" السياسة الاعلامية للهيئة العامة للبيئة بعد مؤتمر باريس للمناخ 2015 " تحليل للاشکالية البيئية بدولة الکويت | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| Journal of Environmental Studies and Researches | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| Article 2, Volume 7, (1), January 2017, Pages 16-26 PDF (1.09 M) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| Document Type: Original Article | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| DOI: 10.21608/jesr.2017.68112 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| Authors | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| حسين علی حسن الصباغة* 1; کمال خورشید مراد2; ممدوح محمد الحطاب3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| 1باحث دراسات عليا - معهد الدراسات والبحوث البيئية -جامعة مدينة السادات. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| 2کلية الاعلام - جامعة الشرق الاوسط | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| 3معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| Abstract | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| تهدف الدراسة : الى التعرف على الإشکالية البيئية (التنمية و البيئة) و الفرق بينها وبين المشکلة البيئية (التلوث البيئى) والقضايا البيئية ( الوعى البيئى ،الثقافة البيئية، التنمية البيئية، العدالة البييئية ، المحاسبة البيئية، التربية البيئية....... الخ) ومدى تمثلها فى مؤتمر باريس للمناخ 2015م. التعرف على الإشکالية البيئية کمنطقة عمل الإعلام منهاج البحث : المنهج الوصفى وستم استخدامه للتعرف على الطرح النظرى للبحث متمثل فى منطقة عمل الإعلام البيئى وهى الإشکالية البيئية ( الخيار بين التنمية والبيئة وکيف يمکن الجمع بينهما) کرسالة إعلامية تعتمد على نظريات الإعلام في إرسال رسالة للمتلقي. المنهج التحليلى مکمل للمنهج الوصفى حيث سيتم استخدامه فى الدراسة التطبيقية کمنهج لتحليل المضمون أو محتوى الرسالة الإعلامية للهيئة العامة للبيئة للتعرف على ما أوصى به مؤتمر باريس للمناخ. أهم نتائج الدراسة لا يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين الاشکالية البيئية و موضوعات مؤتمر باريس للمناخ 2015 ، کما لا يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين السياسة الاعلامية للهيئة العامة للبيئة و موضوعات مؤتمر باريس للمناخ 2015 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| Keywords | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| السياسة الاعلامية; مؤتمر باريس للمناخ 2015; الهيئة العامة للبيئة; الاشکالية البيئية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المقدمة :
لا نختلف فى ان مفهوم الاعلام یشمل اسالیب عدة لجمع المعلومات، وعن طریق الاعلام صار للافکار اجنحة تحط بها فى کل عقل ، واصبح الاعلام علما له نظریاته، وتعددت النظریات ، بتعدد استخدام الاعلام ، بل وظهرت نظریات حولت الاعلام نفسه الى صناعة ربحیة کبرى، فظهر الاعلام الریاضى، والسلعىى، والخدمى، والبیئىى ،والدینى، والاخبارى، والاستعلامى، والاستخبارى، والعسکرى، والاجتماعى (القلینی ، سوزانوصلاحمدکور،2000).
وفى عصر طغت فیه المفاهیم والافکار والأسالیب الرأسمالیة ، استخدم الاعلام ووظف فى مجالات عدة تخدم الربحیة و النفعیة وتطور الاعلام بشکل غیر مسبق (الرفاعی ،محمد خلیل ، 2011)، فظهرت نظریات عدة جعلت منه علما ، له قواعده واصوله ، واصبح له القدرة على التأثیر ، والقدرة على صناعة الراى العام المنبثق من وعى عام تحاه القضایا والمشکلات واصبح له دورا کبیرا فى تطویر المعرفة والمعلومات ، ومن نظریات الاعلام نظریة الاستخدامات والاشباعات ، ونظریة الاعتماد على وسائل الاعلام، ونظریة التنمیة، بالاضافة الى مجموعة نظریات التاثیر الاعلامیة، وکلها لیس ترفا علمیا وانما ، لتعظیم الاستفادة من هذا العلم المرن القابل للتجدید والتطویر Kostarella, et al., 2013) ) وسنتعرض فى الطرح النظرى لبعض النظریات التى تخدم موضوع دراستنا عن السیاسة الاعلامیة ودورها فى الحقاظ على البیئة بدولة الکویت قى ضوء مؤتمر باریس للمناخ 2015 م ولقد تم استخدام الاعلام کأده رئیسیة فى مجال البیئة من حیث القضایا البیئیة وکذلک عرض المشکلة البیئیة والاهم والذى یعتبر منطقة عمل الاعلام هو الاشکالیة البیئة والتى نرکز علیها بشکل محدد فى دراستنا.
مشکلة الدراسة یمثل الإعلام أحد أهم العوامل فى مدى تأثره فى القضایا البیئیة والمشکلة البیئیة والاهم الاشکالیة البیئیة حیث یربط التنمیة بالبیئة خصوصاً فى ظل التفوق الکبیر فى وسائل الاتصال وتکنولوجیاته الذى تتمتع به الکویت مقارنة مع کثیر من دول العالم، ولکن ضعف توظیف الکویت للإعلام بشکل فاعل للتخفیف من حدة المشکلات والقضایا التى تواجه البیئة وضعف غرس السلوک البیئى القویم، وعدم وجود حلول للمشکلات البیئیة عن تلوث أبار النفط فى دولة الکویت، ونظراً لأهمیة وخطورة الوظائف الإقناعیة التى یتمتع بها الإعلام فقد جاء مؤتمر باریس للمناخ 2015 والذى یعد أداه مساعدة لمعالجة القضایا المتعلقة بالبیئة والذى رکز على أهمیة احترام القوانین والتشریعات البیئیة وانطلاقاً من هذه الإشکالیة انبثق السؤال الرئیسی التالی:-
السؤال الرئیسی: کیف یمکن للهیئة العامة للبیئة فی الکویت توظیف السیاسة الإعلامیة فى الحفاظ على البیئة فى ضوء مؤتمر باریس للمناخ 2015؟
فروض الدراسة - لایوجد فروق ذات دلالة احصائیة بین الاشکالیة البیئیة و موضوعات مؤتمر باریس للمناخ 2015 - لایوجد فروق ذات دلالة احصائیة بین السیاسة الاعلامیة للهیئة العامة للبیئة و موضوعات مؤتمر باریس للمناخ 2015
اهمیة الدراسة: تتجلى أهمیة البحث من الناحیتین العلمیة والتطبیقیة:-
الأهمیة النظریة: تسهم الدراسة الحالیة فی اثراء الادب النظری الذی یتعلق بضرورة معرفة دور السیاسة الإعلامیة فی الحفاظ على البیئة فى ضوء مؤتمر باریس للمناخ 2015. أهمیة البحث التطبیقیة: نأمل أن تقدم هذه الدراسة رؤیة واضحة للمسئولین فی مجال الإعلام، کما یمکن تطبیقها والاستفادة منها فى میدان الإعلام.
حدود البحث : الحدود الزمانیة : تقاریر الهیئة العامة للبیئة بدولة الکویت بعد انشاء الهیئة حتى 2016م الحدود الجغرافیة: الهیئة العامة للبیئة بدولة الکویت الحدود التطبیقیة: - تحلیل المضمون للبیانات الاعلامیة الصادرة خلال عام 2016 من الهیئة العامة للبیئة بالکویت أی بعد عام من مؤتمر باریس للمناخ 2015.
تحدید مصطلحات الدراسة :
السیاسة الاعلامیة :
ان التعریف الذی اعتمدته الیونسکو للسیاسات الاتصالیة والاعلامیة، وهو السائد حالیاً. وهو ان السیاسات الاتصالیة هی: »مجموع المبادئ والمعاییر التی تحکم نشاط الدولة تجاه عملیات تنظیم وادارة ورقابة وتقییم ومواءمة نظم واشکال الاتصال المختلفة، على الاخص منها وسائل الاتصال الجماهیری، والاجهزة الرئیسیة للمعلومات، من أجل تحقیق افضل النتائج الاجتماعیة الممکنة، فی اطار النموذج السیاسی والاجتماعی والاقتصادی الذی تأخذ به الدولة وبناء على هذا المفهوم فإن الأمر ینصب على: المضمون الاعلامی والاتصالی. الانظمة والمؤسسات الاعلامیة والاتصالیة القائمة وانظمة ومؤسسات نقل المعلومات وبنیانها ووظائفها، والتشریعات المنشئة والمنظمة لها، وکیفیة تحویلها، وادارتها، والاخلاقیات المحددة لنشاطها، والابعاد السیاسیة الداخلیة والخارجیة لها.
الدراسات السابقة دراسة Kenix, Jean,( 2006) An analysis of climate change narratives in the online alternative news of New Zealand
تهدف الدراسة الى أن استخدام الجمهور لوسائل الإعلام یکون لأغراض مختلفة، واستعرض استخدامات مجموعات مختلفة من سکان ولایة Wisconsin الأمریکیة لوسائل الإعلام، عبر تحلیل جوانب ومتغیرات دیمغوغرافیة مختلفة وربطها بقضایا البیئة، وقال إن جمهور الدراسة یستخدم وسائل الإعلام للبحث عن المعلومات، ولاعتقاده بأنها تلبی توقعاته، وحاجاته، وتحفزه بما فیها من محتوى ومعلومات وفائدة، مع مراعاة الاختلافات بین القنوات وتکلفتها.
منهاج الدراسة حیث استخدم الباحث المنهج الوصفى واداة الدراسة الاستبیان .
واهم نتائج الدراسة حیث یؤکد أن الاستخدامات المختلفة لوسائل الإعلام تتأثر بفعل مجموعة من عوامل الدیموغرافیا والثقافة والخصائص الاجتماعیة والدخل والتعلیم والعمر والوعی والقلق والمفاهیم البیئیة . لکنه أغفل تأثیر المُرسل الذی یتحکم بهذه الوسائل، ویضع لها أجندتها، وأولویاتها، واهتماماتها، وحتى الشخصیات التی یجب الترکیز علیها، ومنحها فرصة متکررة للظهور.
دراسة Oduwaye, Leke (2006) Citizenship Participation in Environmental Planning and Management in Nigeria: Suggestions تهدف الدراسة : الى رصد مناهج التخطیط والإدارة البیئیة فی نیجیریا،
وتعتمدالدراسةعلىمنهجالمسح الذی یعتبر جهدا علمیا منظما للحصول على معلومات أو أوصاف عن الظاهرة أو الظواهر محل الد راسة، ویعد منهج المسح الأکثر استخداما فی بحوث الاعلام والرأی العام، حیث یمکن استخدامه فی تحقیق أهداف عدیدة قد تکون وصفیة أو تفسیریة أو استکشافیة حیث تستخدم.
و اهم النتائج التى توصل الیها النقص الفادح فی مشارکة المواطنین. وتتبع نشأة وتطور القوانین البیئیة التی ارتبطت بمرحلة ما بعد الاستعمار. ویقترح تشجیع التعلیم البیئی والصحافة البیئیة فی نیجیریا، والمشارکة النشطة من جانب قادة المجتمع، وجماعات المصالح الأکادیمیة، ویدعو إلى بناء القدرات وتکرار أفضل الممارسات البیئیة فی هذا البلد. ورکز على ضرورة المشارکة المجتمعیة فی وضع التشریعات والقرارات البیئیة؛ لأن الحکومة لا تستطیع وحدها تنفیذ القرارات البیئیة.
دراسة (2005) ، Corbet Self-Interest, and the Reasonable Person Model of Environmentally Responsible Behavior تهدف الدراسة الى مناقشة قضایا الإیثار والمصلحة الذاتیة ونموذج الإنسان المسؤول بیئیاً یبحث عن تفعیل نموذج جدید للسلوک البیئی لاختبار فائدته وقدرته على التنبؤ.
منهاج الدراسة تعتبر هذه الدراسة من البحوث والوصفیة حیث تهتم بدراسة الظروف الاجتماعیة فی مجتمع معین بقصد تجمیع الحقائق واستخلاص النتائج اللازمة لحل مشاکل هذا المجتمع.
ویفترض أن المصلحة الذاتیة والغیرة الشخصیة هی قواعد وخیارات مرغوب فیها للوصول إلى التأثیر الإعلامی، کما أن المشارکة هی الحل الأفضل للتنبؤ فی موضوع السلوک و یقول Corbett إن النساء أقوى فی مواقفهن وسلوکیاتهم المتصلة بالبیئة من الرجال؛ لأنهن فی مستویات أعلى من التنشئة الاجتماعیة والمسؤولیة والتوجه مثلما یمتلک المعیار الأخلاقی أهمیة بالنسبة للشخص، ویتحدد هذا عندما یکون الوعی للفرد أعلى فی مشاکل البیئة وما یترتب علیها من عواقب
واستنتج الباحث أن القیم والمعاییر والتوجه للعمل وتطویر المواقف تجاه البیئة مسألة مهمة، مثل التفکیر والاستعداد لدعم المواقف تجاه قضایاها. وتفعیل القیم من خلال الوعی بالمشکلات البیئة، وحلها بناء على مبدأ المشارکة. إن الدراسة السابقة، التی تحدثت عن تفعیل القیم من خلال الوعی بمشکلات البیئة وقضایاها، وحلها وفقاً لمبدأ المشارکة هو العنصر الأکثر غیابا فی وسائل الإعلام العربیة، لیس لأنها لا تعتمد مبدأ المشارکة مع الجمهور فی طرح القضایا ورسم السیاسات فحسب؛ بل لأن بنیة المجتمع العربی تعانی خللاً، ولا تأخذ بالاعتبار أهمیة المشارکة المجتمعیة فی السیاسات والنقاشات والحلول.
الاطار النظرى للدراسة
المشکلة البیئیة: وتحتوى على عنوان کبیر وهو التلوث البیئى اى صحة الانسان وسلامته ثم القضایا البیئیة: وتشمل الوعى البیئى، والابداع البیئى، والتنمیة البیئیة، والثقافة البیئیة، والفلسفة البیئیة ، و التربیة او التنشئة البیئیة ، والادارة البیئیة، والعدالة البیئیة ....الخ (Morelli, 2011 )
ثم الاشکالیة البیئیة وهى تعنى المفاضلة بین التنمیة و الحفاظ على البیئة وهنا منطقة عمل الاعلام ، ویستطیع ان یمارس نظریاته من موقع المسئولیة الاجتماعیة و الاقتصادیة فیشبع رغبات المتلقى من ناحیة، ویستطیع المتلقى ان یعتمد علیه فى الحصول على المعلومة التى تبنى رایا عاما نجاه الاشکالیة البیئیة حیث ان المتلقى هو دائما الطرف الثالث فى المعادلة و الذى یدفع تاکیدا فاتورة الاشکالیة البیئیة و التى تسمى المشکلة البیئیة اى التلوث اى المرض ثم العلاج (Rogala, 2011).، وهنا یجب الا تتخلى عنه وسائل الاعلام من ناحیة الدور التنموى الذى یشکل احدى اهم نظریات الاعلام بجانب نظریتى الاشباع و الاعتماد على وسائل الاعلام وهذا ما سنوضحة فى فصل الاستقصاء المبنى على اداة الاستبیان.
ووضعت السیاسات الاعلامیة لتلعب دورا فى زیادة وتعزیز وعى المتلقى نحو أهمیة البیئة التى یعیش فیها (Orgunjinmi, et al.,2013) وما تتعرض له بیئته الطبیعیة من مشاکل مثل التغیر المناخى ، واختففاء الغابات ، وخرق طبقة الاوزون ، وانقراض بعض الکائنات الحیة من حیوانات ونباتات واسماک وحشرات، وتلوث الهواء والمیاه الجوفیة، والبحار والأنهار الذی یؤثر على تغیر السلسلة الغذائیة والنظام البیئی الناتج عن سوء تنظیم استخدام واستهلاک الموارد الطبیعیة، والذی یعد تهدیدا على الحیاة البشریة وعلى مظاهر الحیاة على الأرض بشکل عام (Power and zulauf 2011).
ومن أهم هذه السیاسات الإعلامیة للمحافظة على البیئة مؤتمر باریس للمناخ 2015 والذى هدف إلى تجمیع أکبر عدد من القادة فى الدولة المتفدمة والنامیة، بغیة وضع قوانین وتشریعات لمناقشة المشکلات التى تتعلق بتغیر المناخ الذى یؤثر بشکل کبیر على عناصر البیئة من انحباس حرارى وتلوث بیئى(Barnett,2015)، کما جاء المؤتمر بغیة تنمیة دور المنظمات والشرکات والمؤسسات فى الحفاظ على البیئة وطرق التعامل الایجابیة مع عناصر البیئة NRDC ,2015)).
فقد لوحظ مؤخراً ازدیاد قلق ومخاوف الناس والحکومات اتجاهالبیئة ومشاکلها المتصاعدة ومن مظاهر اهتمام حکومات العالم بالمناخ والتغیرات المناخیة إقامة مؤتمر عالمی کل فترة بخصوص ذلک الموضوع وکان آخرها مؤتمر باریس للمناخ عام 2015 وقد ساعد الإعلام ووسائله المختلفة على توضیح الصورة بشکل کامل وشامل من خلال تکثیف التغطیة الإعلامیة للقضایا والمظاهر البیئیة (Spence et al,2011 )، التی باتت تشکل تهدیدا على الحیاة الأرضیة واستمراریتها ، لذلک سعى الإعلام إلى الترکیز على تعدیل السلوکیات البشریة اتجاه البیئة ومواردها وکیفیة ترشید استهلاک مصادر الطاقة (Lokhandwala et al.,2010)، وتعزیز الاهتمام فی تنمیة الغطاء النباتی والحفاظ على الغابات وما تحتویه من تنوع حیوی وکائنات حیة، وحمایتها من الانقراض وعدم التعدی علیها وعلى مساکنها وحیاتها (Konig et al., 2013).
ویلقى هذا البحث الضوء على منطقة عمل الإعلام وخاصة الإعلام البیئى وهى منطقة الإشکالیة البیئیة و التی سنفرد لها فصلاً کاملاً حیث تقع منطقة عمل الإعلام بین التنمیة و البیئة بینما یعرف لدى البیئیین باسم الإشکالیة البیئیة.
ویرىالباحث أن الاشکالیة البیئیة هى مطقة عمل الاعلام حیث هى مجال( البیئة /تنمیة ) والتى تُشبع حاجة المتلقى والتى على اساسها یمکن الاعتماد على وسائل الاعلام
(أ) بناء ادوات البحث - تحلیل المضمون او المحتوى یراجع فصل اجراءات الدراسة بالتفصیل
(ب) تحدید العینة التقاریر السنویة للهیئة العامة للبیئة بدولة الکویت
(ج) قیاس العینة استمارة تقاریر عن نشاط الهیئة منذ عام 1995 تم اختیارها لانها السنة التى صدر فیها قانون 21 لسنة 1995 بانشاء الهیئة العامة للبیئة باکویت سنة 2004 مرور عشر سنوات على انشاء الهیئة سنة 2014 صدور القانون 42 لسنة 2014 م و المعدل بالقانون 99 لسنة 2015م سنة 2015 مؤتمر باریس للمناخ 2015 م سنة 2016 مرور عام على مؤتمر باریس للمناخ 2015 م
نتائج البحث جدول (1) تلو ث الهواء بالعناصر الثقیلة فى ضوء السیاسة الاعلامیة للهیئة العامة للبیئة (ملیجرام/کجم)
سنة 1995 تم اختیارها لانها السنة التى صدر فیها قانون 21 لسنة 1995 بانشاء الهیئة العامة للبیئة باکویت سنة 2004 مرور عشر سنوات على انشاء الهیئة سنة 2014 صدور القانون 42 لسنة 2014 م و المعدل بالقانون 99 لسنة 2015م سنة 2015 مؤتمر باریس للمناخ 2015 م سنة 2016 مرور عام على مؤتمر باریس للمناخ 2015 م جدول (2 ) تلو ث البیئیة البحریة فى ضوء السیاسة الاعلامیة للهیئة العامة للبیئة (ملیجرام/کجم)
سنة 1995 تم اختیارها لانها السنة التى صدر فیها قانون 21 لسنة 1995 بانشاء الهیئة العامة للبیئة باکویت سنة 2004 مرور عشر سنوات على انشاء الهیئة سنة 2014 صدور القانون 42 لسنة 2014 م و المعدل بالقانون 99 لسنة 2015م سنة 2015 مؤتمر باریس للمناخ 2015 م سنة 2016 مرور عام على مؤتمر باریس للمناخ 2015 م
جدول (3 ) زیادة عدد المحمیات الطبیعیة فى الکویت فى ضوء السیاسة الاعلامیة للهیئة العامة للبیئة
سنة 1995 تم اختیارها لانها السنة التى صدر فیها قانون 21 لسنة 1995 بانشاء الهیئة العامة للبیئة باکویت سنة 2004 مرور عشر سنوات على انشاء الهیئة سنة 2014 صدور القانون 42 لسنة 2014 م و المعدل بالقانون 99 لسنة 2015م سنة 2015 مؤتمر باریس للمناخ 2015 م سنة 2016 مرور عام على مؤتمر باریس للمناخ 2015 م هناک زیادة معنویة فى عدد المحمیات الطبیعیة البریة والبحریة والمسیجات ومناطق الشعاب المرجانیة نتیجة السیاسة الاعلامیة للهیئة العامة للبیئة، وذلک بعد 4 صدور القانون 42 لسنة 2014 م والمعدل بالقانون 99 لسنة 2015م ثم سنة 2015 مؤتمر باریس للمناخ 2015 م و سنة 2016 مرور عام على مؤتمر باریس للمناخ 2015 م جاءت النسبة المئوییة للمحمیات الطبیعیة البریة (39.3٪) وباقل فرق معنوى عند 5 ٪ (2.42) ومقارنة بالنسبة المئویة لانشاء المحمیات عام 2014 (28.6 ٪). بالاضافة الى ان المحمیات البریة البحریة تمثل زیادة بنسبة (55.6 ٪) عام 2016 مقارنة بالنسبة المئویة لعام 2014 (22.3) عند اقل فرق معنوى 5 ٪ (1.23 ). المسیجات الایکولوجیة بالکویت مثل أم القرین / محمیة الشقایا / محمیة الروضتین / محمیة الصلیبیة / محمیة المطلاع / محمیة المناقیش والمقوع . الهدف من مسیجات دراسات أیکولوجیة لغرض دراسة الانتاج النباتی زادت بنسبة (54.5٪) عام 2016 مقارنة بسنة 2014 بنسبة انشاء (18.2٪) بفرق معنوى (0.10) عند اقل فرق معنوى 5 ٪.و مناطق الشعاب المرجانیة زادت بنسبة 066.8 ٪) مقارنة بعام 2014 بنسبة (16.6) عند الق فرق معنوى (1.03) 5 ٪.والذى یؤکد هذه الزیادة فى ظل السیاسة الاعلامیة للهیئة ماجاء نصا فى قانون البیئة 42 لسنة 2014 بشان المحمیات الطبیعیة ملحق (1) القانون التأسیسی للهیئة العامة للبیئة 21 لسنة 1995م حیث یوجد قسم التنوع الاحیائى التابع لمکتب الابحاث والدراسات بقطاع الشءون الفنیة وذلک فى الهیکل التنظیمى للهیئة والمنشاة بالقانون 21 لسنة 1995 ملحق (39 ، ملحق (4).
جدول (4 ) التنوع الاحیائى البرى بالکویت فى ظل السیاسة الاعلامیة للهیئة العامة للبیئة
سنة 1995 تم اختیارها لانها السنة التى صدر فیها قانون 21 لسنة 1995 بانشاء الهیئة العامة للبیئة باکویت سنة 2004 مرور عشر سنوات على انشاء الهیئة سنة 2014 صدور القانون 42 لسنة 2014 م و المعدل بالقانون 99 لسنة 2015م سنة 2015 مؤتمر باریس للمناخ 2015 م سنة 2016 مرور عام على مؤتمر باریس للمناخ 2015 م
جدول (5 ) التنوع الاحیائى البحرى بالکویت فى ظل السیاسة الاعلامیة للهیئة العامة للبیئة
سنة 1995 تم اختیارها لانها السنة التى صدر فیها قانون 21 لسنة 1995 بانشاء الهیئة العامة للبیئة باکویت سنة 2004 مرور عشر سنوات على انشاء الهیئة سنة 2014 صدور القانون 42 لسنة 2014 م و المعدل بالقانون 99 لسنة 2015م سنة 2015 مؤتمر باریس للمناخ 2015 م سنة 2016 مرور عام على مؤتمر باریس للمناخ 2015 م (Al-Otaibi, M and Mukhopadhyay, A., 2005)
تفسیر النتائج ومناقشتها الفرض الاول - لایوجد فروق ذات دلالة احصائیة بین الاشکالیة البیئیة و موضوعات مؤتمر باریس للمناخ 2015 مناقشة الفرض حیث تمثلت الاشکالیة البیئیة فى التنمیة کما جاء فى الطرح النظرى بالباب الاول ،ویتضح ذلک فى جدول (1) حیث قامت الهیئة فى ظل سیاستها الاعلامیة بعد مؤتمر باریس للمناخ 2015، بتطویر اعمال المختبرات بشکل جید ابتداءامن عام 2016 حیث توجد فروق ذات دلالة معنویة بین عام 1995 ، عند انشاء الهیئة العامة للبیئة ، وعام 2016 بعد مرور سنوات وخاصة بعد صدور قانون البیئة 42 لسنة 2014 ومؤتمر باریس للمناخ عام 2015 ، فوصعت الهیئة سیاسة اعلامیة محددة اعلنت من خلالها بماقامت به من انشطة و اعمال تتمشى مع المؤتمر حیث تعتبر الکویت شریک اساسى فى المؤتمر، بانشاء عدد من المختبرات فى اماکن مختلفة بالکویت تابعة للهیئة فقامت باخذ عینات میاه الشرب وصلت عدد العینات التى تم تحلیلها عام 2016 الى (2088)عینة مقارنة بما قامت بتحلیه عام 1995 بفارق معنوى (12.4) وعند مستوى معنویة ( 5 ٪ ) ، ومن اجل حل الاشکالیة البیئیة (بیئة /تنمیة) والاهتمام بما یتعلق بالتنمیة المستدامة کانت اعلى قیمة اخذ عینات وتحلیلها من الرواسب القاعیة (الطمى) وکان عدد العینات التى تم تحلیلها (2134) عام 2016 مقارنة بعام 1995 (11 عینة) عند اقل فرق معنوى (94.21) ومستوى معنویة ( 5 ٪ ).وکان اقل عدد عینات تم تحلیله عام 2016 عند ذوات المصراعین (1078) مقارنة بعام 1995 (198) عند مستوى معنویة ( 5 ٪ ) وباقل فرق معنوى (2.314).
کما زاد عدد المختبرات التحلیلیة خلال عام 2016 جدول (1) کمثال الى 120 عینة من العناصر الثقیلة وهى عناصر خطیره تصل کثافتها الى (5 جم /سم3) مما یحعلها اشد خطورة على الصحة العامة مسببة السرطان والفشل الکلوى ، مثل النیکل و الرصاص والکوبلت و الکادمیوم وعند مستوى معنویة منخفضة یمثل ( 5 ٪ ) وباقل فرق معنوى (0.16).
وهو مایؤکد وجود فروق ذات دلالة احصائیة عند تطبیق موضوعات مؤتمر باریس للمناخ والمتعلقة بعدد المختبرات التحلیلیة حسب ما جاء فى الاتفاقیة مثل انشاء مختبرات لتنفیذ خطط واستراتیجیات التنمیة المستدامة ، فلابد قبل انشاء اى تنمیة عمرانیة من التعرف على نوعیة امیاه ونسبة الطین و الدبال العضوى وهما مصدر الدینامیکیة و الحیاة فى الاراضى الزراعیة و الرعى فدونهما لایوجد الا التصجر الذى نصت الاتفاقیة على مقاومته بالزراعة و التشجیر ، وقد بدات الحکومة الکویتیة وامیرها المفدى وکثیر من الشرکات المخلصة فى تشجیر سور الکویت الحدودى ، فضلا عن عدد کبیرمن المحمیات الطبیعیة، التى افتتحها سموالامیر نفسه، حیث یعبر ذلک عن مدى اهتمام القیادة السیاسیة بالتنمیة و البیئة، فتم تطویر مختبر التربة ومختبر المواد العضویة ومختبر مواصفات ونوعیة المیاه ،ومختبر المعادن الثقیلة (الملوثات) ، ومختبر المیکروبیولوجى، ومختبر التلوث بالغبار.
وقد جاء فى الاتفاقیة ضرورة ان تعمل الدول على مکافحة الاحترار الحارى والاهتمام التحلیلات و الانشطة التى من خلالها یتم محاصرة الاتغیرات المناخیة، فانشات الهیئة مختبرات لتحلیل التربة ، لمعرفة تاثیر الاحترار على البیئة الطبیعیة ، ویشمل تحلیل التربة التحلیل الحجمى للحبیبات،و المحتوى المائى لعینات التربة، وذلک لمکافحة التصحر على السواحل و المحمیات الطبیعیة مما یؤثر على التنمیة المستدامة ویؤدى الىتفاقم الاشکالیة البیئة کما جاء بالمبجث الاول من الفصل الثانى بالاطار النظرى للدراسة کطرح ادبى.
والنتائج الاتیة تؤکد الفرضیة فقد زادت عدد المختبرات التحلیلیة خلال عام 2016 للهیئة العامة للبیئة ، وزادت تکلفة المشاریع و فرق العمل خلال عام 2016 للهیئة العامة للبیئة الدینار الکویتى، وکذلک عدد المشارکین فى الدورات التدریبیة جدول ، عدد المشارکین فى القاء المحاضرات والمشارکة فی المعارض التى تنظمها الهیئة العامة للبیئة جدول (14 ) عدد المشارکین فى الندوات وورش العمل والمؤتمرات، عدد المشارکین فى الاجتماعات ، عدد المشارکین فى اللجان وفرق العمل ، انشطة الهیئة فى الفترة من 1995 الى 2016 ، قسم ضبط الجودة والتجهیزات وذلک لرصد المشاکل البیئیة من خلال مرکز المختبرات التحلیلیة ، قسم التجهیزات وذلک لرصد المشاکل البیئیة من خلال مرکز المختبرات التحلیلیة ،جدول إجمالی انبعاثات غازات الدفیئة المنبعثة من مشاریع الطاقة فی الکویت، إجمالی انبعاثات غازات الدفیئة المنبعثة من الصناعة فی الکویت و إجمالی انبعاثات غازات الدفیئة المنبعثة من مشاریع البتروکیماویات فی الکویت ، إجمالی انبعاثات غازات الدفیئة المنبعثة من مشاریع تغییر استخدام الاراضى (الاسکان) فی الکویت ، وتلو ث البیئیة بالمخلفات الصلبة فى ضوء السیاسة الاعلامیة للهیئة العامة للبیئة (٪) ، وکذلک تلو ث الهواء بالعناصر الثقیلة فى ضوء السیاسة الاعلامیة للهیئة العامة للبیئة (ملیجرام/کجم) ، و تلو ث البیئیة البحریة فى ضوء السیاسة الاعلامیة للهیئة العامة للبیئة (ملیجرام/کجم) ، زیادة عدد المحمیات الطبیعیة فى الکویت فى ضوء السیاسة الاعلامیة للهیئة العامة للبیئة ، جدول (3 ) التنوع الاحیائى البرى بالکویت فى ظل السیاسة الاعلامیة للهیئة العامة للبیئة جدول (4 ) التنوع الاحیائى البحرى بالکویت فى ظل السیاسة الاعلامیة للهیئة العامة للبیئة.
الفرض الثانى - لایوجد فروق ذات دلالة احصائیة بین السیاسة الاعلامیة للهیئة العامة للبیئة و موضوعات مؤتمر باریس للمناخ 20152015 ستم مناقشة هذا الفرض من خلال النتائج الاتیة : 31 ملیار دولار عجز متوقع فی المیزانیة الکویتیة بلغ عجز المیزانیة العامة للدولة 9.5 ملیار دینار ما یعادل نحو 31.5 ملیار دولار فی میزانیة السنة المالیة 2016-2017. کما إن جملة إیرادات المیزانیة للسنة المالیة 2016-2017 قدرت بنحو 10.4 ملیار دینار منها 8.8 ملیار دینار إیرادات نفطیة مقدرة على أساس 35 دولارا لبرمیل النفط ونحو 1.6 ملیار دینار إیرادات غیر نفطیة، بینما قدرت المصروفات بحوالی 18.9 ملیار دینار، وقدر استقطاع احتیاطی "الأجیال القادمة" بنحو 1.05 ملیار دینار، متوقعا أن یصل العجز بهذه الحالة إلى 9.5 ملیار دینار (حوالی 31.445 ملیار دولار). وعلیه فأن عجز المیزانیة للسنة المالیة 2016-2017 سیتم تمویله عبر اقتراض نحو ملیاری دینار من السوق المحلیة، إضافة إلى اقتراض نحو 3 ملیارات دینار من الأسواق العالمیة، على أن یتم تغطیة الفرق بین العجز المحقق وحجم الاقتراض المشار إلیه من الاحتیاطی العام للدولة (Al-Nasser, A. and Bhat, N., 1995) وقبل ذلک، أفادت وسائل إعلام أن الحکومة الکویتیة تعتزم اقتراض 16.5 ملیارات دولار (حوالی 5 ملیارات دینار) لسد العجز المتوقع فی الموازنة للسنة المالیة 2016-2017.
وفیما یتعلق بمیزانیة الکویت للسنة المالیة 2015-2016 والمنتهیة فی مارس/آذار الماضی، أعلن وزیر المالیة الکویتی عن عجز بقیمة 5.5 ملیارات دینار کویتی ما یعادل نحو 18 ملیار دولار فی السنة المالیة 2015-2016 المنتهیة فی مارس/آذار الماضی.
وأضاف الصالح أن العجز المتوقع فی مشروع موازنة العام المالی الماضی کان 8.2 ملیار دینار أی نحو 27.142 ملیار دولار.
وأرجع الوزیر الانخفاض فی مقدار العجز الفعلی للمیزانیة مقارنة مع المتوقع، إلى زیادة کمیة مبیعات النفط الخام عن المستوى المقدر بالمیزانیة، وحزمة الإجراءات وقرارات الترشید التی اتخذتها الحکومة مطلع العام الجاری.
ووفقا لصالح، فقد بلغ متوسط سعر برمیل النفط، خلال السنة المالیة الماضیة، أقل من 42 دولار، مقارنة مع 80 دولارا للبرمیل فی السنة المالیة السابقة علیه.
وکانت الحکومة الکویتیة قد أقرت، فی وقت سابق من العام الجاری، خطة إصلاح تفرض فیها ضرائب على العدید من القطاعات، وترشید النفقات، وتعظیم الإیرادات، وخصخصة مشاریع حکومیة. ویشار هنا إلى أن السنة المالیة وفق قانون الموازنة الکویتیة تبدأ مطلع أبریل/نیسان، وتنتهی فی مارس/آذار من العام التالی. وتراجعت أسعار النفط منذ منتصف 2014 من 115 دولارا للبرمیل، لتصل مطلع العام الجاری إلى نحو 27 دولارا للبرمیل، بسبب تخمة المعروض ومحدودیة الطلب، لتصعد بعد ذلک إلى حدود 50 دولارا للبرمیل. ولهبوط أسعار النفط أثر سلبی على الکویت کونها تعتمد على إیرادات النفط بشکل کبیر، حیث یسهم النفط بنحو 95٪ من العائدات الحکومیة فی الکویت (الدینار الکویتى = 3.31 دولار) (State of Kuwait, 2010)
التوصیات کما توصى الدراسة بالاتى: لذا توصى الدراسة بضرورة اهتمام السیاسة الاعلامیة بموضوعات مؤتمر باریس للمناخ 2015 ، والعمل على ترسیخ السیاسة البییئیة وابراز الاشکالیة البیئیة وتنوع م بموضوعات مؤتمر باریس للمناخ 2015 وفتح افاق جدیدة فى موضوعات مؤتمر باریس مثل ضرورة تعزیز العمل التعاونى فى مجال التکیف، التکیف والتخفیف لتدبیر التغیر المناخی ، تعظیم الاستفادة من مواقع محطات الطاقة الحراریة الحالیة وبنیتها الأساسیة، انشاء اطر مؤسساتیه لمحاربة التغیر المناخی، دعم البیئة والتنمیة المستدامة، الاثار الضارة تغییر المناخ على تالیف التخفیف، سن القوانین والتشریعات البیئیة لخفض الاحترار، تدویر المخلفات والتخلص من النفایات، انبعاثات الزراعة، بناء القدرات ورفع مستوى الدعم المالى لمواجهة الاحترار، الفحص التقنى بشان التکییف.
المقترحات فى ضوء ما توصل الیه البحث من نتائج تقترح هیئة البحث اجراء الدراسات والبحوث التالیة: - دراسة الاعلام البیئة فى ظل مفهوم الاشکالیة البیئیة - السیاسة الاعلامیة کاسترتیجیة فى ظل القانون و الاتفاقیات الدولیة . | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| References | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
1) الرفاعى ،محمد خلیل ، الاعلام البیئى الشؤن البیئیة فى الصحافة السوریة، دراسةتحلیلیة للصحف البعث، الثورة، تشرین، دراسة بحثیة ،مجلة جامعة دمشق، ، 2011م 2) القلینی ، سوزان وصلاح مدکور،الإعلامالبیئی، النظریة والتطبیق، القاهرة، دار ، النهضة العربیة،2000م 3) هیبة ، محمود منصور ، قراءات مختارة فی علوم الاتصال بالجماهیر،مرکز الإسکندریة للکتاب، الإسکندریة 2005م 1) Al-Nasser, A. and Bhat, N., (1995): “Protected Agriculture in the State of Kuwait”, Kuwait Institute for Scientific Research, Safat, Kuwait, available at http://www.icarda.cgiar.org/aprp/PDF/PAinAp_Kuwait.pdf
2) Al-Otaibi, M and Mukhopadhyay, A., (2005): “Options for Managing Water Resources in Kuwait”, The Arabian Journal for Science and Engineering, Volume 30, Number 2C, pp 55-68
3) Barnett, C. (2015): Survey of Environment in Media Spring 2015 Syllabus UF College of Journalism and communications, 1.7
4) Beatonia, (2012): Electricity Generation in Kuwait, Kuwait Official Environmental Portal, available at http://beatona.net/CMS/index.php?option=com_c ontent&view=article&id=1437&lang=en&Itemid=84
5) Corbett, B. Julia. (2005): "Self-Interest, and the Reasonable Person Model of Environmentally Responsible Behavior", Science Communication, Vol. 26 No. 4, 368-389.
6) Kenix, Jean. (2006): An analysis of climate change narratives in the online alternative news of New Zealand, New Zealand: School of Political Science and Communication University of Canterbur
7) Konig, G., Silva, and Mhlanga, N. (2013): Enabling Environments for agribusiness and agro-industries development. Agribusiness and Food Industries Series, 1-61
8) Kostarella, I., Theodosiadou,S and Tsantopoulos, G (2013): The coverage of environmental issues by the Greek media from the editor’s perspective. Global virtual Conference Journal. 399-407
9) Lokhandwala, I,. Koshy, S., Varghese, V., Sharaf, S. and Sindhav, M. (2010): The environmental role of media can play in the Gulf. Unversity of Wollongong in Dubai Research papres,1-3
10) Morelli, J., L. Greenwood, K. Lockwood, and C. Portillo,( 2010): Sustainable Consumption and Production in Business: Where Should Responsibility Reside?” Sixth Environmental Management Leadership Symposium: From Environmental to Sustainability Management. 22 Mar. 2010, Leuphana University, Lüneburg, Germany.
11) NRDC (2015): What is the Paris Climate Conference? Natural Resources Defense Council,1-4
12) Oduwaye, Leke. (2006): " Citizenship Participation in Environmental Planning and Management in Nigeria: Suggestions." J. Hum. Ecol., 20(1) 43-48. Byelyakov O. Environmental Press of Ukraine. Kiev: Unicorn.
13) Orgunjinmi, A., Onadeko, S. and Ogunjinmi, K, (2013): Media Coverage of nature Conservation and Protection in Nigeria National Parks. International Jurnal of Biodiversity and Conservation, 5(10):687 -695
14) Power, A and zulauf,M (2011): Cuting Carbon Cost: Learning from Germany’sEnergy Saving Program. LSE Hosing and Communities, London School of Economics. 1-17
15) Rogala, B.((2011): The Farming of Fossil Fuel and Climate Change Coverage of Environmental Issues in Three of the Nation’s Top newspapers. The Elon Journal of Undergraduate Research in Communications. 2(2):76-85
16) Spence, A., Poortinga, W., Butler, C and Pidgeon, N. (2011): Perceptions of climate change and willingness to save energy related to flood experience Nature Climate Change Journal. 1:46-49
17) State of Kuwait,( 2010): Five-year Development Plan. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
Statistics Article View: 115 PDF Download: 351 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
