حق الآخر في المسيحية والإسلام دراسة مقارنة | ||
| مجلة کلية الآداب (الزقازيق) | ||
| Volume 49, Issue 108, March 2024, Pages 1-51 PDF (3.16 M) | ||
| Document Type: أبحاث أکادیمیة | ||
| DOI: 10.21608/artzag.2023.361820 | ||
| Author | ||
| سعاد مسلم محمد حماد | ||
| شعبة السنة وعلومها، قسم الدراسات الإسلامية ، كلية الآداب والعلوم بمحايل، عسير، جامعة الملك خالد ، أبها ، المملكة العربية السعودية | ||
| Abstract | ||
| فلقد تناولت في هذا البحث قضية الآخر بين المسيحية والإسلام من واقع كتبهم المقدسة وما تحدث عنه التاريخ كشاهد على الواقع العملي للمسيحية والإسلام ، وأثر العقيدة فيهما على العلاقات الإنسانية نحو الآخر. وجاء الفصل الأول الذي أظهرت فيه موقف المسيحية من الآخر خلال كتبهم ، وأهمية التوحيد ومدى التزامهم به ، والتي نادى بها عيسى عليه السلام ، ومقارنتها بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم في دين الإسلام ، والاستشهاد بنصوص مختلفة في الأناجيل القانونية عندهم ، ثم أوضحت مفهوم الآخر في اللغة والاصطلاح ، وذكرت جميع النصوص التي تتعلق بالآخر في العهد الجديد ، ووصايا المسيح عليه السلام، وأشرت إلى وجود نصوص أخرى تناقضها حيث تدعو إلى كراهية الآخر وعدم التسامح معه . وبينت موقف العقيدة المسيحية من التعامل مع الآخر وفقًا لما دعا إليه المسيح عليه السلام ، والاهتمام بالجانب الأخلاقي في العلاقات الإنسانية في كثير من النصوص التي لا تحمل الكراهية للآخرين ، فالعتاب وتصفية النفس من وصايا المسيح عليه السلام للحث على حب الآخرين ، كما ذكرت أنواع الحقوق التي أمر بها المسيح عليه السلام الآخرين ، حيث حث على عدم الاضطهاد والتعصب والتمييز العنصري في كثير من النصوص ، كما ذكرت كثيرًا من الأدلة على التحريف الذي أصاب هذه الأناجيل وأربك عقيدتهم ، مما جعل بعضهم يتخذ تلك النصوص سلاحًا في محاربته للآخرين والاستيلاء على أموالهم باسم المسيح ، وقاموا بحملات صليبية على بلاد الإسلام وغيرهم بالقتل والتدمير والاضطهاد والعنصرية ، كما حرضوا على الكراهية ضد الآخرين باسم الدين حتى اعتدوا على الآخرين من دينهم المختلفين معهم في المذاهب ، وقتلوا عددًا كثيرًا منهم ، وأبادوا مدنًا كثيرة في الغرب والعالم الإسلامي ، وفي الفصل الثاني قارنت هذه الأمور كلها بما جاء في الإسلام من سماحة وحسن خلق ورحمة وعدل في التعامل مع الآخرين ، وذكرت ما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون في التعامل السمح مع الآخرين في غزواتهم ، فانتشر الإسلام في كل مكان بسبب هذه السماحة والخلق الطيب الذي حث عليه الإسلام أتباعه . كما ذكرت الأدلة التي جاءت في القرآن والسنة وكتب المغازي والسير على تميز وتفوق الدين الإسلامي في معاملة أهل الذمة وعدم إجبارهم على اعتناق الإسلام أو القضاء عليهم ، وذلك من خلال مقارنة منهج الإسلام بمنهج هؤلاء النصارى في الدعوة إلى الله تعالى ، وعدم التمييز العنصري في الإسلام تجاه الآخر | ||
|
Statistics Article View: 103 PDF Download: 224 |
||
