروقٌ ذات دِلالة إحصائيةٍ عند مستوى الدّلالة (0.05 = α) بين متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة في تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية حسب متغير الکلية؟
4. هل تُوجد فروقٌ ذات دِلالة إحصائيةٍ عند مستوى الدّلالة (0.05 = α) بين متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة في تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية حسب متغير الجامعة؟

أهداف الدراسة

تهدف هذه الدراسة التعرف على:

1. التعرف على تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية.
2. التعرف إذا کان هناک فروق بين متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة في تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية حسب متغير الجنس.
3. التعرف إذا کان هناک فروق بين متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة في تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية حسب متغير الکلية.
4. التعرف إذا کان هناک فروق بين متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة في تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية حسب متغير الجامعة.

أهمية الدراسة

تکمن أهمية الدراسة من خلال دراسة النظريات التي تتعلق بالتعليم الإلکتروني حيث أن هذه الدراسة ستسلط الضوء على موضوع التعلم الإلکتروني في الجامعات وستتناوله بالشرح والتحليل من خلال الاطلاع على مراجع حديثة تختص بهذا الموضوع وکذلک تعمل على توضيح نقاط القوة والضعف في هذا النوع من التعليم، کما ستتناول هذه الدراسة شرح مفصل عن فايروس کورونا کوفيد 19 المستجد، کما وتنطلق أهمية هذه الدراسة من خلال النتائج والتوصيات التي ستتوصل إليها حيث أنها ستساعد أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية على اتباع طرق مثلى في عملية تطبيق التعليم الالکتروني وکذلک فإنها تمديد العون للطلبة في تقديم النصائح والارشادات لهم في کيفية التعامل مع عملية التعليم الالکتروني،  کما وتأتي الأهمية البحثية في هذه الدراسة في انها تساعد الباحثين الى إيجاد بحوث جديده تتعلق بالتعليم الالکتروني بشکل عام وتقييمه بشکل خاص کتقييم التعليم الالکتروني في الجامعات بدولة اخرى کالأردن مثلا کما وان هذه الدراسة ستکون مرجع للباحثين المهتمين في علمية التعليم الالکتروني بصورة عامه وبتقييم التعليم الالکتروني بصورة خاصة وذلک من خلال اعتبارها کدراسة سابقة في هذا المجال.

مُصطلحات الدّراسة وتعريفاتها الإجرائيّة

ورد في الدّراسة الحاليّة المصطلحات الآتية:     

تقويم: هو نشاط إداري يعمل على تقديم عملية قياس دقيقة لمدى تحقيق الأهداف والغايات المطلوبة ويتمحور حول الأنشطة الخاصة بعملية التنفيذ هدفها الرئيس رصد الأخطاء والمتابعة ومن ثم العمل على تقديم تقريراً لاتخاذ القرار المناسب بشأنها(حمدان،2018).

التعلم الالکتروني: تعلم يستخدم تکنولوجيا المعلومات والاتصالات، لتسهيل الوصول إلى مصادر التعلم والخدمات، وإحداث التعاون والتبادل بين المتعلم والمعلم، أو بين المتعلمين بعضهم ببعض، ويسهم في تحسين نوعية التعليم (النجداوي،2012).

الجامعات الفلسطينية: هي المؤسسات التعليمية کافة التي تقع تحت مسمى وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطيني والتي تقع ضمن حدود السيادة الفلسطينية.

ازمة کورونا: هي ازمة عالمية نشأة بسبب انتشار فايروس کوفيد19 في غالبية دول العالم وهذا أدت إلى تقييد حرکة البشر وانهيار السياحة وتوقف سلاسل الإنتاج بشکل يهدد الصحة والاقتصاد والمنظومة التعليمية بأکملها(https://cutt.us/dmiXo )

حدود الدراسة ومحدداتها

-      ستقتصر الدّراسة الحاليّة على  الحدود والمحددات الآتية:               

-      الحدود الزمانية: الفصل الثاني من العام الدراسي 2020-2021

-      الحدود البشرية: أعضاء هيئة التدريس.

-      الحدود المکانية: جامعة النجاح الوطنية "تعليم منتظم"، وجامعة القدس المفتوحة" تعليم مفتوح".

الدّراسات السَّابقة

     يشتملُ هذا الجُزء على مجموعةٍ من الدّراسات التي تَمکن الباحثُ من الاطلاع عليها، والتي لها علاقة بموضوعِ الدّراسة مرتبة حسب التَّسلسل الزمني، وفيما يأتي عرض لها:

 قام الأمير (2021) بدراسة هدفت إلى معرفة دور التعلم الإلکتروتي في مواجهة المشکلات الأکاديمية الناجمة عن انتشار فايروس کورونا لدى طلاب المرحلة الثانوية. کما هدفت إلى معرفة أهم المشکلات، وکيفية مواجهتها من وجهة نظر طلاب الثانوية العامة. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي کمنهج للدراسة الحالية، واعتمدت على أداة الاستبيان کأداة لجمع البيانات وتحليلها تحليلاً إحصائيًا للوصول إلى النتائج الصحيحة، وطبقت أدوات الدراسة على عينة من طلاب الثانوية العامة بلغت (100) طالبًا من الذکور والإناث. وتوصلت الداسة إلى مجموعة من النتائج من أبرزها: جاء اليوتيوب في الترتيب الأول بنسبة بلغت: (83,2%) في حين جاء في الترتيب الثاني: الواتساب آب بنسبة بلغت (6,42%(، وجاء في الأخير الفيسبوک بنسبة بلغت (10,9%(.

وتناولت العنزي (2021)  دراسة هدفت إلى معرفة تحول طلبة جامعة الملک سعود نحو التعلم عن بعد في ظل أزمة فيروسر کورونا من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في ضوء بعض المتغيرات، وذلک من خلال أخذ أراء أعضاء هيئة التدريس في استخدام الطلاب لأدوات التعليم عن بعد ودرجة رضاهم عن التحول للتعليم عن بعد، وانعکاس هذا التحول ومعوقاته في ظل أزمة فيروس کورونا. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي.تکونت عينة الدراسة من (362) من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملک سعود، طبقت عليهم استبانة مکونة من أربعة محاور ارتبطت بشکل مباشر بأسئلة الدراسة. أشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة استخدام طلاب جامعة الملک سعود لأدوات التعليم عن بعد في ظل أزمة فيروس کورونا جاء بدرجة کبيرة وبنسبة (81،7(% . کما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة نحو التحول للتعليم عن بعد تعزى لمتغير سنوات الخبرة.

وطبقت الفواعرة (2021) دراسة هدفت إلى معرفة مدى فاعلية التعلم الإلکتروني في ظل جائحة کورونا من وجهة نظر معلمي المرحلة الأساسية في مديرية تربية لواء البادية الشمالية الغربية، تکونت عينة الدراسة من (150) معلمًا ومعلمة، عبر استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وجرى إعداد أداة الدراسة وتضمنت أربعة مجالات: أولاً فاعلية التعليم الإلکتروني، وتکون من (8) فقرات، وثانيًا تفاعل المعلمين مع التعلم الإلکتروني، وتکون من (9)، وثالثًا تفاعل الطلبة مع التعليم الإلکتروني، وتکون من (9) فقرات، ورابعًا متطلبات التعليم الإلکتروني، وتکون من (7) فقرات، ثم جرى التأکد من صدقها وثباتها. وقد توصلت الدراسة إلى أن فاعلية التعليم الإلکتروني في ظل جائحة کورونا من وجهة نظر معلمي المرحلة الأساسية في مديرية معلمي المرحلة الأساسية في مديرية تربية لواء البادية الشمالية الغربية بصورة عامة کانت بدرجة متوسطة. فحصل مجال تفاعل المعلمين مع التعلم الإلکتروني على المرتبة الأولى، في حين حصل مجال متطلباتى التعليم الإلکتروني على المرتبة الأخيرة.

وأجرى أبو عيادة (2021) دراسة هدفت إلىمعرفة دور القيادات في تفعيل التعليم الإلکتروني في أزمة کورونا. اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي إذ تم جمع المعلومات من خلال استبانة وزعت على عينة مکونة من (109) قائداً، وتوصلت الدراسة إلى أن واقع تفعيل التعليم الإلکتروني في الجامعات الأردنية جاء بدرجة منخفضة للمجالات ککل، والأهمية بدرجة مرتفعة، وأن هناک حاجة لتفعيل التعليم الإلکتروني في الجامعات الأردنية.ولم تظهر النتائج فروقًا دالة إحصائية لمتغيرات الجنس، والرتبة الأکاديمية، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير القطاع ولصالح الجامعات الخاصة، وبناء على نتائج الدراسة تم وضع العديد من التوصيات منها صياغة إجراءات قيادية لتفعيل التعليم الإلکتروني في الجامعات، وضرورة التخطيط لتحويل جامعاتنا الأردنية إلى جامهات ذکية ببيئة إلکترونية ذکية لمواکبة مستجدات العصر.

وأجرى صالحة وخليف (Khlaif & Salah,2020) دراسة هدفت إلى معرفة التحديات التربوية غير المتوقعة للتطوير البلدان في أزمة کوفيد 19 : تقرير موجز هدفت هذه الدراسة الى استکشاف التحديات المرتبطة بالتعليم عن بعد في حالات الطوارئ في البلدان النامية بما في ذلک فلسطين وليبيا وأفغانستان من وجهة نظر الطلاب والآباء والمعلمين. ومن اجل تحقيق اهداف الدراسة تم استخدام المنهج النوعي لجمع البيانات وتحليلها. تم استخدام المقابلات شبه المنظمة والملاحظة الصفية عبر الإنترنت لجمع البيانات. وشملت الموضوعات في المقابلات 60 مشارکا من مختلف البلدان عبر الإنترنت. استمر کل فصل حوالي 40 دقيقة. تم استخدام التحليل المواضيعي لتصنيف النتائج إلى مواضيع. کشفت نتائج الدراسة عن تحديات مختلفة في التعليم عن بعد في حالات الطوارئ في أزمة کوفيد 19 تضمنت هذه التحديات بيئة التعلم، وجودة المحتوى الرقمي، وعدم المساواة الرقمية، انتهاک الخصوصية الرقمية. أفاد المشارکون أن کوفيد 19 وسعت الفجوة الرقمية بين الطلاب وأسرهم، وحرمتهم من حضور الفصول عبر الإنترنت. کان هناک تحدٍ ناشئ آخر في التدريس عن بُعد في حالات الطوارئ هو انتهاک الخصوصية الرقمية للطلاب وأولياء الأمور. علاوة على ذلک، أکدت النتائج أن هذه التحديات کانت العوامل الرئيسية التي أثرت سلبًا على حضور الطلاب ومشارکتهم في الفصول             عبر الإنترنت.

     کما قام کل من زهرا وکيرلوف وونديرت (Zaharah& Kirilova  and Windarti,2020) بدراسة هدفت إلى معرفة تأثير تفشي فيروس کورونا نحو أنشطة التدريس والتعلم في إندونيسياتهدف هذه المقالة إلى شرح تأثير الفيروس التاجي على أنشطة التعليم والتعلم ، التي تجري حتى الآن عمليات التدريس والتعلم في المدارس أو الفصول ولکن مع انتشار الأوبئة المشترکة ، يتم نقل نشاط التدريس والتعلم في المنزل عن طريق التعلم الإلکتروني باستخدام الأجهزة التکنولوجية المختلفة ، مثل الهواتف الذکية وأجهزة الکمبيوتر وأجهزة الکمبيوتر المحمولة. يشمل التأثير الذي يسببه الفيروس التاجي جوانب مختلفة، مثل الجوانب الاجتماعية والثقافية والأسوأ الاقتصادية. يتم إجراء هذه الدراسة من خلال دراسة الأدب من خلال النظر في نتائج الدراسات الاستقصائية ودراسات الأدب والمجلات والوثائق للعديد من المطبوعات ووسائل الإعلام الإلکترونية والکتب المتعلقة بالتدريس والمجتمع الاجتماعي وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا. يوضح ختام هذه الورقة خطوة الحکومة في إصدار السياسات للجمهور بعدم القيام بأي أنشطة خارج المنزل، ويتم تنفيذ جميع الأعمال من المنزل، بما في ذلک أنشطة التدريس والتعلم.

     في حين أجرى کوزريلي Cozzarelli,2020)) دراسة هدفت إلى التعرف إلى التعلم السحابي: نظام جديد للتعلم الشامل والمبسط والشبکي، الهدف من هذه الدراسة هو التحقق من الإمکانات التعليمية الناشئة عن إنشاء الشبکات التي تشجع التعلم من خلال الويب 2.0. إن تطوير شبکات التعلم التي تولد روابط بين مختلف المستخدمين يمکن أن يحول المدارس والجامعات في مجتمعات الممارسة، التي تتميز ببيئة تعليمية مفتوحة ومتعددة الأبعاد. يجمع التعلم السحابي بين القدرة على الاستفادة من الموارد الموزعة في السياق، وتحويل مجموعة متنوعة من التطبيقات على الأجهزة الرقمية المحمولة في أداة تعليمية شخصية. على وجه الخصوص، يبدو أن التعلم السحابي يوفر أداة فعالة لتطوير الکفاءات الرئيسية المحددة في الإطار الأوروبي، فالحوسبة السحابية هي استعارة تقترح منظور القدرة على الاتصال في أي مکان، وتستدعي من جهة البنية التحتية التکنولوجية المعقدة وتقترح من ناحية أخرى حيث يفقد الموقع الفعلي للمستخدمين والموارد أهميته، ويخلق اتصالات لا نهاية لها وطرقًا لا نهاية لها للتفاعل في الشبکة.

     وتناول المشهراوي (2020) دراسة هدفت إلى معرفة أثر تجربة توظيف التعلم الإلکتروني لتحسين العملية التعليمية في المرحلة الأساسية العليا بمحافظات قطاع غزة من وجهة نظر المعلمين هدفت الدراسة الکشف عن أثر تجربة توظيف التعلم الإلکتروني لتحسين العملية التعليمية في المرحلة الأساسية العليا بمحافظات قطاع غزة من وجهة نظر المعلمين، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتکونت عينة الدراسة من (220) معلم ومعلمة يعملون في المدارس الحکومية بغزة، وتمثلت أداة الدراسة في استبانة لجمع المعلومات، حيث تضمنت (60) فقرة، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن فقرة "وجود بالمدرسة قاعة حاسوب مجهزة" هي الأکثر تکراراً في محور مدى استخدام التعلم الالکتروني في المدرسة، وأهم الأنماط المستخدمة هي "التعلم الذاتي"، ومقرر "التکنولوجيا" هو الأکثر توظيفاً للتعليم الإلکتروني، وأکثر المستويات استخداماً له هو "الصف السابع الأساسي"، وأهم إيجابياته أنه "يراعي الفروق الفردية بين مستويات الطلاب"، ومن سلبياته، "الأعطال الفنية في الأجهزة"، وفيما يتعلق بأهم المعيقات التي تواجه التعلم الإلکتروني هي "ضعف تأهيل وتدريب المعلم على استخدام التقنيات الحديثة في التعليم"، وأظهرت نتائج الدراسة أيضا عدم وجود فروق دالة احصائياً عند مستوى (α ≤ 0.05) في متغيرات الدراسة جميعها (الجنس، والمؤهل العلمي، والتخصص، والخبرة، والدورات التدريبية). وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بضرورة العمل على استخدام التعلم الإلکتروني في العملية التعليمية، وتزويد مدارس المرحلة الأساسية العليا بالأجهزة الإلکترونية اللازمة لتطبيق التعلم الإلکتروني.

     وأجرى کل من ادزوف وجبريل وهولم ونيکيو(Adzovie & Jibril , & Holm  and Nyieku,2020) دراسة  هدفت إلى التعرف إلى التعلم الإلکتروني الناتج عن جائحة Covid-19: دراسة مفاهيمية من منظور البلدان النامية احدث تفشي وباء کورونا (covid-19) تغييرات في الطريقة التي يتم بها الکثير من الأشياء. توقف کل التعلم القائم على الحرم الجامعي (التقليدي) في جميع البلدان المتضررة تقريبًا. تحولت معظم المدارس إلى طرق التدريس والتعلم عبر الإنترنت. على الرغم من الافتقار إلى البنية التحتية التي تدفع التعلم الإلکتروني في معظم البلدان النامية مثل غانا ، تضطر المدارس إلى اعتماد أشکال مختلفة من التعلم الإلکتروني مثل استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي من أجل إتمام المناهج الدراسية وإکمال الفصول الدراسية وکذلک المصطلحات المدرسية بالفعل بدأ. کان الغرض من الدراسة هو فحص تصور الطلاب فيما يتعلق بأنماط التعلم الجديدة التي أدخلتها مدارسهم ، مع الأخذ في الاعتبار قضايا الفجوة الرقمية الموجودة في غانا. جزئيا ، سعت الدراسة إلى استکشاف الاختلافات بين الجنسين في الوصول إلى منصات التعلم الإلکترونية واستخدامها. أيضا، تم النظر في توافر الإنترنت وإمکانية الوصول للطلاب وکذلک الموثوقية. وأخيرًا، تم استکشاف أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر حلول التعلم الإلکتروني. في هذه الدراسة، استخدم المؤلفون أولاً استفسارًا نوعيًا مع الترکيز بشکل خاص على تحليل المستندات بالإضافة إلى آراء الخبراء من أجل التحقق من سوابق وعواقب التعلم الإلکتروني في بلد نام. أخيرًا، وضعنا تصورًا لنموذج بحث لتصميم بحث کمي مستقبلي يمکن أن يأخذ في الاعتبار دراسة استقصائية من ثلاث مؤسسات جامعية مختلفة على الأقل في غانا وتحليلها باستخدام تحليل متعدد المتغيرات أو نمذجة المعادلة الجزئية الأقل مربعًا والمعادلة الهيکلية (PLS-SEM). يمکن أن تساعد هذه المبادرة في التحقق من صحة النموذج المفاهيمي المقترح للدراسة. کشفت مراجعة الأدبيات أن البلدان النامية کانت غير مهيأة فيما يتعلق باعتماد حلول التعلم الإلکتروني کبديل رئيسي للتعليم والتعلم التقليديين، وقد کشف ظهور وباء کوفيد 19 إلى حد کبير، ونقص المرافق والتکنولوجيا الملائمة لتنفيذ حلول التعلم الإلکتروني، وخاصة في مؤسسات التعليم العالي في غانا. مرة أخرى، کشفت الأدبيات عن نتيجة مخالفة لفکرة أن هناک فجوة کبيرة في الوصول إلى حلول التعلم الإلکتروني فيما يتعلق بالنوع الاجتماعي. وأخيرًا، أظهرت الأدبيات أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي يمکن أن تکون مستقبل التعلم الإلکتروني، خاصة في البلدان النامية.

     وقام کل من حماد وزهري ((Hammad & Zohry,2020 بدراسة هدفت إلى معرفة معوقات تنفيذ التعلم الإلکتروني بکليات السياحة والفنادق بالجامعات المصرية العامة هدفت هذه الدراسة الى التعرف على المعوقات التي تعوق التعلم الإلکتروني بکليات السياحة والفنادق بالجامعات المصرية العامة. واعتمد على البيانات الأولية من خلال معالجة (150) استبانة لأعضاء هيئة التدريس في الکليات المذکورة لتقييم تطبيقهم للتعلم الإلکتروني وتحديد مشکلاته. کما اعتمد البحث على بيانات ثانوية تتعلق بموضوعه. وکشفت النتائج أن غالبية الکليات المذکورة تطبق التعلم الإلکتروني، خاصة بعد جائحة فيروس کورونا الأخير. ومع ذلک، هناک بعض المشکلات التي تعوق فعالية التعلم الإلکتروني في هذه الکليات مثل عدم کفاية المعرفة به. لذلک، يوصي البحث بتوفير معايير واضحة للتعلم الإلکتروني في الکليات المذکورة تتوافق مع طبيعتها الإلکترونية وتوفير ورش عمل عملية حول التعلم الإلکتروني لهيئة التدريس والطلاب وأولياء الأمور لزيادة وعيهم به.

منهج الدراسة

    مِن أجل التعرف على تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا "في ضوء بعض معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية" من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ، استخدم الباحث کل من المنهج الوصفي التحليلي ، وذلک لملائمتهما مع طبيعة الدراسة، کما وان المنهج الوصفي هو الأنسب لوصف الظاهرة من جميع جوانبها، ويصفها بشکل دقيق.

مجتمع الدراسة

     تکون مجتمع الدراسة الذي طبقت عليه أدوات الدراسة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة النجاح الوطنية والقدس المفتوحة، حيث بلغ عدد أعضاء هيئة التدريس ما يقارب (1000) عضو هيئة تدريس، وذلک حسب دائرة الموارد البشرية وعمادة شؤون الطلبة في جامعة النجاح الوطنية والقدس المفتوحة للعام الجامعي 2020-2021، کما تم اختيار منهم عينة متيسرة حيث بلغ عدد افرادها (270) عضو هيئة تدريس.

أداة الدراسة

استبانة: وهي مجموعة من الأسئلة المکتوبة والمزودة بإجاباتها ويتطلب مِن المستجيب الإشارة إلى ما ينطبق عليه منها، کما تُعد بهدف الحصول على بيانات، ومعلومات حول قضية أو مشکلة محددة، يسعى الباحث الحصول عليها(الخرابشة،2012)، استخدم الباحث الاستبانة کأداة لجمع المعلومات في هذه الدراسة تم بنائها بناء على معايير هيئة الاعتماد الأردنية، وقد تکونت من (40) فقرةـ  وتم بناء أداة الدراسة خلال مقياس ليکرت الخماسي، حيث يبدأ بقليلة جدا وتعطي درجة واحدة فقط، ثم قليلة وتعطي درجتين، متوسطة وتعطـى (3) درجات، کبيرة وتعطى (4) درجات، کبيرة جدا وتعطى (5) درجات هذا في الفقرات الإيجابية.

صدق الأداة

      من اجل التحقق من صدق الأدوات تم عرضها على مجموعه من المحکمين من أساتذة الجامعات المتخصصين في مجال التعليم الالکتروني وأساليب التدريس والمناهج، وتم إجراء التعديل المطلوب عليها، بعد عرضها عليهم، وإبداء رأيهم في الفقرات مِن حيث صياغتها ومناسبتها للمجال الذي وُضعت فيه، إما بالموافقة عليها، أو تعديل صياغتها، أو حذف بعض الفقرات، أو عدم أهميتها، وبناء على هذه الملاحظات تم تصحيح الصياغة والحذف والإضافة، لتصبح في صورتها النهائية.

ثبات الأداة:

      تم التأکد من ثبات الأدوات (الاستبانة) باستخدام معامل کرونباخ ألفا، وتم قياس الثبات فقد بلغ (0.87) وهذه النسبة مناسبة وتفي بأغراض هذه الدراسة.

المعالجات الإحصائية

     سيقوم الباحث باستخدام مجموعه من المعالجات الإحصائية وتتمثل في التکرارات والنسب المئوية، اختبار معامل الثبات ألفا، المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (ت) لعينتين مستقلتين واختبار تحليل التباين الاحادي وذلک من اجل التوصل الى نتائج المرجوة.

نتائج الدراسة

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية، کذلک الکشف عن الفروق في مستوى تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية تبعاً لمتغيرات (الجنس، الکلية، الجامعة التي تنتمي إليها)، وفيما يلي عرضاً لنتائج الدراسة وفقاَ لأسئلتها.

أولاً: النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول والذي ينص على " ما مستوى تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية ؟ ":

للإجابة على السؤال الأول والمتعلق بمتغير تجربة التعلم الالکتروني، تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتبة ومستوى تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية (الحوکمة، البرنامج الأکاديمي، البنية التکنولوجية الخاصة بمنصة التعلم الإلکتروني، التعليم والتعلم (مدرسو المساق، تصميم المساق، تقييم مخرجات التعليم)، خدمات الطلبة، ضبط الجودة) وفقراتها، وتظهر الجداول (1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10) ذلک.

الجدول (3)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتبة ومستوى تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية على المستوى الکلي وکل معيار من معايير الجودة مرتبة تنازلياً

     يلاحظ من الجدول (1) أعلاه أن مستوى تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية بشکل عام کانت مرتفعة، بمتوسط (4.000) وانحراف معياري (0.515)، وقد جاءت جميع مستويات تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية بمستوى مرتفع، إذ تراوحت المتوسطات الحسابية بين (4.025 – 3.913)، وجاء في المرتبة الأولى البعد (1) والذي ينص على " الحوکمة " بمستوى مرتفع، بمتوسط مقداره (4.025) وانحراف مقداره (0.527)، تلاه في المرتبة الثانية بعد (6) والذي ينص على " ضبط الجودة " بمستوى مرتفع، بمتوسط مقداره (4.024)، وانحراف مقداره (0.552)، وجاء في المرتبة السادسة والأخيرة البعد (3) والذي ينص على " البنية التکنولوجية الخاصة بمنصة التعلم الإلکتروني " بمستوى مرتفع، بمتوسط مقداره (3.913)، وانحراف مقداره (0.659).

        السؤال الثاني: هل تُوجد فروقٌ ذات دِلالة إحصائيةٍ عند مستوى الدّلالة               (0.05 = α) بين متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة في تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية حسب متغير الجنس؟

     للإجابة على هذا السؤال والمتعلق بمتغير الجنس، تم استخدام اختبار (T-Test) والجدول التالي يوضح ذلک:

الجدول (13) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (T-Test) لفحص دلالة الفروق لمستوى تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية تبعاً لمتغير الجنس (ذکر، أنثى)

* دالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05)

     يلاحظ من الجدول (11) أعلاه أنه لا تُوجد فروقٌ ذات دِلالة إحصائيةٍ عند مستوى الدّلالة (0.05 = α) بين متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة في تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية حسب متغير الجنس  حيث تبين ان قيمة مستوى الدلالة اکبر من (0.05) وهذا ما يؤکد ذلک..

السؤال الثالث: هل تُوجد فروقٌ ذات دِلالة إحصائيةٍ عند مستوى الدّلالة           (0.05 = α) بين متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة في تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية حسب متغير الکلية؟

للإجابة على هذا السؤال  والمتعلق بمتغير الکلية، تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واستخدام اختبار (T-Test) والجدول التالي يوضح ذلک

الجدول (14)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (T-Test) لفحص دلالة الفروق لمستوى تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية تبعاً لمتغير الکلية (إنسانية، علمية)

* دالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05)

** دالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.01)

يلاحظ من الجدول (11) أعلاه أنه لا تُوجد فروقٌ ذات دِلالة إحصائيةٍ عند مستوى الدّلالة (0.05 = α) بين متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة في تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية حسب متغير الکلية  حيث تبين ان قيمة مستوى الدلالة اکبر من (0.05) وهذا ما يؤکد ذلک.

      لا تُوجد فروقٌ ذات دِلالة إحصائيةٍ عند مستوى الدّلالة (0.05 = α) بين متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة في تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية حسب متغير الجامعة التي تنتمي إليها :

     للإجابة على هذا السؤال والمتعلق بمتغير الجامعة التي تنتمي إليها، تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واستخدام اختبار (T-Test) والجدول الاتي يوضح ذلک.

الجدول (15)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (T-Test) لفحص دلالة الفروق لمستوى تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية تبعاً لمتغير الجامعة التي تنتمي إليها

* دالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05)

      يلاحظ من الجدول (11) أعلاه أنه لا تُوجد فروقٌ ذات دِلالة إحصائيةٍ عند مستوى الدّلالة (0.05 = α) بين متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة في تقويم تجربة التعلم الالکتروني في الجامعات الفلسطينية خلال جائحة کورونا وفق معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية حسب متغير الکلية حيث تبين ان قيمة مستوى الدلالة اکبر من (0.05) وهذا ما يؤکد ذلک.

التوصيات

      بناء على إجراءات الدراسة وما توصلت إليه من نتائج فإن الباحث يوصي بمجموعة من التوصيات وذلک على النحو الآتي:

1. اعتماد معايير جودة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية في الجامعات.
2. تشجيع الجامعات على تبني التعلم الإلکتروني، وتوظيفه في التدريس.
3. لفت أنظار القائمين على المساقات الجامعية بضرورة تضمين التعلم الإلکتروني إلى البرمجيات التعلميّة والمناهج،  وإنتاج مقررات إلکترونية تتناسب مع طبيعة العصر التکنولوجي.
4. ايجاد الية تسمع بتنويع اوقات اعطاء الحصص للسماح لامکانية تبديل الطلبة في البيت الواحد فيما بينهم باوقات الدوام.
5. العمل على حوسبة المواد التعليمية الکترونيا وتبادل المواد المحوسبة من قبل مدرسين مختلفين في محاولة للاستفادة من الخبرات وتسهيلا لمهمة عدم تکرار حوسبة المادة الواحدة من قبل کافة المدرسين.

قائمة المراجع

المراجع العربية:

إبداح، علاء (2020). فاعلية استخدام التعلم عن بعد من وجهة نظر مدرسي المرحلة الثانوية في فترة جائحة کورونا: دراسة مقارنة بين المملکة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية، مجلة العلوم التربوية والنفسية، 4، (42)، 12-14، الأردن.

أبو عيادة، هبه (2021). دور القيادات في تفعيل التعليم الإلکتروني في أزمة کورونا، مجلة ألفا للدراسات العلمية والإنسانية، 3، (6)، 11-13.

الأمير، حسن (2021). دور تکنولوجيا التعليم في مواجهة المشکلات الأکاديمية الناجمة عن انتشار جائحة فيروس کورونا لدى طلاب المرحلة الثانوية، المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية، 4، (1)، 22-24.

رمال، محمد (2021). فعالية تجربة التعلم عن بعد في إکساب الطلاب مهارة المرونة العقلية وفق التخصصات الجامعية،  المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية، 1، (2)، 27-28.

صفاء، محمد (2020). معوقات التعلم الإلکتروني في تدريس مقررات اللغة العربية في ظل جائحة کورونا من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة ديالي. مجلة العلوم التربوية والنفسية، 4، (10)، 12-14.

 العنزي، هيفاء علي (2021). تحول طلبة جامعة الملک سعود نحو التعلم عن بعد في ظل أزمة فيروسر کورونا من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في ضوء بعض المتغيرات، مجلة العلوم التربوية والنفسية، 5، (1)، 33-34.

العلوشي، ندى.(2018) أساليب التدريس المستخدمة في عملية التعلم عن بعد "التعلم الالکتروني" في جامعة الامام محمد بوسکرة في الجزائر، مجلة جامعة تشرين،4(2)، 133-158..

 العوض، منى (2021). مستوى تحقيق کفايات التعليم الإلکتروني لأعضاء هيئة التدريس بکلية التربية بالدلم وقت جائحة کورونا،  المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية، 5، (17)، 13-15.

العياضي، نصر الدين ورابح، الصادق (2004)، الوسائط المتعددة وتطبيقاتها في الإعلام والثقافة والتربية، عمان: دار الکتاب الجامعي للنشر.

الفار، إبراهيم (2009)، إعداد وإنتاج برامج الوسائط المتعددة التفاعلية، (ط2)، طنطا: دار دلتا للنشر.                                                                              

فهمي، عاطف (2007)، المواد التعليمية للأطفال، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان: الأردن.

الفواعرة، ولاء امطرد (2021). مدى فاعلية التعلم الإلکتروني في ظل جائحة کورونا من وجهة نظر معلمي المرحلة الأساسية في مديرية تربية لواء البادية الشمالية الغربية، مجلة جامعة آل البيت، 2، (4)، 22-23، الأردن.

 محمد، حيدر (2013) قياس فاعلية التعليم الالکتروني بأستخدام المواد العلمية الأکاديمية المتاحة على الانترنت :دراسة وصفية تحليلية في الجامعة المستنصرية وفق نظام (Nouri-net)، مجلة کايبرانس،(31)،390-428.

المشهراوي، حسن .(2020) أثر تجربة توظيف التعلم الإلکتروني لتحسين العملية التعليمية في المرحلة الأساسية العليا بمحافظات قطاع غزة من وجهة نظر المعلمين، مجلة جامعة النجاح للأبحاث العلوم الإنسانية،34(1)،39-74.

الملاح، محمد عبد الکريم (2010). المدرسة الالکترونية ودور الانترنت في التعليم. عمان: دار الثقافة.

الهاشمي، نادر وإسماعيل، سامح (2008)، مقدمة في تقنيات التعليم، عمان: دار الفکر للنشر والتوزيع.

المراجع الأجنبية:

Adzovie ,Daniel& Jibril ,Abdul Bashiru&Adzoviem Rita Holm  and Nyieku ,Isaac Eliot (2020)E-Learning Resulting From Covid-19 Pandemic: A Conceptual Study From a Developing Country Perspective, Journal of Social Science Education,22(19). 57-66.

 Bal, E, Bicen, H. (2016). Computer Hardware Course Application through Augmented Reality and QR code Integration Achievement Levels and   Views of students. Procedia Computer science, 102, 267-272.

Cozzarelli, Carla(2020) Cloud-Learning: A New System for Inclusive, Simplifying, Networked Learning,: International Journal of Digital Literacy and Digital Competence (IJDLDC),3(2),56-66.

Hammad, Ahmed & Zohry, Mohamed(2020) Obstacles Hindering the Implementation of E-learning in the Faculties of Tourism and Hotels in Egyptian Public Universities, Journal of Association of Arab Universities for Tourism and Hospitality, 9(2), 76-95.

 Khlaif,Z & Salha.S.(2020) The Unanticipated Educational Challenges of Developing Countries in Covid-19 Crisis: A Brief Report, Interdisciplinary Journal of Virtual Learning in Medical Sciences,11(2),130-134.

Kose, U. Koc, D. Yucesoy, S. (2013). An Augmented Reality Based Mobile Software to Support Learning Experience in Computer Science Courses. Procedia Computer science, 25, 370-374.

Leem, junghoon; lime, byungro.(2012) The current status of  e-learning and strategies to enhance  educational  competitiveness in Korean higher  education Open and distancing, Korean Education Journal 1(8),18-36.

Zaharah ,& Kirilova ,Galia and Windarti,Anissa (2020)Impact of Corona Virus Outbreak Towards Teaching and Learning Activities in Indonesia, Salam: jurnal social dan budaya syar,7(3),109-124.