ECONOMIC STUDY FOR THE POSTHARVEST LOSS FROM THE MAJOR FRUITS’ CROPS IN FAYOUM دراسة اقتصادية لفاقد ما بعد الحصاد من أهم محاصيل الفاکهة في محافظة الفيوم | ||
| Journal of Agricultural Economics and Social Sciences | ||
| Article 12, Volume 6, Issue 11, November 2015, Pages 1925-1937 PDF (263.79 K) | ||
| Document Type: Original Article | ||
| DOI: 10.21608/jaess.2015.41788 | ||
| Authors | ||
| سيد سيد1; أيمن شيلابي1; دعاء عبدالتواب2 | ||
| 1قسم الاقتصاد الزراعي - کلية الزراعة - جامعة الفيوم | ||
| 2معهد بحوث الاقتصاد الزراعي (وحدة بحوث الفيوم) - مرکز البحوث الزراعية | ||
| Abstract | ||
| ترکز الدراسة على محاصيل المانجو والليمون المالح والعنب کأهم محاصيل الفاکهة في محافظة الفيوم. وتهدف الدراسة بشکل أساسي الى تقدير فاقد ما بعد الحصاد من المحاصيل الثلاثة وقياس الأثر الاقتصادي له. بالنسبة لمحصول المانجو تقدر الکمية المعروضة من المانجو في مصر بحوالي 457 ألف طن کمتوسط للفترة من (2001-2010) ، وتمثل نسبة الفاقد 12.43% من هذه الکمية. وعلى مستوى محافظة الفيوم فإن تقديرات الدراسة خلال الموسم الزراعي 2012/2013 تشير إلى أن متوسط کمية الفاقد المزرعي لمحصول المانجو تبلغ 380 کيلو جرام/ فدان بما نسبته 10.75% من کمية الإنتاج. وتعتبر کمية المحصول لدى مزارعي العينة العامل الرئيسي الذي يتسبب معنوياً في زيادة الفاقد ، کذلک يظهر النموذج الإحصائي تأثيراً عکسياً معنوياً لاستخدام عبوات أقفاص الجريد في عملية الجمع. ويوضح معامل التحديد أن المتغيرات المستقلة المشار إليها بالنموذج تفسر حوالي 62% من التغير الحادث في کمية الفاقد بعد الحصاد من المانجو. ويمثل ارتفاع الأشجار أهم أسباب فاقد بعد الحصاد من المحصول أثناء عملية الجمع يليه قلة مستوى الخبرة لدى عمال الجمع. أما في مراحل الفرز والتدريج والتعبئة فإن الإصابة بالأمراض وخاصة الحشرية متمثلة في ذبابة الفاکهة تمثل السبب الرئيسي في زيادة نسبة الفاقد ، يليه العبوات التي تسبب بعض الأضرار الميکانيکية. وبالنسبة لمحصول الليمون المالح فإن الکمية المعروضة منه في مصر تقدر بحوالي 323 ألف طن کمتوسط للفترة من (2001-2010) ، وتمثل نسبة الفاقد 6.69% من هذه الکمية. وعلى مستوى محافظة الفيوم فإن تقديرات الدراسة خلال الموسم الزراعي 2012/2013 تشير إلى أن متوسط کمية الفاقد المزرعي لمحصول الليمون المالح تبلغ 265 کيلو جرام/ فدان بما نسبته 4.6% من کمية الإنتاج. وتعتبر کمية المحصول لدى مزارعي العينة العامل الرئيسي الذي يتسبب معنوياً في زيادة الفاقد. وتمثل الإصابة بذبابة الفاکهة أهم أسباب فاقد بعد الحصاد من المحصول أثناء عملية الجمع ، وفي الغالب لا يحدث فاقد أثناء مراحل الفرز والتدريج والتعبئة. وبالنسبة لمحصول العنب فإن الکمية المعروضة منه في مصر تقدر بحوالي 1232 الف طن کمتوسط للفترة من (2001-2010) ، وتمثل نسبة الفاقد 12.6% من هذه الکمية. وعلى مستوى محافظة الفيوم فإن تقديرات الدراسة خلال الموسم الزراعي 2012/2013 تشير إلى أن متوسط کمية الفاقد المزرعي لمحصول العنب تبلغ 980 کيلو جرام/ فدان بما نسبته 8.99% من کمية الإنتاج. وتعتبر کمية المحصول لدى مزارعي العينة العامل الرئيسي الذي يتسبب معنوياً في زيادة الفاقد ، کذلک يظهر النموذج الإحصائي تأثيراً عکسياً معنوياً لاستخدام أي عبوات بخلاف العبوات الکرتون ، ويوضح معامل التحديد أن المتغيرات المستقلة المشار إليها بالنموذج تفسر حوالي 44% من التغير الحادث في کمية الفاقد بعد الحصاد من العنب. ويمثل زيادة نضج العناقيد وقلة مستوى الخبرة لدى عمال الجمع أهم مسببات الفاقد أثناء عملية الجمع. وفي مراحل الفرز والتدريج والتعبئة فإن الإصابة بالأمراض تمثل السبب الرئيسي في زيادة نسبة الفاقد يلي ذلک بعض الممارسات الخاطئة أثناء عمليتي الفرز والتدريج مثل تفريط الثمار نتيجة زيادة النضج واصطدام الثمار مع الأقفاص. تتضح الأهمية الاقتصادية للفاقد بعد الحصاد من محاصيل الدراسة عند ربطها بالفقد في الموارد الاقتصادية ، حيث يتضح من نتائج الدراسة أن الفقد في الموارد الأرضية نتيجة الفاقد من محصول المانجو في محافظة الفيوم يعادل مساحة قدرها 820 فدان ، في حين يبلغ مقدار الفقد في الموارد المائية والأسمدة الکيماوية بما يعادل 7.91 مليون م3 مياه ، و328 طن سماد کيماوي. أما بالنسبة لمحصول الليمون المالح فإنه يتضح أن الفقد في الموارد الأرضية نتيجة الفاقد منه بما يعادل 198 فدان ، و يبلغ مقدار الفقد في الموارد المائية والأسمدة الکيماوية 1.74 مليون م3 مياه ، 59 طن سماد کيماوي. وفيما يخص محصول العنب فإنه يتضح أن الفقد في الموارد الأرضية نتيجة الفاقد منه بما يعادل 116 فدان ، في حين يبلغ مقدار الفقد في الموارد المائية والأسمدة الکيماوية 0.7 مليون م3 مياه ، 23 طن سماد کيماوي. وفي ضوء ما سبق وفي إطار ما توصلت إليه الدراسة من نتائج ومؤشرات ، فإن الدراسة توصي بتفعيل دور الإرشاد التسويقي سواء من خلال الجهاز الإرشادي أو من خلال شرکات الإنتاج الزراعي ، وکذلک تحديث النشرات الإرشادية الخاصة بمحاصيل الفاکهة لتتناسب مع الظروف الديناميکية المحيطة بمناطق الإنتاج. | ||
|
Statistics Article View: 172 PDF Download: 501 |
||
