أثر التدريب على أداء العاملين دراسة ميدانية على المعاهد العليا بالإسکندرية

مقدمة الدراسة :

      تعد الکثیر من المنظمات برامج تدریب خاصة لمواجهه مواقف معینة، حیث أن التدریب بصفة عامة عامل هام فی تنمیة قدرات العاملین فنیا وسلوکیا. وللتدریب دور هام فی التصرف فی المؤسسات الخدمیة حیث یتمثل فی تأکید الاحترام المتبادل بین العاملین بالمؤسسة التعلیمیة، التأکید علی الإلتزام بأهداف المؤسسة التعلیمیة ورغبة تحقیقها، الألتزام السلوکی بالأستماع لأفکار وملاحظات الغیر وإتباع المناقشات البناءة، سیادة روح التعاون و التألف بین العاملین، المشاورات الجدیة قبل اتخاذ القرارات، وعدم الخوف او التردد فی اتخاذ القرارات. ⁽¹⁾

مشکلة البحث

     تعتبر الجامعات والمعاهد العلیا المصریة من المنظمات الخدمیة المهمة،  کما یعتبر العاملین هم أهم قوة تشکل جودة وتمیز العمل بالجامعات والمعاهد العلیا وتوجه مستقبل التعلیم العالی ومن هنا تبلورت مشکلة الدراسة فی الإجابة على ما مدی تأثیر التدریب علی توضیح المشکلة؟

أهمیة البحث:

     یحتاج العاملین الی مهارات محددة وهی تشیر الی إماکنیه إستخدام المعرفة بشکل تطبیقی لممارسة العمل فعلیا أو لحل مشکلة تعترضهم و لتطویرهم. حیث ینبع أهمیة هذا البحث طبیعة الأنشطة التی تمارسها المؤسسات التعلیمیة لتحقیق غایاتها ،وأهدافها من خلال التدریب لتحقیق درجة عالیة من الأداء الوظیفی، مما ینعکس على الأداء الکلی للعاملین مما یؤدی الی تحقق الرضا والإشباع للعملاء  طالبی الخدمة التعلیمیة:

زیادة الإنتاجیة حیث تحرص المؤسسات التعلیمیة علی تدریب العاملین علی اهداف المؤسسات لتحقیق النجاح من خلالهم وضمان زیادة الأنتاجیة و الأرباح

1. اکتساب ثقة وتقدیر المؤسسات التعلیمیة من خلال الجهد المبزول.
2. تطلع العاملین الی فرص الترقی
3. ضمان الاستغلال الأمثل للمواردحیث تضمن المؤسسات تحقیق عامل الکفاءة.

أهداف البحث:           

تهتم أی دراسة لىتحقیق بعض الاهداف عن طریق اختبار الفروض المطروحة میدانیا ،وهذه الاهداف هی :

1. التعرف علی مدی تأثیر التدریب، علی أداء العاملین بالمعاهد العلیا بالأسکندریة.
2. تقدیم مجموعة من التوصیات المقترحة ،فیما یخص موضوع الدراسة.

فروض البحث:

یوجد تأثیر ذو دلالة إحصائیة للتدریب ، علی أداء العاملین بالمعاهد العلیا بالأسکندریة.

منهجیة البحث:

     یتبع البحث أسلوب البحوث الأساسیة من خلال مراجعة الأدبیات السابقة النظریة والتطبیقیة لظاهرة التدریب حیث یتیح هذا الأسلوب عرض الإطر الفکریة له وتحلیل أبعاده ، وإستنتاج إطار فکری شامل یساعد علی فهم وتفسیر الظاهرة قید البحث.

الإطار النظری:

اولا: التدریب:

     التدریب الذی من خلاله تحصل المؤسسات التعلیمیة على العاملین ذوی قدرات ومهارات عالیة قادرین على تحمل المسئولیة وتقدیم خدمات ذات مستوى عالی من الجودة إلى العملاء، فمن المعلوم ان رضا العملاء الخارجین یتأثر بالرضا الداخلی للعاملین، ومن هنا یعد التدریب متطلبا أساسیاً لأداء العاملین. ⁽²⁾کما یعرف على أنه عملیة تعدیل إیجابی لسلوک الفرد مهنیا أو وظیفیاً بهدف اکتسابه معارف ومهارات لأداء العمل وتعدیل مواقعه لصالح خدمة العمیل.⁽³⁾

ثانیا:أداء العاملین:

     هی استراتیجیة إداریة مستمرة التطویر تنتهجها المؤسسة التعلیمیة معتمدة على مجموعة من المبادئ، وذلک من أجل تخریج مدخلها الرئیسی وهو الطالب على أعلى مستوى من الجودة من کافة جوانب النمو العقلیة والنفسیة والاجتماعیة والخلقیة، وذلک بغیة إرضاء الطالب بأن یصبح مطلوبا بعد تخرجه فی سوق العمل وإرضاء کافة أجهزة المجتمع المستفیدة من هذا المخرج .⁽⁴⁾

مجتمع البحث:

یتضمن مجتمع البحث اعضاء الهیئة المعاونة فی مجموعه من المعاهد العلیا بالأسکندریة، حیث یشیر الجدول رقم (1) الی أن مجتمع الدراسة یبلغ عدد (132) فرد.

جدول رقم (1)

اعضاء هیئة التدریس واعضاء الهیئة المعاونة فی بعض اقسام کلیة الهندسة والتکنولوجیا

تم تجمیع 113 استمارة صالحة من مجمل 132 استمارة استبیان وزعت علىی أعضاء الهیئة المعاونة للتدریس ووجد 9 منها بیضاء و6 بها أخطاء لتجاهل بعض النقاط المهمة و4 لم تصل للباحثة حتى بدأ تحلیل الدراسة المیدانیة.

الأسالیب والأدوات الإحصائیة المستخدمة:

     أستخدامت الباحثة برنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS) للقیام بعملیة التحلیل الإحصائی لتفسیر نتائج الدراسة، حیث تم تفریغ بیانات الدراسة وادخالها على برنامج (SPSS) للمعالجة، واستخدام عدد من الأسالیب الاحصائیة المناسبة فى تحلیل البیانات، لتحقیق الفروض والأهداف الموضوعة فى إطار هذه الدراسة.

وقد أعتمدت الباحثة على الأسالیب الإحصائیة التالیة:

1. معامل الإرتباط ألفا کرونباخ : یقیس درجة ثبات وصدق اسئلة الاستبیان، والتى تمثل قدرة الأداة المستخدمة فى البحث على قیاس المقصود قیاسة، اى فى حالة إعادة تطبیق الأداة الاستبیان مثلاً فى ظروف مماثلة تکون نفس النتائج أو الاستنتاجات.
2. معامل الإرتباط بیرسون : لتحدید الإتساق الداخلی والصدق البنائی لأداة الدراسة (الإستبیان).
3. التکرارات : یستخدم هذا الأسلوب بشکل أساسی لأغراض معرفة تکرار فئات متغیر ما وتفید فی وصف عینة الدراسة المتعلقة بالبیانات الشخصیة.
4. المتوسط الحسابی والإنحراف المعیاری : تم الإعتماد على المتوسط الحسابی والإنحراف المعیاری لحساب درجة موافقة أفراد العینة عن کل عبارة أو فقرة من فقرات الإستبیان.

ثبات استقصاء العام لاستمارة الاستبیان:

لقیاس مدی ثبات اداة الدراسة (استمارة الاستبیان) استخدمت الباحثة معادلة ألفا کرونباخ للتأکد من ثبات استمارة الاستبیان علی عینة استطلاعیة مکونة من (30) ، الجدول رقم (1) یبین معاملات ثبات استمارة الاستبیان کما یلی:

الجدول رقم(2)

معامل ألفا کرونباخ لقیاس ثبات أداة الدراسة

یتضح من الجدول رقم (2) ان معال الثبات العام لمحاور الدراسة مرتفع حیث بلغ (0.826) لاجمالی فقرات استمارة الاستبیان البالغ عددها (14) فقرة، فیما یتراوح ثبات الابعاد ما بین 0.706 کحد ادنی وبین 0.815 کحد اقصی، وهذا یدل علی ان فقرات أداة الاستبیان تتمتع بدرجة علیة من الثبات یمکن الاعتماد علیه فی التطبیق المیدانی للدراسة بحسب مقیاس نانلی والذی اعتمد علی 0.70 کحد ادنی للثبات.⁽⁵⁾

صدق الاتساق الداخلی لأداة جمع البیانات:

وقد جری التحقق من صدق الاتساق الداخلی للاستبیان بحساب معامل ارتباط بیرسون بین درجات کل فقرة من فقرات المحواران الدراسة (التدریب، الأداء الوظیفی) واالدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی الیه کل فقرة، وذلک بإستخدام البرنامج الإحصائی SPSS إصدار 23.

یوضح الجدول رقم (3) معاملات الارتباط بین متغیرات التدریب (المحتوی التدریبی، المناخ التدریبی) و محور التدریب.

الجدول رقم (3)

معاملات الارتباط بین درجة کل فقرة و الدرجة لمحور التدریب

**Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed)

     ومن نتائج الجدول السابق نجد ان معاملات ارتباط بیرسون بین متغیرات محور التدریب والدرجة الکلیة للمحور دالة احصائیا عند مستوی دلالة 0.01 حیث کان الحد الادنی لمعاملات الارتباط (0.703) فیما کان الحد الاعلی (0.715). وعلیة فإن جمیع فقرات محور التدریب متسقة داخلیا مع الدرجة الکلیة للمحور مما یثبت صدق الاتساق الداخلی لفقرات المحور.

کما یوضح الجدول رقم (4) معاملات الارتباط بین متغیرات الأداء الوظیفی (التوجه بالأهداف، صنع القرارات) و محور الأداء الوظیفی.

الجدول رقم (4)

معاملات الارتباط بین درجة کل فقرة و الدرجة لمحور الأداء الوظیفی

**Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed)

     ومن نتائج الجدول السابق نجد ان معاملات ارتباط بیرسون بین متغیرات محور أداء العاملین والدرجة الکلیة للمحور دالة احصائیا عند مستوی دلالة 0.01 حیث کان الحد الادنی لمعاملات الارتباط (0.743) فیما کان الحد الاعلی (0.863). وعلیة فإن جمیع فقرات محور أداء العاملین متسقة داخلیا مع الدرجة الکلیة للمحور مما یثبت صدق الاتساق الداخلی لفقرات المحور.

     ومن خلال النتائج الثبات والاتساق الداخلی فی الجداول السابقة یتضح لنا ثبات اداة الدراسة (استمارة الاستبیان) بدرجة مرتفعة وصدق اتساقها الداخلی مما یجعلنا نطبقها علی کامل العینة.

عرض نتائج تساؤلات البحث:

المیزان التقدیری وفقا لمقیاس لیکارت الخماسی:

     قد تم اختیار مقیاس لیکارتوالذی یعتبر من أهم المقاییس المستخدمة لقیاس اتجاهات الأفراد، لسهولة تقییمه وتوازن درجاته وأیضا لقدرته على قیاس الأثر بین متغیرات الدراسة حیث یشیر إلى مدى موافقة أفراد العینة على کل عبارة، وقد ترجمت الإجابات على النحو التالی:

جدول (5)

 درجات مقیاس لیکرت

وقد تم تفریغ وتحلیل بیانات الاستبانة من خلال الإصدار 23 لبرنامج التحلیل الإحصائی Statistical Package for the Social Sciences (SPSS) واستنادا إلى ذلک فإن قیم المتوسطات الحسابیة التی وصلت إلیها الدراسة، سیتم التعامل معها لتفسیر البیانات على النحو التالی:

جدول (6)

المیزان التقدیری وفقا لمقیاس لیکارت الخماسی

النتائج الوصفیة للعینة:

تحلیل أراء أفراد الدراسة حول محاور الدراسة:

فیما یلی تحلیل آراء أفراد الدراسة حول محور الدراسة الأول التدریب من وجهه نظر أفراد عینة الدراسة.

الجدول رقم (7)

تحلیل آراء الاستجابات علی فقرات محور التدریب

     یتضح من الجدول رقم (7) المتوسطات الحسابیه والاحرافات المعیاریة لاستجابات افراد الدراسة حول محور التدریب حیث جاء فی المرتبة الاولی الفقرة التی تنص علی (کانت الأجهزة و المعدات اللازمة للدورة متوفرة وملائمة) بإنحراف معیاری (0.952) ومتوسط حسابی (3.67) بإجمالی موافق، جاءت فی المرتبة الثانیة الفقرة التی تنص علی (کانت قاعة التدریب مناسبة ) بإنحراف معیاری (1.056) ومتوسط حسابی(3.59) بإجمالی موافق، فیما جائت فی المرتبة الأخیرة الفقرة التی تنص علی (کانت التسهیلات المقدمة حسب المستوی المطلوب) بإنحراف معیاری (3.13) و متوسط حسابی (1.405) بإجمالی محاید.

فیما یلی تحلیل آراء أفراد الدراسة حول محور الدراسة الثانی الأداء الوظیفی من وجهه نظر أفراد عینة الدراسة.

الجدول رقم (8)

تحلیل آراء الاستجابات علی فقرات محور الأداء الوظیفی

یتضح من الجدول رقم (8) المتوسطات الحسابیه والانحرافات المعیاریة لاستجابات افراد الدراسة حول محور التدریب حیث جاء فی المرتبة الاولی الفقرة التی تنص علی (یرجع الأعضاء إلی رؤسائهم عند صنع القرار فقط عند الضرورة) بإنحراف معیاری (0.984) ومتوسط حسابی (4.27) بإجمالی موافق بشدة، جاءت فی المرتبة الثانیة الفقرة التی تنص علی (یساعد الأعضاء الأخرون علی الحکم الموضوعی علی الأمور بدون تحیز ) بإنحراف معیاری (0.944) ومتوسط حسابی(3.71) بإجمالی موافق، فیما جائت فی المرتبة الأخیرة الفقرة التی تنص علی (یمیز الأعضاء بین الهام والعاجل ویضع الاولویات) بإنحراف معیاری (1.329) و متوسط حسابی (2.70) بإجمالی محاید.

لنتائج التحلیلیة للعینة:

وللاجابة علی فرضیة الدراسة:

1. توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی التدریب لمتغیر العمر لدی أفراد عینة الدراسة

     لفحص ذلک السؤال تم اختبار التباین الأحادی ANOVA  لاکتشاف هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی التدریب بالعینة محل الدراسة تبعا لمتغیر العمر. ویوضح الجدول رقم (9) نتائج الاختبار والدلالة الاحصائیة.

الجدول رقم (9)

نتائج اختبار التباین الأحادی ANOVA تبعا لمتغیر العمر

یوضح الجدول رقم (9) نتائج تحلیل التباین أحادی الأتجاه ومنه نستنتج أنه توجد فوروق ذات دلالة أحصائیة فی التدریب تبعا للعمر حیث جاءت قیم (ف) 4.275 بقیمة احتمالیة 0.016 أصغر من 0.05 دالة إحصائیا.

کما یوضح الجدول السابق ارتفاع قیمة متوسطات الفئات العمریة الأکبر عن الفئات العمریة الأصغر حیث کانت اعلی فئات فی قیمة التدریب هی الفئة العمریة (من 36-50 عام) بقیمة متوسط 3.5810 من اصل 5.

1. توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی أداء العاملین لمتغیر العمر لدی أفراد عینة الدراسة

لفحص ذلک السؤال تم اختبار التباین الأحادی ANOVA  لاکتشاف هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی أداء العامین بالعینة محل الدراسة تبعا لمتغیر العمر. ویوضح الجدول رقم (10) نتائج الاختبار والدلالة الاحصائیة.

الجدول رقم (10)

نتائج اختبار التباین الأحادی ANOVA تبعا لمتغیر العمر

یوضح الجدول رقم (10) نتائج تحلیل التباین أحادی الأتجاه ومنه نستنتج أنه توجد فوروق ذات دلالة أحصائیة فی أداء العاملین تبعا للعمر حیث جاءت قیم (ف) 5.684 بقیمة احتمالیة 0.004 أصغر من 0.05 دالة إحصائیا.

کما یوضح الجدول السابق ارتفاع قیمة متوسطات الفئات العمریة الأکبر عن الفئات العمریة الأصغر حیث کانت اعلی فئات فی قیمة أداء العاملین هی الفئة العمریة ( 50 فأکثر عام) بقیمة متوسط 3.9712 من اصل 5.

الجدول رقم (11)

نتائج اختبار المقارنة البعدیة شیفیه للتدریب

ویتضح من الجدول (11) ان سبب الفروق الدالة إحصائیا فی الأداء تبعا للعمر تعود الی الفرق بین الفئة العمریة الأکبر (50 فأکثر عام) والفئات العمریة الأقل منها بفارق معنوی 0.49139عن الفئة العمریة (من 25-35 عام) حیث جائت القیمة الاحتمالیة 0.032 اقل 0.05.

بینما الفرق بین الفئتین العمریتین (50 فأکثر) --- (36-50) و (36-50)----(25-35) لم یکن دال احصائیا حیث جائت القیم الاحتمالیة (0.096) و (0.381) علی التوالی اکبر من 0.05.

الجدول رقم (12)

نتائج اختبار المقارنة البعدیة شیفیه لأداء العاملین

ویتضح من الجدول (12) ان سبب الفروق الدالة إحصائیا فی الأداء تبعا للعمر تعود الی الفرق بین الفئة العمریة الأکبر (50 فأکثر عام) والفئات العمریة الأقل منها بفارق معنوی 0.64258 عن الفئة العمریة (من 25-35 عام) حیث جائت القیمة الاحتمالیة 0.05.

بینما الفرق بین الفئتین العمریتین (50 فأکثر) --- (36-50) و (36-50)----(25-35) لم یکن دال احصائیا حیث جائت القیم الاحتمالیة (0.096) و (0.381) علی التوالی اکبر من 0.05.

التوصیات

1. ضرورة مراعاة توفیر التسهیلات اللازمة لعملیة التدریب لکی یتم تحقیق الأداء الدطلوب فی العمل.
2. ضرورة تنمیه مهارات العاملین وامکانیة المعرفة بشکل تطبیقی لممارسة العمل فعلیا.
3. ضرورة وضع وتطویر برامج التدریب لتحسین قدرات ومهارات أعضاء الهیئة المعونة سواء کانوا قدامى أو جد.
4. ضرورة تحدید اسالیب التدریب حیث یقوم المدرب بتجهیز العدید من الاسالیب الفنیة التی تمکنه من عرض الافکار.
5. ضرورة وضع نظام لتطبیق ومتابعة البرامج التدریبیة.