أَنَا فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ ودَلَالَاتُهَا (منَ المَاهيَّةِ إِلَى المَآلاتِ: دِرَاسَةٌ تَفسِيرِيَّةٌ موضُوعيَّةٌ) | ||
| مجلة كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية | ||
| Volume 42, Issue 42, December 2023, Pages 1708-1785 PDF (17.19 M) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/bfdm.2023.335958 | ||
| Author | ||
| رَحْمَة أَحمَد عَبدُهُ آل أَحمَد | ||
| قِسْمِ التَّفْسِيرِ وَعُلُومِ القُرْآنِ المُسَاعِدُ بِكُليَّةِ العُلُومِ وَالآدَابِ بمَحَايلِ عَسِيرٍ، جَامِعَةُ المَلِكِ خَالدٍ، المَمْلَكَةُ العَرَبيَّةُ السُّعُودِيَّةُ. | ||
| Abstract | ||
| تَوَجَّهَتْ هذهِ الدّرَاسَةُ إلَى دِراسَةِ مَفهومِ (أَنَا) ودَلَالَاتِهَا فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ، وَكَانَ مِنَ الحَتمِ اللِّزامِ أنْ تَبدأَ بِدَايتَها الطَّبَعيَّةَ مِنَ التَّحْلِيلِ اللُّغَوِيِّ وَالقِرَاءَاتِيِّ والبَلَاغِيِّ لمَفهومِ (أَنَا) فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ؛ فتَوقَّفَتْ أَمَامَ طَرَائِقِ كِتَابتِها وبلَاغَتِها، ثُمَّ اِنتقَلْتْ إلَى دِرَاسَةِ عَلَائِقِهَا بالذَّوَاتِ التي ارتأَتْ تَقسِيمَها إلَى الذَّاتِ المُتَفرِّدَةِ العُلْيَا البَاقِيَةِ، ثُمّ الذَّوَاتِ النُّورَانِيَّةِ؛ فالنَّارِيَّةِ، فالبَشَرِيَّةِ. وَكَانَ مِنَ الأَحْرَى مَنْطِقيًّا وشَرْعيًّا أن تُفرِدَ "الذَّاتَ" النَّبَوِيَّةَ؛ بوَصفِها أَعْلَى الذَّوَاتِ البَشَرِيَّةِ، بِمَا تَحْمِلُهُ مِن مُوجِباتِ التَّبشِيرِ والإنْذَارِ، ثُمَّ فَصَّلَتِ القَولَ في الذَّواتِ البَشَريَّةِ؛ فَدَرَسَتِ (أَنَا) النَّقيَّةَ والخَبِيثَةَ، وعَلَاقَةَ (أَنَا) بالنَّفْسِ البَشَرِيَّةِ؛ ورأَتْ قِسمتَها إلَى النَّفْسِ الأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ، واللَّوَّامَةِ، والمُطْمَئِنَّةِ ... إلخ. وَقَدِ انتقلَتْ إلَى دِرَاسَةِ دَلَالَاتِ (أَنَا) في القُرْآنِ الكَرِيمِ؛ مِنْ حَيْثُ الدَّلَالَةُ عَلَى الإِخْبَارِ عَنِ النَّفْسِ، والعَظَمَةِ والكِبْرِيَاءِ، والعِزَّةِ والثِّقَةِ، وَلَكِنِّي فَصَّلْتُ القَولَ في الكِبْرِ خاصَّةً؛ فَتنَاوَلتُ دَلَالَاتِهِ في اللُّغَةِ والاِصطِلَاحِ، وأَنوَاعِهِ، ونتَائجِهِ، وبخَاصَّةٍ نَتِيجَةُ الكِبْرِ عَلَى اللهِ تَعَالَى، وإِنْكَارِ أُلُوَهِيَّةِ اللهِ تَعَالَى ورُبُوبِيَّتِهِ، مِنَ التَّكذِيبِ بآيَاتِهِ، والاشتِرَاطِ عليهِ (I)، و كَذا نَتيجَةُ الكِبْرِ عَلَى الرُّسُلِ بِتَكْذِيبِ رِسَالَاتِهِم والتَّشكِيكِ فِيهَا، وطَرْدِ المُؤْمِنِينَ وَفِتْنَتِهِم، وخُتِمَتْ هذهِ النّتائجُ بنتائِجِ الكِبْرِ عَلَى الخَلْقِ. This study aimed to study the concept of the ego and its connotations in the Holy Qur’an, and it was inevitable that its natural beginning should begin with linguistic analysis and readers. Atti and Al-Balaghi explain the concept of “ego” in the Holy Qur’an; She stopped at the methods of her writing and eloquence, then moved on to studying her relationships with the entities that she decided to divide into the unique, supreme, and everlasting self, and then the luminous entities. ; Then fire, then humanity. It would have been more logical and legitimate to single out the prophetic “self.” As the highest human entity, With the responsibilities of preaching and warning it carries, then it elaborated on human beings. So I studied the pure and evil ego, and the relationship of the ego to the human soul. She saw its division into the soul that indicates evil, the blamer, the reassuring soul...etc. She moved on to study the connotations of the ego in the Holy Qur’an. In terms of indicating information about oneself, greatness, pride, honor and confidence, but I have detailed the saying in particular about pride; I discussed its implications in language, terminology, and its types. | ||
| Keywords | ||
| (أَنَا); الذّاتُ; النّفسُ; الكِبْرُ. Ego; Self; Soul; Arrogance | ||
|
Statistics Article View: 55 PDF Download: 121 |
||
