توظيف النوستالجيا (الحنين إلى الماضي) في تصميم نوافذ عرض البراند | ||
| مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية | ||
| Article 28, Volume 9, Issue 11, April 2024, Pages 581-609 PDF (3.56 M) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/mjaf.2023.237388.3210 | ||
| Author | ||
| لينا عبد العزيز* | ||
| كلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان | ||
| Abstract | ||
| تتنافس في عصرنا الحالي تصميمات نوافذ العرض، مما يستدعي تبني اتجاه يساعد على تفردها وتميزها وبالتالي تعزيز قيمة البراند، النوستالجيا اتجاه متميز ومختلف، وطيد الصلة بالروابط العاطفية للمتلقين على مدار العصور، وبالتالي توظيف النوستالجيا بأساليبها وأنواعها في تصميم نوافذ العرض يخلق تميز وتفرد، وفي نفس الوقت يعبر أحياناً عن تراث البراند وهويته الأصيلة، مما يساعد في خلق مجتمعات براند جديدة، وهو ما يهدف إليه البحث في محاولة الوصول الي الأثر من توظيف النوستالجيا في تصميم نوافذ عرض البراند. لا تجذب النافذة الأنيقة المتلقين إلى المتجر فحسب، بل تعزز أيضًا صورة البراند، المصممون هم من لديهم الأفكار والقدرات اللازمة لمساعدة عمليات البيع بالتجزئة على التمييز والمنافسة، مما يمنحهم شخصية للنجاح في هذا المجال التجاري المليء بالتحديات، وغالبًا ما يقدمون المفاهيم والتصاميم التي تجعل البراند متفرداً، يجب أن يظل تجار التجزئة متابعين لاتجاهات السوق، فصورة البراند لها أهمية قصوى عند تصميم نافذة العرض، أن تصميم نافذة العرض ينقل الهوية المتفردة للبراند، وتتطلب استراتيجيات البيع الخاصة به دراسة ثاقبة حول الخلفية الشخصية، وعوامل المجموعة المستهدفة لتحقيق الاستجابات الصحيحة للإدراك. تمثل نافذة عرض البراند غلاف المتجر، حيث تعتبر وسيلة هامة للتواصل مع المتلقين بشكل فوري ومباشر، يتم تصميمها بما يتوافق مع الحملة الترويجية وفقًا للتخطيط الاستراتيجي المؤسسي. يهدف تصميم نوافذ العرض إلى إبراز هوية البراند، فصورة البراند لها أهمية قصوى عند تصميم نافذة العرض، حيث تنقل هويته المتفردة، ويمكن توقع الولاء للبراند بمستوى الارتباط العاطفي للمتلقين، فالمتلقين الذين يظهرون مستويات عالية من الارتباط العاطفي بالبراند، يتناسب معهم استخدام النستالوجيا (الحنين إلى الماضي) كجزء من التسويق الإستراتيجي للبراند، فالنوستالجيا تمثل قيم إيجابية للمشاعر الماضية التي ينتجها المتلقي عند إدراكه للبراند، مثل القدرة على تذكر ذكريات الماضي الإيجابية التي عاشها أوتعلمها. في عصرنا الحالي وزياده التنافسية، ظهرت الحاجة إلى تمييز البراند من خلال توظيف النوستالجيا في تصميم نوافذ العرض، سواء كان الحنين إلى الماضي شخصي، أو تاريخي... وغيره، لما له من قوة استحضار لتراث البراند، حيث يعد تراث البراند أحد الأصول القوية في استراتيجيات التسويق الرجعي، فهو يعزز مشاركة المتلقي في تاريخ البراند، ويساهم في إنشاء مجتمعات البراند. | ||
| Keywords | ||
| نافذة العرض; نوستالجيا; تراث البراند; هوية البراند; مجتمعات البراند | ||
| References | ||
|
| ||
|
Statistics Article View: 245 PDF Download: 259 |
||
