الاستشراق و سيطره الامبراطوريه: مصر وروما و بريطانيا في من( أجل الحب) لجون درايدن | ||
| حوليات أداب عين شمس | ||
| Article 22, Volume 46, یولیو - سبتمبر (جـ) - Serial Number 3, July 2018, Pages 575-606 PDF (878.6 K) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/aafu.2018.46416 | ||
| Author | ||
| سامية آل شيبان | ||
| Abstract | ||
| يرکزالنقد الادبي لمسرحيه(لاجل الحب) للکاتب البريطاني جون درايدن و التي تم عرضهاللمره الاولى في لندن 1677 على قصه الحب بين الملکه کليوبترا و القائد الروماني مارک أنتوني. يتجنب هذا البحث قصه الحب و يقرأ المسرحيه بوصفها إعلانا للامبراطوريه الرومانيه و في السياق نفسه للامبراطوريه البريطانيه الصاعده. الدعايه تتمحور حول أحقيه روما لاحتلال مصر, و إنهاء استقلالهاالسياسي و تحوليها الى اقليم قي الإمبراطوريه الرومانيه. من اللافت للنظر ان النقاد يتجاهلون خصوصيه الحضاره المصريه القديمه بما تحمله من رموز و الدور الذي يلعبه نهر النيل و ما يحيط به من أساطير مرتبطه بالحياه و الموت ممايشکل الوعي الجمعي المصري و التي أستخدمها الکاتب المسرحي و طوعها بحيث کانت وسيله ملائمه لإصال فکرته الاستعماريه للمتلقي. إستثمر الکاتب ملکه مصر کليوبترا لتقديم صوره لمصر مبنيه على الضعف و الهزيمه. في الوقت نفسه قدم روما من خلال الامبراطور أوکتافيس سيزر بصوره القوي المنتصر. و لتوضيح توجه الکاتب هنافسوف تتم الاستعانه بنظريه التحليل الخطابي و نظريه الاستشراق لادوارد سعيد. هذا المنحى النقدي المتعدد يعطي صوره و اضحه عن الاسلوب المعقد و غير المباشر الذي تبناه الکاتب للتأکيد على صوره الغرب المنتصر و الشرق المنهزم و الذي من خلاله يعطي روما الحق في إنهاء الحکم الذاتي في مصر و جعلها مجرد إقليم في امبراطوريتها الشاسعه. | ||
|
Supplementary Files
|
||
| References | ||
|
| ||
|
Statistics Article View: 262 PDF Download: 1,080 |
||