جامعــة مدینــة السادات                                                     کلیـــة التربیـــة                      

                                                                       قسـم علم النفس والصحة النفسیة

 

 

 

 

 

 

 

 

فاعلیة برنامج إرشادی معرفی سلوکی فی الحد من المشکلات الجنسیة لدى عینة من المعاقین عقلیاً القابلین للتعلُم وأثره على ثقتهم بأنفسهم

 

The effectiveness of a counseling cognitive behavioral program in reducing the sexuality problems for a sample of educable mentally handicapped and its effect on their self confident

 

ملخص بحث للحصول على درجة الماجستیر فی التربیة تخصص "صحة نفسیة"

 

 

إعداد

إبراهیم سویلم إبراهیم مصطفى

 

 

 

إشــــــــراف

مقدمة الدراسة

a

وتُشیر هیلر وأخرون  (Hillier, 2002: 6- 9) إلى وجود إستعدادات لدی البـالغـین المعاقین عقلیاً للوصول للمعرفة حول موضوعات مثل " الاستـقلالیة والجـنس والرغـبات والأسـرار فـی حـیاتهم " المعاقین عقلیاً لـدیهم فِـهم بأن هـذه الأمـور غـیر مـستحـسنة مـن قـبل الآخرین، ومـعظمهم لا یتلقون المعلومات الجنسیة السلیمة إلا نـادراً، ومن یتلق مثل تلک المعلومات فانه لا یجد منها النفع فی حل مشکلاته الجنسیة.

إن العدید من العقبات التی تواجه المعاقین عقلیاً المتعلقة بالجنس منها إفتقادهم للمعلومات التی توجه التعبیر المناسب عن المشاعر الجنسیة، وافتقادهم للخصوصیة، علاوة على أن إتجاهات ومعتقدات المحیطین هی التى تحدد قبولهم للجنس وقولبة المعاقین عقلیاً فی مقولة أنه لا جنسی، بالإضافة إلى رفض المجتمع لدخول المعاق عقلیاً فی أی اتصال جنسی فی حین منح العادیین هذا الحق. (منى عبد العاطی، 2009، 93)

وإذا کانت انفعالات الفرد العادی تتصف إلى حد ما بالثبات، والواقعیة فی مواجهة مشاکل الحیاة، فان إنفعالات المعاقین عقلیاً تتصف بالتقلب والحدة والإضطراب الانفعالی فقد أشار کلاً من (کمال مرسی، 1996،283؛ عادل محمـد، 2004، 86؛ طارق عامر، وربیع محمـد، 2008، 129؛ عثمان الغامدی، 2010، 25) إلى أن هناک العدید من الخصائص الإنفعالیة التی یتصف بها المعاقین عقلیاً، وتزداد حدتها مع زیادة درجة أو مستوى الإعاقة. ومن أهم هذه الخصائص: عدم الثبات الانفعالی، وإضطراب مفهوم الذات، وضعف الثقة بالنفس، والشعور بالدونیة والإحباط، وتقلب المزاج، والخجل والأنانیة والإعتمادیة على الآخرین.

وتتمثل أهمیة الثقة بالنفس فی استمرار إکتساب الخبرة، والنجاح فی العمل، وحب الآخرین، ومواجهة الصعاب والمشکلات. وأنه من بین معوقات نمو الثقة بالنفس المعوقات الصحیة، العقلیة، الإجتماعیة، الإقتصادیة، والمعوقات الوجدانیة. (عبدالله شراب، 2004، 17)

ویُعد الإرشاد المعرفی السلوکی من أکثر الإتجاهات شیوعا ً فی الوقت الراهن فی تناوله مختلف المشکلات، حیث یتمیز هذا الإسلوب الإرشادی بتأکیده على الأنشطة المعرفیة مثل المعتقدات والتوقعات والحوارات الذاتیة وحل المشکلات. فالإرشاد المعرفی السلوکی یعتمد على العملیات المعرفیة وتأثیرها على الإنفعالات والسلوک معا ً. (وصل السواط، 2008، 19)

ویمکن استخدام الإرشاد المعرفی السلوکی مع المعاقین عقلیاً باستخدام عدد من الأسالیب المتناسبة مع قدراتهم العقلیة مثل أسلوب حل المشکلات، أوالنمذجة، أوالتعلم الذاتی، أو التنظیم الذاتی. (عادل محمـد، 1999، 437)

ومن أهم الأسالیب التی تُستخدم مع المعاقین عقلیاً الأسالیب السلوکیة ذات المکون المعرفی، ومن أهمها الضبط أو التنظیم الذاتی للسلوک، والتدریب على التواصل. (عادل محمـد، 1999، 136)

ویشیر جارود، ومکابی (Garwood,  McCabe 2000, 269-283) إلى فعالیة برامج التثقیف الجنسی مع المعاقین عقلیاً،  مثل مشاعر الرجال المعاقین عقلیاً تجاه المعارف الجنسیة. فبعد المشارکة فی 6 إلى 10 جلسات للتثقیف الجنسی، فقد أظهر المراهقین المعاقین عقلیاً زیادة فی معرفتهم بالصداقة، ، ومفهوم الحمل، ووسائل منع الحمل، والنشاط الجنسی، والمهارات الإجتماعیة، قد تغیرت المشاعر السلبیة تجاه الزواج وانجاب الأطفال إلى أتجاهات إیجابیة بعد انتهاء البرنامج.

مشکلة الدراسة

یمر معظم المعاقین عقلیاً بمراحل النمو نفسها التی یمر بها الأفراد غیر المعاقین، وإن کان المعاقین یمرون بهذه المراحل أبطأ وأحیاناً أسرع من غیرهم، وبالتالی فإنهم یمرون أیضاً بمراحل البلوغ الجنسی، کما أن لهم أغلب الاحتیاجات نفسها التی للآخرین. وبالنظر لضعف إدراک هؤلاء المعاقین عقلیاً للقیم والمعاییر التی تحکم السلوک الاجتماعی، فأن کثیراً من هؤلاء المعاقین عقلیاً قد لا یمیزون بین السلوک المقبول والسلوک غیر المقبول، وبالتالی قد یظهرون بدوافع عاطفة أو جنسیة بعض أنماط من السلوک التی قد تتعزز نتیجة لبعض ردود الأفعال من المحیطین. (إیمان محمـد، 2012، 4)

ویُشیر (محمـد أبو حلاوة، 2007، 8) إلى أنه لا شک أن فجائیة النمو الفسیولوجی فی مرحلة البلوغ، ونقص المهارات المعرفیة لدى المعاقین عقلیا ً، وجهلهم بالأمور الجنسیة یکمن وراء العدید من صور السلوک الجنسی الغیر مرغوب فیه. ویمکن تحدید أبرز المشکلات الجنسیة لدی المراهقین المعاقین عقلیا ً فی إضطراب الهویة الجنسیة وخلل السلوک الجنسی وما یقترن بذلک من عدم التوافق النفسی والإجتماعی، والإستمناء بصورة مبالغ فیها، والجنسیة المثلیة ، والإستعراء أمام الآخرین وفی الأماکن العامة، والتلفظ بکلمات وجمل جنسیة بذیئة. 

کما یشیر (محمـد عبدالرحیم، 2001، 138) إلى وجود مشکلات جنسیة لدى المعاقین عقلیاً، والتی  تتضمن مشکلات فی الدور الجنسی، ومشکلات فی التواصل والعلاقات مع الآخرین، ومشکلات فی مفهوم الخصوصیة، ومشکلات تتعلق بالسلوک الجنسی غیر المقبول.

والفروق بین الفرد العادی والمعاق عقلیاً فی مرحلة المراهقة والرشد قلیلة فی مستوى النضج الجسمی والجنسی، بینما تکون کبیرة فی مستوى النضج العقلی والإنفعالی. (کمال مرسی، 1999، 273)

وقد اتفق کلاً من (کمال مرسی، 1996، 286- 288؛ عادل محمـد، 2004، 86- 88؛ طارق عامر، وربیع محمـد  2008، 129 – 131؛ عثمان الغامدی، 2010، 25 - 26) على أن الخصائص الانفعالیة للمعاقین عقلیاً تتصف بعدم الثبات الانفعالی، والشعور بالدونیة، والإحباط، وضعف الثقة بالنفس والانسحاب الإجتماعی.

ولما کانت المشکلات الجنسیة للمعاقین عقلیا ً تنعکس على حالتهم النفسیة، والانفعالیة عامة، وعلى ثقتهم بأنفسهم خاصة.

ونظراً لقلة الدراسات التی تصدت للمشکلات الجنسیة للمعاقین عقلیا ً وطرق الحد منها لدیهم کانت الحاجة لوجود مثل هذه الدراسة وإلى وجود برنامج إرشادی یهدف إلى الحد من المشکلات الجنسیة لدی المعاقین عقلیاً وإلى معرفة أثر هذا البرنامج على ثقة المعاقین عقلیاً بأنفسهم.     

واتساقاً مما سبق یمکن بلورة مشکلة الدراسة الحالیة فی السؤال الرئیس التالی: ما مدى فاعلیة البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی للحد من  المشکلات الجنسیة لدى عینة من المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم وأثره على ثقتهم بأنفسهم؟ ویتفرع من هذا السؤال الرئیس التساؤلات الفرعیة التالیة:-

1-    هل تنخفض المشکلات الجنسیة لدى أفراد المجموعة التجریبیة مقارنة بأفراد المجموعة الضابطة بعد تطبیق البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی علیهم؟

2-    هل تزداد الثقة بالنفس لدى أفراد المجموعة التجریبیة مقارنة  بأفراد المجموعة الضابطة بعد تطبیق البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی علیهم؟

3-    هل یوجد استمراریة لتأثیر البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی على أفراد المجموعة التجریبیة  لکلٍ من المشکلات الجنسیة والثقة بالنفس وبعد مرور شهرین من التطبیق؟

4-    هل یوجد اختلاف فی المشکلات الجنسیة والثقة بالنفس لدى أفراد المجموعة الضابطة فی حال عدم تطبیق البرنامج علیهم؟

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالیة إلى:
1- إعداد برنامج إرشادی معرفی سلوکی للحد من  المشکلات الجنسیة لدى عینة من المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم.
2- التحقُق من فاعلیة البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی، وإستمراریته فی الحد من  المشکلات الجنسیة لدى عینة من المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم.

3-    التحقُق من أثرالبرنامج على ثقة المعاقین عقلیاً بأنفسهم واستمراریته.

أهمیة الدراسة:

تتحدد أهمیة الدراسة الحالیة من خلال جانبین مهمین هما:

أ‌-       الأهمیة النظریة: تکمن أهمیة الدراسة الحالیة فی أهمیة الجانب الذی تتصدى لدراسته وهو المشکلات الجنسیة لدی المعاقین عقلیا ً القابلین للتعلم، وإلى أهمیة استخدام أسلوب الإرشاد المعرفی السلوکی مع فئة المعاقین عقلیا ً القابلین للتعلم.  

ب-الأهمیة التطبیقیة:  یُمکن أن توفر نتائج الدراسة الحالیة البیانات والمعلومات التی تُساعد فی التخطیط السلیم للتصدی لمشکلات المعاقین عقلیاً الجنسیة، ووضع الإستراتیجیات والسیاسات الخاصة برعایة المعاقین عقلیاً بهدف توفیر حیاة أفضل لهم وإتاحة الفرصة للتواصل الإجتماعی السلیم.

  کما یُعد البرنامج الإرشاد المعرفی السلوکی الذی یهدف إلى الحد من المشکلات الجنسیة لدى عینة من المراهقین الذکور المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم نموذجاً یُمکن أن یتم الاستعانة به فی المدارس والمؤسسات التی تقوم برعایة الأطفال المعاقین عقلیاً.  

حدود الدراسة :

تتحدد الدراسة الحالیة بمنهجها، وبالعینة المستخدمة فیها وخصائصها، وبأدواتها، وبالأسالیب الإحصائیة المستخدمة فی معالجة البیانات، وذلک على النحو التالی:

أ‌-       منهج الدراسة (الحدود المنهجیة):تتبع الدراسة الحالیة المنهج التجریبی، وإجراءات القیاسات القبلیة والبعدیة والتتبعیة على المجموعتین التجریبة والضابطة، حیث یحاول الباحث التحقق من مدی فاعلیة البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی فی الحد من المشکلات الجنسیة للمعاقین عقلیاً القابلین للتعلم وأثره على ثقتهم بأنفسهم.

ب‌- أدوات الدراسة: تتحدد باستخدام الباحث للأدوات التالیة:

1-    مقیاس استانفورد بینیه للذاکاء (الصورة الرابعة) تقنین/ لویس کامل ملیکة.

2-    استبیان المشکلات الجنسیة للمعاقین عقلیاً القابلین للتعلم (إعداد/ الباحث).

3-    بطاقة ملاحظة المشکلات الجنسیة للمعاقین عقلیاً القابلین للتعلم (إعداد/ الباحث).

4-    مقیاس الثقة بالنفس للمعاقین عقلیاً القابلین للتعلم (إعداد/ الباحث).

5-    البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی للحد من المشکلات الجنسیة للمعاقین عقلیاً القابلین للتعلم (إعداد/ الباحث).

د‌-      الحدود المکانیة: تتحد بمکان إجرائها بمدرسة التربیة الفکریة – بقویسنا – محافظة المنوفیة.

هـ - الحدود الزمنیة: تتحدد بفترة إجراء الدراسة على العینة من خلال إجراء جلسات البرنامج والتی تبلغ (16) جلسة، لمدة (6) أسابیع، بواقع (3) جلسات أسبوعیاً، کل جلسة تتراوح ما بین (45 - 60) دقیقة. ثم قام الباحث بتتبع العینة بعد مرور شهرین من انقضاء تطبیق البرنامج.

المصطلحات الإجرائیة للدراسة:

فاعلیة Efficiency :

هی النتیجة المرغوبة التی یُحدثها البرنامج المقترح لتحقیق الأهداف المرجوه الذی وضع من أجلها من خلال المقاییس المستخدمة فی الدراسة.

البرنامج الإرشادی : Counseling program

هو مجموعة من الإجراءات والخطوات والأنشطة المخططة المقدمة للذکور المراهقین المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم والتی تهدف إلى الحد من المشکلات الجنسیة لدیهم من منظور ثلاثی الأبعاد إذ تتعامل معها معرفیاً وسلوکیاً وانفعالیاً للحد من هذه المشکلات الجنسیة  لدیهم و معرفة أثرها على ثقتهم بأنفسهم.

الإرشاد المعرفی السلوکی:  Cognitive-behavioral counseling

استراتیجیة من استراتیجیات التدخلات الإرشادیة المباشرة والتی تستخدم فیها فنیات ومهارات معرفیة وسلوکیة  مثل التنظیم الذاتی ومهارات التواصل بطرق مُبسطة  لتزوید مجموعة من الأفراد المعاقین عقلیا ً المراهقین القابلین للتعلم بقدر کافی من المعلومات عن أنفسهم  للحد من مشکلاتهم الجنسیة  ومعرفة أثرها على ثقتهم بأنفسهم.   

المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم:   Educable Mentally Retarded

هو انخفاض فی مستوى الأداء العقلی العام للفرد یرتبط بخلل فی سلوک الفرد التکیفی، وقصور فی النضج أو التعلم أو التکیف الإجتماعی، و یتراوح العمر العقلی للفرد فی هذه الفئة بین 6 – 9 سنوات، وتتراوح نسب ذکائهم ما بین 50 – 75 درجة على مقیاس ستنافورد بینیه للذکاء.

المشکلات الجنسیة: sexual problems

هی المشکلات الجنسیة المتعلقة بالنشاط والسلوک الجنسی غیر المقبول لدی المعاقین عقلیا ً القابلین للتعلم. تتمثل  هذه المشکلات فی غیاب الاهتمام بالمظهر العام والجاذبیة الشخصیة، والتلفظ بالکلمات والجمل الجنسیة البذیئة، والإستعراء والمیل لکشف الأعضاء الجنسیة أمام الآخرین، واضطراب الهویة الجنسیة، والجنسیة المثلیة والمیل لممارسة السلوک الجنسی، والإستمناء.

الثقة بالنفسSelf- confident

هی قدرة الفرد على إدراک المواقف التی یتعرض لها بطریقة صحیحة واعتماده على نفسه وأن یتخذ

القرار المناسب تجاه هذه المواقف، وإدراکه تقبله لذاته وتقبل الآخرین له).

الدراسات السابقة

أٌجری العدید من الدراسات والبحوث والتی بدراسة الإعاقات العقلیة، وذلک بهدف تنمیة قدرات وإمکانات المعاقین عقلیاً، وخفض سلوکیاتهم الغیر مرغوب فیها، وهذه الدراسات تناولت موضوعات متعددة، واختلفت فی الأهداف والإجراءات والنتائج التی توصلت هذه الدراسات إلیها، وقم الباحث الحالی بالاطلاع على بعض هذه الدراسات السابقة للوقوف على بعض الدراسات المرتبطة بالدراسة الحالیة، للاستفادة مما توصلت إلیه هذه الدراسات من نتائج ومقترحات.

وشوف یستعرض الباحث الدراسات السابقة فی الدراسة الحالیة فی ضوء ثلاث محاور رئیسیة:

أولاً: دراسات تناولت المشکلات الجنسیة للمعاقین عقلیاً.

دراسة کاسیر Kaeser, 1996, 309 - 320)) "دراسة استقصائیة لمفاهیم مؤسسات تقدیم الخدمة للمعاقین عقلیاً بشأن السلوک الجنسی لدیهم"

هدفت الدراسة إلى استعراض تصورات 23 من المؤسسات التی تقدم الخدمة للمعاقین عقلیاً عن السلوک الجنسی للأشخاص الذین یعانون من الإعاقة العقلیة، وأرسل استبیان یتألف من 17 بندا إلى وکالات تقدیم الخدمات التی تطلب معلومات عن أنماط السلوک الجنسی الخاص بالاستمناء، والجنسیة المثلیة، تم جمع البیانات عن السلوکیات المذکورة، وأشارت النتائج إلى أن الاستمناء یحدث داخل جمیع المؤسسات الثلاث والعشرون المعنیة بالدراسة ، وأن الجنسیة المثلیة تمارس فی عدد إثنان وعشرون مؤسسة من هذه المؤسسات، و أن الاستمناء یحدث فی نطاق متوسط ​​لحوالی 31.9% ألى 40.9% من المعاقین عقلیاً المقدم لهم الرعایة بهذه المؤسسات، وتُفید الدراسة بأن حوالی 7% إلى 12.8% من العاملین بالمؤسسات یمارسون الجنسیة المثلیة مع المعاقین عقلیاً، وتُفید الدراسة أیضاً بأن نسبة 20% ممن یمارسون الجنسیة المثلیة تتم بشکل طوعی منهم دون إجبار على الممارسة.

دراسة براون (Brown,1997) "التربیة الجنسیة لذوی الإعاقة العقلیة: آراء المسئولین – القائمین علی رعایتهم"

هدفت الدراسة إلی معرفة آراء المسئولین عن رعایة المعاقین عقلیاً أو القائمین علی رعایتهم فی التربیة الجنسیة, وتألفت الدراسة من 40 فرداً من مقدمی الرعایة المباشرة للمعاقین أو مسئول عنهم, وقد تم تطبیق استبیان مکون من 36 سؤالاً عن هذا الموضوع على المشارکین, وبتحلیل البیانات أسفرت نتائج الدراسة عن ثلاثة معتقدات أو آراء هی:

1-    رأی یؤید فکرة أن یتمتع المعاق عقلیاً بحقوق الإنسان ویؤمنوا بأهمیة تدریس التربیة الجنسیة لهم، وکیفیة المشارکة فی الأنشطة الجنسیة کالعادیین.

2-    فریق یؤید تدریس التربیة الجنسیة للأفراد ذوی الإعاقة العقلیة لمنع أی إساءة, ولا یدعمون ممارسة الجنس خارج إطار الزواج, ولا یعتقدون أن هذه الفئة تنجح فی العلاقة الزوجیة.

3-    فریق یؤید تدریس التربیة الجنسیة للمعاقین عقلیاً, ولکن مع تحدید النسل بشدة وهم أکثر تدعیماً لحقوق الإنسان لهذه الفئة, ویؤکدوا أن التربیة الجنسیة وتحدید النسل هی من حق کل شخص یُدرک هذه الامور, ویعتقدوا أن المعاق عقلیاً یجب أن یُتاح له المشارکة فی الأنشطة الجنسیة والإنجاب أیضاً إذا رغب فی ذلک.

دراسة محـمد عبدالرحیم (2001، 127 – 160) "دراسة لبعض مشکلات النشاط الجنسی لدی المعاقین عقلیاً کما یدرکها القائمون علی رعایتهم"

 هدفت الدراسة إلی التعرف علی مشکلات النشاط الجنسی الشائعة لدی المعاقین عقلیاً کما یدرکها القائمون علی رعایتهم, وهل تزداد مشکلات النشاط الجنسی لدی المعاقین عقلیاً بزیادة شدة الإعاقة, وهل تزداد مشکلات النشاط الجنسی لدی المعاقین عقلیاً بازدیاد العمر الزمنی, وتألفت عینة الدراسة من 80 من المعاقین عقلیاً الذکور، یتراوح عمرهم الزمنی ما بین 14-27 سنة, وقد اشتملت العینة علی فئات الإعاقة البسیطة والمتوسطة والشدیدة إلی جانب عینة من القائمین بالرعایة بلغ عددها 35 معلماً واخصائیاً اجتماعیاً ونفسیاً ومشرفاً من الجنسین, من العاملین بالمؤسسات والجمعیات, وقد استخدمت الدراسة مقیاس المشکلات الجنسیة للذکور المعاقین عقلیاً کما یدرکها القائمون علی رعایتهم واستمارة استطلاع رأی القائمین علی الرعایة فی المشکلات الجنسیة لدی المعاقین عقلیاً, وأسفرت نتائج الدراسة عن التالی:

1-   وجود مشکلات فی النشاط الجنسی لدی الذکور المعاقین عقلیاً, وأن تلک المشکلات تزداد بزیادة شدة الإعاقة والعمر الزمنی, والاستثناء الوحید النتیجة  هو عدم وجود فروق دالة احصائیة بین متوسطی درجات مجموعتی بسیطة ومتوسطی الإعاقة فی المشکلات الجنسیة.

2-   یُعانی الذکور المعاقین عقلیاً من مشکلات خاصة بالدور الجنسی تأتی فی المرتبة الأولی مشکلة الجهل بالمعلومات المناسبة المتعلقة بالنمو الجنسی, وتلیها مشکلتی صعوبة تمییز الأدوار المتوقعة من الذکر والانثی, وصعوبة تمییز الفرق بین تحیة الولد وتحیة البنت.

3-   یُعانی المعاق عقلیاً من مشکلات التواصل والعلاقات مع الآخرین ومنها صعوبة أن یقدم المعاق نفسه للآخرین, صعوبة إدراک معنی بعض المناسبات الاجتماعیة, غیاب الاهتمام بالمشاعر العامة والجاذبیة الشخصیة وضعف القدرة علی أن یقول.

4-   یُعانی أیضاً المعاق عقلیاً من مشکلات مفهوم الخصوصیة، حیث لدیه صعوبة فی التمییز بین اللمسة البریئة وغیر البریئة.

5-   یُعانی أیضاً من مشکلات السلوک الجنسی غیر المقبول مثل الاحتکاک الجنسی بالآخرین, والتهجم علی الجنس الآخر, ولکن الکشف عن هذه المشکلات یتطلب معایشة المعاق عقلیاً فترة طویلة, وأفراد الأسرة وخاصة الوالدین یکونا أکثر قدرة علی إکتشاف المشکلات إن وجدت والتعرف علی مدی انتشارها.

ثانیاً: دراسات تناولت البرامج الإرشادیة فی المشکلات الجنسیة للمعاقین عقلیاً:-

دراسة منى عبدالعاطی (2009) "فاعلیة برنامج إرشادی تدریبی للحد من مشکلات النشاط الجنسی والإساءة الجنسیة لدى الأطفال ذوی الإعاقة العقلیة البسیطة"

هدفت هذه الدراسة إلى التحقق من مدى فاعلیة واستمرار أثر البرنامج الإرشادی المطبق فی الدراسة للحد من مشکلات النشاط الجنسی والإساءة لدى الاطفال المعاقین عقلیاً من ذوی الإعاقة العقلیة البسیطة، وتتبع الدراسة المنهج شبه التجریبی، هذا وتکونت عینة الدراسة من 14 طفلاً وطفلة من المعاقین عقلیاً من ذوی الإعاقة العقلیة البسیطة من طلاب مدرسة التربیة الفکریة، مرکز الواسطی محافظة بنی سویف وتم تقسیم العینة إلى مجموعتین مجموعة ضابطة مکونة من 7 أطفال من الذکور والإناث ومجموعة تجریبیة مکونة من 7 أطفال من الذکور والإناث، وقد طبقت علیه ادوات الدراسة التی تمثلت فی مقیاس الوعی بالأمور الجنسیة إعداد الباحثة، مقیاس مشکلات النشاط الجنسی لذوی الإعاقة العقلیة إعداد الباحثة، وقد تم تطبیق البرنامج المکون من 30 جلسة على فترة زمنة 10 أسابیع بواقع 3 جلسات أسبوعیاً على المجموعة التجریبیة للدراسة، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن فاعلیة وامتداد أثر البرنامج التدریبی للحد من مشکلات النشاط الجنسی والإساءة الجنسیة للعینة التجریبیة. 

دراسة هایاشی وأخرون (Hayashi,et al, 2011, 11 - 19) "فاعلیة برنامج التربیة الجنسیة لتنمیة المهارات الاجتماعیة للأشخاص ذوی الإعاقة العقلیة فی الیابان"

هدفت الدراسة إلى التحقق من فاعلیة برنامج التربیة الجنسیة لتنمیة المهارات الاجتماعیة للمعاقین عقلیاً، وذلک من خلال برنامج تثقیفی للتربیة الجنسیة یتضمن المهارات الاجتماعیة التی تزید من قدرة المعاقین عقلیاً على التواصل والترابط الاجتماعی والاتصال الشخصی بهدف العیش حیاة اجتماعیة طبیعیة فی المجتمع، وتم تنفیذ البرنامج بواقع 8 جلسات تثقیفیة تفاعلیة، وکانت عینة الدراسة 34 فرداً من ذوی الإعاقة العقلیة البسیطة ،تم تقسیمهم إلى مجموعتین ضابطة قوامها 17 فرداً، ومجموعة تجریبیة  مکونة من 17 معاق عقلیاً، وتمثلت أدوات الدراسة فی (مقیاس کیکوتشی للمهارات الاجتماعیة ، 2007)، وبعد تطبیق جلسات البرنامج أسفرت النتائج على فاعلیة برنامج التربیة الجنسیة الذی ینطوی على التدریب على المهارات الاجتماعیة للأشخاص ذوی الإعاقة العقلیة.

ثالثاً: دراسة تناولت الثقة بالنفس، والثقة بالنفس للمعاقین عقلیاً.

دراسة فریح العنزی (2001)"المکونات الفرعیة للثقة بالنفس والخجل، دراسة ارتباطیة عاملیة"

تهدف الدراسة إلى الکشف عن المکونات الفرعیة للثقة بالنفس والخجل، وتکونت عینة الدراسة من 342 من طلاب وطالبات الهیئة العامة للتعلیم التطبیقی بکلیة التربیة للتعلیم الأساسی بواقع 175 من الطلبة ، 176 من الطالبات، وکانت الأدوات المستخدمة فی الدراسة مقیاس الثقة بالنفس من إعداد الباحث، ومقیاس الخجل إعداد لؤلؤة حمادة وحسن عبداللطیف، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن عدة نتائج أهمها وجود أربعة عوامل فرعیة مکونة للثقة بالنفس هی: الاعتماد على النفس، والتردد فی اتخاذ القرار، والثقة بالنفس فی المواقف الإجتماعیة، والإرادة والتصمیم، کما کشفت الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین الجنسین فی الثقة بالنفس، وکشفت المصفوفات الارتباطیة عن وجود علاقة موجبة بین متغیرات الثقة بالنفس بعضها ببعض، ووجود علاقة سالبة بین متغیرات الثقة بالنفس والخجل.

دراسة عبدالله شُراب (2013) "فاعلیة برنامج لتنمیة الثقة بالنفس کمدخل لتحسین المسئولیة الإجتماعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة"

هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة کلا من الثقة بالنفس والمسئولیة الاجتماعیة والتحقق من فاعلیة البرنامج التدریبی لتمنیة الثقة بالنفس کمدخل لتحسین المسئولیة الاجتماعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة، وقد تکونت عینة الدراسة من (32) طالباً من طلاب الصف الأول الثانوی، وتم تقسیمهم إلى مجموعتین ضابطة وتجریبیة، بعد أن تم ضبط متغیرات العمر الزمنی والمستوى الاجتماعی والثاقافی للأسرة، وتم تطبیق أدوات الدراسة على العینة والتی تمثلت فی مقیاس الثقة بالنفس من إعداد الباحث، مقیاس المسئولیة الاجتماعیة اعداد أحمد الصمادی، وصلاح العثامنة 2008، استمارة المستوى الثقافی والاجتماعی من إعداد الباحث، وتم تطبیق البرنامج الذی تکون من 20 جلسة تدریبیة طبقة على المجموعة التجریبیة للدراسة، وبعد معالجة البیانات إحصائیاً أسفرت نتائج الدراسة عن فروق دالة إحصائیاً لصالح الکجموعة التجریبیة فی الثقة بالنفس والمسئولیة الاجتماعیة، کما أسفرت النتائج عن امتداد أثر البرنامج المطبق على العینة التجریبیة، مما یشیر إلى فاعلیة وامتداد أثرالبرنامج المطبیق على العینة لزیادة الثقة بالنفس کمدخل لتحسین المسئولیة الاجتماعیة.

دراسة: والی، أر م (Walley, R M 1990) "الکشف عن المفاهیم الذاتیة للطلاب ذوی الإعاقة الذهنیة المشارکین فی دورة المهارات الحیاتیة فی إحدى الکلیات"

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر التعرض لدراسة مقرر یهدف إلى تنمیة المهارات الحیاتیة، ودورة فی تنمیة مفهوم الذات، والثقة بالنفس، وقد اعتمد المقرر على دراسة المفاهیم الذاتیة لأحد عشر طالبا من ذوی الإعاقة الذهنیة الذین کانوا فی دورة المهارات الحیاتیة فی کلیة أخرى للتعلیم، وقد وجد أن المفاهیم الذاتیة للطلاب قد نظمت حول شبکة من العوامل المتفاعلة، واشتملت هذه العوامل ما یلی: الوعی والإدراک بالوصمة والقدرات المعرفیة والجوانب الموروثة للشخصیة والظروف الأسریة والدعم وأسلوب الأبوة والأمومة والصداقة والأنشطة الاجتماعیة ومستوى الرغبة فی أن یعیشوا حیاة طبیعیة وأن یعتبروا طبیعیین، ومشاعر الوحدة والعزلة الاجتماعیة، وقد وجد أن جمیع الطلاب یعیشوا حیاة إعتمادیة على الآخرین من حیث اعتمادهم على الآباء / مقدمی الرعایة وغیرهم من أجل الصداقات والأنشطة الاجتماعیة، وهکذا وعلى الرغم من أن مفهوم الذات یُنظر إلیه على أنه أمر دینامیکی یحدث بطریقة آلیة، ویفترض أن هذه المجموعة العوامل التی تسهم فی حدث ذلک للمعاقین عقلیاً من الصعب تغییرها، وبالإضافة إلى ذلک یُقال أن بعض هذه العوامل لها تأثیر سلبی على إمکاناتهم ونموهم الشخصی، وقد لُوحظ من قبل جمیع الآباء ومقدمی الرعایة أن الطلاب قد أصبحوا أکثر ثقة بالنفس نتیجة تلقیهم هذه الدورة بالکلیة، وهذه الزیادة فی الثقة بالنفس قد تکون ناجمة جزئیا بسبب النضج الطبیعی، ولکن یقترح أن یرتبط هؤلاء الطلبة بزیادة فی تقدیر الذات من خلال حصولهم على الدعم البیئ حیث یتم تشجیع الوعی الذاتی والاستقلالیة لدیهم، واستنادا إلى هذه الملاحظات وغیرها یتم تقدیم بعض الاقتراحات العامة والفردیة التی یمکن أن تعزز الجوانب السلبیة أکثر من المفاهیم الذاتیة للطلابالمعاقین عقلیاً مما یعطیهم إمکانات أکبر لقیادة حیاة یعتمدون فیها على أنفسهم.

فروض الدراسة:

مما سبق عرضه من أدبیات الدراسة یمکن تحدید فروض الدراسة الحالیة کالتالی:-

الفرض الأول: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجریبة ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة فی بطاقة ملاحظة المشکلات الجنسیة (الأبعاد والدرجة الکلیة) فی الطبیق البعدی.

الفرض الثانی: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة، ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة فی مقیاس الثقة بالنفس (للأبعاد والدرجة الکلیة) فی الطبیق البعدی.

الفرض الثالث: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی بطاقة ملاحظة المشکلات الجنسیة (للأبعاد والدرجة الکلیة) فی التطبیقین البعدی، والتتبعی.

الفرض الرابع: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی مقیاس الثقة بالنفس (للأبعاد والدرجة الکلیة) لطبیقین البعدی، والتتبعی.

الفرض الخامس: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة فی بطاقة ملاحظة المشکلات الجنسیة (للأبعاد والدرجة الکلیة) فی التطبیقین القبلی والبعدی.

الفرض السادس:لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة فی مقیاس الثقة بالنفس (للأبعاد والدرجة الکلیة) فی التطبیقین القبلی، والبعدی.

إجراءات الدراسة

یتناول الباحث فی هذا الفصل من الدراسة أهم الإجراءات التی تمت فی الدراسة، ویتضمن الفصل فی طیاته الحدیث عن منهج الدراسة، وعینتها، وأدواتها، وأسالیب المعالجة الإحصائیة التی تم استخدامه للتأکد من صدق أدوات الدراسة، وثباتها للحصول على نتائج الدراسة.

 

منهج الدراسة:

لما کانت الدراسة تتضمن إجراء قیاسین قبلی وبعدی للمجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة على المشکلات الجنسیة والثقة بالنفس ، ثم إتباعهما بقیاس تتبعی المشکلات الجنسیة والثقة بالنفس للمجموعة التجریبیة، لذا اعتمدت الدرراسة على المنهج التجریبی، والذی یتم من خلاله ضبط المتغیرات الداخلیة، واستخدام المجموعتین الضابطة والتجریبیة، واستخدام القیاسین القبلی والبعدی  للتعرف على الفروق بین متوسطات درجات المجموعة التجریبیة والضابطة على القیاسین القبلی والبعدی للمشکلات الجنسیة والثقة بالنفس ، وبعد ذلک التعرف على الفروق بین متوسطات درجات المجموعة التجریبیة على القیاسین البعدی والتتبعی للمشکلات الجنسیة والثقة بالنفس.

مجتمع وعینة الدراسة:

یتکون مجتمع الدراسة من طلاب مدرسة التربیة الفکریة بقویسنا – المنوفیة، وتألفت عینة الدراسة بدایة من العینة الاستطلاعیة، ثم العینة الفعلیة والتی اشتُقت منها العینة التجریبیة وترتیبها على النحو التالی:

1-    العینة الإستطلاعیة:

تکونت العینة الإستطلاعیة للدراسةمن(30) طالب من الطلاب الذکور بمدرسة التربیة الفکریة بقویسنا حیث تم اختیارها بطریقة عشوائیة حسب مشکلات الطلاب الجنسیة والتی تم ملاحظتها علیهم داخل المدرسة وفقاً لتقاریر المعلمین والأخصائیین.

2-    العینة الفعلیة:

وقد تم اختیار 16 طالباً بطریقة عشوائیة من بین أعضاء العینة الاستطلاعیة وتم تقسیمهم إلى مجموعتین، نصفها تم اختیاره بطریقة عشوائیة کعینة تجریبیة، والنصف الآخر کعینة ضابطة لتُصبح کل مجموعة مکونة من 8 أفراد، وقد تم حساب التجانس بین المجموعتین

جدول رقم (1) الدلالة الإحصائیة بین المجموعتین التجریبیة والضابطة للدراسة

 

من خلال جدول نتائج تجانس العینتین التجریبیة والضابطة وبإجراء إختبار مان ویتنی بین المجموعتین فلم یثبت وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات المجموعتین فی متغیرات السن، نسبة الذکاء، المشکلات الجنسیة، الثقة بالنفس مما یشیر إلى تجانس المجموعتین الضابطة والتجریبیة قبل بدأ تنفیذ البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی المقترح للدراسة الحالیة.

إعداد وبناء البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی:-

مر بناء البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی فی الدراسة الحالیة مثل غیره من البرامج الإرشادیة بالعدید من المراحل والخطوات التی قام بها الباحث فی ضوء الإطار النظری للدراسة الحالیة.

جدول (2) الخطوط العریضة للبرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی

 

تنفیذ البرنامج  (جلسات البرنامج):

قام الباحث بتنفیذ خطوات البرنامج حسب المخطط لکل جلسة من جلسات البرنامج المقدم للمجموعة التجریبیة، وقد حرص الباحث على تسجیل کل جلسات البرنامج على شرائط فیدیو وتحویلها إلى قرص مدمج وتوثیقها بالصور حتی یمکن الإطلاع علیها.

( د ) تطبیق القیاسات البعدیة على عینة الدراسة:

بعد الإنتهاء من تطبیق جمیع جلسات البرنامج قام الباحث بتطبیق أدوات الدراسة (بطاقة ملاحظة المشکلات الجنسیة للمعاقین عقلیاً القابلین للتعلًم، ومقیاس الثقة بالنفس للمعاقین عقلیاً القابلین للتعلًم)  بعدیاً على عیننة الدراسة المجموعة التجریبیة، والمجموعة الضابطة.

تم استخدم هذه الدرجات فی التحلیلات الإحصائیة المطلوبة فی التحقق من مدى فاعلیة البرنامج الإرشادی المقترح للحد من المشکلات الجنسیة للمعاقین عقلیاً القابلین للتعلًم والتحقق من أثره على الثقة بالنفس لدى العینة الخاصة بالدراسة.

( هـ ) تطبیق القیاسات التتبعیة على عینة الدراسة:

بعد شهرین من الإنتهاء من تطبیق جمیع جلسات البرنامج وتطبیق أدوات الدراسة البعدیة على عینة الدراسة قام الباحث بإعادة أدوات الدراسة (بطاقة ملاحظة المشکلات الجنسیة للمعاقین عقلیاً القابلین للتعلًم، ومقیاس الثقة بالنفس للمعاقین عقلیاً القابلین للتعلًم) على المجموعة التجریبیة فقط للتحق من مدى استمراریة أثر البرنامج المقترح والذی تم تطبیقة على الحد من المشکلات الجنسیة للمعاقین عقلیاً القابلین للتعلم وکذلک أثرها على الثقة بالنفس لدى المجموعة التجریبیة للدراسة، بعد مرور شهرین من الإنتهاء من تطبیق البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی وتصحیحها.

استخدم الباحث هذه الدرجات فی التحلیلات الإحصائیة المطلوبة فی التحقُق من مدى استمرایة أثر البرنامج المقترح للحد من المشکلات الجنسیة للمعاقین عقلیاً القابلین للتعلُم، والتحقُق من أثرها على الثقة بالنفس لدى المجموعة التجریبیة الخاصة بالدراسة.

تحلیل البیانات ومناقشة النتائج

قام الباحث باختبار الفرضیات التی تمت صیاغتها بهدف التأکد من فاعلیة البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی فی الحد من المشکلات الجنسیة لدى أفراد المجموعة التجریبیة للدراسة من المعاقین عقلیاً القابلین للتعلُم وأثره على الثقة بالنفس لدیهم، باستخدام اختبار مان ویتنی، و اختبار ویلکوکسون.

کما یتناول هذا الفصل عرض، وتفسیر النتائج التی حصل علیها الباحث من خلال الأسالیب الإحصائیة المتقدمة.

الفرض الأول: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجریبة ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة فی بطاقة ملاحظة المشکلات الجنسیة (الأبعاد والدرجة الکلیة) فی الطبیق البعدی

ولمعرفة دلالة هذه الفروق قام الباحث باختبار مان وتنی للتأکد من دلالة الفروق بین المجموعتین الضابطة والتجریبیة کما فی الجدول التالی:

جدول رقم (3) یبین دلالة الفروق بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعتین التجریبیة، والضابطة فی التطبیق البعدی للمشکلات الجنسیة (الأبعاد والدرجة الکلیة) باستخدام اختبار(مان وتنی)

* دالة عند مستوى الدلالة، 0.05** دالة عند مستوى الدلالة 0.01

یتضح من نتائج الجدول رقم (3) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات المجموعة الضابطة ومتوسط رتب درجات المجموعة التجریبیة فی أبعاد مقیاس المشکلات الجنسیة والمجموع الکلی بعد تطبیق البرنامج الإرشادی لصالح أفراد المجموعة الضابطة. وعلیه یتم رفض الفرض الصفری وقبول الفرض البدیل لوجود فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح المجموعة الضابطة، وهذا یؤکد على فاعلیة البرنامج الإرشادی فی الحد من المشکلات الجنسیة لدى أفراد المجموعة التجریبیة الذین تم تطبیق البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی علیهم حیث أن إرتفاع الدرجات فی بطاقة ملاحظة المشکلات الجنسیة یدل على زیادة حدة وشدة المشکلات الجنسیة لدی العینة.

الفرض الثانی: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة، ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة فی مقیاس الثقة بالنفس (للأبعاد والدرجة الکلیة) فی الطبیق البعدی.

ولمعرفة دلالة هذه الفروق قام الباحث باختبار مان وتنی للتأکد من دلالة الفروق بین المجموعتین الضابطة والتجریبیة کما فی الجدول التالی:

جدول رقم (4) یبین دلالة الفروق بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعتین التجریبیة، والضابطة فی التطبیق البعدی للثقة بالنفس (الأبعاد والدرجة الکلیة) باستخدام اختبار(مان وتنی)

* دالة عند مستوى الدلالة، 0.05, ** دالة عند مستوى الدلالة 0.01

یتضح من نتائج الجدول رقم (4) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات المجموعة الضابطة ومتوسط رتب درجات المجموعة التجریبیة فی أبعاد مقیاس الثقة بالنفس والمجموع الکلی بعد تطبیق البرنامج الإرشادی لصالح أفراد المجموعة التجریبیة. وعلیة فقد تم رفض الفرض الصفری وقبول الفرض البدیل لوجود الفرق ذات الدلالة الإحصائیة لصالح المجموعة التجریبیة، وهذا یؤکد على أثر البرنامج الإرشادی فی إرتفاع معدل الثقة بالنفس لدى أفراد المجموعة التجریبیة الذین تم تطبیق البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی علیهم.

الفرض الثالث: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی بطاقة ملاحظة المشکلات الجنسیة (للأبعاد والدرجة الکلیة) فی التطبیقین البعدی، والتتبعی.

ولمعرفة دلالة هذه الفروق قام الباحث باختبار ویلکوکسون للتأکد من دلالة الفروق بین القیاسین البعدی، والتتبعی للمجموعة التجریبیة على مقیاس المشکلات الجنسیة  کما فی الجدول التالی:

جدول رقم (5) یبین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة للمشکلات الجنسیة فی التطبیقین البعدی، والتتبعی (للأبعاد والدرجة الکلیة) باستخدام اختبار(ویلکوکسون)

 

یتضح من نتائج الجدول رقم (5) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات القیاس البعدی ومتوسط رتب درجات القیاس التتبعی للمجموعة التجریبیة فی أبعاد مقیاس المشکلات الجنسیة والمجموع الکلی بعد تطبیق البرنامج وعلیه فقد تم قبول الفرض الصفری لعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین التطبیقین، وهذا یؤکد على امتداد فاعلیة البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی فی الحد من المشکلات الجنسیة لدى أفراد المجموعة التجریبیة الذین تم تطبیق البرنامج علیهم

الفرض الرابع: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی مقیاس الثقة بالنفس (للأبعاد والدرجة الکلیة) للطبیقین البعدی، والتتبعی.

ولمعرفة دلالة هذه الفروق قام الباحث باختبار ویلکوکسون للتأکد من دلالة الفروق بین القیاسین البعدی، والتتبعی للمجموعة التجریبیة على مقیاس الثقة بالنفس کما فی الجدول التالی:

جدول رقم (6) یبین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة للثقة بالنفس فی التطبیقین البعدی، والتتبعی (للأبعاد والدرجة الکلیة) باستخدام اختبار(ویلکوکسون)

 

یتضح من نتائج الجدول رقم (6) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات القیاس البعدی ومتوسط رتب درجات القیاس التتبعی للمجموعة التجریبیة فی أبعاد مقیاس الثقة بالنفس والمجموع الکلی بعد تطبیق البرنامج، وعلیه فقد تم قبول الفرض الصفری لعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین التطبیقین، وهذا یؤکد على امتداد أثر البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی ارتفاع معدل الثقة بالنفس لدى أفراد المجموعة التجریبیة الذین تم تطبیق البرنامج علیهم.

الفرض الخامس: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة فی بطاقة ملاحظة المشکلات الجنسیة (للأبعاد والدرجة الکلیة) فی التطبیقین القبلی والبعدی.

ولمعرفة دلالة هذه الفروق قام الباحث باختبار ویلکوکسون للتأکد من دلالة الفروق بین القیاسین القبلی والبعدی للمجموعة الضابطة على مقیاس المشکلات الجنسیة  کما فی الجدول التالی:

جدول رقم (7) یبین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة للمشکلات الجنسیة فی التطبیقین القبلی، والبعدی (للأبعاد والدرجة الکلیة) باستخدام اختبار(ویلکوکسون)

 

یتضح من نتائج الجدول رقم (7) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات القیاس القبلی ومتوسط رتب درجات القیاس البعدی للمجموعة الضابطة فی أبعاد مقیاس المشکلات الجنسیة والمجموع، وعلیه فقد تم قبول الفرض الصفری لعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین التطبیقین، وهذا یؤکد على فاعلیة البرنامج الإرشادی فی الحد من المشکلات الجنسیة لدى أفراد المجموعة التجریبیة الذین تم تطبیق البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی علیهم.

الفرض السادس:لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة فی مقیاس الثقة بالنفس (للأبعاد والدرجة الکلیة) فی التطبیقین القبلی، والبعدی.

ولمعرفة دلالة هذه الفروق قام الباحث باختبار مان وتنی للتأکد من دلالة الفروق بین القیاسین القبلی والبعدی للمجموعة التجریبیة على مقیاس الثقة بالنفس کما فی الجدول التالی:

ولمعرفة دلالة هذه الفروق قام الباحث باختبار ویلکوکسون للتأکد من دلالة الفروق بین القیاسین القبلی والبعدی للمجموعة الضابطة على مقیاس الثقة بالنفس کما فی الجدول التالی:

جدول رقم (8) یبین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة للثقة بالنفس فی التطبیقین القبلی، والبعدی (للأبعاد والدرجة الکلیة) باستخدام اختبار(ویلکوکسون)

 

یتضح من نتائج الجدول رقم (8) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط رتب درجات القیاس القبلی ومتوسط رتب درجات القیاس البعدی للمجموعة الضابطة فی أبعاد مقیاس الثقة بالنفس والمجموع الکلی للمقیاس، وعلیة فقد تم قبول الفرض الصفری لعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین التطبیقین، وهذا یؤکد على أثر البرنامج الإرشادی فی رفع معدل الثقة بالنفس لدى أفراد المجموعة التجریبیة الذین تم تطبیق البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی علیهم.

ومما سبق عرضه من نتائج الدراسة الحالیة یمکن الإجابة على السؤال الرئیس للدراسة الحالیة ما مدى فاعلیة البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی للحد من  المشکلات الجنسیة لدى عینة من المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم وأثره على ثقتهم بأنفسهم؟ بأن النتائج الخاصة بالدراسة تشیر إلى فاعلیة البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی فی خفض المشکلات الجنسیة لدى أفراد المجموعة التجریبیة بالدراسة، وتشیر النتائج أیضاً إلى ارتفاع الثقة بالنفس لدى أفراد المجموعة التجریبیة بالدراسة مقارنة بأفراد المجموعة الضابطة مما یؤکد على فاعلیة البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی فی الحد من المشکلات الجنسیة لدى المعاقین عقلیاً القابلین للتعلم وارتفاع ثقتهم بأنفسهم بعد تطبیق البرنامج، وتشیر النتائج الخاصة بالدراسة أیضاً إلى استمرار أثر البرنامج بعد شهرین مما تطبیق البرنامج فی الحد من المشکلات المشکلات الجنسیة للمعاقین عقلیاً القابلین للتعلُم وارتفاع ثقتهم بأنفسهم.

توصیات الدراسة:

إنطلاقاً من النتائج التی توصل إلیها الباحث من إجراء الدراسة الحالیة یوصی الباحث بالأتی:

-         تطبیق البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی الحالی فی مؤسسات رعایة المعاقین عقلیاً القابلین للتعلُم فی المجتمعات المشابهة لمجتمع الدراسة الحالیة لما له من فاعلیة فی الحد من المشکلات الجنسیة للمعاقین عقلیاً القاابلین للتعلُم وزیادة ثقتهم بأنفسهم.

-         توجیه الأنظار إلى أهمیة استخدام استراتیجیات الإرشاد المعرفی السلوکی مع المعاقین عقلیاً القابلین للتعلُم فی إرشادهم فی المجالات المختلفة، ومدى فاعلیة فنیات الإرشاد المعرفی السلوکی مع هذه الفئة.

-         عقد ندوات تثقیفیة، وتوعویة للمسئولین عن رعایة المعاقین عقلیاً القابلین للتعلُم فی مجالات متعددة مثل مراحل النمو للمعاقین عقلیاً، واحتیاجات المعاقین عقلیاً فی مراحل النمو المختلفة، وخصائص وصفات المعاقین عقلیاً وخاصة فی المجالات المتعلقة بالمشکلات الجنسیة.

-         الإهتمام بتوفیر أنشطة هادفة تطبق للمعاقین عقلیاً تراعی احتیاجاتهم البدنیة، والعقلیة، والنفسیة.

 

 

 

 

 

المراجع

-         إیمان محمـد طه محمـد (2012): فعالیة برنامج تدریبی فی تنمیة مهارات الوعی بالأمور الجنسیة للمراهقات المعاقات عقلیاً، رسالة ماجستیر، جامعة الزقازیق، کلیة التربیة.

-         طارق عبدالرؤوف عامر، ربیع عبدالرؤوف محمـد (2008): التخلف العقلی، الطبعة الأولى، القاهرة، مؤسسة طیبة للنشر و التوزیع.

-         عادل عبدالله محمـد (1999): العلاج المعرفی السلوکی أسس و تطبیقات، الطبعة الأولى، القاهرة، دار الرشد.

-         عادل عبدالله محمـد (2004): الإعاقات العقلیة، الطبعة الاولى، القاهرة، دار الرشاد.

-         عبدالله راغب شراب (2013): فعالیة برنامج لتمنیة الثقة بالنفس کمدخل لتحسین المسئولیة الإجتماعیة لدی طلاب المرحلة الثانویة، رسالة دکتوراة، القاهرة، جامعة عین شمس، کلیة البنات للىداب و علوم التربیة، قسم علم النفس.

-         عثمان ساعد أحمد الغامدی (2010): أهمیة تضمین مناهج التربیة الفکریة معارف التربیة الجنسیة و مهاراتها من وجهة نظر العاملین فی معاهد و برامج التربیة الفکریة, رسالة ماجستیر غیر منشورة، الریاض، جامعة الملک سعود، کلیة التربیة، قسم علم النفس التعلیمی.

-         فریح العنزی (2001): المکونات الفرعیة للثقة بالنفس والخجل، دراسة ارتباطیة عاملیة، مجلة العلوم الاجتماعیة، العدد3، مجلد 29.

-         کمال إبراهیم مرسی (1996): مرجع فی التخلف العقلی، الطبعة الأولى، الکویت، دار القلم.

-         کمال إبراهیم مرسی (1999): مرجع فی التخلف العقلی، الطبعة الثانیة، القاهرة، دار النشر للجامعات.

-         محمـد السعید عبدالجواد أحمد أبو حلاوة (2007). التربیة الجنسیة لذوی الإعاقة العقلیة، بحث منشور موقع أطفال الخلیج ذوی الإحتیاجات الخاصة.      www.gulfkids.com

-         محمـد على الیازوری (2012): الإضطرابات السلوکیة للمعاقین عقلیاً القابلین للتعلم وعلاقتها بأسالیب المعاملة الوالدیة، رسالة ماجستیر، الجامعة الإسلامیة بغزة، کلیة التریة، قسم علم النفس.

-         محمـد محمـد السید عبدالرحیم (2001): دراسة لبعض مشکلات النشاط الجنسی لدی المعاقین عقلیاً کما یدرکها القانون علی رعایتهم, مجلة کلیة التربیة, جامعة الزقازیق, بنها, المجلد الثانی عشر, العدد78, ص 127-160.

-         منى کمال أمین عبدالعاطی (2009): فاعلیة برنامج إرشادی تدریبی للحد من مشکلات النشاط الجنسی والإساءة الجنسیة لدى الأطفال ذوی الإعاقة العقلیة البسیطة، رسالة ماجستیر، جامعة بنی سویف، کلیة التربیة، قسم علم النفس.

-         وصل الله بن عبدالله حمدان السواط (2008): فاعلیة برنامج إرشادی معرفی سلوکی فی تحسین مستوى النضج المهنی و تنمیة مهارات اتخاذ القرار المهنی لدى طلاب الصف الأول الثانوی بمحافظة الطائف، رسالة دکتوراة، المملکة العربیة السعودیة، جامعة أم القرى، کلیة التربیة، قسم علم النفس.

- Brown , Randell D(1997): The individual with intellectual disabilities and education: perspectives of involved adults, a paper presented at the annual meeting of the international society for the study of human subjectivity (7th , Colombia, Mo, October, 1997),Journal of rehabilitation W/A.

- Gaward, Monique Mccab (2000): Impact of sex education programs on sexual  knowledge and feeling of men with a mild intellectual disabilities, education training mental retardation and development disabilities, v(35),n(3),p,p(269-283).

- Hayashi, Mayumi. Arakida, Mikako. Ohashi, Kazutomo(2011): The Effectiveness of a Sex Education Program Facilitating Social Skills for People with Intellectual Disability in Japan, Journal of Intellectual and Developmental Disability. v36 n1 p11-19 Mar 2011

- Hiller, L., Johnson, K., & Harrison, H (2002): Sex Secrets And Desire. People with Intellectual Disabilities talk about their lives. Intellectual Disability. Australasia. 23,6-9.

- Kaeser, Frederick (1996): A survey of the perceptions of twenty-three service providing agencies on the sexual behavior of persons with severe or profound mental retardation, Journal; Peer Reviewed Journal, Vol.14(4), Win 1996, pp. 309-320..

- Walley, R M (1990): An investigation of the self-concepts of students with mental handicaps on a life-skills course at a further education college, DAI-C 70/06, 2009,450.

 

 

 

Article View: 123

PDF Download: 352