مظاهر الفساد الناتج عن حرکة التصنيع من خلال مسرحية"قبل شروق الشمس" لجيرهارت هاوبتمان Aspekte der Dekadenz als Folge der Industrialisierung im Gerhart Hauptmanns Drama "Vor Sonnenaufgang" | ||
| مجلة دراسات تربوية واجتماعية | ||
| Article 8, Volume 26, Issue 1.3, January 2020, Pages 1-28 PDF (406.87 K) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/jsu.2020.93077 | ||
| Authors | ||
| Marwa Ragab Qurani* 1; Assem Attia Ali* 2; Nahla Mamdouh Hussein* 3 | ||
| 1باحثة بکلية التربية جامعة حلوان | ||
| 2Professor an der Abteilung für Germanistik der Sprachen- und Übersetzungsfakultät der Al-Azhar Universität | ||
| 3AssistenzProfessorin an der Abteilung für Germanistik der Philosophischen Fakultät der Helwan Universität | ||
| Abstract | ||
| لقد تم تناول الفساد کمادة ثائرة فى أعقاب الحرکة الصناعية ومن اهم الموضوعات التي تمت معالجتها فى هدا العمل فقر الطبقة العاملة واسغلال واضطهاد العمال والظلم الاجتماع کما تم الحديث حول عمل الطفل فى الجبال والمناجم؛ إذ أنهم يعملون لأنهاک قواهم ساعات طويلة دونما هوادة ؛ مما أنهک قواهم ، فلم يعد لديهم حياة عائلية . أضف الى ذلک تکدس تلک الطبقة العاملة فى مساکن شعبية نتيجة لزيادة عدد المهاجرين من الريف الى الحضر وقد حظى أدب الطبيعية بأهمية قصوى – وعلى وجه الخصوص هذا العمل – بما يحوى من عرض لمشاکل اجتماعية وأمراض نفسية : ( فقر – اجرام – عنف – بغاء ) وکذا عدم اغاثة الملهوف ومد يد العون. . کما تم عرض أهم ملامح الطبيعية فى هذه المسرحية وتاثير المال والکحول على اخلاق المدمنين والمحيطيين بهم. وتدور احداث المسرحية حول زيارة الکاتب الاجتماعي الفريد لوت إلي القرية ليقوم بدراسة عن أحوال عمال المناجم وظروفهم المعيشية السيئة و الظلم الإجتماعي الذي يتعرضون له بينما ينعم أصحاب رءوس الأموال بالرفاهية والرغد وذلک رغبة منه في تحسين هذه الظروف والمطالبة بتحقيق عدالة اجتماعية وفي القرية نزل لوت عند صديقه القديم هوفمان فهو صديقه منذ أن کانوا في الجامعة وکان لديهما نفس الأفکار والمبادئ الثورية لکن سرعان ما طغت المادة علي هوفمان وجعلته إنسان مادي يفکر في المادة والمال فقط ورغبته في الوصول إليهما بأي من الطرق سواء کانت هذه الطرق مشروعة أو غير مشروعة وهذا ما حدث فقد تزوج ابنه أحد أثرياء القرية السيد باور کراوزة الذي حقق هذا الثراء من صناعة الفحم وانتقل من الريف إلي المدينة لکن هذا الثراء جلب له ولعائلته کل مظاهر الفساد من أدمان للکحوليات وفعل الرذيلة وبالطبع کان هوفمان مستاءاً من وصول الفريد لوت عندما عرف غرضة من الزيارة واثناء زيارة لوت للقريه تعرف لوت على کل أفراد العائلة التي تزوج منها هوفمان ولاحظ ادمانهم للکحوليات مما سبب له الخوف وجعله يقرر الابتعاد عن هيلينا بنت هذه العائلة التي أحبها بالرغم من أنها لم تکن مثلهم ولم تکن راضية عن سلوکهم وتصرفاتهم فقد تربت حسب وصية والدتها المتوفية في دار رعاية بعيداً عن الأسرة واکتسبت هناک العلم و الثقافة فنشات نشأة مختلفة عنهم وکانت متعلمة ومثقفة ولم تقبل على شرب الکحوليات مثلهم لکن خوف لوت من عامل الوراثة وانجاب سلالة ضعيفة حسبما اخبره الدکتور شيملبفينش صديقه القديم الذي حضر إلي بيت کراوزة الذي يسکن فيه هوفمان مع زوجته وباقي أفراد عائلتها أثناء ولادة السيدة مارتا زوجة هوفمان لمولودها الذي ولد ميتا نتيجة أدمان مارتا للکحوليات وهناک قابل لوت واحس بميله لهيلينا فاخبره بالاضرار التي ستلحق بنسلة إذا تزوجها ايماناً منه بان العامل الوراثي يلعب دوراً هاماً في ذلک فقرر لوت الابتعاد والرحيل مما دفع هيلينا للانتحار عندما علمت برحيلة . ومما هو جدير بالذکر أن الکاتب اراد أن يعکس الخلفية السياسية لتلک الفترة في مسرحيته ففي الفصل الأول تعرض لوت للسجن لمدة عامين بسبب مشارکاته السياسية هو وبعض أصدقائة کما استخدم هاوبتمان الرمزية في مسرحيته عندما رمز للرأسمالية المتمثلة حينها في الاقتصادي الکبير بلايش برودر الذي کان يمثل قوة اقتصادية وسياسية کبيرة حينئذ وکان من أغني رجال العالم بشخصية هوفمان الاستغلالي المستبد. وتدور الاحداث الاجتماعية للمسرحية حول التصنيع والرأسمالية من جهة والقوانين الاجتماعية والبروليتاريا من جهة أخري وهذا يظهر في المسرحية من خلال أحاديث لوت عن الثراء الفاحش لاصحاب تلک المنطقه . Es ist zu erwähnen, dass die Dekadenz zum Niedergang einer Kultur oder Gesellschaft führt und allerdings zum Höhepunkt gelangt, wenn es nicht nur um eine Sättigung, sondern um eine Übersättigung geht. Befriedigung der Bedürfnisse und Glück werden dann in zügellosen und verschwenderischen Ausschweifungen gesucht, wie es im Drama “Vor Sonnenaufgang” der Fall ist. Diese vorgeschlagene Arbeit beschäftigt sich mit einem zurzeit sehr wichtigen Thema und zwar den Lebensweisen der Landbevölkerung. Die Fragestellung der Arbeit ist es vor allem, die folgenden Fragen zu beantworten: - Was ist im Drama typisch naturalistisch? Was kann man heute noch mit diesem Werk anfangen? Wie können sich Geld und Alkohol auf die Moral in Bezug auf Sexualität und den Umgang mit anderen Menschen auswirken? Beeinflusst nur das Materielle wie Geld den sozialen Stand oder spielen die Bildung und der Charakter beeindruckende Rolle? Für mich ist es interessant zu untersuchen, inwieweit das von dem Autor durch Industrialisierung konstruierte Dekadenz-Erscheinung dargestellt wurde. Dieses Werk beschäftigt sich in erster Linie mit dem naturalistischen Drama. Das zentrale Thema des naturalistischen Dramas „Vor Sonnenaufgang“ ist der Untergang der Familie Krause. Der Autor bildet „Vor Sonnenaufgang“ als ein soziales Drama, das er eng mit der damaligen Wirklichkeit verbunden war. Am Ende der vorliegenden Arbeit werden die Forschungsergebnisse zusammengestellt. Das Literaturverzeichnis enthält Angaben über die in der vorliegenden Arbeit verwendete Literatur. | ||
| Keywords | ||
| فساد; دراما; جيرهارت هاوبتمان; قبل شروق الشمس | ||
|
Supplementary Files
|
||
|
Statistics Article View: 182 PDF Download: 861 |
||
